-
وقت امتحان وغربلةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
وقت امتحان وغربلة
«ويأتي بغتة الى هيكله (الرب الحقيقي) الذي تطلبونه و (رسول) العهد. . . فيجلس ممحصا ومنقيا.» — ملاخي ٣:١ و ٣.
-
-
وقت امتحان وغربلةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
٣ ماذا شملت عملية التمحيص القديمة؟
٣ ولكن، اولا، لماذا يعرّض يهوه شعبه للامتحان والغربلة؟ بصفته «ممتحن القلوب» قصد ان يمحص شعبه المنظم. (امثال ١٧:٣، مزمور ٦٦:١٠) وفي ازمنة الكتاب المقدس شملت عملية التمحيص إحماء المعدن الى درجة الانصهار ومن ثم كشط الشوائب او الخَبَث. نقرأ: «يراقب الممحص العملية، إما واقفا او جالسا، بأكثر جدية، حتى. . . يصير للمعدن [السائل] مظهر مرآة في غاية الصقل، عاكسا كل شيء حوله. وحتى الممحص، اذ يتطلع الى كتلة المعدن، قد يرى نفسه كما في مرآة، وهكذا يتمكن من اصدار حكم صحيح جدا في ما يتعلق بنقاوة المعدن. فاذا كان راضيا تُسحب النار ويُبعد المعدن عن الفرن. أما إن لم يُعتبر نقيا فيضاف مزيد من الرصاص وتتكرر العملية.» («دائرة معارف مطبوعات الكتاب المقدس اللاهوتية والكنسية،» بواسطة ج. مكلنتوك و ج. سترونغ) فكان مثل هذا الذهب الممحص او الفضة الممحصة اكثر قيمة. — قارنوا رؤيا ٣:١٨.
٤ لماذا يسمح اللّٰه بالامتحان والغربلة بين شعبه؟
٤ يسمح يهوه بالامتحان والغربلة لتمحيص او تطهير شعبه، مساعدا اياهم ان يعكسوا صورته بأكثر دقة. (افسس ٥:١) ففي عملية التمحيص يَكشِط الخَبَث بازالة التعاليم والممارسات النجسة. (اشعياء ١:٢٥) ويغربل ايضا من بين شعبه اولئك الذين يرفضون ان يذعنوا لعملية التمحيص والذين ‹يسببون العثرات وفاعلي الاثم.› وهذا يمهد الطريق لكي يضيء «بنو الملكوت،» الاسرائيليون الروحيون، باشراق بحيث يكون ممكنا ايضا ان يتجمع صف ارضي ويلتصق بهم كهيئة للنجاة. — متى ١٣:٣٨، ٤١، ٤٣، فيلبي ٢:١٥.
-