٥ وصاروا يُنادونَ لُوط ويَقولونَ له:‏ «أينَ الرَّجُلانِ اللَّذانِ أتَيا عِندَكَ اللَّيلَة؟‏ أخرِجْهُما إلَينا كَي نُمارِسَ الجِنسَ معهُما».‏ +

٢٢ ‏«‹لا يَجِبُ أن يُقيمَ رَجُلٌ عَلاقَةً جِنسِيَّة مع رَجُلٍ آخَر.‏ *+ هذا تَصَرُّفٌ مَكروهٌ جِدًّا.‏

٢٢ وَفِيمَا هُمْ يُطَيِّبُونَ قُلُوبَهُمْ،‏ + إِذَا بِرِجَالِ ٱلْمَدِينَةِ،‏ رِجَالٍ لَا خَيْرَ فِيهِمْ،‏ + قَدْ أَحَاطُوا بِٱلْبَيْتِ + وَأَخَذُوا يَتَزَاحَمُونَ عَلَى ٱلْبَابِ وَيَقُولُونَ لِلرَّجُلِ ٱلشَّيْخِ،‏ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ:‏ «أَخْرِجِ ٱلرَّجُلَ ٱلَّذِي دَخَلَ بَيْتَكَ لِكَيْ نَضْطَجِعَ مَعَهُ».‏ +

٢٦ لِذلِك سَلَّمَهُمُ اللّٰهُ إلى الشَّهَواتِ الجِنسِيَّة المُخجِلَة،‏ + لِأنَّ النِّساءَ بَينَهُم تَرَكْنَ العَلاقاتِ الجِنسِيَّة الطَّبيعِيَّة وأقَمْنَ عَلاقاتٍ تُخالِفُ الطَّبيعَة.‏ + ٢٧ والرِّجالُ أيضًا تَرَكوا العَلاقاتِ الجِنسِيَّة الطَّبيعِيَّة معَ النِّساءِ واشتَعَلَت شَهوَتُهُم بِقُوَّةٍ بَعضِهِم تِجاهَ بَعض،‏ رِجالًا مع رِجال،‏ + فصاروا يَعمَلونَ أُمورًا فاحِشَة وبِالنَّتيجَةِ يَنالونَ العِقابَ الكامِلَ * الَّذي يَستَحِقُّونَهُ بِسَبَبِ ذَنْبِهِم.‏ +

٩ أَمْ إِنَّكُمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلْأَثَمَةَ لَا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ؟‏ + لَا تَضِلُّوا.‏ لَا عَاهِرُونَ،‏ + وَلَا عَبَدَةُ أَصْنَامٍ،‏ + وَلَا زُنَاةٌ،‏ + وَلَا مَأْبُونُونَ،‏ + وَلَا مُضَاجِعُو ذُكُورٍ،‏ + ١٠ وَلَا سَارِقُونَ،‏ وَلَا جَشِعُونَ،‏ + وَلَا سِكِّيرُونَ،‏ + وَلَا شَتَّامُونَ،‏ وَلَا مُبْتَزُّونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ.‏ +

٧ وكَذلِك سَدُوم وعَمُورَة والمُدُنُ حَولَهُما.‏ فهُم أيضًا سَلَّموا أنفُسَهُم لِلعَهارَةِ وغَرِقوا فيها،‏ وذَهَبوا وَراءَ رَغَباتٍ جَسَدِيَّة غَيرِ طَبيعِيَّة.‏ + فنالوا عِقابَ نارٍ أبَدِيَّة وأصبَحوا عِبرَةً لنا.‏ +