مَنْ يُنْقِذُ ٱلْمُسْتَغِيثَ؟
«اَللّٰهُمَّ، أَعْطِ أَحْكَامَكَ لِلْمَلِكِ . . . لِأَنَّهُ يُنْقِذُ ٱلْفَقِيرَ ٱلْمُسْتَغِيثَ». — مز ٧٢:١، ١٢.
١ مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ رَحْمَةِ ٱللّٰهِ مِمَّا حَدَثَ مَعَ دَاوُدَ؟
إِنَّ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي تُثْلِجُ ٱلصَّدْرَ خَطَّهَا حَسْبَمَا يَتَّضِحُ دَاوُدُ، مَلِكُ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ. وَقَبْلَ ذلِكَ بِسَنَوَاتٍ، دَفَعَهُ ٱلنَّدَمُ عَلَى ٱرْتِكَابِهِ ٱلزِّنَى مَعَ بَثْشَبَعَ أَنْ يَتَوَسَّلَ إِلَى ٱللّٰهِ: «حَسَبَ كَثْرَةِ رَحْمَتِكَ ٱمْحُ مَعَاصِيَّ. . . . خَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِمًا. . . . هَا أَنَا بِٱلْإِثْمِ وُلِدْتُ، وَبِٱلْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي». (مز ٥١:١-٥) فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ يُعَامِلُنَا بِرَحْمَةٍ إِذْ يَأْخُذُ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ نَقْصَنَا ٱلْمَوْرُوثَ.
٢ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلْمَزْمُورُ ٧٢؟
٢ حَقًّا، يُدْرِكُ يَهْوَهُ ٱلْحَالَةَ ٱلْمُزْرِيَةَ ٱلَّتِي نَعِيشُهَا ٱلْيَوْمَ. لكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُنْبِئُ عَنِ ٱلرَّاحَةِ ٱلَّتِي سَيُؤَمِّنُهَا مَلِكُهُ ٱلْمُعَيَّنُ حِينَ يَقُولُ: «يُنْقِذُ ٱلْفَقِيرَ ٱلْمُسْتَغِيثَ، وَٱلْبَائِسَ وَمَنْ لَا مُعِينَ لَهُ. وَيُشْفِقُ عَلَى ٱلْمِسْكِينِ وَٱلْفَقِيرِ، وَيُخَلِّصُ نُفُوسَ ٱلْفُقَرَاءِ». (مز ٧٢:١٢، ١٣) وَكَيْفَ ذلِكَ؟ نَجِدُ ٱلْجَوَابَ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٧٢. فَهذِهِ ٱلتَّرْنِيمَةُ، ٱلَّتِي تَتَحَدَّثُ عَنْ مُلْكِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، تُعْطِينَا لَمَحَاتٍ مُسْبَقَةً عَمَّا سَيَفْعَلُهُ حُكْمُ ٱبْنِ ٱللّٰهِ، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، لِإِرَاحَةِ ٱلْبَشَرِ مِنَ ٱلشَّدَائِدِ.
لَمْحَةٌ عَنْ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ
٣ أَيُّ أَمْرٍ طَلَبَهُ سُلَيْمَانُ، وَمَاذَا أَعْطَاهُ ٱللّٰهُ؟
٣ أَعْطَى دَاوُدُ ٱلْمُسِنُّ إِرْشَادَاتٍ مُحَدَّدَةً لِٱبْنِهِ سُلَيْمَانَ بَعْدَ أَنْ أَمَرَ بِمَسْحِهِ مَلِكًا. وَقَدْ نَفَّذَ سُلَيْمَانُ كُلَّ مَا قَالَهُ أَبُوهُ بِحَذَافِيرِهِ. (١ مل ١:٣٢-٣٥؛ ٢:١-٣) وَحِينَ تَرَاءَى يَهْوَهُ لَهُ فِي حُلْمٍ وَسَأَلَهُ: «اُطْلُبْ مَاذَا أُعْطِيكَ»، لَمْ يَطْلُبْ سِوَى أَمْرٍ وَاحِدٍ: «أَعْطِ خَادِمَكَ قَلْبًا طَائِعًا لِيَحْكُمَ شَعْبَكَ وَيُمَيِّزَ بَيْنَ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ». وَبِسَبَبِ طَلَبِهِ ٱلْمُتَوَاضِعِ هذَا، أَنْعَمَ ٱللّٰهُ عَلَيْهِ بِأَكْثَرَ مِمَّا سَأَلَ. — ١ مل ٣:٥، ٩-١٣.
٤ كَيْفَ وَصَفَتْ إِحْدَى ٱلْمَلِكَاتِ حُكْمَ سُلَيْمَانَ؟
٤ بِبَرَكَةِ يَهْوَهَ، شَهِدَ حُكْمُ سُلَيْمَانَ فَتْرَةَ سَلَامٍ وَٱزْدِهَارٍ لَمْ يَسْبِقْ لَهَا مَثِيلٌ فِي ظِلِّ أَيِّ حُكُومَةٍ أَرْضِيَّةٍ. (١ مل ٤:٢٥) وَبَيْنَ ٱلَّذِينَ سَمِعُوا عَنْ حُكْمِهِ وَأَتَوْا لِرُؤْيَتِهِ كَانَتْ مَلِكَةُ سَبَأَ ٱلَّتِي جَاءَتْ مَعَ حَاشِيَةٍ كَبِيرَةٍ. قَالَتْ لَهُ: «صَحِيحًا كَانَ ٱلْكَلَامُ ٱلَّذِي سَمِعْتُهُ فِي أَرْضِي . . . هُوَذَا ٱلنِّصْفُ لَمْ أُخْبَرْ بِهِ! قَدْ فُقْتَ حِكْمَةً وَٱزْدِهَارًا عَلَى ٱلْأَخْبَارِ ٱلَّتِي سَمِعْتُهَا». (١ مل ١٠:١، ٦، ٧) إِلَّا أَنَّ ٱلْحِكْمَةَ ٱلَّتِي أَعْرَبَ عَنْهَا يَسُوعُ هِيَ أَعْظَمُ بِكَثِيرٍ. فَقَدْ كَانَ مُحِقًّا حِينَ قَالَ عَنْ نَفْسِهِ: «هٰهُنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ». — مت ١٢:٤٢.
اَلرَّاحَةُ ٱلَّتِي سَيُوَفِّرُهَا سُلَيْمَانُ ٱلْأَعْظَمُ
٥ مَاذَا يُظْهِرُ ٱلْمَزْمُورُ ٧٢، وَأَيَّةُ لَمْحَةٍ زَوَّدَهَا يَسُوعُ؟
٥ لِنُرَاجِعِ ٱلْآنَ ٱلْمَزْمُورَ ٧٢ بُغْيَةَ ٱلتَّعَلُّمِ عَنِ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُنَا فِي ظِلِّ حُكْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، سُلَيْمَانَ ٱلْأَعْظَمِ. (اِقْرَأْ مزمور ٧٢:١-٤.) يُظْهِرُ هذَا ٱلْمَزْمُورُ كَيْفَ سَتَكُونُ «رِئَاسَةُ» يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، «رَئِيسِ ٱلسَّلَامِ». (اش ٩:٦، ٧) فَبِتَوْجِيهٍ مِنَ ٱللّٰهِ، ‹سَيُدَافِعُ عَنِ ٱلْبَائِسِينَ وَيُخَلِّصُ أَبْنَاءَ ٱلْفَقِيرِ›. كَمَا أَنَّ حُكْمَهُ سَيَتَمَيَّزُ بِٱلسَّلَامِ وَٱلْبِرِّ. وَخِلَالَ وُجُودِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ، زَوَّدَ لَمْحَةً عَمَّا سَيُنْجِزُهُ حُكْمُهُ ٱلْأَلْفِيُّ. — رؤ ٢٠:٤.
٦ أَيَّةُ لَمْحَةٍ أَعْطَاهَا يَسُوعُ عَنْ بَرَكَاتِ حُكْمِ ٱلْمَلَكُوتِ؟
٦ تَأَمَّلْ فِي بَعْضِ أَعْمَالِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلَّتِي تُعْطِينَا لَمْحَةً عَمَّا سَيَفْعَلُهُ لِلْبَشَرِ إِتْمَامًا لِلْمَزْمُورِ ٧٢. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، أَعْرَبَ عَنْ رَأْفَةٍ عَظِيمَةٍ حِيَالَ ٱلْمُتَأَلِّمِينَ. (مت ٩:٣٥، ٣٦؛ ١٥:٢٩-٣١) فَقَدْ جَاءَهُ ذَاتَ مَرَّةٍ أَبْرَصُ يَتَوَسَّلُ إِلَيْهِ قَائِلًا: «إِنْ أَرَدْتَ، فَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تُطَهِّرَنِي». فَأَجَابَهُ: «أُرِيدُ، فَٱطْهُرْ». وَفِي ٱلْحَالِ، شُفِيَ ٱلْأَبْرَصُ مِنْ مَرَضِهِ! (مر ١:٤٠-٤٢) وَبَعْدَ فَتْرَةٍ، ٱلْتَقَى يَسُوعُ أَرْمَلَةً مَاتَ ٱبْنُهَا ٱلْوَحِيدُ. وَإِذْ «أَشْفَقَ عَلَيْهَا»، قَالَ لِٱبْنِهَا ٱلْمَيِّتِ: «قُمْ!». فَعَادَ ٱلشَّابُّ إِلَى ٱلْحَيَاةِ! — لو ٧:١١-١٥.
٧، ٨ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْعَجَائِبِ ٱلَّتِي أَظْهَرَتْ قُدْرَةَ يَسُوعَ عَلَى ٱلشِّفَاءِ؟
٧ لَقَدْ أَمَدَّ يَهْوَهُ ٱبْنَهُ بِٱلْقُوَّةِ لِصُنْعِ ٱلْعَجَائِبِ. وَهذَا وَاضِحٌ مِمَّا حَصَلَ مَعَ «ٱمْرَأَةٍ بِهَا سَيْلُ دَمٍ مُنْذُ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً». فَمَعَ أَنَّهَا «عَانَتْ أَوْجَاعًا كَثِيرَةً مِنْ أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا»، صَارَتْ إِلَى حَالَةٍ أَسْوَأَ. لِذَا دَخَلَتْ بَيْنَ ٱلْجَمْعِ وَلَمَسَتْ يَسُوعَ، مُنْتَهِكَةً بِذلِكَ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْمَرْأَةِ ٱلَّتِي ‹بِهَا سَيَلَانُ دَمٍ›. (لا ١٥:١٩، ٢٥) وَإِذْ شَعَرَ يَسُوعُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنْهُ، سَأَلَ عَمَّنْ لَمَسَهُ. حِينَذَاكَ، أَتَتِ ٱلْمَرْأَةُ «مُرْتَاعَةً وَمُرْتَعِدَةً، . . . وَخَرَّتْ أَمَامَهُ وَقَالَتْ لَهُ ٱلْحَقِيقَةَ كُلَّهَا». وَبِمَا أَنَّهُ أَدْرَكَ أَنَّ يَهْوَهَ شَفَاهَا، عَامَلَهَا بِلُطْفٍ وَقَالَ لَهَا: «يَا ٱبْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. اِذْهَبِي بِسَلَامٍ، وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ مَرَضِكِ ٱلْمُضْنِي». — مر ٥:٢٥-٢٧، ٣٠، ٣٣، ٣٤.
٨ إِنَّ ٱلْقُوَى ٱلْعَجَائِبِيَّةَ ٱلَّتِي مَنَحَهَا ٱللّٰهُ لِيَسُوعَ لَمْ تَشْفِ ٱلْمَرْضَى فَحَسْبُ، بَلْ تَرَكَتْ أَيْضًا أَثَرًا عَمِيقًا فِي ٱلْحَاضِرِينَ. فَكَثِيرُونَ ذَهِلُوا دُونَ شَكٍّ لَمَّا رَأَوْهُ يَشْفِي ٱلنَّاسَ قَبْلَ إِلْقَاءِ مَوْعِظَتِهِ ٱلشَّهِيرَةِ عَلَى ٱلْجَبَلِ. (لو ٦:١٧-١٩) وَحِينَ أَرْسَلَ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانُ ٱثْنَيْنِ مِنْ تَلَامِيذِهِ لِلتَّثَبُّتِ مِنْ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيَّا، وَجَدَاهُ ‹يَشْفِي كَثِيرِينَ مِنْ أَمْرَاضٍ وَعِلَلٍ مُضْنِيَةٍ وَأَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ، وَيَهَبُ ٱلْبَصَرَ لِعُمْيَانٍ كَثِيرِينَ›. عِنْدَئِذٍ قَالَ لَهُمَا: «اِذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا رَأَيْتُمَا وَسَمِعْتُمَا: اَلْعُمْيُ يُبْصِرُونَ، وَٱلْعُرْجُ يَمْشُونَ، وَٱلْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ، وَٱلصُّمُّ يَسْمَعُونَ، وَٱلْأَمْوَاتُ يَقُومُونَ، وَٱلْفُقَرَاءُ يُبَشَّرُونَ». (لو ٧:١٩-٢٢) فَكَمْ تَشَجَّعَ يُوحَنَّا بِلَا رَيْبٍ لَدَى سَمَاعِهِ هذِهِ ٱلْأَخْبَارَ!
٩ أَيَّةُ لَمَحَاتٍ زَوَّدَتْهَا عَجَائِبُ يَسُوعَ؟
٩ طَبْعًا، إِنَّ ٱلرَّاحَةَ مِنَ ٱلْأَلَمِ ٱلَّتِي زَوَّدَهَا يَسُوعُ خِلَالَ خِدْمَتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ كَانَتْ رَاحَةً وَقْتِيَّةً. فَكُلُّ ٱلَّذِينَ شَفَاهُمْ وَأَقَامَهُمْ مَاتُوا لَاحِقًا. غَيْرَ أَنَّ ٱلْعَجَائِبَ ٱلَّتِي قَامَ بِهَا وَهُوَ عَلَى ٱلْأَرْضِ كَانَتْ لَمَحَاتٍ مُسْبَقَةً عَنِ ٱلرَّاحَةِ ٱلدَّائِمَةِ ٱلَّتِي سَيَنْعَمُ بِهَا ٱلْجِنْسُ ٱلْبَشَرِيُّ فِي ظِلِّ حُكْمِهِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ.
فِرْدَوْسٌ يَعُمُّ ٱلْأَرْضَ قَرِيبًا!
١٠، ١١ (أ) كَمْ سَتَدُومُ بَرَكَاتُ ٱلْمَلَكُوتِ، وَكَيْفَ سَيَكُونُ حُكْمُ يَسُوعَ؟ (ب) مَنْ سَيَكُونُ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ، وَأَيُّ أَمْرٍ يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَهُ لِيَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ؟
١٠ حَاوِلْ أَنْ تَتَصَوَّرَ كَيْفَ سَتَكُونُ ٱلْحَيَاةُ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. (اِقْرَأْ مزمور ٧٢:٥-٩.) فَآنَذَاكَ، سَيَتَمَتَّعُ عُبَّادُ ٱلْإِلهِ ٱلْحَقِّ ٱلْوَحِيدِ بِتِلْكَ ٱلْحَيَاةِ مَا دَامَ ٱلْقَمَرُ وَٱلشَّمْسُ مَوْجُودَيْنِ — إِلَى ٱلْأَبَدِ! وَسَيَكُونُ ٱلْمَلِكُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ مُنْعِشًا ‹كَٱلْمَطَرِ عَلَى ٱلْعُشْبِ ٱلْمَجْزُوزِ وَٱلْغُيُوثِ ٱلَّتِي تَرْوِي ٱلْأَرْضَ›.
١١ وَفِيمَا تَتَخَيَّلُ إِتْمَامَ هذَا ٱلْمَزْمُورِ، أَلَا يَسْتَثِيرُ سُرُورَكَ رَجَاءُ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ؟ لَا شَكَّ أَنَّ فَاعِلَ ٱلسُّوءِ ٱلَّذِي كَانَ مُعَلَّقًا إِلَى جَانِبِ يَسُوعَ ٱبْتَهَجَ حِينَ قَالَ لَهُ: «سَتَكُونُ مَعِي فِي ٱلْفِرْدَوْسِ». (لو ٢٣:٤٣) فَخِلَالَ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ، سَيُعَادُ هذَا ٱلرَّجُلُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ. وَإِذَا أَذْعَنَ لِحُكْمِ ٱلْمَسِيحِ، فَسَيَعِيشُ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَى ٱلْأَبَدِ حَيَاةً مِلْؤُهَا ٱلصِّحَّةُ وَٱلسَّعَادَةُ.
١٢ أَيَّةُ فُرْصَةٍ سَتُمْنَحُ لِلْأَثَمَةِ ٱلْمُقَامِينَ خِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ؟
١٢ إِنَّ ‹ٱلْبَارَّ سَيُزْهِرُ› فِي ظِلِّ حُكْمِ سُلَيْمَانَ ٱلْأَعْظَمِ. (مز ٧٢:٧) فَسَيُعْرِبُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْعِنَايَةِ ٱلرَّقِيقَةِ بِسَخَاءٍ، تَمَامًا كَمَا فَعَلَ حِينَ كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَفِي ذلِكَ ٱلْوَقْتِ، سَيُمْنَحُ «ٱلْأَثَمَةُ» ٱلْمُقَامُونَ ٱلْفُرْصَةَ لِتَطْبِيقِ مَقَايِيسِ يَهْوَهَ فَيَعِيشُونَ. (اع ٢٤:١٥) وَٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَ ٱلْعَمَلَ بِمُوجِبِ ٱلْمُتَطَلَّبَاتِ ٱلْإِلهِيَّةِ لَنْ يُسْمَحَ لَهُمْ بِٱلْبَقَاءِ أَحْيَاءً وَتَعْكِيرِ ٱلسَّلَامِ وَصَفْوِ ٱلْعَيْشِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.
١٣ مَا مَدَى شُمُولِيَّةِ حُكْمِ ٱلْمَلَكُوتِ، وَلِمَاذَا لَنْ يُنْزَعَ ٱلسَّلَامُ أَبَدًا؟
١٣ تُظْهِرُ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلتَّالِيَةُ أَنَّ حُكْمَ سُلَيْمَانَ ٱلْأَعْظَمِ سَيَمْتَدُّ إِلَى كُلِّ أَطْرَافِ ٱلْمَعْمُورَةِ: «يَكُونُ رَعَايَاهُ مِنَ ٱلْبَحْرِ إِلَى ٱلْبَحْرِ، وَمِنَ ٱلنَّهْرِ [نَهْرِ ٱلْفُرَاتِ] إِلَى أَقَاصِي ٱلْأَرْضِ. أَمَامَهُ أَهْلُ ٱلْقَفْرِ يَنْحَنُونَ، وَأَعْدَاؤُهُ ٱلتُّرَابَ يَلْحَسُونَ». (مز ٧٢:٨، ٩) نَعَمْ، سَيَحْكُمُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱلْأَرْضَ بِرُمَّتِهَا. (زك ٩:٩، ١٠) وَٱلَّذِينَ يَعْتَرِفُونَ بِحُكْمِهِ ‹سَيَنْحَنُونَ› دَلَالَةً عَلَى إِذْعَانِهِمِ ٱلطَّوْعِيِّ. أَمَّا ٱلْخُطَاةُ غَيْرُ ٱلتَّائِبِينَ فَسَيُقْطَعُونَ حَتَّى لَوْ بَلَغُوا «ٱلْمِئَةَ مِنَ ٱلْعُمْرِ». (اش ٦٥:٢٠) ‹فَسَيَلْحَسُونَ ٱلتُّرَابَ›.
يَسُوعُ يَتَعَاطَفُ مَعَنَا
١٤، ١٥ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ يَسُوعَ يَتَفَهَّمُ مَشَاعِرَ ٱلْبَشَرِ وَأَنَّهُ ‹سَيُنْقِذُ ٱلْفَقِيرَ ٱلْمُسْتَغِيثَ›؟
١٤ إِنَّ ٱلْجِنْسَ ٱلْبَشَرِيَّ ٱلْخَاطِئَ فِي حَالَةٍ يُرْثَى لَهَا وَبِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلَى ٱلْعَوْنِ. مَعَ ذلِكَ، لَسْنَا فِي وَضْعٍ مَيْؤُوسٍ مِنْهُ. (اِقْرَأْ مزمور ٧٢:١٢-١٤.) فَسُلَيْمَانُ ٱلْأَعْظَمُ، يَتَعَاطَفُ مَعَنَا لِأَنَّهُ يُدْرِكُ أَنَّنَا نَاقِصُونَ. كَمَا أَنَّهُ تَأَلَّمَ مِنْ أَجْلِ ٱلْبِرِّ، وَٱللّٰهُ تَرَكَهُ يُوَاجِهُ ٱلْمِحَنَ وَحْدَهُ. فَيَسُوعُ عَانَى كَرْبًا شَدِيدًا بِحَيْثُ «صَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ». (لو ٢٢:٤٤) وَحِينَ كَانَ مُعَلَّقًا عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ صَرَخَ: «إِلٰهِي، إِلٰهِي، لِمَاذَا تَخَلَّيْتَ عَنِّي؟». (مت ٢٧:٤٥، ٤٦) لكِنْ رَغْمَ كُلِّ عَذَابَاتِهِ وَكُلِّ ٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي أَفْرَغَهَا ٱلشَّيْطَانُ لِإِبْعَادِهِ عَنْ يَهْوَهَ، لَمْ يَتَخَلَّ عَنْ أَمَانَتِهِ.
١٥ أَجَلْ، بِإِمْكَانِنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّ يَسُوعَ عَارِفٌ بِأَلَمِنَا وَأَنَّهُ ‹سَيُنْقِذُ ٱلْفَقِيرَ ٱلْمُسْتَغِيثَ، وَٱلْبَائِسَ وَمَنْ لَا مُعِينَ لَهُ›. فَبِمَا أَنَّهُ يَتَحَلَّى بِٱهْتِمَامٍ حُبِّيٍّ كَذَاكَ ٱلَّذِي لِأَبِيهِ، ‹فَسَيَسْمَعُ لِلْفُقَرَاءِ› وَ ‹سَيَشْفِي ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، مُضَمِّدًا جِرَاحَ آلَامِهِمْ›. (مز ٦٩:٣٣؛ ١٤٧:٣) وَلِأَنَّهُ «ٱمْتُحِنَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَنَا»، فَهُوَ قَادِرٌ أَنْ «يَتَعَاطَفَ مَعَنَا فِي ضَعَفَاتِنَا». (عب ٤:١٥) فَكَمْ هُوَ مُعَزٍّ أَنْ نَعْرِفَ أَنَّ ٱلْمَلِكَ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ يَحْكُمُ ٱلْآنَ فِي ٱلسَّمَاءِ وَهُوَ مُتَشَوِّقٌ إِلَى إِرَاحَةِ ٱلْبَشَرِ مِنْ آلَامِهِمْ!
١٦ لِمَاذَا كَانَ بِٱسْتِطَاعَةِ سُلَيْمَانَ أَنْ يَتَعَاطَفَ مَعَ رَعَايَاهُ؟
١٦ لَا رَيْبَ أَنَّ ٱلْمَلِكَ سُلَيْمَانَ كَانَ «يُشْفِقُ عَلَى ٱلْمِسْكِينِ»، وَذلِكَ لِأَنَّهُ تَحَلَّى بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْبَصِيرَةِ. كَمَا أَنَّ حَيَاتَهُ كَانَتْ مَشُوبَةً بِٱلْحُزْنِ وَٱلْمَآسِي. فَأَخُوهُ أَمْنُونُ ٱغْتَصَبَ أُخْتَهُ ثَامَارَ، فَرَتَّبَ أَخُوهُ ٱلْآخَرُ أَبْشَالُومُ لِقَتْلِ أَمْنُونَ بِسَبَبِ فِعْلَتِهِ هذِهِ. (٢ صم ١٣:١، ١٤، ٢٨، ٢٩) فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، قَامَ أَبْشَالُومُ بِٱنْقِلَابٍ لِلِٱسْتِيلَاءِ عَلَى عَرْشِ دَاوُدَ، لكِنَّهُ مُنِيَ بِٱلْفَشَلِ وَقُتِلَ عَلَى يَدِ يُوآبَ. (٢ صم ١٥:١٠، ١٤؛ ١٨:٩، ١٤) وَبَعْدَ فَتْرَةٍ، حَاوَلَ أَدُونِيَّا أَخُوهُ أَنْ يُنَصِّبَ نَفْسَهُ مَلِكًا. وَلَوْ نَجَحَ فِي مَسْعَاهُ، لَعَنَى ذلِكَ دُونَ شَكٍّ ٱلْمَوْتَ لِسُلَيْمَانَ. (١ مل ١:٥) وَمَا ذَكَرَهُ سُلَيْمَانُ فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلَّتِي رَفَعَهَا إِلَى يَهْوَهَ عِنْدَ تَدْشِينِ ٱلْهَيْكَلِ يُؤَكِّدُ أَنَّهُ كَانَ مُدْرِكًا لِشَقَاءِ ٱلْبَشَرِ. فَقَدْ صَلَّى بِخُصُوصِ رَعَايَاهُ: «يَعْرِفُونَ كُلُّ وَاحِدٍ ضَرْبَتَهُ وَوَجَعَهُ . . . اِغْفِرْ [يَا يَهْوَهُ] وَأَعْطِ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ كُلِّ طُرُقِهِ». — ٢ اخ ٦:٢٩، ٣٠.
١٧، ١٨ أَيُّ «وَجَعٍ» يُعَانِيهِ بَعْضُ خُدَّامِ ٱللّٰهِ، وَمَاذَا يُسَاعِدُهُمْ عَلَى ٱلِٱحْتِمَالِ؟
١٧ قَدْ يَكُونُ ‹وَجَعُنَا› نَاجِمًا عَنْ ذُيُولِ تَجَارِبِنَا ٱلْمَاضِيَةِ فِي ٱلْحَيَاةِ. خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ ماري،a شَاهِدَةٌ فِي ثَلَاثِينَاتِهَا. تَقُولُ: «صَحِيحٌ أَنَّ لَدَيَّ أَسْبَابًا عَدِيدَةً لِأَكُونَ سَعِيدَةً، إِلَّا أَنَّ مَشَاعِرَ ٱلْخِزْيِ وَٱلِٱشْمِئْزَازِ تَنْتَابُنِي مِرَارًا نَتِيجَةَ مَاضِيَّ. فَيَسْتَحْوِذُ عَلَيَّ ٱلْحُزْنُ وَأَشْعُرُ بِٱلرَّغْبَةِ فِي ٱلْبُكَاءِ وَكَأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ حَصَلَ ٱلْبَارِحَةَ. وَلَا تَزَالُ ٱلذِّكْرَيَاتُ ٱلْمَحْفُورَةُ فِي ذِهْنِي تُحَسِّسُنِي بِعَدَمِ ٱلْقِيمَةِ وَٱلذَّنْبِ».
١٨ تُخَالِجُ كَثِيرِينَ مِنْ خُدَّامِ ٱللّٰهِ مَشَاعِرُ مُمَاثِلَةٌ. فَمَاذَا يَمْنَحُهُمُ ٱلْقُوَّةَ ٱللَّازِمَةَ لِلتَّغَلُّبِ عَلَيْهَا؟ تَقُولُ ماري: «أَنَا أَسْتَمِدُّ فَرَحِي مِنْ أَصْدِقَائِي ٱلْحَقِيقِيِّينَ وَعَائِلَتِي ٱلرُّوحِيَّةِ. كَمَا أَنِّي أُحَاوِلُ أَنْ أُرَكِّزَ عَلَى وُعُودِ يَهْوَهَ ٱلْمُسْتَقْبَلِيَّةِ، وَاثِقَةً كُلَّ ٱلثِّقَةِ أَنَّ دُمُوعَ ٱلْحُزْنِ ٱلَّتِي أَذْرِفُهَا وَأَنَا أَلْتَمِسُ ٱلْمُسَاعَدَةِ سَتَتَحَوَّلُ إِلَى دُمُوعِ فَرَحٍ». (مز ١٢٦:٥) نَعَمْ، يَلْزَمُ أَنْ نَضَعَ رَجَاءَنَا فِي يَسُوعَ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ ٱللّٰهُ حَاكِمًا. فَقَدْ قِيلَ عَنْهُ: «يُشْفِقُ عَلَى ٱلْمِسْكِينِ وَٱلْفَقِيرِ، وَيُخَلِّصُ نُفُوسَ ٱلْفُقَرَاءِ. مِنَ ٱلْجَوْرِ وَٱلْعُنْفِ يَفْدِي نَفْسَهُمْ، وَيُكْرَمُ دَمُهُمْ فِي عَيْنَيْهِ». (مز ٧٢:١٣، ١٤) فَكَمْ تُطَمْئِنُنَا هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ!
خَيْرَاتٌ وَافِرَةٌ تَنْتَظِرُنَا فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ
١٩، ٢٠ (أ) بِحَسَبِ ٱلْمَزْمُورِ ٧٢، أَيَّةُ مُشْكِلَةٍ سَيَحُلُّهَا حُكْمُ ٱلْمَلَكُوتِ؟ (ب) إِلَى مَنْ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ يَعُودُ ٱلْفَضْلُ فِي حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ، وَكَيْفَ تَشْعُرُونَ حِيَالَ مَا سَيُنْجِزُهُ؟
١٩ حَاوِلْ مُجَدَّدًا أَنْ تَتَخَيَّلَ مُسْتَقْبَلَ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ فِي عَالَمِ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدِ بِرِئَاسَةِ سُلَيْمَانَ ٱلْأَعْظَمِ. يَعِدُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «تَكُونُ وَفْرَةٌ مِنَ ٱلْقَمْحِ فِي ٱلْأَرْضِ، وَعَلَى رُؤُوسِ ٱلْجِبَالِ فَيْضٌ». (مز ٧٢:١٦) وَبِمَا أَنَّ ٱلْقَمْحَ لَا يَنْبُتُ عَادَةً عَلَى رُؤُوسِ ٱلْجِبَالِ، تُشَدِّدُ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ كَمْ سَتَكُونُ ٱلْأَرْضُ مُنْتِجَةً. فَمَحَاصِيلُهَا ‹سَتَكُونُ كَمَا فِي لُبْنَانَ›، حَيْثُ كَانَتِ ٱلْغِلَالُ وَافِرَةً فِي زَمَنِ حُكْمِ سُلَيْمَانَ. فَكِّرْ فِي ذلِكَ: مَا مِنْ أَحَدٍ سَيُعَانِي نَقْصًا فِي ٱلطَّعَامِ، أَوْ سُوءَ تَغْذِيَةٍ، أَوْ سَيَتَضَوَّرُ مِنَ ٱلْجُوعِ! فَٱلْجَمِيعُ سَيَتَمَتَّعُونَ ‹بِمَأْدُبَةٍ زَاخِرَةٍ بِٱلْأَطْبَاقِ ٱلدَّسِمَةِ›. — اش ٢٥:٦-٨؛ ٣٥:١، ٢.
٢٠ وَإِلَى مَنْ يَعُودُ ٱلْفَضْلُ فِي كُلِّ هذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ؟ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ إِلَى مَلِكِ ٱلْأَبَدِيَّةِ وَٱلْحَاكِمِ ٱلْكَوْنِيِّ، يَهْوَهَ ٱللّٰهِ. فَفِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ، سَنَرْفَعُ جَمِيعُنَا أَصْوَاتَنَا بِفَرَحٍ لِإِنْشَادِ ٱلْمَقْطَعِ ٱلْأَخِيرِ مِنْ هذِهِ ٱلتَّرْنِيمَةِ ٱلْجَمِيلَةِ وَٱلْمُبْهِجَةِ: «لِيَكُنِ ٱسْمُ [ٱلْمَلِكِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ] إِلَى ٱلدَّهْرِ. لِيَمْتَدَّ ٱسْمُهُ قُدَّامَ ٱلشَّمْسِ، وَلْيَتَبَارَكُوا بِهِ. لِتَغْبِطْهُ كُلُّ ٱلْأُمَمِ. مُبَارَكٌ يَهْوَهُ ٱللّٰهُ، إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ، ٱلصَّانِعُ ٱلْأَعْمَالَ ٱلْعَجِيبَةَ وَحْدَهُ. وَمُبَارَكٌ ٱسْمُهُ ٱلْمَجِيدُ إِلَى ٱلدَّهْرِ، وَلْيَمْلَأْ مَجْدُهُ ٱلْأَرْضَ كُلَّهَا. آمِينَ ثُمَّ آمِينَ». — مز ٧٢:١٧-١٩.
[الحاشية]
a جَرَى تَغْيِيرُ ٱلِٱسْمِ.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• أَيَّةُ لَمْحَةٍ نَبَوِيَّةٍ يُعْطِيهَا ٱلْمَزْمُورُ ٧٢؟
• مَنْ هُوَ سُلَيْمَانُ ٱلْأَعْظَمُ، وَمَا مَدَى شُمُولِيَّةِ حُكْمِهِ؟
• أَيُّ بَرَكَةٍ مِنَ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلْمُنْبَإِ بِهَا فِي ٱلْمَزْمُورِ ٧٢ تَرُوقُكُمْ بِشَكْلٍ خَاصٍّ؟
[الصورة في الصفحة ٢٩]
إِلَامَ رَمَزَتْ فَتْرَةُ ٱلِٱزْدِهَارِ ٱلَّتِي شَهِدَهَا حُكْمُ سُلَيْمَانَ؟
[الصورة في الصفحة ٣٢]
اَلْحَيَاةُ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ فِي حُكْمِ سُلَيْمَانَ ٱلْأَعْظَمِ تَسْتَأْهِلُ كُلَّ جُهْدٍ