١٢ فَهَا أَنَا أَفْعَلُ حَسَبَ كَلَامِكَ.‏+ هَا إِنِّي أُعْطِيكَ قَلْبًا حَكِيمًا وَفَهِيمًا،‏+ حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلَكَ مِثْلُكَ،‏ وَلَنْ يَقُومَ بَعْدَكَ مِثْلُكَ.‏+

٢٩ وَأَعْطَى ٱللّٰهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً+ وَفَهْمًا+ كَثِيرًا جِدًّا وَقَلْبًا وَاسِعَ ٱلْبَصِيرَةِ،‏+ كَٱلرَّمْلِ ٱلَّذِي عَلَى شَاطِئِ ٱلْبَحْرِ.‏+

٦ لِأَنَّ يَهْوَهَ يُعْطِي ٱلْحِكْمَةَ،‏+ وَمِنْ فَمِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ وَٱلتَّمْيِيزُ.‏+

٢٦ لِأَنَّهُ يُعْطِي ٱلْإِنْسَانَ ٱلصَّالِحَ أَمَامَهُ+ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً وَفَرَحًا،‏+ وَيُعْطِي ٱلْخَاطِئَ شُغْلَ ٱلْجَمْعِ وَٱلتَّكْوِيمِ لِيُعْطِيَ لِمَنْ هُوَ صَالِحٌ أَمَامَ ٱللّٰهِ.‏+ هٰذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَسَعْيٌ وَرَاءَ ٱلرِّيحِ.‏+

١٧ أَمَّا هٰؤُلَاءِ ٱلْغِلْمَانُ ٱلْأَرْبَعَةُ فَأَعْطَاهُمُ ٱللّٰهُ مَعْرِفَةً وَبَصِيرَةً فِي كُلِّ كِتَابَةٍ وَحِكْمَةٍ.‏+ وَكَانَ دَانِيَالُ فَهِيمًا بِكُلِّ أَنْوَاعِ ٱلرُّؤَى وَٱلْأَحْلَامِ.‏+

٢٥ وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ:‏ «أُسَبِّحُكَ عَلَانِيَةً،‏ أَيُّهَا ٱلْآبُ،‏ رَبُّ ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ،‏ لِأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هٰذِهِ عَنِ ٱلْحُكَمَاءِ وَٱلْمُفَكِّرِينَ وَكَشَفْتَهَا لِلْأَطْفَالِ.‏+

٥ وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ تَنْقُصُهُ حِكْمَةٌ،‏+ فَلْيُدَاوِمْ عَلَى ٱلطَّلَبِ مِنَ ٱللّٰهِ،‏+ لِأَنَّهُ يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ بِكَرَمٍ وَلَا يُعَيِّرُ،‏+ فَسَيُعْطَى لَهُ.‏+