-
«في المشيب يزدهرون»برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
«في المشيب يزدهرون»
في بلدان حوض البحر الابيض المتوسط، يزرع عدد كبير من الناس اشجار النخل في افنية منازلهم. وهذه الاشجار تشتهر بجمالها وثمارها اللذيذة. كما انها تظل مزدهرة ومثمرة طوال اكثر من مئة سنة.
-
-
«في المشيب يزدهرون»برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
لا تُشبَّه النساء الجميلات وحدهن بأشجار النخل. فقد رنَّم صاحب المزمور قائلا: «البار كالنخل يزهر، كالأرز في لبنان ينمو. المغروسون في بيت يهوه في ديار إلهنا يُزهرون. ايضا في المشيب يزدهرون، سِمانا وغِضاضا يكونون». — مزمور ٩٢:١٢-١٤.
هنالك امور كثيرة مشتركة بين شجرة النخل الجميلة والذين يخدمون اللّٰه بأمانة في شيخوختهم. يقول الكتاب المقدس: «الشيبة تاج جمال متى وُجدت في طريق البر». (امثال ١٦:٣١) فرغم ان قوّة المسنين الجسدية تضعف بمرور السنين، فهم يحافظون على نشاطهم الروحي بالتغذي المنتظم من كلمة اللّٰه الكتاب المقدس. (مزمور ١:١-٣؛ ارميا ١٧:٧، ٨) وبكلماتهم المسرة ومثالهم الحسن، يكونون مصدر تشجيع كبير للآخرين ويداومون على حمل الثمر سنة بعد سنة. (تيطس ٢:٢-٥؛ عبرانيين ١٣:١٥، ١٦) حقا، يزدهر ويثمر المسنون في شيخوختهم كالنخلة الجميلة.
-