-
الموعظة الشهيرة على الجبليسوع: الطريق والحق والحياة
-
-
يَذْكُرُ: «سُعَدَاءُ هُمُ ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ، فَإِنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ. سُعَدَاءُ هُمُ ٱلنَّائِحُونَ، فَإِنَّهُمْ يُعَزَّوْنَ
-
-
الموعظة الشهيرة على الجبليسوع: الطريق والحق والحياة
-
-
فَعَنْ أَيَّةِ ‹سَعَادَةٍ› يَتَحَدَّثُ؟ إِنَّهُ لَا يَقْصِدُ ٱلشُّعُورَ بِٱلْمَرَحِ وَٱلْبَهْجَةِ ٱلَّذِي يُحِسُّهُ ٱلْمَرْءُ مَثَلًا عِنْدَ قَضَاءِ وَقْتٍ طَيِّبٍ. فَٱلسَّعَادَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ لَهَا مَعْنًى أَعْمَقُ. إِنَّهَا شُعُورٌ بِٱلْقَنَاعَةِ وَٱلرِّضَى وَٱلْإِنْجَازِ فِي ٱلْحَيَاةِ.
لِذَا يَقُولُ يَسُوعُ إِنَّ ٱلسُّعَدَاءَ بِحَقٍّ هُمُ ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ، يَحْزَنُونَ جَرَّاءَ حَالَتِهِمِ ٱلْخَاطِئَةِ، وَيَتَعَرَّفُونَ بِٱللّٰهِ وَيَخْدُمُونَهُ.
-