هل تذكرون؟
هل قدَّرتم قراءة الاعداد الاخيرة من برج المراقبة؟ انظروا هل تستطيعون الاجابة عن الاسئلة التالية:
• في روما ٥:٣-٥، لماذا ادرج الرسول بولس الرجاء في نهاية سلسلة من النقاط؟
عرض بولس سلسلة من الامور التي يختبرها المسيحيون — الضيق، الاحتمال، الحالة المَرْضيّة، والرجاء. وهذا «الرجاء» ليس الرجاء الاصلي الذي يناله المرء من الكتاب المقدس، بل هو الرجاء الذي تقوَّى وعمُق وتخلَّل كياننا، والذي يتمكن المسيحي من نيله مع الوقت. — ١٥/١٢، الصفحات ٢٢-٢٤.
• لماذا يمكن ان يهتم المسيحي اليوم بالالعاب الرياضية التي كانت تُقام في اليونان القديمة؟
ان فهم طبيعة هذه الالعاب والعادات المتعلقة بها يمكن ان يلقي الضوء على الكثير من آيات الكتاب المقدس. وتشير بعض هذه الآيات الى ‹النضال بحسب القوانين›، ‹خلع كل ثقل والنظر الى مثال يسوع›، ‹إنهاء الشوط›، ونيل التاج او الجائزة. (٢ تيموثاوس ٢:٥؛ ٤:٧، ٨؛ عبرانيين ١٢:١، ٢؛ ١ كورنثوس ٩:٢٤، ٢٥؛ ١ بطرس ٥:٤) — ١/١، الصفحات ٢٨-٣٠.
• اية طريقة جديدة لإعلان البشارة اصبحت تُستعمَل في كانون الثاني (يناير) ١٩١٤؟
صدرت آنذاك «رواية الخلق المصوَّرة». وقد شملت عرضا يتألف من اربعة اجزاء، ويتضمَّن اقساما على شكل فيلم سينمائي ومئات الصور الزجاجية المنزلقة الملونة. وكانت تتزامن او تترافق مع تسجيلات على الفونوڠراف لخطابات ايضاحية. لقد أُعِدَّت عشرون مجموعة لهذه الرواية واستُخدِمت على نطاق واسع في تعليم الناس رسالة الكتاب المقدس. — ١٥/١، الصفحتان ٨-٩.
• ما الفرق بين الهيئة الحاكمة والجمعية الشرعية؟
فيما يكون مديرو الجمعية الشرعية منتخَبين من اعضائها، ليست الهيئة الحاكمة معيَّنة من انسان بل من يسوع المسيح. فلا حاجة ان يكون مديرو شتّى الجمعيات التي يستخدمها شهود يهوه اعضاء في الهيئة الحاكمة. وفي الاجتماع السنوي الذي عُقِد مؤخرا لجمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في پنسلڤانيا، تخلّى اعضاء الهيئة الحاكمة الذين كانوا مديرين ومسؤولين في هذه الجمعية عن مراكزهم طوعا. وشغل الوظائف الشاغرة اخوة ناضجون من ‹الخراف الأخر›. (يوحنا ١٠:١٦) بذلك تتمكن الهيئة الحاكمة من قضاء وقت اكبر في اعداد الطعام الروحي والاعتناء بحاجات روحية اخرى لمعشر الاخوة العالمي. — ١٥/١، الصفحتان ٢٩، ٣١.
• ايُّ مثالَين من الكتاب المقدس يمكننا فحصهما لنتعلم كيفية التغلب على التثبط؟
احدهما هو حنة، والدة صموئيل. فعندما اخطأ عالي، رئيس كهنة اسرائيل، الحكم في شأنها، كان يمكن ان تدع للتثبط سبيلا الى نفسها. إلا انها، عوضا عن ذلك، اوضحت له الحقيقة بصراحة ولكن باحترام. وفضلا عن ذلك، لم تضمر حنة الحقد لعالي. اما المثال الثاني فهو مرقس الذي لا بد انه تثبط عندما لم يرغب الرسول بولس في شمله بجولة ارسالية. ولكنه لم يكتئب لخسارته هذا الامتياز، بل واصل خدمته النشيطة مسافرا مع برنابا. — ١/٢، الصفحات ٢٠-٢٢.
• لِمَ ينبغي ان يكون المسيحيون حذرين بشأن اعطاء الآخرين او الحصول منهم على نُسخ من برامج كمپيوتر؟
تغطي معظمَ برامج الكمپيوتر (بما فيها الألعاب) رخصةٌ لا تسمح للمالك/المستعمِل إلا بوضع البرنامج في جهاز كمپيوتر واحد فقط. ويُعتبَر عادة صنع النُّسَخ لأشخاص آخرين مخالِفا لقانون حق التأليف والنشر، حتى عندما نمنحهم هذه النُّسخ مجانا. ولا شك ان المسيحيين يرغبون في إطاعة الشريعة التي تستلزم ‹ايفاء ما لقيصر لقيصر›. (مرقس ١٢:١٧) — ١٥/٢، الصفحتان ٢٨-٢٩.
• مَن كان سيريل و ميثوديوس، وكيف ساهما في تعزيز درس الكتاب المقدس؟
انهما أخَوان وُلِدا في تسالونيكي، اليونان، في القرن التاسع. وقد طوَّرا حروفا مكتوبة للُّغات السلاڤية وترجما جزءا كبيرا من الكتاب المقدس بالسلاڤونية. — ١/٣، الصفحتان ٢٨-٢٩.
• ماذا تعني عبارة «تفكير الروح»؟ — روما ٨:٦.
تعني ان تسودنا، توجِّهنا، وتدفعنا قوة يهوه الفعالة. ويمكننا ان ندع روح اللّٰه يعمل فينا بواسطة قراءة ودرس الكتاب المقدس، إطاعة شريعة اللّٰه من كل القلب، والصلاة طلبا لروح اللّٰه. — ١٥/٣، الصفحة ١٥.
• ماذا يمكننا فعله اذا شعرنا انه أُسيء فهمنا؟
من الضروري السعي الى ايضاح المسألة بروح المحبة. وإذا لم ينجح ذلك، فلا تيأسوا. واطلبوا الفهم والمساعدة من يهوه، «وازن القلوب». (امثال ٢١:٢؛ ١ صموئيل ١٦:٧) — ١/٤، الصفحات ٢١-٢٣.