-
الثالوثالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
او يمكنكم ان تجيبوا: (اذا لفت الشخص انتباها خصوصيا الى يوحنا ١:١): ‹انا عارف بهذا العدد. ففي بعض ترجمات الكتاب المقدس يقول ان يسوع هو «اللّٰه،» والاخرى تقول انه «اله.» ولماذا ذلك؟› (١) ‹هل يمكن ان يكون ذلك لان العدد التالي يقول انه كان «عند اللّٰه»؟› (٢) ‹وهل يمكن ان يكون ذلك ايضا لسبب ما هو موجود هنا في يوحنا ١:١٨؟› (٣) ‹هل سبق ان تساءلت عما اذا كان يسوع نفسه يعبد اللّٰه؟ (يوحنا ٢٠:١٧) ›
‹هل تؤمنون بألوهية المسيح؟›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹نعم، بالتأكيد انا اؤمن. ولكن ربما لا افكر في الشيء نفسه الذي تفكر انت فيه عندما تشير الى «ألوهية المسيح.» › ثم ربما اضيفوا: (١) ‹ولماذا اقول ذلك؟ حسنا، في اشعياء ٩:٦ يجري وصف يسوع المسيح بصفته «الها قديرا،» ولكن الى ابيه فقط تجري الاشارة في الكتاب المقدس بصفته اللّٰه القادر على كل شيء.› (٢) ‹ولاحظ انه في يوحنا ١٧:٣ يتكلم يسوع عن ابيه بصفته «الاله الحقيقي وحدك.» ولذلك، على الاكثر، يكون يسوع مجرد انعكاس للاله الحقيقي.› (٣) ‹فماذا يلزم من جهتنا لارضاء اللّٰه؟ (يوحنا ٤:٢٣، ٢٤) ›
-
-
الجنسالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الجنس
تعريف: مميزات المخلوقات الارضية، التي تخدم كوسيلة للتوالد بواسطة تفاعل والدَيْن. وللفوارق بين جنسي الذكر والانثى تأثيرات بعيدة المدى في الحياة البشرية. وبما ان اللّٰه نفسه مصدر الحياة، وبما ان البشر يُقصد ان يعكسوا صفاته، فان القدرة على نقل الحياة بواسطة العلاقات الجنسية يجب معاملتها باحترام عظيم.
هل يعلِّم الكتاب المقدس ان العلاقات الجنسية خاطئة؟
تكوين ١:٢٨: «باركهم [آدم وحواء] اللّٰه وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض.» (ان اتمام هذه الوصية الالهية يتطلب ان تكون لهما علاقات جنسية، أليس كذلك؟ وفعل ذلك لا يكون خاطئا بل يكون منسجما مع قصد اللّٰه لملء الارض بالسكان. واعتقد بعض الاشخاص ان ‹الثمرة المحرمة› في عدن ربما كانت اشارة رمزية الى تقييد الهي او حتى تحريم للعلاقات الجنسية من جهة آدم وحواء. ولكنّ ذلك يتعارض مع وصية اللّٰه المقتبسة اعلاه. ويتعارض ايضا مع واقع انه رغم اكل آدم وحواء من الثمرة المحرمة في عدن فان اول ذكر لنيلهما اتصالا جنسيا كان بعد ان طُردا من هناك. — تكوين ٢:١٧؛ ٣:١٧، ٢٣؛ ٤:١.)
تكوين ٩:١: «بارك اللّٰه نوحا وبنيه وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض.» (هذه البركة الاضافية، مع اعادة ذكر الوصية الالهية بالتناسل، أُعطيت بعد الطوفان العالمي في زمن نوح. فوجهة نظرة اللّٰه من العلاقات الجنسية الشرعية لم تتغير.)
١ كورنثوس ٧:٢–٥: «لسبب (العهارة، عج) ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها. ليوف الرجل المرأة حقها الواجب وكذلك المرأة ايضا الرجل. . . . لا يسلب احدكم الآخر الا ان يكون على موافقة الى حين . . . لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم.» (وهكذا يظهر ان الخطأ هو العهارة، لا العلاقات الجنسية اللائقة بين الزوج والزوجة.)
هل العلاقات الجنسية قبل الزواج خاطئة؟
١ تسالونيكي ٤:٣–٨: «هذه هي ارادة اللّٰه . . . ان تمتنعوا عن (العهارة، عج) ان يعرف كل واحد منكم ان يقتني اناءه بقداسة وكرامة. لا في هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون اللّٰه. ان لا يتطاول احد ويطمع على اخيه في هذا الامر لان الرب منتقم لهذه كلها كما قلنا لكم قبلا وشهدنا. لان اللّٰه لم يدعُنا للنجاسة بل في القداسة. اذاً من يُرذل لا يُرذل انسانا بل اللّٰه الذي اعطانا ايضا روحه القدوس.» (الكلمة اليونانية «بورنيا،» المترجمة «عهارة،» تشير الى الاتصال الجنسي بين الاشخاص غير المتزوجين، وايضا الى العلاقات خارج الزواج من جهة الاشخاص المتزوجين.)
-