-
الشرالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
هل تأملت في هذا . . . ؟ (استعملوا الافكار في الفقرة ١ في الصفحة ٢٤٨ بخصوص طول الوقت الذي تحمَّل فيه اللّٰه ذلك.) ›
او تستطيعون ان تقولوا: ‹انا متأكد انك توافق معي عندما اقول ان مَن يملك القدرة على بناء بيت يستطيع بالتأكيد ان ينظفه ايضا. . . . وبما ان اللّٰه خلق الارض لن يكون مسألة صعبة عليه ان ينظفها. فلماذا انتظر كل هذا الوقت الطويل؟ وجدت هذا الجواب مرضيا جدا. قل لي ماذا تعتقد. (ثم اقرأوا معا المواد في الصفحات ٢٤٨-٢٥٠.) ›
-
-
الشفاءالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الشفاء
تعريف: جعل الشخص الذي كان مريضا جسديا او عقليا او روحيا يحصل على صحة جيدة. وبعض الانبياء العبرانيين قبل المسيحية وكذلك يسوع المسيح وأعضاء معيَّنون للجماعة المسيحية الاولى مكَّنهم روح اللّٰه من انجاز شفاء عجائبي.
هل الشفاء العجائبي في ايامنا يجري بواسطة روح اللّٰه؟
هل يمكن للقدرة على انجاز العجائب ان تأتي من مصدر غير الاله الحقيقي؟
موسى وهرون ظهرا امام فرعون مصر ليطلبا ان يسمح لاسرائيل بالذهاب الى البرية لتقديم ذبائح ليهوه. وكدليل على التأييد الالهي، امر موسى هرون ان يطرح عصاه فأصبحت ثعبانا. هذه العجيبة جرت بقوة اللّٰه. ولكن بعدئذ طرح كهنة مصر الذين يمارسون السحر عصيهم فصارت هذه ايضا ثعابين. (خروج ٧:٨-١٢) فبقوة مَن انجزوا عجيبتهم؟ — قارن تثنية ١٨:١٠-١٢.
في القرن الـ ٢٠ يُنجَز بعض شفاء الايمان في خدمات يديرها رجال دين العالم المسيحي. وبين الاديان غير المسيحية هنالك كهنة ودّونيّون، اطباء سحرة، عرّافون، وآخرون يقومون بالشفاء ايضا؛ فهم غالبا ما يستعملون السحر والعرافة. وبعض «المعالجين النفسانيين» يقولون ان شفاءهم لا علاقة له بالدين. وفي جميع هذه الحالات، هل تأتي قوة الشفاء من الاله الحقيقي؟
متى ٢٤:٢٤: «سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا.»
متى ٧:١٥–٢٣: «احترزوا من الانبياء الكذبة . . . كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات [ «عجائب،» كا، اج، تاح] كثيرة. فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.»
هل الابراء المثير للعواطف لايامنا يجري انجازه بطريقة الابراء العجائبي ليسوع ورسله الاولين؟
كلفة الخدمات: «اشفوا مرضى. طهروا برصا. اقيموا موتى. اخرجوا شياطين. مجانا اخذتم مجانا اعطوا.» (متى ١٠:٨) (هل يفعل الشافون اليوم ذلك — معطين مجانا، كما امر يسوع؟)
نسبة النجاح: «وكل الجمع طلبوا ان يلمسوه [يسوع] لان قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع.» (لوقا ٦:١٩) «حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع ويضعونهم على فرش واسرة حتى اذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على احد منهم. واجتمع جمهور المدن المحيطة الى اورشليم حاملين مرضى ومعذبين من ارواح نجسة وكانوا يُبرأون جميعهم.» (اعمال ٥:١٥، ١٦) (في ايامنا، هل جميع الذين يذهبون الى الاطباء الدينيين او الى المزارات الدينية طالبين الابراء يشفون؟)
هل طريقة حياة اعضاء الهيئات التي يكون «الشافون» جزءا منها تعطي دليلا على انهم يملكون روح اللّٰه؟
كفريق هل يعربون بشكل بارز عن ثمار الروح كالمحبة، طول الاناة، الوداعة، وضبط النفس؟ — غلاطية ٥:٢٢، ٢٣.
هل هم حقا «ليسوا (جزءا) من العالم،» متجنبين كل انهماك في شؤون العالم السياسية؟ هل بقوا طاهرين من جريمة سفك الدم في وقت الحرب؟ هل يملكون سمعة جيدة بسبب تجنبهم السلوك العالمي الفاسد ادبيا؟ — يوحنا ١٧:١٦؛ اشعياء ٢:٤؛ ١ تسالونيكي ٤:٣-٨.
هل المسيحيون الحقيقيون اليوم يُعرفون بالقدرة على انجاز الشفاء العجائبي؟
يوحنا ١٣:٣٥: «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض.» (هذا ما قاله يسوع. فاذا كنا حقا نؤمن به فاننا نبحث عن المحبة، لا الشفاء العجائبي، كدليل على المسيحية الحقيقية.)
اعمال ١:٨: «ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا . . . الى اقصى الارض.» (قبيل ترك رسله ليعود الى السماء قال لهم يسوع ان هذا، وليس الشفاء، هو العمل الحيوي الذي يجب عليهم ان يفعلوه. انظروا ايضا متى ٢٤:١٤؛ ٢٨:١٩، ٢٠.)
١ كورنثوس ١٢:٢٨–٣٠: «فوضع اللّٰه اناسا في الكنيسة اولا رسلا ثانيا انبياء ثالثا معلمين ثم قوات وبعد ذلك مواهب شفاء اعوانا تدابير وانواع ألسنة. ألعل الجميع رسل. ألعل الجميع انبياء. ألعل الجميع معلمون. ألعل الجميع اصحاب قوات. ألعل للجميع مواهب شفاء.» (ولذلك يبيِّن الكتاب المقدس بوضوح انه ليس جميع المسيحيين الحقيقيين يملكون موهبة الشفاء.)
ألا تُبيِّن مرقس ١٦:١٧، ١٨ ان القدرة على شفاء المرضى تكون علامة تثبت هوية المؤمنين؟
مرقس ١٦:١٧، ١٨: «وهذه الآيات تتبع المؤمنين. يُخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبرأون.»
يَظهر هذان العددان في بعض مخطوطات وترجمات الكتاب المقدس للقرنين الخامس والسادس بم. ولكنهما لا يَظهران في المخطوطات اليونانية الاقدم، كالمخطوطة السينائية ومخطوطة الفاتيكان رقم ١٢٠٩
-