اُسْلُكْ كَمَا يَلِيقُ بِمُوَاطِنِي ٱلْمَلَكُوتِ
«اُسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِبِشَارَةِ ٱلْمَسِيحِ». — في ١:٢٧.
١، ٢ لِمَ حَمَلَتْ كَلِمَاتُ بُولُسَ مَغْزًى خُصُوصِيًّا لِلْجَمَاعَةِ فِي فِيلِبِّي؟
حَثَّ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي فِيلِبِّي قَائِلًا: «اُسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِبِشَارَةِ ٱلْمَسِيحِ». (اِقْرَأْ فيلبي ١:٢٧.) إِنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلَّتِي ٱسْتَخْدَمَهَا بُولُسُ مُقَابِلَ «ٱسْلُكُوا» يُمْكِنُ تَرْجَمَتُهَا أَيْضًا «عِيشُوا كَمُوَاطِنِينَ». لِذلِكَ حَمَلَتْ هذِهِ ٱلْعِبَارَةُ مَغْزًى خُصُوصِيًّا لِلْإِخْوَةِ فِي فِيلِبِّي. فَعَلَى مَا يَبْدُو، كَانَتْ هذِهِ ٱلْمَدِينَةُ إِحْدَى ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي حَظِيَ سُكَّانُهَا بِٱلْجِنْسِيَّةِ ٱلرُّومَانِيَّةِ. وَقَدْ أَمَّنَتْ هذِهِ ٱلْجِنْسِيَّةُ ٱمْتِيَازَاتٍ عَدِيدَةً لِحَامِلِهَا وَمَنَحَتْهُ ٱلْحِمَايَةَ ٱلَّتِي تَكْفَلُهَا ٱلتَّشْرِيعَاتُ ٱلرُّومَانِيَّةُ. فَلَا عَجَبَ إِذًا أَنْ يَفْتَخِرَ أَهْلُ فِيلِبِّي بِمُوَاطِنِيَّتِهِمْ.
٢ لكِنَّ ٱلْإِخْوَةَ فِي تِلْكَ ٱلْمَدِينَةِ كَانَ لَدَيْهِمْ سَبَبٌ أَعْظَمُ لِلِٱفْتِخَارِ. فَقَدْ ذَكَّرَ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ هُنَاكَ أَنَّ مُوَاطِنِيَّتَهُمْ هِيَ «فِي ٱلسَّمٰوَاتِ». (في ٣:٢٠) فَهُمْ يَنْتَمُونَ إِلَى مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ، ٱلْحُكُومَةِ ٱلْأَعْظَمِ فِي ٱلْكَوْنِ. وَهذِهِ ٱلْحُكُومَةُ أَمَّنَتْ لَهُمُ ٱمْتِيَازَاتٍ فَرِيدَةً وَمَنَحَتْهُمْ حِمَايَةً خَاصَّةً تَعْجَزُ كُلُّ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةِ عَنْ تَوْفِيرِهَا. — اف ٢:١٩-٢٢.
٣ (أ) مَنْ لَدَيْهِمِ ٱلْفُرْصَةُ لِيَكُونُوا مِنْ مُوَاطِنِي ٱلْمَلَكُوتِ؟ (ب) مَاذَا سَنَسْتَعْرِضُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
٣ مِنْ حَيْثُ ٱلْأَسَاسُ، تَنْطَبِقُ كَلِمَاتُ بُولُسَ فِي فِيلِبِّي ١:٢٧ عَلَى ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّموَاتِ. (في ٣:٢٠) لكِنَّ ٱنْطِبَاقَهَا ٱلْمُوَسَّعَ يَشْمُلُ أَيْضًا ٱلرَّعَايَا ٱلْأَرْضِيِّينَ لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ. فَكُلُّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُنْتَذِرِينَ يَخْدُمُونَ ٱلْمَلِكَ نَفْسَهُ، يَهْوَهَ ٱللّٰهَ، وَعَلَيْهِمْ أَنْ يَحْيَوْا وَفْقَ ٱلْمَقَايِيسِ نَفْسِهَا. (اف ٤:٤-٦) وَفِي عَالَمِنَا ٱلْيَوْمَ، يَتَمَنَّى ٱلنَّاسُ أَنْ يَحْصُلُوا عَلَى جِنْسِيَّةِ أَحَدِ ٱلْبُلْدَانِ ٱلْمُزْدَهِرَةِ. إِلَّا أَنَّ ٱلِٱنْتِمَاءَ إِلَى مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ أَعْظَمُ بِكَثِيرٍ. وَلِكَيْ نَزِيدَ تَقْدِيرَنَا لِهذَا ٱلِٱمْتِيَازِ، سَنَتَأَمَّلُ فِي بَعْضِ أَوْجُهِ ٱلشَّبَهِ بَيْنَ شُرُوطِ ٱلْحُصُولِ عَلَى جِنْسِيَّةِ بَلَدٍ مَا وَشُرُوطِ ٱلِٱنْتِمَاءِ إِلَى مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ. كَمَا سَنُنَاقِشُ ٱلْمَطَالِبَ ٱلثَّلَاثَةَ ٱلَّتِي عَلَيْنَا بُلُوغُهَا إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى هذَا ٱلِٱمْتِيَازِ.
شُرُوطُ ٱلْحُصُولِ عَلَى ٱلْجِنْسِيَّةِ
٤ مَا هِيَ ٱللُّغَةُ ٱلنَّقِيَّةُ، وَكَيْفَ نَتَكَلَّمُهَا؟
٤ تَعَلَّمْ لُغَةَ ٱلْبَلَدِ. تَشْتَرِطُ بَعْضُ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةِ عَلَى ٱلرَّاغِبِينَ فِي ٱلْحُصُولِ عَلَى ٱلْجِنْسِيَّةِ أَنْ يَتَكَلَّمُوا لُغَةَ ٱلْبَلَدِ. وَلكِنْ حَتَّى بَعْدَ حُصُولِهِمْ عَلَى ٱلْجِنْسِيَّةِ، قَدْ تَلْزَمُهُمْ عِدَّةُ سَنَوَاتٍ كَيْ يُتْقِنُوا ٱللُّغَةَ ٱلْجَدِيدَةَ. صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْبَعْضَ يَتَعَلَّمُونَ قَوَاعِدَ ٱللُّغَةِ بِسُرْعَةٍ، لكِنَّهُمْ يَحْتَاجُونَ إِلَى فَتْرَةٍ أَطْوَلَ لِيَتَعَلَّمُوا ٱللَّفْظَ ٱلصَحِيحَ. وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ فِي مُوَاطِنِي ٱلْمَلَكُوتِ. فَلِكَيْ تُصْبِحَ مِنْ مُوَاطِنِي هذِهِ ٱلْحُكُومَةِ يَجِبُ أَنْ تَتَعَلَّمَ أَوَّلًا ‹ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ›. (اِقْرَأْ صفنيا ٣:٩.) وَمَا هِيَ هذِهِ ٱللُّغَةُ؟ إِنَّهَا ٱلْحَقُّ عَنْ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ وَقَصْدِهِ كَمَا يَكْشِفُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ. وَ «تَكَلُّمُ» ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ يَشْمُلُ أَنْ تُكَيِّفَ سُلُوكَكَ لِيَتَلَاءَمَ مَعَ شَرَائِعِ ٱللّٰهِ وَمَبَادِئِهِ. فَفِي ٱلْمَاضِي، رُبَّمَا تَمَكَّنْتَ بِسُرْعَةٍ مِنْ تَعَلُّمِ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ ٱلَّتِي أَهَّلَتْكَ لِلْمَعْمُودِيَّةِ. وَلكِنْ حَتَّى بَعْدَ مَعْمُودِيَّتِكَ، عَلَيْكَ أَنْ تُجَاهِدَ لِكَيْ تُتْقِنَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ هذِهِ ٱللُّغَةَ. كَيْفَ؟ حِينَ تَسْعَى بِدَأَبٍ لِتَضَعَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَوْضِعَ ٱلتَّطْبِيقِ فِي حَيَاتِكَ.
٥ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَبْذُلَ وُسْعَنَا لِنَتَعَلَّمَ عَنْ تَارِيخِ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلْعَصْرِيِّ؟
٥ اُدْرُسْ تَارِيخَ ٱلْبَلَدِ. إِنَّ ٱلشَّخْصَ ٱلَّذِي يَوَدُّ ٱلْحُصُولَ عَلَى جِنْسِيَّةِ بَلَدٍ مَا يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ تَارِيخَ هذَا ٱلْبَلَدِ. وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، يَنْبَغِي أَنْ يَبْذُلَ مُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ وُسْعَهُمْ لِيَتَعَلَّمُوا عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ. تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي بَنِي قُورَحَ ٱلَّذِينَ خَدَمُوا فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ. فَقَدِ ٱبْتَهَجُوا بِأُورُشَلِيمَ وَمَكَانِ ٱلْعِبَادَةِ فِيهَا وَرَغِبُوا فِي ٱلتَّحَدُّثِ عَنْ تَارِيخِ هذِهِ ٱلْمَدِينَةِ. وَٱلسَّبَبُ فِي ذلِكَ لَا يُعْزَى إِلَى تَصْمِيمِهَا ٱلْجَمِيلِ أَوْ ضَخَامَةِ أَبْنِيَتِهَا، بَلْ إِلَى مَا تُمَثِّلُهُ هذِهِ ٱلْمَدِينَةُ. فَقَدْ كَانَتْ مَرْكَزَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلنَّقِيَّةِ آنَذَاكَ. لِذلِكَ دُعِيَتْ بِحَقٍّ «مَدِينَةَ ٱلْمَلِكِ ٱلْعَظِيمِ» يَهْوَهَ. فَهُنَاكَ تَعَلَّمَ ٱلشَّعْبُ شَرِيعَةَ هذَا ٱلْمَلِكِ ٱلْعَظِيمِ وَنَعِمُوا بِلُطْفِهِ ٱلْحُبِّيِّ. (اِقْرَأْ مزمور ٤٨:١، ٢، ٩، ١٢، ١٣.) وَمَا ٱلْقَوْلُ فِينَا ٱلْيَوْمَ؟ هَلْ نَتُوقُ إِلَى دَرْسِ تَارِيخِ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلْعَصْرِيِّ وَٱلتَّكَلُّمِ بِهِ تَمَثُّلًا بِبَنِي قُورَحَ؟ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّهُ كُلَّمَا تَعَلَّمْنَا عَنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ وَٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي يَدْعَمُ بِهَا شَعْبَهُ، أَصْبَحَ ٱلْمَلَكُوتُ حَقِيقِيًّا أَكْثَرَ فِي نَظَرِنَا، وَقَوِيَتْ رَغْبَتُنَا فِي ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ. — ار ٩:٢٤؛ لو ٤:٤٣.
٦ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ يَطْلُبَ ٱللّٰهُ مِنَّا أَنْ نَتَعَلَّمَ وَنُطِيعَ شَرَائِعَهُ وَمَبَادِئَهُ؟
٦ اِعْرِفْ قَوَانِينَ ٱلْبَلَدِ. تَفْرِضُ ٱلْحُكُومَاتُ ٱلْبَشَرِيَّةُ عَلَى مُوَاطِنِيهَا أَنْ يَتَعَلَّمُوا قَوَانِينَ ٱلْبَلَدِ وَيُطِيعُوهَا. أَفَلَيْسَ مَنْطِقِيًّا أَنْ يَطْلُبَ يَهْوَهُ مِنْ مُوَاطِنِي ٱلْمَلَكُوتِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا وَيُطِيعُوا شَرَائِعَهُ وَمَبَادِئَهُ؟ (اش ٢:٣؛ يو ١٥:١٠؛ ١ يو ٥:٣) وَبِخِلَافِ ٱلتَّشْرِيعَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةِ ٱلَّتِي غَالِبًا مَا تَكُونُ نَاقِصَةً وَرُبَّمَا ظَالِمَةً، فَإِنَّ «شَرِيعَةَ يَهْوَهَ كَامِلَةٌ». (مز ١٩:٧) فَهَلْ تُسَرُّ بِقِرَاءَةِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ يَوْمِيًّا؟ (مز ١:١، ٢) إِنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلْوَحِيدَةَ لِتَتَعَلَّمَ شَرِيعَةَ ٱللّٰهِ هِيَ أَنْ تَدْرُسَهَا أَنْتَ بِنَفْسِكَ. فَلَا أَحَدَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَحِلَّ مَحَلَّكَ.
مُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ يُحِبُّونَ مَقَايِيسَ ٱللّٰهِ
٧ لِمَاذَا يُطِيعُ مُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ شَرَائِعَ ٱللّٰهِ؟
٧ لِكَيْ تُحَافِظَ عَلَى حَقِّ ٱلْمُوَاطَنَةِ، لَا يَجِبُ أَنْ تَعْرِفَ مَقَايِيسَ ٱللّٰهِ فَحَسْبُ بَلْ أَنْ تُحِبَّهَا أَيْضًا. فَكَمْ شَخْصًا تَعْرِفُهُمُ ٱلْيَوْمَ يَدَّعُونَ ٱلْخُضُوعَ لِقَوَانِينِ بَلَدِهِمْ، لكِنَّهُمْ يُخَالِفُونَ سِرًّا ٱلْقَوَانِينَ ٱلَّتِي لَا تَتَلَاءَمُ مَعَ مَصَالِحِهِمْ؟ فِي ٱلْغَالِبِ، يُطِيعُ هؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلْقَانُونَ لِكَيْ ‹يُرْضُوا ٱلنَّاسَ› فَقَطْ. (كو ٣:٢٢) أَمَّا مُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ فَدَافِعُهُمْ أَسْمَى بِكَثِيرٍ. فَهُمْ يُحِبُّونَ ٱلْمُشْتَرِعَ ٱلْأَعْظَمَ يَهْوَهَ ٱللّٰهَ، لِذلِكَ يَفْرَحُونَ بِإِطَاعَةِ قَوَانِينِهِ حَتَّى عِنْدَمَا لَا يَرَاهُمُ ٱلْآخَرُونَ. — اش ٣٣:٢٢؛ اِقْرَأْ لوقا ١٠:٢٧.
٨، ٩ كَيْفَ تَعْرِفُونَ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَ فِعْلًا شَرَائِعَ ٱللّٰهِ؟
٨ وَكَيْفَ تَعْرِفُ أَنَّكَ تُحِبُّ بِٱلْفِعْلِ شَرَائِعَ ٱللّٰهِ؟ رَاقِبْ رَدَّةَ فِعْلِكَ حِينَ تُقَدَّمُ لَكَ مَشُورَةٌ فِي مَسْأَلَةٍ تَعْتَبِرُهَا شَخْصِيَّةً، كَٱللِّبَاسِ وَٱلْهِنْدَامِ مَثَلًا. فَقَبْلَ أَنْ تُصْبِحَ مِنْ مُوَاطِنِي ٱلْمَلَكُوتِ، رُبَّمَا كُنْتَ تُفَضِّلُ أَنْ تَلْبَسَ ثِيَابًا مُهْمَلَةً أَوْ مُثِيرَةً. أَمَّا ٱلْآنَ فَأَنْتَ تُحِبُّ يَهْوَهَ وَتُرِيدُ أَنْ تُكْرِمَهُ بِطَرِيقَةِ لِبَاسِكَ. (١ تي ٢:٩، ١٠؛ ١ بط ٣:٣، ٤) لِذلِكَ، أَصْبَحْتَ تَنْتَقِي ثِيَابًا تَعْتَبِرُهَا مُحْتَشِمَةً. وَلكِنْ مَاذَا سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِكَ إِذَا ٱقْتَرَبَ مِنْكَ أَحَدُ ٱلشُّيُوخِ وَقَالَ لَكَ إِنَّ لِبَاسَكَ يُسَبِّبُ ٱلْعَثَرَةَ لِلْبَعْضِ؟ هَلْ تَتَّخِذُ مَوْقِفًا دِفَاعِيًّا وَتَشْعُرُ بِٱلِٱسْتِيَاءِ وَتَتَشَبَّثُ بِرَأْيِكَ؟ تَذَكَّرْ أَنَّ أَحَدَ أَهَمِّ ٱلْقَوَانِينِ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ يُطِيعَهَا مُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ يَقْضِي بِأَنْ يَتَشَبَّهُوا جَمِيعًا بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (١ بط ٢:٢١) وَفِي هذَا ٱلْخُصُوصِ يَقُولُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «لِيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ فِي مَا هُوَ صَالِحٌ مِنْ أَجْلِ بُنْيَانِهِ. لِأَنَّ ٱلْمَسِيحَ أَيْضًا لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ». (رو ١٥:٢، ٣) فَإِذَا أَرَادَ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلنَّاضِجُ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى سَلَامِ ٱلْجَمَاعَةِ، يَجِبُ أَنْ يُرَاعِيَ ضَمَائِرَ ٱلْآخَرِينَ دُونَ تَذَمُّرٍ. — رو ١٤:١٩-٢١.
٩ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي نَظْرَتِكَ إِلَى ٱلْجِنْسِ وَٱلزَّوَاجِ. فَٱلنَّاسُ ٱلْيَوْمَ قَدْ لَا يَرَوْنَ أَيَّ خَطَإٍ فِي مُضَاجَعَةِ ٱلنَّظِيرِ وَٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ. كَمَا أَنَّهُمْ يَعْتَبِرُونَ ٱلزِّنَى وَٱلطَّلَاقَ مَسْأَلَةً شَخْصِيَّةً بَحْتَةً. بِٱلتَّبَايُنِ، يَرْفُضُ مُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ هذِهِ ٱلْمَوَاقِفَ ٱلْأَنَانِيَّةَ ٱلَّتِي تَنِمُّ عَنْ قِصَرِ نَظَرٍ. صَحِيحٌ أَنَّ كَثِيرِينَ مِنْهُمْ عَاشُوا سَابِقًا حَيَاةً فَاسِدَةً أَدَبِيًّا، لكِنَّهُمُ ٱلْآنَ يَعْتَبِرُونَ ٱلْجِنْسَ وَٱلزَّوَاجَ عَطِيَّتَيْنِ مِنَ ٱللّٰهِ. وَهُمْ يُقَدِّرُونَ حَقَّ ٱلتَّقْدِيرِ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ ٱلْأَدَبِيَّةَ ٱلسَّامِيَةَ، وَيَعْرِفُونَ أَنَّ ٱلشَّخْصَ ٱلَّذِي يَنْغَمِسُ فِي ٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ لَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ مُوَاطِنِي ٱلْمَلَكُوتِ. (١ كو ٦:٩-١١) لكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ عَيْنِهِ، هُمْ يُدْرِكُونَ أَنَّهُمْ نَاقِصُونَ وَأَنَّ قَلْبَهُمْ غَدَّارٌ. (ار ١٧:٩) لِذَا، يُقَدِّرُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ ٱلتَّحْذِيرَاتِ ٱلَّتِي تُسَاعِدُهُمْ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى مَقَايِيسَ أَدَبِيَّةٍ رَفِيعَةٍ.
مُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ يُقَدِّرُونَ ٱلتَّحْذِيرَاتِ
١٠، ١١ أَيَّةُ تَحْذِيرَاتٍ مُهِمَّةٍ يُصْدِرُهَا مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ، وَكَيْفَ تَشْعُرُونَ حِيَالَهَا؟
١٠ قَدْ تُصْدِرُ ٱلْحُكُومَاتُ ٱلْبَشَرِيَّةُ تَحْذِيرَاتٍ تَتَعَلَّقُ بِٱلْأَطْعِمَةِ وَٱلْأَدْوِيَةِ، حِرْصًا مِنْهَا عَلَى صِحَّةِ مُوَاطِنِيهَا. طَبْعًا، هذَا لَا يَعْنِي أَنَّ كُلَّ ٱلْأَطْعِمَةِ وَٱلْأَدْوِيَةِ فَاسِدٌ. وَلكِنْ فِي حَالِ شَكَّلَ مُنْتَجٌ مَا خَطَرًا عَلَى ٱلصِّحَّةِ ٱلْعَامَّةِ، فَعَلَى ٱلْحُكُومَةِ أَنْ تُحَذِّرَ رَعَايَاهَا بِشَأْنِهِ. وَإِذَا قَصَّرَتْ فِي فِعْلِ ذلِكَ، فَسَتُتَّهَمُ عِنْدَئِذٍ بِٱلْإِهْمَالِ. بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، يُصْدِرُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ تَحْذِيرَاتٍ مُهِمَّةً بِشَأْنِ بَعْضِ ٱلْمَخَاطِرِ ٱلْأَدَبِيَّةِ وَٱلرُّوحِيَّةِ. مَثَلًا، بَاتَتِ ٱلْإِنْتِرْنِت وَسِيلَةً حَيَوِيَّةً لِلتَّوَاصُلِ وَٱلتَّعَلُّمِ وَٱلتَّسْلِيَةِ. وَهَيْئَةُ يَهْوَهَ تَسْتَخْدِمُ هذِهِ ٱلْوَسِيلَةَ وَتَسْتَفِيدُ مِنْهَا. لكِنَّ ٱلْإِنْتِرْنِت تَنْطَوِي عَلَى مخَاطِرَ أَدَبِيَّةٍ وَرُوحِيَّةٍ فِي كَثِيرٍ مِنَ ٱلْأَحْيَانِ. فَٱلْمَوَاقِعُ ٱلَّتِي تُرَوِّجُ ٱلْفَنَّ ٱلْإِبَاحِيَّ تُشَكِّلُ خَطَرًا شَدِيدًا عَلَى صِحَّةِ مُوَاطِنِي ٱلْمَلَكُوتِ ٱلرُّوحِيَّةِ. فَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ أَنَّ صَفَّ ٱلْعَبْدِ كَانَ وَلَا يَزَالُ يُحَذِّرُنَا مِنْ هذِهِ ٱلْمَوَاقِعِ ٱلْهَدَّامَةِ!
١١ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، ٱكْتَسَبَتْ مَوَاقِعُ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ شَعْبِيَّةً كَبِيرَةً فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ. صَحِيحٌ أَنَّ هذِهِ ٱلْمَوَاقِعَ قَدْ تَكُونُ نَافِعَةً إِذَا ٱسْتُخْدِمَتْ بِٱنْتِبَاهٍ شَدِيدٍ، لكِنَّهَا فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ قَدْ تُلْحِقُ بِنَا أَذًى بَالِغًا لِأَنَّهَا تُعَرِّضُنَا لِمُعَاشَرَاتٍ رَدِيئَةٍ. (١ كو ١٥:٣٣) فَلَا عَجَبَ إِذًا أَنْ تُحَذِّرَنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ مِنْ هذِهِ ٱلْمَوَاقِعِ. فَهَلْ قَرَأْتَ كُلَّ ٱلْمَقَالَاتِ ٱلَّتِي أَصْدَرَهَا ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ حَوْلَ هذَا ٱلْمَوْضُوعِ؟ إِنَّ ٱسْتِخْدَامَ مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ دُونَ ٱلِٱطِّلَاعِ عَلَى هذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ لَا يُعَدُّ تَصَرُّفًا حَكِيمًا.a فَٱلْأَمْرُ أَشْبَهُ بِتَنَاوُلِ دَوَاءٍ خَطِيرٍ دُونَ قِرَاءَةِ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلْمُرْفَقَةِ حَوْلَ ٱسْتِعْمَالِهِ.
١٢ لِمَ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَجَاهَلَ ٱلتَّحْذِيرَاتِ؟
١٢ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتَجَاهَلُونَ تَحْذِيرَاتِ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ يُلْحِقُونَ ٱلْأَذَى بِأَنْفُسِهِمْ وَبِأَحِبَّائِهِمْ. فَٱلْبَعْضُ يَصِيرُونَ مُدْمِنِينَ عَلَى مُشَاهَدَةِ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ أَوْ يَرْتَكِبُونَ ٱلْفَسَادَ ٱلْأَدَبِيَّ، خَادِعِينَ أَنْفُسَهُمْ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَرَاهُمْ. فَيَا لَحَمَاقَةِ تَفْكِيرِهِمْ هذَا! (ام ١٥:٣؛ اِقْرَأْ عبرانيين ٤:١٣.) إِلَّا أَنَّ يَهْوَهَ يَرْغَبُ فِي مُسَاعَدَةِ هؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصِ وَيَحُثُّ مُمَثِّلِيهِ ٱلْأَرْضِيِّينَ أَنْ يَمُدُّوا لَهُمْ يَدَ ٱلْعَوْنِ. (غل ٦:١) وَلكِنْ كَمَا تُسْقِطُ ٱلْحُكُومَاتُ ٱلْبَشَرِيَّةُ ٱلْجِنْسِيَّةَ عَنِ ٱلَّذِينَ يَرْتَكِبُونَ جَرَائِمَ مُعَيَّنَةً، يَنْزِعُ ٱللّٰهُ حَقَّ ٱلْمُوَاطَنَةِ مِمَّنْ يَنْتَهِكُونَ مَقَايِيسَهُ دُونَ تَوْبَةٍ.b (١ كو ٥:١١-١٣) مَعَ ذلِكَ، فَإِنَّ يَهْوَهَ إِلهٌ رَحِيمٌ. وَٱلَّذِينَ يَتُوبُونَ وَيَتَحَوَّلُونَ عَنْ مَسْلَكِهِمِ ٱلشِّرِّيرِ، يَسْتَعِيدُونَ عَلَاقَتَهُمْ بِهِ وَيُحَافِظُونَ عَلَى مُوَاطِنِيَّتِهِمْ. (٢ كو ٢:٥-٨) فَيَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ أَنْ نَخْدُمَ هذَا ٱلْمَلِكَ ٱلْمُحِبَّ!
مُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ يُقَدِّرُونَ ٱلتَّعْلِيمَ ٱلْإِلهِيَّ
١٣ كَيْفَ يُعْرِبُ مُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ عَنْ تَقْدِيرِهِمْ لِلتَّعْلِيمِ ٱلْإِلهِيِّ؟
١٣ تَسْعَى حُكُومَاتٌ كَثِيرَةٌ ٱلْيَوْمَ إِلَى تَعْلِيمِ رَعَايَاهَا. فَتُنْشِئُ مَدَارِسَ لِمُكَافَحَةِ ٱلْأُمِّيَّةِ وَتَعْلِيمِ ٱلْمُوَاطِنِينَ مَهَارَاتٍ تَنْفَعُهُمْ فِي سُوقِ ٱلْعَمَلِ. وَمِنْ جِهَتِنَا، نَحْنُ نُقَدِّرُ هذِهِ ٱلْمَدَارِسَ وَنَبْذُلُ وُسْعَنَا لِلِٱسْتِفَادَةِ مِنْهَا. لكِنَّ تَقْدِيرَنَا لِلتَّعْلِيمِ ٱلْإِلهِيِّ أَعْمَقُ بِكَثِيرٍ. فَمِنْ خِلَالِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ، يُشَجِّعُنَا يَهْوَهُ عَلَى تَعَلُّمِ ٱلْقِرَاءَةِ وَٱلْكِتَابَةِ، كَمَا أَنَّهُ يَحُثُّ ٱلْوَالِدِينَ أَنْ يَقْرَأُوا عَلَى مَسَامِعِ أَوْلَادِهِمْ. وَكُلَّ شَهْرٍ، يُصْدِرُ ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ مَطْبُوعَاتٍ مُؤَسَّسَةً عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَإِذَا قَرَأْتَ صَفْحَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فِي ٱلْيَوْمِ، يُمْكِنُكَ ٱلِٱسْتِفَادَةُ كَامِلًا مِنَ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلَّذِي يُزَوِّدُهُ يَهْوَهُ.
١٤ (أ) أَيُّ تَدْرِيبٍ نَنَالُهُ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا؟ (ب) أَيَّةُ ٱقْتِرَاحَاتٍ بِشَأْنِ أُمْسِيَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ وَجَدْتُمُوهَا عَمَلِيَّةً؟
١٤ كُلَّ أُسْبُوعٍ، يَنَالُ مُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ ٱلتَّدْرِيبَ ٱلضَّرُورِيَّ فِي ٱجْتِمَاعَاتِهِمِ ٱلْجَمَاعِيَّةِ. فَمَدْرَسَةُ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ لَا تَزَالُ لِأَكْثَرَ مِنْ سِتِّينَ عَامًا تُسَاعِدُ تَلَامِذَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِيُصْبِحُوا مُعَلِّمِينَ فَعَّالِينَ. فَلِمَ لَا تَتَسَجَّلُ فِي هذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ؟ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، يُشَجِّعُ ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْعَائِلَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ عَلَى تَخْصِيصِ إِحْدَى ٱلْأُمْسِيَاتِ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ. وَهذَا ٱلتَّرْتِيبُ يُقَوِّي ٱلرَّوَابِطَ ٱلَّتِي تَجْمَعُ بَيْنَ أَفْرَادِ ٱلْأُسْرَةِ. فَهَلْ طَبَّقْتَ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ ٱلْوَارِدَةَ فِي مَطْبُوعَاتِنَا بِشَأْنِ أُمْسِيَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟c
١٥ مَا هُوَ أَحَدُ أَعْظَمِ ٱلِٱمْتِيَازَاتِ ٱلَّتِي نَحْظَى بِهَا؟
١٥ تَجْرِي ٱلْعَادَةُ أَنْ يَدْعَمَ ٱلْمُوَاطِنُونَ عَلَنًا أَحَدَ ٱلْمُرَشَّحِينَ ٱلسِّيَاسِيِّينَ فِي ٱلِٱنْتِخَابَاتِ. حَتَّى إِنَّهُمْ قَدْ يَذْهَبُونَ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ لِيُشَجِّعُوا ٱلنَّاسَ عَلَى تَأْيِيدِهِ. وَمُوَاطِنُو ٱلْمَلَكُوتِ مِنْ حَوْلِ ٱلْعَالَمِ يُؤَيِّدُونَ بِكُلِّ عَزْمٍ حُكُومَةَ ٱللّٰهِ حِينَ يَكْرِزُونَ فِي ٱلشَّوَارِعِ وَمِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ. وَكَمَا ذَكَرْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ، بَاتَتْ مَجَلَّةُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلَّتِي تُعْلِنُ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ ٱلْمَجَلَّةَ ٱلْأَكْثَرَ تَوْزِيعًا فِي ٱلْعَالَمِ. وَإِخْبَارُ ٱلْآخَرِينَ عَنْ هذَا ٱلْمَلَكُوتِ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ ٱلِٱمْتِيَازَاتِ ٱلَّتِي نَحْظَى بِهَا. فَهَلْ تَنْهَمِكُ بِغَيْرَةٍ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟ — مت ٢٨:١٩، ٢٠.
١٦ كَيْفَ نُبَرْهِنُ أَنَّنَا نَسْلُكُ حَسَنًا كَمَا يَلِيقُ بِمُوَاطِنِي ٱلْمَلَكُوتِ؟
١٦ عَمَّا قَرِيبٍ، سَيَسُودُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ ٱلْأَرْضَ بِأَسْرِهَا. وَسَيُرْشِدُنَا فِي حَيَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ، سَوَاءٌ مِنَ ٱلنَّاحِيَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ أَوِ ٱلدُّنْيَوِيَّةِ. وَٱلْآنَ هُوَ ٱلْوَقْتُ لِتُثْبِتَ أَنَّكَ سَتَكُونُ مُوَاطِنًا صَالِحًا آنَذَاكَ. فَٱبْذُلْ قُصَارَى جُهْدِكَ لِكَيْ تَجْلُبَ ٱلْمَجْدَ لِيَهْوَهَ فِي كُلِّ قَرَارَاتِكَ ٱلْيَوْمِيَّةِ، مُبَرْهِنًا بِٱلتَّالِي أَنَّكَ تَسْلُكُ حَسَنًا كَمَا يَلِيقُ بِمُوَاطِنِي ٱلْمَلَكُوتِ. — ١ كو ١٠:٣١.
[الحواشي]
a عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، ٱنْظُرْ إِسْتَيْقِظْ!، عَدَدَ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ–كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (أُكْتُوبِر–دِيسمْبِر) ٢٠١١، ٱلصَّفَحَاتِ ١٦-٢٣؛ وَعَدَدَ نَيْسَانَ–حَزِيرَانَ (إِبْرِيل–يُونْيُو) ٢٠١٢، ٱلصَّفَحَاتِ ٣-٩.
c اُنْظُرْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ، عَدَدَ ١٥ آبَ (أُغُسْطُس) ٢٠١١، ٱلصَّفْحَتَيْنِ ٦-٧ وَ خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ، عَدَدَ كَانُونَ ٱلثَّانِي (يَنَايِر) ٢٠١١، ٱلصَّفَحَاتِ ٣-٦.
[النبذة في الصفحة ١٤]
هَلْ تُصْغِي إِلَى ٱلتَّحْذِيرَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِشَأْنِ ٱلْإِنْتِرْنِت؟
[النبذة في الصفحة ١٢]
تَمَثُّلًا بِبَنِي قُورَحَ، هَلْ تَبْتَهِجُ بِٱلْعِبَادَةِ ٱلنَّقِيَّةِ وَبِتَارِيخِهَا؟
[الصورة في الصفحة ١٥]
تُسَاعِدُكَ أُمْسِيَةُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ أَنْ تَسْلُكَ أَنْتَ وَأَحِبَّاؤُكَ كَمَا يَلِيقُ بِمُوَاطِنِي ٱلْمَلَكُوتِ