هَلْ أَعْدَدْتَ نَفْسَكَ لِلنَّجَاةِ؟
«اُدْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى ٱلْفُلْكِ، لِأَنِّي إِيَّاكَ رَأَيْتُ بَارًّا أَمَامِي فِي هٰذَا ٱلْجِيلِ». — تكوين ٧:١.
١ أَيُّ تَدْبِيرٍ لِلنَّجَاةِ هَيَّأَهُ يَهْوَه فِي أَيَّامِ نُوحٍ؟
فِي أَيَّامِ نُوحٍ «جَلَبَ [يَهْوَه] طُوفَانًا عَلَى عَالَمٍ مِنَ ٱلْكَافِرِينَ»، لكِنَّهُ هَيَّأَ أَيْضًا تَدْبِيرًا لِلنَّجَاةِ. (٢ بطرس ٢:٥) فَقَدْ أَعْطَى ٱلْإِلهُ ٱلْحَقِيقِيُّ نُوحًا ٱلْبَارَّ إِرْشَادَاتٍ مُفَصَّلَةً لِبِنَاءِ فُلْكٍ لِلنَّجَاةِ مِنْ هذَا ٱلطُّوفَانِ ٱلْعَالَمِيِّ. (تكوين ٦:١٤-١٦) وَكَمَا نَتَوَقَّعُ مِنْ خَادِمٍ طَائِعٍ لِيَهْوَه، «فَعَلَ نُوحٌ بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ ٱللّٰهُ. هٰكَذَا فَعَلَ». وَيَعُودُ ٱلْفَضْلُ إِلَى حَدٍّ مَا فِي كَوْنِنَا عَلَى قَيْدِ ٱلْحَيَاةِ إِلى طَاعَةِ نُوحٍ. — تكوين ٦:٢٢.
٢، ٣ (أ) كَيْفَ تَجَاوَبَ مُعَاصِرُو نُوحٍ مَعَ ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي قَامَ بِهِ؟ (ب) بِأَيَّةِ ثِقَةٍ دَخَلَ نُوحٌ ٱلْفُلْكَ؟
٢ لَمْ يَكُنْ بِنَاءُ ٱلْفُلْكِ بِٱلْأَمْرِ ٱلسَّهْلِ. لِذلِكَ فَإِنَّ مَا كَانَ نُوحٌ وَعَائِلَتُهُ يُنْجِزُونَهُ أَذْهَلَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَشْخَاصًا كَثِيرِينَ. لكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ كَافِيًا لِإِقْنَاعِهِمْ بِأَنَّ خَلَاصَهُمْ يَتَوَقَّفُ عَلَى دُخُولِ ٱلْفُلْكِ. وَفِي ٱلنِّهَايَةِ، عِيلَ صَبْرُ ٱللّٰهِ مِنْ ذلِكَ ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ. — تكوين ٦:٣؛ ١ بطرس ٣:٢٠.
٣ فَبَعْدَ عُقُودٍ مِنَ ٱلْعَمَلِ ٱلشَّاقِّ ٱلَّذِي قَامَ بِهِ نُوحٌ وَعَائِلَتُهُ، قَالَ يَهْوَه لِنُوحٍ: «اُدْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى ٱلْفُلْكِ، لِأَنِّي إِيَّاكَ رَأَيْتُ بَارًّا أَمَامِي فِي هٰذَا ٱلْجِيلِ». وَبِإِيمَانٍ وَثِقَةٍ بِكَلِمَةِ يَهْوَه، «دَخَلَ نُوحٌ وَبَنُوهُ وَزَوْجَتُهُ وَزَوْجَاتُ بَنِيهِ مَعَهُ»، وَأَغْلَقَ يَهْوَه ٱلْبَابَ لِيَحْمِيَ عُبَّادَهُ. وَحِينَ أَتَى ٱلطُّوفَانُ عَلَى ٱلْأَرْضِ، تَبَرْهَنَ أَنَّ ٱلْفُلْكَ هُوَ ٱلتَّدْبِيرُ ٱلْجَدِيرُ بِٱلثِّقَةِ ٱلَّذِي زَوَّدَهُ ٱللّٰهُ لِلنَّجَاةِ. — تكوين ٧:١، ٧، ١٠، ١٦.
تَنَاظُرَاتٌ بَيْنَ أَيَّامِ نُوحٍ وَأَيَّامِنَا
٤، ٥ (أ) بِمَاذَا شَبَّهَ يَسُوعُ وَقْتَ حُضُورِهِ؟ (ب) أَيَّةُ تَنَاظُرَاتٍ هُنَالِكَ بَيْنَ أَيَّامِ نُوحٍ وَأَيَّامِنَا؟
٤ «كَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ، كَذٰلِكَ يَكُونُ حُضُورُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ». (متى ٢٤:٣٧) بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ أَشَارَ يَسُوعُ أَنَّ وَقْتَ حُضُورِهِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ سَيَكُونُ كَأَيَّامِ نُوحٍ. وَهذِهِ هِيَ ٱلْحَالُ بِٱلْفِعْلِ! فَخُصُوصًا مُنْذُ سَنَةِ ١٩١٩، يَجْرِي إِعْلَانُ رِسَالَةِ تَحْذِيرٍ لِأُنَاسٍ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ تَمَامًا كَتِلْكَ ٱلَّتِي أَعْلَنَهَا نُوحٌ. وَتَلْقَى هذِهِ ٱلرِّسَالَةُ عُمُومًا ٱلتَّجَاوُبَ نَفْسَهُ ٱلَّذِي لَقِيَتْهُ أَيَّامَ نُوحٍ.
٥ فِي ٱلْمَاضِي ‹ٱمْتَلَأَ ٱلْعَالَمُ عُنْفًا›، فَٱتَّخَذَ يَهْوَه إِجْرَاءً ضِدَّهُ بِوَاسِطَةِ ٱلطُّوفَانِ. (تكوين ٦:١٣) لكِنَّ نُوحًا وَعَائِلَتَهُ لَمْ يُشَارِكُوا فِي ٱرْتِكَابِ ٱلْعُنْفِ، بَلْ كَانُوا مُسَالِمِينَ وَتَابَعُوا بِنَاءَ ٱلْفُلْكِ. وَقَدْ تَمَكَّنَ كُلُّ مَنْ رَآهُمْ أَنْ يُمَيِّزَ ذلِكَ بِسُهُولَةٍ. اَلْيَوْمَ أَيْضًا، هُنَالِكَ تَنَاظُرٌ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ، إِذْ إِنَّ ٱلنَّاسَ ٱلْمُخْلِصِينَ بِإِمْكَانِهِمْ أَنْ يُمَيِّزُوا «بَيْنَ ٱلْبَارِّ وَٱلشِّرِّيرِ، بَيْنَ مَنْ يَخْدُمُ ٱللّٰهَ وَمَنْ لَا يَخْدُمُهُ». (ملاخي ٣:١٨) فَٱلْأَشْخَاصُ غَيْرُ ٱلْمُتَحَيِّزِينَ يُعْجَبُونَ بِنَزَاهَةِ شُهُودِ يَهْوَه وَلُطْفِهِمْ وَٱجْتِهَادِهِمْ وَطَبْعِهِمِ ٱلْمُسَالِمِ، صِفَاتٌ تُمَيِّزُ شَعْبَ ٱللّٰهِ عَنِ ٱلْعَالَمِ عُمُومًا. فَٱلشُّهُودُ يَرْفُضُونَ ٱلْعُنْفَ بِجَمِيعِ أَشْكَالِهِ وَيَسْمَحُونَ لِرُوحِ يَهْوَه بِأَنْ يُرْشِدَهُمْ. لِهذَا ٱلسَّبَبِ يَنْعَمُونَ بِٱلسَّلَامِ وَيَسْعَوْنَ فِي أَثَرِ ٱلْبِرِّ. — اشعيا ٦٠:١٧.
٦، ٧ (أ) أَيُّ أَمْرٍ لَمْ يُمَيِّزْهُ مُعَاصِرُو نُوحٍ، وَكَيْفَ يَكُونُ ٱلْوَضْعُ مُمَاثِلًا ٱلْيَوْمَ؟ (ب) أَيُّ مِثَالَيْنِ يُظْهِرَانِ أَنَّ شُهُودَ يَهْوَه مَعْرُوفُونَ عُمُومًا بِأَنَّهُمْ مُخْتَلِفُونَ؟
٦ لَمْ يُمَيِّزْ مُعَاصِرُو نُوحٍ أَنَّهُ يَحْظَى بِٱلدَّعْمِ ٱلْإِلهِيِّ وَأَنَّهُ يَتْبَعُ إِرْشَادَاتِ ٱللّٰهِ. لِذلِكَ لَمْ يَحْمِلُوا كِرَازَتَهُ عَلَى مَحْمَلِ ٱلْجِدِّ وَيُصْغُوا إِلَى رِسَالَةِ ٱلتَّحْذِيرِ ٱلَّتِي أَعْلَنَهَا. وَمَا ٱلْقَوْلُ فِي أَيَّامِنَا؟ رَغْمَ أَنَّ كَثِيرِينَ مُعْجَبُونَ بِعَمَلِ شُهُودِ يَهْوَه وَسُلُوكِهِمْ، لَا يَحْمِلُ مُعْظَمُهُمُ ٱلْبِشَارَةَ وَتَحْذِيرَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى مَحْمَلِ ٱلْجِدِّ. فَقَدْ يَمْدَحُ ٱلْجِيرَانُ أَوِ ٱلْمُسْتَخْدِمُونَ أَوِ ٱلْأَقَارِبُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ عَلَى صِفَاتِهِمِ ٱلرَّائِعَةِ لكِنَّهُمْ يَقُولُونَ بِحَسْرَةٍ: «لَيْتَهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنْ شُهُودِ يَهْوَه!». إِلَّا أَنَّ هؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصَ يَنْسَوْنَ أَنَّ ٱلشُّهُودَ يُعْرِبُونَ عَنْ صِفَاتٍ مِثْلِ ٱلْمَحَبَّةِ، ٱلسَّلَامِ، ٱللُّطْفِ، ٱلصَّلَاحِ، ٱلْوَدَاعَةِ، وَضَبْطِ ٱلنَّفْسِ لِأَنَّهُمْ يَسْمَحُونَ لِرُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ بِأَنْ يُرْشِدَهُمْ. (غلاطية ٥:٢٢-٢٥) وَإِعْرَابُهُمْ عَنْ هذِهِ ٱلصِّفَاتِ يُفْتَرَضُ أَنْ يَزِيدَ مِنْ مِصْدَاقِيَّةِ رِسَالَتِهِمْ.
٧ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، حِينَ كَانَ شُهُودُ يَهْوَه فِي رُوسيا يَبْنُونَ قَاعَةَ مَلَكُوتٍ، تَوَقَّفَ رَجُلٌ لِيَتَكَلَّمَ مَعَ أَحَدِ ٱلْعُمَّالِ قَائِلًا لَهُ: «مَا أَغْرَبَ مَوْقِعَ ٱلْبِنَاءِ هذَا! فَلَا أَحَدَ مِنْهُمْ ثَمِلٌ أَوْ يُدَخِّنُ ٱلسَّجَائِرَ أَوْ يَتَفَوَّهُ بِكَلَامٍ فَظٍّ. هَلْ أَنْتَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه؟». فَسَأَلَهُ ٱلْعَامِلُ: «هَلْ تُصَدِّقُنِي إِذَا قُلْتُ لَكَ إِنِّي لَسْتُ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه؟». فَأَجَابَ ٱلرَّجُلُ بِسُرْعَةٍ: «كَلَّا». وَفِي مَدِينَةٍ رُوسِيَّةٍ أُخْرَى، أُعْجِبَ ٱلْمُحَافِظُ كَثِيرًا بِٱلشُّهُودِ عِنْدَمَا رَآهُمْ يَبْنُونَ قَاعَةَ مَلَكُوتٍ جَدِيدَةً. وَقَالَ إِنَّ كُلَّ ٱلْفِرَقِ ٱلدِّينِيَّةِ كَانَتْ فِي نَظَرِهِ سَوَاءً، لكِنَّهُ غَيَّرَ رَأْيَهُ بَعْدَمَا رَأَى بِأُمِّ عَيْنِهِ إِخْلَاصَ وَعَدَمَ أَنَانِيَّةِ شُهُودِ يَهْوَه. إِنَّ هذَيْنِ مُجَرَّدُ مِثَالَيْنِ مِنَ ٱلأمْثِلَةِ ٱلَّتِي تُظْهِرُ أَنَّ شَعْبَ يَهْوَه هُمْ مُخْتَلِفُونَ عَنِ ٱلَّذِينَ لَا يَلْتَصِقُونَ بِمَقَايِيسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
٨ عَلَامَ تَعْتَمِدُ نَجَاتُنَا مِنْ نِهَايَةِ هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ؟
٨ فِي أَوَاخِرِ أَيَّامِ ‹ٱلْعَالَمِ ٱلْقَدِيمِ› ٱلَّذِي هَلَكَ فِي ٱلطُّوفَانِ، كَانَ نُوحٌ كَارِزًا أَمِينًا بِٱلْبِرِّ. (٢ بطرس ٢:٥) وَفِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ لِنِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْحَاضِرِ، يُخْبِرُ شَعْبُ يَهْوَه بِمَقَايِيسِهِ ٱلْبَارَّةِ وَيُعْلِنُونَ ٱلْبِشَارَةَ عَنْ إِمْكَانِيَّةِ ٱلنَّجَاةِ إِلَى ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ. (٢ بطرس ٣:٩-١٣) وَتَمَامًا كَمَا حَفِظَ ٱلْفُلْكُ حَيَاةَ نُوحٍ وَأَفْرَادِ عَائِلَتِهِ ٱلْأَتْقِياءِ، كَذلِكَ تَعْتَمِدُ نَجَاةُ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ عَلَى إِيمَانِهِمْ وَٱقْتِرَانِهِمْ بِوَلَاءٍ بِٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَه ٱلْكَوْنِيَّةِ.
اَلْإِيمَانُ ضَرُورِيٌّ لِلنَّجَاةِ
٩، ١٠ لِمَاذَا ٱلْإِيمَانُ ضَرُورِيٌّ إِذَا أَرَدْنَا ٱلنَّجَاةَ مِنْ نِهَايَةِ نِظَامِ أَشْيَاءِ ٱلشَّيْطَانِ؟
٩ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلْمَرْءُ لِيَنْجُوَ مِنَ ٱلدَّمَارِ ٱلْوَشِيكِ لِهذَا ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِي هُوَ تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشِّرِّيرِ؟ (١ يوحنا ٥:١٩) أَوَّلًا، يَجِبُ أَنْ يُدْرِكَ ٱلْحَاجَةَ إِلَى ٱلْحِمَايَةِ، ثُمَّ عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَفِيدَ مِنْ هذِهِ ٱلْحِمَايَةِ. فَفِي أَيَّامِ نُوحٍ، تَابَعَ ٱلنَّاسُ حَيَاتَهُمُ ٱلْيَوْمِيَّةَ كَٱلْمُعْتَادِ وَلَمْ يَشْعُرُوا بِٱلْحَاجَةِ إِلَى ٱلْحِمَايَةِ مِنَ ٱلْكَارِثَةِ ٱلْوَشِيكَةِ. كَمَا أَنَّهُمُ ٱفْتَقَرُوا إِلَى أَمْرٍ آخَرَ: اَلْإِيمَانِ بِاللّٰهِ.
١٠ بِٱلْمُقَابِلِ، أَدْرَكَ نُوحٌ وَعَائِلَتُهُ ٱلْحَاجَةَ إِلَى ٱلْحِمَايَةِ وَٱلْإِنْقَاذِ. كَمَا أَنَّهُمْ مَارَسُوا ٱلْإِيمَانَ بِٱلْمُتَسَلِّطِ ٱلْكَوْنِيِّ، يَهْوَه ٱللّٰهِ. كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «بِدُونِ إِيمَانٍ يَسْتَحِيلُ إِرْضَاؤُهُ [يَهْوَه]، لِأَنَّهُ يَجِبُ عَلَى ٱلَّذِي يَقْتَرِبُ إِلَى ٱللّٰهِ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ كَائِنٌ وَبِأَنَّهُ يُكَافِئُ ٱلَّذِينَ يَجِدُّونَ فِي طَلَبِهِ». ثُمَّ أَضَافَ: «بِٱلْإِيمَانِ نُوحٌ، بَعْدَمَا أُعْطِيَ تَحْذِيرًا إِلٰهِيًّا مِنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ، ٱتَّقَى وَبَنَى فُلْكًا لِخَلَاصِ أَهْلِ بَيْتِهِ. وَبِهٰذَا ٱلْإِيمَانِ حَكَمَ عَلَى ٱلْعَالَمِ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ ٱلَّذِي بِحَسَبِ ٱلْإِيمَانِ». — عبرانيين ١١:٦، ٧.
١١ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ تَزْوِيدِ يَهْوَه ٱلْحِمَايَةَ فِي ٱلْمَاضِي؟
١١ لِلنَّجَاةِ مِنْ نِهَايَةِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْحَاضِرِ، لَا يَجِبُ أَنْ نُصَدِّقَ أَنَّهُ سَيُدَمَّرُ فَحَسْبُ، بَلْ يَنْبَغِي أَيْضًا أَنْ نُمَارِسَ ٱلْإِيمَانَ بِتَدَابِيرِ ٱللّٰهِ لِلنَّجَاةِ وَنَسْتَفِيدَ مِنْهَا إِلَى أَقْصَى حَدٍّ. فَدُونَ شَكٍّ، يَلْزَمُ أَنْ نُمَارِسَ ٱلْإِيمَانَ بِٱلذَّبِيحَةِ ٱلْفِدَائِيَّةِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا ٱبْنُ ٱللّٰهِ، يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ. (يوحنا ٣:١٦، ٣٦) وَلكِنْ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَذَكَّرَ أَيْضًا أَنَّ ٱلَّذِينَ كَانُوا دَاخِلَ فُلْكِ نُوحٍ هُمُ ٱلَّذِينَ نَجَوْا مِنَ ٱلطُّوفَانِ. بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ، كَانَتْ مُدُنُ ٱلْمَلْجَإِ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ تُزَوِّدُ ٱلْحِمَايَةَ لِلْقَاتِلِ سَهْوًا شَرْطَ أَنْ يَهْرُبَ إِلَى إِحْدَاهَا ثُمَّ يَبْقَى دَاخِلَهَا حَتَّى مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ. (عدد ٣٥:١١-٣٢) كَمَا أَنَّهُ فِي ٱلضَّرْبَةِ ٱلْعَاشِرَةِ عَلَى مِصْرَ فِي أَيَّامِ مُوسَى، قُتِلَ أَبْكَارُ ٱلْمِصْرِيِّينَ فِي حِينِ بَقِيَ أَبْكَارُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَحْيَاءً. فَمَا هُوَ ٱلسَّبَبُ؟ كَانَ يَهْوَه قَدْ قَالَ لِمُوسَى: «يَأْخُذُ [ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ] مِنَ ٱلدَّمِ [دَمِ حَمَلِ ٱلْفِصْحِ] وَيَرُشُّونَهُ عَلَى قَائِمَتَيِ ٱلْبَابِ وَعَتَبَتِهِ ٱلْعُلْيَا فِي ٱلْبُيُوتِ ٱلَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا. . . . وَلَا يَخْرُجْ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ إِلَى ٱلصَّبَاحِ». (خروج ١٢:٧، ٢٢) فَأَيُّ بِكْرٍ إِسْرَائِيلِيٍّ كَانَ سَيَجْرُؤُ عَلَى تَجَاهُلِ إِرْشَادَاتِ ٱللّٰهِ وَٱلْخُرُوجِ مِنَ ٱلْبَيْتِ ٱلْمَوْسُومِ بِٱلدَّمِ ٱلْمَرْشُوشِ عَلَى قَائِمَتَيِ ٱلْبَابِ وَعَتَبَتِهِ ٱلْعُلْيَا؟!
١٢ أَيُّ سُؤَالٍ يَنْبَغِي أَنْ يَطْرَحَهُ كُلٌّ مِنَّا عَلَى نَفْسِهِ، وَلِمَاذَا؟
١٢ بِنَاءً عَلَى ذلِكَ، لَدَيْنَا سَبَبٌ وَجِيهٌ لِلتَّفْكِيرِ مَلِيًّا فِي وَضْعِنَا ٱلشَّخْصِيِّ. فَهَلْ نَحْنُ دَاخِلَ تَرْتِيبِ يَهْوَه لِلْحِمَايَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ؟ فَعِنْدَ مَجِيءِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، سَتَنْهَمِرُ دُمُوعُ ٱلْفَرَحِ وَٱلْحَمْدِ مِنْ عُيُونِ ٱلَّذِينَ نَشَدُوا هذِهِ ٱلْحِمَايَةَ. أَمَّا ٱلَّذِينَ لَمْ يَسْعَوْا وَرَاءَهَا فَسَيَذْرِفُونَ دُمُوعَ ٱلْحُزْنِ وَٱلنَّدَمِ.
اَلتَّعْدِيلَاتُ ٱلتَّدْرِيجِيَّةُ تُعِدُّنَا لِلنَّجَاةِ
١٣ (أ) مَاذَا أَنْجَزَتِ ٱلتَّعْدِيلَاتُ ٱلتَّنْظِيمِيَّةُ؟ (ب) مَا هِيَ بَعْضُ ٱلتَّحْسِينَاتِ ٱلتَّدْرِيجِيَّةِ؟
١٣ أَجْرَى يَهْوَه تَدْرِيجِيًّا بَعْضَ ٱلتَّعْدِيلَاتِ فِي ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ مِنْ هَيْئَتِهِ. وَقَدْ سَاهَمَتْ هذِهِ ٱلتَّعْدِيلَاتُ فِي تَحْسِينِ وَتَوْطِيدِ وَتَعْزِيزِ تَدْبِيرِهِ لِحِمَايَتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ. فَمِنْ سَبْعِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلتَّاسِعَ عَشَرَ حَتَّى سَنَةِ ١٩٣٢، كَانَ أَفْرَادُ ٱلْجَمَاعَةِ يَقْتَرِعُونَ لِتَعْيِينِ ٱلشُّيُوخِ وَٱلشَّمَامِسَةِ. وَفِي سَنَةِ ١٩٣٢ ٱسْتُبْدِلَ هؤُلَاءِ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمُنْتَخَبُونَ بِلَجْنَةِ خِدْمَةٍ تَنْتَخِبُهَا ٱلْجَمَاعَةُ لِمُسَاعَدَةِ مُدِيرِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُعَيَّنِ. وَلكِنْ خِلَالَ سَنَةِ ١٩٣٨، صُنِعَتِ ٱلتَّرْتِيبَاتُ لِتَعْيِينِ كُلِّ ٱلْخُدَّامِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ بِطَرِيقَةٍ ثِيُوقْرَاطِيَّةٍ. وَمُنْذُ ١٩٧٢، تَجْرِي ٱلتَّوْصِيَاتُ بِإِشْرَافِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ لِشُهُودِ يَهْوَه. وإذا تَمَّتِ ٱلْمُوافَقَةُ عَلَيْهَا، تَتَسَلَّمُ ٱلْجَمَاعَاتُ رَسَائِلَ لِتَعْيِينِ ٱلنُّظَّارِ وَٱلْخُدَّامِ ٱلْمُسَاعِدِينَ ثِيُوقْرَاطِيًّا. وَعَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ، يَتَزَايَدُ عَمَلُ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ وَتُجْرَى ٱلتَّغْيِيرَاتُ لِتَسْهِيلِ عَمَلِهَا.
١٤ أَيُّ بَرْنَامَجٍ تَدْرِيبِيٍّ تَأَسَّسَ سَنَةَ ١٩٥٩؟
١٤ سَنَةَ ١٩٥٠، أَدَّى ٱلتَّأَمُّلُ ٱلدَّقِيقُ فِي المزمور ٤٥:١٦ إِلَى وَضْعِ بَرْنَامَجٍ تَدْرِيبِيٍّ لَا يَزَالُ مُسْتَمِرًّا حَتَّى ٱلْآنَ. يَقُولُ هذَا ٱلْعَدَدُ: «عِوَضًا عَنْ آبَائِكَ يَكُونُ بَنُوكَ، تُقِيمُهُمْ رُؤَسَاءَ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ». فَٱلشُّيُوخُ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْيَوْمَ يَنَالُونَ ٱلتَّدْرِيبَ لِلْقِيَامِ بِٱلْوَاجِبَاتِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ بَعْدَ هَرْمَجِدُّونَ. (رؤيا ١٦:١٤، ١٦) فَفِي سَنَةِ ١٩٥٩، تَأَسَّسَتْ مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّتِي كَانَ يُدَرَّسُ فِيهَا مُقَرَّرٌ مُدَّتُهُ شَهْرٌ أُعِدَّ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ لِخُدَّامِ ٱلْجَمَاعَةِ، كَمَا كَانَ ٱلنُّظَّارُ ٱلْمُشْرِفُونَ يُدْعَوْنَ آنَذَاكَ. وَقَدْ تَوَسَّعَ ٱلْآنَ بَرْنَامَجُ هذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ لِيَشْمُلَ كُلَّ ٱلنُّظَّارِ وَٱلْخُدَّامِ ٱلْمُسَاعِدِينَ. وَهؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ يَأْخُذُونَ بِدَوْرِهِمِ ٱلْقِيَادَةَ فِي تَدْرِيبِ أَفْرَادِ شُهُودِ يَهْوَه فِي جَمَاعَاتِهِمْ. وَهكَذَا، يُسَاعَدُ ٱلْجَمِيعُ رُوحِيًّا وَيُدَرَّبُونَ عَلَى زِيَادَةِ فَعَّالِيَّتِهِمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَمُنَادِينَ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ. — مرقس ١٣:١٠.
١٥ بِأَيَّةِ طَرِيقَتَيْنِ يُحَافَظُ عَلَى نَقَاوَةِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟
١٥ إِنَّ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلِٱنْتِمَاءَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ يَجِبُ أَنْ يَبْلُغُوا بَعْضَ ٱلْمَطَالِبِ. مَثَلًا، لَا يُسْمَحُ لِلْمُسْتَهْزِئِينَ بِٱلِٱنْتِمَاءِ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ، تَمَامًا كَمَا أَنَّ أَمْثَالَ هؤُلَاءِ لَمْ يُسْمَحْ لَهُمْ بِدُخُولِ فُلْكِ نُوحٍ. (٢ بطرس ٣:٣-٧) وَخُصُوصًا مُنْذُ سَنَةِ ١٩٥٢، ٱبْتَدَأ شُهُودُ يَهْوَه يَدْعَمُونَ بِشَكْلٍ أَكْبَرَ تَرْتِيبًا يُسَاهِمُ فِي حِمَايَةِ ٱلْجَمَاعَةِ: فَصْلَ ٱلْخُطَاةِ غَيْرِ ٱلتَّائِبِينَ. وَلكِنْ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْخُطَاةَ ٱلتَّائِبِينَ يُسَاعَدُونَ بِمَحَبَّةٍ ‹عَلَى صُنْعِ سُبُلٍ مُسْتَقِيمَةٍ لِأَقْدَامِهِمْ›. — عبرانيين ١٢:١٢، ١٣؛ امثال ٢٨:١٣؛ غلاطية ٦:١.
١٦ أَيَّةُ حَالَةٍ رُوحِيَّةٍ تَسُودُ بَيْنَ شَعْبِ يَهْوَه؟
١٦ لَيْسَ ٱلِٱزْدِهَارُ ٱلرُّوحِيُّ ٱلَّذِي يَنْعَمُ بِهِ شَعْبُ يَهْوَه بِأَمْرٍ عَرَضِيٍّ أَوْ غَيْرِ مُتَوَقَّعٍ. فَقَدْ قَالَ يَهْوَه بِفَمِ ٱلنَّبِيِّ إِشَعْيَا: «هُوَذَا خُدَّامِي يَأْكُلُونَ وَأَنْتُمْ تَجُوعُونَ. هُوَذَا خُدَّامِي يَشْرَبُونَ وَأَنْتُمْ تَعْطَشُونَ. هُوَذَا خُدَّامِي يَفْرَحُونَ وَأَنْتُمْ تَخْزَوْنَ. هُوَذَا خُدَّامِي يُهَلِّلُونَ مِنْ طِيبَةِ ٱلْقَلْبِ، وَأَنْتُمْ تَصْرُخُونَ مِنْ وَجَعِ ٱلْقَلْبِ، وَتُوَلْوِلُونَ مِنِ ٱنْكِسَارِ ٱلرُّوحِ». (اشعيا ٦٥:١٣، ١٤) فَيَهْوَه يَسْتَمِرُّ فِي تَزْوِيدِنَا بِوَفْرَةٍ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلصِّحِّيِّ فِي حِينِهِ، ٱلطَّعَامِ ٱلَّذِي يُبْقِينَا أَقْوِيَاءَ رُوحِيًّا. — متى ٢٤:٤٥.
أَعْدِدْ نَفْسَكَ لِلنَّجَاةِ
١٧ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى إِعْدَادِ أَنْفُسِنَا لِلنَّجَاةِ؟
١٧ اَلْآنَ هُوَ ٱلْوَقْتُ لِنُرَاعِيَ «بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا، كَمَا هُوَ مِنْ عَادَةِ ٱلْبَعْضِ، بَلْ مُشَجِّعِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا». (عبرانيين ١٠:٢٣-٢٥) فَٱلْتِصَاقُنَا بِإِحْدَى جَمَاعَاتِ شُهُودِ يَهْوَه ٱلْبَالِغِ عَدَدُهَا أَكْثَرَ مِنْ ٠٠٠,٩٨ وَبَقَاؤُنَا فِيهَا أَفْرَادًا نَشَاطَى سَيُسَاعِدُنَا عَلَى إِعْدَادِ أَنْفُسِنَا لِلنَّجَاةِ. وَسَنَحْظَى بِدَعْمِ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِيمَا نُجَاهِدُ لِلْإِعْرَابِ عَنِ «ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ» وَنَبْذُلُ كُلَّ مَا فِي وُسْعِنَا لِمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ تَدْبِيرِ يَهْوَه لِلْخَلَاصِ. — افسس ٤:٢٢-٢٤؛ كولوسي ٣:٩، ١٠؛ ١ تيموثاوس ٤:١٦.
١٨ لِمَاذَا نَحْنُ مُصَمِّمُونَ عَلَى ٱلْبَقَاءِ قَرِيبِينَ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟
١٨ جُلُّ مَا يَتَمَنَّاهُ ٱلشَّيْطَانُ وَعَالَمُهُ ٱلشِّرِّيرُ هُوَ إِغْرَاؤُنَا وَإِبْعَادُنَا عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. وَلكِنْ فِي مَقْدُورِنَا أَنْ نَبْقَى فِيهَا وَنَنْجُوَ مِنْ نِهَايَةِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْحَاضِرِ. فَلْتَدْفَعْنَا ٱلْمَحَبَّةُ لِيَهْوَه وَٱلِٱمْتِنَانُ لَهُ عَلَى تَدَابِيرِهِ ٱلْحُبِّيَّةِ أَنْ نَكُونَ مُصَمِّمِينَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى عَلَى إِحْبَاطِ جُهُودِ ٱلشَّيْطَانِ. وَٱلتَّأَمُّلُ فِي ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَتَمَتَّعُ بِهَا ٱلْيَوْمَ يُقَوِّي تَصْمِيمَنَا هذَا. لِذلِكَ سَنَسْتَعْرِضُ مَعًا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ بَعْضًا مِنْ هذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ.
مَا هِيَ أَجْوِبَتُكُمْ؟
• أَيَّةُ تَنَاظُرَاتٍ هُنَالِكَ بَيْنَ أَيَّامِ نُوحٍ وَأَيَّامِنَا؟
• أَيَّةُ صِفَةٍ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ لِلنَّجَاةِ؟
• أَيَّةُ تَعْدِيلَاتٍ تَدْرِيجِيَّةٍ تُعَزِّزُ تَرْتِيبَ يَهْوَه لِحِمَايَتِنَا؟
• كَيْفَ يُمْكِنُ لِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يُعِدَّ نَفْسَهُ لِلنَّجَاةِ؟
[الصورة في الصفحة ٢٢]
لَمْ يَحْمِلْ مُعَاصِرُو نُوحٍ كِرَازَتَهُ عَلَى مَحْمَلِ ٱلْجِدِّ
[الصورة في الصفحة ٢٣]
مِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ نَحْمِلَ رَسَائِلَ ٱللّٰهِ ٱلتَّحْذِيرِيَّةِ عَلَى مَحْمَلِ ٱلْجِدِّ
[الصورة في الصفحة ٢٤]
مَا هُوَ هَدَفُ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟
[الصورة في الصفحة ٢٥]
اَلْآنَ هُوَ ٱلْوَقْتُ لِلْبَقَاءِ قَرِيبِينَ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ