لِنَسِرْ بِٱلرُّوحِ وَلْنَعِشْ وَفْقَ ٱنْتِذَارِنَا
«سِيرُوا بِٱلرُّوحِ فَلَا تُتِمُّوا أَيَّةَ شَهْوَةٍ جَسَدِيَّةٍ». — غل ٥:١٦.
١ أَيَّةُ مَعْمُودِيَّتَيْنِ حَدَثَتَا يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ؟
بَعْدَمَا ٱعْتَمَدَ أَتْبَاعُ يَسُوعَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم، نَالُوا مَوْهِبَةً عَجَائِبِيَّةً تَجَلَّى فِيهَا عَمَلُ ٱلرُّوحِ إِذِ ٱبْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ. (١ كو ١٢:٤-١٠) وَمَاذَا تَأَتَّى عَنْ هذِهِ ٱلْمَوْهِبَةِ وَعَنِ ٱلْمُحَاضَرَةِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ؟ «طُعِنَ [كَثِيرُونَ] فِي قُلُوبِهِمْ». وَعَمَلًا بِحَثِّهِ، تَابُوا وَٱعْتَمَدُوا. يُخْبِرُنَا ٱلسِّجِلُّ: «اَلَّذِينَ قَبِلُوا كَلِمَتَهُ مِنَ ٱلْقَلْبِ ٱعْتَمَدُوا، فَٱنْضَمَّ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ نَحْوُ ثَلَاثَةِ آلَافِ نَفْسٍ». (اع ٢:٢٢، ٣٦-٤١) نَعَمْ، لَقَدِ ٱعْتَمَدُوا بِٱلْمَاءِ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، كَمَا سَبَقَ فَأَوْصَى يَسُوعُ. — مت ٢٨:١٩.
٢، ٣ (أ) أَوْضِحُوا ٱلْفَرْقَ بَيْنَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ بِٱسْمِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. (ب) لِمَاذَا مَعْمُودِيَّةُ ٱلْمَاءِ خُطْوَةٌ مَطْلُوبَةٌ مِنْ كُلِّ ٱلَّذِينَ يُصْبِحُونَ مَسِيحِيِّينَ حَقِيقِيِّينَ؟
٢ وَلكِنْ هَلْ مِنْ فَرْقٍ بَيْنَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ بِٱسْمِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟ نَعَمْ. فَٱلَّذِينَ يَعْتَمِدُونَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ يُولَدُونَ ثَانِيَةً مِنَ ٱلرُّوحِ كَأَبْنَاءٍ لِلّٰهِ. (يو ٣:٣) فَهُمْ يُمْسَحُونَ لِيَكُونُوا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ مُلُوكًا وَكَهَنَةً مُعَاوِنِينَ فِي مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ ٱلسَّمَاوِيِّ، كَمَا أَنَّهُمْ يُؤَلِّفُونَ جَسَدَ ٱلْمَسِيحِ ٱلرُّوحِيَّ. (١ كو ١٢:١٣؛ غل ٣:٢٧؛ رؤ ٢٠:٦) إِذًا، إِنَّ ٱلْمَعْمُودِيَّةَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ هِيَ ٱلَّتِي أَجْرَاهَا يَهْوَه يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ وَمَا بَعْدَهُ حِينَ ٱخْتَارَ أَفْرَادًا لِيَكُونُوا شُرَكَاءَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلْمِيرَاثِ. (رو ٨:١٥-١٧) وَلكِنْ مَاذَا عَنْ مَعْمُودِيَّةِ ٱلْمَاءِ بِٱسْمِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّتِي نَشْهَدُهَا دَوْمًا فِي مَحَافِلِ شَعْبِ يَهْوَه ٱلْيَوْمَ؟
٣ إِنَّ مَعْمُودِيَّةَ ٱلْمَاءِ خُطْوَةٌ يَتَّخِذُهَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ رَمْزًا إِلَى ٱنْتِذَارِهِمْ غَيْرِ ٱلْمَشْرُوطِ لِيَهْوَه ٱللّٰهِ. وَهذَا ٱلْإِجْرَاءُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ قَدْ قَامَ بِهِ كُلُّ مَنْ نَالَ ٱلدَّعْوَةَ ٱلسَّمَاوِيَّةَ. إِلَّا أَنَّ هذِهِ ٱلْمَعْمُودِيَّةَ هِيَ أَيْضًا مَطْلَبٌ أَسَاسِيٌّ لِمَلَايِينِ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ فِي زَمَنِنَا ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْعَيْشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. فَمَعْمُودِيَّةُ ٱلْمَاءِ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ضَرُورِيَّةٌ لِيَكُونَ ٱلْمَرْءُ مَقْبُولًا فِي نَظَرِ ٱللّٰهِ سَوَاءٌ كَانَ رَجَاؤُهُ سَمَاوِيًّا أَوْ أَرْضِيًّا. وَكُلُّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَعْتَمِدُونَ بِٱلْمَاءِ يُتَوَقَّعُ مِنْهُمْ أَنْ ‹يَسِيرُوا بِٱلرُّوحِ›. (اِقْرَأْ غلاطية ٥:١٦.) فَهَلْ تَسِيرُ بِٱلرُّوحِ وَتَعِيشُ بِٱلتَّالِي وَفْقَ ٱنْتِذَارِكَ؟
مَا يَعْنِيهِ ‹ٱلسَّيْرُ بِٱلرُّوحِ›
٤ مَاذَا يَشْمُلُ ‹ٱلسَّيْرُ بِٱلرُّوحِ›؟
٤ يَشْمُلُ ‹ٱلسَّيْرُ بِٱلرُّوحِ› أَنْ تَسْمَحَ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ بِأَنْ يَعْمَلَ أَوْ يُؤَثِّرَ فِيكَ، أَوْ بِعِبَارَةٍ أُخْرَى أَنْ يَهْدِيَكَ فِي نَشَاطَاتِكَ ٱلْيَوْمِيَّةِ. وَيَكْشِفُ لَنَا ٱلْإِصْحَاحُ ٥ مِنْ غَلَاطِيَةَ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ ٱلِٱنْقِيَادِ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَٱلِٱنْقِيَادِ لِلْجَسَدِ. — اِقْرَأْ غلاطية ٥:١٧، ١٨.
٥ أَيَّةُ أَعْمَالٍ يَنْبَغِي ٱلِٱمْتِنَاعُ عَنْهَا إِذَا كُنَّا نَسْمَحُ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي حَيَاتِنَا؟
٥ فإِذَا كُنْتَ تَسْمَحُ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي حَيَاتِكَ، تَسْعَى لِلِٱمْتِنَاعِ عَنْ أَعْمَالِ ٱلْجَسَدِ، وَمِنْهَا: «اَلْعَهَارَةُ، ٱلنَّجَاسَةُ، ٱلْفُجُورُ، ٱلصَّنَمِيَّةُ، مُمَارَسَةُ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ، ٱلْعَدَاوَاتُ، ٱلنِّزَاعُ، ٱلْغَيْرَةُ، نَوْبَاتُ ٱلْغَضَبِ، ٱلْمُخَاصَمَاتُ، ٱلِٱنْقِسَامَاتُ، ٱلْبِدَعُ، ٱلْحَسَدُ، حَفَلَاتُ ٱلسُّكْرِ، ٱلْعَرْبَدَةُ». (غل ٥:١٩-٢١) وَهكَذَا، ‹تُمِيتُ بِٱلرُّوحِ مُمَارَسَاتِ ٱلْجَسَدِ›. (رو ٨:٥، ١٣) وَهذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تُوَجِّهَ فِكْرَكَ إِلَى أُمُورِ ٱلرُّوحِ وَأَنْ تَنْصَاعَ لِقِيَادَتِهِ عِوَضَ أَنْ تَدَعَ ٱلشَّهَوَاتِ ٱلْجَسَدِيَّةَ تُسَيْطِرُ عَلَيْكَ.
٦ اُذْكُرُوا مَثَلًا يُوضِحُ مَا ٱلْمَطْلُوبُ لِإِظْهَارِ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ.
٦ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، إِذَا كَانَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ يَعْمَلُ فِيكَ فَسَتَنْدَفِعُ إِلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلصِّفَاتِ ٱلْإِلهِيَّةِ، أَيْ «ثَمَرِ ٱلرُّوحِ». (غل ٥:٢٢، ٢٣) إِلَّا أَنَّ ذلِكَ لَيْسَ بِٱلْأَمْرِ ٱلْيَسِيرِ إِذْ يَسْتَدْعِي مِنْكَ بَذْلَ جُهْدٍ حَثِيثٍ. إِلَيْكَ هذَا ٱلْمَثَلَ: إنَّ ٱلْمُزَارِعَ يَحْرُثُ أَرْضَهُ وَيَزْرَعُهَا. غَيْرَ أَنَّهُ بِٱلتَّأْكِيدِ يَحْتَاجُ أَيْضًا إِلَى أَشِعَّةِ ٱلشَّمْسِ وَٱلْمِيَاهِ كَيْ تُعْطِيَ ٱلْأَرْضُ غَلَّتَهَا. وَيُمْكِنُ تَشْبِيهُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ بِأَشِعَّةِ ٱلشَّمْسِ. فَنَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِ كَيْ نَتَمَكَّنَ مِنْ إِظْهَارِ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ. وَلكِنْ هَلْ يَجْنِي ٱلْمُزَارِعُ أَيَّ مَحْصُولٍ مَا لَمْ يَعْمَلْ بِكَدٍّ؟ (ام ١٠:٤) بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ، كُلَّمَا ٱجْتَهَدْتَ فِي حِرَاثَةِ تُرْبَةِ قَلْبِكَ، نَجَحْتَ أَكْثَرَ فِي ٱلْإِعْرَابِ عَنْ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ. فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ: ‹هَلْ أَدَعُ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ يُنْتِجُ فِيَّ ثَمَرَهُ بِٱلْإِذْعَانِ لَهُ؟›.
٧ لِمَاذَا ٱلدَّرْسُ وَٱلتَّمَعُّنُ عَامِلَانِ مُهِمَّانِ فِي تَنْمِيَةِ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟
٧ وَلِلْحُصُولِ عَلَى غَلَّةٍ وَافِرَةٍ، عَلَى ٱلْمُزَارِعِينَ أَيْضًا أَنْ يَسْقُوا ٱلزَّرْعَ. أَنْتَ أَيْضًا، عَلَيْكَ أَنْ تَنْهَلَ مِنْ مِيَاهِ ٱلْحَقِّ ٱلْمُتَوَفِّرَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ كَيْ تَتَمَكَّنَ مِنْ تَنْمِيَةِ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ. (اش ٥٥:١) فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ هِيَ نِتَاجُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، وَلَا شَكَّ أَنَّكَ أَخْبَرْتَ كَثِيرِينَ بِذلِكَ. (٢ تي ٣:١٦) كَمَا أَنَّ صَفَّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ يَمْنَحُ ٱلْفَهْمَ ٱللَّازِمَ لِمِيَاهِ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلنَّقِيَّةِ. (مت ٢٤:٤٥-٤٧) إِذًا، لِكَيْ يُؤَثِّرَ فِيكَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ، يَجِبُ أَنْ تَقْرَأَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَتَتَمَعَّنَ فِيهَا. وَبِفِعْلِكَ ذلِكَ تَحْذُو حَذْوَ ٱلْأَنْبِيَاءِ ٱلَّذِينَ ‹بَحَثُوا بِعِنَايَةٍ› عَنْ بَعْضِ ٱلْمَعْلُومَاتِ ‹وَٱسْتَقْصَوْا فِي أَمْرِهَا›. وَٱلْجَدِيرُ بِٱلذِّكْرِ أَنَّهُ حَتَّى ٱلْمَلَائِكَةُ أَظْهَرُوا ٱهْتِمَامًا كَبِيرًا بِٱلْحَقَائِقِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلنَّسْلِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ وَٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْمَمْسُوحَةِ. — اِقْرَأْ ١ بطرس ١:١٠-١٢.
كَيْفَ تَصِيرُ تَحْتَ تَأْثِيرِ ٱلرُّوحِ؟
٨ لِمَاذَا مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَه طَلَبًا لِرُوحِهِ؟
٨ إِنَّ دَرْسَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَٱلتَّمَعُّنَ فِيهَا لَيْسَا كَافِيَيْنِ. فَإِضَافَةً إِلَيْهِمَا، عَلَيْكَ أَنْ تُوَاظِبَ عَلَى طَلَبِ مُسَاعَدَةِ يَهْوَه وَإِرْشَادِهِ. فَهُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَ «مَا يَفُوقُ جِدًّا كُلَّ مَا نَسْأَلُ أَوْ نَتَخَيَّلُ وَأَكْثَرَ». (اف ٣:٢٠؛ لو ١١:١٣) وَلكِنْ قَدْ يَسْأَلُ أَحَدُهُمْ: «لِمَاذَا يَلْزَمُ أَنْ أَسْتَمِرَّ فِي طَلَبِ مُسَاعَدَةِ ٱللّٰهِ مَا دَامَ يَعْلَمُ ‹مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ أَسْأَلَهُ›»؟ (مت ٦:٨) إِنَّ أَحَدَ ٱلْأَسْبَابِ لِلصَّلَاةِ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ هُوَ أَنَّهَا بِمَثَابَةِ ٱلِٱعْتِرَافِ أَنَّكَ تَتَّكِلُ عَلَى يَهْوَه. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، إِذَا لَجَأَ إِلَيْكَ أَحَدٌ مُلْتَمِسًا ٱلْعَوْنَ، فَلَا بُدَّ أَنَّكَ سَتَبْذُلُ جُهْدَكَ لِمُسَاعَدَتِهِ، وَخُصُوصًا لِأَنَّهُ طَلَبَ مِنْكَ ذلِكَ هُوَ بِنَفْسِهِ، مِمَّا يَدُلُّ أَنَّهُ يَثِقُ بِكَ. (قَارِنْ امثال ٣:٢٧.) يَهْوَه أَيْضًا يُسَرُّ حِينَ تُصَلِّي إِلَيْهِ طَلَبًا لِرُوحِهِ، وَسَيَمْنَحُكَ إِيَّاهُ. — ام ١٥:٨.
٩ كَيْفَ يُسَاعِدُكُمْ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ عَلَى ٱلصَّيْرُورَةِ تَحْتَ تَأْثِيرِ رُوحِ ٱللّٰهِ؟
٩ طَبْعًا، أَنْتَ تُدْرِكُ أَنَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلَ وَسِيلَةٌ أُخْرَى لِلصَّيْرُورَةِ تَحْتَ تَأْثِيرِ ٱلرُّوحِ. فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ تَسْعَى كَيْ لَا تُفَوِّتَ أَيًّا مِنْهَا وَأَنْ تُصْغِيَ بِٱنْتِبَاهٍ إِلَى ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي تُنَاقَشُ فِيهَا. فَهذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تَفْهَمَ «أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ». (١ كو ٢:١٠) كَمَا أَنَّ ٱلْمُشَارَكَةَ فِي ٱلتَّعْلِيقَاتِ بِٱسْتِمْرَارٍ تَعُودُ عَلَيْكَ بِٱلْفَوَائِدِ. فَكِّرْ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلَّتِي حَضَرْتَهَا فِي ٱلْأَسَابِيعِ ٱلْأَرْبَعَةِ ٱلْمَاضِيَةِ. كَمْ مَرَّةً رَفَعْتَ يَدَكَ لِتُقَدِّمَ جَوَابًا وَتُعَبِّرَ عَنْ إِيمَانِكَ؟ وَهَلْ تَشْعُرُ أَنَّ بِإِمْكَانِكَ ٱلتَّحَسُّنَ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ؟ إِذَا كَانَ ٱلْأَمْرُ كَذلِكَ، فَضَعْ هَدَفًا مُحَدَّدًا لِبُلُوغِهِ فِي ٱلْأَسَابِيعِ ٱلْمُقْبِلَةِ. عِنْدَئِذٍ، يَرَى يَهْوَه رَغْبَتَكَ فِي ٱلِٱشْتِرَاكِ فَيَمْنَحُكَ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ، مِمَّا يَجْعَلُكَ تَحْصُدُ فَوَائِدَ أَكْبَرَ مِنْ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.
١٠ أَيُّ دَعْوَةٍ يَنْبَغِي تَقْدِيمُهَا إِذَا كُنَّا نَسِيرُ بِٱلرُّوحِ؟
١٠ يَنْطَوِي ٱلسَّيْرُ بِٱلرُّوحِ عَلَى تَلْبِيَةِ ٱلدَّعْوَةِ ٱلَّتِي نَقْرَأُهَا فِي رُؤْيَا ٢٢:١٧: «اَلرُّوحُ وَٱلْعَرُوسُ يَقُولَانِ: ‹تَعَالَ!›. وَمَنْ يَسْمَعْ فَلْيَقُلْ: ‹تَعَالَ!›. وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ، وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ ٱلْحَيَاةِ مَجَّانًا». فَٱلرُّوحُ، بِوَاسِطَةِ صَفِّ ٱلْعَرُوسِ ٱلْمَمْسُوحِ، يُطْلِقُ هذِهِ ٱلدَّعْوَةَ لِأَخْذِ مَاءِ ٱلْحَيَاةِ. فَإِذَا كُنْتَ بَيْنَ ٱلَّذِينَ قَبِلُوا ٱلدَّعْوَةَ، فَهَلْ أَنْتَ مُصَمِّمٌ عَلَى ٱلْقَوْلِ «تَعَالَ!»؟ إِنَّ ٱلْمُسَاهَمَةَ فِي هذَا ٱلْعَمَلِ ٱلْمُنْقِذِ لِلْحَيَاةِ لَٱمْتِيَازٌ كَبِيرٌ فِعْلًا!
١١، ١٢ مَا دَوْرُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟
١١ وَهذَا ٱلْعَمَلَ ٱلْحَيَوِيَّ يُنْجَزُ ٱلْيَوْمَ بِإِرْشَادِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُخْبِرُنَا أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ لَعِبَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ دَوْرًا فِي ٱفْتِتَاحِ ٱلْمُرْسَلِينَ مُقَاطَعَاتٍ جَدِيدَةً. فَقَدْ «نَهَى [ٱلرَّسُولَ بُولُسَ وَمَنْ مَعَهُ] عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْكَلِمَةِ فِي إِقْلِيمِ آسِيَا»، كَمَا أَنَّهُ لَمْ يَسْمَحْ لَهُمْ بِٱلذَّهَابِ إِلَى بِيثِينِيَةَ. صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَعْرِفُ بِٱلتَّحْدِيدِ كَيْفَ مَنَعَهُمُ ٱلرُّوحُ مِنَ ٱلتَّوَجُّهِ إِلَى تِلْكَ ٱلْأَمَاكِنِ، لكِنْ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّهُ قَادَ بُولُسَ إِلَى حَقْلِ أُورُوبَّا ٱلشَّاسِعِ. فَقَدْ تَرَاءَتْ لَهُ رُؤْيَا عَنْ رَجُلٍ مَقْدُونِيٍّ يَلْتَمِسُ ٱلْعَوْنَ. — اع ١٦:٦-١٠.
١٢ وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ ٱلْيَوْمَ، فَإِنَّ رُوحَ يَهْوَه هُوَ ٱلَّذِي يُوَجِّهُ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَالَمِيَّ. وَمَعَ أَنَّ يَهْوَه لَا يَسْتَخْدِمُ ٱلرُّؤَى لِمَنْحِ ٱلتَّوْجِيهِ، فَهُوَ يُرْشِدُ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. وَهذَا ٱلرُّوحُ يَحُثُّ ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ عَلَى بَذْلِ ٱلْمُسْتَطَاعِ فِي ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ. وَأَنْتَ طَبْعًا بَيْنَ ٱلَّذِينَ يَشْتَرِكُونَ فِي هذَا ٱلْعَمَلِ ٱلْحَيَوِيِّ. وَلكِنْ هَلْ بِإِمْكَانِكَ أَنْ تُخَصِّصَ وَقْتًا أَكْبَرَ لِهذَا ٱلنَّشَاطِ ٱلْمُفْرِحِ؟
١٣ كَيْفَ نُذْعِنُ لِتَوْجِيهِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟ أَوْضِحُوا.
١٣ إِنَّ تَطْبِيقَ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي تُزَوَّدُ لِشَعْبِ ٱللّٰهِ طَرِيقَةٌ أُخْرَى تُذْعِنُ مِنْ خِلَالِهَا لِإِرْشَادِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ ٱلشَّابَّةَ ميهوكو ٱلَّتِي تَعِيشُ فِي ٱلْيَابَانِ. فَعِنْدَمَا بَدَأَتْ بِٱلْفَتْحِ، شَعَرَتْ أَنَّهَا لَا تَتَمَتَّعُ بِٱلْكَفَاءَةِ لِلْقِيَامِ بِٱلزِّيَارَاتِ ٱلْمُكَرَّرَةِ لِأَنَّهَا لَمْ تَنْجَحْ فِي إِثَارَةِ ٱهْتِمَامِ أَصْحَابِ ٱلْبُيُوتِ. وَلكِنْ فِي تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ عَيْنِهَا، قَدَّمَتْ خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ ٱقْتِرَاحَاتٍ عَمَلِيَّةً تُفِيدُ فِي عَقْدِ زِيَارَاتٍ مُكَرَّرَةٍ وَجِيزَةٍ. وَبَعْدَ ذلِكَ صَدَرَتْ كُرَّاسَةُ اَلْحَيَاةُ ٱلْهَنِيئَةُ — كَيْفَ تَنْعَمُونَ بِهَا، كُرَّاسَةٌ فَعَّالَةٌ جِدًّا فِي ٱلْحَقْلِ ٱلْيَابَانِيِّ. فَطَبَّقَتْ ميهوكو ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ ٱلْمُعْطَاةَ حَوْلَ ٱسْتِخْدَامِ هذِهِ ٱلْكُرَّاسَةِ، وَأَيْضًا تِلْكَ ٱلَّتِي تَتَعَلَّقُ بِعَقْدِ زِيَارَاتٍ مُكَرَّرَةٍ قَصِيرَةٍ. وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟ قَبْلَ مُضِيِّ وَقْتٍ طَوِيلٍ، أَسَّسَتْ دُرُوسًا مَعَ أَشْخَاصٍ كَانُوا رُبَّمَا سَيَرْفُضُونَ ٱلدَّرْسَ لَوْلَا تَطْبِيقُهَا تِلْكَ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ. تَقُولُ: «كَانَ لَدَيَّ دُرُوسٌ عَدِيدَةٌ، أَحْيَانًا ١٢ دَرْسًا فِي آنٍ وَاحِدٍ، بِحَيْثُ طَلَبْتُ مِنَ ٱلْبَعْضِ ٱلِٱنْتِظَارَ رَيْثَمَا يُصْبِحُ بِإِمْكَانِي ٱلِٱهْتِمَامُ بِهِمْ!». فِعْلًا، حِينَ تَسِيرُ بِٱلرُّوحِ مُطَبِّقًا ٱلْإِرْشَادَ ٱلْمَمْنُوحَ لِخُدَّامِ يَهْوَه تَجْنِي فَوَائِدَ جَمَّةً.
اِتَّكِلْ عَلَى رُوحِ ٱللّٰهِ
١٤، ١٥ (أ) كَيْفَ يَتَمَكَّنُ ٱلْبَشَرُ ٱلنَّاقِصُونَ مِنَ ٱلْعَيْشِ وَفْقَ ٱنْتِذَارِهِمْ؟ (ب) كَيْفَ تَجِدُونَ أَفْضَلَ ٱلْأَصْدِقَاءِ؟
١٤ بِمَا أَنَّكَ خَادِمٌ لِلّٰهِ، فَلَدَيْكَ خِدْمَةٌ لِتَقُومَ بِهَا. (رو ١٠:١٤) وَإِذَا كُنْتَ تَشْعُرُ أَنَّكَ لَسْتَ أَهْلًا بِمَا فِيهِ ٱلْكِفَايَةُ لِلْقِيَامِ بِهذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ، فَتَذَكَّرْ أَنَّ أَهْلِيَّتَكَ مَصْدَرُهَا ٱللّٰهُ، تَمَامًا كَمَا هِيَ حَالُ ٱلْمَمْسُوحِينَ. (اِقْرَأْ ٢ كورنثوس ٣:٥.) فَبِٱسْتِطَاعَتِكَ أَنْ تَعِيشَ وَفْقَ ٱنْتِذَارِكَ حِينَ تَسْعَى جُهْدَكَ وَتَتَّكِلُ عَلَى رُوحِ ٱللّٰهِ.
١٥ طَبْعًا، لَيْسَ مِنَ ٱلسَّهْلِ عَلَيْنَا نَحْنُ ٱلْبَشَرَ ٱلنَّاقِصِينَ أَنْ نَعِيشَ وَفْقَ ٱنْتِذَارِنَا لِإِلهِنَا ٱلْكَامِلِ، يَهْوَه. فَأَحَدُ ٱلصِّعَابِ هُوَ أَنَّ ٱلْبَعْضَ مِنْ أَصْحَابِكَ ٱلسَّابِقِينَ قَدْ يَتَحَيَّرُونَ مِنْ طَرِيقَةِ حَيَاتِكَ ٱلْجَدِيدَةِ وَرُبَّمَا ‹يَتَكَلَّمُونَ عَلَيْكَ بِكَلَامٍ مُهِينٍ›. (١ بط ٤:٤) لكِنْ لَا تَنْسَ أَنَّكَ ٱكْتَسَبْتَ مُذَّاكَ أَصْدِقَاءَ جُدُدًا، أَهَمُّهُمْ يَهْوَه وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ. (اِقْرَأْ يعقوب ٢:٢١-٢٣.) وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَيْضًا أَنْ تَتَعَرَّفَ بِإِخْوَتِكَ وَأَخَوَاتِكَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلَّذِينَ هُمْ جُزْءٌ مِنْ «كَامِلِ مَعْشَرِ ٱلْإِخْوَةِ» حَوْلَ ٱلْعَالَمِ. (١ بط ٢:١٧؛ ام ١٧:١٧) وَسَيُسَاعِدُكَ يَهْوَه مِنْ خِلَالِ رُوحِهِ عَلَى مُصَادَقَةِ أَشْخَاصٍ يُؤَثِّرُونَ فِيكَ إِيجَابًا.
١٦ لِمَاذَا يُمْكِنُكُمْ أَنْ ‹تُسَرُّوا بِٱلضَّعَفَاتِ› كَبُولُسَ؟
١٦ حَتَّى لَوْ كُنْتَ مُحَاطًا بِأَصْدِقَاءَ جَيِّدِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ، فَقَدْ تَجِدُ نَفْسَكَ تَتَخَبَّطُ فِي مَصَاعِبِ ٱلْحَيَاةِ. فَبِسَبَبِ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تُضْطَرُّ إِلَى مُصَارَعَتِهَا، رُبَّمَا تَشْعُرُ أَحْيَانًا بِٱلْحَيْرَةِ وَبِأَنَّكَ غَارِقٌ فِي بَحْرٍ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ. فِي وَضْعٍ كَهذَا بِٱلذَّاتِ، يَحْسُنُ بِكَ ٱلِٱلْتِفَاتُ إِلَى يَهْوَه طَالِبًا مِنْهُ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ. كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «عِنْدَمَا أَكُونُ ضَعِيفًا، فَحِينَئِذٍ أَكُونُ قَوِيًّا». (اِقْرَأْ ٢ كورنثوس ٤:٧-١٠؛ ١٢:١٠.) فَقَدْ عَلِمَ أَنَّ رُوحَ ٱللّٰهِ يُعَوِّضُ عَنِ ٱلضُّعْفِ ٱلْبَشَرِيِّ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ طَبِيعَتِهِ. إِذًا، يُمْكِنُ لِقُوَّةِ ٱللّٰهِ ٱلْفَعَّالَةِ أَنْ تُقَوِّيَكَ كُلَّمَا شَعَرْتَ أَنَّكَ ضَعِيفٌ وَبِحَاجَةٍ إِلَى مُسَانَدَةٍ. وَعَلَى غِرَارِ بُولُسَ، يُمْكِنُكَ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ ‹تُسَرَّ بِٱلضَّعَفَاتِ› حِينَ تَلْمُسُ عَمَلَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فِيكَ. — رو ١٥:١٣.
١٧ كَيْفَ يُسَاعِدُكُمُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَى ٱلْوُصُولِ إِلَى وُجْهَتِكُمْ؟
١٧ لَا غِنَى لَنَا عَنْ رُوحِ ٱللّٰهِ إِذَا مَا أَرَدْنَا أَنْ نَعِيشَ وَفْقَ ٱنْتِذَارِنَا. فَتَمَامًا مِثْلَمَا يَحْتَاجُ رُبَّانُ ٱلسَّفِينَةِ ٱلشِّرَاعِيَّةِ أَنْ تَسُوقَهُ ٱلرِّيَاحُ ٱلْمُنَاسِبَةُ كَيْ يَصِلَ إِلَى وُجْهَتِهِ بِأَمَانٍ، كَذلِكَ أَنْتَ أَيْضًا بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لِتَصِلَ إِلَى وُجْهَتِكَ: خِدْمَةِ يَهْوَه إِلَى ٱلْأَبَدِ. فَأَنْتَ بِٱلتَّأْكِيدِ لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمِلَكَ رُوحُ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ. (١ كو ٢:١٢) وَكَيْفَ يَضَعُكَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ فِي ٱلْمَسَارِ ٱلصَّحِيحِ؟ مِنْ خِلَالِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَهَيْئَتِهِ ٱلْمُوَجَّهَةِ بِٱلرُّوحِ.
١٨ عَلَامَ أَنْتُمْ عَاقِدُو ٱلْعَزْمِ ٱلْآنَ، وَلِمَاذَا؟
١٨ إِذَا كُنْتَ تَدْرُسُ مَعَ شُهُودِ يَهْوَه وَتَحْضُرُ ٱجْتِمَاعَاتِهِمْ، لكِنَّكَ لَمْ تَنْذُرْ حَيَاتَكَ لِيَهْوَه وَتَعْتَمِدْ بَعْدُ، فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ: ‹لِمَ أَنَا مُتَرَدِّدٌ؟›. فَفِي حَالِ كُنْتَ تَعْتَرِفُ بِدَوْرِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فِي إِتْمَامِ مَشِيئَةِ يَهْوَه ٱلْيَوْمَ وَتُقَدِّرُ عَمَلَهُ، فَلَا تَتَوَانَ فِي ٱتِّخَاذِ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلصَّحِيحَةِ ٱللَّازِمَةِ. عِنْدَئِذٍ، يَسْخَى يَهْوَه عَلَيْكَ بِبَرَكَاتِهِ وَبِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ. أَمَّا إِذَا كَانَتْ قَدْ مَضَتْ عَلَى مَعْمُودِيَّتِكَ عِدَّةُ سِنِينَ أَوْ عُقُودٍ، فَمِنَ ٱلْمُؤَكَّدِ أَنَّكَ ٱخْتَبَرْتَ تَأْثِيرَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ إِذْ لَمَسْتَ كَيْفَ يُقَوِّيكَ ٱللّٰهُ مِنْ خِلَالِهِ. وَهذِهِ بَرَكَةٌ يُمْكِنُ أَنْ تَنْعَمَ بِهَا إِلَى ٱلْأَبَدِ. لِذَا، ٱعْقِدِ ٱلْعَزْمَ عَلَى مُوَاصَلَةِ ٱلسَّيْرِ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.
هَلْ تَتَذَكَّرُونَ؟
• مَاذَا يَعْنِي ‹ٱلسَّيْرُ بِٱلرُّوحِ›؟
• مَاذَا يُسَاعِدُكُمْ عَلَى ‹ٱلسَّيْرِ بِٱلرُّوحِ›؟
• كَيْفَ تَعِيشُونَ وَفْقَ ٱنْتِذَارِكُمْ؟
[الصورة في الصفحة ١٥]
تَتَطَلَّبُ حِرَاثَةُ تُرْبَةِ قَلْبِكَ بَذْلَ ٱلْجُهْدِ
[الصور في الصفحتين ١٦، ١٧]
هَلْ يُؤَثِّرُ رُوحُ ٱللّٰهِ فِي حَيَاتِكَ؟