سِفرُ الأمثال
١ أمثالُ سُلَيْمَان + بْنِ دَاوُد، + مَلِكِ إسْرَائِيل: +
٢ كُتِبَت هذِهِ الأمثالُ لِيَتَعَلَّمَ * الإنسانُ الحِكمَةَ + ويَنالَ التَّأديب،
لِيَفهَمَ الأقوالَ الحَكيمَة،
٣ لِيَقبَلَ التَّأديبَ + الَّذي يُعْطيهِ بُعدَ النَّظَرِ
ويُعَلِّمُهُ فِعلَ الصَّوابِ + والعَدلَ + والاستِقامَة؛
٤ كُتِبَت لِيَصيرَ قَليلُ الخِبرَةِ ذَكِيًّا، +
ولِيَكتَسِبَ الشَّابُّ مَعرِفَةً وقُدرَةً تَفكيرِيَّة. +
٥ الحَكيمُ يَسمَعُ ويَزيدُ مَعرِفَتَه؛ +
الَّذي عِندَهُ فَهمٌ يَسْعى لِيَنالَ التَّوجيهَ الحَكيم، +
٦ وهكَذا يَفهَمُ الأمثالَ والأقوالَ المُحَيِّرَة،
كَلِماتِ الحُكَماءِ وألغازَهُم. +
٧ خَوفُ * يَهْوَه هو بِدايَةُ المَعرِفَة. +
الأغبِياءُ وَحْدَهُم يَحتَقِرونَ الحِكمَةَ والتَّأديب. +
١٠ يا ابْني، إذا حاوَلَ الخُطاةُ أن يُغْروك، فلا تَقبَل. +
١١ إذا قالوا لك: «تَعالَ معنا.
هَيَّا نَعمَلُ كَمينًا لِنَقتُلَ أحَدًا.
سنَختَبِئُ ونَهجُمُ على الأبرِياءِ لِنَتَسَلَّى.
١٢ سنَبلَعُهُم أحياءً مِثلَما يَفعَلُ القَبر، *
سنَبلَعُهُم كامِلًا مِثلَما يَحصُلُ لِلنَّازِلينَ إلى الحُفرَة.
١٣ لِنَأخُذْ كُلَّ كُنوزِهِمِ الثَّمينَة؛
سنَملَأُ بُيوتَنا مِن مُمتَلَكاتِهِم.
١٥ فلا تَمْشِ يا ابْني وَراءَهُم.
إبْقَ بَعيدًا عن طَريقِهِم، +
١٦ لِأنَّ أقدامَهُم تَركُضُ لِتَفعَلَ الشَّرّ؛
هُم يُسرِعونَ إلى القَتل. +
١٧ لا فائِدَةَ أن يَمُدَّ أحَدٌ شَبَكَةً أمامَ عَيْنَيِ الطَّائِر.
١٩ هذا ما يَفعَلُهُ الَّذينَ يُحَقِّقونَ رِبحًا بِالاحتِيال،
٢٠ الحِكمَةُ الحَقيقِيَّة + تَصرُخُ في الشَّارِع. +
تَرفَعُ صَوتَها في السَّاحات. +
٢١ تُنادي عِندَ زَوايا * الشَّوارِعِ المُزدَحِمَة.
تَقولُ عِندَ بَوَّاباتِ المَدينَة: +
٢٢ «إلى متى أيُّها الجاهِلونَ تُحِبُّونَ الجَهل؟ *
إلى متى أيُّها المُستَهزِئونَ تَفرَحونَ بِالاستِهزاء؟
وإلى متى أيُّها الأغبِياءُ تَكرَهونَ المَعرِفَة؟ +
عِندَئِذٍ سأسكُبُ علَيكُم روحي؛
سأُعَلِّمُكُم كَلامي. +
٢٤ ولكنْ بِما أنِّي نادَيتُ وأنتُم بَقيتُم تَرفُضون،
وبِما أنِّي مَدَدتُ يَدي لكُم ولم يَهتَمَّ أحَد، +
٢٥ وبِما أنَّكُم تَجاهَلتُم كُلَّ نَصائِحي
ورَفَضتُم تَوبيخي،
٢٦ فأنا أيضًا سأضحَكُ عِندَما تَأتي علَيكُمُ المُصيبَة؛
سأسخَرُ مِنكُم عِندَما يَتَحَقَّقُ ما يُرعِبُكُم، +
٢٧ عِندَما يَأتي ما يُرعِبُكُم كعاصِفَةٍ
وتَصِلُ مُصيبَتُكُم كريحٍ قَوِيَّة
وتَأتي علَيكُمُ الضِّيقاتُ والمَشاكِل.
٢٨ في ذلِكَ الوَقت، سيَصرُخونَ إلَيَّ لكنِّي لن أُجيب؛
سيُفَتِّشونَ عنِّي كَثيرًا لكنَّهُم لن يَجِدوني، +
٢٩ لِأنَّهُم كَرِهوا المَعرِفَةَ +
ولم يَختاروا أن يَخافوا يَهْوَه. +
٣٠ رَفَضوا نَصائِحي؛
إستَخَفُّوا بِكُلِّ تَوبيخٍ مِنِّي.
٢ يا ابْني، إذا قَبِلتَ أقوالي
وخَبَّأتَ وَصايايَ عِندَكَ مِثلَ كَنز، +
٢ أي فَتَحتَ أُذُنَيْكَ لِلحِكمَةِ +
وقَلبَكَ لِلتَّمييز؛ +
ودَعَوتَ التَّمييزَ بِصَوتٍ عالٍ؛ +
٤ إذا بَقيتَ تُفَتِّشُ عنها كالفِضَّةِ +
وتَبحَثُ عنها كالكُنوزِ المُخَبَّأَة؛ +
٥ فعِندَئِذٍ ستَفهَمُ ما يَعْنيهِ خَوفُ يَهْوَه، +
وسَتَجِدُ مَعرِفَةَ اللّٰه. +
٧ هو يُخَزِّنُ الحِكمَةَ مِن أجْلِ المُستَقيمين؛
٩ وعِندَئِذٍ أيضًا ستَفهَمُ ما هو صائِبٌ وعادِلٌ ومُستَقيم،
ستَفهَمُ كُلَّ الطَّريقِ الصَّالِحِ الَّذي يَجِبُ أن تَمْشِيَ فيه. +
١٠ وحينَ تَدخُلُ الحِكمَةُ إلى قَلبِكَ +
وتَتَلَذَّذُ نَفْسُكَ بِالمَعرِفَة، +
١١ عِندَئِذٍ ستَحرُسُكَ القُدرَةُ التَّفكيرِيَّة، +
وسَيَحْميكَ التَّمييز.
١٢ وهكَذا تَنْجو مِنَ الطَّريقِ السَّيِّئ،
مِنَ الرَّجُلِ الَّذي يَتَكَلَّمُ بِأُمورٍ مُلتَوِيَة، +
١٣ مِنَ الَّذينَ يَترُكونَ طُرُقَ الاستِقامَةِ
لِيَمْشوا في طُرُقِ الظَّلام، +
١٤ مِنَ الَّذينَ يَفرَحونَ بِفِعلِ الخَطَإ
ويَبتَهِجونَ بِأعمالِ الشَّرِّ المُنحَرِفَة،
١٥ مِنَ الَّذينَ طُرُقُهُم مُلتَوِيَة
وكُلُّ حَياتِهِم خِداع.
١٦ وهكَذا تَنْجو مِنَ المَرأةِ السَّيِّئَة، *
مِنَ المَرأةِ الفاسِدَة * وكَلامِها المُغْري، *+
١٧ الَّتي تَتَخَلَّى عن زَوجِها * الَّذي معها مُنذُ شَبابِها +
وتَنْسى عَهدَ * إلهِها؛
١٨ فالذَّهابُ إلى بَيتِها كالذَّهابِ إلى المَوت،
١٩ كُلُّ الَّذينَ يُقيمونَ عَلاقَةً معها * لن يَرجِعوا،
ولن يَعودوا مُجَدَّدًا إلى طُرُقِ الحَياة. +
٢٠ لِذلِكَ اتبَعْ طَريقَ الصَّالِحينَ
وابْقَ في طُرُقِ المُستَقيمين، +
٢١ فالمُستَقيمونَ وَحْدَهُم سيَسكُنونَ الأرض،
٣ يا ابْني، لا تَنْسَ تَعليمي، *
وأطِعْ وَصايايَ مِن كُلِّ قَلبِك،
٢ لِأنَّها ستَزيدُ أيَّامَكَ وسِنينَ حَياتِكَ
وتُعْطيكَ السَّلامَ أيضًا. +
٣ لا تَترُكِ الوَلاءَ * والأمانَة! *+
أُربُطْهُما حَولَ رَقَبَتِك؛
أُكتُبْهُما على لَوحِ قَلبِك؛ +
٤ عِندَئِذٍ سيَرْضى عنكَ اللّٰهُ والنَّاسُ
٧ لا تَعتَبِرْ نَفْسَكَ حَكيمًا. +
خَفْ يَهْوَه وابتَعِدْ عن ما هو سَيِّئ.
٩ أَكرِمْ يَهْوَه بِأشيائِكَ الثَّمينَة +
وبِأوَّلِ ما تَجمَعُهُ مِن كُلِّ مَحاصيلِك؛ *+
١٠ عِندَئِذٍ ستَمتَلِئُ مَخازِنُكَ كامِلًا، +
وسَتَفيضُ مَعاصِرُكَ * بِالنَّبيذِ الجَديد.
١١ يا ابْني، لا تَرفُضْ تَأديبَ يَهْوَه، +
ولا تَنفُرْ مِن تَوبيخِه، +
١٢ لِأنَّ يَهْوَه يُوَبِّخُ الَّذينَ يُحِبُّهُم، +
مِثلَما يُوَبِّخُ الأبُ ابْنَهُ لِأنَّهُ يُحِبُّه. +
١٣ سَعيدٌ هوَ الَّذي يَجِدُ الحِكمَةَ +
والَّذي يَتَعَلَّمُ التَّمييز؛
١٤ لِأنَّ نَيلَ الحِكمَةِ أفضَلُ مِن نَيلِ الفِضَّةِ
ورِبحَها أحسَنُ مِن رِبحِ الذَّهَب. +
١٦ في يَدِها اليَمينِ تَحمِلُ حَياةً طَويلَة
وفي يَدِها الشِّمالِ غِنًى ومَجدًا.
١٨ إنَّها شَجَرَةٌ تُعْطي حَياةً لِلَّذينَ يُمسِكونَ بها،
والَّذينَ يَتَمَسَّكونَ بها جَيِّدًا يَكونونَ سُعَداء. +
١٩ يَهْوَه أسَّسَ الأرضَ بِالحِكمَة. +
ثَبَّتَ السَّمواتِ بِالفَهم. +
٢١ يا ابْني، أبْقِ هذِه * أمامَ عَيْنَيْك.
لا تَتَخَلَّ عنِ الحِكمَةِ واحْمِ قُدرَتَكَ التَّفكيرِيَّة؛
٢٢ فهُما ستُعْطِيانِكَ حَياةً طَويلَة *
وتَكونانِ مِثلَ زينَةٍ حَولَ رَقَبَتِك.
٢٣ عِندَئِذٍ ستَمْشي بِأمانٍ في طَريقِك،
٢٨ لا تَقُلْ لِقَريبِك: «إذهَبْ وارجِعْ لاحِقًا. سأُعْطيكَ إيَّاهُ غَدًا»،
إذا كُنتَ قادِرًا أن تُعْطِيَهُ إيَّاهُ الآن.
٣١ لا تَحسُدِ الشَّخصَ العَنيفَ +
ولا تَتَصَرَّفْ مِثلَه.
٣٢ فيَهْوَه يَكرَهُ المُخادِع، +
لكنَّهُ صَديقٌ لَصيقٌ لِلمُستَقيم. +
٤ إسمَعوا يا أبنائي تَأديبَ أبيكُم؛ +
إنتَبِهوا لِتَنالوا الفَهم،
٢ لِأنِّي سأُعْطيكُم نَصائِحَ جَيِّدَة؛
٤ كانَ يُعَلِّمُني ويَقولُ لي: «تَمَسَّكْ بِكَلامي بِكُلِّ قَلبِك. +
أطِعْ وَصايايَ لِتَعيشَ حَياةً طَويلَة. +
٥ إسْعَ لِتَكتَسِبَ الحِكمَة، اسْعَ لِتَكتَسِبَ الفَهم. +
لا تَنْسَ ما أقولُهُ ولا تَبتَعِدْ عنه.
٦ لا تَتَخَلَّ عنِ الحِكمَة، وهي ستَحْميك.
أَحِبَّها، وهي ستَحرُسُك.
٧ الحِكمَةُ هي أهَمُّ شَيء، *+ فاسْعَ لِتَكتَسِبَ الحِكمَة.
ومع كُلِّ ما تَكتَسِبُه، اكتَسِبِ الفَهم. +
٨ قَدِّرْها كَثيرًا، وهي ستَرفَعُك. +
تَعَلَّقْ بها، + وهي ستَجلُبُ لكَ المَجد.
٩ ستَكونُ مِثلَ زينَةٍ رائِعَة على رَأسِك،
مِثلَ تاجٍ جَميلٍ علَيه».
١٢ حينَ تَمْشي، لن يُعيقَ شَيءٌ خُطُواتِك؛
وإذا رَكَضت، فلن تَتَعَثَّر.
١٣ تَمَسَّكْ بِالتَّأديب، لا تَتَخَلَّ عنه. +
أبْقِهِ في بالِك، فهو يَعْني حَياتَك. +
١٦ فهُم لا يَنامونَ إلَّا إذا فَعَلوا الشَّرّ،
ولا يَغْفونَ إلَّا إذا دَمَّروا أحَدًا.
١٨ أمَّا طَريقُ المُستَقيمينَ فمِثلُ نورِ الصَّباحِ
الَّذي يَزدادُ إشراقًا شَيئًا فشَيئًا إلى أن يَصيرَ كامِلًا. +
١٩ طَريقُ الأشرارِ مُظلِم؛
لا يَعرِفونَ بِماذا يَتَعَثَّرون.
٢١ أبْقِهِ أمامَ عَيْنَيْك؛
إحتَفِظْ بهِ في أعماقِ قَلبِك، +
٢٢ فهو يَعْني الحَياةَ لِلَّذينَ يَقبَلونَهُ +
والصِّحَّةَ لِكُلِّ جِسمِهِم.
٢٧ لا تَمِلْ يَمينًا أو شِمالًا، +
وأَبعِدْ قَدَمَكَ عن ما هو سَيِّئ.
٥ يا ابْني، انتَبِهْ لِكَلِماتِ الحِكمَةِ الَّتي أقولُها.
إسمَعْ جَيِّدًا * ما أُعَلِّمُهُ عنِ التَّمييزِ +
٢ لِكَي تَحْمِيَ قُدُراتِكَ التَّفكيرِيَّة
ويَكونَ كَلامُكَ مُنسَجِمًا دائِمًا معَ المَعرِفَةِ الصَّحيحَة. +
٣ فشَفَتَا المَرأةِ السَّيِّئَة * تُنَقِّطانِ عَسَلًا مِثلَ قُرصِ الشَّهْد، +
وفَمُها أنعَمُ مِنَ الزَّيت. +
٥ قَدَماها تَنزِلانِ إلى المَوت،
وخُطُواتُها تُؤَدِّي إلى القَبر. *
٦ طَريقُ الحَياةِ لا يَخطُرُ على بالِها.
شَرَدَت عنِ الطَّريق، لكنَّها لا تَعرِفُ إلى أينَ ستوصِلُها خُطُواتُها.
٨ إبْقَ بَعيدًا عنها؛
لا تَقتَرِبْ مِن مَدخَلِ بَيتِها، +
٩ كَي لا تَخسَرَ احتِرامَ الآخَرينَ +
وتَحصُدَ سَنَواتٍ مِنَ القَسوَة، +
١٠ كَي لا يَستَنزِفَ الغُرَباءُ ثَروَتَك، *+
وكَي لا يَأخُذَ آخَرونَ ما تَعِبتَ مِن أجْلِه.
١١ وإذا لم تَسمَع، فسَتَتَألَّمُ في آخِرَتِكَ
حينَ تَضعُفُ قُوَّتُكَ وصِحَّتُك، +
١٢ وتَقول: «لِماذا كَرِهتُ التَّأديب؟
لِماذا استَخَفَّ قَلبي بِالتَّوبيخ؟
١٣ لم أسمَعْ لِمُعَلِّمِيَّ
ولا انتَبَهتُ لِنَصائِحِهِم.
لِيُفرِحْكَ * ثَدْياها في كُلِّ الأوْقات.
وابْقَ دائِمًا أسيرَ حُبِّها. +
٢٣ سيَموتُ لِأنَّهُ لم يَقبَلِ التَّأديب؛
لقد ضاعَ بِسَبَبِ حَماقَتِهِ الكَبيرَة.
٦ يا ابْني، إذا كَفَلتَ * قَريبَكَ +
ووَضَعتَ يَدَكَ في يَدِ * غَريب، +
٢ إذا وَقَعتَ في الفَخِّ بِسَبَبِ وَعدِكَ
وعَلِقتَ بِسَبَبِ كَلامِك، +
٣ فافعَلْ هذا يا ابْني وخَلِّصْ نَفْسَكَ
لِأنَّكَ وَقَعتَ في يَدِ قَريبِك:
إذهَبْ إلَيهِ وتَواضَعْ أمامَهُ وتَرَجَّاهُ كَثيرًا أن يَرحَمَك. +
٤ لا تَسمَحْ لِعَيْنَيْكَ أن تَناما
ولا لِجُفونِكَ أن تَغْفو.
٥ خَلِّصْ نَفْسَكَ مِثلَما يُخَلِّصُ الغَزالُ نَفْسَهُ مِنَ الفَخّ،
ومِثلَما يَنْجو الطَّيرُ مِن يَدِ الصَّيَّاد.
٧ فمع أنَّها بِلا قائِدٍ ولا مُشرِفٍ ولا حاكِم،
٨ تُجَهِّزُ طَعامَها في الصَّيف، +
وتَجمَعُ مَؤونَتَها في وَقتِ الحَصاد.
٩ إلى متى تَظَلُّ نائِمًا، أيُّها الكَسلان؟
متى ستَقومُ مِن نَومِك؟
١٠ نَمْ قَليلًا بَعد، واغْفُ قَليلًا،
وضُمَّ يَدَيْكَ واستَلْقِ لِتَرتاحَ قَليلًا، +
١١ فيَأتِيَ فَقرُكَ مِثلَ سارِق،
مِثلَ رَجُلٍ مُسَلَّحٍ يَأخُذُ كُلَّ مُمتَلَكاتِك. +
١٢ الرَّجُلُ الشِّرِّيرُ الَّذي لا نَفعَ لهُ يَتَكَلَّمُ بِالكَذِبِ أينَما يَذهَب؛ +
١٣ يَغمِزُ بِعَيْنِهِ + ويُعَبِّرُ بِحَرَكاتِ قَدَمِهِ وأصابِعِه.
١٧ العُيونُ المُتَكَبِّرَة، + اللِّسانُ الكَذَّاب، + الأيْدي الَّتي تَسفِكُ دَمَ الأبرِياء، +
١٨ القَلبُ الَّذي يَضَعُ خُطَطًا شِرِّيرَة، + الأقدامُ الَّتي تَركُضُ بِسُرعَةٍ إلى الشَّرّ،
١٩ شاهِدُ الزُّورِ الَّذي يَكذِبُ مع كُلِّ نَفَس، +
وكُلُّ مَن يَزرَعُ الخِلافاتِ بَينَ الإخوَة. +
٢١ أبْقِ وَصاياهُما دائِمًا في قَلبِك،
واربُطْها حَولَ رَقَبَتِك.
٢٢ ستُوَجِّهُكَ عِندَما تَمْشي؛
ستَحرُسُكَ عِندَما تَستَلْقي؛
وسَتَتَكَلَّمُ معكَ * عِندَما تَستَيقِظ.
٢٥ لا تَشتَهِ جَمالَها في قَلبِك، +
ولا تَسمَحْ لها أن تُغْرِيَكَ بِعَيْنَيْها الجَذَّابَتَيْن.
٢٦ فالعاهِرَةُ تَجعَلُ الرَّجُلَ فَقيرًا جِدًّا لا يَملِكُ إلَّا رَغيفَ خُبز، +
أمَّا المُتَزَوِّجَةُ الَّتي تَزْني فتُخَسِّرُهُ حَياتَهُ * الغالِيَة.
٢٧ هل يَضَعُ الإنسانُ نارًا في حِضنِهِ ولا تَحتَرِقَ ثِيابُه؟! +
٢٨ أو هل يَمْشي الإنسانُ على الجَمرِ المُشتَعِلِ ولا تَحتَرِقَ قَدَماه؟!
٢٩ هكَذا هوَ الَّذي يُقيمُ عَلاقَةً مع زَوجَةِ قَريبِه؛
كُلُّ مَن يَلمُسُها لن يُفلِتَ مِنَ العِقاب. +
٣٠ النَّاسُ لا يَحتَقِرونَ السَّارِقَ
إذا سَرَقَ لِأنَّهُ جائِع.
٣١ مع ذلِك عِندَما يُمسِكونَه، يُعَوِّضُ عن ما سَرَقَهُ بِسَبعَةِ أضعاف؛
سيُعْطي كُلَّ الأشياءِ الثَّمينَة في بَيتِه. +
٣٢ أمَّا الَّذي يَزْني معَ امرَأةٍ فيَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم؛ *
الَّذي يَفعَلُ ذلِك يَخرُبُ نَفْسَه. +
٢ طَبِّقْ وَصايايَ لِتَعيشَ حَياةً طَويلَة؛ +
لِيَكُنْ تَعليمي * بِالنِّسبَةِ إلَيكَ مِثلَ بُؤْبُؤِ عَيْنِك.
٤ قُلْ لِلحِكمَة: «أنتِ أُختي»،
وقُلْ لِلفَهم: «أنتَ قَريبي»،
٦ فأنا تَطَلَّعتُ مِن نافِذَةِ بَيتي،
نَظَرتُ إلى الأسفَلِ مِن شُبَّاكي،
٧ وبَينَما كُنتُ أُراقِبُ قَليلي الخِبرَة، *
لاحَظتُ بَينَ الشَّبابِ شابًّا يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم. *+
٨ مَرَّ قُربَ زاوِيَةِ شارِعِها
ومَشى بِاتِّجاهِ بَيتِها،
٩ في المَساءِ بَعدَ غُروبِ الشَّمس، +
عِندَ اقتِرابِ اللَّيلِ والعَتمَة.
١١ إنَّها عَنيدَةٌ وصَوتُها عالٍ، +
لا تَبْقى * أبَدًا في بَيتِها.
١٣ فتُمسِكُهُ وتُقَبِّلُه؛
وتَقولُ لهُ بِلا خَجَل:
١٤ «كانَ علَيَّ أن أُقَدِّمَ ذَبائِحَ المُشارَكَة، +
واليَومَ وَفَيتُ بِنُذوري.
١٥ لِذلِك خَرَجتُ لِألتَقِيَ بك،
لِأُفَتِّشَ عنك، والآنَ وَجَدتُك.
١٧ رَشَشتُ على سَريري عِطرَ المُرِّ والعودِ * والقِرفَة. +
١٨ تَعالَ نَرتَوي مِن كَأسِ الحُبِّ حتَّى الصَّباحِ
ونَتَلَذَّذُ بِالحُبِّ معًا.
١٩ فزَوجي لَيسَ في البَيت؛
لقد ذَهَبَ في رِحلَةٍ طَويلَة.
٢١ تَخدَعُهُ بِقُدرَتِها الكَبيرَة على الإقناع، +
وتُغْريهِ بِكَلامِها النَّاعِم.
٢٢ فيَذهَبُ وَراءَها فَوْرًا مِثلَ ثَورٍ ذاهِبٍ إلى الذَّبح،
مِثلَ غَبِيٍّ يُؤْخَذُ لِيُقَيَّدَ كعِقابٍ له. *+
٢٣ آخِرَتُهُ ستَكونُ سَهمًا يَنغَرِزُ في كِبْدِه؛
هو مِثلُ طَيرٍ يُسرِعُ إلى الفَخِّ ولا يَعرِفُ أنَّهُ سيُكَلِّفُهُ حَياتَه. *+
٢٤ والآنَ يا ابْني، * اسمَعْ لي؛
إنتَبِهْ إلى ما أقولُه.
٢٥ لا تَسمَحْ لِقَلبِكَ أن يَميلَ إلى طُرُقِها.
لا تَشرُدْ عنِ الطَّريقِ وتَتبَعْ دُروبَها. +
٢٦ فهي تَسَبَّبَت بِمَوتِ كَثيرين؛ +
الَّذينَ قَتَلَتهُم أعدادُهُم كَبيرَة. +
٨ الحِكمَةُ تُنادي،
والتَّمييزُ يَرفَعُ صَوتَه. +
٦ إسمَعوا لِأنَّ ما أقولُهُ مُهِمٌّ
وشَفَتَيَّ تَقولانِ ما هو صَحيح؛
٧ ففَمي يَهمِسُ بِالحَقّ،
وشَفَتايَ تَكرَهانِ جِدًّا ما هو شَرّ.
٨ كُلُّ ما أقولُهُ مُستَقيم.
لَيسَ فيهِ أيُّ شَيءٍ مُلتَوٍ أو أعوَج.
٩ كُلُّهُ واضِحٌ لِلَّذينَ عِندَهُم تَمييز.
والَّذينَ يَجِدونَ المَعرِفَةَ يَرَوْنَ أنَّهُ صَحيح.
١٠ إقبَلوا تَأديبي بَدَلَ الفِضَّة،
واختاروا المَعرِفَةَ بَدَلَ الذَّهَبِ المُمتاز، +
١١ لِأنَّ الحِكمَةَ أفضَلُ مِنَ المَرجان، *
وكُلُّ الأشياءِ الثَّمينَة لا تُساويها.
١٣ خَوفُ يَهْوَه يَعْني كُرْهَ الشَّرّ. +
أنا أكرَهُ الغُرورَ والكِبرِياءَ + وطَريقَ الشَّرِّ والتَّكَلُّمَ بِأُمورٍ مُلتَوِيَة. +
١٦ الرُّؤَساءُ يَحتاجونَ إلَيَّ لِيَحكُموا،
وبِفَضلي يُصدِرُ النُّبَلاءُ أحكامًا عادِلَة.
١٩ ثَمَري أفضَلُ مِنَ الذَّهَب، الذَّهَبِ النَّقِيّ،
وما أُقَدِّمُهُ أفضَلُ مِنَ الفِضَّةِ المُمتازَة. +
٢٠ أمْشي في طَريقِ الصَّواب،
في وَسَطِ دُروبِ العَدل؛
٢١ أُعْطي ميراثًا ثَمينًا لِلَّذينَ يُحِبُّونَني،
وأملَأُ مَخازِنَهُم.
٢٥ وُلِدتُ قَبلَ أن توضَعَ الجِبالُ في مَكانِها،
قَبلَ أن توجَدَ التِّلال،
٢٦ قَبلَ أن يَصنَعَ الأرضَ وحُقولَها
وأوَّلَ حَبَّاتٍ مِن تُرابِها.
٢٧ كُنتُ مَوْجودًا حينَ جَهَّزَ السَّموات. +
حينَ رَسَمَ الأُفُقَ * لِيَفصِلَ بَينَ المِياهِ والسَّماء، +
٢٨ حينَ ثَبَّتَ الغُيومَ في السَّماء،
حينَ صَنَعَ اليَنابيعَ العَميقَة،
٢٩ حينَ وَضَعَ لِلبَحرِ قانونًا
كَي لا تَتَجاوَزَ المِياهُ الحُدودَ الَّتي أمَرَ بها، +
حينَ وَضَعَ أساساتِ الأرض،
كُنتُ فَرَحَهُ *+ يَومًا بَعدَ يَوم؛
فَرِحتُ أمامَهُ كُلَّ الوَقت؛ +
٣١ فَرِحتُ بِالأرضِ الَّتي جَهَّزَها لِلسَّكَن،
٣٢ فالآنَ يا أبنائي، اسمَعوا لي؛
سُعَداءُ هُمُ الَّذينَ يَتبَعونَ طُرُقي.
٣٤ سَعيدٌ هوَ الَّذي يَسمَعُ لي؛
يَأتي باكِرًا إلى * بابي يَومًا بَعدَ يَوم،
ويَنتَظِرُ قُربَ مَدخَلِ بَيتي؛
٣٥ فالَّذي يَجِدُني سيَجِدُ الحَياةَ +
ويَنالُ رِضى يَهْوَه.
٩ الحِكمَةُ الحَقيقِيَّة بَنَت بَيتَها؛
نَحَتَت أعمِدَتَها السَّبعَة.
٤ «لِيَدخُلْ إلى هُنا كُلُّ مَن هو قَليلُ الخِبرَة».
هي تَقولُ لِمَن يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم: *
٥ «تَعالَ كُلْ مِن خُبزي
واشرَبْ مِنَ النَّبيذِ الَّذي مَزَجتُه.
٨ لا تُوَبِّخْ مُستَهزِئًا لِأنَّهُ سيَكرَهُك. +
وَبِّخْ شَخصًا حَكيمًا فيُحِبَّك. +
٩ عَلِّمِ الحَكيمَ فتَزدادَ حِكمَتُه. +
عَلِّمِ المُستَقيمَ فتَزدادَ مَعرِفَتُه.
١٢ إذا كُنتَ حَكيمًا، فذلِك لِمَصلَحَتِكَ أنت؛
وإذا كُنتَ مُستَهزِئًا، فأنتَ وَحْدَكَ تَتَحَمَّلُ العَواقِب.
١٣ المَرأةُ الغَبِيَّة صَوتُها عالٍ. +
هي جاهِلَة ولا تَعرِفُ شَيئًا.
١٤ تَجلِسُ عِندَ مَدخَلِ بَيتِها
على كُرسِيٍّ في الأماكِنِ العالِيَة في المَدينَة، +
١٥ وتُنادي الَّذينَ يَمُرُّونَ مِن هُناك،
الَّذينَ يَمْشونَ في طَريقِهِم:
١٦ «لِيَدخُلْ إلى هُنا كُلُّ مَن هو قَليلُ الخِبرَة».
تَقولُ لِمَن يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم: *+
١٨ لكنَّهُ لا يَعرِفُ أنَّ الَّذينَ في بَيتِها أمواتٌ عاجِزون،
الابْنُ الحَكيمُ يُفَرِّحُ أباه، +
أمَّا الابْنُ الأحمَقُ فيُحزِنُ أُمَّه.
٥ الابْنُ الَّذي عِندَهُ بُعدُ نَظَرٍ يَحصُدُ في الصَّيف،
أمَّا الابْنُ المُخجِلُ فيَنامُ في وَقتِ الحَصاد. +
٧ الَّذي يَفعَلُ الصَّوابَ * يُذكَرُ بِالخَيرِ ويَنالُ البَرَكات، +
أمَّا الشِّرِّيرُ فاسْمُهُ يَصيرُ كَريهًا ويُمْحى. +
٨ الَّذي قَلبُهُ حَكيمٌ يَقبَلُ الإرشادات، *+
أمَّا مَن يَتَكَلَّمُ بِحَماقَةٍ فسَيَدفَعُ الثَّمَن. +
١٣ الَّذي عِندَهُ تَمييزٌ يَقولُ كَلامًا حَكيمًا، +
أمَّا الَّذي يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليمُ * فسَيُعاقَبُ بِالعَصا. +
١٥ ثَروَةُ الغَنِيِّ * هي مَدينَتُهُ المُحَصَّنَة.
أمَّا الفَقيرُ فيُعاني لِأنَّهُ لا يَملِكُ شَيئًا. +
١٧ مَن يَقبَلُ التَّأديبَ يَقودُ غَيرَهُ في طَريقِ الحَياة، *
أمَّا مَن يَتَجاهَلُ التَّوبيخَ فيُضَلِّلُ غَيرَه.
٢٣ الغَبِيُّ يَعتَبِرُ سُلوكَهُ المُخجِلَ مُجَرَّدَ تَسلِيَة،
أمَّا مَن عِندَهُ تَمييزٌ فيَمتَلِكُ الحِكمَة. +
٢٩ طَريقُ يَهْوَه مَلجَأٌ يَحْمي الَّذي بِلا لَوم، +
لكنَّهُ يَعْني الهَلاكَ لِلَّذينَ يَفعَلونَ الشَّرّ. +
٣١ فَمُ الصَّالِحِ يَتَكَلَّمُ بِالحِكمَة، *
واللِّسانُ الَّذي يَتَكَلَّمُ بِأُمورٍ مُلتَوِيَة سيُقطَع.
٣٢ شَفَتَا الصَّالِحِ تَتَكَلَّمانِ بِما هو مُناسِب، *
أمَّا فَمُ الأشرارِ فيَقولُ أُمورًا مُلتَوِيَة.
٦ المُستَقيمونَ سيَنْجونَ لِأنَّهُم يَفعَلونَ الصَّواب، +
أمَّا الغَدَّارونَ فرَغَباتُهُم ستَكونُ فَخًّا يَقَعونَ فيه. +
٧ عِندَما يَموتُ الشِّرِّير، تَزولُ آمالُه؛
يَزولُ كُلُّ ما كانَ يَأمُلُ أن يُحَقِّقَهُ بِقُوَّتِه. +
١٠ صَلاحُ المُستَقيمينَ يُفَرِّحُ مَدينَةً بِكامِلِها،
وعِندَ هَلاكِ الأشرارِ يَهتِفُ النَّاسُ مِنَ الفَرَح. +
١١ البَرَكَةُ الَّتي يَنالُها * المُستَقيمونَ تَجعَلُ المَدينَةَ عَظيمَة؛ +
أمَّا فَمُ الأشرارِ فيَهدِمُها. +
١٢ الَّذي يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليمُ * يَحتَقِرُ قَريبَه،
أمَّا الَّذي عِندَهُ تَمييزٌ فيَبْقى ساكِتًا. +
١٥ مَن يَكفَلُ * شَخصًا غَريبًا يَتَأذَّى، +
ولكنْ مَن يَرفُضُ أن يَضَعَ يَدَهُ في يَدِ أحَدٍ * يَتَجَنَّبُ المَشاكِل.
١٦ المَرأةُ اللَّطيفَة * تَحصُلُ على المَجد، +
أمَّا الرَّجُلُ الَّذي بِلا رَحمَةٍ فيَستَوْلي على الثَّرَوات.
١٨ الشِّرِّيرُ يَكسِبُ أرباحًا بِلا قيمَة، *+
أمَّا الَّذي يَفعَلُ الصَّوابَ فيَنالُ رِبحًا حَقيقِيًّا. +
٢٠ يَهْوَه يَكرَهُ الَّذينَ قَلبُهُم لَيسَ مُستَقيمًا، +
لكنَّهُ يَفرَحُ بِالَّذينَ يَسيرونَ بِلا لَوم. +
٢٢ مِثلُ حَلقَةٍ مِن ذَهَبٍ في أنفِ خِنزير،
هكَذا هيَ المَرأةُ الجَميلَة الَّتي بِلا فَهم.
٢٣ رَغبَةُ المُستَقيمينَ تُؤَدِّي إلى الخَير، +
أمَّا ما يَنتَظِرُهُ الأشرارُ فيُؤَدِّي إلى غَضَبِ اللّٰه.
٢٤ واحِدٌ يُعْطي بِكَرَمٍ * وفي النِّهايَةِ يَمتَلِكُ المَزيد؛ +
وآخَرُ يَبخَلُ بِما يَجِبُ أن يُعْطِيَهُ ومع ذلِك يَصيرُ فَقيرًا. +
٢٧ الَّذي يَسْعى بِاجتِهادٍ لِيَفعَلَ الصَّلاحَ يَنالُ الرِّضى. +
أمَّا الَّذي يَسْعى لِيَفعَلَ الشَّرّ، فالشَّرُّ سيُصيبُهُ بِالتَّأكيد. +
٢٨ مَن يَتَّكِلُ على غِناهُ يَسقُط، +
أمَّا مَن يَفعَلونَ الصَّوابَ فيَزدَهِرونَ مِثلَ شَجَرَةٍ خَضراء. +
٢٩ مَن يَجلُبُ المَشاكِلَ * لِأهلِ بَيتِهِ لا يَرِثُ شَيئًا، *+
والأحمَقُ يَصيرُ خادِمًا لِلشَّخصِ الحَكيم. *
٣٠ أعمالُ المُستَقيمِ هي شَجَرَةٌ تُعْطي حَياة، +
والَّذي يُساعِدُ الآخَرينَ أن يَفعَلوا الصَّوابَ * حَكيم. +
٣ لا يَثبُتُ أيُّ إنسانٍ في مَكانِهِ إذا فَعَلَ الشَّرّ، +
أمَّا المُستَقيمُ فلن يُقلَعَ أبَدًا مِن جُذورِه.
٤ الزَّوجَةُ القَديرَة تاجٌ لِزَوجِها، +
أمَّا الزَّوجَةُ الَّتي تَصَرُّفاتُها مُخجِلَة فهي مِثلُ مَرَضٍ يَهْري عِظامَه. +
٥ المُستَقيمونَ أفكارُهُم عادِلَة،
أمَّا الأشرارُ فتَوجيهُهُم يَخدَع.
٩ الشَّخصُ العادِيُّ الَّذي عِندَهُ خادِمٌ
أفضَلُ مِنَ الَّذي يُمَجِّدُ نَفْسَهُ وهو لا يَملِكُ خُبزًا. +
١١ الَّذي يَفلَحُ أرضَهُ يَشبَعُ مِنَ الخُبز، +
أمَّا الَّذي يَسْعى وَراءَ أُمورٍ تافِهَة فيَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم. *
١٢ الشِّرِّيرُ يَحسُدُ الأشرارَ على ما اصطادوه،
والمُستَقيمونَ مِثلُ أشجارٍ جُذورُها عَميقَة وتُعْطي ثَمَرًا جَيِّدًا.
١٣ الشِّرِّيرُ يَقَعُ في المَشاكِلِ بِسَبَبِ كَلامِهِ الخاطِئ، +
أمَّا المُستَقيمُ فيَنْجو مِنَ الضِّيق.
١٩ الشِّفاهُ الَّتي تَقولُ الصِّدقَ ستَبْقى إلى الأبَد، +
أمَّا اللِّسانُ الكَذَّابُ فلن يَبْقى إلَّا لَحظَة. +
٢٠ الخِداعُ هو في قَلبِ الَّذينَ يُخَطِّطونَ لِلأذى،
٢٦ المُستَقيمُ يُفَتِّشُ عن أفضَلِ المَراعي،
أمَّا الشِّرِّيرُ فيَمْشي في طَريقٍ تُضَلِّلُه.
٣ الَّذي يَضبُطُ لِسانَهُ * يَحْمي حَياتَه، *+
أمَّا الَّذي لا يُغلِقُ شَفَتَيْهِ فسَيَخرُبُ نَفْسَه. +
٧ هُناك مَن يَتَظاهَرُ بِأنَّهُ غَنِيٌّ لكنَّهُ لا يَملِكُ شَيئًا، +
وهُناك مَن يَتَظاهَرُ بِأنَّهُ فَقيرٌ لكنَّهُ يَملِكُ ثَروَةً كَبيرَة.
١١ الثَّروَةُ الَّتي تُجمَعُ بِسُرعَةٍ * تَنقُصُ وتَزول، +
أمَّا الثَّروَةُ الَّتي تُجمَعُ تَدريجِيًّا * فتَزداد.
١٢ عِندَما يَطولُ الانتِظارُ يَمرَضُ القَلب، *+
أمَّا الرَّغبَةُ الَّتي تَتَحَقَّقُ فهي شَجَرَةٌ تُعْطي حَياة. +
١٥ الَّذي عِندَهُ بُعدُ نَظَرٍ يَنالُ الرِّضى،
أمَّا الغَدَّارونَ فطَريقُهُم صَعب.
١٨ الَّذي يَتَجاهَلُ التَّأديبَ سيُصيبُهُ الفَقرُ والعار،
١٩ الرَّغبَةُ الَّتي تَتَحَقَّقُ تُفَرِّحُ الإنسان، +
والأغبِياءُ يَكرَهونَ أن يَبتَعِدوا عنِ الشَّرّ. +
٢٣ أرضُ الفُقَراءِ المَفلوحَة تُعْطي طَعامًا كَثيرًا،
ولكنْ بِسَبَبِ الظُّلمِ قد يُؤْخَذُ هذا الطَّعام. *
٣ كَلامُ الغَبِيِّ المُتَكَبِّرِ هو مِثلُ عَصًا،
أمَّا شِفاهُ الحُكَماءِ فتَحْميهِم.
٤ حينَ لا يوجَدُ ثيران، يَكونُ المِذوَدُ * نَظيفًا.
ولكنْ بِقُوَّةِ الثَّورِ تَكونُ المَحاصيلُ كَثيرَة.
٦ المُستَهزِئُ يَسْعى وَراءَ الحِكمَةِ ولا يَجِدُها،
أمَّا الَّذي عِندَهُ فَهمٌ فيَنالُ المَعرِفَةَ بِسُهولَة. +
٨ الحِكمَةُ تُساعِدُ الذَّكِيَّ أن يَفهَمَ نِهايَةَ طَريقِه،
١٣ حتَّى لَو ضَحِكَ الإنسان، فقد يَكونُ قَلبُهُ مَوْجوعًا،
ونِهايَةُ الفَرَحِ قد تَكونُ حُزنًا.
١٤ الَّذي قَلبُهُ مُتَمَرِّدٌ سيَحصُدُ عَواقِبَ سُلوكِه، +
أمَّا الإنسانُ الصَّالِحُ فسَيَنالُ المُكافَأَةَ على أعمالِه. +
١٦ الحَكيمُ حَذِرٌ ويَبتَعِدُ عنِ الشَّرّ،
أمَّا الغَبِيُّ فمُتَهَوِّرٌ * ويَثِقُ بِنَفْسِهِ زِيادَةً عنِ اللُّزوم.
١٧ الَّذي يَغضَبُ بِسُرعَةٍ يَتَصَرَّفُ بِحَماقَة، +
والَّذي يُفَكِّرُ جَيِّدًا في الأُمورِ * يَكونُ مَكروهًا.
١٩ الأشخاصُ السَّيِّئونَ سيَركَعونَ أمامَ الصَّالِحين،
والأشرارُ سيَركَعونَ عِندَ أبوابِ المُستَقيمين.
٢٢ الَّذينَ يُخَطِّطونَ لِلأذى سيَبتَعِدونَ عنِ الطَّريقِ الصَّحيح،
أمَّا الَّذينَ يُصَمِّمونَ أن يَفعَلوا الخَيرَ فسَيَحصُدونَ الوَلاءَ والأمانَة. +
٢٣ هُناك فائِدَةٌ مِن كُلِّ عَمَلٍ تَجتَهِدُ فيه،
أمَّا الكَلامُ دونَ عَمَلٍ فيُؤَدِّي إلى الفَقر. +
٢٦ الَّذي يَخافُ يَهْوَه يَثِقُ بهِ ثِقَةً قَوِيَّة، +
وخَوفُ اللّٰهِ سيَكونُ مَلجَأً لِأوْلادِه. +
٢٧ خَوفُ يَهْوَه هو نَبعٌ يُعْطي حَياة؛
هو يُبعِدُ الإنسانَ عن فِخاخِ المَوت.
٣٣ الَّذي عِندَهُ فَهمٌ تَسكُنُ الحِكمَةُ بِهُدوءٍ في قَلبِه، +
أمَّا الغَبِيُّ فيَتَفاخَرُ بِما يَعرِفُه.
٣٥ المَلِكُ يَفرَحُ بِالخادِمِ الَّذي يَتَصَرَّفُ بِفَهم، +
لكنَّهُ يَغضَبُ كَثيرًا مِنَ الَّذي تَصَرُّفاتُهُ مُخجِلَة. +
٢ لِسانُ الحُكَماءِ يَستَخدِمُ المَعرِفَةَ بِمَهارَة، +
أمَّا فَمُ الأغبِياءِ فيَتَكَلَّمُ بِالحَماقَةِ دونَ تَفكير.
١٠ التَّأديبُ يَبْدو سَيِّئًا * لِمَن يَترُكُ الطَّريقَ الصَّحيح، +
لكنَّ الَّذي يَكرَهُ التَّوبيخَ سيَموت. +
١١ إذا كانَ القَبرُ * ومَكانُ الهَلاكِ * مَكشوفَيْنِ أمامَ عَيْنَيْ يَهْوَه، +
فكم بِالأكثَرِ قُلوبُ البَشَر! +
١٢ المُستَهزِئُ لا يُحِبُّ الَّذي يُؤَدِّبُه؛ *+
هو لن يَستَشيرَ الحُكَماء. +
١٥ الَّذي يَتَألَّمُ * تَكونُ كُلُّ أيَّامِهِ سَيِّئَة، +
أمَّا الَّذي قَلبُهُ فَرحانٌ * فكَأنَّهُ في وَليمَةٍ دائِمَة. +
١٨ الشَّخصُ العَصَبِيُّ يُشعِلُ الخِلاف، +
أمَّا الَّذي لا يَغضَبُ بِسُرعَةٍ فيُهَدِّئُ النِّزاع. +
٢١ الَّذي يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليمُ * يَفرَحُ بِالحَماقَة، +
أمَّا الَّذي عِندَهُ تَمييزٌ فيَمْشي في طَريقٍ مُستَقيم. +
٢٣ الإنسانُ يَفرَحُ حينَ يُعْطي جَوابًا مُناسِبًا. *+
وما أحْلى الكَلِمَةَ الَّتي تُقالُ في وَقتِها! +
٢٧ مَن يُحَقِّقُ رِبحًا بِالاحتِيالِ يَجلُبُ المَشاكِلَ * لِبَيتِه، +
أمَّا الَّذي يَكرَهُ الرَّشوَةَ فسَيَعيشُ حَياةً طَويلَة. +
٢٨ قَلبُ المُستَقيمِ يُفَكِّرُ جَيِّدًا قَبلَ التَّكَلُّم، *+
أمَّا فَمُ الأشرارِ فيَقولُ أُمورًا سَيِّئَة دونَ تَفكير.
٤ يَهْوَه يَجعَلُ كُلَّ شَيءٍ يَعمَلُ لِإتمامِ قَصدِه،
حتَّى الأشرارَ الَّذينَ سيُعاقَبونَ في يَومِ المُصيبَة. +
٥ كُلُّ الَّذينَ قَلبُهُم مُتَكَبِّرٌ مَكروهونَ جِدًّا عِندَ يَهْوَه. +
وهُناك أمرٌ أكيد: * لن يُفلِتوا مِنَ العِقاب.
٦ بِفَضلِ الوَلاءِ والأمانَةِ يُغفَرُ * الذَّنْب، +
والَّذي يَخافُ يَهْوَه يَبتَعِدُ عنِ الشَّرّ. +
٩ الإنسانُ يُخَطِّطُ في قَلبِهِ كَيفَ يَسيرُ في الحَياة،
لكنَّ يَهْوَه هوَ الَّذي يُوَجِّهُ خُطُواتِه. +
١٠ المَلِكُ يَجِبُ أن يُصدِرَ الأحكامَ بِحَسَبِ تَوجيهِ اللّٰه؛ +
لا يَجِبُ أن يَخونَ العَدلَ أبَدًا. +
١٣ الكَلامُ الصَّالِحُ * يُفَرِّحُ المُلوك.
هُم يُحِبُّونَ الَّذي يَتَكَلَّمُ بِصِدق. +
١٦ إكتَسِبِ الحِكمَةَ لِأنَّها أفضَلُ بِكَثيرٍ مِنَ الذَّهَب. +
إكتَسِبِ الفَهمَ لِأنَّهُ أحسَنُ مِنَ الفِضَّة. +
١٧ طَريقُ المُستَقيمينَ بَعيدَة عن ما هو سَيِّئ،
والَّذي يَنتَبِهُ لِطَريقِهِ يَحْمي حَياتَه. *+
٢٠ الَّذي عِندَهُ بُعدُ نَظَرٍ في مَسألَةٍ سيَنجَحُ فيها، *
والَّذي يَتَّكِلُ على * يَهْوَه يَكونُ سَعيدًا.
٢٢ بُعدُ النَّظَرِ هو نَبعُ حَياةٍ لِلَّذينَ يَمتَلِكونَه،
أمَّا الحَمْقى فأعمالُهُمُ الحَمقاءُ هي عِقابُهُم.
٢٩ الرَّجُلُ العَنيفُ يُغْري صاحِبَهُ
ويَقودُهُ إلى طَريقٍ خاطِئ.
٣٠ يَغمِزُ بِعَيْنِهِ وهو يُخَطِّطُ لِلأذى.
يَعُضُّ على شَفَتَيْهِ وهو يُنَفِّذُ خُطَّتَهُ الشِّرِّيرَة.
٣٢ الَّذي لا يَغضَبُ بِسُرعَةٍ + أفضَلُ مِنَ المُحارِبِ القَوِيّ،
والَّذي يَضبُطُ أعصابَهُ * أفضَلُ مِمَّن يَستَوْلي على مَدينَة. +
٢ الخادِمُ الحَكيمُ يَصيرُ سَيِّدًا على الابْنِ المُخجِل؛
يُشارِكُ الأبناءَ في الميراث.
٥ مَن يَسخَرُ مِنَ الفَقيرِ يُهينُ صانِعَه، +
ومَن يَفرَحُ بِمُصيبَةِ غَيرِهِ لن يُفلِتَ مِنَ العِقاب. +
٧ لا يَليقُ بِالغَبِيِّ أن يَتَكَلَّمَ بِأُمورٍ مُستَقيمَة، *+
والأسوَأُ من ذلِك أن يَتَكَلَّمَ الحاكِمُ بِالكَذِب! +
٩ مَن يُسامِحُ على * الخَطَإ يُظهِرُ المَحَبَّة، +
أمَّا الَّذي يَظَلُّ يَتَكَلَّمُ عنهُ فيُفَرِّقُ بَينَ أعَزِّ الأصحاب. +
١٠ التَّوبيخُ يُؤَثِّرُ في الَّذي عِندَهُ فَهمٌ +
أكثَرَ مِمَّا تُؤَثِّرُ مِئَةُ ضَربَةٍ في الغَبِيّ. +
١٢ أفضَلُ أن تَلتَقِيَ بِدُبَّةٍ خَسِرَت أوْلادَها
مِن أن تَلتَقِيَ بِغَبِيٍّ يَتَصَرَّفُ بِغَباء. +
١٩ مَن يُحِبُّ المُشاجَرَةَ يُحِبُّ الخَطِيَّة. +
مَن يُعَلِّي بابَهُ يَجلُبُ كارِثَةً على نَفْسِه. +
٢٤ الَّذي عِندَهُ تَمييزٌ يُرَكِّزُ نَظَرَهُ على الحِكمَة،
أمَّا الغَبِيُّ فتَشرُدُ عَيْناهُ هُنا وهُناك. +
٢٨ حتَّى الأحمَقُ يُعتَبَرُ حَكيمًا إذا بَقِيَ ساكِتًا،
والَّذي يُغلِقُ شَفَتَيْهِ يُعتَبَرُ ذَكِيًّا.
٤ كَلامُ الإنسانِ مِياهٌ عَميقَة، +
والحِكمَةُ الَّتي تَنبَعُ مِنهُ تَتَدَفَّقُ مِثلَ نَهر.
١٠ إسْمُ يَهْوَه بُرجٌ قَوِيّ. +
يَركُضُ إلَيهِ المُستَقيمُ ويَنالُ الحِمايَة. *+
١٤ المَعْنَوِيَّاتُ العالِيَة * تَسنُدُ الإنسانَ في مَرَضِه، +
أمَّا الرُّوحُ المُنسَحِقَة * فمَن يَقدِرُ أن يَتَحَمَّلَها؟ +
١٩ مُصالَحَةُ أخٍ أخطَأتَ إلَيهِ أصعَبُ مِن أخذِ مَدينَةٍ مُحَصَّنَة، +
وهُناك خِلافاتٌ مِثلُ بَوَّابَةِ حِصنٍ مُقفَلَة. +
٢٣ الفَقيرُ يَتَوَسَّلُ في كَلامِه،
لكنَّ الغَنِيَّ يُجاوِبُ بِقَسوَة.
١٩ أفضَلُ أن يَكونَ الشَّخصُ فَقيرًا ويَسيرَ بِاستِقامَةٍ *+
مِن أن يَكونَ غَبِيًّا ويَقولَ الأكاذيب. +
٣ حَماقَةُ الإنسانِ هيَ الَّتي تَأخُذُهُ في طَريقٍ خاطِئ،
ولكنْ على يَهْوَه يَغضَبُ قَلبُه.
يَلحَقُهُم ويَتَرَجَّاهُم، لكنَّهُم لا يُجيبونَه.
٨ مَن يَكتَسِبُ الحُكمَ السَّليمَ * يُحِبُّ نَفْسَه. +
ومَن يُقَدِّرُ التَّمييزَ سيَنجَح. *+
١٠ لا تَليقُ حَياةُ الرَّفاهِيَّةِ بِالأحمَق،
فكم بِالأكثَرِ لا يَليقُ بِخادِمٍ أن يَحكُمَ على الرُّؤَساء! +
١٣ الابْنُ الغَبِيُّ يَجلُبُ مُصيبَةً على أبيه، +
والزَّوجَةُ الَّتي تُخانِقُ * دائِمًا هي مِثلُ سَقفٍ يُنَقِّطُ بِاستِمرار. +
١٩ الشَّخصُ العَصَبِيُّ سيَدفَعُ الثَّمَن؛
إذا حاوَلتَ أن تَحْمِيَهُ مِنَ العِقاب، فسَتُضطَرُّ أن تَفعَلَ ذلِك تَكرارًا. +
٢٢ الوَلاءُ * هو ما يُجَمِّلُ الإنسان. +
وأفضَلُ أن يَكونَ الشَّخصُ فَقيرًا مِن أن يَكونَ كَذَّابًا.
٢٣ خَوفُ يَهْوَه يُؤَدِّي إلى الحَياة؛ +
مَن يَخافُهُ سيَنامُ نَومًا هادِئًا، لن يُصيبَهُ أيُّ أذى. +
٢٥ عِندَما يُضرَبُ المُستَهزِئ، + يَصيرُ قَليلُ الخِبرَةِ ذَكِيًّا. +
وَبِّخِ الَّذي عِندَهُ فَهمٌ لِتَزدادَ مَعرِفَتُه. +
٢٧ يا ابْني، إذا لم تَعُدْ تَسمَعُ لِلتَّأديب،
فسَتَبتَعِدُ عن طَريقِ المَعرِفَة.
٢٠ النَّبيذُ يُؤَدِّي إلى الاستِهزاء، + والكُحولُ إلى تَصَرُّفاتٍ غَيرِ مَضبوطَة؛ +
والَّذي يُخطِئُ بِسَبَبِهِما لَيسَ حَكيمًا. +
٢ الرُّعبُ مِنَ المَلِكِ هو كالرُّعبِ مِن زَئيرِ الأسَد. +
مَن يُغضِبُهُ يُعَرِّضُ حَياتَهُ لِلخَطَر. +
٤ الكَسلانُ لا يَفلَحُ الأرضَ في الشِّتاء؛
لِذلِك سيَتَسَوَّلُ خِلالَ الحَصادِ لِأنَّهُ لا يَملِكُ شَيئًا. *+
٧ الصَّالِحُ يَسيرُ بِاستِقامَة. *+
ما أسعَدَ أوْلادَهُ مِن بَعدِه! +
١٣ لا تُحِبَّ النَّومَ وإلَّا تَصيرُ فَقيرًا. +
إفتَحْ عَيْنَيْكَ وانهَضْ كَي تَشبَعَ خُبزًا. +
١٤ المُشتَري يَقول: «هذِهِ البِضاعَةُ سَيِّئَة؛ إنَّها سَيِّئَة».
ولكنْ عِندَما يُغادِر، يَفتَخِرُ أنَّهُ عَمِلَ صَفقَةً جَيِّدَة. +
١٥ هُناكَ الكَثيرُ مِنَ الذَّهَبِ والمَرجان، *
لكنَّ الشِّفاهَ الَّتي تَتَكَلَّمُ بِالمَعرِفَةِ قيمَتُها أكبَر. +
٢٢ لا تَقُل: «سأرُدُّ الشَّرَّ بِالشَّرّ!». +
ضَعْ أمَلَكَ في يَهْوَه، + وهو سيُخَلِّصُك. +
٢٥ فَخٌّ لِلإنسانِ أن يَتَسَرَّعَ ويَعمَلَ نَذْرًا، +
ثُمَّ يُفَكِّرَ لاحِقًا هل يَقدِرُ أن يوفِيَ نَذْرَه. +
٢١ قَلبُ المَلِكِ مِثلُ مَجْرى ماءٍ في يَدِ يَهْوَه. +
يُوَجِّهُهُ أينَما يُريد. +
٤ العَيْنانِ المُتَكَبِّرَتانِ والقَلبُ المَغرورُ
هُما السِّراجُ الَّذي يُوَجِّهُ الأشرارَ وهُما خَطِيَّة. +
٩ أفضَلُ أن تَسكُنَ في زاوِيَةِ السَّطحِ
مِن أن تَسكُنَ في نَفْسِ البَيتِ مع زَوجَةٍ تُخانِقُ * دائِمًا. +
١١ عِندَما يُعاقَبُ المُستَهزِئ، يَصيرُ قَليلُ الخِبرَةِ حَكيمًا.
عِندَما يَنالُ الحَكيمُ فَهمًا أعمَق، * يَعرِفُ كَيفَ يَتَصَرَّف. *+
١٣ مَن يَسُدُّ أُذُنَهُ كَي لا يَسمَعَ صُراخَ المِسكين،
سيَطلُبُ هو أيضًا المُساعَدَةَ ولن يَنالَها. +
١٤ الهَدِيَّةُ الَّتي تُعْطى في الخَفاءِ تُهَدِّئُ الغَضَب، +
والرَّشوَةُ الَّتي تُعْطى في السِّرِّ * تُخَفِّفُ الغَضَبَ الشَّديد.
١٥ المُستَقيمُ يَفرَحُ بِأن يَتَصَرَّفَ بِعَدل، +
أمَّا الَّذينَ يَعمَلونَ الشَّرَّ فيَكرَهونَ ذلِك كَثيرًا.
١٧ الَّذي يُحِبُّ أن يَتَسَلَّى * يَصيرُ فَقيرًا؛ +
الَّذي يُحِبُّ النَّبيذَ والزَّيتَ لا يَصيرُ غَنِيًّا.
٢١ مَن يَسْعى لِيَفعَلَ الصَّوابَ ولِيُظهِرَ الوَلاءَ
سيَنجَحُ في فِعلِ الصَّوابِ وسَيَجِدُ الحَياةَ والمَجد. +
٢٢ الحَكيمُ يَقدِرُ أن يَتَسَلَّقَ سورَ * مَدينَةِ الأقوِياءِ
ويُضعِفَ القُوَّةَ الَّتي يَتَّكِلونَ علَيها. +
٢٤ مُتَفاخِرٌ مَغرورٌ مُتَطاوِل:
هكَذا يُسَمَّى الَّذي يَتَخَطَّى حُدودَهُ ولا يُفَكِّرُ في العَواقِب. +
٢٧ ذَبيحَةُ الشِّرِّيرِ مَكروهَة جِدًّا. +
فكم بِالأكثَرِ إذا قَدَّمَها بِنِيَّةٍ خَبيثَة! *
٢٨ الشَّاهِدُ الَّذي يَكذِبُ سيَهلَك، +
أمَّا الَّذي يَشهَدُ بِما سَمِعَهُ فتَكونُ شَهادَتُهُ مَقبولَة. *
٣٠ ما مِن حِكمَةٍ أو تَمييزٍ أو نَصيحَةٍ تَنجَحُ ضِدَّ يَهْوَه. +
٢٢ الصِّيتُ الجَيِّدُ * أفضَلُ مِنَ الثَّروَةِ الكَبيرَة، +
والاحتِرامُ * أفضَلُ مِنَ الفِضَّةِ والذَّهَب.
٢ الغَنِيُّ والفَقيرُ بَينَهُما أمرٌ مُشتَرَك: *
الاثنانِ صَنَعَهُما يَهْوَه. +
٣ الذَّكِيُّ يَرى الخَطَرَ فيَختَبِئ،
أمَّا قَليلُ الخِبرَةِ فيُكمِلُ طَريقَهُ ويُعاني العَواقِب. *
٥ هُناك أشواكٌ وفِخاخٌ في طَريقِ الشَّخصِ المُخادِع،
لكنَّ الَّذي يُقَدِّرُ قيمَةَ حَياتِهِ يَبْقى بَعيدًا عنها. +
٦ دَرِّبِ الصَّبِيَّ * في الطَّريقِ الصَّحيح؛ +
وهكَذا لا يَبتَعِدُ عنهُ حتَّى حينَ يَكبَرُ في العُمر. +
١٣ الكَسلانُ يَقول: «هُناك أسَدٌ في الخارِج،
سأُقتَلُ في السَّاحَة!». +
١٤ فَمُ المَرأةِ السَّيِّئَة * حُفرَةٌ عَميقَة. +
مَن يَدينُهُ يَهْوَه سيَقَعُ فيها.
١٧ قَرِّبْ أُذُنَكَ واسمَعْ كَلِماتِ الحُكَماء، +
واقبَلْ مَعرِفَتي بِكُلِّ قَلبِك؛ +
١٨ فأنتَ ستَفرَحُ إذا أبْقَيتَها في أعماقِك، +
وعِندَئِذٍ ستَكونُ على شَفَتَيْكَ دائِمًا. +
١٩ أنا أُعْطيكَ مَعرِفَةً اليَوم،
لِكَي تَضَعَ ثِقَتَكَ في يَهْوَه.
٢٠ ألَمْ أكتُبْ لكَ مِن قَبل
نَصائِحَ وإرشاداتٍ
٢١ لِأُعَلِّمَكَ كَلِماتٍ صَحيحَة يُتَّكَلُ علَيها،
وهكَذا تُعْطي مَن أرسَلَكَ أجوِبَةً دَقيقَة؟
٢٢ لا تَسرِقِ الفَقيرَ لِأنَّهُ فَقيرٌ +
ولا تَظلِمِ المِسكينَ عِندَ بَوَّابَةِ المَدينَة، +
٢٣ لِأنَّ يَهْوَه نَفْسَهُ سيُدافِعُ عن قَضِيَّتِهِما، +
ويَأخُذُ حَياةَ * الَّذينَ يَسرِقونَهُما.
٢٤ لا تُرافِقْ شَخصًا عَصَبِيًّا
أو تُصاحِبْ شَخصًا يَميلُ بِطَبعِهِ إلى الغَضَب،
٢٥ كَي لا تَتَعَلَّمَ طُرُقَهُ أبَدًا
وتوقِعَ نَفْسَكَ في الفَخّ. +
٢٧ فإذا لم تَقدِرْ أن تَدفَع،
فسَيُؤْخَذُ فِراشُكَ مِن تَحتِك.
٢٩ هل رَأيتَ شَخصًا ماهِرًا في عَمَلِه؟
أمامَ المُلوكِ سيَقِفُ +
ولَيسَ أمامَ عامَّةِ النَّاس.
٢٣ إذا جَلَستَ لِتَأكُلَ مع مَلِك،
فانتَبِهْ جَيِّدًا إلى ما هو مَوْضوعٌ أمامَك؛
إذا كانَت شَهِيَّتُكَ كَبيرَة. *
٣ لا تَشتَهِ طَعامَهُ الفاخِر،
كَي لا تَنخَدِعَ بِسَبَبِه.
٤ لا تُتعِبْ نَفْسَكَ لِتَجمَعَ الثَّروَة. +
تَوَقَّفْ عن ذلِك، وأَظهِرِ الفَهم. *
٥ فحينَ تَنظُرُ إلَيها لن تَجِدَها، +
فسَيَنبُتُ لها أجنِحَةٌ وتَطيرُ مِثلَ نِسرٍ * إلى السَّماء. +
يَقولُ لك: «كُلْ واشرَب»، لكنَّهُ لا يَقولُها مِن قَلبِه.
٨ ستَتَقَيَّأُ اللُّقمَةَ الَّتي أكَلتَها،
ومَدحُكَ لهُ سيَذهَبُ بِلا فائِدَة.
١٢ إفتَحْ قَلبَكَ لِلتَّأديبِ
وأُذُنَكَ لِكَلامِ المَعرِفَة.
١٣ لا تَمنَعِ التَّأديبَ عنِ الصَّبِيّ؛ *+
لن يَموتَ إذا ضَرَبتَهُ بِالعَصا.
١٧ لا تَدَعْ قَلبَكَ يَحسُدُ الخُطاة، +
بل خَفْ يَهْوَه كُلَّ الوَقت. +
١٨ فعِندَئِذٍ يَكونُ لَدَيكَ مُستَقبَلٌ جَيِّد، +
ولن يَخيبَ * أمَلُك.
١٩ إسمَعْ يا ابْني وكُنْ حَكيمًا،
ووَجِّهْ قَلبَكَ إلى الطَّريقِ الصَّحيح.
٢٠ لا تَكُنْ مِنَ الَّذينَ يَشرَبونَ النَّبيذَ بِكَثرَة، +
أو مِنَ الَّذينَ يَأكُلونَ اللَّحمَ بِشَراهَة، +
٢١ لِأنَّ السِّكِّيرَ والشَّرِهَ آخِرَتُهُما الفَقر، +
والَّذي يُحِبُّ النَّومَ سيَلبَسُ ثِيابًا مُهتَرِيَة.
٢٤ الأبُ يَبتَهِجُ إذا كانَ ابْنُهُ صالِحًا،
وسَيَفرَحُ بهِ بِالتَّأكيدِ إذا كانَ حَكيمًا.
٢٥ سيَفرَحُ أبوكَ وأُمُّك،
وسَتَبتَهِجُ الَّتي وَلَدَتك.
٢٩ لِمَنِ الوَيلات؟ لِمَنِ التَّعاسَة؟
لِمَنِ المُشاجَرات؟ لِمَنِ التَّشَكِّيات؟
لِمَنِ الجُروحُ بِلا سَبَب؟ لِمَنِ احمِرارُ * العَيْنَيْن؟
٣٠ لِلَّذينَ يَقْضونَ وَقتًا طَويلًا في شُربِ النَّبيذ، +
لِلَّذينَ يُفَتِّشونَ عنِ * النَّبيذِ المَمزوج.
٣١ لا تَسمَحْ لِلنَّبيذِ أن يُغْرِيَكَ بِلَونِهِ الأحمَرِ
حينَ يَتَلَأْلَأُ في الكَأسِ ويَنزِلُ بِسَلاسَة.
٣٢ فهو في الآخِرِ يَلدَغُ كالحَيَّة؛
إنَّهُ مِثلُ سَمِّ الأفْعى.
٣٥ ستَقول: «ضَرَبوني ولم أتَوَجَّع.
ضَرَبوني ولم أعرِف.
متى سأصْحو؟ +
فأنا أُريدُ كَأسًا آخَر». *
٢٤ لا تَحسُدِ الأشرار،
ولا تَشتَهِ رِفقَتَهُم. +
٢ فقُلوبُهُم تَتَأمَّلُ في العُنف،
وشِفاهُهُم تَتَكَلَّمُ عنِ الأذى.
٧ الحِكمَةُ الحَقيقِيَّة لا يُمكِنُ أن يَصِلَ إلَيها الأحمَق؛ +
لَيسَ لَدَيهِ ما يَقولُهُ عِندَ بَوَّابَةِ المَدينَة.
١٢ وإذا قُلتَ: «لكنَّنا لم نَكُنْ نَعرِفُ ذلِك»،
أفَلَنْ يُمَيِّزَ اللّٰهُ الَّذي يَفحَصُ القُلوبَ * أفكارَك؟ +
الَّذي يُراقِبُكَ سيَعرِفُ ما تُفَكِّرُ فيه،
وهو سيُعْطي كُلَّ واحِدٍ ما يَستَحِقُّهُ على عَمَلِه. +
١٤ كذلِك هيَ الحِكمَة؛ إعرِفْ أنَّها مُفيدَةٌ لك. *+
١٥ لا تَعمَلْ كَمينًا كالأشرارِ قُربَ بَيتِ المُستَقيم،
ولا تُدَمِّرْ مَكانَ راحَتِه.
١٦ فالمُستَقيمُ قد يَسقُطُ سَبعَ مَرَّات، لكنَّهُ يَقومُ مُجَدَّدًا. +
أمَّا الشِّرِّيرُ فيَتَعَثَّرُ ويَقَعُ عِندَما يُواجِهُ المُصيبَة. +
١٧ إذا سَقَطَ عَدُوُّكَ فلا تَفرَح،
وإذا تَعَثَّرَ فلا تَبتَهِج، +
١٨ وإلَّا فسَيَرى يَهْوَه ذلِك ولن يَرْضى،
١٩ لا تَنزَعِجْ * بِسَبَبِ الأشرارِ
ولا تَحسُدْهُم،
٢٠ لِأنَّهُ لا مُستَقبَلَ لِأيِّ شَخصٍ شِرِّير؛ +
سِراجُ الأشرارِ سيَنطَفي. +
٢١ يا ابْني، خَفْ يَهْوَه والمَلِك. +
فمَن يَعرِفُ أيُّ كارِثَةٍ سيَجلُبانِها * علَيهِم؟ +
٢٣ هذِهِ الكَلِماتُ هي أيضًا لِلحُكَماء:
لا يَجوزُ التَّحَيُّزُ في القَضاء. +
٢٤ مَن يَقولُ لِلشِّرِّير: «أنتَ بَريء» +
ستَلعَنُهُ الشُّعوبُ وتَدينُهُ الأُمَم.
٢٦ مَن يُجاوِبُ بِصِدقٍ يُقَبِّلُ النَّاسُ شَفَتَيْه. *+
٢٨ لا تَشهَدْ ضِدَّ قَريبِكَ مِن دونِ أساس. +
لا تَخدَعِ الآخَرينَ بِشَفَتَيْك. +
٣١ فرَأيتُ أنَّ الأعشابَ الضَّارَّة غَطَّته،
والشَّوكَ انتَشَرَ في كُلِّ مَكان،
وسورَهُ تَهَدَّم. +
٣٣ نَمْ قَليلًا بَعد، واغْفُ قَليلًا،
وضُمَّ يَدَيْكَ واستَلْقِ لِتَرتاحَ قَليلًا،
٣٤ فيَأتِيَ فَقرُكَ مِثلَ سارِق،
مِثلَ رَجُلٍ مُسَلَّحٍ يَأخُذُ كُلَّ مُمتَلَكاتِك. +
٢٥ هذِه أيضًا أمثالُ سُلَيْمَان + الَّتي نَسَخَها وجَمَعَها رِجالُ حَزَقِيَّا + مَلِكِ يَهُوذَا:
٢ اللّٰهُ يَتَمَجَّدُ لِأنَّهُ يُبْقي الأُمورَ مَخْفِيَّة، +
والمُلوكُ يَتَمَجَّدونَ حينَ يَفحَصونَ المَسائِلَ بِدِقَّة.
٣ مِثلَما أنَّ السَّمواتِ عالِيَةٌ والأرضَ عَميقَة،
كذلِك قَلبُ المُلوكِ لا يُمكِنُ فَهمُه.
٦ لا تُكرِمْ نَفْسَكَ أمامَ المَلِك، +
ولا تَقِفْ بَينَ الأشخاصِ البارِزين، +
٧ فأفضَلُ أن يَقولَ لك: «تَعالَ اجلِسْ قُربي»،
مِن أن يُذِلَّكَ أمامَ النُّبَلاء. +
٩ حُلَّ قَضِيَّتَكَ مع قَريبِك، +
ولا تَكشِفْ ما قيلَ لكَ في السِّرّ، *+
١٠ كَي لا يُذِلَّكَ مَن يَسمَعُك،
وكَي لا تَنشُرَ خَبَرًا سَيِّئًا * لا يُمكِنُكَ التَّراجُعُ عنه.
١٢ مِثلُ حَلقَةٍ مِن ذَهَبٍ وزينَةٍ مِن ذَهَبٍ نَقِيّ،
هكَذا هوَ التَّوبيخُ الَّذي يُعْطيهِ الحَكيمُ لِلأُذُنِ السَّامِعَة. +
١٣ مِثلُ بُرودَةِ الثَّلجِ في يَومِ الحَصاد،
هكَذا هوَ الرَّسولُ الأمينُ لِلَّذي أرسَلَه،
لِأنَّهُ يُنعِشُ سَيِّدَه. +
١٤ مِثلُ غُيومٍ ورِياحٍ بِلا مَطَر،
هكَذا هوَ الرَّجُلُ الَّذي يَفتَخِرُ بِتَقديمِ هَدِيَّةٍ ولا يُقَدِّمُها. *+
١٦ إذا وَجَدتَ عَسَلًا فلا تَأكُلْ أكثَرَ مِن حاجَتِك،
لِأنَّكَ إذا أكَلتَ الكَثيرَ فسَتَتَقَيَّأُه. +
١٧ لا تُكَثِّرْ زِياراتِكَ لِبَيتِ قَريبِكَ
كَي لا يَمَلَّ مِنكَ ويَكرَهَك.
١٩ الاتِّكالُ * في يَومِ الضِّيقِ على شَخصٍ لا يُتَّكَلُ علَيهِ *
هو مِثلُ الأكلِ على سِنٍّ مَكسورَة والمَشْيِ على قَدَمٍ ضَعيفَة.
٢٠ غِناءُ أُغنِيَةٍ لِقَلبٍ حَزينٍ
هو مِثلُ خَلعِ الثِّيابِ في يَومٍ بارِدٍ
٢١ إذا جاعَ عَدُوُّكَ * فأَطعِمْهُ خُبزًا،
وإذا عَطِشَ فاسْقِهِ ماءً؛ +
٢٢ فبِهذِهِ الطَّريقَة، تَجمَعُ جَمرًا على رَأسِه، *+
ويَهْوَه سيُكافِئُك.
٢٤ أفضَلُ أن تَسكُنَ في زاوِيَةِ السَّطحِ
من أن تَسكُنَ في نَفْسِ البَيتِ مع زَوجَةٍ تُخانِقُ * دائِمًا. +
٢٧ مَن يَأكُلُ الكَثيرَ مِنَ العَسَلِ يُؤْذي نَفْسَه، +
ومَن يَسْعى لِيُمَجِّدَ نَفْسَهُ لن يَنالَ المَجد. +
٢٦ مِثلُ الثَّلجِ في الصَّيفِ ومِثلُ المَطَرِ في وَقتِ الحَصاد،
هكَذا الإكرامُ لا يَليقُ بِالغَبِيّ. +
٢ الطَّائِرُ لا يَهرُبُ بِلا سَبَبٍ والسُّنونو لا يَطيرُ بِلا مُبَرِّر،
هكَذا اللَّعنَةُ لا تَأتي بِلا سَبَبٍ حَقيقِيّ. *
٩ كشَوكٍ يُمسِكُهُ السَّكرانُ في يَدِه،
هكَذا هوَ المَثَلُ في فَمِ الأغبِياء.
١٢ هل رَأيتَ شَخصًا يُفَكِّرُ أنَّهُ حَكيم؟ +
هُناك أمَلٌ في مُساعَدَةِ الغَبِيِّ أكثَرُ مِنه.
١٦ الكَسلانُ يَظُنُّ أنَّهُ أحكَمُ
مِن سَبعَةِ أشخاصٍ يُجيبونَ بِفَهم.
١٧ مِثلُ مَن يُمسِكُ بِأُذُنَيْ كَلب،
هكَذا مَن يَكونُ مارًّا ويَغضَبُ بِسَبَبِ * خِناقَةٍ لا تَعْنيه. +
١٨ كمَجنونٍ يَرْمي سِهامًا مُشتَعِلَة ورِماحًا مُميتَة،
١٩ هكَذا الَّذي يَخدَعُ * قَريبَهُ ثُمَّ يَقول: «كُنتُ أمزَح». +
٢٣ مِثلُ قِشرَةٍ مِن فِضَّةٍ على قِطعَةِ فَخَّار،
هكَذا هي كَلِماتُ المَحَبَّةِ الطَّالِعَة مِن * قَلبٍ شِرِّير. +
٢٤ الَّذي يَكرَهُ غَيرَهُ يُخْفي كُرْهَهُ بِكَلامِه،
لكنَّهُ في قَلبِهِ يَنْوي أن يَخدَع.
٢٦ صَحيحٌ أنَّهُ يَخدَعُ لِيُخْفِيَ كُرْهَه،
لكنَّ شَرَّهُ سيَنكَشِفُ في الجَماعَة.
٢٨ اللِّسانُ الكاذِبُ يَكرَهُ الَّذينَ يُؤْذيهِم،
والفَمُ الَّذي يَمدَحُ مَدحًا كاذِبًا * يُسَبِّبُ الخَراب. +
٥ التَّوبيخُ الَّذي تُعْطيهِ بِصَراحَةٍ أفضَلُ مِنَ المَحَبَّةِ الَّتي تُخْفيها. +
٧ الشَّبعانُ يَرفُضُ أن يَأكُلَ * العَسَلَ مِن قُرصِ الشَّهْد،
أمَّا بِالنِّسبَةِ إلى الجائِع، * فحتَّى المُرُّ طَعمُهُ حُلْو.
٨ كالطَّائِرِ الَّذي يَشرُدُ بَعيدًا عن * عُشِّه،
هكَذا هوَ الإنسانُ الَّذي يَشرُدُ بَعيدًا عن مَوْطِنِه.
٩ الزَّيتُ والبَخورُ يُفَرِّحانِ القَلب،
وكَذلِكَ الصَّديقُ اللَّصيقُ الَّذي يُعْطي نَصيحَةً صادِقَة. +
١٠ لا تَتَخَلَّ عن صاحِبِكَ أو عن صاحِبِ أبيك،
ولا تَذهَبْ إلى بَيتِ أخيكَ في يَومِ مُصيبَتِك؛
فالجارُ القَريبُ أفضَلُ مِنَ الأخِ البَعيد. +
١٢ الذَّكِيُّ يَرى الخَطَرَ فيَختَبِئ، +
أمَّا قَليلُ الخِبرَةِ فيُكمِلُ طَريقَهُ ويُعاني العَواقِب. *
١٣ خُذْ ثَوبَ الرَّجُلِ إذا كَفَلَ شَخصًا غَريبًا؛
١٥ الزَّوجَةُ الَّتي تُخانِقُ * دائِمًا هي مِثلُ سَقفٍ يُنَقِّطُ بِاستِمرارٍ في يَومٍ مُمطِر. +
١٦ مَن يَضبُطُها يَقدِرُ أن يَضبُطَ الرِّيحَ
وأن يُمسِكَ الزَّيتَ بِيَدِهِ اليُمْنى.
١٩ مِثلَما يَرى الشَّخصُ انعِكاسَ وَجهِهِ في الماء،
هكَذا أيضًا يَرى انعِكاسَ قَلبِهِ في قَلبِ شَخصٍ آخَر.
٢٢ حتَّى لَو دَقَّيتَ الأحمَقَ بِمِدَقَّةٍ
مِثلَما تُدَقُّ الحُبوبُ في الجُرن، *
فلن تَترُكَهُ حَماقَتُه.
٢٣ إعرِفْ جَيِّدًا حالَ غَنَمِك.
إهتَمَّ جَيِّدًا * بِخِرافِك، +
٢٤ لِأنَّ الثَّروَةَ لا تَدومُ إلى الأبَد، +
والتَّاجَ لا يَبْقى كُلَّ الأجيال.
٢٥ العُشبُ الأخضَرُ يَزولُ والعُشبُ الجَديدُ يَظهَر،
ونَباتاتُ الجِبالِ تُجمَعُ لِإطعامِ المَواشي.
٢٦ الخِرافُ تُعْطيكَ الثِّياب،
والتُّيوسُ تُعْطيكَ ثَمَنَ الحَقل.
٢٧ ويَكونُ عِندَكَ حَليبُ ماعِزٍ كافٍ لِإطعامِكَ
وإطعامِ أهلِ بَيتِكَ وخادِماتِكَ أيضًا.
٢ عِندَما يُخطِئُ * سُكَّانُ البِلاد، يَتَبَدَّلُ رُؤَساؤُها كَثيرًا؛ +
ولكنْ بِمُساعَدَةِ شَخصٍ عِندَهُ تَمييزٌ ومَعرِفَة، يَدومُ حُكمُ الرَّئيس. *+
٤ الَّذينَ يَترُكونَ الشَّريعَةَ يَمدَحونَ الشِّرِّير،
لكنَّ الَّذينَ يُطَبِّقونَ الشَّريعَةَ يَغضَبونَ مِنهُم بِشِدَّة. +
٥ الأشرارُ لا يُمكِنُهُم أن يَفهَموا العَدل،
أمَّا الَّذينَ يَطلُبونَ إرشادَ يَهْوَه فيَقدِرونَ أن يَفهَموا كُلَّ شَيء. +
٧ الابْنُ الَّذي عِندَهُ فَهمٌ يُطَبِّقُ الشَّريعَة،
أمَّا الَّذي يُرافِقُ الشَّرِهينَ فيَجلُبُ العارَ على أبيه. +
٨ الَّذي يَزيدُ ثَروَتَهُ بِأخْذِ الفَوائِدِ + والرِّبا
ستَصيرُ ثَروَتُهُ لِمَن يَحِنُّ على الفُقَراء. +
١٠ مَن يُضَلِّلُ المُستَقيمينَ ويُوَجِّهُهُم إلى طَريقٍ شِرِّيرٍ سيَقَعُ في الحُفرَةِ الَّتي حَفَرَها، +
أمَّا الَّذينَ بِلا لَومٍ فسَيُكافَأونَ بِالخَير. +
١٢ عِندَما يَنتَصِرُ الصَّالِحون، يَكونُ هُناك مَجدٌ عَظيم.
ولكنْ عِندَما يَأخُذُ الأشرارُ السُّلطَة، يَختَبِئُ الشَّعب. +
١٦ القائِدُ الَّذي لَيسَ عِندَهُ تَمييزٌ يَستَغِلُّ سُلطَتَه، +
أمَّا القائِدُ الَّذي لا يَطمَعُ بِرِبحٍ ما فهو يُطَوِّلُ عُمرَه. +
١٧ المَسؤولُ عن مَوتِ شَخصٍ * يَعيشُ هارِبًا حتَّى مَوتِه. *+
لا يَجِبُ أن يَدعَمَهُ أحَد.
١٩ الَّذي يَفلَحُ أرضَهُ يَشبَعُ مِنَ الخُبز،
أمَّا الَّذي يَنشَغِلُ بِأُمورٍ تافِهَة فيَشبَعُ مِنَ الفَقر. +
٢٠ الشَّخصُ الأمينُ يَنالُ بَرَكاتٍ كَثيرَة، +
والَّذي يُريدُ أن يَصيرَ غَنِيًّا بِسُرعَةٍ * لن يَبْقى بَريئًا. +
٢٤ الَّذي يَسرِقُ أباهُ وأُمَّهُ ويَقول: «هذِه لَيسَت خَطِيَّة» +
هو شَريكٌ لِلَّذي يُسَبِّبُ الخَراب. +
٢٧ الَّذي يُعْطي الفُقَراءَ لن يَنقُصَهُ شَيء، +
أمَّا الَّذي يَتَجاهَلُهُم فسَتَأتي علَيهِ لَعناتٌ كَثيرَة.
٢٨ عِندَما يَأخُذُ الأشرارُ السُّلطَة، يَختَبِئُ النَّاس.
ولكنْ عِندَما يَهلَكُ الأشرار، يَكثُرُ الصَّالِحون. +
٢ حينَ يَكثُرُ الَّذينَ يَفعَلونَ الصَّوابَ يَفرَحُ الشَّعب،
ولكنْ حينَ يَحكُمُ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعب. +
٣ الَّذي يُحِبُّ الحِكمَةَ يُفَرِّحُ أباه، +
أمَّا الَّذي يُرافِقُ العاهِراتِ فيُضَيِّعُ ثَروَتَه. +
٤ بِالعَدلِ يُحَقِّقُ المَلِكُ الاستِقرارَ في أرضِه، +
أمَّا الَّذي يُحِبُّ الرَّشوَةَ فيُخَرِّبُها.
١٣ الفَقيرُ والظَّالِمُ بَينَهُما أمرٌ مُشتَرَك: *
يَهْوَه يُعْطي النُّورَ لِعُيونِهِما كِلَيْهِما. *
١٨ عِندَما لا تَكونُ هُناك رُؤيا * يَخرُجُ الشَّعبُ عنِ السَّيطَرَة، +
أمَّا الَّذينَ يُطيعونَ الشَّريعَةَ فيَكونونَ سُعَداء. +
٢٠ هل رَأيتَ شَخصًا يَتَسَرَّعُ في كَلامِه؟ +
مُستَقبَلُ الغَبِيِّ أفضَلُ مِن مُستَقبَلِه. +
٢١ الخادِمُ الَّذي يُدَلَّلُ في صِغَرِهِ
يَصيرُ في النِّهايَةِ ناكِرًا لِلجَميل.
٢٢ الشَّخصُ العَصَبِيُّ يُشعِلُ الخِلاف؛ +
والَّذي يَميلُ بِطَبعِهِ إلى الغَضَبِ يُخطِئُ كَثيرًا. +
٢٤ شَريكُ السَّارِقِ يُؤْذي نَفْسَه؛
هو يَسمَعُ دَعوَةً لِتَقديمِ شَهادَةٍ * لكنَّهُ لا يَقولُ شَيئًا. +
٣٠ هذِه هيَ الكَلِماتُ المُهِمَّة الَّتي قالَها أَجُور بْنُ يَاقَة لِإيثِيئِيل وأُكَّال:
٣ لم أتَعَلَّمِ الحِكمَة،
ولَيسَ عِندي مَعرِفَةٌ مِثلُ الإلهِ الأكثَرِ قَداسَة.
٤ مَن صَعِدَ إلى السَّماءِ ثُمَّ نَزَلَ مِنها؟ +
مَن جَمَعَ الرِّيحَ في كَفَّيْه؟
مَن جَمَعَ المِياهَ ولَفَّها بِثَوبِه؟ +
مَن ثَبَّتَ * كُلَّ أطرافِ الأرض؟ +
ما اسْمُهُ وما اسْمُ ابْنِه؟ قُلْ لي إذا كُنتَ تَعرِف.
٥ كُلُّ كَلامِ اللّٰهِ نَقِيّ. *+
هو تُرسٌ يَحْمي الَّذينَ يَلجَأونَ إلَيه. +
٧ يا اللّٰه، أطلُبُ مِنكَ أمرَيْنِ
ولا أُريدُ غَيرَهُما ما دُمتُ حَيًّا:
٨ أَبعِدْ عنِّي الخِداعَ والكَذِب. +
لا تُعْطِني فَقرًا ولا غِنًى؛
أعْطِني فَقَط ما أحتاجُهُ مِنَ الطَّعام، +
ولِكَي لا أصيرَ فَقيرًا وأسرِقَ وأُهينَ * اسْمَكَ يا إلهي.
١٤ هُناك جيلٌ أسنانُهُ سُيوفٌ
وأنيابُهُ مِثلُ سَكاكينِ الذَّبح؛
هُم يَلتَهِمونَ المَساكينَ في الأرضِ
والفُقَراءَ بَينَ النَّاس. +
١٥ العَلَقَة * عِندَها بِنتانِ تَصرُخان: «المَزيد! المَزيد!».
وهُناك ثَلاثَةُ أُمورٍ لا تَشبَع،
بل أربَعَةٌ لا تَقول: «كَفى!»:
١٩ طَريقُ نِسرٍ * في السَّماء،
وطَريقُ حَيَّةٍ على صَخرَة،
وطَريقُ سَفينَةٍ في قَلبِ البَحر،
وطَريقُ رَجُلٍ إلى قَلبِ صَبِيَّة.
٢٠ هذا ما تَفعَلُهُ * الزَّانِيَة:
تَأكُلُ وتَمسَحُ فَمَها،
ثُمَّ تَقول: «لم أفعَلْ خَطَأً». +
٢١ هُناك ثَلاثَةُ أُمورٍ تَهُزُّ الأرض،
بل أربَعَةٌ لا يَتَحَمَّلُها النَّاس:
٢٢ عِندَما يَصيرُ العَبدُ مَلِكًا، +
عِندَما يَشبَعُ الغَبِيُّ مِنَ الطَّعام،
٢٣ عِندَما تَتَزَوَّجُ امرَأةٌ مَكروهَة، *
وعِندَما تَأخُذُ خادِمَةٌ مَكانَ سَيِّدَتِها. +
٢٦ الوَبْرُ الصَّخرِيُّ + لَيسَ مِنَ المَخلوقاتِ القَوِيَّة، *
لكنَّهُ يَعمَلُ بَيتَهُ في الصَّخر. +
٢٩ هُناك ثَلاثَةُ مَخلوقاتٍ مَشْيُها رائِع،
بل أربَعَةٌ تُثيرُ الإعجابَ في مَشْيِها:
٣٠ الأسَد، الأقْوى بَينَ الحَيَوانات،
الَّذي لا يَتَراجَعُ أمامَ أحَد، +
٣١ وكَلبُ الصَّيد، * والتَّيس،
والمَلِكُ الَّذي على رَأسِ جَيشِه.
٣٢ إذا تَصَرَّفتَ بِتَكَبُّرٍ مِثلَ الأغبِياء، +
أو نَوَيتَ أن تَفعَلَ ذلِك،
فضَعْ يَدَكَ على فَمِكَ واسكُت. +
٣٣ فمِثلَما أنَّ خَضَّ الحَليبِ يُنتِجُ زُبدَة،
والضَّغطَ على الأنفِ يُخرِجُ دَمًا،
هكَذا أيضًا إثارَةُ الغَضَبِ تُنتِجُ المُشاجَرات. +
٣١ هذِه هي كَلِماتُ المَلِكِ لَمُوئِيل، النَّصائِحُ المُهِمَّة الَّتي أعْطَتهُ إيَّاها أُمُّه: +
٤ لا يَليقُ بِالمُلوكِ يا لَمُوئِيل،
لا يَليقُ بِالمُلوكِ أن يَشرَبوا نَبيذًا،
ولا يَليقُ بِالحُكَّامِ أن يَقولوا: «أينَ مَشروبي؟»، +
٥ كَي لا يَشرَبوا ويَنْسَوُا القَوانينَ
ويَحرِموا المَساكينَ مِن حُقوقِهِم.
٧ فلْيَشرَبوا ويَنْسَوْا فَقرَهُم،
ولا يَعودوا يَتَذَكَّرونَ مَشاكِلَهُم.
٨ تَكَلَّمْ ودافِعْ عنِ الَّذينَ لا صَوتَ لهُم؛
دافِعْ عن حُقوقِ كُلِّ الَّذينَ على حافَّةِ الهَلاك. +
א [أ]
١٠ الزَّوجَةُ القَديرَة مَن يَجِدُها؟ +
قيمَتُها أكثَرُ بِكَثيرٍ مِنَ المَرجان. *
ב [ب]
١١ زَوجُها يَثِقُ بها مِن قَلبِه،
ولا يَنقُصُهُ أيُّ شَيءٍ مُهِمّ.
ג [ج]
١٢ تَعمَلُ لهُ خَيرًا لا شَرًّا
طولَ حَياتِها.
ד [د]
ה [ه]
ו [و]
ז [ز]
ח [ح]
ט [ط]
١٨ تَرى أنَّ تِجارَتَها مُربِحَة؛
سِراجُها لا يَنطَفي في اللَّيل.
י [ي]
כ [ك]
ל [ل]
מ [م]
٢٢ تَصنَعُ هي بِنَفْسِها أغطِيَةً لِسَريرِها.
ثِيابُها مِن كَتَّانٍ وصوفٍ أُرجُوانِيّ.
נ [ن]
ס [س]
ע [ع]
פ [ف]
צ [ص]
ק [ق]
٢٨ يَقِفُ أوْلادُها ويَمدَحونَها؛
زَوجُها أيضًا يَقِفُ ويَمدَحُها:
ר [ر]
٢٩ «هُناكَ الكَثيرُ مِنَ النِّساءِ القَديرات،
لكنَّكِ تَفَوَّقتِ علَيهِنَّ جَميعًا».
ש [ش]
٣٠ الجَمالُ يَزولُ * والجاذِبِيَّةُ تَخدَع، +
أمَّا المَرأةُ الَّتي تَخافُ يَهْوَه فهيَ الَّتي تُمدَح. +
ת [ت]
حرفيًّا: «ليعرف».
أو: «إحترام».
أو: «شريعة؛ توجيه».
بالعبرانية شِئول، مكان مجازي يرقد فيه الأموات.
أو: «إرمِ قرعتك معنا».
أو: «وسنتشارك كيسًا واحدًا».
حرفيًّا: «نفوسهم».
حرفيًّا: «نفسهم».
حرفيًّا: «رأس».
أو: «يا قليلي الخبرة تحبون قلة الخبرة».
أو: «إرجعوا عندما أوبِّخكم».
حرفيًّا: «سيأكلون من ثمر طريقهم».
حرفيًّا: «ويشبعون من مشوراتهم».
أو: «وتراخي».
حرفيًّا: «بتمام؛ بكمال».
حرفيًّا: «الغريبة». كما يتضح، هي «غريبة» بالنسبة إلى اللّٰه لأنها لا تتبع مقاييسه الأخلاقية.
حرفيًّا: «الأجنبية». كما يتضح، هي «أجنبية» بالنسبة إلى اللّٰه، أي بعيدة عنه لأنها لا تتبع مقاييسه الأخلاقية.
أو: «الناعم».
حرفيًّا: «صديقها اللصيق».
أو: «معاهدة؛ اتفاق».
أو: «الأموات العاجزين».
حرفيًّا: «الذين يدخلون إليها».
أو: «والذين يحافظون على استقامتهم». حرفيًّا: «والتامُّون؛ والكاملون».
أو: «شريعتي».
أو: «المحبة الثابتة».
أو: «والحق».
أو: «ويكون عندك فهم في نظرهم».
أو: «ثِق ب».
حرفيًّا: «سُرَّتك».
أو: «وبأفضل منتوجاتك؛ وبأفضل جزء من مدخولك».
أو: «أحواضك».
يُعتَبر المرجان من الأحجار الكريمة وهو يوجد في البحر.
إشارة كما يتضح إلى صفات اللّٰه المذكورة في الآيات السابقة.
حرفيًّا: «فهما ستكونان حياة لنفسك».
أو: «لن تصطدم قدمك بأي شيء».
أو: «سيجعلك واثقًا».
أو: «حين يكون في قدرة يدك».
أو: «البار».
أو: «شريعتي».
أو: «الرأس».
أو: «يحصلون على خبزهم ونبيذهم عن طريق الشر والعنف».
حرفيًّا: «قرِّب أذنك إلى».
حرفيًّا: «لأن منه منابع الحياة».
أو ربما: «فكِّر جيِّدًا أي طريق تختاره».
أو: «كل خطواتك ثابتة».
حرفيًّا: «قرِّب أذنك إلى».
حرفيًّا: «الغريبة». أُنظر أمثال ٢:١٦.
بالعبرانية شِئول، مكان مجازي يرقد فيه الأموات.
حرفيًّا: «أبنائي».
أو: «قدرتك».
حرفيًّا: «جبِّك».
أو: «عذبة».
حرفيًّا: «الأُيَّلة».
حرفيًّا: «ومعزاة الجبل؛ والوعلة».
أو: «ليُسكِرك».
حرفيًّا: «غريبة». أُنظر أمثال ٢:١٦.
حرفيًّا: «أجنبية». أُنظر أمثال ٢:١٦.
أو: «أعطيتَ ضمانةً مقابل دَين».
أي: عملتَ تعهُّدًا. حرفيًّا: «وصفَقتَ يدك مع».
حرفيًّا: «عند نفسه».
أو: «شريعة؛ توجيه».
أو: «ستعلِّمك؛ سترشدك».
حرفيًّا: «الأجنبية». أُنظر أمثال ٢:١٦.
حرفيًّا: «فتصطاد نفسه».
حرفيًّا: «فهو ناقص القلب».
أو: «فدية».
أو: «شريعتي؛ توجيهي».
حرفيًّا: «الغريبة». أُنظر أمثال ٢:١٦.
حرفيًّا: «الأجنبية». أُنظر أمثال ٢:١٦.
أو: «الناعم».
أو: «البسيطين».
حرفيًّا: «ناقص القلب».
حرفيًّا: «تبقى قدماها».
حرفيًّا: «والألاويَة».
حرفيًّا: «يوم البدر».
أو: «ليُعاقَب في المِقطَرة».
حرفيًّا: «نفسه».
حرفيًّا: «أبنائي».
بالعبرانية شِئول، مكان مجازي يرقد فيه الأموات.
حرفيًّا: «إلى بني آدم».
أو: «قلبًا عنده فهم». حرفيًّا: «افهموا القلب».
يُعتَبر المرجان من الأحجار الكريمة وهو يوجد في البحر.
أو: «القِيَم المتوارَثة».
أو: «منذ أزمنة لا تُعدّ».
حرفيًّا: «دائرةً».
أو: «كنتُ غاليًا جدًّا على قلبه».
حرفيًّا: «بنو آدم».
أو: «وكان البشر غالين جدًّا على قلبي».
أو: «يبقى ساهرًا عند».
حرفيًّا: «ذبحت ذبائحها».
حرفيًّا: «لناقص القلب».
أو: «قليلي الخبرة».
أي: الحكمة.
حرفيًّا: «لناقص القلب».
بالعبرانية شِئول، مكان مجازي يرقد فيه الأموات.
أو: «البر».
أو: «البار».
أو: «البار».
حرفيًّا: «الوصايا».
حرفيًّا: «بتمام؛ بكمال».
أو: «البار».
حرفيًّا: «فتستر؛ فتغطِّي».
حرفيًّا: «ناقص القلب».
أو: «ممتلكات الغني الثمينة».
أو ربما: «هو في طريق الحياة».
أو: «كلامًا خبيثًا».
حرفيًّا: «شفتيه».
أو: «فطين».
أو: «يدعم؛ يغذِّي».
أو: «حزن؛ معاناة».
أو: «لربِّ عمله».
أو: «أمل».
أو: «يُنتِج ثمر الحكمة».
أو: «مُفرِح».
أو: «الأوزان الحجرية الكاملة».
أو: «الذين يعرفون حدودهم».
حرفيًّا: «تمامهم؛ كمالهم».
أو: «الممتلكات الثمينة».
أو: «البر».
أو: «الذي لا يخاف اللّٰه».
أو ربما: «يعطيها».
حرفيًّا: «ناقص القلب».
أي: الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.
أو: «الذي يستاهل الثقة». حرفيًّا: «الذي روحه أمينة».
حرفيًّا: «فيستر الأمر».
أو: «توجيه حكيم».
أو: «الخلاص».
أو: «يعطي ضمانةً مقابل دَين».
أي: يرفض تعهُّدات كهذه. حرفيًّا: «يكره صَفْق الأيدي».
أو: «الجذَّابة».
أو: «الولي؛ اللطيف».
أو: «العار».
أو: «خادعة».
أو: «حتى لو وضعوا اليد في اليد».
حرفيًّا: «يفرِّق؛ ينثر».
حرفيًّا: «النفس الكريمة تُسمَّن».
حرفيًّا: «يروي».
أو: «يَدْعون بالبركة ل».
أو: «العار».
حرفيًّا: «يرث الريح».
حرفيًّا: «لحكيم القلب».
حرفيًّا: «والذي يربح النفوس».
أو: «بلا فهم».
حرفيًّا: «كمينٌ للدم».
حرفيًّا: «بنفس مواشيه».
حرفيًّا: «فهو ناقص القلب».
حرفيًّا: «ثمر فمه».
أو: «في نفس اليوم».
حرفيًّا: «فيستر؛ فيغطِّي».
أو: «البر».
أو: «ينصحون ب».
أو: «القلق».
أو: «يحنيه؛ يجعله مكتئبًا».
أو: «التصحيح».
حرفيًّا: «ثمر فمه».
حرفيًّا: «ونفس».
أو: «كلامه». حرفيًّا: «فمه».
حرفيًّا: «نفسه».
حرفيًّا: «أما نفس المجتهد فتُسمَّن».
حرفيًّا: «فلا يسمع توبيخًا».
حرفيًّا: «يَفرَح».
أو: «يتشاورون معًا».
أو ربما: «بالغش».
حرفيًّا: «تُجمَع باليد».
أو: «الأمل الذي يتأخر يُمرِض القلب».
أو: «التعليم؛ الكلمة».
أو: «شريعة».
أو: «التصحيح».
أو: «قد يؤخَذ الفقراء».
أو: «لا يؤدِّب؛ لا يعاقب».
أو ربما: «لا يتأخر في».
حرفيًّا: «نفسه».
أو: «ملتوية».
ما يوضَع فيه العَلَف لتأكله الحيوانات.
أو ربما: «فيخدعون الآخرين بغبائهم».
أو: «لا يريدون أن يُصلِحوا خطأهم».
أو: «فبينهم رضى».
حرفيًّا: «مرارة نفسه».
أو: «الساذج؛ قليل الخبرة».
أو: «فيغضب كثيرًا».
أو: «الذي عنده قدرة تفكيرية».
أو: «الساذج؛ قليل الخبرة».
حرفيًّا: «يخلِّص النفوس».
أو: «صحة».
حرفيًّا: «تمامه؛ كماله».
أو: «الوديع؛ الليِّن».
أو: «الموجعة».
أو: «الشافي؛ الهادئ».
حرفيًّا: «انسحاق الروح».
أو: «التصحيح».
أو: «مدخول».
أو: «قاسيًا».
بالعبرانية شِئول، مكان مجازي يرقد فيه الأموات.
أو: «وأبدُّون».
أو: «يوبِّخه».
حرفيًّا: «القلب».
أو: «فيسعى وراء الحماقة».
أو: «المتشائم».
أو: «طيِّب».
أو: «قلق؛ تشويش».
حرفيًّا: «ناقص القلب».
حرفيًّا: «يفرح بجواب فمه».
بالعبرانية شِئول، مكان مجازي يرقد فيه الأموات.
أو: «الحلو».
أو: «العار».
أو: «يتأمَّل كيف يجاوب».
أو: «النظرة اللطيفة».
حرفيًّا: «يُسمِّن العظام».
حرفيًّا: «قلبًا».
حرفيًّا: «تجهيز القلب هو للإنسان».
أو: «الجواب الذي يعطيه». حرفيًّا: «جواب اللسان».
حرفيًّا: «نقية».
حرفيًّا: «الأرواح».
أو: «ألقِ على يهوه أعمالك».
أو: «حتى لو وضعوا اليد في اليد».
حرفيًّا: «يُكفَّر عن».
أو: «البار».
أو: «يتجنَّبه».
حرفيًّا: «هناك حياة في نور وجه الملك».
حرفيًّا: «نفسه».
حرفيًّا: «الروح المتواضعة».
حرفيًّا: «سيجد خيرًا».
أو: «يثق ب».
أو: «والكلام الحلو». حرفيًّا: «وحلاوة الشفتين».
أو: «يعطي فمه بُعد نظر».
أو: «الحلو».
حرفيًّا: «حلو للنفس».
حرفيًّا: «نفس».
حرفيًّا: «فمه».
أو: «الخبيث».
أي: الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.
حرفيًّا: «يسيطر على روحه».
أو: «هدوء».
حرفيًّا: «ذبائح».
أو: «البوتقة لتنقية الفضة والكور لتنقية الذهب».
حرفيًّا: «والآباء مجدٌ لأبنائهم».
أو: «مفيدة».
أو: «حجر يجلب الرضى».
حرفيًّا: «يستر؛ يغطِّي».
أو: «فتح سدٍّ».
أو: «بينما ينقصه الحكم السليم». حرفيًّا: «وهو ليس له قلب».
حرفيًّا: «أخٌ يولَد ل».
حرفيًّا: «ناقص القلب».
حرفيًّا: «يَصفِق يده».
أو: «أن يعطي ضمانةً مقابل دَين».
حرفيًّا: «لن يجد خيرًا».
أو: «تجفِّف العظام».
حرفيًّا: «من الحضن».
حرفيًّا: «والمرارة».
أو: «فرْض غرامة على».
حرفيًّا: «يكون عنده هدوء الروح».
أو: «ويحتقر».
حرفيًّا: «نفسه».
أي: الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.
حرفيًّا: «ويُرفَع عاليًا»، أي إلى مكان آمن.
حرفيًّا: «روح الإنسان».
أو: «اليأس الشديد».
أو: «ويفحص ما قاله».
حرفيًّا: «ويفصل».
حرفيًّا: «فمه».
حرفيًّا: «بتمامه؛ بكماله».
حرفيًّا: «يستعجل برجليه».
أو: «صاحب السلطة».
حرفيًّا: «قلبًا».
حرفيًّا: «سيجد خيرًا».
حرفيًّا: «يتجاوز».
أو: «تنقُّ».
حرفيًّا: «نفسه».
أو: «سيكافئه على».
أو: «راغبًا في».
أو: «قصد». حرفيًّا: «مشورة».
أو: «المحبة الثابتة».
أو ربما: «سيفتِّش خلال الحصاد لكنَّه لن يجد شيئًا».
أو: «النوايا». حرفيًّا: «المشورة».
أو: «إن محبتهم ثابتة».
حرفيًّا: «بتمامه؛ بكماله».
أو: «يفصل ويزيل».
أو: «الوزنان المختلفان والمكيالان المختلفان».
يُعتَبر المرجان من الأحجار الكريمة وهو يوجد في البحر.
أو: «كفل أجنبيًّا».
أو: «الخبز الذي يكسبه الشخص بالخداع».
حرفيًّا: «بالحصى؛ بالبحص».
أو: «تتثبَّت».
أو: «والتوجيه الحكيم».
أي: الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.
أو: «والذي يُغري الآخرين بكلامه».
أو: «الوزنان المختلفان».
أو: «لا يفهم طريقه».
أو: «وكأنَّه يمرِّر عليهم البكرة».
حرفيًّا: «نَفَس».
أو: «الدوافع».
أو: «المنفعة».
أو ربما: «والذين يفعلون ذلك يسعون وراء الموت».
أو: «تنقُّ».
أو: «بُعد نظر».
أو: «يكتسب المعرفة».
حرفيًّا: «في الحضن».
أو: «بُعد النظر».
أو: «يحب الملذَّات».
أو: «وتنقُّ».
حرفيًّا: «فيبلع».
أو: «أن ينتصر على».
أو: «مع سلوك مُخجِل».
حرفيًّا: «فسيتكلَّم إلى الأبد».
أو: «هو الذي يجعل طريقه ثابتًا».
حرفيًّا: «الاسم».
حرفيًّا: «والرضى».
حرفيًّا: «يتلاقيان».
أو: «وينال الجزاء».
أو: «الشاب».
حرفيًّا: «الذي عينه صالحة».
أو: «الدعاوى».
حرفيًّا: «الغريبة». أُنظر أمثال ٢:١٦.
أو: «الشاب».
حرفيًّا: «ويسرق نفس».
أي: يعملون تعهُّدًا. حرفيًّا: «الذين يَصفِقون الأيدي».
حرفيًّا: «ضَع سكينًا لحَلْقك».
أو: «إذا كانت نفسك شَرِهة».
أو ربما: «توقَّف عن اتِّباع فهمك».
حرفيًّا: «عُقاب».
حرفيًّا: «الذي عينه شريرة».
أو: «يعمل سجلًّا بما تأكله».
أو: «فاديهم».
أو: «الشاب».
حرفيًّا: «تنقذ نفسه».
بالعبرانية شِئول، مكان مجازي يرقد فيه الأموات.
حرفيًّا: «تفرح كُليتاي».
حرفيًّا: «ولن ينقطع».
حرفيًّا: «الأجنبية». أُنظر أمثال ٢:١٦.
أو: «ضُعف».
أو: «للذين يجتمعون معًا ليجرِّبوا».
عمود في وسط السفينة يُعلَّق عليه الشِّراع.
أو: «سأطلبه من جديد».
أو: «العائلة».
أو: «التوجيه الحكيم».
أو: «النجاح؛ الخلاص».
أو: «خطط الغبي».
أو: «شعرتَ بالإحباط».
أو: «في وقت المشاكل».
أو: «الدوافع».
حرفيًّا: «طيِّب».
أو: «حلوة لنفسك».
حرفيًّا: «ولن ينقطع».
أي: من العدو.
أو: «لا تحتدَّ».
أو: «الذين يطالبون بالتغيير».
أي: يهوه والملك.
أو ربما: «الجواب الصريح هو مثل قبلة».
أو: «أسِّس عائلتك».
أو: «سأجعله يدفع الثمن».
حرفيًّا: «الشخص الناقص القلب».
حرفيًّا: «وقبلتُ التأديب».
أو: «أسرار الغير».
أو: «إشاعة خبيثة».
أو: «إناء منقوش».
حرفيًّا: «بهدية كذب».
أو: «الوديع؛ الليِّن».
أو: «الثقة».
أو ربما: «غدَّار».
حرفيًّا: «النَّطرون»، وهو نوع من الأملاح.
حرفيًّا: «الذي يكرهك».
أي: تليِّن قلبه وتذوِّب قساوته.
أو: «تنقُّ».
حرفيًّا: «لنفس».
أو: «يقدِّم تنازلات». حرفيًّا: «يهتز أمام».
حرفيًّا: «لا يسيطر على روحه».
أو ربما: «مثلما يهرب الطائر ويطير السنونو بعيدًا، هكذا تمرّ اللعنة التي بلا سبب».
حديدة وما يتصل بها توضَع في فم الحيوان لقيادته.
أو: «كي لا تصبح مثله».
حرفيًّا: «ويشرب العنف».
أو: «بالمقلاع».
أو: «يصيب الناس عشوائيًّا».
أو: «محوره».
أو ربما: «ويتدخَّل في».
أو: «يعمل مقلبًا مؤذيًا في».
أي: الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.
أي: الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.
حرفيًّا: «الشفتان المتَّقدتان مع».
أو: «لأن قلبه كريه تمامًا».
أو: «يتملَّق».
حرفيًّا: «سيلده».
حرفيًّا: «الغريب».
حرفيًّا: «الأجنبي».
أو ربما: «فليست صادقة؛ فتكون غصبًا عنه».
حرفيًّا: «النفس الشبعانة تدوس على».
حرفيًّا: «النفس الجائعة».
أو: «الذي يهرب من».
أو: «يسخر مني؛ يعيِّب عليَّ».
أو: «وينال الجزاء».
أو: «كفل أجنبيًّا».
حرفيًّا: «يبارك».
أو: «تنقُّ».
حرفيًّا: «يسنُّ وجه صاحبه».
بالعبرانية شِئول، مكان مجازي يرقد فيه الأموات.
أو: «وأبدُّون».
أو: «البوتقة لتنقية الفضة والكور لتنقية الذهب».
أو: «يكشف حقيقة».
حرفيًّا: «الهاون».
أو: «ليكُن قلبك على؛ إنتبِه ل».
أو: «يتمرَّد».
أو: «حكمه».
حرفيًّا: «بتمامه؛ بكماله».
أو: «الذي يخاف اللّٰه».
حرفيًّا: «الذي يقسِّي قلبه».
حرفيًّا: «دم نفس».
حرفيًّا: «إلى الحفرة».
أو: «يسير بلا عيب». حرفيًّا: «يسير بتمام؛ يسير بكمال».
أو: «الذي يتلهَّف أن يصير غنيًّا».
أو: «الطمَّاع».
أو: «يتملَّق».
أو ربما: «النفس المتكبِّرة».
حرفيًّا: «سيُسمَّن».
حرفيًّا: «الذي يقسِّي رقبته».
أو: «يتملَّق قريبه».
أو: «بلا لوم».
حرفيًّا: «نفس».
أو ربما: «أما المستقيمون فيحاولون أن يحموا حياته».
أو: «لا يضبط روحه».
حرفيًّا: «يتلاقيان».
أي: يعطيهما الحياة.
أو: «التأديب؛ العقاب».
أو: «توجيه إلهي».
حرفيًّا: «الذي روحه متواضعة».
أو: «حَلْفًا فيه لعنة».
أو: «يضع فخًّا».
أو: «يثق ب».
أو ربما: «رضى». حرفيًّا: «وجه».
حرفيًّا: «أقام».
أو: «مُنقًّى بالنار».
أو: «وأُنجِّس».
أي: توجِّه اتِّهامات كاذبة.
حرفيًّا: «يبارك».
حرفيًّا: «برازه».
دودة تعيش في الماء وتمتصُّ الدم عندما تعلق بالناس أو الحيوانات.
بالعبرانية شِئول، مكان مجازي يرقد فيه الأموات.
حرفيًّا: «العِقبان».
أو: «تُدهِشني جدًّا».
حرفيًّا: «عُقاب».
حرفيًّا: «طريق».
أو: «غير محبوبة».
أو: «لكنَّ حكمتها فائقة».
حرفيًّا: «هو شعب غير قوي».
حرفيًّا: «هو شعب غير قوي».
أو: «مقسَّمًا إلى فِرَق».
نوع من السَّحالي.
أو: «والكلب السلوقي».
أو: «للذين في تعاسة شديدة». حرفيًّا: «للذين نفسهم مُرَّة».
أو: «قضية».
يُعتَبر المرجان من الأحجار الكريمة وهو يوجد في البحر.
أو: «من أرباحها». حرفيًّا: «من ثمر يديها».
أو: «تلفُّ القوة كحزام حول خصرها».
عصا الغزل والمغزل هما عصوان تُستَعملان لغزل أو صنع الخيطان.
حرفيًّا: «مضاعَفة».
أو: «ملابس داخلية».
أو: «وتضحك على الأيام القادمة».
أو: «وحين تعلِّم، تفعل ذلك بمحبة؛ وعلى لسانها شريعة الولاء».
أو: «قد يكون بلا قيمة».
حرفيًّا: «أعطوها من ثمر يديها».