-
نبوة اشعيا تتميسوع: الطريق والحق والحياة
-
-
«هُوَذَا خَادِمِي ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي ٱلَّذِي عَنْهُ رَضِيَتْ نَفْسِي! أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ، فَيُظْهِرُ ٱلْعَدْلَ لِلْأُمَمِ.
-
-
نبوة اشعيا تتميسوع: الطريق والحق والحياة
-
-
طَبْعًا، يَسُوعُ هُوَ ٱلْخَادِمُ ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي يَحْظَى بِرِضَى ٱللّٰهِ. إِنَّهُ مَنْ يُظْهِرُ ٱلْعَدْلَ ٱلْحَقِيقِيَّ ٱلَّذِي تُعَوِّجُهُ ٱلتَّقَالِيدُ ٱلدِّينِيَّةُ ٱلْبَاطِلَةُ. أَمَّا ٱلْفَرِّيسِيُّونَ فَيُحَرِّفُونَ شَرِيعَةَ ٱللّٰهِ وَيُطَبِّقُونَهَا تَطْبِيقًا جَائِرًا، حَتَّى إِنَّهُمْ لَا يَهُبُّونَ لِنَجْدَةِ إِنْسَانٍ مَرِيضٍ فِي ٱلسَّبْتِ. بِٱلْمُقَابِلِ، يُرِيحُ يَسُوعُ ٱلنَّاسَ مِنْ عِبْءِ ٱلتَّقَالِيدِ ٱلظَّالِمَةِ، عَاكِسًا بِذٰلِكَ ٱلْعَدْلَ ٱلْإِلٰهِيَّ وَمُبَرْهِنًا أَنَّ رُوحَ ٱللّٰهِ عَلَيْهِ. أَفَلَيْسَ مُؤْسِفًا أَنْ تَدْفَعَ أَسْبَابٌ كَهٰذِهِ ٱلْقَادَةَ ٱلدِّينِيِّينَ إِلَى قَتْلِهِ؟!
-