-
هل اليهود شعب اللّٰه المختار؟استيقظ! ١٩٩٠ | تموز (يوليو) ٨
-
-
فهل كان يهوه سيستمر في اعتبار اليهود شعبه المختار؟ اذ ادرك ان كثيرين قد ارتدّوا مرة اخرى عن عبادة يهوه النقية قال يسوع: «ان ملكوت اللّٰه يُنزع منكم ويُعطى لامة تعمل اثماره.» (متى ٢١:٤٣) واذ فشلت في الانتباه لهذا التحذير بقيت الاغلبية في مسلك ارتدادها ورفضت يسوع بصفته مسيح يهوه. وهكذا، حدث بعد وقت ليس بطويل انّ اللّٰه سمح بدمار الهيكل المعاد بناؤه، في سنة ٧٠ بم. (متى ٢٣:٣٧، ٣٨)
-
-
هل اليهود شعب اللّٰه المختار؟استيقظ! ١٩٩٠ | تموز (يوليو) ٨
-
-
وهكذا كان يمكن لليهود وغير اليهود على السواء ان يكونوا شعب اللّٰه المختار، بأمل الخدمة ككهنة لمصلحة باقي الجنس البشري. واذ تكلم الى العباد الامناء من مختلف الخلفيات القومية كتب الرسول المسيحي بطرس، وهو يهودي منذ الولادة: «انتم . . . جنس مختار وكهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء . . . قبلا لم تكونوا شعبا واما الآن فأنتم شعب اللّٰه.» (١ بطرس ٢:٩، ١٠) هذه كانت ‹الامة،› الشعب ذا الصفات الالهية، التي قال يسوع انها تنتج ‹اثمار ملكوت اللّٰه› والتي تتمتع بناءً على ذلك بعلاقة خصوصية مع يهوه. — متى ٢١:٤٣.
-