-
ملك يدنِّس مقدِس يهوهبرج المراقبة ١٩٩٣ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
الملك والعهد
١٥ مَن هم «المتعدُّون على العهد،» وأية علاقة كانت لهم بملك الشمال؟
١٥ يقول الملاك الآن: «المتعدُّون على العهد يُغويهم بالتملُّقات.» (دانيال ١١:٣٢أ) فمَن هم هؤلاء المتعدُّون على العهد؟ مجدَّدا، لا يمكن ان يكونوا إلا قادة العالم المسيحي، الذين يدَّعون انهم مسيحيون لكن بأعمالهم ينجِّسون اسم المسيحية عينه. وفي اثناء الحرب العالمية الثانية، «بذلت الحكومة السوڤياتية جهدا لتطلب العون المادي والادبي من الكنائس للدفاع عن الوطن الام.» (الدين في الاتحاد السوڤياتي، لواضعه والتر كولارز) وبعد الحرب، حاول قادة الكنيسة ان يحافظوا على هذه الصداقة على الرغم من السياسة الالحادية للدولة التي هي الآن ملك الشمال.b وهكذا، صار العالم المسيحي جزءا من هذا العالم اكثر من ايّ وقت مضى — ارتداد رجس في عيني يهوه. — يوحنا ١٧:١٤؛ يعقوب ٤:٤.
١٦، ١٧ مَن هم «الفاهمون،» وكيف صارت احوالهم تحت حكم ملك الشمال؟
١٦ ولكن، ماذا عن المسيحيين الحقيقيين؟ «أما الشعب الذين يعرفون الههم فيَقْوَون ويعملون (بفعَّالية).
-
-
ملك يدنِّس مقدِس يهوهبرج المراقبة ١٩٩٣ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
‹قووا› و‹عثروا› على السواء. عثروا في انهم اضطُهدوا وتألموا بشدة، حتى ان البعض قُتلوا. لكنهم قووا في انهم، في الاغلب، بقوا امناء. نعم، غلبوا العالم، تماما كما غلب يسوع العالم. (يوحنا ١٦:٣٣) وعلاوة على ذلك، لم يتوقفوا قط عن الكرازة، حتى ولو وجدوا انفسهم في السجن او في معسكر اعتقال.
-