الفصل ٣٣
مواصلة السهر
«بما ان يسوع ذكر بوضوح انه لا احد يستطيع ان يعلم بذلك ‹اليوم› او تلك ‹الساعة› حين يأمر الآب ابنه بأن ‹يأتي› على نظام اشياء الشيطان الشرير، فقد يسأل البعض: ‹لماذا من الملح جدا ان نحيا في انتظار النهاية؟› ذلك ملح لأن يسوع اضاف في اللحظة نفسها تقريبا: ‹داوموا على النظر، داوموا على اليقظة . . . داوموا على السهر.› (مرقس ١٣:٣٢-٣٥، عج)» — برج المراقبة، ١ ايلول ١٩٨٥ (١ كانون الاول ١٩٨٤، بالانكليزية).
مضى على سهر وانتظار شهود يهوه عقود حتى الآن. انتظارهم ماذا؟ مجيء يسوع في سلطة الملكوت لتنفيذ الدينونة في نظام اشياء الشيطان الشرير ولنشر فوائد حكم ملكوته الكاملة في كل الارض! (متى ٦:٩، ١٠؛ ٢٤:٣٠؛ لوقا ٢١:٢٨؛ ٢ تسالونيكي ١:٧-١٠) وهؤلاء الساهرون يعرفون ان «علامة» حضور يسوع ظاهرة للعيان منذ السنة ١٩١٤ وأن نظام الاشياء الحاضر دخل ايامه الاخيرة في تلك السنة. — متى ٢٤:٣–٢٥:٤٦.
ولكن حتى الآن لم يأتِ يسوع كمنفِّذ للدينونة ومنقذ. ولذلك كيف ينظر شهود يهوه الى حالتهم الحاضرة؟
‹يقين تام› من فهمهم
كجماعة عالمية هم على ‹يقين تام من فهمهم.› (كولوسي ٢:٢، عج) ليس انهم يشعرون بأنهم يفهمون كل تفاصيل مقاصد يهوه. فهم يداومون على البحث في الاسفار المقدسة بذهن منفتح ويداومون على التعلُّم. ولكنَّ ما يتعلَّمونه لا يغيِّر وجهة نظرهم الرئيسية من الحقائق الاساسية لكلمة اللّٰه. فهم على ‹يقين تام› من هذه الحقائق الاساسية؛ وهم يعرفونها ويقبلونها لعقود عديدة الآن. ولكنَّ ما يتعلَّمونه يحسِّن باستمرار فهمهم لكيفية اتفاق آيات معيَّنة مع النموذج العام لحق الكتاب المقدس ولكيفية تمكنهم من تطبيق مشورة كلمة اللّٰه بشكل اكمل في حياتهم.
وشهود يهوه على ‹يقين تام› ايضا من وعود اللّٰه. وهم يثقون بشكل مطلق بأنه لن يسقط ايّ من وعوده حتى في اصغر التفاصيل وبأن جميعها ستتم في وقته المعيَّن. وهكذا فان اتمام نبوة الكتاب المقدس الذي رأوه واختبروه على حدّ سواء يتركهم على يقين تام من ان العالم الحاضر هو في ‹وقت نهايته› وأن وعد اللّٰه بعالم جديد بار سيتحقق قريبا. — دانيال ١٢:٤، ٩؛ رؤيا ٢١:١-٥.
فماذا يجب ان يفعلوا؟ «داوموا على النظر، داوموا على اليقظة،» اوصى يسوع، «لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت المعيَّن. داوموا على السهر اذًا . . . لئلا يأتي [السيد] بغتة فيجدكم نياما. وما اقوله لكم اقوله للجميع، داوموا على السهر.» (مرقس ١٣:٣٣، ٣٥-٣٧، عج) وشهود يهوه يدركون جيدا الحاجة الى المداومة على السهر.
والتوق المفرط الذي كانوا احيانا يعربون عنه في ما يتعلق باتمام نبوات معيَّنة لا يغيِّر الدليل المتراكم منذ الحرب العالمية الاولى على اننا في اختتام نظام الاشياء. وأن يكون المرء غيورا — وحتى غيورا بإفراط — لرؤية انجاز مشيئة اللّٰه هو دون شك افضل بكثير من ان يكون نائما روحيا بالنسبة الى اتمام مقاصده! — قارنوا لوقا ١٩:١١؛ اعمال ١:٦؛ ١ تسالونيكي ٥:١، ٢، ٦.
وماذا تشمل المداومة على السهر؟
المداومة على السهر — كيف؟
ان المسيحيين الساهرين لا يجلسون مكتوفي الايدي وينتظرون. وعلى العكس، يجب ان يحافظوا على حالة لائقة روحيا حتى اذا اتى يسوع كمنفِّذ للدينونة يكون ايضا منقذا لهم. (لوقا ٢١:٢٨) حذَّر يسوع: «احترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة . . . كالفخ . . . (داوموا على اليقظة).» (لوقا ٢١:٣٤-٣٦) وهكذا يجب على المسيحيين الساهرين اولا ان ‹يحترزوا لأنفسهم،› اذ يحرصون ان يحيوا كل يوم كما يليق بالمسيحي. ويجب ان يبقوا متيقظين تماما للمسؤوليات المسيحية ويتجنبوا سمة السلوك غير المسيحي التي تميِّز العالم الذي «وُضع في الشرير.» (١ يوحنا ٥:١٩؛ رومية ١٣:١١-١٤) فعندما يأتي المسيح، يجب ان يكونوا مستعدين.
ومَن هم الذين بقوا حقا متيقظين تماما، في حالة لائقة روحيا؟ يشير السجل التاريخي المعروض في الفصول السابقة من هذه المطبوعة الى شهود يهوه. ومن الواضح انهم يتخذون بجدية المسؤوليات المشمولة بكونهم مسيحيين. ففي زمن الحرب، مثلا، كانوا مستعدين لتعريض انفسهم للسجن والموت لسبب كونهم متيقظين تماما للالتزام بأن لا يكونوا جزءا من العالم وأن يُظهروا محبة التضحية بالذات بعضهم لبعض. (يوحنا ١٣:٣٤، ٣٥؛ ١٧:١٤، ١٦) والاشخاص الذين يلاحظونهم في قاعات ملكوتهم، في محافلهم الكبيرة، او حتى في اعمالهم الدنيوية يتأثرون ‹بسيرتهم الحسنة.› (١ بطرس ٢:١٢) وفي هذا العالم الذي ‹فقد الحس› يشتهرون بعيشهم حياة مستقيمة نظيفة ادبيا. — افسس ٤:١٩-٢٤؛ ٥:٣-٥.
ولكنَّ المداومة على السهر تشمل اكثر من ‹الاحتراز لنفسكم.› فيجب على الرقيب ان يعلن للآخرين ما يراه. وفي وقت النهاية هذا يجب على المسيحيين الساهرين الذين يرون بوضوح علامة حضور المسيح ان ينادوا للآخرين «ببشارة الملكوت،» وأن يحذِّروهم ان المسيح سيأتي قريبا وينفِّذ الدينونة في نظام الاشياء الشرير هذا. (متى ٢٤:١٤، ٣٠، ٤٤) وبهذه الطريقة يساعدون الآخرين على وضع انفسهم في طريق ‹النجاة.› — لوقا ٢١:٢٨.
فمَن برهنوا انهم ساهرون باعلان التحذير؟ شهود يهوه معروفون في كل انحاء العالم بغيرتهم في المناداة باسم اللّٰه وملكوته. وهم لا يعتبرون الكرازة امرا محصورا في صف مختار من رجال الدين. فهم يدركون انها مسؤولية جميع المؤمنين. وينظرون اليها كجزء اساسي من عبادتهم. (رومية ١٠:٩، ١٠؛ ١ كورنثوس ٩:١٦) وماذا كانت النتائج؟
انهم يؤلِّفون الآن جماعة نامية من ملايين الاعضاء النشاطى في اكثر من ٢٢٠ بلدا في كل مكان من الارض. (اشعياء ٦٠:٢٢؛ قارنوا اعمال ٢:٤٧؛ ٦:٧؛ ١٦:٥.) وبعض الحكومات الاقوى في تاريخ الجنس البشري حظرت عملهم، حتى انها قبضت عليهم ووضعتهم في السجن. ولكنَّ شهود يهوه استمروا في المناداة بملكوت اللّٰه! وتصميمهم هو كذاك الذي للرسل الذين، عندما أُمروا بالتوقف عن الكرازة، اعلنوا: «نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما رأينا وسمعنا.» «ينبغي ان يطاع اللّٰه (كحاكم) اكثر من الناس.» — اعمال ٤:١٨-٢٠؛ ٥:٢٧-٢٩.
«داوم على انتظارها»
ان حالة شهود يهوه اليوم تشبه تلك التي لمسيحيي اليهودية في القرن الاول. فكان يسوع قد اعطاهم علامة يعرفون بها متى يكون وقت الهرب من اورشليم بغية النجاة من دمارها. ‹متى رأيتم اورشليم محاطة بجيوش . . . فاهربوا،› قال يسوع. (لوقا ٢١:٢٠-٢٣) وبعد اكثر من ٣٠ سنة بقليل، في السنة ٦٦ بم، احاطت الجيوش الرومانية بأورشليم. وعندما انسحبت القوات الرومانية فجأة لسبب غير واضح، اتَّبع مسيحيو اليهودية ارشادات يسوع وهربوا — ليس فقط من اورشليم بل من كل ارض اليهودية — الى مدينة في پيريا تدعى پيلا.
وهناك انتظروا بأمان. اتت السنة ٦٧ بم وولَّت. ثم السنة ٦٨ وتبعتها السنة ٦٩. ومع ذلك بقيت اورشليم حرَّة. فهل يلزم ان يعودوا؟ على ايّ حال، لم يقل يسوع كم يجب ان ينتظروا. ولكن لو عاد احد لندم كثيرا، لأن الجيوش الرومانية رجعت في السنة ٧٠ بم بأعداد كبيرة كطوفان لا يقاوَم، وهذه المرة لم ينسحبوا. وعوضا عن ذلك، دمَّروا المدينة وقتلوا اكثر من مليون شخص. وكم كان مسيحيو اليهودية في پيلا سعداء دون شك لأنهم انتظروا وقت يهوه المعيَّن لتنفيذ الدينونة!
والامر مماثل بالنسبة الى الذين يداومون على السهر اليوم. فهم يدركون تماما انه كلما توغلنا في وقت النهاية هذا اكثر صار تحدي المداومة على انتظار مجيء يسوع اعظم. ولكنهم ولم يفقدوا الايمان بكلمات يسوع: «الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله.» (متى ٢٤:٣٤) وتشير العبارة «هذا كله» الى الاوجه المختلفة ‹للعلامة› المركَّبة. وهذه العلامة تُرى بوضوح منذ السنة ١٩١٤ وستبلغ الذروة في ‹الضيق العظيم.› (متى ٢٤:٢١) ان «الجيل» الذي كان حيا في السنة ١٩١٤ يتناقص بسرعة. والنهاية لا يمكن ان تكون بعيدة.
وفي هذه الاثناء، شهود يهوه مصمِّمون بثبات على مواصلة السهر، بايمان تام بأن اللّٰه سيتمِّم وعوده في وقته المعيَّن! وهم يفكرون جديا في كلمات يهوه الى النبي حبقوق. فعن احتمال يهوه الظاهري للشر في مملكة يهوذا في الجزء الاخير من القرن السابع قم، قال يهوه للنبي: «اكتب الرؤيا [عن نهاية احوال الظلم] وانقشها على الالواح لكي يركض قارئها. لأن الرؤيا بعدُ الى (الوقت المعيَّن) وفي النهاية تتكلم ولا تكذب. إن [ظهر انها] توانت (فداوم على انتظارها) لأنها ستأتي اتيانا ولا تتأخر.» (حبقوق ١:٢، ٣؛ ٢:٢، ٣) وبشكل مماثل، يملك شهود يهوه الثقة ببر يهوه وعدله، وهذا يساعدهم على المحافظة على اتزانهم وعلى انتظار ‹وقت يهوه المعيَّن.›
عبَّر ف. و. فرانز، الذي اعتمد في السنة ١٩١٣، جيدا عن مشاعر شهود يهوه. ففي السنة ١٩٩١، كرئيس لجمعية برج المراقبة، ذكر:
«رجاؤنا امر اكيد، وسيتحقق كاملا حتى آخر عضو من الاعضاء الـ ٠٠٠,١٤٤ من القطيع الصغير الى درجة تفوق حتى ما تخيَّلناه. نحن البقية الذين كنا موجودين في السنة ١٩١٤، حين توقعنا جميعا الذهاب الى السماء، لم نفقد ادراكنا لقيمة ذلك الرجاء. لكننا ثابتون فيه كما كنا على الدوام، وكلما انتظرناه مدة اطول قدَّرناه اكثر. انه امر يستحق الانتظار، حتى لو تطلَّب مليون سنة. انا اقدِّر رجاءنا تقديرا رفيعا اكثر من ايّ وقت مضى، ولا اريد ابدا ان اخسر تقديري له. ان رجاء القطيع الصغير يؤكد ايضا ان توقُّع الجمع الكثير من الخراف الاخر سيتحقق، دون اية امكانية للفشل، على نحو يفوق تخيُّلنا الاكثر اشراقا. ولهذا السبب نحن ثابتون بشكل راسخ حتى هذه الساعة، وسنثبت بشكل راسخ الى ان يبرهن اللّٰه فعلا انه امين ‹لمواعيده العظمى والثمينة.›» — ٢ بطرس ١:٤؛ عدد ٢٣:١٩؛ رومية ٥:٥.
يقترب الوقت بسرعة حين يكون حضور المسيح في سلطة الملكوت ظاهرا بوضوح لكل الجنس البشري. والاشخاص الساهرون آنذاك ‹سينالون الموعد.› (عبرانيين ١٠:٣٦) حقا، ان توقعاتهم ستتحقق ‹على نحو يفوق ما تخيَّلوه في ايّ وقت مضى.› وكم سيكونون سعداء وشاكرين انهم في الايام الختامية لنظام الاشياء الشرير هذا هم الذين كانوا يواصلون السهر، الذين كانوا ينادون بغيرة بملكوت اللّٰه!
[النبذة في الصفحة ٧١٣]
على يقين تام من ان العالم الحاضر هو في ‹وقت نهايته›
[النبذة في الصفحة ٧١٤]
يحرصون ان يحيوا كل يوم كما يليق بالمسيحي
[النبذة في الصفحة ٧١٥]
مَن برهنوا انهم ساهرون باعلان التحذير؟
[النبذة في الصفحة ٧١٦]
«انا اقدِّر رجاءنا تقديرا رفيعا اكثر من ايّ وقت مضى، ولا اريد ابدا ان اخسر تقديري له» — ف. و. فرانز
[الاطار/الصورة في الصفحة ٧١٧]
تقارير عن الشهادة العالمية
السنة .................... البلدان
١٩٢٠ .................... ٤٦
١٩٢٥ .................... ٨٣
١٩٣٠ .................... ٨٧
١٩٣٥ .................... ١١٥
١٩٤٠ .................... ١١٢
١٩٤٥ .................... ١٠٧
١٩٥٠ .................... ١٤٧
١٩٥٥ .................... ١٦٤
١٩٦٠ .................... ١٨٧
١٩٦٥ .................... ٢٠١
١٩٧٠ .................... ٢٠٨
١٩٧٥ .................... ٢١٢
١٩٨٠ .................... ٢١٧
١٩٨٥ .................... ٢٢٢
١٩٩٢ .................... ٢٢٩
مجموع البلدان
عدد البلدان محسوب وفقا لطريقة تقسيم الكرة الارضية في وقت باكر من تسعينات الـ ١٩٠٠، وليس وفقا للتقسيمات السياسية التي سادت، مثلا، حين حكمت امبراطوريات كبيرة سابقة المنطقة التي يتقاسمها الآن عدد من الامم المستقلة.
السنة .................... الجماعات
١٩٤٠ .................... ١٣٠,٥
١٩٤٥ .................... ٢١٨,٧
١٩٥٠ .................... ٢٣٨,١٣
١٩٥٥ .................... ٠٤٤,١٦
١٩٦٠ .................... ٠٠٨,٢١
١٩٦٥ .................... ١٥٨,٢٤
١٩٧٠ .................... ٥٢٤,٢٦
١٩٧٥ .................... ٢٥٦,٣٨
١٩٨٠ .................... ١٨١,٤٣
١٩٨٥ .................... ٧١٦,٤٩
١٩٩٢ .................... ٥٥٨,٦٩
مجموع الجماعات
قبل السنة ١٩٣٨ لم يُحفَظ ايّ سجل اممي ثابت لمجموع عدد الجماعات.
السنة .................... الناشرون
١٩٣٥ .................... ١٥٣,٥٦
١٩٤٠ .................... ٤١٨,٩٦
١٩٤٥ .................... ٢٩٩,١٥٦
١٩٥٠ .................... ٤٣٠,٣٧٣
١٩٥٥ .................... ٩٢٩,٦٤٢
١٩٦٠ .................... ٣٣٢,٩١٦
١٩٦٥ .................... ٨٠٦,١٠٩,١
١٩٧٠ .................... ٤٣٠,٤٨٣,١
١٩٧٥ .................... ٢٥٦,١٧٩,٢
١٩٨٠ .................... ٢٧٨,٢٧٢,٢
١٩٨٥ .................... ١٣١,٠٢٤,٣
١٩٩٢ .................... ٧٨٧,٤٧٢,٤
مجموع ناشري الملكوت
خضع اسلوب احصاء الناشرين لعدد من التغييرات خلال عشرينات الـ ١٩٠٠ وأوائل ثلاثينات الـ ١٩٠٠. فتقارير الجماعات كانت تُرسَل اسبوعيا، بدلا من مرة كل شهر. (لم يسرِ مفعول التقارير الشهرية حتى تشرين الاول ١٩٣٢.) ولكي يُحسب المرء عامل صف (ناشر جماعة) كان عليه ان يخصص لخدمة الحقل ٣ ساعات على الاقل في الاسبوع (او ١٢ كل شهر)، وفقا لـ «النشرة» عدد ١ كانون الثاني ١٩٢٩. وكان على الرماة المهرة (الناشرين المنعزلين) ان يخصصوا للشهادة ساعتين على الاقل في الاسبوع.
السنة .................... الفاتحون
١٩٢٠ .................... ٤٨٠
١٩٢٥ .................... ٤٣٥,١
١٩٣٠ .................... ٨٩٧,٢
١٩٣٥ .................... ٦٥٥,٤
١٩٤٠ .................... ٢٥١,٥
١٩٤٥ .................... ٧٢١,٦
١٩٥٠ .................... ٠٩٣,١٤
١٩٥٥ .................... ٠١١,١٧
١٩٦٠ .................... ٥٨٤,٣٠
١٩٦٥ .................... ٨٥٣,٤٧
١٩٧٠ .................... ٨٧١,٨٨
١٩٧٥ .................... ٢٢٥,١٣٠
١٩٨٠ .................... ٨٦١,١٣٧
١٩٨٥ .................... ٨٢١,٣٢٢
١٩٩٢ .................... ٦١٠,٦٠٥
الفاتحون
الارقام الواردة هنا تشمل الفاتحين القانونيين، الفاتحين الاضافيين، الفاتحين الخصوصيين، المرسلين، نظار الدوائر، ونظار الكور. وكان الفاتحون يُعرفون سابقا بموزِّعي المطبوعات الجائلين، والفاتحون الاضافيون بموزِّعي المطبوعات الجائلين الاضافيين. وبالنسبة الى معظم السنوات تمثِّل الارقام المعدَّلات الشهرية.
السنة .................... دروس الكتاب المقدس
١٩٤٥ .................... ٨١٤,١٠٤
١٩٥٠ .................... ٩٥٢,٢٣٤
١٩٥٥ .................... ٤٥٦,٣٣٧
١٩٦٠ .................... ١٠٨,٦٤٦
١٩٦٥ .................... ٥٩٥,٧٧٠
١٩٧٠ .................... ٣٧٨,١٤٦,١
١٩٧٥ .................... ٢٥٦,٤١١,١
١٩٨٠ .................... ٥٨٤,٣٧١,١
١٩٨٥ .................... ١٤٦,٣٧٩,٢
١٩٩٢ .................... ١٢٧,٢٧٨,٤
الدروس البيتية في الكتاب المقدس
خلال ثلاثينات الـ ١٩٠٠ كانت بعض الدروس تُعقد مع الافراد، ولكنَّ التشديد كان على تعليم الناس كيف يدرسون وحدهم، وأيضا على تنظيم الدروس التي يمكن ان يحضرها اشخاص مهتمون آخرون في المنطقة. ولاحقا، صارت الدروس تُعقد مع الافراد، عندما كانوا يُظهرون اهتماما اصيلا، الى ان يعتمدوا. وفي ما بعد ايضا جرى التشجيع على الاستمرار في الدرس الى ان يكون الشخص قد نال المساعدة الاساسية ليصير مسيحيا ناضجا.
السنوات .................... الساعات
١٩٣٠-١٩٣٥ .................... ٣٠٧,٢٠٥,٤٢
١٩٣٦-١٩٤٠ .................... ١٨٨,٠٢٦,٦٣
١٩٤١-١٩٤٥ .................... ٠٩٧,٠٤٣,١٤٩
١٩٤٦-١٩٥٠ .................... ٠١٧,٣٨٥,٢٤٠
١٩٥١-١٩٥٥ .................... ١٥٦,٥٥٠,٣٧٠
١٩٥٦-١٩٦٠ .................... ٥٤٠,٨٥٩,٥٥٥
١٩٦١-١٩٦٥ .................... ٤١٧,٠٤٩,٧٦٠
١٩٦٦-١٩٧٠ .................... ٠٣٥,٦٧٧,٠٧٠,١
١٩٧١-١٩٧٥ .................... ٧٧٤,٧٤٤,٦٣٧,١
١٩٧٦-١٩٨٠ .................... ٥٤١,٣٥٦,٦٤٦,١
١٩٨١-١٩٨٥ .................... ٤٤٢,٢٨٧,٢٧٦,٢
١٩٨٦-١٩٩٢ .................... ٤١٢,٨١٤,٩١٢,٥
مجموع الساعات
لم يكن هنالك تقرير عام عن الوقت حتى اواخر عشرينات الـ ١٩٠٠. وأسلوب حساب الساعات خضع لعدد من التغييرات: في اوائل ثلاثينات الـ ١٩٠٠ كان يُحسب الوقت المخصص للشهادة من بيت الى بيت فقط — وليس ما يُصرف في الزيارات المكررة. وفي حين ان التقرير الظاهر هنا مؤثر حقا، إلا انه تقرير تقريبي عن مقدار الوقت الكبير الذي خصصه شهود يهوه لعمل المناداة بملكوت اللّٰه.
السنوات .................... المطبوعات الموزَّعة
١٩٢٠-١٩٢٥ .................... ٦٣٩,٧٥٧,٣٨
١٩٢٦-١٩٣٠ .................... ٣٩٩,٨٧٨,٦٤
١٩٣١-١٩٣٥ .................... ٠٠٤,٠٧٣,١٤٤
١٩٣٦-١٩٤٠ .................... ٩٠٩,٧٨٨,١٦٤
١٩٤١-١٩٤٥ .................... ٦٧٠,٢٦٥,١٧٨
١٩٤٦-١٩٥٠ .................... ٤٠٤,٠٢٧,١٦٠
١٩٥١-١٩٥٥ .................... ٧٠١,١٥١,٢٣٧
١٩٥٦-١٩٦٠ .................... ٨٩٥,٢٠٢,٤٩٣
١٩٦١-١٩٦٥ .................... ٨٥٠,٩٠٣,٦٨١
١٩٦٦-١٩٧٠ .................... ٦٢٧,١٠٦,٩٣٥
١٩٧١-١٩٧٥ .................... ٦٨١,٥٧٨,٤٠٧,١
١٩٧٦-١٩٨٠ .................... ٧١٧,٨٥٠,٣٨٠,١
١٩٨١-١٩٨٥ .................... ٨٣٩,٩٨٠,٥٠٤,١
١٩٨٦-١٩٩٢ .................... ٩٣٤,٩٩٨,٧١٥,٢
المطبوعات الموزَّعة
باستثناءات قليلة، لا تشمل الارقام قبل السنة ١٩٤٠ توزيع المجلات، رغم توزيع ملايين النسخ. والارقام منذ السنة ١٩٤٠ تشمل الكتب، الكراريس، الكراسات، والمجلات، ولكنها لا تشمل مئات الملايين من النشرات التي استُعملت ايضا لاثارة الاهتمام برسالة الملكوت. ومجموع نسخ المطبوعات الموزَّعة الـ ٢٦٩,٥٦٥,١٠٧,١٠ من السنة ١٩٢٠ الى السنة ١٩٩٢ بأكثر من ٢٩٠ لغة يعطي الدليل على شهادة عالمية غير عادية.
السنة ........ الحضور ........ المتناولون
١٩٣٥ ........ ١٤٦,٦٣ ........ ٤٦٥,٥٢
١٩٤٠ ........ ٩٨٩,٩٦ ........ ٧١١,٢٧
١٩٤٥ ........ ٢٤٧,١٨٦ ........ ٣٢٨,٢٢
١٩٥٠ ........ ٢٠٣,٥١١ ........ ٧٢٣,٢٢
١٩٥٥ ........ ٣٠٣,٨٧٨ ........ ٨١٥,١٦
١٩٦٠ ........ ٨٢١,٥١٩,١ ........ ٩١١,١٣
١٩٦٥ ........ ٠٨٩,٩٣٣,١ ........ ٥٥٠,١١
١٩٧٠ ........ ١٦٨,٢٢٦,٣ ........ ٥٢٦,١٠
١٩٧٥ ........ ٦٤٣,٩٢٥,٤ ........ ٥٥٠,١٠
١٩٨٠ ........ ٦٥٦,٧٢٦,٥ ........ ٥٦٤,٩
١٩٨٥ ........ ١٠٩,٧٩٢,٧ ........ ٠٥١,٩
١٩٩٢ ........ ١٧١,٤٣١,١١ ........ ٦٨٣,٨
حضور الذكرى والمتناولون
الارقام المتوافرة لحضور الذكرى قبل السنة ١٩٣٢ ليست كاملة غالبا. وأحيانا كانت مجرد فرق من ١٥، ٢٠، ٣٠، او اكثر تُشمل بالمجموع المنشور. ومن المثير للاهتمام ان الارقام المتوافرة لمعظم السنوات تظهر ان بعض الحضور على الاقل لم يكونوا من المتناولين. وبحلول السنة ١٩٣٣ كان الفَرق نحو ٠٠٠,٣.