-
يهوه ملِكنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ١
-
-
ويخجل القمر وتُخزى الشمس لأن رب الجنود قد ملَك في جبل صهيون وفي اورشليم. وقدام شيوخه مجد». — اشعياء ٢٤:٢١-٢٣.
-
-
يهوه ملِكنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ١
-
-
٢٠ في الازمنة القديمة والعصرية، كيف ومتى «ملَك» يهوه؟
٢٠ ولّد هذا الجزء من نبوة اشعيا شعورا رائعا بالطمأنينة عند اليهود. فيهوه، في وقته المعيّن، سيجعل بابل القديمة تسقط ويعيد اليهود الى موطنهم. وفي سنة ٥٣٧ قم، حين يُظهر قوته وسلطانه بهذه الطريقة من اجل شعبه، يمكن ان يقال لهم عندئذ: ‹قد ملَك الهكم›. (اشعياء ٥٢:٧) وفي الازمنة العصرية، «ملَك» يهوه سنة ١٩١٤ حين نصَّب يسوعَ المسيح ملكا في ملكوته السماوي. (مزمور ٩٦:١٠) و «ملَك» ايضا سنة ١٩١٩ حين أظهر قوة مُلكه بتحرير اسرائيل الروحي من الاسر في بابل العظيمة.
٢١ (أ) كيف «يخجل القمر وتُخزى الشمس»؟ (ب) اية دعوة مدوّية ستشهد اعظم اتماماتها؟
٢١ و ‹سيملك› يهوه من جديد حين يقضي على بابل العظيمة وباقي نظام الاشياء الشرير هذا. (زكريا ١٤:٩؛ كشف ١٩:١، ٢، ١٩-٢١) وبعد ذلك سيكون حكم ملكوت يهوه باهرا جدا حتى ان ضياء البدر في الليل او تألُّق الشمس في الظهيرة لن يضاهي حكمه في المجد. (قارنوا كشف ٢٢:٥.) فسيُخجِلهما، اذا جاز التعبير، ان يقارنا انفسهما بيهوه الجنود المجيد. وسيسمو يهوه في حكمه، ويرى الجميع قوته العظيمة ومجده. (كشف ٤:٨-١١؛ ٥:١٣، ١٤) فما اروع هذا الامل! وفي ذلك الوقت، ستدوّي الدعوة في المزمور ٩٧:١ في كل انحاء الارض في اعظم اتماماتها: «الرب قد ملَك فلتبتهج الارض ولتفرح الجزائر الكثيرة».
-
-
يهوه ملِكنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ١
-
-
[الصورة في الصفحة ٢٦٩]
لا الشمس ولا القمر سيضاهي يهوه في المجد
-