-
النساءالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
يعني ان غطاء للرأس لازم عندما تصلي على انفراد او عندما تتحدث مع الآخرين عن نبوة الكتاب المقدس. إلا انها يجب ان تلبس غطاء كهذا للرأس كعلامة خارجية لاحترامها رئاسة الرجل عندما تعتني بالامور المتعلقة بالعبادة التي يعتني بها عادة زوجها او رجل آخر. فاذا صلَّت بصوت مرتفع عن نفسها والآخرين او ادارت درسا رسميا في الكتاب المقدس، قائمة بالتالي بالتعليم، في حضور زوجها، يجب ان تلبس غطاء للرأس، حتى ولو كان لا يشترك في ايمانها. ولكن بما ان اللّٰه يمنحها سلطة تعليم اولادها لا يلزم غطاء للرأس عندما تصلي او تدرس مع اولادها الصغار غير المنتذرين في اوقات لا يكون فيها زوجها حاضرا. واذا كان، في ظرف استثنائي، عضو ذكر منتذر في الجماعة حاضرا او عندما يرافقها ناظر جائل زائر، حينئذ عندما تدير درسا في الكتاب المقدس مرتَّبا مسبقا يجب ان تغطي رأسها ولكن يجب ان يقدِّم هو الصلاة.
هل يليق بالنساء ان يستعملن مستحضرات التجميل او يلبسن الحلى؟
١ بطرس ٣:٣، ٤: «ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام اللّٰه كثير الثمن.» (هل يعني ذلك ان النساء يجب ان لا يتزينّ؟ بالتأكيد لا؛ تماما كما انه بوضوح لا يعني انهنّ يجب ان لا يلبسن ألبسة خارجية. ولكن يجري تشجيعهنّ هنا ان يكنّ متَّزنات في موقفهنّ من ترتيب شعرهنّ ولباسهنّ، واضعات التشديد الرئيسي على الزينة الروحية.)
١ تيموثاوس ٢:٩، ١٠: «وكذلك ان النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر او ذهب او لآلئ او ملابس كثيرة الثمن بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى اللّٰه باعمال صالحة.» (ما هو الشيء المهم حقا عند اللّٰه — مظهر المرء الخارجي ام حالة المرء القلبية؟ هل يُسر اللّٰه اذا لم تستعمل المرأة مستحضرات التجميل او تلبس الحلى لكنها عاشت حياة فاسدة ادبيا؟ او انه يرضى عن النساء المحتشمات والمتعقلات في استعمالهن مستحضرات التجميل والحلى واللواتي يزينّ ذواتهنّ بصورة رئيسية بالصفات الالهية والسلوك المسيحي؟ يقول يهوه: «لانه ليس كما ينظر الانسان. لان الانسان ينظر الى العينين وأما الرب فانه ينظر الى القلب.» — ١ صموئيل ١٦:٧.)
امثال ٣١:٣٠: «الحسن غش والجمال باطل. أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح.»
-
-
النشوة (الاختطاف)المباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
النشوة (الاختطاف)
تعريف: الاعتقاد ان المسيحيين الامناء سيُختطفون بالجسد من الارض، يؤخذون فجأة من العالم، ليتحدوا بالرب «في الهواء.» فالكلمة «نشوة» يفهمها بعض الاشخاص، ولكن ليس الجميع، بأنها معنى ١ تسالونيكي ٤:١٧. والكلمة «نشوة» لا ترد في الاسفار المقدسة الموحى بها.
عندما قال الرسول بولس ان المسيحيين ‹سيخطفون› ليكونوا مع الرب، ايّ موضوع كانت تجري مناقشته؟
١ تسالونيكي ٤:١٣–١٨: «ثم لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين [ «الذين يرقدون في الموت،» اج؛ «الذين ماتوا،» تاح، كا] لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم اللّٰه ايضا معه. فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق اللّٰه سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا. ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب. لذلك عزّوا بعضكم بعضا بهذا الكلام.» (من الواضح ان بعض اعضاء الجماعة المسيحية في تسالونيكي كانوا قد ماتوا. فشجع بولس الباقين احياء ان يعزّوا بعضهم بعضا برجاء القيامة. وذكَّرهم بأن يسوع اقيم بعد موته؛ وكذلك ايضا، عند مجيء الرب، فان اولئك المسيحيين الامناء بينهم الذين كانوا قد ماتوا سيقامون ليكونوا مع المسيح.)
-