-
صلوات تستجاب بالتأكيدبرج المراقبة ١٩٩١ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
ليأتِ ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.» — متى ٦:٩-١٣.
-
-
صلوات تستجاب بالتأكيدبرج المراقبة ١٩٩١ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
«ليأتِ ملكوتك»
قال يسوع ايضا لاتباعه ان يصلّوا: «ليأتِ ملكوتك.» والصلوات من اجل إتيان ملكوت اللّٰه ستستجاب حتما. فالملكوت هو حكم يهوه المتسلِّط كما تعبِّر عنه الحكومة المسيّانية السماوية تحت اشراف ابنه، يسوع المسيح، وعشرائه ‹القديسين.› (دانيال ٧:١٣، ١٤، ١٨، ٢٢، ٢٧؛ اشعياء ٩:٦، ٧) ويبرهن شهود يهوه لزمن طويل من الاسفار المقدسة ان يسوع تُوِّج ملكا سماويا في السنة ١٩١٤. اذًا، لماذا يجب ان يصلِّي كل شخص من اجل ‹إتيان› الملكوت؟
ان الصلاة من اجل إتيان الملكوت تعني فعلا الطلب ان يأتي على كل مقاومي الحكم الالهي على الارض. وقريبا الآن فإن «مملكة [اللّٰه] . . . تسحق وتفني كل هذه الممالك [الارضية] وهي تثبت الى الابد.» (دانيال ٢:٤٤) وهذا التطور سيساهم في تقديس اسم يهوه القدوس.
«لتكن مشيئتك»
علّم يسوع ايضا تلاميذه ان يصلّوا: «لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.» هذا هو طلب ان يعمل يهوه بانسجام مع مشيئته من اجل الارض. وذلك مماثل لاعلان المرنم الملهم: «كلّ ما شاء الرب صنع في السموات وفي الارض في البحار وفي كل اللجج. المُصعد السحاب من اقاصي الارض. الصانع بروقا للمطر. المخرج الريح من خزائنه. الذي ضرب ابكار مصر من الناس الى البهائم. ارسل آيات وعجائب في وسطكِ يا مصر على فرعون وعلى كل عبيده. الذي ضرب امما كثيرة وقتل ملوكا اعزاء.» — مزمور ١٣٥:٦-١٠.
والصلاة ان تكون مشيئة يهوه على الارض هي طلب ان ينجز مقاصده نحو الكرة الارضية. ويشمل ذلك الازالة الدائمة لمقاوميه، تماما كما أزالهم ايضا على نطاق مصغَّر في الازمنة القديمة. (مزمور ٨٣:٩-١٨؛ رؤيا ١٩:١٩-٢١) فالصلوات من اجل ان تكون مشيئة يهوه جارية في كل مكان من الارض والكون ستستجاب بالتأكيد.
-