تَذَكَّرِ ٱلْمُنْخَرِطِينَ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ
‹نَتَذَكَّرُ بِلَا ٱنْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ وَكَدَّكُمُ ٱلْحُبِّيَّ›. — ١ تس ١:٣.
١ كَيْفَ نَظَرَ بُولُسُ إِلَى ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِكَدٍّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ؟
قَدَّرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ ٱلَّذِينَ عَمِلُوا بِكَدٍّ لِدَعْمِ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ. فَقَدْ كَتَبَ إِلَيْهِمْ: ‹نَتَذَكَّرُ بِلَا ٱنْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ وَكَدَّكُمُ ٱلْحُبِّيَّ وَٱحْتِمَالَكُمُ ٱلنَّاجِمَ عَنْ رَجَائِكُمْ فِي رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أَمَامَ إِلٰهِنَا وَأَبِينَا›. (١ تس ١:٣) وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ أَيْضًا يَتَذَكَّرُ ٱلْكَدَّ ٱلْحُبِّيَّ لِكُلِّ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَهُ بِأَمَانَةٍ، سَوَاءٌ سَمَحَتْ لَهُمْ ظُرُوفُهُمْ بِبَذْلِ ٱلْكَثِيرِ أَوِ ٱلْقَلِيلِ فِي خِدْمَتِهِ. — عب ٦:١٠.
٢ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
٢ بَذَلَ ٱلْعَدِيدُ مِنْ إِخْوَتِنَا، فِي ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ، تَضْحِيَاتٍ كَبِيرَةً لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ. فَلْنَرَ كَيْفَ خَدَمَ ٱلْبَعْضُ ٱللّٰهَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. وَلْنَتَفَحَّصْ بَعْضَ أَنْوَاعِ ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي زَمَنِنَا ٱلْحَالِيِّ وَنَرَ كَيْفَ نَتَذَكَّرُ أَحِبَّاءَنَا ٱلَّذِينَ يُضَحُّونَ بِٱلْغَالِي وَٱلنَّفِيسِ لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ.
مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ
٣، ٤ (أ) كَيْفَ خَدَمَ ٱلْبَعْضُ ٱللّٰهَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ؟ (ب) كَيْفَ أَعَالَ هٰؤُلَاءِ أَنْفُسَهُمْ؟
٣ بَدَأَ يَسُوعُ بُعَيْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ عَمَلًا كَانَ سَيَنْتَشِرُ فِي كُلِّ بُقْعَةٍ مِنْ بِقَاعِ ٱلْأَرْضِ. (لو ٣:٢١-٢٣؛ ٤:١٤، ١٥، ٤٣) وَبَعْدَ مَوْتِهِ، أَخَذَ رُسُلُهُ ٱلْقِيَادَةَ فِي تَوْسِيعِ هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلْكِرَازِيِّ. (اع ٥:٤٢؛ ٦:٧) فَقَدْ كَانَ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ، مِثْلِ فِيلِبُّسَ، مُبَشِّرِينَ وَمُرْسَلِينَ فِي فِلَسْطِينَ. (اع ٨:٥، ٤٠؛ ٢١:٨) فِيمَا كَرَزَ بُولُسُ وَآخَرُونَ بَعِيدًا جِدًّا عَنْ مَوْطِنِهِمْ. (اع ١٣:٢-٤؛ ١٤:٢٦؛ ٢ كو ١:١٩) كَمَا أَنَّ ٱلْبَعْضَ، أَمْثَالَ مَرْقُسَ وَلُوقَا وَسِلْوَانُسَ (سِيلَا)، كَتَبُوا أَسْفَارًا أَوْ سَاعَدُوا ٱلْكَاتِبَ عَلَى تَدْوِينِ سِفْرِهِ. (١ بط ٥:١٢) هٰذَا وَدَعَمَتْ أَخَوَاتٌ مَسِيحِيَّاتٌ أُولٰئِكَ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْأُمَنَاءَ. (اع ١٨:٢٦؛ رو ١٦:١، ٢) وَٱخْتِبَارَاتُ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ تَمْلَأُ صَفَحَاتِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ بِرِوَايَاتٍ مُشَوِّقَةٍ، وَتُبَرْهِنُ أَنَّ يَهْوَهَ يُقَدِّرُ عَمَلَ خُدَّامِهِ وَيَهْتَمُّ بِحَاجَاتِهِمْ.
٤ وَلٰكِنْ كَيْفَ أَعَالَ ٱلْخُدَّامُ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ أَنْفُسَهُمْ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ؟ لَمْ يُطَالِبُوا إِخْوَتَهُمْ بِٱلْمُسَاعَدَةِ، بَلْ خَصَّصُوا أَحْيَانًا ٱلْقَلِيلَ مِنْ وَقْتِهِمْ لِلْقِيَامِ بِعَمَلٍ دُنْيَوِيٍّ لِسَدِّ حَاجَاتِهِمْ. (١ كو ٩:١١-١٥) وَلٰكِنَّهُمْ أَيْضًا قَبِلُوا ٱلضِّيَافَةَ وَأَيَّةَ مُسَاعَدَةٍ قَدَّمَهَا لَهُمْ إِخْوَتُهُمْ، أَفْرَادًا كَانُوا أَمْ جَمَاعَاتٍ. — اقرإ الاعمال ١٦:١٤، ١٥؛ فيلبي ٤:١٥-١٨.
اَلْخُدَّامُ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ
٥ كَيْفَ عَبَّرَ زَوْجَانِ عَنْ مَشَاعِرِهِمَا حِيَالَ حَيَاتِهِمَا فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ؟
٥ اَلْيَوْمَ أَيْضًا، يَبْذُلُ كَثِيرُونَ كُلَّ جُهْدِهِمْ فِي شَتَّى مَجَالَاتِ ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ. (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «مَجَالَاتُ ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ».) وَكَيْفَ يَشْعُرُونَ حِيَالَ ٱلْحَيَاةِ ٱلَّتِي ٱخْتَارُوهَا؟ لِمَ لَا تَسْأَلُهُمْ هٰذَا ٱلسُّؤَالَ؟ وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّكَ لَنْ تَنْدَمَ عَلَى طَرْحِ ٱلسُّؤَالِ حِينَ تَسْمَعُ أَجْوِبَتَهُمْ. لَاحِظْ مَا يَقُولُهُ أَخٌ خَدَمَ فَاتِحًا عَادِيًّا، فَاتِحًا خُصُوصِيًّا، مُرْسَلًا، وَهُوَ ٱلْآنَ عُضْوٌ فِي عَائِلَةِ بَيْتَ إِيلَ فِي بَلَدٍ أَجْنَبِيٍّ: «فِي سِنِّ ٱلـ ١٨، كُنْتُ حَائِرًا فِي خِيَارَاتِي بَيْنَ ٱلْجَامِعَةِ، ٱلْعَمَلِ بِدَوَامٍ كَامِلٍ، وَٱلْفَتْحِ. لٰكِنَّ ٱنْخِرَاطِي فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ كَانَ أَحَدَ أَفْضَلِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلَّتِي ٱتَّخَذْتُهَا عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. فَقَدْ لَمَسْتُ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَنْسَى ٱلتَّضْحِيَاتِ ٱلَّتِي تَقُومُ بِهَا فِي سَبِيلِ خِدْمَتِهِ كَامِلًا. وَأَنَا أَسْتَخْدِمُ كُلَّ ٱلْمَوَاهِبِ وَٱلْمَقْدِرَاتِ ٱلَّتِي مَنَحَنِي إِيَّاهَا يَهْوَهُ بِطَرَائِقَ لَمْ تَكُنْ مُمْكِنَةً لَوِ ٱخْتَرْتُ مِهْنَةً عَالَمِيَّةً». وَتُعَلِّقُ زَوْجَتُهُ: «يُسَاعِدُنِي كُلُّ تَعْيِينٍ أَنْ أَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا. وَنَحْنُ نَشْعُرُ بِحِمَايَةِ يَهْوَهَ وَإِرْشَادِهِ مَرَّةً تِلْوَ ٱلْأُخْرَى وَبِطَرَائِقَ لَمْ تَكُنْ مُمْكِنَةً لَوْ أَنَّنَا فَكَّرْنَا فِي رَاحَتِنَا. أَشْكُرُ يَهْوَهَ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى حَيَاتِنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ». فَهَلْ تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ رَاضِيًا عَنْ حَيَاتِكَ مِثْلَهُمَا؟
٦ كَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ حِيَالَ خِدْمَتِنَا؟
٦ طَبْعًا، لَدَى ٱلْبَعْضِ ظُرُوفٌ لَا تَسْمَحُ لَهُمْ بِٱلِٱنْخِرَاطِ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ ٱلْآنَ. وَلٰكِنَّنَا عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ يَهْوَهَ يُقَدِّرُ جُهُودَهُمْ فِي خِدْمَتِهِ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ. فَكِّرْ فِي مَنْ سَمَّاهُمْ بُولُسُ فِي فِلِيمُون ١-٣، بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى سَائِرِ أَعْضَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ فِي كُولُوسِّي. (اقرأها.) فَقَدْ قَدَّرَهُمْ بُولُسُ، وَكَذٰلِكَ يَهْوَهُ. وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، يُقَدِّرُ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ خِدْمَتَكَ. وَلٰكِنْ، كَيْفَ يُمْكِنُكَ أَنْ تَدْعَمَ ٱلْمُنْخَرِطِينَ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ؟
دَعْمُ ٱلْفَاتِحِينَ
٧، ٨ مَا ٱلْمَطْلُوبُ مِنَ ٱلْفَاتِحِ، وَكَيْفَ يَسْتَطِيعُ ٱلْآخَرُونَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ دَعْمَهُ؟
٧ عَلَى غِرَارِ ٱلْمُبَشِّرِينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، يُشَكِّلُ ٱلْفَاتِحُونَ ٱلْغَيُورُونَ مَصْدَرَ تَشْجِيعٍ كَبِيرٍ لِلْجَمَاعَةِ. وَيَصْرِفُ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ حَوَالَيْ ٧٠ سَاعَةً كُلَّ شَهْرٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ. فَكَيْفَ تَمُدُّ لَهُمْ يَدَ ٱلْعَوْنِ؟
٨ قَالَتْ إِحْدَى ٱلْفَاتِحَاتِ: «يَبْدُو ٱلْفَاتِحُونَ أَقْوِيَاءَ، إِذْ إِنَّهُمْ يَشْتَرِكُونَ فِي ٱلْخِدْمَةِ يَوْمِيًّا. وَمَعَ ذٰلِكَ، حَتَّى هُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ». (رو ١:١١، ١٢) وَثَمَّةَ أُخْتٌ أُخْرَى خَدَمَتْ فَاتِحَةً لِبِضْعِ سَنَوَاتٍ تَقُولُ عَنِ ٱلْفَاتِحِينَ فِي جَمَاعَتِهَا: «إِنَّهُمْ يَعْمَلُونَ بِٱجْتِهَادٍ وَلَا يَهْدَأُونَ. وَإِذَا عَرَضْتَ ٱسْتِعْمَالَ سَيَّارَتِكَ بَدَلَ سَيَّارَتِهِمْ، دَعَوْتَهُمْ إِلَى وَجْبَةِ طَعَامٍ، سَاهَمْتَ فِي ثَمَنِ ٱلْوَقُودِ، أَوْ أَمْدَدْتَهُمْ بِأَيِّ دَعْمٍ مَادِّيٍّ آخَرَ، يَكُونُونَ لَكَ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ. فَهٰذِهِ ٱلْأُمُورُ تُظْهِرُ أَنَّكَ تَهْتَمُّ بِهِمْ حَقًّا».
٩، ١٠ مَاذَا يَفْعَلُ ٱلْبَعْضُ لِيَدْعَمُوا ٱلْفَاتِحِينَ فِي جَمَاعَتِهِمْ؟
٩ وَمَاذَا عَنْ مُسَاعَدَةِ ٱلْفَاتِحِينَ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟ تَقُولُ إِحْدَى ٱلْفَاتِحَاتِ: «نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلدَّعْمِ فِي وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ». وَتُضِيفُ فَاتِحَةٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ نَفْسِهَا: «مِنَ ٱلصَّعْبِ جِدًّا إِيجَادُ رَفِيقٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ بَعْدَ ٱلظُّهْرِ». وَتَسْتَرْجِعُ فَاتِحَةٌ تَخْدُمُ ٱلْآنَ فِي بَيْتَ إِيلَ بِبْرُوكْلِين ذِكْرَيَاتِهَا ٱلْعَزِيزَةَ عَنْ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ، قَائِلَةً: «قَالَتْ لِي أُخْتٌ تَمْلِكُ سَيَّارَةً: ‹سَاعَةَ تَجِدِينَ نَفْسَكِ بِلَا شَرِيكٍ، ٱتَّصِلِي بِي وَأَنَا مُسْتَعِدَّةٌ أَنْ أُرَافِقَكِ›. وَلَوْلَاهَا لَمَا بَقِيتُ فَاتِحَةً». وَتُعَلِّقُ فَاتِحَةٌ أُخْرَى قَائِلَةً: «غَالِبًا مَا يَكُونُ ٱلْفَاتِحُونَ ٱلْعَازِبُونَ وَحِيدِينَ بَعْدَ ٱلْخِدْمَةِ. لِذٰلِكَ، مِنَ ٱلْمُنَاسِبِ دَعْوَتُهُمْ لِحُضُورِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ مَعَنَا مِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ. كَمَا أَنَّ إِشْرَاكَهُمْ فِي نَشَاطَاتٍ أُخْرَى يُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَبْقَوْا أَقْوِيَاءَ».
١٠ وَثَمَّةَ فَاتِحَةٌ لَهَا فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ نَحْوُ ٥٠ سَنَةً تَتَذَكَّرُ سَنَوَاتِ خِدْمَتِهَا مَعَ فَاتِحَاتٍ عَازِبَاتٍ أُخْرَيَاتٍ. تَقُولُ: «كَانَ ٱلشُّيُوخُ يَزُورُونَنَا كُلَّ شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ وَيَسْتَفْسِرُونَ بِإِخْلَاصٍ عَنْ صِحَّتِنَا وَعَمَلِنَا ٱلدُّنْيَوِيِّ وَأَيَّةِ أُمُورٍ تَشْغَلُ بَالَنَا. كَمَا كَانُوا يَتَفَقَّدُونَ شِقَّتَنَا لِيَرَوْا هَلْ يَلْزَمُنَا أَيُّ شَيْءٍ». وَهٰذَا يُذَكِّرُنَا بِٱلْخِدْمَاتِ ٱلَّتِي كَانَ رَبُّ ٱلْعَائِلَةِ أُنِيسِيفُورُسُ يُؤَدِّيهَا إِلَى بُولُسَ فِي أَفَسُسَ. — ٢ تي ١:١٨.
١١ مَا ٱلْمَطْلُوبُ مِنَ ٱلْفَاتِحِ ٱلْخُصُوصِيِّ؟
١١ تَضُمُّ بَعْضُ ٱلْجَمَاعَاتِ فَاتِحِينَ خُصُوصِيِّينَ يَصْرِفُ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ ١٣٠ سَاعَةً شَهْرِيًّا فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ. وَلِأَنَّهُمْ مَشْغُولُونَ بِٱلْخِدْمَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ نَشَاطَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ، يَبْقَى لَدَيْهِمْ وَقْتٌ قَلِيلٌ، هٰذَا إِذَا بَقِيَ، لِلْقِيَامِ بِعَمَلٍ دُنْيَوِيٍّ. لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ، يُزَوِّدُهُمْ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ شَهْرِيًّا بِبَدَلِ نَفَقَاتٍ مُتَوَاضِعٍ لِيَتَسَنَّى لَهُمُ ٱلتَّرْكِيزُ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ.
١٢ كَيْفَ يَدْعَمُ ٱلشُّيُوخُ وَغَيْرُهُمُ ٱلْفَاتِحِينَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ؟
١٢ وَكَيْفَ نَتَذَكَّرُ ٱلْفَاتِحِينَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ وَنَدْعَمُهُمْ؟ يَشْرَحُ شَيْخٌ فِي أَحَدِ مَكَاتِبِ ٱلْفُرُوعِ هُوَ عَلَى ٱتِّصَالٍ بِٱلْعَدِيدِ مِنْهُمْ: «يَلْزَمُ أَنْ يَتَحَدَّثَ ٱلشُّيُوخُ إِلَيْهِمْ وَيَسْتَفْسِرُوا عَنْ ظُرُوفِهِمْ، ثُمَّ يُحَدِّدُوا سُبُلَ مُسَاعَدَتِهِمْ. إِنَّ بَعْضَ ٱلشُّهُودِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ ٱلْفَاتِحِينَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ لَا يَنْقُصُهُمْ شَيْءٌ لِأَنَّهُمْ يَحْصُلُونَ عَلَى بَدَلِ نَفَقَاتٍ. وَلٰكِنْ بِمَقْدُورِ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ مُسَاعَدَتُهُمْ بِطَرَائِقَ عَدِيدَةٍ». وَٱلْفَاتِحُونَ ٱلْخُصُوصِيُّونَ، كَٱلْفَاتِحِينَ ٱلْعَادِيِّينَ، بِحَاجَةٍ إِلَى مَنْ يُرَافِقُهُمْ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ. فَهَلْ تَسْتَطِيعُ ٱلْمُسَاعَدَةَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ؟
دَعْمُ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ
١٣، ١٤ (أ) مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَتَذَكَّرَ بِشَأْنِ نُظَّارِ ٱلدَّوَائِرِ؟ (ب) كَيْفَ تَسْتَطِيعُ شَخْصِيًّا مُسَاعَدَةَ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ وَزَوْجَاتِهِمْ؟
١٣ غَالِبًا مَا يُنْظَرُ إِلَى نُظَّارِ ٱلدَّوَائِرِ وَزَوْجَاتِهِمْ عَلَى أَنَّهُمْ إِخْوَةٌ وَأَخَوَاتٌ أَقْوِيَاءُ رُوحِيًّا لَا يَعْرِفُونَ لِلضَّعْفِ مَعْنًى. لٰكِنْ لَا نَنْسَ أَنَّهُمْ هُمْ أَيْضًا بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ وَٱلْمُرَافَقَةِ فِي ٱلْخِدْمَةِ، وَيُقَدِّرُونَ إِشْرَاكَهُمْ فِي ٱلْقَلِيلِ مِنَ ٱلتَّسْلِيَةِ وَٱلِٱسْتِجْمَامِ. وَمَاذَا لَوْ مَرِضُوا وَٱحْتَاجُوا إِلَى عَمَلِيَّةٍ جِرَاحِيَّةٍ أَوْ أَيِّ عِلَاجٍ آخَرَ؟ لَا شَكَّ أَنَّ زِيَارَتَهُمْ وَٱلِٱهْتِمَامَ بِحَاجَاتِهِمِ ٱلشَّخْصِيَّةِ سَيَكُونَانِ مَصْدَرَ ٱنْتِعَاشٍ لَهُمْ. فَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ «ٱلطَّبِيبُ ٱلْحَبِيبُ» لُوقَا، كَاتِبُ سِفْرِ ٱلْأَعْمَالِ، قَدْ أَظْهَرَ ٱلِٱهْتِمَامَ لِبُولُسَ وَرُفَقَاءِ ٱلسَّفَرِ ٱلْآخَرِينَ. — كو ٤:١٤؛ اع ٢٠:٥–٢١:١٨.
١٤ وَيَحْتَاجُ ٱلنُّظَّارُ ٱلْجَائِلُونَ وَزَوْجَاتُهُمْ إِلَى أَصْدِقَاءَ أَحِمَّاءَ مُحِبِّينَ. كَتَبَ أَحَدُ نُظَّارِ ٱلدَّوَائِرِ: «يَعْرِفُ أَصْدِقَائِي مَتَى أَكُونُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ. فَيَطْرَحُونَ عَلَيَّ أَسْئِلَةً تَنِمُّ عَنِ ٱلتَّمْيِيزِ، مَا يُسَاعِدُنِي عَلَى ٱلْإِفْصَاحِ عَمَّا يُقْلِقُنِي. وَبِمُجَرَّدِ أَنْ يُصْغُوا إِلَيَّ جَيِّدًا، يَكُونُونَ عَوْنًا كَبِيرًا لِي». فِعْلًا، يُقَدِّرُ نُظَّارُ ٱلدَّوَائِرِ وَزَوْجَاتُهُمْ حَقَّ ٱلتَّقْدِيرِ ٱلِٱهْتِمَامَ ٱلشَّخْصِيَّ ٱلَّذِي يُظْهِرُهُ إِخْوَتُهُمْ وَأَخَوَاتُهُمْ.
دَعْمُ أَعْضَاءِ عَائِلَةِ بَيْتَ إِيلَ
١٥، ١٦ أَيُّ عَمَلٍ يَقُومُ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ فِي عَائِلَةِ بَيْتَ إِيلَ، وَكَيْفَ نَدْعَمُهُمْ؟
١٥ يُسَاهِمُ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ فِي بُيُوتِ إِيلَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ مُسَاهَمَةً فَعَّالَةً فِي دَعْمِ عَمَلِ ٱلْمَلَكُوتِ. فَإِنْ كَانَ فِي جَمَاعَتِكَ أَوْ دَائِرَتِكَ أَعْضَاءٌ فِي بَيْتَ إِيلَ، فَكَيْفَ تُعْرِبُ عَنِ ٱهْتِمَامِكَ بِهِمْ؟
١٦ قَدْ يَشْعُرُ ٱلْإِخْوَةُ، أَوَّلَ وُصُولِهِمْ إِلَى بَيْتَ إِيلَ، بِٱلْحَنِينِ إِلَى عَائِلَتِهِمْ وَأَصْدِقَائِهِمِ ٱلْأَحِمَّاءِ. فَكَمْ يَكُونُونَ مُمْتَنِّينَ عِنْدَمَا يَحْضُنُهُمْ رُفَقَاؤُهُمْ فِي بَيْتَ إِيلَ وَٱلْإِخْوَةُ فِي جَمَاعَتِهِمِ ٱلْجَدِيدَةِ! (مر ١٠:٢٩، ٣٠) وَمَعَ أَنَّ بَرْنَامَجَ عَمَلِهِمْ عَادَةً يَسْمَحُ لَهُمْ بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمُشَارَكَةِ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ كُلَّ أُسْبُوعٍ، تُوكَلُ إِلَيْهِمْ تَعْيِينَاتٌ إِضَافِيَّةٌ مِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ. وَحِينَمَا تَتَفَهَّمُ ٱلْجَمَاعَةُ ذٰلِكَ وَتُعْرِبُ عَنْ تَقْدِيرِهَا لِخُدَّامِ بَيْتَ إِيلَ وَلِلْعَمَلِ ٱلَّذِي يُنْجِزُونَهُ، تَكُونُ ٱلْفَائِدَةُ مُشْتَرَكَةً. — اقرأ ١ تسالونيكي ٢:٩.
مُسَاعَدَةُ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي بُلْدَانٍ أَجْنَبِيَّةٍ
١٧، ١٨ أَيَّةُ تَعْيِينَاتٍ يُنْجِزُهَا ٱلْخُدَّامُ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي ٱلْبُلْدَانِ ٱلْأَجْنَبِيَّةِ؟
١٧ يَقْبَلُ بَعْضُ ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ تَعْيِينًا فِي بَلَدٍ أَجْنَبِيٍّ حَيْثُ يُوَاجِهُونَ صُعُوبَاتٍ فِي ٱلتَّأَقْلُمِ مَعَ أَطْعِمَةٍ وَلُغَاتٍ وَعَادَاتٍ وَظُرُوفٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ. فَلِمَ يَقْبَلُونَ خَوْضَ هٰذِهِ ٱلتَّحَدِّيَاتِ؟ وَأَيَّةُ تَعْيِينَاتٍ يُنْجِزُونَهَا؟
١٨ يَخْدُمُ ٱلْبَعْضُ مُرْسَلِينَ وَيَقْضُونَ مُعْظَمَ وَقْتِهِمْ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ حَيْثُ يُفِيدُونَ كَثِيرِينَ بِٱلْمَهَارَاتِ ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ وَٱلْكِرَازِيَّةِ ٱلْمُكْتَسَبَةِ مِنَ ٱلتَّدْرِيبِ ٱلَّذِي تَلَقَّوْهُ. وَيُؤَمِّنُ لَهُمْ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ مَسْكَنًا مُتَوَاضِعًا وَبَدَلَ نَفَقَاتٍ لِسَدِّ حَاجَاتِهِمِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ. وَيُعَيَّنُ آخَرُونَ فِي بُلْدَانٍ أَجْنَبِيَّةٍ لِيَخْدُمُوا فِي مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ أَوْ لِيُسَاهِمُوا فِي تَشْيِيدِ مَبَانِي ٱلْفُرُوعِ، مَكَاتِبِ ٱلتَّرْجَمَةِ، قَاعَاتِ ٱلْمَحَافِلِ، وَقَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ. وَيُؤَمَّنُ لَهُمُ ٱلطَّعَامُ وَمَسْكَنٌ مُتَوَاضِعٌ وَغَيْرُهُمَا مِنَ ٱلْخِدْمَاتِ. وَهُمْ يَحْضُرُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ وَيُشَارِكُونَ فِي ٱلْكِرَازَةِ مَعَ جَمَاعَاتِهِمْ مِثْلَ أَعْضَاءِ عَائِلَةِ بَيْتَ إِيلَ. إِنَّهُمْ حَقًّا لَبَرَكَةٌ بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ.
١٩ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَتَذَكَّرَ بِشَأْنِ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي بَلَدٍ أَجْنَبِيٍّ؟
١٩ فَكَيْفَ تَتَذَكَّرُ هٰؤُلَاءِ ٱلْخُدَّامَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ؟ أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّهُمْ — خُصُوصًا فِي بَادِئِ ٱلْأَمْرِ — قَدْ لَا يَكُونُونَ مُعْتَادِينَ عَلَى بَعْضِ ٱلْأَطْعِمَةِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ. لِذٰلِكَ حِينَ تَدْعُوهُمْ إِلَى وَجْبَةِ طَعَامٍ، يُمْكِنُكَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ أَوَّلًا هَلْ يُحِبُّونَ تَذَوُّقَ أَكْلَةٍ جَدِيدَةٍ أَوْ هَلْ مِنْ أَطْعِمَةٍ لَا يُفَضِّلُونَ تَنَاوُلَهَا. وَكُنْ صَبُورًا فِيمَا يَتَعَلَّمُونَ ٱللُّغَةَ وَٱلْعَادَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةَ. سَاعِدْهُمْ بِلُطْفٍ عَلَى تَحْسِينِ لَفْظِهِمْ وَلَوِ ٱسْتَغْرَقَ ذٰلِكَ بَعْضَ ٱلْوَقْتِ. فَهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا.
٢٠ كَيْفَ نَتَذَكَّرُ ٱلْخُدَّامَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ وَوَالِدِيهِمْ؟
٢٠ سَيَأْتِي وَقْتٌ يَشِيخُ فِيهِ وَالِدُو ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ. وَلَعَلَّ أَحَبَّ أُمْنِيَةٍ إِلَى قَلْبِهِمْ، إِذَا كَانُوا شُهُودًا، هِيَ أَنْ يَبْقَى أَوْلَادُهُمْ فِي تَعْيِينَاتِهِمْ. (٣ يو ٤) طَبْعًا، لَنْ يَتَوَانَى ٱلْأَوْلَادُ فِي ٱلِٱعْتِنَاءِ بِوَالِدِيهِمْ عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ وَسَيَزُورُونَهُمْ قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ. لٰكِنَّ ٱلْوَالِدِينَ ٱلْمُسِنِّينَ يُمْكِنُ أَنْ يَنَالُوا ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ فِي مَوْطِنِهِمْ. لَا تَنْسَ أَنَّ ٱلْخُدَّامَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ مَشْغُولُونَ جِدًّا بِأَعْظَمِ عَمَلٍ عَرَفَهُ ٱلْعَالَمُ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. (مت ٢٨:١٩، ٢٠) فَهَلْ أَنْتَ أَوْ جَمَاعَتُكَ عَلَى ٱسْتِعْدَادٍ لِمَدِّ يَدِ ٱلْعَوْنِ لِلْمُسِنِّينَ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُ أَوْلَادُهُمْ فِي بَلَدٍ أَجْنَبِيٍّ؟
٢١ كَيْفَ يَشْعُرُ ٱلْخُدَّامُ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ حِيَالَ ٱلْمُسَاعَدَةِ وَٱلتَّشْجِيعِ ٱللَّذَيْنِ يُقَدِّمُهُمَا ٱلْآخَرُونَ؟
٢١ لَا يَنْخَرِطُ إِخْوَتُنَا وَأَخَوَاتُنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ بِهَدَفِ ٱلرِّبْحِ ٱلْمَادِّيِّ، بَلْ لِأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُعْطُوا يَهْوَهَ أَفْضَلَ مَا لَدَيْهِمْ وَأَنْ يُسَاعِدُوا ٱلْآخَرِينَ. وَهُمْ يُقَدِّرُونَ جِدًّا أَيَّةَ مُسَاعَدَةٍ تُقَدَّمُ لَهُمْ. لَاحِظِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي تَلَفَّظَتْ بِهَا أُخْتٌ تَخْدُمُ فِي بَلَدٍ أَجْنَبِيٍّ: «حَتَّى كَلِمَةُ تَقْدِيرٍ تُحَسِّسُكَ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يُفَكِّرُونَ فِيكَ وَأَنَّهُمْ فَرِحُونَ بِمَا تَقُومُ بِهِ». وَلَا شَكَّ أَنَّ كَلِمَاتِهَا تَعْكِسُ مَشَاعِرَ كَثِيرِينَ مِنَ ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.
٢٢ كَيْفَ تَشْعُرُ حِيَالَ ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ؟
٢٢ إِنَّ خِدْمَةَ يَهْوَهَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ هِيَ حَقًّا أَفْضَلُ طَرِيقٍ فِي ٱلْحَيَاةِ. فَهِيَ حَافِلَةٌ بِٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلشَّيِّقَةِ وَمَصْدَرُ ٱكْتِفَاءٍ لَا مَثِيلَ لَهُ. كَمَا تُعَلِّمُ ٱلْمُنْخَرِطِينَ فِيهَا صِفَاتٍ وَدُرُوسًا قَيِّمَةً تُعِدُّهُمْ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ بِفَرَحٍ طَوَالَ ٱلْأَبَدِيَّةِ مَعَ بَاقِي عُبَّادِ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ. فَلْنَدْعَمْ جَمِيعُنَا ٱلْخُدَّامَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ، ‹مُتَذَكِّرِينَ بِلَا ٱنْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِهِمْ وَكَدَّهُمُ ٱلْحُبِّيَّ›. — ١ تس ١:٣.