مزمور
لِقائِدِ الموسيقى والغِناء؛ على دوزانِ شَمِينِيت. * مَزمورٌ لِدَاوُد.
١٢ خَلِّصْني يا يَهْوَه لِأنَّ الأوْلِياءَ لم يَعودوا مَوْجودين،
لِأنَّ الأُمَناءَ زالوا مِن بَينِ البَشَر.
٣ يَهْوَه سيُسكِتُ كُلَّ الَّذينَ يَتَكَلَّمونَ بِلِسانٍ ناعِمٍ
ويَقطَعُ لِسانَ المُفتَخِرين؛ +
٤ هُم يَقولون: «بِلِسانِنا نُحَقِّقُ ما نُريدُه.
نَتَكَلَّمُ كما يَحْلو لنا.
لا أحَدَ يَقدِرُ أن يَكونَ سَيِّدًا علَينا». +
٥ يَقولُ يَهْوَه: «لِأنَّ المَساكينَ يُظلَمون،
ولِأنَّ الفُقَراءَ يَتَنَهَّدون، +
سأتَدَخَّلُ مِن أجْلِهِم.
سأُنقِذُهُم مِنَ الَّذينَ يُعامِلونَهُم بِاحتِقار».