-
التقمصالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
نتعلمه كل ٧٠ سنة او نحوها، هل تجري مساعدتنا على تحسين نصيبنا؟› (٣) اذا قال الشخص ان الناس الافضل فقط يولدون ثانية كبشر يمكنكم ان تسألوا: ‹اذاً لماذا تستمر احوال العالم في الصيرورة اردأ؟ . . . يظهر الكتاب المقدس كيف ان التحسن الحقيقي سيجري صنعه في ايامنا. (دانيال ٢:٤٤) ›
-
-
التماثيلالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
التماثيل
تعريف: عادة، امثلة منظورة لاشخاص او اشياء. والتمثال الذي يكون هدفا للعبادة هو صنم. واولئك الذين يقومون بأعمال عبادة امام التماثيل غالبا ما يقولون ان عبادتهم موجَّهة في الواقع الى الروح الذي يمثله التمثال. واستعمال كهذا للتماثيل مألوف في كثير من الاديان غير المسيحية. وعن الممارسة الكاثوليكية الرومانية تقول دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (١٩٦٧، المجلد ٧، ص ٣٧٢): «بما ان العبادة المقدَّمة للتمثال تصل وتنتهي الى الشخص الجاري تمثيله فان ذات نوع العبادة التي يستحقها الشخص يمكن تقديمه للتمثال بوصفه يمثل الشخص.» ليس تعليما للكتاب المقدس.
ماذا تقول كلمة اللّٰه عن صنع التماثيل المستعملة كأهداف للعبادة؟
خروج ٢٠:٤، ٥: «لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن. [ «لا تسجد امامهن ولا تعبدهن،» تاج] لاني انا (يهوه) الهك اله غيور.» (الحرف الاسود مضاف.) (لاحظوا ان الحظر كان على صنع التماثيل والسجود امامها.)
لاويين ٢٦:١: «لا تصنعوا لكم اوثانا ولا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا [ «عمودا مقدَّسا،» عج] ولا تجعلوا في ارضكم حجرا مصوَّرا لتسجدوا له. لاني انا (يهوه) الهكم.» (كان لا يجب ابدا ان يُقام ايّ تمثال يمكن ان يسجد امامه الناس في العبادة.)
٢ كورنثوس ٦:١٦: «واية موافقة لهيكل اللّٰه مع الاوثان. فانكم انتم هيكل اللّٰه الحي.»
١ يوحنا ٥:٢١: «ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام [ «الاصنام،» دي، ام؛ «الآلهة الباطلة،» كا].»
هل يمكن ان تُستعمل التماثيل كمجرد اشياء مساعدة في عبادة الاله الحقيقي؟
يوحنا ٤:٢٣، ٢٤: «الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. لان الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. اللّٰه روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا.» (اولئك الذين يتكلون على التماثيل كأشياء مساعدة على التعبد لا يعبدون اللّٰه «بالروح» بل يعتمدون على ما يستطيعون ان يروه بأعينهم اللحمية.)
٢ كورنثوس ٥:٧: «لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان.»
اشعياء ٤٠:١٨: «بمن تشبهون اللّٰه وأيّ شبه تعادلون به.»
اعمال ١٧:٢٩: «فاذ نحن ذرية اللّٰه لا ينبغي ان نظن ان اللاهوت شبيه بذهب او فضة او حجر نقش صناعة واختراع انسان.»
اشعياء ٤٢:٨: «اسمي (يهوه) ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات [ «الاصنام،» كا].»
هل يجب ان نكرم «القديسين» كشُفَعاء عند اللّٰه، ربما مستعملين تماثيلهم كأشياء مساعدة في عبادتنا؟
اعمال ١٠:٢٥، ٢٦: «ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا على قدميه. فأقامه بطرس قائلا قم انا ايضا انسان.» (بما ان بطرس لم يقبل توقيرا كهذا عندما كان حاضرا شخصيا، هل يشجعنا على السجود امام تمثال له؟ انظروا ايضا رؤيا ١٩:١٠.)
يوحنا ١٤:٦، ١٤: «قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد يأتي الى الآب الا بي. ان سألتم شيئا باسمي فاني افعله.» (يذكر يسوع هنا بوضوح أنّ اقترابنا الى الآب يمكن ان يكون فقط بواسطته وأنّ طلباتنا يجب ان تُصنع باسم يسوع.)
١ تيموثاوس ٢:٥: «يوجد اله واحد ووسيط واحد بين اللّٰه والناس الانسان يسوع المسيح.» (لا سماح هنا لآخرين بأن يخدموا في دور الوسيط لاجل اعضاء جماعة المسيح.)
انظروا ايضا الصفحتين ٣١١، ٣١٢، تحت عنوان «القديسون.»
هل يفكر العبّاد بصورة رئيسية في الشخص الذي يمثله التمثال، ام هل يُنظر الى بعض التماثيل كأسمى من غيرها؟
ان موقف العبّاد عامل مهم يجب اخذه بعين الاعتبار. ولماذا؟ لان الفرق الاساسي بين «التمثال» و «الصنم» هو الاستعمال الذي يوضع له التمثال.
وفي ذهن العابد، هل للتمثال الواحد لشخص ما قيمة او اهمية اعظم مما للتمثال الآخر للشخص نفسه؟ اذا كان الامر كذلك فان التمثال، لا الشخص، هو ما يفكر فيه العابد بصورة رئيسية. ولماذا يقوم الناس برحلات طويلة للعبادة في مزارات معيَّنة؟ أليس التمثال بحد ذاته هو ما يُنظر اليه كشيء يملك قوى «عجائبية»؟ مثلا، في كتاب «سيّداتنا الثلاث لكاتدرائية شارتر،» للكاهن ايف دولابورت، يجري اخبارنا عن تماثيل مريم في كاتدرائية شارتر، فرنسا: «هذه التماثيل، المنحوتة او المرسومة او الظاهرة على النوافذ الزجاجية الملوَّنة، ليست مشهورة على نحو متساوٍ. . . . ثلاثة فقط هي هدف للعبادة الحقيقية: سيدة السرداب وسيدة العمود وسيدة ‹بيل فريار.› » ولكن لو كان العبّاد يفكرون بصورة رئيسية في الشخص، لا في التمثال، لجرى اعتبار التمثال الواحد جيدا كالآخر، أليس كذلك؟
كيف ينظر اللّٰه الى التماثيل التي تكون اهدافا للعبادة؟
ارميا ١٠:١٤، ١٥: «خزي كل صائغ من التمثال. لان مسبوكه كذب ولا روح فيه. هي باطلة صنعة الأضاليل.»
اشعياء ٤٤:١٣–١٩: «نجَّر خشبا. مدَّ الخيط. بالمخرز يُعلِّمه يصنعه بالازاميل وبالدوارة يرسمه. فيصنعه كشبه رجل كجمال انسان ليسكن في البيت. قطع لنفسه ارزا وأخذ سنديانا وبلوطا واختار لنفسه من اشجار الوعر. غرس سنوبرا والمطر يُنميه. فيصير للناس للايقاد. ويأخذ منه ويتدفأ. يُشعل ايضا ويخبز خبزا ثم يصنع الها فيسجد. قد صنعه صنما وخرَّ له. نصفه احرقه بالنار. على نصفه ياكل لحما. يشوي مشويا ويشبع. يتدفأ ايضا ويقول بَخْ قد تدفأت رأيت نارا. وبقيته قد صنعها الها صنما لنفسه. يخرُّ له ويسجد ويصلّي اليه ويقول نجني لانك انت الهي. لا يعرفون ولا يفهمون لانه قد طمست عيونهم عن الإبصار وقلوبهم عن التعقل. ولا يردد في قلبه وليس له معرفة ولا فهم حتى يقول نصفه قد احرقت بالنار وخبزت ايضا على جمره خبزا شويت لحما واكلت. أفأصنع بقيته رجسا ولساق شجرة اخرُّ.»
حزقيال ١٤:٦: «هكذا قال السيد (يهوه). توبوا وارجعوا عن اصنامكم وعن كل رجاساتكم اصرفوا وجوهكم.»
حزقيال ٧:٢٠: «أما بهجة زينته فجعلها للكبرياء. جعلوا فيها اصنام مكرهاتهم رجاساتهم. لاجل ذلك جعلتها لهم نجاسة.»
كيف يجب ان نشعر تجاه اية تماثيل ربما كرَّمناها سابقا؟
تثنية ٧:٢٥، ٢٦: «وتماثيل آلهتهم تحرقون بالنار. لا تشته فضة ولا ذهبا مما عليها لتأخذ لك لئلا تُصاد به لانه رجس عند الرب الهك. ولا تُدخل رجسا الى بيتك لئلا تكون محرَّما مثله. تستقبحه وتكرهه لانه محرَّم.» (فيما لا يملك شهود يهوه اليوم سلطة تدمير تماثيل الناس الآخرين فان هذا الامر لاسرائيل يزوِّد نموذجا يُظهر كيف يجب ان ينظروا الى اية تماثيل لديهم ربما كرَّموها. قارن اعمال ١٩:١٩.)
١ يوحنا ٥:٢١: «ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام [ «الآلهة الباطلة،» كا].»
حزقيال ٣٧:٢٣: «ولا يتنجسون بعدُ بأصنامهم . . . فيكونون لي شعبا وانا اكون لهم الها.»
ايّ اثر يمكن ان يكون لاستعمال التماثيل في العبادة في مستقبلنا؟
تثنية ٤:٢٥، ٢٦: «اذا . . . فسدتم وصنعتم تمثالا منحوتا صورة شيء ما [ «صنما ما،» نص؛ «ايّ شبه،» دي] وفعلتم الشر في عيني الرب الهكم لاغاظته أُشهد عليكم اليوم السماء والارض . . . تهلكون لا محالة.» (وجهة نظر اللّٰه لم تتغيَّر. انظر ملاخي ٣:٥، ٦.)
١ كورنثوس ١٠:١٤، ٢٠: «لذلك يا احبائي اهربوا من عبادة الاوثان. . . . ما يذبحه الامم فانما يذبحونه للشياطين لا للّٰه. فلست اريد ان تكونوا انتم شركاء الشياطين.»
رؤيا ٢١:٨: «وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني [ «الموت الابدي،» كا، الحاشية].»
مزمور ١١٥:٤–٨: «اصنامهم فضة وذهب عمل ايدي الناس. لها افواه ولا تتكلم. لها اعين ولا تبصر. لها آذان ولا تسمع. لها مناخر ولا تشم. لها ايدٍ ولا تلمس. لها ارجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها. مثلها يكون صانعوها بل كل من يتكل عليها.»
-
-
التواريخالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
التواريخ
تعريف: التواريخ تسم الوقت الذي تقع فيه الحوادث. والكتاب المقدس يبيّن تواريخ تتعلق بمدى حياة الافراد، الفترة التي كان خلالها يحكم حكام معيَّنون،
-