هَلْ تَتَكَلَّمُ ‹ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ› بِطَلَاقَةٍ؟
«أُحَوِّلُ ٱلشُّعُوبَ إِلَى لُغَةٍ نَقِيَّةٍ لِيَدْعُوا كُلُّهُمْ بِٱسْمِ يَهْوَهَ». — صف ٣:٩.
١ أَيَّةُ هِبَةٍ رَائِعَةٍ مَنَحَنَا إِيَّاهَا يَهْوَه؟
لَيْسَ ٱلْبَشَرُ مَصْدَرَ هِبَةِ ٱللُّغَةِ، بَلِ ٱلْخَالِقُ يَهْوَه ٱللّٰهُ. (خر ٤:١١، ١٢) فَهُوَ لَمْ يَمْنَحِ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْأوَّلَ آدَمَ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا عَلَى صَوْغِ كَلِمَاتٍ جَدِيدَةٍ وَبِٱلتَّالِي تَوْسِيعِ مُفْرَدَاتِهِ. (تك ٢:١٩، ٢٠، ٢٣) وَيَا لَهذِهِ ٱلْمَقْدِرَةِ مِنْ هِبَةٍ رَائِعَةٍ! فَهِيَ تُمَكِّنُ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلتَّحَدُّثِ مَعَ أَبِيهِمِ ٱلسَّمَاوِيِّ وَتَسْبِيحِ ٱسْمِهِ ٱلْمَجِيدِ.
٢ لِمَاذَا لَمْ يَعُدِ ٱلْبَشَرُ يَتَكَلَّمُونَ لُغَةً وَاحِدَةً؟
٢ خِلَالَ ٱلْقُرُونِ ٱلسَّبْعَةَ عَشَرَ ٱلْأُولَى مِنْ وُجُودِ ٱلْبَشَرِ، كَانَ ٱلْجَمِيعُ يَتَكَلَّمُونَ «لُغَةً وَاحِدَةً» فَقَطْ. (تك ١١:١) بَعْدَئِذٍ، حَدَثَ تَمَرُّدُ نِمْرُودَ. فَخِلَافًا لِإِرْشَادَاتِ يَهْوَه، ٱجْتَمَعَ ٱلْبَشَرُ ٱلْعُصَاةُ فِي ٱلْمَدِينَةِ ٱلَّتِي دُعِيَتْ لَاحِقًا بَابِلَ، عَاقِدِينَ ٱلْعَزْمَ أَنْ يَبْقَوْا جَمِيعُهُمْ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ. فَٱبْتَدَأُوا يَبْنُونَ بُرْجًا هَائِلًا لَيْسَ بِهَدَفِ تَمْجِيدِ يَهْوَه بَلْ ‹لِيَصْنَعُوا لِأَنْفُسِهِمِ ٱسْمًا شَهِيرًا›. لِذَا بَلْبَلَ يَهْوَه لُغَةَ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ ٱلْأَصْلِيَّةَ، جَاعِلًا إِيَّاهُمْ يَتَكَلَّمُونَ أَلْسِنَةً مُخْتَلِفَةً. وَهكَذَا، تَبَدَّدُوا عَلَى وَجْهِ كُلِّ ٱلْأَرْضِ. — اِقْرَأْ تكوين ١١:٤-٨.
٣ مَاذَا حَدَثَ حِينَ بَلْبَلَ يَهْوَه لُغَةَ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ فِي بَابِلَ؟
٣ يَتَكَلَّمُ ٱلنَّاسُ ٱلْيَوْمَ حَوْلَ ٱلْأَرْضِ آلَافَ ٱللُّغَاتِ ٱلَّتِي يَقُولُ ٱلْبَعْضُ إِنَّ عَدَدَهَا يَزِيدُ عَلَى ٨٠٠,٦ لُغَةٍ. وَكُلٌّ مِنْ هذِهِ ٱللُّغَاتِ تَتَطَلَّبُ طَرِيقَةَ تَفْكِيرٍ مُخْتَلِفَةً. لِذلِكَ، يَبْدُو أَنَّ مَا فَعَلَهُ يَهْوَه ٱللّٰهُ حِينَ بَلْبَلَ لُغَةَ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ هُوَ مَحْوُ لُغَتِهِمِ ٱلسَّابِقَةِ مِنْ ذَاكِرَتِهِمْ. وَهُوَ لَمْ يُدْخِلْ فِي عُقُولِهِمْ مُفْرَدَاتٍ جَدِيدَةً فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا قَوَاعِدَ جَدِيدَةً وَطَرِيقَةَ تَفْكِيرٍ جَدِيدَةً. فَلَا عَجَبَ أَنْ يُدْعَى مَوْقِعُ ذلِكَ ٱلْبُرْجِ «بَابِلَ»، أَيْ بَلْبَلَةً. (تك ١١:٩) وَمِنَ ٱلْجَدِيرِ بِٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ هُوَ وَحْدَهُ ٱلَّذِي يُعْطِي سَبَبًا مُقْنِعًا يُظْهِرُ لِمَاذَا هُنَالِكَ تَنَوُّعٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱللُّغَاتِ ٱلْيَوْمَ.
لُغَةٌ نَقِيَّةٌ وَجَدِيدَةٌ
٤ مَاذَا أَنْبَأَ يَهْوَه أَنَّهُ سَيَحْدُثُ فِي زَمَنِنَا؟
٤ رَغْمَ أَنَّ رِوَايَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ تَدَخُّلِ ٱللّٰهِ فِي بَابِلَ مُثِيرَةٌ لِلِٱهْتِمَامِ كَثِيرًا، وَلكِنْ ثَمَّةَ أَمْرٌ آخَرُ أَكْثَرُ أَهَمِّيَّةً وَإِثَارَةً يَحْصُلُ فِي زَمَنِنَا. فَقَدْ أَنْبَأَ يَهْوَه بِفَمِ نَبِيِّهِ صَفَنْيَا: «حِينَئِذٍ أُحَوِّلُ ٱلشُّعُوبَ إِلَى لُغَةٍ نَقِيَّةٍ لِيَدْعُوا كُلُّهُمْ بِٱسْمِ يَهْوَهَ، لِيَخْدُمُوهُ كَتِفًا إِلَى كَتِفٍ». (صف ٣:٩) فَمَا هِيَ هذِهِ ‹ٱللُّغَةُ ٱلنَّقِيَّةُ›، وَكَيْفَ نَتَعَلَّمُ أَنْ نَتَكَلَّمَهَا بِطَلَاقَةٍ؟
٥ مَا هِيَ ٱللُّغَةُ ٱلنَّقِيَّةُ، وَمَاذَا يَنْتِجُ عَنْ تَغْيِيرِ ٱللُّغَةِ هذَا؟
٥ اَللُّغَةُ ٱلنَّقِيَّةُ هِيَ ٱلْحَقُّ عَنْ يَهْوَه ٱللّٰهِ وَقَصْدِهِ كَمَا تَكْشِفُهُ كَلِمَتُهُ، ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ. وَهِيَ تَشْمُلُ ٱلْفَهْمَ ٱلصَّحِيحَ لِلْحَقِّ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ وَكَيْفَ سَيُقَدِّسُ هذَا ٱلْمَلَكُوتُ ٱسْمَ يَهْوَه، يُبَرِّئُ سُلْطَانَهُ، وَيَجْلُبُ بَرَكَاتٍ أَبَدِيَّةً لِلْبَشَرِ ٱلْأُمَنَاءِ. وَمَاذَا يَنْتِجُ عَنْ تَغْيِيرِ ٱللُّغَةِ هذَا؟ كَمَا يَقُولُ لَنَا صَفَنْيَا، ‹سَيَدْعُو ٱلنَّاسُ بِٱسْمِ يَهْوَهَ، وَسَيَخْدُمُونَهُ كَتِفًا إِلَى كَتِفٍ›. فَبِخَلَافِ مَا حَصَلَ فَي بَابِلَ، يُنْتِجُ هذَا ٱلتَّغْيِيرُ إِلَى ٱللُّغَة ٱلنَّقِيَّةِ ٱلتَّسْبِيحَ لِٱسْمِ يَهْوَه وَٱلْوَحْدَةَ بَيْنَ شَعْبِهِ.
تعلُّم ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ
٦، ٧ (أ) مَاذَا يَتَطَلَّبُ تَعَلُّمُ لُغَةٍ جَدِيدَةٍ، وَكَيْفَ يَنْطَبِقُ ذلِكَ عَلَى تَعَلُّمِ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ؟ (ب) مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي مَا يَلِي؟
٦ إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ إِتْقَانَ لُغَةٍ أُخْرَى، لَا يَكْفِيهِ مُجَرَّدُ حِفْظِ كَلِمَاتٍ جَدِيدَةٍ. فَتَعَلُّمُ لُغَةٍ جَدِيدَةٍ يَتَطَلَّبُ تَعَلُّمَ طَرِيقَةِ تَفْكِيرٍ جَدِيدَةٍ. فَٱلْمَنْطِقُ ٱلَّذِي يُفَكِّرُ فِيهِ ٱلنَّاسُ وَٱلْأُمُورُ ٱلَّتِي يَعْتَبِرُونَهَا مُضْحِكَةً تَخْتَلِفُ بَيْنَ لُغَةٍ وَأُخْرَى. كَمَا أَنَّ ٱلتَّلَفُّظَ بِأَصْوَاتٍ جَدِيدَةٍ يَتَطَلَّبُ طَرِيقَةَ ٱسْتِعْمَالٍ مُخْتَلِفَةً لِأَعْضَاءِ ٱلنُّطْقِ، مِثْلِ ٱللِّسَانِ. وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ فِي تَعَلُّمِ لُغَةِ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلنَّقِيَّةِ. فَلَا يَكْفِي مُجَرَّدُ مَعْرِفَةِ بَعْضِ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَإِتْقَانُ هذِهِ ٱللُّغَةِ ٱلْجَدِيدَةِ يَتَطَلَّبُ تَعْدِيلَ طَرِيقَةِ تَفْكِيرِنَا وَتَغْيِيرَ ذِهْنِنَا. — اقرأ روما ١٢:٢؛ افسس ٤:٢٣.
٧ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَلَّا نَكْتَفِيَ بِفَهْمِ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ بَلْ أَنْ نَتَكَلَّمَهَا بِطَلَاقَةٍ؟ كَمَا هِيَ ٱلْحَالُ مَعَ تَعَلُّمِ أَيَّةِ لُغَةٍ، هُنَالِكَ تِقْنِيَّاتٌ أَسَاسِيَّةٌ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَصِيرَ مَاهِرِينَ فِي تَكَلُّمِ لُغَةِ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَلْنُنَاقِشْ فِي مَا يَلِي بَعْضَ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ ٱلَّتِي يَقُومُ بِهَا مَنْ يَتَعَلَّمُ لُغَةً أُخْرَى وَلْنَرَ كَيْفَ تَنْطَبِقُ عَلَى تَعَلُّمِ هذِهِ ٱللُّغَةِ ٱلْمَجَازِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ.
تَكَلُّمُ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ بِطَلَاقَةٍ
٨، ٩ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ، وَلِمَاذَا ذلِكَ مُهِمٌّ جِدًّا؟
٨ أَصْغِ بِٱنْتِبَاهٍ. فِي ٱلْبِدَايَةِ، قَدْ تَبْدُو ٱللُّغَةُ ٱلْجَدِيدَةُ غَرِيبَةً كُلِّيًّا عَلَى ٱلشَّخْصِ ٱلَّذِي لَمْ يَسْمَعْهَا فِي حَيَاتِهِ قَطُّ. (اش ٣٣:١٩) وَلكِنْ إِذْ يُرَكِّزُ عَلَى مَا يَسْمَعُهُ، سَيَبْدَأُ بِٱلتَّعَرُّفِ بِبَعْضِ ٱلْكَلِمَاتِ وَمُلَاحَظَةِ أَسَالِيبِ ٱلْكَلَامِ. عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، يَجْرِي حَضُّنَا: «يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَنْتَبِهَ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمُعْتَادِ إِلَى مَا سَمِعْنَا، لِئَلَّا نَنْجَرِفَ أَبَدًا». (عب ٢:١) وَقَدْ حَضَّ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ تَكْرَارًا: «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ». (مت ١١:١٥؛ ١٣:٤٣؛ مر ٤:٢٣؛ لو ١٤:٣٥) نَعَمْ، كَيْ نُتْقِنَ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ، يَجِبُ أَنْ ‹نَسْمَعَهَا وَنَفْهَمَهَا› جَيِّدًا. — مت ١٥:١٠؛ مر ٧:١٤.
٩ وَٱلْإِصْغَاءُ يَتَطَلَّبُ ٱلتَّرْكِيزَ، لكِنَّ ذلِكَ يَسْتَأْهِلُ ٱلْجُهْدَ. (لو ٨:١٨) فَهَلْ نُرَكِّزُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ عَلَى مَا نَسْمَعُهُ أَمْ إِنَّ ذِهْنَنَا يَشْرُدُ؟ مِنَ ٱلْحَيَوِيِّ أَنْ نَبْذُلَ قُصَارَى جُهْدِنَا لِلتَّرْكِيزِ عَلَى ٱلْمَوَادِّ، وَإِلَّا فَإِنَّ مَسَامِعَنَا سَتَصِيرُ بَلِيدَةً. — عب ٥:١١.
١٠، ١١ (أ) مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ إِضَافَةً إِلَى ٱلْإِصْغَاءِ بِٱنْتِبَاهٍ؟ (ب) أَيُّ أَمْرٍ آخَرَ يَشْمُلُهُ تَكَلُّمُ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ؟
١٠ اِقْتَدِ بِٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِطَلَاقَةٍ. يُشَجَّعُ ٱلتَّلَامِيذُ ٱلَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةً جَدِيدَةً أَلَّا يُصْغُوا بِٱنْتِبَاهٍ فَحَسْبُ، بَلْ أَنْ يُحَاوِلُوا أَيْضًا تَقْلِيدَ طَرِيقَةِ لَفْظِ ٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ هذِهِ ٱللُّغَةَ بِطَلَاقَةٍ وَأُسْلُوبِ كَلَامِهِمْ. فَهذَا مَا يُسَاعِدُهُمْ عَلَى تَجَنُّبِ ٱلتَّكَلُّمِ بِلَهْجَةٍ غَرِيبَةٍ تُصَعِّبُ عَلَى ٱلْآخَرِينَ فَهْمَ مَا يَقُولُونَهُ. بِصُورَةٍ مُشَابِهَةٍ، يَنْبَغِي أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنَ ٱلَّذِينَ يُتْقِنُونَ «فَنَّ تَعْلِيمِ» ٱللُّغَةِ ٱلْجَدِيدَةِ. (٢ تي ٤:٢) فَٱطْلُبِ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْهُمْ، وَتَقَبَّلْ نَصِيحَتَهُمْ لِتَصْحِيحِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلَّتِي تَرْتَكِبُهَا. — اِقْرَأْ عبرانيين ١٢:٥، ٦، ١١.
١١ لَا يَشْمُلُ تَكَلُّمُ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ ٱلْإِيمَانَ بِٱلْحَقِّ وَتَعْلِيمَهُ لِلْآخَرِينَ فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا ٱلتَّوْفِيقَ بَيْنَ سُلُوكِنَا وَشَرَائِعِ ٱللّٰهِ وَمَبَادِئِهِ. وَمَا يُسَاعِدُنَا فِي هذَا ٱلْمَجَالِ هُوَ ٱلِٱقْتِدَاءُ بِٱلْآخَرِينَ. وَهذَا يَعْنِي ٱلِٱقْتِدَاءَ بِإِيمَانِهِمْ وَغَيْرَتِهِمْ. كَمَا أَنَّهُ يَعْنِي ٱلِٱقْتِدَاءَ بِكَامِلِ مَسْلَكِ حَيَاةِ يَسُوعَ. (١ كو ١١:١؛ عب ١٢:٢؛ ١٣:٧) وَٱلْمُثَابَرَةُ عَلَى ذلِكَ تُنْتِجُ ٱلْوَحْدَةَ بَيْنَ شَعْبِ ٱللّٰهِ، إِذْ تُمَكِّنُهُمْ مِنَ ٱلتَّكَلُّمِ بَنَفْسِ ٱللَّهْجَةِ، إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ. — ١ كو ٤:١٦، ١٧.
١٢ كَيْفَ يَرْتَبِطُ ٱلْحِفْظُ بِتَعَلُّمِ لُغَةٍ جَدِيدَةٍ؟
١٢ احْفَظْ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ. إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةً مَا يَلْزَمُ أَنْ يَحْفَظُوا أَشْيَاءَ جَدِيدَةً، كَٱلْكَلِمَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ. بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ، فَإِنَّ ٱلْحِفْظَ هُوَ مُسَاعِدٌ فَعَّالٌ عَلَى إِتْقَانِ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ. مَثَلًا، مِنَ ٱلْجَيِّدِ أَنْ نَسْتَظْهِرَ أَسْمَاءَ أَسْفَارِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِٱلتَّرْتِيبِ. وَيَحْفَظُ ٱلْبَعْضُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ آيَاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَهذَا مَا فَعَلَهُ صَبِيٌّ صَغِيرٌ. فَعِنْدَمَا بَلَغَ ٱلسَّادِسَةَ مِنْ عُمْرِهِ كَانَ قَدْ حَفِظَ أَكْثَرَ مِنْ ٨٠ آيَةً كَلِمَةً كَلِمَةً. وَقَدْ وَجَدَ آخَرُونَ أَنَّهُ مِنَ ٱلْمُفِيدِ حِفْظُ تَرَانِيمِ ٱلْمَلَكُوتِ، أَسْمَاءِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ، أَسْمَاءِ ٱلرُّسُلِ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ، وَٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي تُؤَلِّفُ ثَمَرَ ٱلرُّوحِ. وَلَدَيْنَا أَيْضًا مِثَالٌ مِنَ ٱلْمَاضِي. فَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ كَانُوا يَحْفَظُونَ ٱلْمَزَامِيرَ غَيْبًا. فَهَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نُحَسِّنَ ٱسْتِخْدَامَنَا لِهذِهِ ٱلْمَقْدِرَةِ ٱلرَّائِعَةِ؟
١٣ لِمَاذَا ٱلتَّكْرَارُ مُهِمٌّ جِدًّا؟
١٣ اَلتَّكْرَارُ يُنَشِّطُ ٱلذَّاكِرَةَ، وَٱلْمُذَكِّرَاتُ ٱلْمُتَكَرِّرَةُ هِيَ جُزْءٌ لَا يَتَجَزَّأُ مِنْ تَعْلِيمِنَا ٱلْمَسِيحِيِّ. قَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ: «أَنْوِي دَائِمًا أَنْ أُذَكِّرَكُمْ بِهٰذِهِ ٱلْأُمُورِ، مَعَ أَنَّكُمْ عَارِفُونَ بِهَا وَمُثَبَّتُونَ فِي ٱلْحَقِّ ٱلْحَاضِرِ فِيكُمْ». (٢ بط ١:١٢) فَلِمَاذَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْمُذَكِّرَاتِ؟ لِأَنَّهَا تُعَمِّقُ فَهْمَنَا، تُوَسِّعُ آفَاقَنَا، وَتُقَوِّي تَصْمِيمَنَا عَلَى إِطَاعَةِ يَهْوَه. (مز ١١٩:١٢٩) فَمُرَاجَعَةُ مَقَايِيسِ ٱللّٰهِ وَمَبَادِئِهِ بِٱسْتِمْرَارٍ تُسَاعِدُنَا عَلَى فَحْصِ أَنْفُسِنَا وَمُحَارَبَةِ أَيِّ مَيْلٍ أَنْ نَكُونَ ‹سَامِعِينَ نَنْسَى›. (يع ١:٢٢-٢٥) وَإِذَا لَمْ نَسْتَمِرَّ فِي تَذْكِيرِ أَنْفُسِنَا بِٱلْحَقِّ، فَإِنَّ أُمُورًا أُخْرَى سَتُؤَثِّرُ فِي قُلُوبِنَا بِحَيْثُ لَا نَعُودُ نَتَكَلَّمُ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ بِطَلَاقَةٍ.
١٤ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عِنْدَمَا نَدْرُسُ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ؟
١٤ اِقْرَأْ بِصَوْتٍ عَالٍ. (رؤ ١:٣) يُحَاوِلُ بَعْضُ ٱلتَّلَامِيذِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا لُغَةً جَدِيدَةً بِدَرْسِهَا وَحْدَهُمْ بِصَوْتٍ غَيْرِ مَسْمُوعٍ. لكِنَّ هذِهِ لَيْسَتِ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلْفُضْلَى. وَٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ يَنْطَبِقُ عَلَى تَعَلُّمِ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ. فَعِنْدَمَا نَدْرُسُ هذِهِ ٱللُّغَةَ يَلْزَمُ أَحْيَانًا أَنْ ‹نَقْرَأَ هَمْسًا›، أَيْ بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ، كَيْ نَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلتَّرْكِيزِ. (اِقْرَأْ مزمور ١:١، ٢.) وَهذَا مَا يُرَسِّخُ ٱلْمَوَادَّ ٱلَّتِي نَقْرَأُهَا فِي ذِهْنِنَا. وَمِنَ ٱلْجَدِيرِ بِٱلْمُلَاحَظَةِ أَنَّ ٱلْعِبَارَةَ ٱلْعِبْرَانِيَّةَ ٱلَّتِي تُقَابِلُ «يَقْرَأُ هَمْسًا» تَرْتَبِطُ ٱرْتِبَاطًا وَثِيقًا بِٱلتَّأَمُّلِ. فَتَمَامًا كَمَا أَنَّ عَمَلِيَّةَ ٱلْهَضْمِ لَازِمَةٌ لِنَسْتَفِيدَ كَامِلًا مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلَّذِي نَأْكُلُهُ، كَذلِكَ فَإِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ لِازِمٌ لِنَسْتَوْعِبَ كَامِلًا مَا نَقْرَأُهُ. فَهَلْ نَصْرِفَ وَقْتًا كَافِيًا لِلتَّمَعُّنِ فِي مَا نَدْرُسُهُ؟ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، هَلْ نَتَأَمَّلُ مَلِيًّا بَعْدَ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
١٥ كَيْفَ نَدْرُسُ «قَوَاعِدَ» ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ؟
١٥ اُدْرُسِ ٱلْقَوَاعِدَ. عِنْدَ تَعَلُّمِ لُغَةٍ جَدِيدَةٍ، مِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ نَدْرُسَ ٱلْقَوَاعِدَ وَأُصُولَ صَوْغِ ٱلْكَلِمَاتِ فِي جُمَلٍ. فَهذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى فَهْمِ بِنْيَةِ ٱللُّغَةِ وَيُمَكِّنُنَا مِنْ تَكَلُّمِهَا بِطَلَاقَةٍ. وَتَمَامًا كَمَا أَنَّ ٱللُّغَةَ تَتَضَمَّنُ نَمُوذَجًا لِصَوْغِ ٱلْكَلِمَاتِ فِي جُمَلٍ، تَتَضَمَّنُ ٱللُّغَةُ ٱلنَّقِيَّةُ لِحَقِّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ «نَمُوذَجَ ٱلْكَلَامِ ٱلصَّحِيحِ». (٢ تي ١:١٣) وَعَلَيْنَا أَنْ نَتَّبِعَ هذَا ‹ٱلنَّمُوذَجَ›.
١٦ أَيُّ مَيْلٍ يَلْزَمُ أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَيْهِ، وَكَيْفَ يُمْكِنُنَا ذلِكَ؟
١٦ اِسْتَمِرَّ فِي إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ. قَدْ يَتَعَلَّمُ ٱلشَّخْصُ لُغَةً جَدِيدَةً إِلَى حَدٍّ يَكْفِي لِلْمُشَارَكَةِ فِي أَحَادِيثَ بَسِيطَةٍ، لكِنَّهُ يَتَوَقَّفُ بَعْدَ ذلِكَ عَنْ إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ. وَيُمْكِنُ أَنْ يَحْصُلَ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ مَعَ ٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ. (اِقْرَأْ عبرانيين ٥:١١-١٤.) فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَى هذَا ٱلْمَيْلِ؟ اِسْعَ إِلَى تَوْسِيعِ مُفْرَدَاتِكَ ٱلرُّوحِيَّةِ بِمُوَاصَلَةِ ٱلتَّعَلُّمِ. يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «وَنَحْنُ تَارِكُونَ ٱلتَّعْلِيمَ ٱلْأَوَّلِيَّ عَنِ ٱلْمَسِيحِ، لِنَجِدَّ فِي ٱلتَّقَدُّمِ إِلَى ٱلنُّضْجِ دُونَ أَنْ نَعُودَ إِلَى وَضْعِ ٱلْأَسَاسَاتِ: اَلتَّوْبَةِ مِنَ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْمَيِّتَةِ، وَٱلْإِيمَانِ بِٱللّٰهِ، تَعْلِيمِ ٱلْمَعْمُودِيَّاتِ وَوَضْعِ ٱلْأَيْدِي، قِيَامَةِ ٱلْأَمْوَاتِ وَٱلدَّيْنُونَةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ». — عب ٦:١، ٢.
١٧ لِمَاذَا ٱلدَّرْسُ بِٱنْتِظَامٍ مُهِمٌ، وَأَيُّ مَثَلٍ يُوضِحُ ذلِكَ؟
١٧ خَصِّصْ فَتَرَاتٍ مُحَدَّدَةً لِلدَّرْسِ. إِنَّ فَتَرَاتِ ٱلدَّرْسِ ٱلْقَصِيرَةَ وَٱلْمُنْتَظِمَةَ أَفْضَلُ مِنَ ٱلْفَتَرَاتِ ٱلْأَطْوَلِ وَٱلْمُتَقَطِّعَةِ. وَمِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَيْضًا أَنْ تَدْرُسَ حِينَ يَكُونُ ذِهْنُكَ صَاحِيًا وَلَا يَشْرُدُ بِسُرْعَةٍ. فَتَعَلُّمُ لُغَةٍ جَدِيدَةٍ هُوَ كَشَقِّ طَرِيقٍ فِي ٱلْأَدْغَالِ. فَكُلَّمَا عَبَرَ أَشْخَاصٌ أَكْثَرُ فِي هذَا ٱلطَّرِيقِ، صَارَ عُبُورُهُ أَسْهَلَ. أَمَّا إِذَا لَمْ يَعُدْ أَحَدٌ يَسْلُكُهُ طَوَالَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ، فَسُرْعَانَ مَا تَعُودُ وَتُغَطِّيهِ ٱلنَّبَاتَاتُ وَٱلْأَشْجَارُ. وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ فِي تَعَلُّمِ لُغَةِ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلنَّقِيَّةِ. فَٱلِٱسْتِمْرَارِيَّةُ وَٱلْمُوَاظَبَةُ أَمْرَانِ ضَرُورِيَّانِ. (دا ٦:١٦، ٢٠) لِذلِكَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَكَلَّمَ هذِهِ ٱللُّغَةَ، فَدَاوِمْ عَلَى ٱلصَّلَاةِ وَكُنْ ‹مُسْتَيْقِظًا بِكُلِّ مُوَاظَبَةٍ›. — اف ٦:١٨.
١٨ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَكَلَّمَ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ فِي كُلِّ فُرْصَةٍ؟
١٨ دَاوِمْ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ. قَدْ يَتَرَدَّدُ بَعْضُ ٱلَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةً جَدِيدَةً فِي ٱلتَّكَلُّمِ بِسَبَبِ ٱلْخَجَلِ أَوِ ٱلْخَوْفِ مِنِ ٱرْتِكَابِ ٱلْأَخْطَاءِ. غَيْرَ أَنَّ ذلِكَ يُعِيقُهُمْ عَنْ إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ. فَٱلتَّمْرِينُ هُوَ خَيْرُ أُسْتَاذٍ. فَكُلَّمَا تَكَلَّمَ ٱلتِّلْمِيذُ ٱللُّغَةَ ٱلْجَدِيدَةَ، شَعَرَ بِرَاحَةٍ أَكْبَرَ عِنْدَ ٱسْتِخْدَامِهَا. كَذلِكَ ٱلْأَمْرُ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ. فَيَلْزَمُ أَنْ نَنْتَهِزَ كُلَّ فُرْصَةٍ لِتَكَلُّمِ هذِهِ ٱللُّغَةِ. يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «بِٱلْقَلْبِ يُمَارِسُ ٱلْمَرْءُ ٱلْإِيمَانَ لِلْبِرِّ، وَبِٱلْفَمِ يَقُومُ بِإِعْلَانٍ جَهْرِيٍّ لِلْخَلَاصِ». (رو ١٠:١٠) وَنَحْنُ لَا نَقُومُ «بِإِعْلَانٍ جَهْرِيٍّ» وَقْتَ مَعْمُودِيَّتِنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا عِنْدَمَا نَتَحَدَّثُ عَنْ يَهْوَه فِي كُلِّ فُرْصَةٍ، بِمَا فِي ذلِكَ عِنْدَ ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي ٱلْخِدْمَةِ. (مت ٢٨:١٩، ٢٠؛ عب ١٣:١٥) وَٱجْتِمَاعَاتُنَا ٱلْمَسِيحِيَّةُ تُتِيحُ لَنَا تَكَلُّمَ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ بِوُضُوحٍ وَبَلَاغَةٍ، إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ. — اِقْرَأْ عبرانيين ١٠:٢٣-٢٥.
اِسْتِخْدَامُ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ بِٱتِّحَادٍ لِتَسْبِيحِ يَهْوَه
١٩، ٢٠ (أ) أَيُّ أَمْرٍ مُذْهِلٍ يُنْجِزُهُ شُهُودُ يَهْوَه فِي أَيَّامِنَا؟ (ب) مَا هُوَ تَصْمِيمُكُمْ شَخْصِيًّا؟
١٩ كَمْ كَانَ ٱلْأَحَدُ فِي ٦ سِيوَانَ مِنْ سَنَةِ ٣٣ بم يَوْمًا رَائِعًا! فَقُبَيْلَ ٱلسَّاعَةِ ٱلتَّاسِعَةِ مِنْ صَبَاحِ ذلِكَ ٱلْيَوْمِ، كَانَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ مُجْتَمِعِينَ فِي عُلِّيَّةٍ فِي أُورُشَلِيمَ «وَٱبْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ مُخْتَلِفَةٍ». (اع ٢:٤) لكِنَّ ٱللّٰهَ ٱلْيَوْمَ لَمْ يَعُدْ يَمْنَحُ خُدَّامَهُ مَوْهِبَةَ ٱلتَّكَلُّمِ بِأَلْسِنَةٍ. (١ كو ١٣:٨) رَغْمَ ذلِكَ، فَإِنَّ شُهُودَ يَهْوَه يُعْلِنُونَ بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ بَأَكْثَرَ مِنْ ٤٣٠ لُغَةً.
٢٠ وَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ لِيَهْوَه لِأَنَّنَا مُتَّحِدُونَ فِي تَكَلُّمِ لُغَةِ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلنَّقِيَّةِ بِصَرْفِ ٱلنَّظَرِ عَنْ لُغَتِنَا ٱلْأُمِّ! وَهذَا هُوَ نَوْعًا مَا نَقِيضُ مَا حَدَثَ فِي بَابِلَ. فَشَعْبُ يَهْوَه يُسَبِّحُونَ ٱسْمَهُ كَمَا لَوْ أَنَّهُ بِلُغَةٍ وَاحِدَةٍ. (١ كو ١:١٠) فَلْنُصَمِّمْ عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي ٱلْخِدْمَةِ «كَتِفًا إِلَى كَتِفٍ» مَعَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا حَوْلَ ٱلْأَرْضِ فِيمَا نَتَعَلَّمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ تِلْكَ ٱللُّغَةَ ٱلْوَاحِدَةَ بِأَكْثَرِ طَلَاقَةٍ، وَذلِكَ لِمَجْدِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَه. — اِقْرَأْ مزمور ١٥٠:١-٦.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• مَا هِيَ ٱللُّغَةُ ٱلنَّقِيَّةُ؟
• مَاذَا يَشْمُلُ تَكَلُّمُ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ؟
• مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ بِطَلَاقَةٍ؟
[الاطار في الصفحة ٢٣]
حَسِّنْ طَلَاقَتَكَ فِي تَكَلُّمِ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ مِنْ خِلَالِ:
◆ ٱلْإِصْغَاءِ بِٱنْتِبَاهٍ.
◆ ٱلِٱقْتِدَاءِ بِٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِطَلَاقَةٍ.
◆ ٱلْحِفْظِ وَٱلتَّكْرَارِ.
◆ ٱلْقِرَاءَةِ بِصَوْتٍ عَالٍ.
◆ دَرْسِ ٱلْقَوَاعِدِ.
◆ ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ.
◆ تَخْصِيصِ فَتَرَاتٍ مُحَدَّدَةٍ لِلدَّرْسِ.
◆ ٱلْمُدَاوَمَةِ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ.
[الصور في الصفحة ٢٤]
شَعْبُ يَهْوَه يَتَكَلَّمُونَ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ بِٱتِّحَادٍ