١٠ و ١١ (‏أ)‏ بأية طريقة لافتة استجيبت صلاة أليعازر؟‏ (‏ب)‏ كيف اظهرت رفقة صفات مرغوبا فيها؟‏ (‏ج)‏ كيف كان رد فعل أليعازر؟‏

^١٠ وحتى قبل ان يُتِمّ أليعازر صلاته استجيبت،‏ كما تذكر الرواية:‏ «اذا رفقة .‏ .‏ .‏ خارجة .‏ .‏ .‏ وكانت الفتاة حسنة المنظر جدا وعذراء لم يعرفها رجل.‏ فنزلت الى العين وملأت جرتها وطلعت.‏ فركض العبد للقائها وقال اسقيني قليل ماء من جرتك.‏ فقالت اشرب يا سيدي.‏ وأسرعت وأنزلت جرتها على يدها وسقته.‏ ولما فرغت من سقيه قالت أَستقي لجمالك ايضا حتى تفرغ من الشرب.‏ فأسرعت وأفرغت جرتها في المسقاة وركضت ايضا (‏مرة بعد مرة)‏ الى البئر لتستقي.‏ فاستقت لكل جماله.‏» —‏ تكوين ٢٤:‏١٥-‏٢٠‏.‏

١٧ (‏أ)‏ ماذا تمثِّل الجمال العشرة؟‏ (‏ب)‏ ماذا يجب ان يكون موقفنا من الكتاب المقدس ومن المطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس المعَدَّة بواسطة صف العروس؟‏ (‏اعمال ١٧:‏١١‏)‏

^١٧ ان صف العروس يُقدِّر جدا ما هو ممثَّل بالجمال العشرة.‏ فالعدد عشرة يُستعمل في الكتاب المقدس ليدل على الكمال او التمام في ما يتعلق بالاشياء على الارض.‏ والجمال العشرة يمكن تشبيهها بكلمة اللّٰه التامة والكاملة،‏ التي بواسطتها يتلقَّى صف العروس الغذاء الروحي والهبات الروحية.‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٧؛‏ افسس ١:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ١ يوحنا ٢:‏٥‏)‏ وتعليقا على إرواء رفقة الجمال صنعت برج المراقبة عدد ١ تشرين الثاني ١٩٤٨ هذا التطبيق على صف العروس:‏ «انهم بمحبة يأخذون في الاعتبار كلمة اللّٰه التي تحمل كثيرا من روحه اليهم.‏ وهم يعتنون بكلمته المكتوبة،‏ قائمين على خدمتها ومجدِّدين إياها بالانكباب عليها وابداء اهتمام مخلص برسالتها وقصدها،‏ طالبين تصديقها.‏» ومثالا على ذلك،‏ فإن بقية صف العروس وفَّرت بمحبة للملايين ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة العصريةَ الجديدة.‏