-
اسئلة من القراءبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
جعل القَسم المتهور لشاول اسرائيل في الطريق الى اللعنة، ولكن لا يبدو ان يوناثان استأهل عدم رضى يهوه لسلوكه خلافا للقسم.
وصموئيل الاول ١٤:٢٤-٤٥ تقص هذه الحادثة. فالاسرائيليون المتشجعون ببطولات يوناثان كانوا يحاربون الفلسطينيين الاعداء. وقال الملك شاول: «ملعون الرجل الذي ياكل خبزا الى المساء حتى أنتقم من اعدائي.» (العدد ٢٤) واذ لم يكن عارفا بقسم ابيه نشَّط يوناثان نفسه باكله عسلا. والمحاربون الاسرائيليون الآخرون، الذين كانوا ايضا مرهقين، اخطأوا اذ ذبحوا بعض الماشية واكلوا بنهمٍ لحما لم يستنزف دمه. فبنى شاول مذبحا بشأن هذه الخطية، ولكنه لم يعلم بما فعله ابنه.
وعندما طلب شاول ارشاد اللّٰه لمتابعة المعركة لم يجبه يهوه. وباستعمال التميم (وربما كان يشمل القرعة المقدسة) عرف شاول ان ابنه قد تعدى القسم الطائش. ولكن كم كان يوناثان مذنبا فعلا؟
-
-
اسئلة من القراءبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
وقد سمح اللّٰه باستعمال التميم للتحديد ان يوناثان قد تعدى (بجهل) قَسم شاول، ولكنّ ذلك لا يعني انه وافق على القسم المتهور. ولا يقول السجل في ايّ مكان ان اللّٰه نظر الى يوناثان كمذنب. وفي الواقع، رغم ان يوناثان كان على استعداد لقبول نتيجة كسره القسم المتسرع لابيه، فقد كانت الظروف بحيث استُبقيت حياة يوناثان.
-