-
الولاء للمسيح وعبده الامينبرج المراقبة ٢٠٠٧ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
إِدَارَةُ مُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَرْضِيَّةِ
٦، ٧ (أ) أَيُّ تَعْبِيرٍ ٱسْتَخْدَمَهُ يَسُوعُ عِنْدَ ٱلتَّحَدُّثِ عَنِ «ٱلْعَبْدِ» ٱلْأَمِينِ؟ (ب) مَاذَا نَفْهَمُ مِنِ ٱسْتِعْمَالِ يَسُوعَ لِكَلِمَةِ «وَكِيلٌ»؟
٦ قَبْلَ أَشْهُرٍ قَلِيلَةٍ مِنْ إِعْطَاءِ يَسُوعَ نُبُوَّتَهُ عَنْ عَلَامَةِ حُضُورِهِ، بِمَا فِي ذلِكَ ٱلنُّبُوَّةُ عَنِ ‹ٱلْعَبْدِ› ٱلَّذِي يُمَثِّلُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ، ٱسْتَخْدَمَ تَعْبِيرًا مُخْتَلِفًا لِلْإِشَارَةِ إِلَى هذَا «ٱلْعَبْدِ». وَبِهذَا ٱلتَّعْبِيرِ، أَلْقَى يَسُوعُ ٱلضَّوْءَ عَلَى مَسْؤُولِيَّاتِ «ٱلْعَبْدِ». فَقَدْ قَالَ: «مَنْ هُوَ ٱلْوَكِيلُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ، ٱلَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى هَيْئَةِ خَدَمِهِ لِيُدَاوِمَ عَلَى إِعْطَائِهِمْ حِصَّتَهُمْ مِنَ ٱلطَّعَامِ فِي حِينِهَا؟
-
-
الولاء للمسيح وعبده الامينبرج المراقبة ٢٠٠٧ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
٧ يُدْعَى ٱلْعَبْدُ هُنَا «ٱلْوَكِيلَ»، كَلِمَةٌ مُتَرْجَمَةٌ مِنْ تَعْبِيرٍ يُونَانِيٍّ يَعْنِي «مُدَبِّرَ ٱلْبَيْتِ أَوِ ٱلْمَسْؤُولَ عَنِ ٱلْعَقَارِ». وَهذَا يَعْنِي أَنَّ صَفَّ ٱلْوَكِيلِ لَيْسَ مُجَرَّدَ مَجْمُوعَةٍ مِنَ ٱلْمُفَكِّرِينَ ٱلْمُهْتَمِّينَ بِإِيضَاحِ نِقَاطٍ شَيِّقَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَإِضَافَةً إِلَى تَزْوِيدِ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ «فِي حِينِهِ»،
-