اَلْأَبْرَارُ يُسَبِّحُونَ ٱللّٰهَ إِلَى ٱلْأَبَدِ
«ذِكْرُ ٱلْبَارِّ يَكُونُ إِلَى ٱلدَّهْرِ . . . بِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى ٱلْأَبَدِ». — مز ١١٢:٦، ٩.
١ (أ) أَيُّ مُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ يَنْتَظِرُ جَمِيعَ ٱلَّذِينَ يَعْتَبِرُهُمُ ٱللّٰهُ أَبْرَارًا؟ (ب) أَيُّ سُؤَالٍ يَنْشَأُ؟
مَا أَرْوَعَ ٱلْمُسْتَقْبَلَ ٱلَّذِي يَنْتَظِرُ جَمِيعَ ٱلْبَشَرِ ٱلَّذِينَ يَعْتَبِرُهُمُ ٱللّٰهُ أَبْرَارًا! فَسَيَتَلَذَّذُونَ إِلَى ٱلْأَبَدِ بِتَعَلُّمِ ٱلْمَزِيدِ عَنْ صِفَاتِ يَهْوَه ٱلْجَذَّابَةِ. كَمَا سَتَطْفَحُ قُلُوبُهُمْ بِٱلتَّسْبِيحِ كُلَّمَا تَعَلَّمُوا عَنْ أَعْمَالِ ٱللّٰهِ ٱلْخَلْقِيَّةِ. وَأَحَدُ ٱلْمَطَالِبِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ لِلتَّمَتُّعِ بِهذَا ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْمَجِيدِ هُوَ ‹ٱلْبِرُّ›، صِفَةٌ يُشَدِّدُ عَلَيْهَا ٱلْمَزْمُورُ ١١٢. وَلكِنْ كَيْفَ يُمْكِنُ لِيَهْوَه، ٱلْإِلهِ ٱلْقُدُّوسِ وَٱلْبَارِّ، أَنْ يَعْتَبِرَ ٱلْبَشَرَ ٱلْخُطَاةَ أَبْرَارًا؟ فَنَحْنُ نَرْتَكِبُ ٱلْأَخْطَاءَ مَهْمَا حَاوَلْنَا فِعْلَ ٱلصَّوَابِ، وَأَحْيَانًا تَكُونُ هذِهِ ٱلْأَخْطَاءُ جَسِيمَةً. — رو ٣:٢٣؛ يع ٣:٢.
٢ أَيُّ عَجِيبَتَيْنِ صَنَعَهُمَا يَهْوَه بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ؟
٢ أَوْجَدَ ٱللّٰهُ بِمَحَبَّةٍ ٱلْحَلَّ ٱلْأَمْثَلَ لِهذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ. كَيْفَ؟ لَقَدْ نَقَلَ حَيَاةَ ٱبْنِهِ ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْحَبِيبِ بِأُعْجُوبَةٍ إِلَى رَحِمِ عَذْرَاءَ لِيُولَدَ إِنْسَانًا كَامِلًا. (لو ١:٣٠-٣٥) وَبَعْدَ مَوْتِ يَسُوعَ عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ، صَنَعَ يَهْوَه عَجِيبَةً رَائِعَةً أُخْرَى إِذْ أَقَامَهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ مَخْلُوقًا رُوحَانِيًّا مَجِيدًا. — ١ بط ٣:١٨.
٣ لِمَاذَا سُرَّ ٱللّٰهُ بِمُكَافَأَةِ ٱبْنِهِ بِٱلْحَيَاةِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ؟
٣ كَافَأَ يَهْوَه ٱبْنَهُ يَسُوعَ بِشَيْءٍ لَمْ يَمْتَلِكْهُ فِي وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ: حَيَاةٍ سَمَاوِيَّةٍ لَا تُهْلَكُ. (عب ٧:١٥-١٧، ٢٨) وَقَدْ سُرَّ يَهْوَه بِمُكَافَأَتِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكْسِرْ وَلَاءَهُ مُطْلَقًا تَحْتَ أَقْسَى ٱلِٱمْتِحَانَاتِ. وَبِذلِكَ زَوَّدَ يَسُوعُ أَبَاهُ بِأَفْضَلِ وَأَوْفَى جَوَابٍ عَلَى كَذِبِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلَّذِي ٱدَّعَى أَنَّ ٱلْبَشَرَ يَخْدُمُونَ ٱللّٰهَ بِدَوَافِعَ أَنَانِيَّةٍ، لَا لِأَنَّهُمْ يُحِبُّونَهُ مَحَبَّةً لَا تَنْثَلِمُ. — ام ٢٧:١١.
٤ (أ) مَاذَا فَعَلَ يَسُوعُ مِنْ أَجْلِنَا إِثْرَ عَوْدَتِهِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ، وَكَيْفَ تَجَاوَبَ يَهْوَه مَعَ ذلِكَ؟ (ب) كَيْفَ تَشْعُرُونَ شَخْصِيًّا حِيَالَ مَا فَعَلَهُ يَهْوَه وَيَسُوعُ مِنْ أَجْلِكُمْ؟
٤ بَعْدَمَا عَادَ يَسُوعُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ، ‹ظَهَرَ أَمَامَ حَضْرَةِ ٱللّٰهِ مِنْ أَجْلِنَا› وَمَعَهُ قِيمَةُ «دَمِهِ ٱلْخَاصِّ». فَرَضِيَ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلْمُحِبُّ بِفِدْيَةِ يَسُوعَ ٱلْكَرِيمَةِ بِٱعْتِبَارِهَا «ذَبِيحَةَ مُصَالَحَةٍ تُكَفِّرُ عَنْ خَطَايَانَا». وَعَلَى أَسَاسِ ذلِكَ، أَصْبَحَ بِإِمْكَانِنَا أَنْ ‹نُؤَدِّيَ للّٰهِ ٱلْحَيِّ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً بِضَمَائِرَ مُطَهَّرَةٍ›. فَيَا لَهُ مِنْ سَبَبٍ يَدْفَعُنَا إِلَى أَنْ نُرَدِّدَ كَلِمَاتِ ٱلْمَزْمُورِ ١١٢ ٱلِٱفْتِتَاحِيَّةَ: «سَبِّحُوا يَاهَ»! — عب ٩:١٢-١٤، ٢٤؛ ١ يو ٢:٢.
٥ (أ) مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ بُغْيَةَ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى مَوْقِفٍ بَارٍّ أَمَامَ ٱللّٰهِ؟ (ب) كَيْفَ نُظِمَ ٱلْمَزْمُورَانِ ١١١ وَ ١١٢؟
٥ إِنَّ مُحَافَظَتَنَا عَلَى مَوْقِفٍ بَارٍّ أَمَامَ ٱللّٰهِ تَعْتَمِدُ عَلَى ٱسْتِمْرَارِنَا فِي مُمَارَسَةِ ٱلْإِيمَانِ بِدَمِ يَسُوعَ ٱلْمَسْفُوكِ. فَلَا يَجِبُ أَنْ يَمُرَّ يَوْمٌ دُونَ أَنْ نَشْكُرَ يَهْوَه عَلَى مَحَبَّتِهِ ٱلْعَظِيمَةِ لَنَا. (يو ٣:١٦) كَمَا يَنْبَغِي أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى دَرْسِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَٱلِٱجْتِهَادِ فِي تَكْيِيفِ حَيَاتِنَا وَفْقَ تَعَالِيمِهَا. وَٱلْمَزْمُورُ ١١٢ يَحْتَوِي عَلَى مَشُورَةٍ سَدِيدَةٍ لِكُلِّ مَنْ يُرِيدُ ٱلْمَحَافَظَةَ عَلَى ضَمِيرٍ طَاهِرٍ أَمَامَ ٱللّٰهِ. وَيُعَدُّ هذَا ٱلْمَزْمُورُ تَكْمِلَةً لِلْمَزْمُورِ ١١١. فَكِلَاهُمَا يَبْدَآنِ بِٱلْعِبَارَةِ «سَبِّحُوا يَاهَ!» (أَوْ «هَلِّلُويَا!») يَلِيهَا ٢٢ مَقْطَعًا شِعْرِيًّا يَبْدَأُ كُلٌّ مِنْهَا بِأَحَدِ حُرُوفِ ٱلْأَبْجَدِيَّةِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ ٱلـ ٢٢.a
أَسَاسٌ لِلسَّعَادَةِ
٦ كَيْفَ يُبَارَكُ «ٱلْإِنْسَانُ» ٱلْخَائِفُ ٱللّٰهَ ٱلْمَوْصُوفُ فِي ٱلْمَزْمُورِ ١١٢؟
٦ «سَعِيدٌ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْخَائِفُ يَهْوَهَ، ٱلْمَسْرُورُ جِدًّا بِوَصَايَاهُ. نَسْلُهُ يَكُونُ مُقْتَدِرًا فِي ٱلْأَرْضِ. جِيلُ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ يُبَارَكُ». (مز ١١٢:١، ٢) لَاحِظْ أَنَّ كَاتِبَ ٱلْمَزْمُورِ يَسْتَعْمِلُ أَوَّلًا صِيغَةَ ٱلْمُفْرَدِ، «ٱلْإِنْسَانَ»، ثُمَّ يَنْتَقِلُ فِي آخِرِ ٱلْعَدَدِ ٢ إِلَى صِيْغَةِ ٱلْجَمْعِ، «ٱلْمُسْتَقِيمِينَ». وَيَدُلُّ ذلِكَ أَنَّ ٱلْمَزْمُورَ ١١٢ يُشِيرُ إِلَى فَرِيقٍ مُؤَلَّفٍ مِنْ أَفْرَادٍ عَدِيدِينَ. وَيُؤَيِّدُ هذَا ٱلْفَهْمَ أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ طَبَّقَ ٱلْمَزْمُورَ ١١٢:٩ بِٱلْوَحْيِ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. (اِقْرَأْ ٢ كورنثوس ٩:٨، ٩.) وَهذَا ٱلْمَزْمُورُ يُظْهِرُ كَيْفَ يُمْكِنُ لِأَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ عَلَى ٱلْأَرْضِ أَنْ يَكُونُوا سُعَدَاءَ ٱلْيَوْمَ.
٧ لِمَاذَا يَحْتَاجُ خُدَّامُ ٱللّٰهِ إِلَى ٱلْخَوْفِ ٱلسَّلِيمِ مِنْهُ، وَكَيْفَ تَشْعُرُونَ شَخْصِيًّا حِيَالَ وَصَايَا ٱللّٰهِ؟
٧ يُشِيرُ ٱلْمَزْمُورُ ١١٢:١ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ يَتَمَتَّعُونَ بِسَعَادَةٍ عُظْمَى وَهُمْ يَسْلُكُونَ ‹فِي خَوْفِ يَهْوَهَ›. وَهذَا ٱلْخَوْفُ ٱلسَّلِيمُ مِنْ عَدَمِ إِرْضَائِهِ يُسَاعِدُهُمْ عَلَى مُقَاوَمَةِ رُوحِ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ. وَهُمْ ‹يُسَرُّونَ جِدًّا› بِدَرْسِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَإِطَاعَةِ وَصَايَاهُ ٱلَّتِي تَشْمُلُ وَصِيَّةَ ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ. فَهُمْ يَجِدُّونَ فِي تَلْمَذَةِ أُنَاسٍ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ فِيمَا يُحَذِّرُونَ ٱلْأَشْرَارَ مِنْ مَجِيءِ يَوْمِ دَيْنُونَةِ ٱللّٰهِ. — حز ٣:١٧، ١٨؛ مت ٢٨:١٩، ٢٠.
٨ (أ) كَيْفَ كُوفِئَ شَعْبُ ٱللّٰهِ ٱلْيَوْمَ عَلَى غَيْرَتِهِمْ؟ (ب) أَيُّ بَرَكَاتٍ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ تَنْتَظِرُ ذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ؟
٨ وَبِفَضْلِ إِطَاعَةِ وَصَايَا كَهذِهِ، تَزَايَدَ خُدَّامُ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلْيَوْمَ حَتَّى بَاتُوا يَعُدُّونَ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعَةِ مَلَايِينَ. فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنْكِرَ أَنَّ شَعْبَ يَهْوَه أَصْبَحَ «مُقْتَدِرًا فِي ٱلْأَرْضِ»؟! (يو ١٠:١٦؛ رؤ ٧:٩، ١٤) وَكَمْ ‹سَيُبَارَكُونَ› أَيْضًا فِيمَا يُحَقِّقُ ٱللّٰهُ قَصْدَهُ! فَسَيُنْقَذُ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ كَفَرِيقٍ مِنَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ» ٱلْقَادِمِ لِيُشَكِّلُوا «أَرْضًا جَدِيدَةً» فِيهَا «يَسْكُنُ ٱلْبِرُّ». ثُمَّ سَيَنَالُ ٱلنَّاجُونَ مِنْ هَرْمَجِدُّونَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ‹ٱلْبَرَكَاتِ›. فَسَيَتَوَلَّوْنَ ٱسْتِقْبَالَ مَلَايِينِ ٱلْمُقَامِينَ مِنَ ٱلْمَوْتِ، وَهُوَ رَجَاءٌ مُثِيرٌ حَقًّا. وَفِي ٱلنِّهَايَةِ، سَيَبْلُغُ ‹ٱلْمَسْرُورُونَ جِدًّا› بِوَصَايَا ٱللّٰهِ ٱلْكَمَالَ ٱلْبَشَرِيَّ، وَيَتَمَتَّعُونَ ‹بِٱلْحُرِّيَّةِ ٱلْمَجِيدَةِ لِأَوْلَادِ ٱللّٰهِ› إِلَى ٱلْأَبَدِ. — ٢ بط ٣:١٣؛ رو ٨:٢١.
اِسْتِعْمَالُ ٱلْغِنَى بِحِكْمَةٍ
٩، ١٠ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ غِنَاهُمُ ٱلرُّوحِيَّ، وَبِأَيِّ مَعْنًى يَبْقَى بِرُّهُمْ قَائِمًا إِلَى ٱلْأَبَدِ؟
٩ «نَفَائِسُ وَغِنًى فِي بَيْتِهِ، وَبِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى ٱلْأَبَدِ. يُشْرِقُ فِي ٱلظُّلْمَةِ نُورًا لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَبَارٌّ». (مز ١١٢:٣، ٤) فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، كَانَ بَعْضُ خُدَّامِ ٱللّٰهِ مَشْهُورِينَ بِغِنَاهُمُ ٱلْمَادِّيِّ. غَيْرَ أَنَّ ٱلَّذِينَ يَرْضَى عَنْهُمُ ٱللّٰهُ يَغْتَنُونَ بِمَعْنًى آخَرَ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِطَرِيقَةٍ مَادِّيَّةٍ. فَٱلَّذِينَ يَخْتَارُونَ أَنْ يَتَوَاضَعُوا أَمَامَ ٱللّٰهِ يَكُونُونَ عُمُومًا فُقَرَاءَ وَمُحْتَقَرِينَ، كَمَا كَانَتِ ٱلْحَالُ فِي أَيَّامِ يَسُوعَ. (لو ٤:١٨؛ ٧:٢٢؛ يو ٧:٤٩) لكِنَّ ٱلْغِنَى ٱلْرُّوحِيَّ لَا يَعْتَمِدُ عَلَى فَقْرِ ٱلْمَرْءِ أَوْ ثَرَائِهِ. — مت ٦:٢٠؛ ١ تي ٦:١٨، ١٩؛ اِقْرَأْ يعقوب ٢:٥.
١٠ لَا يَحْتَفِظُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ وَعُشَرَاؤُهُمْ بِغِنَاهُمُ ٱلرُّوحِيِّ لِأَنْفُسِهِمْ، بَلْ ‹يُشْرِقُونَ› فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلْمُظْلِمِ «نُورًا لِلْمُسْتَقِيمِينَ». فَهُمْ يُسَاعِدُونَ ٱلْآخَرِينَ عَلَى ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ كُنُوزِ ٱلْحِكْمَةِ وَمَعْرِفَةِ ٱللّٰهِ. لَقَدْ حَاوَلَ ٱلْمُقَاوِمُونَ إِيقَافَ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ، لكِنَّهُمْ فَشِلُوا. فَهذَا ٱلْعَمَلُ ٱلْبَارُّ سَتَظَلُّ نَتَائِجُهُ ‹قَائِمَةً إِلَى ٱلْأَبَدِ›. كَمَا أَنَّ ثَبَاتَ خُدَّامِ ٱللّٰهِ فِي مَسْلَكِ ٱلْبِرِّ يَضْمَنُ لَهُمْ أَنْ يَبْقَوْا ‹قَائِمِينَ إِلَى ٱلْأَبَدِ›، أَيْ أَحْيَاءً مَدَى ٱلدَّهْرِ.
١١، ١٢ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي يَسْتَخْدِمُ بِهَا شَعْبُ ٱللّٰهِ مُقْتَنَيَاتِهِمِ ٱلْمَادِّيَّةَ؟
١١ إِنَّ شَعْبَ ٱللّٰهِ — صَفَّ ٱلْعَبْدِ ٱلْمَمْسُوحِ وَ ‹ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ› عَلَى ٱلسَّوَاءِ — هُمْ أَسْخِيَاءُ مَادِّيًّا. يَذْكُرُ ٱلْمَزْمُورُ ١١٢:٩: «وَزَّعَ بِسَخَاءٍ، أَعْطَى ٱلْفُقَرَاءَ». فَغَالِبًا مَا يُقَدِّمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ ٱلْيَوْمَ ٱلتَّبَرُّعَاتِ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْمُحْتَاجِينَ مِنْ إِخْوَتِهِمِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَوْ رُفَقَائِهِمِ ٱلْبَشَرِ. كَمَا يَسْتَخْدِمُونَ مَوَارِدَهُمُ ٱلْمَادِّيَّةَ لِلْمُسَاهَمَةِ فِي حَمَلَاتِ ٱلْإِغَاثَةِ إِبَّانَ ٱلْكَوَارِثِ. وَهذَا أَيْضًا يُسَاهِمُ فِي سَعَادَتِهِمِ ٱنْسِجَامًا مَعَ مَا قَالَهُ يَسُوعُ. — اِقْرَأْ اعمال ٢٠:٣٥؛ ٢ كورنثوس ٩:٧.
١٢ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذلِكَ، فَكِّرْ فِي كُلْفَةِ إِصْدَارِ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةِ بِـ ١٧٢ لُغَةً، مُعْظَمُهَا لُغَاتٌ يَنْطِقُ بِهَا أُنَاسٌ فُقَرَاءُ نِسْبِيًّا. وَلَا تَنْسَ أَيْضًا أَنَّ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةَ مُتَوَفِّرَةٌ بِعَدَدٍ مِنْ لُغَاتِ ٱلْإِشَارَاتِ لِلصُّمِّ، فَضْلًا عَنْ نِظَامِ بْرَايْل لِلْعُمْيِ.
حَنَّانٌ وَعَادِلٌ
١٣ مَنْ هُمَا أَسْمَى مِثَالَيْنِ فِي ٱلْعَطَاءِ، وَكَيْفَ نَقْتَدِي بِهِمَا؟
١٣ «صَالِحٌ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلَّذِي يَتَحَنَّنُ وَيُقْرِضُ». (مز ١١٢:٥) إِنَّ ٱلشَّخْصَ ٱلْحَنَّانَ يُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ بِدَافِعِ ٱلرَّأْفَةِ أَوْ يُعْطِي عَنْ سَمَاحَةِ نَفْسٍ. لكِنَّكَ تَعْرِفُ أَنَّ بَعْضَ ٱلنَّاسِ يُعْطُونَ لِلتَّبَاهِي أَوْ عَلَى مَضَضٍ. وَلَا أَحَدَ يُحِبُّ تَلَقِّيَ ٱلْمُسَاعَدَةِ مِنْ شَخْصٍ يَتَعَالَى عَلَيْهِ أَوْ يُشْعِرُهُ بِأَنَّهُ عِبْءٌ أَوْ مَصْدَرُ إِزْعَاجٍ. بِٱلتَّبَايُنِ، مَا أَحْلَى تَلَقِّيَ ٱلْمُسَاعَدَةِ مِنْ شَخْصٍ حَنَّانٍ وَسَمْحِ ٱلنَّفْسِ! وَيَهْوَه هُوَ ٱلْمِثَالُ ٱلْأَسْمَى فِي هذَا ٱلْمَجَالِ. فَهُوَ ٱلْإِلهُ ٱلْمِعْطَاءُ ٱلسَّعِيدُ. (١ تي ١:١١؛ يع ١:٥، ١٧) وَقَدْ عَكَسَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ كَامِلًا مِثَالَ أَبِيهِ. (مر ١:٤٠-٤٢) لِذلِكَ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ يَعْتَبِرَنَا ٱللّٰهُ أَبْرَارًا، يَنْبَغِي أَنْ نُعْطِيَ بِسُرُورٍ مُعْرِبِينَ عَنِ ٱلرَّأْفَةِ وَٱلْحَنَانِ، وَخُصُوصًا فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ فِيمَا نُسَاعِدُ رَفَقَاءَنَا ٱلْبَشَرَ رُوحِيًّا.
١٤ كَيْفَ ‹نُجْرِي أُمُورَنا بِٱلْعَدْلِ›؟
١٤ «يُجْرِي أُمُورَهُ بِٱلْعَدْلِ». (مز ١١٢:٥) يَعْتَنِي صَفُّ ٱلْوَكِيلِ ٱلْأَمِينِ بِمَصَالِحِ ٱلسَّيِّدِ وَفْقَ عَدْلِ يَهْوَه، إِتْمَامًا لِنُبُوَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (اِقْرَأْ لوقا ١٢:٤٢-٤٤.) وَيَتَجَلَّى ذلِكَ فِي ٱلْإِرْشَادِ ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْمُعْطَى لِلشُّيُوخِ ٱلَّذِينَ يُعَالِجُونَ أَحْيَانًا قَضَايَا تَشْمُلُ خَطَايَا جَسِيمَةً فِي ٱلْجَمَاعَةِ. كَمَا أَنَّ مُعَالَجَةَ ٱلْأُمُورِ بِعَدْلٍ ظَاهِرَةٌ فِي ٱلطَّرِيقَةِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي يُوَجِّهُ بِهَا صَفُّ ٱلْعَبْدِ سَيْرَ ٱلْأُمُورِ فِي كُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ وَبُيُوتِ ٱلْمُرْسَلِينَ وَبُيُوتِ إِيلَ. وَلَيْسَ ٱلْعَدْلُ مَطْلُوبًا مِنَ ٱلشُّيُوخِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ بَاقِي ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي تَعَامُلَاتِهِمْ بَعْضِهِمْ مَعَ بَعْضٍ وَمَعَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ، بِمَا فِي ذلِكَ ٱلتَّعَامُلَاتُ ٱلتِّجَارِيَّةُ. — اِقْرَأْ ميخا ٦:٨، ١١.
بَرَكَاتُ ٱلْبَارِّ
١٥، ١٦ (أ) مَا تَأْثِيرُ أَخْبَارِ ٱلْعَالَمِ ٱلرَّدِيئَةِ فِي ٱلْأَبْرَارِ؟ (ب) عَلَامَ يَعْقِدُ خُدَّامُ ٱللّٰهِ ٱلْعَزْمَ؟
١٥ «لِأَنَّهُ لَنْ يَتَزَعْزَعَ أَبَدًا. ذِكْرُ ٱلْبَارِّ يَكُونُ إِلَى ٱلدَّهْرِ. لَا يَخَافُ مِنْ خَبَرٍ رَدِيءٍ. قَلْبُهُ ثَابِتٌ، مُتَّكِلٌ عَلَى يَهْوَهَ. قَلْبُهُ رَاسِخٌ، فَلَا يَخَافُ، حَتَّى يَرَى هَزِيمَةَ خُصُومِهِ». (مز ١١٢:٦-٨) لَمْ يَشْهَدِ ٱلتَّارِيخُ مِنْ قَبْلُ هذَا ٱلْكَمَّ ٱلْهَائِلَ مِنَ ٱلْأَخْبَارِ ٱلرَّدِيئَةِ عَنْ أُمُورٍ كَٱلْحُرُوبِ، ٱلْإِرْهَابِ، ظُهُورِ ٱلْأَمْرَاضِ ٱلْجَدِيدَةِ وَعَوْدَةِ ٱلْقَدِيمَةِ، ٱلْجَرِيمَةِ، ٱلْفَقْرِ، وَٱلتَّلَوُّثِ ٱلَّذِي يُهْلِكُ ٱلْأَرْضَ. وَٱلَّذِينَ يَعْتَبِرُهُمُ ٱللّٰهُ أَبْرَارًا لَيْسُوا بِمَنْأًى عَنْ تَأْثِيرِ هذِهِ ٱلْأَخْبَارِ ٱلرَّدِيئَةِ، لكِنَّهَا لَا تُشِلُّهُمْ خَوْفًا. فَقَلْبُهُمْ «ثَابِتٌ» وَ «رَاسِخٌ» إِذْ يَنْظُرُونَ إِلَى ٱلْمُسْتَقْبَلِ بِثِقَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ عَالَمَ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدَ ٱلْبَارَّ قَرِيبٌ. وَعِنْدَ حُلُولِ ٱلْكَوَارِثِ، يَكُونُونَ أَكْثَرَ قُدْرَةً عَلَى تَحَمُّلِهَا لِأَنَّهُمْ يَتَّكِلُونَ عَلَى دَعْمِ يَهْوَه. فَهُوَ لَنْ يَدَعَ ٱلْبَارَّ «يَتَزَعْزَعُ»، بَلْ يَمُدُّهُ بِٱلْعَوْنِ وَٱلْقُدْرَةِ عَلَى ٱلِٱحْتِمَالِ. — في ٤:١٣.
١٦ يُوَاجِهُ خُدَّامُ ٱللّٰهِ ٱلْأَبْرَارُ أَيْضًا ٱلْبُغْضَ وَٱلْأَكَاذِيبَ ٱلَّتِي يَبُثُّهَا ٱلْمُقَاوِمُونَ، لكِنَّ ٱلْمُقَاوَمَةَ فَشِلَتْ وَسَتَفْشَلُ فِي إِسْكَاتِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ. فَخُدَّامُ ٱللّٰهِ يَبْقَوْنَ ثَابِتِينَ وَرَاسِخِينَ فِي إِنْجَازِ ٱلْعَمَلِ ٱلْمُوكَلِ إِلَيْهِمْ مِنْ يَهْوَه، أَيِ ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَتَلْمَذَةِ ٱلْمُهْتَمِّينَ. وَلَا رَيْبَ أَنَّ ٱلْأَبْرَارَ سَيَتَعَرَّضُونَ لِلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْمُقَاوَمَةِ كُلَّمَا ٱقْتَرَبَتِ ٱلنِّهَايَةُ. وَهذَا ٱلْبُغْضُ سَيَصِلُ إِلَى ذُرْوَتِهِ حِينَ يَشُنُّ عَلَيْهِمِ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ، بِصِفَتِهِ جُوجًا مِنْ مَاجُوجَ، هُجُومًا عَالَمِيَّ ٱلنِّطَاقِ. وَعِنْدَئِذٍ، ‹سَنَرَى خُصُومَنَا يُهْزَمُونَ هَزِيمَةً› نَكْرَاءَ. فَمَا أَرْوَعَ أَنْ نَرَى ٱسْمَ يَهْوَه يُقَدَّسُ تَقْدِيسًا تَامًّا! — حز ٣٨:١٨، ٢٢، ٢٣.
«يَرْتَفِعُ بِٱلْمَجْدِ»
١٧ كَيْفَ «يَرْتَفِعُ [ٱلْبَارُّ] بِٱلْمَجْدِ»؟
١٧ كَمْ سَيَكُونُ مُفْرِحًا أَنْ يُسَبِّحَ ٱلْجَمِيعُ يَهْوَه بِلَا مُقَاوَمَةٍ مِنْ إِبْلِيسَ وَعَالَمِهِ! فَكُلُّ ٱلَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى مَوْقِفٍ بَارٍّ أَمَامَ ٱللّٰهِ سَيَتَمَتَّعُونَ بِتَسْبِيحِهِ إِلَى ٱلْأَبَدِ. وَلَنْ يَنْحَنُوا ٱنْحِنَاءَةَ ذُلٍّ وَهَزِيمَةٍ لِأَنَّ يَهْوَه يَعِدُ أَيْضًا أَنَّ «قَرْنَ» خَادِمِهِ ٱلْبَارِّ سَوْفَ «يَرْتَفِعُ بِٱلْمَجْدِ». (مز ١١٢:٩) بَلْ سَيَبْتَهِجُونَ بِٱلنَّصْرِ حِينَ يَرَوْنَ سُقُوطَ جَمِيعِ أَعْدَاءِ سُلْطَانِ يَهْوَه.
١٨ كَيْفَ سَتَتِمُّ كَلِمَاتُ ٱلْمَزْمُورِ ١١٢ ٱلْخِتَامِيَّةُ؟
١٨ «اَلشِّرِّيرُ يَرَى فَيَغْتَاظُ. يَصِرُّ بِأَسْنَانِهِ وَيَذُوبُ. رَغْبَةُ ٱلْأَشْرَارِ تَبِيدُ». (مز ١١٢:١٠) إِنَّ كُلَّ مَنْ يَسْتَمِرُّ فِي مُقَاوَمَةِ شَعْبِ ٱللّٰهِ سَوْفَ «يَذُوبُ» حَسَدًا وَبُغْضًا عَمَّا قَرِيبٍ. كَمَا سَتَبِيدُ مَعَهُ فِي ‹ٱلضِِّيقِ ٱلعَظِيمِ› ٱلْقَادِمِ رَغْبَتُهُ فِي إِيقَافِ عَمَلِنَا. — مت ٢٤:٢١.
١٩ مِمَّ يُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى ثِقَةٍ؟
١٩ فَهَلْ تَكُونُ بَيْنَ ٱلنَّاجِينَ ٱلسُّعَدَاءِ ٱلَّذِينَ سَيَشْهَدُونَ هذَا ٱلنَّصْرَ ٱلْعَظِيمَ؟ أَوْ إِذَا غَلَبَكَ ٱلْمَرَضُ أَوِ ٱلشَّيْخُوخَةُ قَبْلَ نِهَايَةِ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ، فَهَلْ تَكُونُ بَيْنَ «ٱلْأَبْرَارِ» ٱلَّذِينَ سَيُقَامُونَ؟ (اع ٢٤:١٥) يُمْكِنُكَ أَنْ تَكُونَ عَلَى ثِقَةٍ مِنْ ذلِكَ إِذَا دَاوَمْتَ عَلَى مُمَارَسَةِ ٱلْإِيمَانِ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ وَٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَهْوَه، عَلَى غِرَارِ مَن يُمَثِّلُهُمُ «ٱلْإِنْسَانُ» ٱلْبَارُّ ٱلْمَوْصُوفُ فِي ٱلْمَزْمُورِ ١١٢. (اِقْرَأْ افسس ٥:١، ٢.) وَسَيَحْرَصُ يَهْوَه أَلَّا يُمْحَى «ذِكْرُ» ٱلنَّاجِينَ وَٱلْمُقَامِينَ وَلَا تُنْسَى أَعْمَالُهُمُ ٱلْبَارَّةُ. وَسَيَتَذَكَّرُهُمْ وَيُحِبُّهُمْ إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ. — مز ١١٢:٣، ٦، ٩.
[الحاشية]
a يَظْهَرُ تَكَامُلُ هذَيْنِ ٱلْمَزْمُورَيْنِ فِي ٱلْمَبْنَى وَٱلْمَعْنَى عَلَى ٱلسَّوَاءِ. فَصِفَاتُ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي يُشِيدُ بِهَا ٱلْمَزْمُورُ ١١١ يَقْتَدِي بِهَا «ٱلْإِنْسَانُ» ٱلْخَائِفُ يَهْوَه ٱلْمَذْكُورُ فِي ٱلْمَزْمُورِ ١١٢، كَمَا هُوَ وَاضِحٌ مِنْ مُقَارَنَةِ ٱلْمَزْمُورِ ١١١:٣، ٤ بِٱلْمَزْمُورِ ١١٢:٣، ٤.
أَسْئِلَةٌ لِلتَّأَمُّلِ فِيهَا
• مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْهُتَافِ: «هَلِّلُويَا»؟
• أَيُّ نُمُوٍّ عَصْرِيٍّ يَجْعَلُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ سُعَدَاءَ جِدًّا؟
• أَيُّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْعَطَاءِ يُحِبُّهُ يَهْوَه؟
[الصورة في الصفحة ٢٥]
يَجِبُ أَنْ نُمَارِسَ ٱلْإِيمَانَ بِدَمِ يَسُوعَ ٱلْمَسْفُوكِ إِذَا أَرَدْنَا ٱلْمُحَافَظَةَ عَلَى مَوْقِفٍ بَارٍّ أَمَامَ ٱللّٰهِ
[الصور في الصفحة ٢٦]
تَدْعَمُ ٱلتَّبَرُّعَاتُ ٱلطَّوْعِيَّةُ عَمَلَ ٱلْإِغَاثَةِ وَإِصْدَارَ مَطْبُوعَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ