ما هو ملكوت اللّٰه؟
هل تقول انه . . .
في قلوبنا؟
مكان الصالحين في السماء؟
مملكة حقيقية سماوية؟
جواب الكتاب المقدس:
«يقيم اله السماء مملكة لن تنقرض ابدا». — دانيال ٢:٤٤، ترجمة العالم الجديد.
«يُعطى لنا ابن، وتكون الرئاسة على كتفه». — اشعيا ٩:٦.
كيف يؤثر ذلك في حياتك؟
ستعيش تحت حكومة صالحة برئاسة حاكم عادل، وهذه الحكومة يهمُّها خيرك. — اشعيا ٤٨:١٧، ١٨.
ستنعم بتمام الصحة والسعادة في الفردوس. — رؤيا ٢١:٣، ٤.
هل يمكن ان نصدّق ما يقوله الكتاب المقدس؟
نعم، وإليك اثنين من الاسباب:
بيَّن لنا يسوع ما سينجزه ملكوت اللّٰه: علَّم يسوع اتباعه ان يصلّوا طالبين ان يأتي ملكوت اللّٰه وأن تتحقَّق مشيئته على الارض. (متى ٦:٩، ١٠) وقد اظهر هو بشكل ملموس كيف ستُستجاب هذه الصلاة.
فخلال حياته على الارض، أطعم الجياع وشفى المرضى، حتى انه اقام الموتى! (متى ١٥:٢٩-٣٨؛ يوحنا ١١:٣٨-٤٤) وبذلك أعطى يسوع، بصفته ملك الملكوت المقبل، لمحة رائعة عما سيحقِّقه الملكوت لكل رعاياه. — رؤيا ١١:١٥.
تدلّ احوال العالم ان ملكوت اللّٰه سيأتي قريبا: أنبأ يسوع انه قبل ان يحقِّق الملكوت السلام على الارض، ستجتاح عالمنا الحروب والمجاعات والزلازل. — متى ٢٤:٣، ٧.
ونحن نرى اليوم هذه الاحوال بأم العين. لذلك نحن واثقون ان ملكوت اللّٰه سيضع حدًّا لكل المشاكل قريبا.
فكِّر في هذا السؤال:
كيف ستكون الحياة تحت حكم ملكوت اللّٰه؟
تجد جواب الكتاب المقدس في المزمور ٣٧:٢٩ و اشعيا ٦٥:٢١-٢٣.