-
مريم (ام يسوع)المباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
او تستطيعون ان تقولوا: ‹نعم، نحن نؤمن. فنحن نؤمن بكل ما تقوله الاسفار المقدسة عنها، وهي تقول بالتحديد بأن عذراء قد ولدت يسوع. وأجد ايضا امورا اخرى مبهجة جدا تخبرنا بها عن مريم والدروس التي يمكن ان نتعلمها منها. (استعملوا المواد على الصفحتين ٣٤٦، ٣٤٧.) ›
‹انتم لا تؤمنون بمريم العذراء›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹ادرك ان هنالك اناسا لا يؤمنون بأن عذراء ولدت ابن اللّٰه. لكننا نؤمن بذلك. (افتح احد كتبنا الى جزء يناقش هذه المسألة واجعل صاحب البيت يرى ذلك.) › ثم ربما اضيفوا: ‹ولكن هل هنالك شيء اضافي يلزم اذا كنا سننال الخلاص؟ . . . لاحظ ما قاله يسوع في الصلاة الى ابيه. (يوحنا ١٧:٣) ›
-
-
المطهرالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
المطهر
تعريف: «بحسب تعليم الكنيسة [الكاثوليكية الرومانية]، المنزلة او المكان او الحالة في العالم التالي . . . حيث انفس الذين يموتون في منزلة النعمة، ولكنهم ليسوا بعدُ متحررين من كل نقص، تصنع تكفيرا عن الخطايا العرضية غير المغفورة او عن العقاب الزمني بسبب الخطايا العرضية والمميتة التي جرت مغفرتها، وبذلك تجري تنقيتها قبل دخولها السماء.» (دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة، ١٩٦٧، المجلد ١١، ص ١٠٣٤) ليس تعليما للكتاب المقدس.
على ماذا يتأسس تعليم المطهر؟
بعد مراجعة ما قاله الكتبة الكاثوليك عن آيات مثل ٢ مكابيين ١٢:٣٩-٤٥، متى ١٢:٣٢؛ و ١ كورنثوس ٣:١٠-١٥ تعترف دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (١٩٦٧، المجلد ١١، ص ١٠٣٤): «في التحليل الأخير، تتأسس العقيدة الكاثوليكية عن المطهر على التقليد، لا على الاسفار المقدسة.»
«اعتمدت الكنيسة على التقليد لتأييد المنطقة المتوسطة بين السماء والهاوية.» — كاثوليكي الولايات المتحدة، آذار ١٩٨١، ص ٧.
عن طبيعة المطهر، ماذا يقول المتكلمون عن الكاثوليك؟
«يعتقد كثيرون ان مجموع ألم المطهر يطابق ادراك التأجيل الوقتي للرؤيا المبهجة، رغم ان النظرة الشائعة اكثر تعتبر انه، بالاضافة الى ذلك، هنالك شيء من العقاب الايجابي . . . وفي الكنيسة اللاتينية جرى الاعتقاد عموما ان هذا الالم يُفرض بواسطة نار حقيقية. لكنّ ذلك ليس اساسيا للاعتقاد بالمطهر. وهو ايضا ليس اكيدا. . . . وحتى اذا اختار المرء، مع لاهوتيي الشرق، ان يرفض فكرة الالم الناتج من النار يجب ان ينتبه لئلا يستثني كل ألم ايجابي من المطهر. فهنالك مع ذلك غمّ حقيقي، حزن، كدر، خزي الضمير، وأحزان روحية اخرى قادرة على ايقاع ألم حقيقي بالنفس. . . . ويجب ان يتذكر المرء، على اية حال، انه في وسط آلامها تختبر هذه الانفس ايضا فرحا عظيما بيقين الخلاص.» — دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (١٩٦٧)، المجلد ١١، ص ١٠٣٦، ١٠٣٧.
«ما يجري في المطهر هو تخمين المرء.» — كاثوليكي الولايات المتحدة، آذار ١٩٨١، ص ٩.
هل تبقى النفس حية بعد موت الجسد؟
حزقيال ١٨:٤: «النفس [بالعبرانية، نفش؛ «الانسان،» كا؛ «المرء،» تاج؛ «النفس،» نص] التي تخطئ هي تموت.»
يعقوب ٥:٢٠: «من ردّ خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت ويستر كثرة من الخطايا.» (الحرف الاسود مضاف.) (لاحظوا ان هذه تتحدث عن موت النفس.)
لاجل مزيد من التفاصيل، انظروا العنوانين «الموت» و «النفس.»
هل العقاب الاضافي على الخطية مستوجَب بعد موت المرء؟
رومية ٦:٧: «الذي مات قد تبرأ من الخطية.» (نص: «الذنب لا يصنع ادعاء في ما بعد على الانسان الذي يموت.» )
هل الموتى قادرون على اختبار الفرح لسبب الثقة برجاء الخلاص؟
جامعة ٩:٥: «الاحياء يعلمون انهم سيموتون. اما الموتى فلا يعلمون شيئا.»
اشعياء ٣٨:١٨: «الهاوية لا تحمدك [يهوه]. الموت لا يسبحك. لا يرجو الهابطون الى الجب امانتك.» (لذلك كيف يمكن لايّ منهم ان ‹يختبر . . . فرحا عظيما بيقين الخلاص›؟)
بحسب الكتاب المقدس، بأية وسيلة يجري انجاز التطهير من الخطايا؟
١ يوحنا ١:٧، ٩: «ان سلكنا في النور كما هو [اللّٰه] في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. . . . ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم [ «كل اثمنا يُطهَّر،» نص].»
رؤيا ١:٥: «يسوع المسيح . . . احبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه.»
-
-
المعموديةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
المعمودية
تعريف: الكلمة «عمَّد» تأتي من الكلمة اليونانية «فابتيزين،» التي تعني «غمَّس، غطَّ.» (قاموس يوناني-انكليزي، لواضعيه ليدل وسكوت) ومعمودية الماء المسيحية رمز علني الى ان الشخص المعتمد قد صنع انتذارا كاملا بغير تحفظ ودون قيد او شرط بواسطة يسوع المسيح ليفعل مشيئة يهوه اللّٰه. وتشير الاسفار المقدسة ايضا الى معمودية يوحنا والمعمودية بالروح القدس والمعمودية بالنار بين معموديات اخرى.
هل يُحجم الاشخاص الذين يؤمنون حقا بكلمة اللّٰه عن الاعتماد؟
متى ٢٨:١٩، ٢٠: «فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب
-