مَاذَا يُضْفِي مَعْنًى عَلَى حَيَاتِنَا؟
«خَفِ ٱللّٰهَ وَٱحْفَظْ وَصَايَاهُ». — جا ١٢:١٣.
١، ٢ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي سِفْرِ ٱلْجَامِعَةِ؟
تَخَيَّلْ شَخْصًا أَغْدَقَتْ عَلَيْهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلنِّعَمَ. فَهُوَ رَجُلُ دَوْلَةٍ شَهِيرٌ، مِنْ أَغْنَى أَغْنِيَاءِ ٱلْعَالَمِ، وَأعْظَمِ ٱلْمُفَكِّرِينَ فِي جِيلِهِ. وَلكِنْ رَغْمَ كُلِّ مَا حَقَّقَهُ مِنْ إِنْجَازَاتٍ، يَسْأَلُ هذَا ٱلرَّجُلُ نَفْسَهُ: ‹مَاذَا يُضْفِي مَعْنًى عَلَى حَيَاتِنَا؟›.
٢ هذَا ٱلشَّخْصُ عَاشَ فِعْلًا قَبْلَ نَحْوِ ثَلَاثَةِ آلَافِ سَنَةٍ، وَٱسْمُهُ سُلَيْمَانُ. وَفِي سِفْرِ ٱلْجَامِعَةِ نَجِدُ سَرْدًا بِقَلَمِهِ لِبَحْثِهِ عَنِ ٱلِٱكْتِفَاءِ فِي ٱلْحَيَاةِ. (جا ١:١٣) وَيُمْكِنُنَا تَعَلُّمُ ٱلْكَثِيرِ مِنْ تَجْرِبَةِ سُلَيْمَانَ. فَٱلْحِكْمَةُ ٱلَّتِي يَحْتَوِيهَا سِفْرُ ٱلْجَامِعَةِ تُسَاعِدُنَا عَلَى وَضْعِ أَهْدَافٍ تُضْفِي عَلَى حَيَاتِنَا مَعْنًى حَقِيقِيًّا.
«سَعْيٌ وَرَاءَ ٱلرِّيحِ»
٣ أَيَّةُ حَقِيقَةٍ عَنِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ لَا مَفَرَّ مِنْهَا؟
٣ أَوْضَحَ سُلَيْمَانُ أَنَّ ٱللّٰهَ خَلَقَ رَوَائِعَ كَثِيرَةً عَلَى ٱلْأَرْضِ، هذَا ٱلْكَوْكَبِ ٱلَّذِي يَعِجُّ بِٱلْأَشْيَاءِ ٱلْمُثِيرَةِ وَٱلْعَجِيبَةِ ٱلَّتِي لَا نَشْبَعُ مِنْهَا. لكِنَّنَا لَا نَكَادُ نَبْدَأُ بِٱسْتِكْشَافِ خَلِيقَةِ ٱللّٰهِ حَتَّى نُجْبَرَ عَلَى ٱلتَّوَقُّفِ لِأَنَّ حَيَاتَنَا قَصِيرَةٌ جِدًّا. (جا ٣:١١؛ ٨:١٧) فَأَيَّامُنَا قَلِيلَةٌ وَهِيَ تَمُرُّ سَرِيعًا كَمَا يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ. (اي ١٤:١، ٢؛ جا ٦:١٢) لِذَا يَنْبَغِي أَنْ تَدْفَعَنَا هذِهِ ٱلْحَقِيقَةُ أَنْ نَعِيشَ حَيَاتَنَا بِحِكْمَةٍ. غَيْرَ أَنَّ هذَا لَيْسَ بِٱلْأَمْرِ ٱلسَّهْلِ، لِأَنَّ عَالَمَ ٱلشَّيْطَانِ قَدْ يَجُرُّنَا فِي ٱلِٱتِّجَاهِ ٱلْخَاطِئِ.
٤ (أ) أَيَّةُ مَعَانٍ ضِمْنِيَّةٍ تَحْمِلُهَا كَلِمَةُ «بَاطِلٌ»؟ (ب) أَيَّةُ مَسَاعٍ فِي ٱلْحَيَاةِ سَنُرَكِّزُ عَلَيْهَا؟
٤ وَلِكَيْ يُبْرِزَ سُلَيْمَانُ خَطَرَ تَبْدِيدِ حَيَاتِنَا، ٱسْتَخْدَمَ كَلِمَةَ «بَاطِلٌ» مَعَ صِيَغِهَا ٱلْأُخْرَى نَحْوَ ٣٠ مَرَّةً فِي سِفْرِ ٱلْجَامِعَةِ. وَٱلْكَلِمَةُ ٱلْعِبْرَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ «بَاطِلٌ» تُشِيرُ إِلَى أَمْرٍ فَارِغٍ، تَافِهٍ، لَا جَدْوَى مِنْهُ، لَا جَوْهَرَ لَهُ وَلَا قِيمَةَ دَائِمَةً. (جا ١:٢، ٣) وَفِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ، ٱسْتَخْدَمَ سُلَيْمَانُ كَلِمَةَ «بَاطِلٌ» كَمُرَادِفٍ لِعِبَارَةِ «سَعْيٌ وَرَاءَ ٱلرِّيحِ». (جا ١:١٤؛ ٢:١١) فَلَا شَكَّ أَنَّهُ لَا جَدْوَى مِنْ أَيِّ سَعْيٍ وَرَاءَ ٱلرِّيحِ لِلْقَبْضِ عَلَيْهَا، لِأَنَّ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ لَنْ يُمْسِكَ شَيْئًا. كَذلِكَ ٱلْأَمْرُ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْأَهْدَافِ غَيْرِ ٱلْحَكِيمَةِ. فَٱلْحَيَاةُ فِي نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هذَا أَقْصَرُ مِنْ أَنْ نُبَدِّدَهَا فِي مَسَاعٍ نَخْرُجُ مِنْهَا صَفْرَ ٱلْيَدَيْنِ. وَلِمُسَاعَدَتِنَا عَلَى تَجَنُّبِ ٱرْتِكَابِ هذَا ٱلْخَطَإِ، لِمَ لَا نَتَأَمَّلُ فِي أَمْثِلَةٍ تَنَاوَلَهَا سُلَيْمَانُ لِمَسَاعٍ شَائِعَةٍ فِي حَيَاتِنَا؟ سَنُرَكِّزُ أَوَّلًا عَلَى ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْمُتْعَةِ وَٱلْمُمْتَلَكَاتِ. وَبَعْدَ ذلِكَ سَنُنَاقِشُ قِيمَةَ ٱلْعَمَلِ.
هَلِ ٱلسَّعْيُ وَرَاءَ ٱلْمُتْعَةِ يَجْلُبُ لَنَا ٱلسَّعَادَةَ؟
٥ أَيْنَ بَحَثَ سُلَيْمَانُ عَنِ ٱلِٱكْتِفَاءِ؟
٥ حَاوَلَ سُلَيْمَانُ، شَأْنُهُ فِي ذلِكَ شَأْنُ أُنَاسٍ كَثِيرِينَ ٱلْيَوْمَ، أَنْ يَجِدَ ٱلِٱكْتِفَاءَ بِٱلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْمُتْعَةِ فِي ٱلْحَيَاةِ. قَالَ: «لَمْ أَمْنَعْ قَلْبِي مِنْ أَيِّ فَرَحٍ». (جا ٢:١٠) وَأَيْنَ بَحَثَ عَنِ ٱلْمُتْعَةِ؟ بِحَسَبِ ٱلْإِصْحَاحِ ٱلثَّانِي مِنْ سِفْرِ ٱلْجَامِعَةِ، ‹أَبْهَجَ جَسَدَهُ بِٱلْخَمْرِ› — دُونَ أَنْ يُسْرِفَ فِيهَا — وَزَاوَلَ نَشَاطَاتٍ كَتَنْسِيقِ ٱلْحَدَائِقِ وَتَصْمِيمِ ٱلْقُصُورِ وَٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَى ٱلْمُوسِيقَى وَتَذَوُّقِ أَطَايِبِ ٱلطَّعَامِ.
٦ (أ) لِمَاذَا لَيْسَ مِنَ ٱلْخَطَإِ أَنْ يَتَمَتَّعَ ٱلْمَرْءُ بِمَبَاهِجِ ٱلْحَيَاةِ؟ (ب) كَيْفَ نُعْرِبُ عَنِ ٱلِٱتِّزَانِ فِي مَجَالِ ٱلِٱسْتِجْمَامِ؟
٦ وَهَلْ يَدِينُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ قَضَاءَ وَقْتٍ مُمْتِعٍ مَعَ ٱلْأَصْدِقَاءِ؟ طَبْعًا لَا. فَقَدْ ذَكَرَ سُلَيْمَانُ مَثَلًا أَنَّ تَنَاوُلَ ٱلطَّعَامِ فِي جَوٍّ مُبْهِجٍ بَعْدَ يَوْمِ عَمَلٍ مُضْنٍ هُوَ هِبَةٌ مِنَ ٱللّٰهِ. (اِقْرَأْ جامعة ٢:٢٤؛ ٣:١٢، ١٣.) كَمَا أَنَّ يَهْوَه نَفْسَهُ يَدْعُو ٱلشُّبَّانَ أَنْ ‹يَفْرَحُوا وَيَجْعَلُوا قَلْبَهُمْ يُؤْتِيهِمْ خَيْرًا› بِطَرِيقَةٍ مَسْؤُولَةٍ. (جا ١١:٩) فَنَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلرَّاحَةِ وَٱلتَّسْلِيَةِ ٱلسَّلِيمَةِ. (قَارِنْ مرقس ٦:٣١.) وَلكِنْ يَنْبَغِي أَلَّا يَصِيرَ ٱلِٱسْتِجْمَامُ ٱلْهَدَفَ ٱلْأَوَّلَ فِي حَيَاتِنَا، بَلْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ كَٱلْحَلْوَى ٱلَّتِي تُؤْكَلُ بَعْدَ وَجْبَةِ ٱلطَّعَامِ لَا كَٱلطَّبَقِ ٱلرَّئِيسِيِّ. وَأَنْتَ تَعْرِفُ أَنَّهُ مَهْمَا كُنْتَ تُحِبُّ ٱلْحَلْوِيَّاتِ، فَسَتَمَلُّ مِنْهَا سَرِيعًا إِذَا لَمْ تَكُنْ تَأْكُلُ شَيْئًا آخَرَ، كَمَا أَنَّهَا لَيْسَتْ غِذَاءً كَافِيًا. وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، وَجَدَ سُلَيْمَانُ أَنَّ ٱلْحَيَاةَ ٱلَّتِي تَدُورُ حَوْلَ ٱلْمُتْعَةِ هِيَ «سَعْيٌ وَرَاءَ ٱلرِّيحِ». — جا ٢:١٠، ١١.
٧ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَكُونَ حَذِرِينَ فِي ٱخْتِيَارِ نَوْعِ ٱلِٱسْتِجْمَامِ؟
٧ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذلِكَ، لَيْسَتْ كُلُّ أَنْوَاعِ ٱلِٱسْتِجْمَامِ سَلِيمَةً. فَٱلْكَثِيرُ مِنْهَا مُضِرٌّ جِدًّا لَنَا، سَوَاءٌ مِنَ ٱلنَّاحِيَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ أَوِ ٱلْأَدَبِيَّةِ. فَمَلَايِينُ ٱلْأَشْخَاصِ أَغْرَقُوا أَنْفُسَهُمْ فِي ٱلْيَأْسِ نَتِيجَةَ تَعَاطِي ٱلْمُخَدِّرَاتِ أَوِ ٱلْإِسْرَافِ فِي ٱلْكُحُولِ أَوِ ٱلْمُقَامَرَةِ لِمُجَرَّدِ أَنَّهُمْ ‹يُرِيدُونَ أَنْ يَقْضُوا وَقْتًا طَيِّبًا›. لكِنَّ يَهْوَه يُحَذِّرُنَا بِلُطْفٍ مِنَ ٱلسَّمَاحِ لِقُلُوبِنَا أَوْ عُيُونِنَا بِأَنْ تَدْفَعَنَا إِلَى فِعْلِ مَا يُضِرُّ بِنَا، وَإِلَّا فَعَلَيْنَا تَحَمُّلُ ٱلْعَوَاقِبِ. — غل ٦:٧.
٨ لِمَاذَا مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي مَسْلَكِ حَيَاتِنَا؟
٨ كَمَا أَنَّ ٱلسَّعْيَ غَيْرَ ٱلْمُتَّزِنِ وَرَاءَ ٱلْمُتْعَةِ يُعِيقُنَا عَنْ تَرْكِيزِ ٱنْتِبَاهِنَا عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْأَكْثَرِ أَهَمِّيَّةً. تَذَكَّرْ أَنَّ حَيَاتَنَا تَمُرُّ سَرِيعًا، وَلَا شَيْءَ يَضْمَنُ أَنَّنَا سَنَتَمَتَّعُ خِلَالَ حَيَاتِنَا ٱلْقَصِيرَةِ بِٱلصِّحَّةِ ٱلْجَيِّدَةِ دُونَ أَيَّةِ مَشَاكِلَ. لِهذَا ٱلسَّبَبِ، كَمَا ذَكَرَ سُلَيْمَانُ، قَدْ يَكُونُ حُضُورُ مَأْتَمٍ — وَخُصُوصًا مَأْتَمَ أَخٍ مَسِيحِيٍّ وَلِيٍّ — خَيْرًا مِنَ ٱلذَّهَابِ إِلَى «بَيْتِ ٱلْفَرَحِ». (اِقْرَأْ جامعة ٧:٢، ٤.) وَلِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ خِلَالَ ٱسْتِمَاعِنَا إِلَى خِطَابِ ٱلدَّفْنِ وَتَأَمُّلِنَا فِي مَسْلَكِ ٱلْفَقِيدِ ٱلَّذِي ٱسْتَمَرَّ يَخْدُمُ يَهْوَه بِأَمَانَةٍ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ، قَدْ نَنْدَفِعُ إِلَى فَحْصِ مَسْلَكِ حَيَاتِنَا. وَعِنْدَئِذٍ قَدْ نَرَى أَنَّنَا بِحَاجَةٍ إِلَى تَعْدِيلِ أَهْدَافِنَا حَتَّى نَسْتَخْدِمَ بَاقِيَ حَيَاتِنَا بِحِكْمَةٍ. — جا ١٢:١.
هَلْ تَمْنَحُنَا ٱلْمُمْتَلَكَاتُ ٱلْمَادِّيَّةُ ٱلِٱكْتِفَاءَ؟
٩ مَاذَا ٱكْتَشَفَ سُلَيْمَانُ بِشَأْنِ ٱمْتِلَاكِ ثَرْوَةٍ كَبِيرَةٍ؟
٩ كَانَ سُلَيْمَانُ، وَقْتَ كِتَابَتِهِ لِسِفْرِ ٱلْجَامِعَةِ، مِنْ أَغْنَى أَغْنِيَاءِ ٱلْأَرْضِ. (٢ اخ ٩:٢٢) وَكَانَ عِنْدَهُ مَا يَكْفِي مِنَ ٱلْمَالِ لِيَحْصُلَ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ يُرِيدُهُ. كَتَبَ قَائِلًا: «مَهْمَا طَلَبَتْ عَيْنَايَ لَمْ أُمْسِكْهُ عَنْهُمَا». (جا ٢:١٠) غَيْرَ أَنَّهُ ٱكْتَشَفَ أَنَّ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ بِحَدِّ ذَاتِهَا لَا تَجْلُبُ ٱلِٱكْتِفَاءَ، إِذْ قَالَ: «مَنْ يُحِبُّ ٱلْفِضَّةَ لَا يَشْبَعُ مِنَ ٱلْفِضَّةِ، وَمَنْ يُحِبُّ ٱلثَّرْوَةَ لَا يَشْبَعُ مِنْ دَخْلٍ». — جا ٥:١٠.
١٠ كَيْفَ نَحْصُلُ عَلَى ٱلِٱكْتِفَاءِ وَٱلْغِنَى ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ؟
١٠ لَا يَزَالُ ٱلْغِنَى يَسْتَحْوِذُ عَلَى ٱهْتِمَامِ ٱلنَّاسِ رُغْمَ أَنَّ قِيمَةَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ لَا تَدُومُ طَوِيلًا. فَبِحَسَبِ دِرَاسَةٍ أُجْرِيَتْ مُؤَخَّرًا فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ، قَالَ ٧٥ فِي ٱلْمِئَةِ مِنْ طُلَّابِ ٱلسَّنَةِ ٱلْأُولَى فِي ٱلْجَامِعَاتِ إِنَّ هَدَفَهُمُ ٱلرَّئِيسِيَّ فِي ٱلْحَيَاةِ هُوَ «تَحْقِيقُ ٱلثَّرْوَةِ». وَلكِنْ حَتَّى لَوْ بَلَغُوا هَدَفَهُمْ، هَلْ يَجْعَلُهُمْ ذلِكَ سُعَدَاءَ حَقًّا؟ لَيْسَ بِٱلضَّرُورَةِ. فَقَدْ لَاحَظَ ٱلْبَاحِثُونَ أَنَّ ٱلتَّشْدِيدَ عَلَى ٱلْمَادِّيَّةِ يُشَكِّلُ فِي ٱلْوَاقِعِ عَقَبَةً فِي طَرِيقِ ٱلسَّعَادَةِ وَٱلِٱكْتِفَاءِ. غَيْرَ أَنَّ سُلَيْمَانَ تَوَصَّلَ إِلَى نَفْسِ ٱلِٱسْتِنْتَاجِ قَبْلَ زَمَنٍ طَوِيلٍ. فَقَدْ كَتَبَ: «جَمَعْتُ لِي أَيْضًا فِضَّةً وَذَهَبًا، وَمُقْتَنَيَاتٍ هِيَ مِنْ خُصُوصِيَّاتِ ٱلْمُلُوكِ . . . فَإِذَا كُلُّ شَيْءٍ بَاطِلٌ وَسَعْيٌ وَرَاءَ ٱلرِّيحِ».a (جا ٢:٨، ١١) أَمَّا ٱلْغِنَى ٱلْحَقِيقِيُّ فَنَحْصُلُ عَلَيْهِ إِذَا ٱسْتَخْدَمْنَا حَيَاتَنَا لِخِدْمَةِ يَهْوَه مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ وَنِلْنَا بَرَكَتَهُ. — اِقْرَأْ امثال ١٠:٢٢.
أَيُّ عَمَلٍ يَجْلُبُ ٱكْتِفَاءً وَرِضًا حَقِيقِيَّيْنِ؟
١١ مَاذَا تَقُولُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَنْ قِيمَةِ ٱلْعَمَلِ؟
١١ قَالَ يَسُوعُ: «أَبِي مَا زَالَ يَعْمَلُ حَتَّى ٱلْآنَ وَأَنَا لَا أَزَالُ أَعْمَلُ». (يو ٥:١٧) وَلَا يُوجَدُ شَكٌّ أَبَدًا فِي أَنَّ ٱلْعَمَلَ يَمْنَحُ يَهْوَه وَيَسُوعَ شُعُورًا بِٱلرِّضَا. فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه كَانَ رَاضِيًا عَنْ عَمَلِهِ ٱلْخَلْقِيِّ حِينَ يَذْكُرُ: «رَأَى ٱللّٰهُ كُلَّ مَا صَنَعَهُ، فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا». (تك ١:٣١) وَقَدْ ‹هَتَفَ ٱلْمَلَائِكَةُ مُبْتَهِجِينَ› حِينَ رَأَوْا كُلَّ مَا فَعَلَهُ ٱللّٰهُ. (اي ٣٨:٤-٧) كَذلِكَ قَدَّرَ سُلَيْمَانُ قِيمَةَ ٱلْعَمَلِ ٱلْمُجْدِي. — جا ٣:١٣.
١٢، ١٣ (أ) كَيْفَ عَبَّرَ شَخْصَانِ عَنِ ٱلشُّعُورِ بِٱلرِّضَا ٱلَّذِي ٱسْتَمَدَّاهُ مِنَ ٱلْعَمَلِ ٱلدَّؤُوبِ؟ (ب) مَاذَا يَجْعَلُ ٱلْعَمَلَ ٱلدُّنْيَوِيَّ أَحْيَانًا مُحْبِطًا؟
١٢ يُقَدِّرُ أُنَاسٌ كَثِيرُونَ قِيمَةَ ٱلْعَمَلِ ٱلدَّؤُوبِ. مَثَلًا، يَقُولُ رَسَّامٌ نَاجِحٌ يُدْعَى هوسّيه: «عِنْدَمَا تَتَمَكَّنُ مِنْ تَجْسِيدِ ٱلصُّورَةِ ٱلْمَطْبُوعَةِ فِي مُخَيِّلَتِكَ عَلَى ٱلْقُمَاشَةِ، تَشْعُرُ أَنَّكَ حَقَّقْتَ إِنْجَازًا عَظِيمًا». وَيَذْكُرُ رَجُلُ أَعْمَالٍ يُدْعَى ميڠل:b «يَمْنَحُكَ ٱلْعَمَلُ شُعُورًا بِٱلرِّضَا لِأَنَّهُ يُمَكِّنُكَ مِنْ إِعَالَةِ عَائِلَتِكَ. كَمَا أَنَّهُ يُعْطِيكَ إِحْسَاسًا بِٱلْإِنْجَازِ».
١٣ غَيْرَ أَنَّ وَظَائِفَ كَثِيرَةً هِيَ رَتِيبَةٌ بِطَبِيعَتِهَا وَلَا تَمْنَحُكَ فُرَصًا لِتَكُونَ خَلَّاقًا. وَقَدْ يَكُونُ ٱلْجَوُّ فِي مَكَانِ ٱلْعَمَلِ مُحْبِطًا أَحْيَانًا، حَتَّى إِنَّ ٱلْمَرْءَ قَدْ يَلْقَى مُعَامَلَةً ظَالِمَةً هُنَاكَ. وَكَمَا قَالَ سُلَيْمَانُ، قَدْ يَتَمَكَّنُ ٱلْكَسُولُ — رُبَّمَا بِفَضْلِ عَلَاقَاتِهِ بِأَصْحَابِ ٱلنُّفُوذِ — مِنْ أَخْذِ ٱلْمُكَافَأَةِ ٱلَّتِي تَحِقُّ لِلْعَامِلِ ٱلْمُجْتَهِدِ. (جا ٢:٢١) وَهُنَاكَ عَوَامِلُ أُخْرَى قَدْ تَقُودُ إِلَى ٱلْخَيْبَةِ. فَٱلْمَشْرُوعُ ٱلتِّجَارِيُّ ٱلَّذِي يَبْدَأُ وَاعِدًا قَدْ يَنْتَهِي بِٱلْفَشَلِ نَتِيجَةَ تَرَدِّي ٱلْأَوْضَاعِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ أَوِ ٱلْحَوَادِثِ غَيْرِ ٱلْمُتَوَقَّعَةِ. (اِقْرَأْ جامعة ٩:١١.) وَفِي أَحْيَانٍ كَثِيرَةٍ يَبْذُلُ ٱلْمَرْءُ جُهْدًا كَبِيرًا لِيُحَقِّقَ ٱلنَّجَاحَ، وَلكِنْ يَسْتَولِي عَلَيْهِ فِي ٱلْآخِرِ شُعُورٌ بِٱلْمَرَارَةِ وَٱلْإِحْبَاطِ حِينَ يُدْرِكُ أَنَّهُ كَانَ ‹يَكُدُّ لِلرِّيحِ› كُلَّ هذَا ٱلْوَقْتِ. — جا ٥:١٦.
١٤ أَيُّ عَمَلٍ يَمْنَحُ ٱلْمَرْءَ دَائِمًا ٱكْتِفَاءً أَصِيلًا؟
١٤ وَهَلْ يُوجَدُ عَمَلٌ لَا يُوَلِّدُ ٱلْخَيْبَةَ أَبَدًا؟ يَقُولُ هوسّيه، ٱلرَّسَّامُ ٱلْمَذْكُورُ آنِفًا: «قَدْ تَضِيعُ ٱللَّوْحَاتُ أَوْ تَتْلَفُ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ. لكِنَّ هذَا لَا يَنْطَبِقُ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ. فَبِٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ إِطَاعَةً لِيَهْوَهَ، سَاهَمْتُ فِي إِنْتَاجِ شَيْءٍ لَهُ أَثَرٌ دَائِمٌ. فَقَدْ سَاعَدْتُ أَشْخَاصًا عَلَى ٱلصَّيْرُورَةِ مَسِيحِيِّينَ يَخَافُونَ ٱللّٰهَ. وَهذَا ٱلْأَمْرُ لَا يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ». (١ كو ٣:٩-١١) كَذلِكَ يَرَى ميڠل أَنَّ ٱلْكِرَازَةَ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ تَمْنَحُهُ شُعُورًا بِٱلِٱكْتِفَاءِ يَفُوقُ ٱلِٱكْتِفَاءَ ٱلنَّاتِجَ مِنْ عَمَلِهِ ٱلدُّنْيَوِيِّ. وَهُوَ يَقُولُ: «لَا شَيْءَ يُضَاهِي ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي يَغْمُرُكَ حِينَ تُخْبِرُ شَخْصًا عَنْ حَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتَشْعُرُ بِأَنَّهَا مَسَّتْ قَلْبَهُ».
«اِرْمِ خُبْزَكَ عَلَى وَجْهِ ٱلْمِيَاهِ»
١٥ مَاذَا يُضْفِي فِعْلًا مَعْنًى عَلَى حَيَاتِنَا؟
١٥ فِي ٱلْخِتَامِ، مَاذَا يُضْفِي مَعْنًى عَلَى حَيَاتِنَا؟ سَنَشْعُرُ بِٱلِٱكْتِفَاءِ وَٱلرِّضَا ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ إِذَا ٱسْتَخْدَمْنَا حَيَاتَنَا ٱلْقَصِيرَةَ فِي نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هذَا لِفِعْلِ ٱلصَّلَاحِ وَإِرْضَاءِ يَهْوَه. فَيُمْكِنُنَا تَنْمِيَةُ عَلَاقَةٍ وَثِيقَةٍ بِٱللّٰهِ، تَعْلِيمُ أَوْلَادِنَا ٱلْقِيَمَ ٱلرُّوحِيَّةَ، مُسَاعَدَةُ ٱلْآخَرِينَ عَلَى مَعْرِفَةِ يَهْوَه، وَإِنْشَاءُ صَدَاقَاتٍ دَائِمَةٍ مَعَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا. (غل ٦:١٠) كُلُّ هذِهِ ٱلْمَسَاعِي لَهَا قِيمَةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَهِيَ تَجْلُبُ ٱلْبَرَكَاتِ لِلَّذِينَ يُنْجِزُونَهَا. وَقَدِ ٱسْتَخْدَمَ سُلَيْمَانُ تَشْبِيهًا مُثِيرًا جِدًّا لِلِٱهْتِمَامِ لِيَصِفَ قِيمَةَ فِعْلِ ٱلصَّلَاحِ. فَقَدْ قَالَ: «اِرْمِ خُبْزَكَ عَلَى وَجْهِ ٱلْمِيَاهِ، فَإِنَّكَ تَجِدُهُ بَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ». (جا ١١:١) وَحَثَّ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ: «مَارِسُوا ٱلْعَطَاءَ تُعْطَوْا». (لو ٦:٣٨) كَمَا أَنَّ يَهْوَه نَفْسَهُ يَعِدُ بِمُكَافَأَةِ ٱلَّذِينَ يَفْعَلُونَ ٱلصَّلَاحَ لِلْآخَرِينَ. — ام ١٩:١٧؛ اِقْرَأْ عبرانيين ٦:١٠.
١٦ مَتَى هُوَ أَفْضَلُ وَقْتٍ لِنُفَكِّرَ فِي مَسْلَكِ حَيَاتِنَا؟
١٦ يَحُثُّنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَلَى ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةٍ بِشَأْنِ طَرِيقَةِ ٱسْتِخْدَامِ حَيَاتِنَا فِيمَا لَا نَزَالُ فِي سِنِّ ٱلشَّبَابِ، وَهكَذَا نُجَنِّبُ أَنْفُسَنَا أَيَّ شُعُورٍ بِٱلتَّثَبُّطِ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱللَّاحِقَةِ. (جا ١٢:١) فَكَمْ هُوَ مُؤْسِفٌ أَنْ نُبَدِّدَ أَفْضَلَ سَنَوَاتِ حَيَاتِنَا فِي ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ مُغْرِيَاتِ ٱلْعَالَمِ، وَإِنَّمَا لِنَجِدَ لَاحِقًا أَنَّهَا فَارِغَةٌ لَا تُجْدِي نَفْعًا كَمَا هُوَ ٱلسَّعْيُ وَرَاءَ ٱلرِّيحِ!
١٧ مَاذَا سَيُسَاعِدُكَ عَلَى ٱخْتِيَارِ أَفْضَلِ طَرِيقٍ لِلْحَيَاةِ؟
١٧ يُرِيدُ يَهْوَه، كَأَيِّ أَبٍ مُحِبٍّ، أَنْ تَتَمَتَّعَ بِٱلْحَيَاةِ وَتَفْعَلَ خَيْرًا وَتُجَنِّبَ قَلْبَكَ أَحْزَانًا لَا دَاعِيَ إِلَيْهَا. (جا ١١:٩، ١٠) وَكَيْفَ تَفْعَلُ ذلِكَ؟ ضَعْ أَهْدَافًا رُوحِيَّةً ثُمَّ ٱسْعَ إِلَى تَحْقِيقِهَا. فَقَبْلَ نَحْوِ ٢٠ سَنَةً، كَانَ عَلَى خاڤيير أَنْ يَخْتَارَ بَيْنَ مِهْنَةٍ طِبِّيَّةٍ وَاعِدَةٍ وَٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ. يَقُولُ: «مَعَ أَنَّ عَمَلَ ٱلطَّبِيبِ قَدْ يَمْنَحُ شُعُورًا بِٱلِٱكْتِفَاءِ، لَا شَيْءَ يُضَاهِي ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي شَعَرْتُ بِهِ حِينَ سَاعَدْتُ عِدَّةَ أَشْخَاصٍ عَلَى ٱلتَّعَرُّفِ بِٱلْحَقِّ. لَقَدْ مَكَّنَتْنِي ٱلْخِدْمَةُ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ مِنَ ٱلتَّمَتُّعِ بِٱلْحَيَاةِ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ. وَٱلشَّيْءُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي أَنْدَمُ عَلَيْهِ هُوَ أَنَّنِي لَمْ أَبْدَأْ بِهذِهِ ٱلْخِدْمَةِ فِي وَقْتٍ أَسْبَقَ».
١٨ لِمَاذَا كَانَتْ حَيَاةُ يَسُوعَ عَلَى ٱلْأَرْضِ ذَاتَ مَعْنًى؟
١٨ وَمَا هُوَ إِذًا أَثْمَنُ شَيْءٍ نَسْعَى لِٱمْتِلَاكِهِ؟ يَقُولُ سِفْرُ ٱلْجَامِعَةِ: «اَلصِّيتُ أَفْضَلُ مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلطَّيِّبِ، وَيَوْمُ ٱلْمَوْتِ خَيْرٌ مِنْ يَوْمِ ٱلْوِلَادَةِ». (جا ٧:١) وَحَيَاةُ يَسُوعَ هِيَ خَيْرُ مِثَالٍ لِذلِكَ. فَلَا شَكَّ أَنَّ صِيتَهُ كَانَ حَسَنًا لَدَى يَهْوَه. وَعِنْدَمَا مَاتَ مُحَافِظًا عَلَى أَمَانَتِهِ، بَرَّأَ سُلْطَانَ أَبِيهِ وَزَوَّدَ ٱلذَّبِيحَةَ ٱلْفِدَائِيَّةَ ٱلَّتِي مَهَّدَتِ ٱلسَّبِيلَ لِخَلَاصِنَا. (مت ٢٠:٢٨) حَقًّا، كَانَ يَسُوعُ، خِلَالَ وُجُودِهِ ٱلْقَصِيرِ عَلَى ٱلْأَرْضِ، مِثَالًا رَائِعًا لِشَخْصٍ أَضْفَى عَلَى حَيَاتِهِ مَعْنًى حَقِيقِيًّا، مِثَالًا نَسْعَى جَمِيعًا لِلِٱقْتِدَاءِ بِهِ. — ١ كو ١١:١؛ ١ بط ٢:٢١.
١٩ أَيَّةُ مَشُورَةٍ حَكِيمَةٍ أَعْطَاهَا سُلَيْمَانُ؟
١٩ نَحْنُ أَيْضًا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَجْعَلَ صِيتَنَا حَسَنًا لَدَى ٱللّٰهِ. وَٱمْتِلَاكُ صِيتٍ حَسَنٍ فِي عَيْنَيْ يَهْوَه هُوَ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْنَا أَهَمُّ بِكَثِيرٍ مِنَ ٱلْغِنَى. (اِقْرَأْ متى ٦:١٩-٢١.) وَمَا أَكْثَرَ ٱلْأُمُورَ ٱلصَّالِحَةَ فِي نَظَرِ يَهْوَه ٱلَّتِي نَسْتَطِيعُ ٱلْقِيَامَ بِهَا كُلَّ يَوْمٍ لِإِغْنَاءِ حَيَاتِنَا! فَبِإِمْكَانِنَا مَثَلًا أَنْ نُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ، نُمَتِّنَ رَوَابِطَنَا ٱلزَّوْجِيَّةَ وَٱلْعَائِلِيَّةَ، وَنُقَوِّيَ رُوحِيَّاتِنَا بِٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ. (جا ١١:٦؛ عب ١٣:١٦) فَهَلْ تُرِيدُ أَنْ تُضْفِيَ عَلَى حَيَاتِكَ مَعْنًى حَقِيقِيًّا؟ دَاوِمْ إِذًا عَلَى ٱتِّبَاعِ مَشُورَةِ سُلَيْمَانَ ٱلَّذِي قَالَ: «خَفِ ٱللّٰهَ وَٱحْفَظْ وَصَايَاهُ؛ لِأَنَّ هٰذَا هُوَ وَاجِبُ ٱلْإِنْسَانِ». — جا ١٢:١٣.
[الحاشيتان]
a بَلَغَ ٱلدَّخْلُ ٱلسَّنَوِيُّ ٱلْأَسَاسِيُّ لِسُلَيْمَانَ ٦٦٦ وَزْنَةَ ذَهَبٍ، أَيْ مَا يَزِيدُ عَلَى ٠٠٠,٢٢ كِيلُوغْرَامٍ (٠٠٠,٥٠ بَاوْنْدٍ). — ٢ اخ ٩:١٣.
b جَرَى تَغْيِيرُ ٱلِٱسْمِ.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَدْفَعَنَا إِلَى ٱلتَّفْكِيرِ بِجِدِّيَّةٍ فِي أَهْدَافِنَا فِي ٱلْحَيَاةِ؟
• كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْمُتْعَةِ وَٱلْمُمْتَلَكَاتِ؟
• أَيُّ عَمَلٍ يَمْنَحُ شُعُورًا دَائِمًا بِٱلِٱكْتِفَاءِ؟
• أَيُّ شَيْءٍ ثَمِينٍ يَنْبَغِي أَنْ نَسْعَى لِٱمْتِلَاكِهِ؟
[الصورة في الصفحة ٢٣]
أَيُّ مَوْضِعٍ يَنْبَغِي أَنْ يَحْتَلَّهُ ٱلِٱسْتِجْمَامُ فِي حَيَاتِنَا؟
[الصورة في الصفحة ٢٤]
مَاذَا يَجْعَلُ ٱلْعَمَلَ ٱلْكِرَازِيَّ مَصْدَرَ ٱكْتِفَاءٍ حَقِيقِيٍّ؟