شهود يهوه الهيئة وراء الاسم
في ٦ تشرين الاول ١٩٩٠، كان الحشد المؤلف من نحو ٠٠٠,٥ المجتمع في قاعة محافل شهود يهوه في جيرزي سيتي، نيو جيرزي، الولايات المتحدة الاميركية، من اجل الاجتماع السنوي لجمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس على وشك ان ينال مفاجأة. فالعريف، جون إ. بار، أخبر الحضور عن اصدار شريط ڤيديو لمدة ٥٥ دقيقة بعنوان شهود يهوه — الهيئة وراء الاسم. كان هذا شريط الڤيديو الاول الذي انتجته الجمعية حتى ذلك الحين، ولكنَّه بالتأكيد ليس الاخير.
يُظهر شريط الڤيديو كيف يجري تنظيم شعب يهوه للشهادة للاسم الالهي ونشر «بشارة الملكوت.» (متى ٢٤:١٤) والمركز الرئيسي في بروكلين، نيويورك، والتسهيلات في مزارع برج المراقبة يجري ابرازها. وقد جرى انتاج اكثر من ٠٠٠,٥٠٠ نسخة بالانكليزية، وهي الآن (او ستكون قريبا) متوافرة بـ ٢٦ لغة اخرى.a
ماذا كان التجاوب؟
وكيف تجاوب الناس الذين ليسوا من شهود يهوه مع شريط الڤيديو؟ كتب احد رجال الاعمال:
«وجدت ان الشريط من نوعية ممتازة. وتأثرت خصوصا بإشراق الصور وانشائها الاحترافي. كنت اميل الى ان انسى انه شريط وفكرت فيه اكثر كفيلم سينمائي. فلا بد ان يكون هذا الشريط مفيدا بصورة استثنائية في ايضاح القصد من مركزكم الرئيسي في نيويورك. أهنِّئكم بهذه القطعة الفنية الرائعة.» — ج. ج.
واولئك الذين يدرسون الكتاب المقدس مع شهود يهوه استفادوا من مشاهدة شريط الڤيديو. وما يلي يوضح السبب:
«ادرس الكتاب المقدس مع شاب بعمر ٢٠ سنة يحضر الجامعة المحلية. وقد كان قلقا بشأن حالة العالم التي تزداد سوءا. ولكن بعد مشاهدة الشريط ورؤية كل اولئك الاخوة الاحداث الرائعين في البتل بقصد حقيقي في الحياة، تغيَّر موقفه بكامله. فحضر يوم المحفل الخصوصي وطلب ان يدرس الكتاب المقدس مرتين في الاسبوع. وثمة تلميذة اخرى للكتاب المقدس، معلِّمة في مدرسة ثانوية، استعارت شريط الڤيديو لتريه لاقربائها. فكانوا يعتقدون ان شهود يهوه هم مجرد هيئة صغيرة، غير شعبية، ضعيفة بعض الشيء. فأذهلتهم طبيعة عملنا العالمي والنجاح الذي نحرزه، بفضل يهوه.» — ج. ب.
«لا يمكن للكلمات ان تعبِّر عن الفرح الذي شعرتُ به عندما انفجرتْ ببكاء الفرح والتقدير امرأةٌ ادرس معها الكتاب المقدس بعد رؤية شريط الڤيديو هذا. قالت وهي تذرف الدمع: ‹كيف لا يستطيع ايّ امرئ ان يرى ان هذه هي هيئة الاله الحقيقي، يهوه؟ لم اعلم قط ان اناسا كهؤلاء موجودون.› ثم قالت: ‹اريد ان اعتمد.›» — ك. د.
«لقد احرزنا الكثير من النجاح في استعمال شريط الڤيديو مع تلاميذ الكتاب المقدس. ففي الليلة الماضية غيَّر زوج احدى تلميذات زوجتي للكتاب المقدس موقفه. فقد كان معارضا جدا. وشاهد شريط الڤيديو. وبعد ذلك طرح اسئلة وغادر المكان ومعه كتاب مقدس وكتاب لدرس الكتاب المقدس يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض. وقبلا كان قد احرق كل مطبوعات الكتاب المقدس التي لزوجته!» — د. ه.
وقد وجد الاحداث ايضا ان شريط الڤيديو ممتع جدا، كما تظهر التعليقات التالية:
«انني في السادسة والنصف من العمر. احببت الجزء الذي عن الكتب المقدسة وعندما مرَّت الصناديق بسرعة.» — ك. و.
«قال اولادنا الصغار انه كان افضل من ايّ برنامج شاهدوه على التلفزيون.» — ر. ك.
«بعد مشاهدة شريط الڤيديو للمرة الثانية، سأل ابننا الذي له من العمر خمس سنوات والذي كان ينتبه انتباها شديدا من اوله الى آخره، ‹هل يمكننا ان نشاهد ذلك كل يوم؟› وابنتنا التي لها من العمر ثلاث سنوات قاطعت، ‹اريد ان اذهب الى البتل وأصنع الكتب!›» — م. إ.
«ابنتاي، رابِن وشانان، بعمر ١٢ سنة و ٩ سنوات، تداومان على تشغيل هذا الشريط تكرارا. وابنتي الصغرى بعد رؤية الشريط اعلنت، ‹اني احب ان اخرج في خدمة الحقل. انها ممتعة جدا.› ونحن نشعر ان شريط الڤيديو هذا كان له تأثير مباشر في حياتنا العائلية. فكم هو منعش ان تديروا برنامجا تلفزيونيا تشعرون بأنه غير مؤذٍ عند مشاهدته!» — ن. ب.
«انني في الـ ٢⁄١ ١٣ من العمر. وشريط الڤيديو الجديد جعلني ادرك كم كنت اعتبر التدابير الرائعة من يهوه امرا مسلَّما به. فهو امتياز ان اكون واحدة من شعب اللّٰه.» — ك. و.
«انني بعمر ١٦ سنة، وقد ساعدني شريط الڤيديو هذا ان أعزِّز في ذهني ان هذا عمل عالمي يجري انجازه.» — أ. م.
«ذكر اولادنا ان البرامج التلفزيونية القانونية صارت اقل جاذبية بالنسبة اليهم نتيجةً لمشاهدة ما يمكن ان تكون عليه التسلية الثيوقراطية الحقيقية. وقد قوَّت ايضا رغبتهم في الانخراط في الخدمة كامل الوقت.» — ل. م.
وحتى اولئك الذين هم من شهود يهوه لسنوات عديدة تأثروا بما شاهدوه.
«اذا كان شريط الڤيديو يترك اثرا كهذا فينا كشعب ليهوه، فكم بالحري سيؤثِّر في الآخرين؟ وعندما يصير هذا النظام أصعب من ان يُعالج، آخذ ساعة من وقتي وأزور البتل في راحة غرفة جلوسي!» — ك. ب.
«بعد ان شاهدت العناية والدقة اللتين تُمارسان في كل جزء من العمل، شعرت بالرغبة في دخول غرفتي ومعانقة مطبوعاتي للكتاب المقدس.» — ل. پ.
نشجعكم انتم ايضا على تخصيص الوقت لمشاهدة شريط الڤيديو شهود يهوه — الهيئة وراء الاسم. فسيعطيكم ذلك وجهة نظر مختلفة عن الحياة ويساعدكم على نيل الثقة بمستقبل آمن.
[الحاشية]
a اسپانية، المانية، ايطالية، باسكية، پرتغالية (اوروپا)، پرتغالية (البرازيل)، پولندية، تشيكية (بوهيمية)، دنماركية، رومانية، سلوڤاكية، سويدية، عربية، فرنسية، فنلندية، قَطَلونية، كانتونية، كرواتية، كورية، لغة الاشارة الاميركية، مَندرينية، نروجية، هنڠارية، هولندية، يابانية، يونانية.