«أَوْفِ بِمَا تَنْذُرُ»
«أَوْفِ لِيَهْوَهَ نُذُورَكَ». — مت ٥:٣٣.
اَلتَّرْنِيمَتَانِ: ٦٣، ٥٩
١ (أ) مَا ٱلْقَاسِمُ ٱلْمُشْتَرَكُ بَيْنَ يَفْتَاحَ وَحَنَّةَ؟ (اُنْظُرِ ٱلصُّورَتَيْنِ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.) (ب) أَيُّ أَسْئِلَةٍ سَتُجِيبُ عَنْهَا هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟
كَانَ يَفْتَاحُ قَائِدًا جَرِيئًا وَشُجَاعًا. أَمَّا حَنَّةُ فَكَانَتْ زَوْجَةً مُجْتَهِدَةً وَخَاضِعَةً. فَمَاذَا جَمَعَ بَيْنَهُمَا؟ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى عِبَادَةِ يَهْوَهَ، نَذَرَا كِلَاهُمَا نَذْرًا للّٰهِ وَوَفَيَا بِهِ. وَهُمَا بِذٰلِكَ مِثَالٌ رَائِعٌ لَنَا ٱلْيَوْمَ. وَلٰكِنْ مَا هُوَ ٱلنَّذْرُ؟ لِمَ لَا يَجِبُ أَنْ نَسْتَخِفَّ بِنُذُورِنَا؟ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِ يَفْتَاحَ وَحَنَّةَ؟
٢، ٣ (أ) مَا هُوَ ٱلنَّذْرُ؟ (ب) كَيْفَ تُشَدِّدُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَلَى ٱلِٱلْتِزَامِ بِٱلنُّذُورِ؟
٢ لِنَبْدَأْ بِٱلسُّؤَالِ ٱلْأَوَّلِ. اَلنَّذْرُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَعْدٌ يَقْطَعُهُ ٱلشَّخْصُ طَوْعًا أَمَامَ ٱللّٰهِ، وَهُوَ مُلْزَمٌ أَنْ يَفِيَ بِهِ. وَفِيهِ يَتَعَهَّدُ بِأَنْ يُؤَدِّيَ عَمَلًا مُعَيَّنًا، يَمْنَحَ تَقْدِمَةً مَا، يَشْتَرِكَ فِي أَحَدِ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ، أَوْ يَمْتَنِعَ عَنْ أَمْرٍ مُحَدَّدٍ. كَمَا أَنَّ ٱلنَّذْرَ مُهِمٌّ جِدًّا فِي نَظَرِ يَهْوَهَ، مَثَلُهُ مَثَلُ ٱلْقَسَمِ أَوِ ٱلْحَلْفِ. (تك ١٤:٢٢، ٢٣؛ عب ٦:١٦، ١٧) وَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تُشَدِّدُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلِٱلْتِزَامِ بِنُذُورِنَا.
٣ ذَكَرَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ: «إِذَا نَذَرَ رَجُلٌ نَذْرًا لِيَهْوَهَ أَوْ حَلَفَ يَمِينًا أَنْ يُلْزِمَ نَفْسَهُ بِنَذْرٍ . . . فَلَا يَنْقُضْ كَلَامَهُ. حَسَبَ كُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ يَفْعَلُ». (عد ٣٠:٢) وَلَاحِقًا، كَتَبَ سُلَيْمَانُ: «إِذَا نَذَرْتَ نَذْرًا لِلّٰهِ، فَلَا تَتَأَخَّرْ عَنِ ٱلْوَفَاءِ بِهِ، إِذْ لَا مَسَرَّةَ بِٱلْأَغْبِيَاءِ. فَأَوْفِ بِمَا تَنْذُرُ». (جا ٥:٤) كَمَا أَكَّدَ يَسُوعُ أَهَمِّيَّةَ ٱلِٱلْتِزَامِ بِٱلنُّذُورِ حِينَ قَالَ: «سَمِعْتُمْ أَيْضًا أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: ‹لَا تَحْنَثْ فِي حَلْفِكَ، بَلْ أَوْفِ لِيَهْوَهَ نُذُورَكَ›». — مت ٥:٣٣.
٤ (أ) لِمَاذَا يُعْتَبَرُ ٱلِٱلْتِزَامُ بِٱلنُّذُورِ مَسْأَلَةً جِدِّيَّةً؟ (ب) مَاذَا سَنَتَعَلَّمُ عَنْ يَفْتَاحَ وَحَنَّةَ؟
٤ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱلِٱلْتِزَامَ بِٱلنُّذُورِ مَسْأَلَةٌ جِدِّيَّةٌ. فَهُوَ يُؤَثِّرُ عَلَى عَلَاقَتِنَا بِيَهْوَهَ. كَتَبَ دَاوُدُ: ‹مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ يَهْوَهَ، وَمَنْ يَقُومُ فِي مَكَانِهِ ٱلْمُقَدَّسِ؟ اَلْبَرِيءُ ٱلْيَدَيْنِ وَٱلطَّاهِرُ ٱلْقَلْبِ، ٱلَّذِي لَمْ يُقْسِمْ خِدَاعًا›. (مز ٢٤:٣، ٤) وَيَفْتَاحُ وَحَنَّةُ نَظَرَا بِجِدِّيَّةٍ إِلَى نَذْرِهِمَا. وَلٰكِنْ أَيُّ نَذْرٍ قَدَّمَاهُ لِيَهْوَهَ؟ وَهَلْ كَانَ ٱلِٱلْتِزَامُ بِهِ سَهْلًا عَلَيْهِمَا؟
تَمَّمَا نَذْرَهُمَا لِلّٰهِ
٥ مَاذَا نَذَرَ يَفْتَاحُ، وَبِأَيَّةِ نَتِيجَةٍ؟
٥ نَذَرَ يَفْتَاحُ نَذْرًا لِيَهْوَهَ عِنْدَمَا خَرَجَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِهِ ٱلْعَمُّونِيِّينَ. (قض ١٠:٧-٩) وَلِأَنَّهُ رَغِبَ بِشِدَّةٍ أَنْ يَفُوزَ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ، طَلَبَ مِنْ يَهْوَهَ: «إِنْ أَسْلَمْتَ بَنِي عَمُّونَ إِلَى يَدِي، فَٱلْخَارِجُ ٱلَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَبْوَابِ بَيْتِي لِمُلَاقَاتِي عِنْدَ عَوْدَتِي بِسَلَامٍ مِنْ عِنْدِ بَنِي عَمُّونَ يَكُونُ لِيَهْوَهَ». فَمَنَحَهُ يَهْوَهُ ٱلنَّصْرَ عَلَى أَعْدَائِهِ. وَكَانَ عِنْدَ رُجُوعِ يَفْتَاحَ مِنَ ٱلْمَعْرَكَةِ أَنَّ ٱبْنَتَهُ ٱلْوَحِيدَةَ خَرَجَتْ لِمُلَاقَاتِهِ. وَبِٱلتَّالِي، لَزِمَ أَنْ يُقَدِّمَهَا لِتَخْدُمَ يَهْوَهَ. (قض ١١:٣٠-٣٤) فَمَاذَا عَنَى ذٰلِكَ لَهَا؟
٦ (أ) لِمَ صَعُبَ عَلَى يَفْتَاحَ وَٱبْنَتِهِ أَنْ يَلْتَزِمَا بِٱلنَّذْرِ؟ (ب) مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنِ ٱلْوَفَاءِ بِٱلنُّذُورِ مِنَ ٱلتَّثْنِيَة ٢٣:٢١، ٢٣ وَٱلْمَزْمُور ١٥:٤؟
٦ تَطَلَّبَ هٰذَا ٱلنَّذْرُ مِنِ ٱبْنَةِ يَفْتَاحَ أَنْ تَخْدُمَ يَهْوَهَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي مَقْدِسِهِ. فَهَلْ أَقْدَمَ يَفْتَاحُ عَلَى هٰذَا ٱلنَّذْرِ دُونَ ٱلتَّفْكِيرِ فِي ٱلْعَوَاقِبِ؟ طَبْعًا لَا. فَهُوَ عَرَفَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنَّ ٱبْنَتَهُ سَتَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَخْرُجُ لِمُلَاقَاتِهِ. مَعَ ذٰلِكَ، لَمْ يَكُنِ ٱلِٱلْتِزَامُ بِٱلنَّذْرِ سَهْلًا عَلَيْهِ وَعَلَى ٱبْنَتِهِ. فَٱلرِّوَايَةُ تَذْكُرُ أَنَّهُ لَمَّا رَآهَا «مَزَّقَ ثِيَابَهُ» وَحَزِنَ حُزْنًا شَدِيدًا. وَهِيَ مِنْ جِهَتِهَا «بَكَتْ عَذْرَاوِيَّتَهَا». فَيَفْتَاحُ لَمْ يُنْجِبِ ٱبْنًا. وَٱلْآنَ، لَنْ تَسْتَطِيعَ ٱبْنَتُهُ ٱلْوَحِيدَةُ أَنْ تَتَزَوَّجَ وَتُنْجِبَ لَهُ حَفِيدًا يَحْمِلُ ٱسْمَهُ. لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَمْ يَكُنِ ٱلْأَهَمَّ فِي نَظَرِهِمَا. قَالَ يَفْتَاحُ: «أَنَا فَتَحْتُ فَمِي إِلَى يَهْوَهَ، وَلَا يُمْكِنُنِي ٱلرُّجُوعُ». فَأَجَابَتْهُ ٱبْنَتُهُ: «اِفْعَلْ بِي كَمَا خَرَجَ مِنْ فَمِكَ». (قض ١١:٣٥-٣٩) فَقَدْ صَمَّمَ يَفْتَاحُ وَٱبْنَتُهُ ٱلْوَلِيَّانِ أَنْ يَلْتَزِمَا بِٱلنَّذْرِ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ. — اقرإ التثنية ٢٣:٢١، ٢٣؛ مزمور ١٥:٤.
٧ (أ) مَاذَا نَذَرَتْ حَنَّةُ وَلِمَاذَا؟ (ب) مَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟ (ج) مَاذَا تَطَلَّبَ نَذْرُ حَنَّةَ مِنْ صَمُوئِيلَ؟ (اُنْظُرِ ٱلْحَاشِيَةَ.)
٧ حَنَّةُ أَيْضًا نَذَرَتْ نَذْرًا لِيَهْوَهَ حِينَ أَحَسَّتْ بِحُزْنٍ شَدِيدٍ. فَهِيَ لَمْ تُرْزَقْ بِأَوْلَادٍ وَكَانَتْ ضَرَّتُهَا تُغِيظُهَا بِٱسْتِمْرَارٍ. (١ صم ١:٤-٧، ١٠، ١٦) لِذَا سَكَبَتْ قَلْبَهَا أَمَامَ يَهْوَهَ، وَنَذَرَتْ قَائِلَةً: «يَا يَهْوَهَ ٱلْجُنُودِ، إِنْ نَظَرْتَ إِلَى مَشَقَّةِ أَمَتِكَ وَذَكَرْتَنِي، وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ مَوْلُودًا ذَكَرًا، أُعْطِيهِ لِيَهْوَهَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَلَا يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسًى».a (١ صم ١:١١) فَٱسْتَجَابَ لَهَا يَهْوَهُ وَرَزَقَهَا ٱبْنًا بَعْدَ سَنَةٍ. وَرَغْمَ أَنَّ ٱلصَّبِيَّ أَدْخَلَ ٱلْفَرْحَةَ إِلَى قَلْبِهَا، لَمْ تَنْسَ نَذْرَهَا لِيَهْوَهَ. لِذَا قَالَتْ عِنْدَ وِلَادَتِهِ: «مِنْ يَهْوَهَ طَلَبْتُهُ». — ١ صم ١:٢٠.
٨ (أ) لِمَاذَا ٱسْتَصْعَبَتْ حَنَّةُ إِتْمَامَ نَذْرِهَا؟ (ب) كَيْفَ يُذَكِّرُكَ ٱلْمَزْمُورُ ٦١ بِمِثَالِ حَنَّةَ ٱلْجَيِّدِ؟
٨ وَحَالَمَا فَطَمَتْ حَنَّةُ صَمُوئِيلَ بِعُمْرِ ٣ سَنَوَاتٍ تَقْرِيبًا، تَمَّمَتْ وَعْدَهَا لِيَهْوَهَ. فَأَخَذَتِ ٱبْنَهَا إِلَى رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ عَالِي فِي ٱلْمَسْكَنِ فِي شِيلُوهَ، وَقَالَتْ لَهُ: «إِنِّي فِي شَأْنِ هٰذَا ٱلصَّبِيِّ صَلَّيْتُ لِيُعْطِيَنِي يَهْوَهُ طِلْبَتِي ٱلَّتِي ٱلْتَمَسْتُهَا مِنْهُ. وَأَنَا أَيْضًا قَدْ أَعَرْتُهُ لِيَهْوَهَ. كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ يَكُونُ مَوْهُوبًا لِيَهْوَهَ». (١ صم ١:٢٤-٢٨) وَهٰكَذَا «كَانَ صَمُوئِيلُ ٱلصَّبِيُّ يَكْبَرُ وَهُوَ مَعَ يَهْوَهَ». (١ صم ٢:٢١) لٰكِنَّ إِتْمَامَ ٱلنَّذْرِ لَمْ يَكُنْ سَهْلًا بِٱلْمَرَّةِ عَلَى حَنَّةَ. فَهِيَ لَنْ تَتَمَكَّنَ مِنْ قَضَاءِ ٱلْوَقْتِ مَعَ ٱبْنِهَا كُلَّ يَوْمٍ، وَلَنْ تَرَاهُ يَكْبَرُ أَمَامَ عَيْنَيْهَا. مَعَ ذٰلِكَ، ٱلْتَزَمَتْ بِنَذْرِهَا، وَلَمْ تَنْدَمْ عَلَى ذٰلِكَ قَطُّ. — ١ صم ٢:١، ٢؛ اقرإ المزمور ٦١:١، ٥، ٨.
٩ مَاذَا سَنُنَاقِشُ ٱلْآنَ؟
٩ بَعْدَمَا رَأَيْنَا أَهَمِّيَّةَ ٱلِٱلْتِزَامِ بِٱلنُّذُورِ، سَنُنَاقِشُ ٱلسُّؤَالَيْنِ ٱلتَّالِيَيْنِ: أَيَّةُ نُذُورٍ يُقَدِّمُهَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْيَوْمَ؟ وَكَمْ هُوَ مُهِمٌّ ٱلِٱلْتِزَامُ بِهَا؟
اَلِٱنْتِذَارُ لِيَهْوَهَ
١٠ مَا هُوَ أَهَمُّ نَذْرٍ يَقْطَعُهُ ٱلْمَسِيحِيُّ، وَمَا مَعْنَاهُ؟
١٠ إِنَّ ٱنْتِذَارَنَا هُوَ أَهَمُّ نَذْرٍ نَقْطَعُهُ لِلّٰهِ. فَنَحْنُ نَعِدُهُ فِي ٱلصَّلَاةِ أَنْ نَخْدُمَهُ طَوَالَ حَيَاتِنَا. فَيَسُوعُ قَالَ إِنَّ ٱلْمَسِيحِيَّ يَلْزَمُ أَنْ «يُنْكِرَ نَفْسَهُ»، أَيْ يَتَخَلَّى عَنْ جَمِيعِ حُقُوقِهِ وَيَضَعَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِهِ. (مت ١٦:٢٤) فَمُنْذُ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ، نُصْبِحُ مِلْكًا «لِيَهْوَهَ». (رو ١٤:٨) وَٱلِٱنْتِذَارُ مَسْأَلَةٌ مُهِمَّةٌ جِدًّا. لِذَا نَشْعُرُ مِثْلَ صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي قَالَ: «مَاذَا أَرُدُّ لِيَهْوَهَ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟ أُوفِي نُذُورِي لِيَهْوَهَ أَمَامَ كُلِّ شَعْبِهِ». — مز ١١٦:١٢، ١٤.
١١ مَاذَا أَعْلَنَّا يَوْمَ مَعْمُودِيَّتِنَا؟
١١ مَنْ مِنَّا لَا يَتَذَكَّرُ يَوْمَ مَعْمُودِيَّتِهِ؟ فَقَدْ سَأَلَنَا ٱلْخَطِيبُ آنَذَاكَ هَلْ نَذَرْنَا نَفْسَنَا لِيَهْوَهَ، وَهَلْ نُدْرِكُ أَنَّ ‹ٱنْتِذَارَنَا وَمَعْمُودِيَّتَنَا يُؤَكِّدَانِ أَنَّنَا أَشْخَاصٌ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ›. وَحِينَ أَجَبْنَا بِنَعَمْ، عَرَفَ جَمِيعُ ٱلْحَاضِرِينَ أَنَّنَا ٱنْتَذَرْنَا لِيَهْوَهَ، وَبِٱلتَّالِي صِرْنَا مُؤَهَّلِينَ لِنَعْتَمِدَ وَنُصْبِحَ خُدَّامًا لَهُ. وَلَا بُدَّ أَنَّنَا فَرَّحْنَا قَلْبَهُ كَثِيرًا بِهٰذِهِ ٱلْخُطْوَةِ.
١٢ (أ) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ يَجِبُ أَنْ نَطْرَحَهَا عَلَى أَنْفُسِنَا؟ (ب) أَيَّةُ صِفَاتٍ شَجَّعَنَا بُطْرُسُ أَنْ نُنَمِّيَهَا؟
١٢ لٰكِنَّ ٱلْمَعْمُودِيَّةَ لَيْسَتْ سِوَى ٱلْبِدَايَةِ. فَنَحْنُ نَرْغَبُ أَنْ نُتَمِّمَ ٱنْتِذَارَنَا لِيَهْوَهَ وَنَخْدُمَهُ بَاقِيَ حَيَاتِنَا. فَلْيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ: ‹إِلَى أَيِّ حَدٍّ تَقَدَّمْتُ رُوحِيًّا مُنْذُ مَعْمُودِيَّتِي؟ هَلْ مَا زِلْتُ أَخْدُمُ يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِي؟ (كو ٣:٢٣) هَلْ أُصَلِّي، أَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ، أَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ، وَأُشَارِكُ قَدْرَ ٱسْتِطَاعَتِي فِي ٱلْخِدْمَةِ؟ أَوْ هَلْ خَفَّتْ حَمَاسَتِي فِي هٰذِهِ ٱلْمَجَالَاتِ؟›. لَقَدْ حَذَّرَنَا ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ مِنْ خَطَرِ ٱلتَّرَاخِي فِي خِدْمَتِنَا. وَشَجَّعَنَا أَنْ نُضِيفَ إِلَى إِيمَانِنَا ٱلْمَعْرِفَةَ وَٱلِٱحْتِمَالَ وَٱلتَّعَبُّدَ لِلّٰهِ. — اقرأ ٢ بطرس ١:٥-٨.
١٣ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يُبْقِيَ ٱلشَّخْصُ ٱلْمُنْتَذِرُ وَٱلْمُعْتَمِدُ فِي بَالِهِ؟
١٣ لَا مَجَالَ أَنْ يُلْغِيَ ٱلشَّخْصُ ٱنْتِذَارَهُ، أَوْ يَتَرَاجَعَ عَمَّا وَعَدَ بِهِ. فَإِذَا مَلَّ مِنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ أَوِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ، فَلَا يُمْكِنُهُ ٱلِٱدِّعَاءُ أَنَّهُ لَمْ يَنْتَذِرْ قَطُّ لِيَهْوَهَ وَأَنَّ مَعْمُودِيَّتَهُ غَيْرُ صَحِيحَةٍ.b وَفِي حَالِ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً، يَكُونُ مَسْؤُولًا أَمَامَ يَهْوَهَ وَٱلْجَمَاعَةِ. (رو ١٤:١٢) طَبْعًا، نَحْنُ نَتَمَنَّى أَلَّا يُقَالَ عَنَّا إِنَّنَا ‹تَرَكْنَا ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي كَانَتْ لَنَا أَوَّلًا›. بَلْ نَوَدُّ أَنْ يَقُولَ لَنَا يَسُوعُ: «إِنِّي أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ، وَمَحَبَّتَكَ وَإِيمَانَكَ وَخِدْمَتَكَ وَٱحْتِمَالَكَ، وَأَنَّ أَعْمَالَكَ ٱلْأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ ٱلسَّابِقَةِ». (رؤ ٢:٤، ١٩) فَلْنَحْيَ وَفْقَ ٱنْتِذَارِنَا لِيَهْوَهَ وَنَخْدُمْهُ بِغَيْرَةٍ.
نَذْرُ ٱلزَّوَاجِ
١٤ أَيُّ نَذْرٍ آخَرَ يَقْطَعُهُ ٱلْمَسِيحِيُّ، وَلِمَ هُوَ مُهِمٌّ؟
١٤ يَعْتَبِرُ يَهْوَهُ نَذْرَ ٱلزَّوَاجِ مُهِمًّا جِدًّا لِأَنَّ ٱلزَّوَاجَ مُقَدَّسٌ فِي نَظَرِهِ. وَحِينَ يَقْطَعُ ٱلْعَرُوسَانِ هٰذَا ٱلنَّذْرَ أَمَامَ يَهْوَهَ وَٱلْحَاضِرِينَ، يَعِدَانِ أَنْ يُحِبَّا وَيَحْتَرِمَا وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ ‹مَا دَامَا كِلَاهُمَا حَيَّيْنِ عَلَى ٱلْأَرْضِ حَسَبَ تَرْتِيبِ ٱللّٰهِ لِلزَّوَاجِ›. صَحِيحٌ أَنَّ ٱلنُّذُورَ تَخْتَلِفُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى آخَرَ، وَلٰكِنْ لَا بُدَّ أَنْ يَقْطَعَهَا ٱلْعَرُوسَانِ قَبْلَ أَنْ يُعْلَنَا زَوْجًا وَزَوْجَةً. فَهٰذَا ٱلزَّوَاجُ يَجْمَعُهُمَا إِلَى ٱلْأَبَدِ. (تك ٢:٢٤؛ ١ كو ٧:٣٩) قَالَ يَسُوعُ: «مَا جَمَعَهُ ٱللّٰهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ»، لَا ٱلزَّوْجُ وَلَا ٱلزَّوْجَةُ وَلَا أَيُّ شَخْصٍ آخَرَ. لِذٰلِكَ فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَرْغَبُ فِي ٱلزَّوَاجِ لَا يَجِبُ أَنْ يُفَكِّرَ فِي ٱلطَّلَاقِ كَحَلٍّ بَدِيلٍ. — مر ١٠:٩.
١٥ كَيْفَ تَخْتَلِفُ نَظْرَةُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ إِلَى ٱلزَّوَاجِ عَنْ نَظْرَةِ ٱلْعَالَمِ؟
١٥ طَبْعًا، مَا مِنْ زَوَاجٍ خَالٍ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ. فَٱلزَّوَاجُ هُوَ ٱتِّحَادُ شَخْصَيْنِ نَاقِصَيْنِ. لِذَا يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ «يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ» أَحْيَانًا. (١ كو ٧:٢٨) وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّ ٱلنَّاسَ فِي أَيَّامِنَا يَسْتَخِفُّونَ بِٱلزَّوَاجِ. فَحِينَ تَتَوَتَّرُ عَلَاقَةُ ٱلزَّوْجَيْنِ، يُسَارِعَانِ إِلَى ٱلِٱنْفِصَالِ. أَمَّا ٱلْمَسِيحِيُّونَ فَتَخْتَلِفُ نَظْرَتُهُمْ إِلَى ٱلزَّوَاجِ كُلِّيًّا. فَعَدَمُ ٱلْوَفَاءِ بِنَذْرِ ٱلزَّوَاجِ مَثَلُهُ مَثَلُ ٱلْكَذِبِ عَلَى ٱللّٰهِ. وَٱللّٰهُ يَكْرَهُ ٱلْكَذَبَةَ. (لا ١٩:١٢؛ ام ٦:١٦-١٩) لِذَا كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «أَأَنْتَ مُقَيَّدٌ بِزَوْجَةٍ؟ فَلَا تَطْلُبِ ٱلْإِطْلَاقَ». (١ كو ٧:٢٧) فَهُوَ عَرَفَ أَنَّ ٱللّٰهَ يَكْرَهُ ٱلطَّلَاقَ وَيَعْتَبِرُهُ غَدْرًا بِرَفِيقِ ٱلزَّوَاجِ. — مل ٢:١٣-١٦.
١٦ مَاذَا يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلطَّلَاقِ وَٱلْهَجْرِ؟
١٦ لٰكِنَّ يَسُوعَ قَالَ إِنَّ ٱلزِّنَى هُوَ ٱلسَّبَبُ ٱلْوَحِيدُ لِلطَّلَاقِ، هٰذَا فِي حَالِ ٱخْتَارَ ٱلطَّرَفُ ٱلْبَرِيءُ أَلَّا يُسَامِحَ. (مت ١٩:٩؛ عب ١٣:٤) وَمَاذَا عَنِ ٱلْهَجْرِ أَوِ ٱلِٱنْفِصَالِ؟ اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَاضِحٌ فِي هٰذَا ٱلْخُصُوصِ. (اقرأ ١ كورنثوس ٧:١٠، ١١.) وَمَعَ أَنَّهُ لَا يَذْكُرُ أَسْبَابًا لِلِٱنْفِصَالِ، يَلْجَأُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ إِلَى هٰذَا ٱلْخِيَارِ فِي حَالَاتٍ قُصْوَى مُعَيَّنَةٍ. مَثَلًا، قَدْ يَشْعُرُونَ أَنَّ حَيَاتَهُمْ أَوْ رُوحِيَّاتِهِمْ فِي خَطَرٍ شَدِيدٍ لِأَنَّ رَفِيقَ زَوَاجِهِمْ عَنِيفٌ أَوْ مُرْتَدٌّ.c
١٧ كَيْفَ يَعِيشُ ٱلْأَزْوَاجُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ حَيَاةً سَعِيدَةً؟
١٧ يَلْجَأُ أَزْوَاجٌ مَسِيحِيُّونَ كَثِيرُونَ إِلَى ٱلشُّيُوخِ حِينَ تَنْشَأُ مُشْكِلَةٌ مُعَيَّنَةٌ. فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ، مِنَ ٱلْجَيِّدِ أَنْ يَسْأَلَهُمَا ٱلشُّيُوخُ هَلْ حَضَرَا سَوِيًّا ٱلْفِيلْمَ مَا هُوَ ٱلْحُبُّ ٱلْحَقِيقِيُّ؟، وَهَلْ دَرَسَا مَعًا كُرَّاسَةَ سَعَادَةُ عَائِلَتِكَ فِي مُتَنَاوَلِ يَدِكَ. فَٱلْفِيلْمُ وَٱلْكُرَّاسَةُ يُبْرِزَانِ مَبَادِئَ إِلٰهِيَّةً تُقَوِّي ٱلزَّوَاجَ. قَالَ زَوْجَانِ: «نَحْنُ نَعِيشُ حَيَاةً زَوْجِيَّةً سَعِيدَةً مُنْذُ بَدَأْنَا بِدَرْسِ هٰذِهِ ٱلْكُرَّاسَةِ». وَهُنَالِكَ أُخْتٌ مُتَزَوِّجَةٌ مِنِ ٢٢ سَنَةً ٱعْتَبَرَتْ زَوَاجَهَا عَلَى حَافَّةِ ٱلِٱنْهِيَارِ. لٰكِنَّهَا قَالَتْ بَعْدَ مُشَاهَدَةِ ٱلْفِيدْيُو: «لَمْ نَكُنْ أَنَا وَزَوْجِي نَتَّفِقُ بِٱلْمَرَّةِ مَعَ أَنَّنَا شَاهِدَانِ مُعْتَمِدَانِ. لٰكِنَّ هٰذَا ٱلْفِيلْمَ أَتَى فِي وَقْتِهِ. وَٱسْتَفَدْنَا مِنْهُ كَثِيرًا». مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱلْأَزْوَاجَ يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَعِيشُوا حَيَاةً سَعِيدَةً شَرْطَ أَنْ يُطَبِّقُوا مَبَادِئَ يَهْوَهَ.
نَذْرُ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ
١٨، ١٩ (أ) مَاذَا فَعَلَ وَالِدُونَ مَسِيحِيُّونَ عَدِيدُونَ؟ (ب) مَاذَا يَشْمُلُ «نَذْرُ ٱلطَّاعَةِ وَٱلْفَقْرِ»؟
١٨ نَاقَشْنَا سَابِقًا نَذْرَيْ يَفْتَاحَ وَحَنَّةَ. وَبِسَبَبِ هٰذَيْنِ ٱلنَّذْرَيْنِ، خَصَّصَتِ ٱبْنَةُ يَفْتَاحَ وَٱبْنُ حَنَّةَ حَيَاتَهُمَا بِكَامِلِهَا لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ. وَٱلْيَوْمَ، يُشَجِّعُ وَالِدُونَ مَسِيحِيُّونَ كَثِيرُونَ أَوْلَادَهُمْ أَنْ يَشْتَرِكُوا فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ وَأَنْ يُرَكِّزُوا حَيَاتَهُمْ عَلَى خِدْمَةِ ٱللّٰهِ. وَٱلْوَالِدُونَ وَٱلْأَوْلَادُ عَلَى ٱلسَّوَاءِ يَسْتَحِقُّونَ مِنَّا كُلَّ مَدْحٍ. — قض ١١:٤٠؛ مز ١١٠:٣.
١٩ وَٱلْيَوْمَ، تَضُمُّ «أَخَوِيَّةُ ٱلْخُدَّامِ ٱلْخُصُوصِيِّينَ ٱلْعَالَمِيَّةُ لِشُهُودِ يَهْوَهَ» حَوَالَيْ ٠٠٠,٦٧ شَخْصٍ. يَخْدُمُ بَعْضُهُمْ فِي بُيُوتِ إِيلَ، مَشَارِيعِ ٱلْبِنَاءِ، وَٱلْعَمَلِ ٱلدَّائِرِيِّ. أَمَّا آخَرُونَ فَيَخْدُمُونَ فَاتِحِينَ خُصُوصِيِّينَ وَمُرْسَلِينَ وَمُدَرِّسِينَ فِي ٱلْمَدَارِسِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ. وَهُنَالِكَ مَنْ يَعْتَنِي بِقَاعَاتِ ٱلْمَحَافِلِ وَمَبَانِي مَدَارِسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَٱلْجَمِيعُ، إِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ، مُلْتَزِمُونَ ‹بِنَذْرِ ٱلطَّاعَةِ وَٱلْفَقْرِ›. فَهُمْ يَقْبَلُونَ أَيَّ تَعْيِينٍ يُعْطَى لَهُمْ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ، يَعِيشُونَ حَيَاةً بَسِيطَةً، وَلَا يَقُومُونَ بِعَمَلٍ دُنْيَوِيٍّ دُونَ إِذْنٍ مِنَ ٱلْأَخَوِيَّةِ. فَٱلْمُهِمُّ وَٱلْخُصُوصِيُّ فِي نَظَرِهِمْ هُوَ ٱلْخِدْمَةُ وَلَيْسَ ٱلْخُدَّامُ. وَٱلْكُلُّ مُصَمِّمٌ أَنْ يُتَمِّمَ نَذْرَهُ مَا دَامَ فِي تَعْيِينِهِ.
٢٠ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ «يَوْمًا فَيَوْمًا»، وَلِمَاذَا؟
٢٠ نَاقَشْنَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ ثَلَاثَةَ نُذُورٍ. فَكَمْ وَاحِدًا مِنْهَا قَطَعْتَ لِلّٰهِ؟ طَبْعًا، أَنْتَ تُدْرِكُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةَ جِدِّيَّةٌ وَلَا يَجِبُ ٱلِٱسْتِخْفَافُ بِهَا. (ام ٢٠:٢٥) فَعَدَمُ ٱلْوَفَاءِ بِٱلنَّذْرِ يُؤَدِّي إِلَى عَوَاقِبَ خَطِيرَةٍ. (جا ٥:٦) فَلْنُرَنِّمْ إِذًا لِٱسْمِ يَهْوَهَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، فِيمَا ‹نُوفِي نُذُورَنَا لَهُ يَوْمًا فَيَوْمًا›. — مز ٦١:٨.
a لَقَدْ وَعَدَتْ حَنَّةُ يَهْوَهَ أَنْ يَكُونَ ٱلْوَلَدُ نَذِيرًا طَوَالَ حَيَاتِهِ. وَٱلنَّذِيرُ شَخْصٌ مُكَرَّسٌ وَمَفْرُوزٌ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ ٱلْمُقَدَّسَةِ. — عد ٦:٢، ٥، ٨.
b هُنَالِكَ أُمُورٌ عَدِيدَةٌ يَتَأَكَّدُ مِنْهَا ٱلشُّيُوخُ قَبْلَ ٱعْتِبَارِ ٱلشَّخْصِ مُؤَهَّلًا لِلْمَعْمُودِيَّةِ. لِذَا مِنَ ٱلنَّادِرِ جِدًّا أَنْ تُعْتَبَرَ مَعْمُودِيَّتُهُ غَيْرَ صَحِيحَةٍ فِي مَا بَعْدُ.
c اُنْظُرِ ٱلْمُلْحَقَ بِعُنْوَانِ «نَظْرَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِلَى ٱلطَّلَاقِ وَٱلْهَجْرِ» فِي كِتَابِ اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ.