-
«حيثما ذهبتِ اذهب»برج المراقبة ٢٠١٢ | ١ تموز (يوليو)
-
-
وهكذا، سافرت هاتان المرأتان وحدهما قاطعتين الطريق الطويل المؤدي الى بيت لحم. وبحسب احد التقديرات، ربما استغرقت الرحلة اسبوعا. لكن من المؤكد ان راعوث ونعمي وجدتا في الترافق معا مقدارا من السُّلوان والعزاء.
-
-
«حيثما ذهبتِ اذهب»برج المراقبة ٢٠١٢ | ١ تموز (يوليو)
-
-
اخيرا، وصلت المرأتان الى بيت لحم، بلدة تبعد ١٠ كيلومترات تقريبا جنوب اورشليم. وعلى ما يبدو، كانت نعمي وعائلتها في ما مضى معروفين في هذه البلدة الصغيرة، لأن المكان كله ضجّ بخبر عودتها. وقد راحت النساء تحدق اليها وتقول: «أهذه نعمي؟». فمن الواضح ان اقامتها في موآب غيرت ملامحها، اذ تركت سنوات الشقاء والحزن بصماتها على مُحيَّاها وهيئتها. — راعوث ١:١٩.
-