مزمور
لِقائِدِ الموسيقى والغِناء؛ على يَدُوثُون. * مَزمورٌ لِآسَاف. +
٢ أُفَتِّشُ عن يَهْوَه في يَومِ ضيقي. +
في اللَّيلِ أرفَعُ إلَيهِ يَدَيَّ ولا أتعَب. *
مع ذلِك، لا أجِدُ الرَّاحَة.
٤ أنتَ لا تَدَعُني أُغمِضُ عَيْنَيَّ.
أنا مُنزَعِجٌ ولا أقدِرُ أن أتَكَلَّم.
٧ هل سيَرفُضُنا يَهْوَه إلى الأبَدِ +
ولن يَرْضى عنَّا مُجَدَّدًا؟ +
٨ هلِ انتَهى وَلاؤُهُ إلى الأبَد؟
ألَنْ يَرى أيُّ جيلٍ وَعْدَهُ يَتَحَقَّق؟
١٠ أنا أقولُ دائِمًا: «هذا ما يُضايِقُني: *+
العالي على كُلِّ شَيءٍ غَيَّرَ مَوْقِفَهُ * تِجاهَنا».
١١ سأتَذَكَّرُ أعمالَكَ يا يَاه؛
سأتَذَكَّرُ عَجائِبَكَ مُنذُ القَديم.
١٣ يا اللّٰه، طُرُقُكَ مُقَدَّسَة.
أيُّ إلهٍ هو عَظيمٌ مِثلُكَ يا اللّٰه؟! +
١٤ أنتَ الإلهُ الحَقيقِيُّ الَّذي يَعمَلُ عَجائِب. +
أظهَرتَ قُوَّتَكَ لِلشُّعوب. +
هاجَتِ المِياهُ العَميقَة.
١٧ سَكَبَتِ الغُيومُ ماءً.
رَعَدَتِ السَّماء.
وسِهامُكَ لَمَعَت هُنا وهُناك. +
١٨ صَوتُ رَعدِكَ + مِثلُ عَجَلاتِ المَركَبات؛
البُروقُ أضاءَتِ الأرض؛ +
الأرضُ رَجَفَت واهتَزَّت. +