كَيْفَ يُعَظِّمُ يَسُوعُ بِرَّ ٱللّٰهِ
‹جَعَلَ ٱللّٰهُ [ٱلْمَسِيحَ] ذَبِيحَةَ مُصَالَحَةٍ تُكَفِّرُ عَنِ ٱلْخَطَايَا مِنْ خِلَالِ ٱلْإِيمَانِ بِدَمِهِ. وَقَدْ كَانَ ذٰلِكَ لِلْإِعْرَابِ عَنْ بِرِّ ٱللّٰهِ›. — رو ٣:٢٥.
١، ٢ (أ) مَاذَا يُعَلِّمُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ حَالَةِ ٱلْبَشَرِ؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
إِنَّ رِوَايَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنِ ٱلتَّمَرُّدِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ مَعْرُوفَةٌ جِدًّا. وَنَحْنُ جَمِيعًا نُعَانِي تَأْثِيرَاتِ خَطِيَّةِ آدَمَ كَمَا هُوَ مَذْكُورٌ فِي ٱلْكَلِمَاتِ ٱلتَّالِيَةِ: «بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ وَبِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ، وَهٰكَذَا ٱجْتَازَ ٱلْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ لِأَنَّهُمْ جَمِيعًا أَخْطَأُوا». (رو ٥:١٢) فَمَهْمَا حَاوَلْنَا جَاهِدِينَ لِفِعْلِ ٱلصَّوَابِ، نَظَلُّ نَقْتَرِفُ ٱلْأَخْطَاءَ وَبِٱلتَّالِي نَحْتَاجُ إِلَى غُفْرَانِ ٱللّٰهِ. حَتَّى إِنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ قَالَ بِأَسَفٍ: «لَسْتُ أَفْعَلُ ٱلصَّلَاحَ ٱلَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ ٱلرَّدِيءَ ٱلَّذِي لَا أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أُمَارِسُ. يَا لِي مِنْ إِنْسَانٍ بَائِسٍ!». — رو ٧:١٩، ٢٤.
٢ نَظَرًا إِلَى طَبِيعَتِنَا ٱلْخَاطِئَةِ، مِنَ ٱلْبَدِيهِيِّ أَنْ تَنْشَأَ ٱلْأَسْئِلَةُ ٱلْمُهِمَّةُ ٱلتَّالِيَةُ: كَيْفَ كَانَ مُمْكِنًا أَنْ يُولَدَ يَسُوعُ ٱلنَّاصِرِيُّ خَالِيًا مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْرُوثَةِ، وَلِمَاذَا ٱعْتَمَدَ؟ كَيْفَ عَظَّمَ مَسْلَكُهُ بِرَّ يَهْوَهَ؟ وَٱلْأَهَمُّ، مَاذَا حَقَّقَ مَوْتُهُ؟
اَلتَّشْكِيكُ فِي بِرِّ ٱللّٰهِ
٣ كَيْفَ خَدَعَ ٱلشَّيْطَانُ حَوَّاءَ؟
٣ تَصَرَّفَ أَبَوَانَا ٱلْأَوَّلَانِ آدَمُ وَحَوَّاءُ بِحَمَاقَةٍ حِينَ رَفَضَا ٱلسُّلْطَانَ ٱلْإِلهِيَّ وَٱخْتَارَا حُكْمَ ‹ٱلْحَيَّةِ ٱلْأُولَى، ٱلْمَدْعُوَّةِ إِبْلِيسَ وَٱلشَّيْطَانَ›. (رؤ ١٢:٩) لَاحِظْ كَيْفَ حَدَثَ ذلِكَ. لَقَدْ شَكَّكَ ٱلشَّيْطَانُ فِي كَوْنِ يَهْوَهَ حَاكِمًا بَارًّا بِطَرْحِهِ ٱلسُّؤَالَ ٱلتَّالِيَ عَلَى حَوَّاءَ: «أَحَقًّا قَالَ ٱللّٰهُ: ‹لَيْسَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ تَأْكُلَانِ›؟». فَأَجَابَتْهُ حَوَّاءُ مُكَرِّرَةً وَصِيَّةَ ٱللّٰهِ ٱلْوَاضِحَةَ ٱلَّتِي تُحَرِّمُ مَسَّ شَجَرَةٍ مُحَدَّدَةٍ تَحْتَ طَائِلَةِ ٱلْمَوْتِ. عِنْدَئِذٍ، ٱتَّهَمَ إِبْلِيسُ ٱللّٰهَ بِٱلْكَذِبِ قَائِلًا لَهَا: «لَنْ تَمُوتَا». كَمَا أَنَّهُ خَدَعَهَا مُقْنِعًا إِيَّاهَا بِأَنَّ ٱللّٰهَ يُمْسِكُ عَنْهَا أَمْرًا جَيِّدًا وَأَنَّهَا بِأَكْلِ ٱلثَّمَرَةِ تَصِيرُ مِثْلَهُ، مُسْتَقِلَّةً فِي تَقْرِيرِ مَا هُوَ صَوَابٌ وَخَطَأٌ. — تك ٣:١-٥.
٤ كَيْفَ صَارَ ٱلْجِنْسُ ٱلْبَشَرِيُّ تَحْتَ سُلْطَانِ ٱلشَّيْطَانِ؟
٤ مِنْ حَيْثُ ٱلْأَسَاسُ، لَمَّحَ ٱلشَّيْطَانُ أَنَّ ٱلْبَشَرَ يَكُونُونَ أَسْعَدَ حَالًا بِٱلِٱسْتِقْلَالِ عَنِ ٱللّٰهِ. وَعِوَضَ أَنْ يُؤَيِّدَ آدَمُ سُلْطَانَ ٱللّٰهِ ٱلْبَارَّ، أَصْغَى لِزَوْجَتِهِ وَٱنْضَمَّ إِلَيْهَا فِي ٱلْأَكْلِ مِنَ ٱلثَّمَرَةِ ٱلْمُحَرَّمَةِ. وَهكَذَا، خَسِرَ كَمَالَهُ وَجَعَلَنَا نَرْزَحُ تَحْتَ نِيرِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ. وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ، صَارَ ٱلْجِنْسُ ٱلْبَشَرِيُّ تَحْتَ سُلْطَانٍ مُنَافِسٍ، سُلْطَانِ ٱلشَّيْطَانِ «إِلٰهِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ». — ٢ كو ٤:٤، اَلتَّرْجَمَةُ ٱلْعَرَبِيَّةُ ٱلْجَدِيدَةُ؛ رو ٧:١٤.
٥ (أ) كَيْفَ بَرْهَنَ يَهْوَهُ أَنَّهُ يَصْدُقُ فِي كَلَامِهِ؟ (ب) أَيُّ أَمَلٍ أَعْطَاهُ ٱللّٰهُ لِذُرِّيَّةِ آدَمَ وَحَوَّاءَ؟
٥ بِسَبَبِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا آدَمُ وَحَوَّاءُ، حَكَمَ يَهْوَهُ عَلَيْهِمَا بِٱلْمَوْتِ عَمَلًا بِكَلِمَتِهِ ٱلَّتِي لَا رُجُوعَ عَنْهَا. (تك ٣:١٦-١٩) إِلَّا أَنَّ ذلِكَ لَمْ يَعْنِ أَلْبَتَّةَ أَنَّ قَصْدَهُ فَشِلَ. فَعِنْدَ ٱلْحُكْمِ عَلَى أَبَوَيْنَا ٱلْأَوَّلَيْنِ، أَعْطَى يَهْوَهُ ذُرِّيَّتَهُمَا ٱلْمُسْتَقْبَلِيَّةَ بَصِيصًا مِنَ ٱلْأَمَلِ، وَذلِكَ بِإِعْلَانِ قَصْدِهِ أَنْ يُقِيمَ ‹نَسْلًا› سَيَسْحَقُ ٱلشَّيْطَانُ عَقِبَهُ. غَيْرَ أَنَّ هذَا ٱلنَّسْلَ ٱلْمَوْعُودَ بِهِ سَيَتَعَافَى مِنْ جُرْحِهِ وَ «يَسْحَقُ رَأْسَ [ٱلشَّيْطَانِ]». (تك ٣:١٥) وَيُضِيفُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ تَفْصِيلًا آخَرَ عَنْ هذَا ٱلْمَوْضُوعِ، ذَاكِرًا مَا يَلِي عَنْ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ: «لِهٰذَا أُظْهِرَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ، لِكَيْ يُحْبِطَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ». (١ يو ٣:٨) وَلكِنْ كَيْفَ عَظَّمَ مَسْلَكُ يَسُوعَ وَمَوْتُهُ بِرَّ ٱللّٰهِ؟
مَغْزَى مَعْمُودِيَّةِ يَسُوعَ
٦ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَرِثِ ٱلْخَطِيَّةَ عَنْ آدَمَ؟
٦ كَانَ يَسُوعُ خِلَالَ حَيَاتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ مُعَادِلًا تَمَامًا لِآدَمَ ٱلْكَامِلِ. (رو ٥:١٤؛ ١ كو ١٥:٤٥) وَقَدْ عَنَى ذلِكَ أَنَّهُ وُلِدَ إِنْسَانًا كَامِلًا. وَكَيْفَ كَانَ ذلِكَ مُمْكِنًا؟ أَوْضَحَ ٱلْمَلَاكُ جِبْرَائِيلُ لِمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ: «رُوحٌ قُدُسٌ يَأْتِي عَلَيْكِ، وَقُدْرَةُ ٱلْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ. لِذٰلِكَ أَيْضًا يُدْعَى ٱلْمَوْلُودُ قُدُّوسًا، ٱبْنَ ٱللّٰهِ». (لو ١:٣٥) وَلَا بُدَّ أَنَّ مَرْيَمَ أَطْلَعَتِ ٱبْنَهَا فِي طُفُولَتِهِ عَلَى بَعْضِ ٱلْوَقَائِعِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِوِلَادَتِهِ. فَذَاتَ مَرَّةٍ، حِينَ كَانَ لَا يَزَالُ صَبِيًّا، أَتَتْ هِيَ وَأَبُوهُ بِٱلتَّبَنِّي يُوسُفُ إِلَى هَيْكَلِ ٱللّٰهِ بَحْثًا عَنْهُ. وَعِنْدَمَا وَجَدَاهُ، سَأَلَهُمَا: «أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّنِي لَا بُدَّ أَنْ أَكُونَ فِي بَيْتِ أَبِي؟». (لو ٢:٤٩) مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ يَسُوعَ عَلِمَ مُنْذُ صِغَرِهِ أَنَّهُ ٱبْنُ ٱللّٰهِ. لِذَا، كَانَ تَعْظِيمُ بِرِّ ٱللّٰهِ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِ عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.
٧ أَيَّةُ مِيزَتَيْنِ تَمَتَّعَ بِهِمَا يَسُوعُ؟
٧ أَعْرَبَ يَسُوعُ عَنِ ٱهْتِمَامِهِ ٱلشَّدِيدِ بِٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمُخَصَّصَةِ لِلْعِبَادَةِ دُونَ تَقَطُّعٍ. وَبِمَا أَنَّهُ ٱمْتَلَكَ عَقْلًا كَامِلًا، فَلَا بُدَّ أَنَّهُ ٱسْتَوْعَبَ كُلَّ مَا كَانَ يَسْمَعُهُ وَيَقْرَأُهُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ. (لو ٤:١٦) وَقَدْ تَمَتَّعَ أَيْضًا بِمِيزَةٍ أُخْرَى: جَسَدٍ بَشَرِيٍّ كَامِلٍ يُمْكِنُ بَذْلُهُ فِدْيَةً عَنِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ. وَلِذلِكَ، عِنْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ، صَلَّى وَهُوَ يُفَكِّرُ كَمَا يَبْدُو بِٱلْكَلِمَاتِ ٱلنَّبَوِيَّةِ لِلْمَزْمُورِ ٤٠:٦-٨. — لو ٣:٢١؛ اِقْرَأْ عبرانيين ١٠:٥-١٠.a
٨ لِمَاذَا حَاوَلَ يُوحَنَّا ٱلْمُعَمِّدُ مَنْعَ يَسُوعَ مِنَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟
٨ فِي ٱلْبِدَايَةِ، أَرَادَ يُوحَنَّا ٱلْمُعَمِّدُ أَنْ يَمْنَعَ يَسُوعَ مِنَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ. لِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ كَانَ يُعَمِّدُ ٱلْيَهُودَ رَمْزًا إِلَى تَوْبَتِهِمْ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ ضِدَّ ٱلشَّرِيعَةِ. وَبِمَا أَنَّهُ كَانَ ذَا قَرَابَةٍ لَصِيقَةٍ بِهِ، عَرَفَ دُونَ شَكٍّ أَنَّهُ بَارٌّ وَلَا يَحْتَاجُ بِٱلتَّالِي إِلَى ٱلتَّوْبَةِ. لكِنَّ يَسُوعَ أَوْضَحَ لَهُ قَائِلًا: «هٰكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُتِمَّ كُلَّ بِرٍّ». — مت ٣:١٥.
٩ إِلَامَ رَمَزَتْ مَعْمُودِيَّةُ يَسُوعَ؟
٩ بِمَا أَنَّ يَسُوعَ كَانَ إِنْسَانًا كَامِلًا، كَانَتْ لَدَيْهِ كَآدَمَ إِمْكَانِيَّةُ إِنْجَابِ ذُرِّيَّةٍ كَامِلَةٍ. إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَرْغَبْ فِي مُسْتَقْبَلٍ كَهذَا لِأَنَّهُ يَتَنَافَى مَعَ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ لَهُ. فَقَدْ أَرْسَلَهُ إِلَى ٱلْأَرْضِ لِيُتَمِّمَ دَوْرَهُ بِصِفَتِهِ ٱلنَّسْلَ ٱلْمَوْعُودَ بِهِ، أَوِ ٱلْمَسِيَّا. وَشَمَلَ ذلِكَ تَقْدِيمَ حَيَاتِهِ ٱلْبَشَرِيَّةِ ٱلْكَامِلَةِ ذَبِيحَةً. (اِقْرَأْ اشعيا ٥٣:٥، ٦، ١٢.) وَبِٱلتَّأْكِيدِ، لَمْ يَكُنْ لِمَعْمُودِيَّةِ يَسُوعَ ٱلْمَغْزَى عَيْنُهُ ٱلَّذِي تَحْمِلُهُ مَعْمُودِيَّتُنَا. فَهِيَ لَمْ تَتَطَلَّبْ صُنْعَ ٱنْتِذَارٍ لِيَهْوَهَ لِأَنَّهُ وُلِدَ أَصْلًا فِي أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْمُنْتَذِرَةِ لِلّٰهِ. عِوَضَ ذلِكَ، رَمَزَتْ مَعْمُودِيَّتُهُ إِلَى تَقْدِيمِ نَفْسِهِ لِفِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي أَنْبَأَتْ بِهَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ بِخُصُوصِ ٱلْمَسِيَّا.
١٠ مَاذَا كَانَتْ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ لِلْمَسِيَّا، وَكَيْفَ شَعَرَ يَسُوعُ حِيَالَ ذلِكَ؟
١٠ شَمَلَتْ مَشِيئَةُ يَهْوَهَ لِيَسُوعَ ٱلْكِرَازَةَ بِٱلْمَلَكُوتِ، تَلْمَذَةَ أُنَاسٍ، وَإِعْدَادَ هؤُلَاءِ لِعَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ ٱلْمُسْتَقْبَلِيِّ. كَمَا أَنَّ تَقْدِيمَ يَسُوعَ نَفْسَهُ لِفِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ عَنَى ٱسْتِعْدَادَهُ لِمُعَانَاةِ ٱلِٱضْطِهَادِ وَٱلْمَوْتِ مِيتَةً وَحْشِيَّةً تَأْيِيدًا لِسُلْطَانِ يَهْوَهَ ٱلْبَارِّ. وَلِأَنَّهُ أَحَبَّ أَبَاهُ ٱلسَّمَاوِيَّ مَحَبَّةً شَدِيدَةً، سُرَّ بِأَنْ يُذْعِنَ لِإِرَادَتِهِ وَشَعَرَ أَنَّ تَقْرِيبَ جَسَدِهِ ذَبِيحَةً سَيَجْلُبُ لَهُ ٱلِٱكْتِفَاءَ ٱلْحَقِيقِيَّ. (يو ١٤:٣١) وَقَدْ أَبْهَجَتْهُ أَيْضًا ٱلْمَعْرِفَةُ أَنَّ قِيمَةَ حَيَاتِهِ ٱلْكَامِلَةِ يُمْكِنُ تَقْدِيمُهَا لِلّٰهِ فِدْيَةً تُعْتِقُنَا مِنْ عُبُودِيَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ. فَهَلْ رَضِيَ ٱللّٰهُ عَنْ تَقْدِيمِ يَسُوعَ نَفْسَهُ لِتَحَمُّلِ هذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْبَالِغَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟ أَجَلْ، بِٱلتَّأْكِيدِ!
١١ كَيْفَ أَظْهَرَ يَهْوَهُ رِضَاهُ عَلَى يَسُوعَ بِصِفَتِهِ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودَ بِهِ؟
١١ يَشْهَدُ كَتَبَةُ ٱلْأَنَاجِيلِ ٱلْأَرْبَعَةُ كُلُّهُمْ أَنَّ يَهْوَهَ ٱللّٰهَ عَبَّرَ بِكُلِّ وُضُوحٍ عَنْ رِضَاهُ عَلَى يَسُوعَ بَعْدَمَا صَعِدَ مِنْ مِيَاهِ نَهْرِ ٱلْأُرْدُنِّ. فَقَدْ قَالَ يُوحَنَّا ٱلْمُعَمِّدُ: «رَأَيْتُ ٱلرُّوحَ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، وَٱسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. . . . وَأَنَا رَأَيْتُ ذٰلِكَ، وَشَهِدْتُ أَنَّ هٰذَا هُوَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ». (يو ١:٣٢-٣٤) عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، أَعْلَنَ يَهْوَهُ فِي تِلْكَ ٱلْمُنَاسَبَةِ: «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي عَنْهُ رَضِيتُ». — مت ٣:١٧؛ مر ١:١١؛ لو ٣:٢٢.
أَمِينٌ حَتَّى ٱلْمَوْتِ
١٢ مَاذَا فَعَلَ يَسُوعُ طَوَالَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلثَّلَاثِ وَٱلنِّصْفِ ٱلَّتِي تَلَتْ مَعْمُودِيَّتَهُ؟
١٢ طَوَالَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلثَّلَاثِ وَٱلنِّصْفِ ٱلتَّالِيَةِ، ٱنْكَبَّ يَسُوعُ عَلَى تَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ عَنْ أَبِيهِ وَسُلْطَانِهِ ٱلْبَارِّ. صَحِيحٌ أَنَّهُ أَعْيَا مِنَ ٱلسَّيْرِ عَلَى ٱلْأَقْدَامِ فِي طُولِ أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ وَعَرْضِهَا، لكِنْ مَا مِنْ شَيْءٍ حَالَ دُونَ أَنْ يَشْهَدَ كَامِلًا لِلْحَقِّ. (يو ٤:٦، ٣٤؛ ١٨:٣٧) فَقَدْ عَلَّمَ ٱلْغَيْرَ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ. وَبِٱجْتِرَاحِهِ ٱلْعَجَائِبَ كَشِفَاءِ ٱلْمَرْضَى وَإِطْعَامِ ٱلْحُشُودِ ٱلْجَائِعَةِ وَإِقَامَةِ ٱلْأَمْوَاتِ، أَظْهَرَ بِوُضُوحٍ مَا سَيُنْجِزُهُ ٱلْمَلَكُوتُ لِلْبَشَرِ. — مت ١١:٤، ٥.
١٣ مَاذَا عَلَّمَ يَسُوعُ بِشَأْنِ ٱلصَّلَوَاتِ؟
١٣ بَدَلَ أَنْ يَعْزُوَ يَسُوعُ ٱلْفَضْلَ إِلَى نَفْسِهِ فِي كُلِّ مَا عَلَّمَهُ وَفَعَلَهُ مِنْ عَجَائِبَ، رَسَمَ مِثَالًا رَائِعًا إِذْ قَدَّمَ بِتَوَاضُعٍ كُلَّ ٱلتَّسْبِيحِ لِيَهْوَهَ. (يو ٥:١٩؛ ١١:٤١-٤٤) كَمَا أَنَّهُ عَرَّفَنَا بِأَهَمِّ ٱلْمَوَاضِيعِ ٱلَّتِي يَنْبَغِي أَنْ تَتَضَمَّنَهَا صَلَوَاتُنَا. فَيَجِبُ أَنْ نَطْلُبَ أَنْ «يَتَقَدَّسَ» ٱسْمُ ٱللّٰهِ يَهْوَهُ وَيَحِلَّ سُلْطَانُهُ ٱلْبَارُّ مَحَلَّ حُكْمِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ، بِحَيْثُ تَكُونُ ‹مَشِيئَتُهُ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذٰلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ›. (مت ٦:٩، ١٠) فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، حَضَّنَا يَسُوعُ عَلَى ٱلْعَمَلِ وَفْقَ صَلَوَاتِنَا هذِهِ ‹بِطَلَبِ ٱلْمَلَكُوتِ وَبِرِّ ٱللّٰهِ أَوَّلًا›. — مت ٦:٣٣.
١٤ مَعَ أَنَّ يَسُوعَ كَانَ كَامِلًا، لِمَاذَا ٱسْتَلْزَمَ إِتْمَامُ دَوْرِهِ فِي قَصْدِ ٱللّٰهِ بَذْلَ ٱلْجُهْدِ؟
١٤ مَعَ دُنُوِّ مَوْتِهِ ٱلْفِدَائِيِّ، بَاتَ يَسُوعُ يُحِسُّ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ بِثِقْلِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ ٱلْمُلْقَاةِ عَلَيْهِ. فَقَصْدُ أَبِيهِ وَسُمْعَتُهُ ٱعْتَمَدَا عَلَى خُضُوعِهِ لِمُحَاكَمَةٍ جَائِرَةٍ وَمُعَانَاتِهِ مِيتَةً وَحْشِيَّةً. لِذلِكَ صَلَّى قَبْلَ خَمْسَةِ أَيَّامٍ مِنْ مَوْتِهِ: «اَلْآنَ نَفْسِي مُضْطَرِبَةٌ، فَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا ٱلْآبُ، خَلِّصْنِي مِنْ هٰذِهِ ٱلسَّاعَةِ. وَلٰكِنْ لِأَجْلِ هٰذَا أَتَيْتُ إِلَى هٰذِهِ ٱلسَّاعَةِ». إِلَّا أَنَّهُ بَعْدَمَا عَبَّرَ عَنْ هذِهِ ٱلْمَشَاعِرِ ٱلْبَشَرِيَّةِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ، أَعْرَبَ عَنْ عَدَمِ أَنَانِيَّةٍ بِٱلتَّرْكِيزِ عَلَى مَسْأَلَةٍ ذَاتِ شَأْنٍ أَكْبَرَ حِينَ صَلَّى: «أَيُّهَا ٱلْآبُ، مَجِّدِ ٱسْمَكَ». فَأَجَابَ يَهْوَهُ عَلَى ٱلْفَوْرِ: «مَجَّدْتُهُ وَسَأُمَجِّدُهُ أَيْضًا». (يو ١٢:٢٧، ٢٨) نَعَمْ، كَانَ يَسُوعُ مُسْتَعِدًّا لِخَوْضِ أَعْظَمِ ٱمْتِحَانٍ لِلِٱسْتِقَامَةِ ٱضْطُرَّ إِنْسَانٌ أَنْ يَمُرَّ بِهِ. لكِنْ لَا شَكَّ أَنَّ سَمَاعَ كَلِمَاتِ أَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ هذِهِ عَزَّزَ ثِقَتَهُ بِأَنَّهُ سَيَنْجَحُ فِي تَعْظِيمِ وَتَبْرِئَةِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ. وَهذَا مَا حَصَلَ بِٱلْفِعْلِ!
مَا حَقَّقَهُ مَوْتُ يَسُوعَ
١٥ لِمَاذَا قَالَ يَسُوعُ قُبَيْلَ مَوْتِهِ: «قَدْ تَمَّ!»؟
١٥ عِنْدَمَا كَادَ يَسُوعُ يَلْفِظُ نَفَسَهُ ٱلْأَخِيرَ وَهُوَ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ، قَالَ: «قَدْ تَمَّ!». (يو ١٩:٣٠) فِعْلًا، تَمَّمَ يَسُوعُ بِمُسَاعَدَةِ ٱللّٰهِ أُمُورًا رَائِعَةً خِلَالَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلثَّلَاثِ وَٱلنِّصْفِ ٱلَّتِي تَلَتْ مَعْمُودِيَّتَهُ. كَمَا أَنَّهُ حَقَّقَ ٱلْكَثِيرَ بِمَوْتِهِ أَيْضًا. فَعِنْدَمَا أَسْلَمَ ٱلرُّوحَ، حَدَثَ زِلْزَالٌ عَنِيفٌ دَفَعَ ٱلضَّابِطَ ٱلرُّومَانِيَّ ٱلْمُشْرِفَ عَلَى ٱلْإِعْدَامِ إِلَى ٱلْقَوْلِ: «حَقًّا كَانَ هٰذَا ٱبْنَ ٱللّٰهِ». (مت ٢٧:٥٤) فَعَلَى مَا يَبْدُو، كَانَ هذَا ٱلضَّابِطُ مَوْجُودًا حِينَ جَرَى ٱلِٱسْتِهْزَاءُ بِيَسُوعَ لِٱدِّعَائِهِ أَنَّهُ ٱبْنُ ٱللّٰهِ. لكِنْ رَغْمَ كُلِّ ٱلْمُعَانَاةِ، حَافَظَ يَسُوعُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ وَبَرْهَنَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَذَّابٌ كَبِيرٌ. فَٱلشَّيْطَانُ كَانَ قَدْ زَعَمَ بِشَأْنِ كُلِّ ٱلَّذِينَ يُؤَيِّدُونَ سُلْطَانَ ٱللّٰهِ: «اَلْإِنْسَانُ يَبْذُلُ كُلَّ مَا يَمْلِكُ فِدَاءَ نَفْسِهِ». (اي ٢:٤، تَرْجَمَةٌ تَفْسِيرِيَّةٌ) أَضِفْ إِلَى ذلِكَ، أَظْهَرَ يَسُوعُ بِأَمَانَتِهِ أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ كَانَ فِي مَقْدُورِهِمَا ٱلْبَقَاءُ أَمِينَيْنِ عِنْدَمَا تَعَرَّضَا لِٱمْتِحَانٍ أَسْهَلَ بِكَثِيرٍ. وَأَهَمُّ مِنْ هذَا كُلِّهِ هُوَ أَنَّهُ، فِي حَيَاتِهِ وَمَوْتِهِ، أَيَّدَ وَعَظَّمَ سُلْطَانَ يَهْوَهَ ٱلْبَارَّ. (اِقْرَأْ امثال ٢٧:١١.) وَهَلْ حَقَّقَ مَوْتُهُ أَيَّ أَمْرٍ آخَرَ؟ فِي ٱلْوَاقِعِ، نَعَمْ.
١٦، ١٧ (أ) كَيْفَ أَمْكَنَ لِخُدَّامِ ٱللّٰهِ فِي أَزْمِنَةِ مَا قَبْلَ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَنْ يَتَمَتَّعُوا بِمَوْقِفٍ بَارٍّ لَدَيْهِ؟ (ب) كَيْفَ كَافَأَ يَهْوَهُ ٱبْنَهُ عَلَى أَمَانَتِهِ، وَأَيُّ أَمْرٍ لَا يَزَالُ ٱلرَّبُّ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ يَفْعَلُهُ؟
١٦ عَاشَ كَثِيرُونَ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ قَبْلَ مَجِيءِ يَسُوعَ إِلَى ٱلْأَرْضِ. وَقَدْ تَمَتَّعُوا بِمَوْقِفٍ بَارٍّ لَدَى ٱللّٰهِ وَمُنِحُوا رَجَاءَ ٱلْقِيَامَةِ. (اش ٢٥:٨؛ دا ١٢:١٣) وَلكِنْ عَلَى أَيِّ أَسَاسٍ شَرْعِيٍّ بَارَكَ ٱلْإِلهُ ٱلْقُدُّوسُ يَهْوَهُ بَشَرًا خُطَاةً بِهذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ ٱلْمُمَيَّزَةِ؟ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱللّٰهَ جَعَلَ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ «ذَبِيحَةَ مُصَالَحَةٍ تُكَفِّرُ عَنِ ٱلْخَطَايَا مِنْ خِلَالِ ٱلْإِيمَانِ بِدَمِهِ». وَيُتَابِعُ مُوضِحًا: «كَانَ ذٰلِكَ لِلْإِعْرَابِ عَنْ بِرِّ ٱللّٰهِ، لِأَنَّ ٱلْخَطَايَا ٱلَّتِي حَدَثَتْ فِي ٱلْمَاضِي غَفَرَهَا ٱللّٰهُ فِيمَا كَانَ يُظْهِرُ حِلْمَهُ. لَقَدْ أَرَادَ أَنْ يُعْرِبَ عَنْ بِرِّهِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ، فَيَكُونُ بَارًّا حَتَّى عِنْدَمَا يُبَرِّرُ مَنْ لَهُ إِيمَانٌ بِيَسُوعَ». — رو ٣:٢٥، ٢٦.b
١٧ وَقَدْ كَافَأَ يَهْوَهُ يَسُوعَ بِإِقَامَتِهِ وَمَنْحِهِ مَرْكَزًا أَرْفَعَ مِنَ ٱلْمَرْكَزِ ٱلَّذِي تَمَتَّعَ بِهِ قَبْلَ مَجِيئِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ. فَهُوَ ٱلْآنَ مَخْلُوقٌ رُوحَانِيٌّ مُمَجَّدٌ لَدَيْهِ حَيَاةٌ خَالِدَةٌ. (عب ١:٣) وَبِوَصْفِهِ رَئِيسَ كَهَنَةٍ وَمَلِكًا، لَا يَزَالُ ٱلرَّبُّ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ يُسَاعِدُ أَتْبَاعَهُ عَلَى تَعْظِيمِ بِرِّ ٱللّٰهِ. فَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ لِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَهَ ٱلَّذِي يُكَافِئُ كُلَّ مَنْ يُعَظِّمُهُ وَيَخْدُمُهُ بِأَمَانَةٍ تَمَثُّلًا بِٱبْنِهِ! — اِقْرَأْ مزمور ٣٤:٣؛ عبرانيين ١١:٦.
١٨ عَلَامَ سَتُرَكِّزُ مَقَالَةُ ٱلدَّرْسِ ٱلتَّالِيَةُ؟
١٨ بَدْءًا مِنْ هَابِيلَ، ٱمْتَلَكَ كُلُّ ٱلْبَشَرِ ٱلْأُمَنَاءِ عَلَاقَةً وَثِيقَةً بِيَهْوَهَ لِأَنَّهُمْ مَارَسُوا ٱلْإِيمَانَ بِٱلنَّسْلِ ٱلْمَوْعُودِ وَوَثِقُوا بِهِ. وَقَدْ كَانَ يَهْوَهُ مُتَيَقِّنًا مِنْ أَنَّ ٱبْنَهُ سَيُحَافِظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ وَأَنَّ مَوْتَهُ سَيُغَطِّي كَامِلًا «خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ». (يو ١:٢٩) كَمَا أَنَّ مَوْتَ يَسُوعَ يُفِيدُ ٱلنَّاسَ ٱلْعَائِشِينَ ٱلْيَوْمَ أَيْضًا. (رو ٣:٢٦) فَأَيَّةُ بَرَكَاتٍ تَنْعَمُ بِهَا نَتِيجَةَ فِدْيَةِ ٱلْمَسِيحِ؟ هذَا مَا سَنُنَاقِشُهُ فِي مَقَالَةِ ٱلدَّرْسِ ٱلتَّالِيَةِ.
[الحاشيتان]
a يَقْتَبِسُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ هُنَا مِنَ ٱلْمَزْمُورِ ٤٠:٦-٨ بِحَسَبِ ٱلتَّرْجَمَةِ ٱلسَّبْعِينِيَّةِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلَّتِي تَتَضَمَّنُ ٱلْكَلِمَاتِ «هَيَّأْتَ لِي جَسَدًا». فَهذِهِ ٱلْعِبَارَةُ لَا تَرِدُ فِي مَخْطُوطَاتِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ ٱلَّتِي فِي مُتَنَاوَلِنَا.
b اُنْظُرْ «أَسْئِلَةٌ مِنَ ٱلْقُرَّاءِ» فِي ٱلصَّفْحَتَيْنِ ٦ وَ ٧.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• كَيْفَ جَرَى ٱلتَّشْكِيكُ فِي بِرِّ ٱللّٰهِ؟
• إِلَامَ رَمَزَتْ مَعْمُودِيَّةُ يَسُوعَ؟
• مَاذَا حَقَّقَ مَوْتُ يَسُوعَ؟
[الصورة في الصفحة ٩]
هَلْ تَعْلَمُ إِلَامَ رَمَزَتْ مَعْمُودِيَّةُ يَسُوعَ؟