-
الانسان الغني ولعازربرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
وكان مسكين اسمه لعازر الذي طُرح عند بابه مضروبا بالقروح. ويشتهي ان يشبع من الفُتات الساقط من مائدة الغني. بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه.»
-
-
الانسان الغني ولعازربرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
وهكذا يمثِّل المسكين لعازر اولئك الناس الذين ينكر عليهم القادة الدينيون الغذاء الروحي والامتيازات اللائقة.
لذلك، كلعازر المغطى بالقروح، يُنظر الى عامة الشعب بازدراء كمرضى روحيا ويصلحون لمجرد معاشرة الكلاب. ومع ذلك فان الافراد من صف لعازر يجوعون ويعطشون الى الغذاء الروحي ولذلك هم امام الباب يلتمسون الحصول على الكِسرات الضئيلة من الطعام الروحي، التي قد تسقط من مائدة الانسان الغني.
-