الفصل ١
«اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا»
لَمْحَةٌ عَامَّةٌ عَنْ سِفْرِ أَعْمَالِ ٱلرُّسُلِ وَعَلَاقَتِهِ بِأَيَّامِنَا
١-٦ اِسْرِدُوا ٱخْتِبَارَاتٍ تُظْهِرُ أَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ يُبَشِّرُونَ فِي شَتَّى ٱلظُّرُوفِ.
رِبِيكَّا فَتَاةٌ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ فِي غَانَا تَعْتَبِرُ ٱلْمَدْرَسَةَ مُقَاطَعَتَهَا ٱلْخَاصَّةَ. فَتَحْمِلُ فِي حَقِيبَتِهَا عَلَى ٱلدَّوَامِ مَطْبُوعَاتٍ مُؤَسَّسَةً عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَخِلَالَ ٱلِٱسْتِرَاحَةِ، تَتَحَيَّنُ ٱلْفُرَصَ لِتَشْهَدَ لِلتَّلَامِيذِ ٱلْآخَرِينَ. وَهٰكَذَا تُؤَسِّسُ دُرُوسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَ زَمِيلَاتِهَا.
٢ فِي جَزِيرَةِ مَدَغَشْقَر قُرْبَ سَاحِلِ إِفْرِيقْيَا ٱلشَّرْقِيِّ، ٱعْتَادَ فَاتِحَانِ ٱلسَّيْرَ ٢٥ كلم تَقْرِيبًا تَحْتَ أَشِعَّةِ ٱلشَّمْسِ ٱلْمَدَارِيَّةِ لِيَصِلَا إِلَى قَرْيَةٍ نَائِيَةٍ. فَهُنَاكَ يَدْرُسَانِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ عَدَدٍ مِنَ ٱلْمُهْتَمِّينَ.
٣ فِي ٱلْبَارَاغْوَاي، تَعَاوَنَ شُهُودٌ مَعَ مُتَطَوِّعِينَ مِنْ ١٥ بَلَدًا لِصُنْعِ مَرْكَبٍ نَهْرِيٍّ لِكَيْ يَبْلُغُوا ٱلْمُقِيمِينَ عَلَى ضِفَافِ نَهْرَيْ بَارَاغْوَاي وَبَارَانَا. وَهٰذَا «ٱلْمَنْزِلُ» ٱلْعَائِمُ يَأْوِي مَا مَجْمُوعُهُ ١٢ شَخْصًا. وَبِفَضْلِهِ، يُوصِلُ ٱلْمُبَشِّرُونَ ٱلْغَيُورُونَ رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ إِلَى مَنَاطِقَ لَا سَبِيلَ آخَرَ لِلْوُصُولِ إِلَيْهَا.
٤ فِي أَقَاصِي ٱلشَّمَالِ، يَغْتَنِمُ ٱلشُّهُودُ فِي أَلَاسْكَا فُرْصَةً فَرِيدَةً لِلْكِرَازَةِ خِلَالَ مَوْسِمِ ٱلسِّيَاحَةِ فِي ٱلصَّيْفِ. فَحِينَ تَعْلُو دَرَجَاتُ ٱلْحَرَارَةِ، تَأْتِي ٱلسُّفُنُ ٱلسِّيَاحِيَّةُ حَامِلَةً زُوَّارًا مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْجِنْسِيَّاتِ وَٱللُّغَاتِ. فَيَتَمَرْكَزُ ٱلشُّهُودُ ٱلْمَحَلِّيُّونَ عَلَى ٱلرَّصِيفِ وَمَعَهُمْ تَشْكِيلَةٌ مِنَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ مَعْرُوضَةٌ بِطَرِيقَةٍ جَذَّابَةٍ. وَلِلْوُصُولِ إِلَى ٱلْقُرَى ٱلنَّائِيَةِ، لَا غِنَى لِهٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْغَيُورِينَ عَنِ ٱسْتِعْمَالِ طَائِرَةٍ تُتِيحُ لَهُمْ إِيصَالَ ٱلْبِشَارَةِ إِلَى ٱلْأَلْيُوتِيِّينَ وَٱلتِّسِيمْشِيِّينَ وَشَعْبَيِ ٱلْأَثَابَاسْكَا وٱلتِّلِينْجِيت.
٥ فِي وِلَايَةِ تِكْسَاسَ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ، يَخْدُمُ لَارِي فِي مُقَاطَعَةٍ مُمَيَّزَةٍ، أَلَا وَهِيَ دَارُ ٱلرِّعَايَةِ حَيْثُ يَقْطُنُ. فَرَغْمَ أَنَّهُ مُقْعَدٌ نَتِيجَةَ حَادِثٍ تَعَرَّضَ لَهُ، لَا يَتَرَدَّدُ فِي ٱسْتِغْلَالِ وَقْتِهِ أَحْسَنَ ٱسْتِغْلَالٍ. فَهُوَ يَكْرِزُ لِلْآخَرِينَ بِٱلْبِشَارَةِ وَيُخْبِرُهُمْ عَنْ أَمَلِهِ بِٱلْمَشْيِ ثَانِيَةً خِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَلَكُوتِ حَسْبَمَا يَعِدُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ. — اش ٣٥:٥، ٦.
٦ فِي مِيَانْمَار، سَافَرَ شُهُودٌ مِنْ مَنْدَلَاي ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ عَلَى مَتْنِ سَفِينَةٍ لِحُضُورِ مَحْفِلٍ شَمَالِيَّ ٱلْبِلَادِ. وَقَدْ دَفَعَتْهُمْ رَغْبَتُهُمْ فِي نَشْرِ ٱلْبِشَارَةِ أَنْ يَتَزَوَّدُوا بِٱلْمَطْبُوعَاتِ كَيْ يُقَدِّمُوهَا إِلَى ٱلرُّكَّابِ ٱلْآخَرِينَ. وَفِي كُلِّ بَلْدَةٍ أَوْ قَرْيَةٍ تَوَقَّفُوا فِيهَا، زَارُوا ٱلْمِنْطَقَةَ بِسُرْعَةٍ وَعَرَضُوا عَلَى سُكَّانِهَا ٱلْمَطْبُوعَاتِ. وَفِي غُضُونِ ذٰلِكَ، كَانَ أَشْخَاصٌ جُدُدٌ يَسْتَقِلُّونَ ٱلسَّفِينَةَ فَيَجِدُ ٱلنَّاشِرُونَ ٱلْعَائِدُونَ «مَقَاطَعَةً جَدِيدَةً» بِٱنْتِظَارِهِمْ.
٧ بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يُؤَدِّي عُبَّادُ يَهْوَهَ ٱلشَّهَادَةَ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ، وَمَا هَدَفُهُمْ؟
٧ كَمَا تُظْهِرُ ٱلْأَمْثِلَةُ ٱلْقَلِيلَةُ أَعْلَاهُ، يُؤَدِّي عُبَّادُ يَهْوَهَ ٱلنَّشَاطَى حَوْلَ ٱلْعَالَمِ «شَهَادَةً كَامِلَةً عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ». (اع ٢٨:٢٣) فَهُمْ يُكَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ فِي بُيُوتِهِمْ وَفِي ٱلشَّوَارِعِ وَعَبْرَ ٱلْهَاتِفِ. وَيَتَحَيَّنُونَ ٱلْفُرَصَ لِيُبَشِّرُوا سَوَاءٌ كَانُوا يَرْكَبُونَ ٱلْبَاصَ أَوْ يَتَمَشَّوْنَ فِي ٱلْمُنْتَزَهِ أَوْ يَسْتَرِيحُونَ فِي مَكَانِ عَمَلِهِمْ. تَعَدَّدَتِ ٱلْأَسَالِيبُ وَٱلْهَدَفُ وَاحِدٌ: اَلْكِرَازَةُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ لِلنَّاسِ أَيْنَمَا وُجِدُوا. — مت ١٠:١١.
٨، ٩ (أ) لِمَ يُعَدُّ نُمُوُّ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ أُعْجُوبَةً بِكُلِّ ٱلْمَقَايِيسِ؟ (ب) أَيُّ سُؤَالٍ يَنْشَأُ وَكَيْفَ نَجِدُ ٱلْجَوَابَ؟
٨ فَهَلْ أَنْتَ أَيُّهَا ٱلْقَارِئُ ٱلْعَزِيزُ بَيْنَ صُفُوفِ ٱلْمُنَادِينَ بِٱلْبِشَارَةِ ٱلْعَامِلِينَ فِي أَكْثَرَ مِنْ ٢٣٥ بَلَدًا؟ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ، أَنْتَ تُسْهِمُ فِي نُمُوِّ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ. وَلَا نُبَالِغُ إِنْ قُلْنَا إِنَّ ٱلْإِنْجَازَاتِ ٱلَّتِي تَحَقَّقَتْ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ أُعْجُوبَةٌ بِكُلِّ ٱلْمَقَايِيسِ. فَرَغْمَ ٱلْعَقَبَاتِ وَٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلْهَائِلَةِ، كَٱلِٱضْطِهَادِ ٱلْمُبَاشِرِ وَٱلْحَظْرِ ٱلْحُكُومِيِّ، يُؤَدِّي شُهُودُ يَهْوَهَ شَهَادَةً كَامِلَةً عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ لِجَمِيعِ ٱلْأُمَمِ.
٩ فَٱلسُّؤَالُ ٱلْبَدِيهِيُّ هُوَ: لِمَ لَمْ تُسْفِرْ أَيُّ عَقَبَةٍ، بِمَا فِيهَا ٱلْمُقَاوَمَةُ ٱلشَّيْطَانِيَّةُ، عَنْ عَرْقَلَةِ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلسَّائِرِ قُدُمًا؟ لِلْإِجَابَةِ عَنْ هٰذَا ٱلسُّؤَالِ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَرْجِعَ أَحْدَاثَ ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْمِيلَادِيِّ. فَفِي ٱلنِّهَايَةِ، لَيْسَ عَمَلُنَا ٱلْيَوْمَ نَحْنُ شُهُودَ يَهْوَهَ ٱلْعَصْرِيِّينَ إِلَّا تَتِمَّةٌ لِمَا بَدَأَ آنَذَاكَ.
عَمَلٌ وَاسِعُ ٱلنِّطَاقِ
١٠ لِأَيِّ عَمَلٍ كَرَّسَ يَسُوعُ حَيَاتَهُ، وَأَيَّ وَاقِعٍ أَدْرَكَ؟
١٠ كَرَّسَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ مُؤَسِّسُ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ حَيَاتَهُ لِلْمُنَادَاةِ بِٱلْبِشَارَةِ. قَالَ ذَاتَ مَرَّةٍ: «لَا بُدَّ لِي أَنْ أُبَشِّرَ . . . بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ، لِأَنِّي لِهٰذَا أُرْسِلْتُ». (لو ٤:٤٣) وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ عَيْنِهِ أَدْرَكَ أَنَّهُ يَفْتَتِحُ عَمَلًا لَنْ يَتَمَكَّنَ مِنْ إِنْهَائِهِ بِمُفْرَدِهِ. فَقُبَيْلَ مَوْتِهِ أَنْبَأَ أَنَّ ٱلْبِشَارَةَ سَيُكْرَزُ بِهَا «فِي كُلِّ ٱلْأُمَمِ». (مر ١٣:١٠) فَمَنْ سَيُتَمِّمُ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةَ؟ وَكَيْفَ؟
١١ أَيُّ عَمَلٍ مُهِمٍّ فَوَّضَ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ ٱلْقِيَامَ بِهِ، وَأَيُّ دَعْمٍ يَنَالُونَهُ فِي إِتْمَامِهِ؟
١١ بَعْدَ مَوْتِ يَسُوعَ وَقِيَامَتِهِ، تَرَاءَى لِتَلَامِيذِهِ وَفَوَّضَ إِلَيْهِمْ عَمَلًا مُهِمًّا لِلْغَايَةِ. ذَكَرَ: «اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ». (مت ٢٨:١٩، ٢٠) أَشَارَتِ ٱلْعِبَارَةُ «أَنَا مَعَكُمْ» أَنَّ تَلَامِيذَهُ سَيَحْظَوْنَ بِدَعْمِهِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّلْمَذَةِ. وَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى هٰذَا ٱلدَّعْمِ لِأَنَّ يَسُوعَ سَبَقَ وَأَنْبَأَ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ «مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ». (مت ٢٤:٩) وَهٰذَا لَمْ يَكُنِ ٱلدَّعْمَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي يَنَالُونَهُ. فَقُبَيْلَ صُعُودِهِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ، أَخْبَرَهُمْ أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ يُقَوِّيهِمْ لِيَكُونُوا لَهُ شُهُودًا «إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ». — اع ١:٨.
١٢ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ مُهِمَّةٍ تَنْشَأُ، وَلِمَ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَعْرِفَ ٱلْأَجْوِبَةَ؟
١٢ هُنَا تَنْشَأُ بَعْضُ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلْمُهِمَّةِ: هَلْ حَمَلَ رُسُلُ يَسُوعَ وَبَاقِي تَلَامِيذِهِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ هٰذَا ٱلتَّفْوِيضَ مَحْمَلَ ٱلْجِدِّ؟ هَلْ شَهِدَتْ هٰذِهِ ٱلْمَجْمُوعَةُ ٱلصَّغِيرَةُ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ كَامِلًا عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ، حَتَّى فِي وَجْهِ ٱلِٱضْطِهَادِ ٱلْوَحْشِيِّ؟ وَهَلْ نَالُوا فِعْلًا ٱلدَّعْمَ ٱلسَّمَاوِيَّ وَعَوْنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لِيُتَمِّمُوا عَمَلَ ٱلتَّلْمَذَةِ؟ يُزَوِّدُ سِفْرُ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْأَجْوِبَةَ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ وَغَيْرِهَا. وَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ لَنَا أَنْ نَطَّلِعَ عَلَيْهَا. فَقَدْ أَكَّدَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي أَوْكَلَهُ إِلَى تَلَامِيذِهِ سَيَدُومُ «إِلَى ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ». وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ ٱلتَّفْوِيضَ يَشْمُلُ جَمِيعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ، بِمَنْ فِيهِمْ نَحْنُ ٱلْعَائِشِينَ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ. فَلَا عَجَبَ إِذًا أَنْ نَهْتَمَّ ٱهْتِمَامًا بَالِغًا بِٱلسِّجِلِّ ٱلتَّارِيخِيِّ ٱلْمُسَطَّرِ فِي سِفْرِ ٱلْأَعْمَالِ.
لَمْحَةٌ عَنْ سِفْرِ ٱلْأَعْمَالِ
١٣، ١٤ (أ) مَنْ كَتَبَ سِفْرَ ٱلْأَعْمَالِ، وَمِنْ أَيْنَ ٱسْتَقَى مَعْلُومَاتِهِ؟ (ب) عَلَامَ يَحْتَوِي سِفْرُ ٱلْأَعْمَالِ؟
١٣ مَنْ كَتَبَ سِفْرَ ٱلْأَعْمَالِ؟ لَا يَكْشِفُ ٱلسِّفْرُ ٱسْمَ كَاتِبِهِ، غَيْرَ أَنَّ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلِٱفْتِتَاحِيَّةَ تُبَيِّنُ أَنَّ ٱلْكَاتِبَ هُوَ نَفْسُهُ مَنْ دَوَّنَ إِنْجِيلَ لُوقَا. (لو ١:١-٤؛ اع ١:١، ٢) لِذٰلِكَ يُعْتَقَدُ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ أَنَّ لُوقَا «ٱلطَّبِيبَ ٱلْحَبِيبَ» وَٱلْمُؤَرِّخَ ٱلدَّقِيقَ هُوَ كَاتِبُ ٱلْأَعْمَالِ. (كو ٤:١٤) وَهٰذَا ٱلسِّفْرُ يُغَطِّي فَتْرَةَ ٢٨ سَنَةً تَقْرِيبًا، مِنْ صُعُودِ يَسُوعَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ عَامَ ٣٣ بم إِلَى نِهَايَةِ سَجْنِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ فِي رُومَا نَحْوَ ٱلسَّنَةِ ٦١ بم. وَٱسْتِعْمَالُ لُوقَا ضَمِيرَ ٱلْمُتَكَلِّمِ تَارَةً وَٱلْغَائِبِ طَوْرًا، يُشِيرُ أَنَّهُ شَهِدَ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْحَوَادِثِ ٱلْمُدَوَّنَةِ. (اع ١٦:٨-١٠؛ ٢٠:٥؛ ٢٧:١) وَبِمَا أَنَّهُ بَاحِثٌ يَتَوَخَّى ٱلدِّقَّةَ، فَلَا بُدَّ أَنَّهُ ٱسْتَقَى مَعْلُومَاتِهِ مُبَاشَرَةً مِنْ بُولُسَ وَبَرْنَابَا وَفِيلِبُّسَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ شَخْصِيَّاتِ ٱلسِّفْرِ.
١٤ وَعَلَامَ يَحْتَوِي أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ؟ فِي وَقْتٍ سَابِقٍ، ضَمَّنَ لُوقَا إِنْجِيلَهُ أَقْوَالَ وَأَعْمَالَ يَسُوعَ. أَمَّا فِي سِفْرِ ٱلْأَعْمَالِ فَيَرْوِي أَقْوَالَ وَأَعْمَالَ أَتْبَاعِ يَسُوعَ. فَيَتَمَحْوَرُ كَلَامُهُ حَوْلَ أَشْخَاصٍ أَنْجَزُوا عَمَلًا خَارِقًا رَغْمَ أَنَّ كَثِيرِينَ مِنْهُمُ ٱعْتُبِرُوا ‹غَيْرَ مُتَعَلِّمِينَ وَعَامِّيِّينَ›. (اع ٤:١٣) وَهٰذَا ٱلسِّجِلُّ ٱلْمُلْهَمُ يُخْبِرُنَا عَنْ تَأْسِيسِ وَنُمُوِّ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. فَيُظْهِرُ كَيْفَ بَشَّرَ مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ مُصَوِّرًا لَنَا أَسَالِيبَهُمْ وَمَوَاقِفَهُمْ. (اع ٤:٣١؛ ٥:٤٢) وَيُلْقِي ٱلضَّوْءَ عَلَى دَوْرِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فِي نَشْرِ ٱلْبِشَارَةِ. (اع ٨:٢٩، ٣٩، ٤٠؛ ١٣:١-٣؛ ١٦:٦؛ ١٨:٢٤، ٢٥) كَمَا يُبْرِزُ مِحْوَرَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمُتَعَلِّقَ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ بِرِئَاسَةِ ٱلْمَسِيحِ وَيُبَيِّنُ كَيْفَ ٱنْتَشَرَتْ رِسَالَةُ ٱلْمَلَكُوتِ مُتَغَلِّبَةً عَلَى ٱلْمُقَاوَمَةِ ٱلشَّرِسَةِ. — اع ٨:١٢؛ ١٩:٨؛ ٢٨:٣٠، ٣١.
١٥ كَيْفَ يُفِيدُنَا دَرْسُ سِفْرِ ٱلْأَعْمَالِ؟
١٥ حَقًّا، إِنَّ دَرْسَ هٰذَا ٱلسِّفْرِ ٱلشَّيِّقِ يُقَوِّي إِيمَانَنَا. فَٱلتَّمَعُّنُ فِي جُرْأَةِ وَغَيْرَةِ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ يَمَسُّ قُلُوبَنَا وَيَدْفَعُنَا إِلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِهِمْ. فَنَصِيرُ مُجَهَّزِينَ كَامِلًا لِإِتْمَامِ ٱلتَّفْوِيضِ أَنْ ‹نَذْهَبَ وَنُتَلْمِذَ›. وَٱلْمَطْبُوعَةُ ٱلَّتِي تَحْمِلُهَا بَيْنَ يَدَيْكَ مُصَمَّمَةٌ لِمُسَاعَدَتِكَ عَلَى دَرْسِ سِفْرِ ٱلْأَعْمَالِ دَرْسًا وَافِيًا.
مُسَاعِدٌ فَعَّالٌ عَلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ
١٦ إِلَامَ يَهْدِفُ هٰذَا ٱلْكِتَابُ؟
١٦ إِلَامَ يَهْدِفُ هٰذَا ٱلْكِتَابُ إِجْمَالًا؟ لِهٰذِهِ ٱلْمَطْبُوعَةِ ثَلَاثَةُ أَهْدَافٍ: (١) تَرْسِيخُ ٱقْتِنَاعِنَا أَنَّ يَهْوَهَ يَدْعَمُ بِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّلْمَذَةِ. (٢) تَشْدِيدُ غَيْرَتِنَا لِنُنَادِيَ بِٱلْبِشَارَةِ بِٱلتَّأَمُّلِ فِي مِثَالِ أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَوَّلِينَ. وَ (٣) تَعْمِيقُ ٱحْتِرَامِنَا لِهَيْئَةِ يَهْوَهَ وَٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْكِرَازَةِ وَٱلْإِشْرَافِ عَلَى ٱلْجَمَاعَاتِ.
١٧، ١٨ أَيَّ تَرْتِيبٍ يَتْبَعُ هٰذَا ٱلْكِتَابُ، وَأَيَّةُ مِيزَاتٍ فِيهِ تُفِيدُكَ فِي دَرْسِكَ ٱلشَّخْصِيِّ؟
١٧ أَيَّ تَرْتِيبٍ يَتْبَعُ هٰذَا ٱلْكِتَابُ؟ إِنَّهُ يَتَأَلَّفُ كَمَا تُلَاحِظُ مِنْ ثَمَانِيَةِ أَقْسَامٍ يُغَطِّي كُلٌّ مِنْهَا جُزْءًا مِنْ سِفْرِ ٱلْأَعْمَالِ. وَلَيْسَ ٱلْهَدَفُ مِنَ ٱلْفُصُولِ ٱللَّاحِقَةِ مُعَالَجَةَ ٱلسِّفْرِ آيَةً فَآيَةً، بَلِ ٱسْتِخْلَاصُ ٱلدُّرُوسِ وَٱلْعِبَرِ مِنْ أَحْدَاثِهِ وَمُسَاعَدَتُنَا عَلَى تَطْبِيقِ ٱلْمَوَادِّ فِي حَيَاتِنَا. وَفِي بِدَايَةِ كُلِّ فَصْلٍ، تَجِدُ مِحْوَرًا يُبْرِزُ ٱلنِّقَاطَ ٱلرَّئِيسِيَّةَ وَٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي يَتَطَرَّقُ إِلَيْهَا ٱلْفَصْلُ.
١٨ وَتَشْتَمِلُ هٰذِهِ ٱلْمَطْبُوعَةُ أَيْضًا عَلَى مِيزَاتٍ مُفِيدَةٍ لِدَرْسِكَ ٱلشَّخْصِيِّ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَٱلرُّسُومُ ٱلْجَمِيلَةُ تُصَوِّرُ أَحْدَاثًا شَيِّقَةً وَتُسَاعِدُكَ عَلَى تَخَيُّلِ ٱلْوَقَائِعِ فِيمَا تَتَأَمَّلُ فِي رِوَايَاتِ ٱلْأَعْمَالِ. وَتَشْتَمِلُ عِدَّةُ فُصُولٍ عَلَى أُطُرٍ تُقَدِّمُ مَعْلُومَاتٍ إِضَافِيَّةً نَافِعَةً. فَمِنْهَا مَا يَتَضَمَّنُ نَبَذَاتٍ عَنْ شَخْصِيَّاتٍ جَدِيرَةٍ بِٱلِٱقْتِدَاءِ، وَمِنْهَا مَا يُغْنِي مَعْلُومَاتِكَ عَنِ ٱلْأَمَاكِنِ وَٱلْأَحْدَاثِ وَٱلْعَادَاتِ وَٱلشَّخْصِيَّاتِ ٱلْأُخْرَى فِي ٱلسِّفْرِ. وَأَخِيرًا، تُتِيحُ لَكَ ٱلْهَوَامِشُ ٱلْعَرِيضَةُ تَدْوِينَ مُلَاحَظَاتٍ أَثْنَاءَ دَرْسِكَ.
١٩ أَيُّ تَقْيِيمٍ ذَاتِيٍّ ضَرُورِيٌّ لَنَا بَيْنَ ٱلْحِينِ وَٱلْآخَرِ؟
١٩ يُسَاعِدُكَ هٰذَا ٱلْكِتَابُ عَلَى تَقْيِيمِ ذَاتِكَ تَقْيِيمًا صَادِقًا. فَبِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ سَنَوَاتِ خِدْمَتِكَ كَنَاشِرٍ لِلْمَلَكُوتِ، يَحْسُنُ بِكَ بَيْنَ ٱلْحِينِ وَٱلْحِينِ أَنْ تُخَصِّصَ ٱلْوَقْتَ لِتُحَلِّلَ أَوْلَوِيَّاتِكَ فِي ٱلْحَيَاةِ وَنَظْرَتَكَ إِلَى ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. (٢ كو ١٣:٥) فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ: ‹هَلْ أُحَافِظُ عَلَى شُعُورِي بِٱلْإِلْحَاحِ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟ (١ كو ٧:٢٩-٣١) هَلْ أَكْرِزُ بِٱقْتِنَاعٍ وَغَيْرَةٍ؟ (١ تس ١:٥، ٦) وَهَلْ أَشْتَرِكُ قَدْرَ ٱلْمُسْتَطَاعِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّلْمَذَةِ؟›. — كو ٣:٢٣.
٢٠، ٢١ لِمَ تَفْوِيضُنَا مُلِحٌّ إِلَى هٰذَا ٱلْحَدِّ، وَعَلَامَ يَنْبَغِي أَنْ نُصَمِّمَ؟
٢٠ لَا نَنْسَ أَنَّنَا فُوِّضْنَا بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّلْمَذَةِ ٱلْبَالِغِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ. وَيَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ يُصْبِحُ عَمَلُنَا أَكْثَرَ إِلْحَاحًا. فَنِهَايَةُ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا تَقْتَرِبُ بِسُرْعَةٍ، وَلَمْ يَسْبِقْ قَطُّ أَنْ أَحْدَقَ ٱلْخَطَرُ بِهٰذَا ٱلْعَدَدِ ٱلْهَائِلِ مِنَ ٱلنَّاسِ. وَلَا نَعْرِفُ كَمْ يَتَجَاوَبُ بَعْدُ أُنَاسٌ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ مَعَ رِسَالَتِنَا. (اع ١٣:٤٨) وَلٰكِنْ عَلَى عَاتِقِنَا نَحْنُ تَقَعُ مَسْؤُولِيَّةُ مُسَاعَدَتِهِمْ قَبْلَ فَوَاتِ ٱلْأَوَانِ. — ١ تي ٤:١٦.
٢١ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ إِذًا أَنْ يَقْتَدِيَ كُلٌّ مِنَّا بِمُبَشِّرِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْغَيُورِينَ. فَلْيَدْفَعْكَ دَرْسُ هٰذِهِ ٱلْمَطْبُوعَةِ أَنْ تَكْرِزَ بِغَيْرَةٍ أَكْبَرَ وَجُرْأَةٍ أَشَدَّ، وَلْيُقَوِّ عَزْمَكَ عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي تَأْدِيَةِ «شَهَادَةٍ كَامِلَةٍ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ»! — اع ٢٨:٢٣.
مَحَطَّاتٌ بَارِزَةٌ فِي ٱنْتِشَارِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ خِلَالَ ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْمِيلَادِيِّ
٣٣
قِيَامَةُ يَسُوعَ
يَسُوعُ يُفَوِّضُ أَتْبَاعَهُ عَمَلَ ٱلتَّلْمَذَةِ
سَكْبُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ
تَأْسِيسُ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ
نَحْوَ ٣٣-٣٤
اِسْتِشْهَادُ إِسْتِفَانُوسَ
مَعْمُودِيَّةُ ٱلْخَصِيِّ ٱلْحَبَشِيِّ
نَحْوَ ٣٤
اِهْتِدَاءُ شَاوُلَ ٱلطَّرْسُوسِيِّ
نَحْوَ ٣٤-٣٦
كِرَازَةُ شَاوُلَ فِي دِمَشْقَ
نَحْوَ ٣٦
بُولُسُ يَزُورُ أُورُشَلِيمَ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَعْدَ ٱهْتِدَائِهِ
بُولُسُ يَزُورُ بُطْرُسَ فِي أُورُشَلِيمَ (غل ١:١٨)
٣٦
كَرْنِيلِيُوسُ يَعْتَنِقُ ٱلْمَسِيحِيَّةَ
اِهْتِدَاءُ أَوَائِلِ ٱلْأُمَمِيِّينَ
نَحْوَ ٤١
إِكْمَالُ كِتَابَةِ إِنْجِيلِ مَتَّى
رُؤْيَا بُولُسَ عَنِ «ٱلسَّمَاءِ ٱلثَّالِثَةِ» (٢ كو ١٢:٢)
نَحْوَ ٤٤
أَغَابُوسُ يَتَنَبَّأُ بِمَجَاعَةٍ عَظِيمَةٍ
اِسْتِشْهَادُ يَعْقُوبَ بْنِ زَبَدِي
سَجْنُ بُطْرُسَ ثُمَّ تَحْرِيرُهُ عَجَائِبِيًّا
٤٤
مَوْتُ هِيرُودُسَ أَغْرِيبَاسَ ٱلْأَوَّلِ
نَحْوَ ٤٦
حُدُوثُ ٱلْمَجَاعَةِ ٱلْمُنْبَإِ بِهَا
بُولُسُ يَجْلُبُ إِعَانَةً إِلَى ٱلْإِخْوَةِ فِي أُورُشَلِيمَ
نَحْوَ ٤٧-٤٨
رِحْلَةُ بُولُسَ ٱلْإِرْسَالِيَّةُ ٱلْأُولَى
نَحْوَ ٤٩
نُشُوءُ قَضِيَّةِ ٱلْخِتَانِ فِي أَنْطَاكِيَةَ
اِجْتِمَاعُ ٱلرُّسُلِ وَٱلشُّيُوخِ فِي أُورُشَلِيمَ
بُولُسُ يُوَبِّخُ بُطْرُسَ (غل ٢:١١-١٤)
نَحْوَ ٤٩-٥٢
رِحْلَةُ بُولُسَ ٱلْإِرْسَالِيَّةُ ٱلثَّانِيَةُ
كِرَازَةُ بَرْنَابَا وَمَرْقُسَ فِي قُبْرُصَ
نَحْوَ ٤٩-٥٠
كُلُودِيُوسُ يُرَحِّلُ ٱلْيَهُودَ عَنْ رُومَا
نَحْوَ ٥٠
لُوقَا يَنْضَمُّ إِلَى بُولُسَ فِي تَرُوَاسَ
رُؤْيَا بُولُسَ عَنْ رَجُلٍ مَقْدُونِيٍّ
زِيَارَةُ بُولُسَ إِلَى فِيلِبِّي
تَأْسِيسُ جَمَاعَةِ فِيلِبِّي
تَأْسِيسُ جَمَاعَةِ تَسَالُونِيكِي
زِيَارَةُ بُولُسَ إِلَى أَثِينَا
نَحْوَ ٥٠-٥٢
زِيَارَةُ بُولُسَ إِلَى كُورِنْثُوسَ
إِكْمَالُ كِتَابَةِ تَسَالُونِيكِي ٱلْأُولَى
إِكْمَالُ كِتَابَةِ غَلَاطِيَةَ
نَحْوَ ٥١
إِكْمَالُ كِتَابَةِ تَسَالُونِيكِي ٱلثَّانِيَةِ
نَحْوَ ٥٢-٥٦
رِحْلَةُ بُولُسَ ٱلْإِرْسَالِيَّةُ ٱلثَّالِثَةُ
نَحْوَ ٥٢-٥٥
زِيَارَةُ بُولُسَ إِلَى أَفَسُسَ
نَحْوَ ٥٥
إِكْمَالُ كِتَابَةِ كُورِنْثُوسَ ٱلْأُولَى
إِرْسَالُ تِيطُسَ إِلَى كُورِنْثُوسَ
إِكْمَالُ كِتَابَةِ كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيَةِ
نَحْوَ ٥٦
إِكْمَالُ كِتَابَةِ ٱلرِّسَالَةِ إِلَى رُومَا
بُولُسُ يُقِيمُ أَفْتِيخُوسَ فِي تَرُوَاسَ
بُولُسُ وَلُوقَا يَمْكُثَانِ عِنْدَ فِيلِبُّسَ فِي قَيْصَرِيَّةَ
اِعْتِقَالُ بُولُسَ فِي أُورُشَلِيمَ
نَحْوَ ٥٦-٥٨
اِحْتِجَازُ بُولُسَ فِي قَيْصَرِيَّةَ
إِكْمَالُ كِتَابَةِ إِنْجِيلِ لُوقَا
نَحْوَ ٥٨
فِسْتُوسُ يَخْلُفُ فِيلِكْسَ
٥٨
بُولُسُ يَمْثُلُ أَمَامَ هِيرُودُسَ أَغْرِيبَاسَ ٱلثَّانِي
نَحْوَ ٥٩-٦١
سَجْنُ بُولُسَ ٱلْأَوَّلُ فِي رُومَا
نَحْوَ ٦٠-٦١
إِكْمَالُ كِتَابَةِ ٱلرِّسَالَةِ إِلَى كُولُوسِّي
إِكْمَالُ كِتَابَةِ ٱلرِّسَالَةِ إِلَى أَفَسُسَ
إِكْمَالُ كِتَابَةِ ٱلرِّسَالَةِ إِلَى فِلِيمُونَ
إِكْمَالُ كِتَابَةِ ٱلرِّسَالَةِ إِلَى فِيلِبِّي
نَحْوَ ٦٠-٦٥
إِكْمَالُ كِتَابَةِ إِنْجِيلِ مَرْقُسَ
نَحْوَ ٦١
إِكْمَالُ كِتَابَةِ ٱلْأَعْمَالِ
إِكْمَالُ كِتَابَةِ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ
نَحْوَ ٦١-٦٤
إِكْمَالُ كِتَابَةِ تِيمُوثَاوُسَ ٱلْأُولَى
بُولُسُ يَتْرُكُ تِيطُسَ فِي كِرِيتَ (تي ١:٥)
إِكْمَالُ كِتَابَةِ ٱلرِّسَالَةِ إِلَى تِيطُسَ
قَبْلَ ٦٢
إِكْمَالُ كِتَابَةِ ٱلرِّسَالَةِ إِلَى يَعْقُوبَ
نَحْوَ ٦٢-٦٤
إِكْمَالُ كِتَابَةِ بُطْرُسَ ٱلْأُولَى
نَحْوَ ٦٤
إِكْمَالُ كِتَابَةِ بُطْرُسَ ٱلثَّانِيَةِ
نَحْوَ ٦٥
سَجْنُ بُولُسَ ٱلثَّانِي فِي رُومَا
إِكْمَالُ كِتَابَةِ تِيمُوثَاوُسَ ٱلثَّانِيَةِ
ذَهَابُ تِيطُسَ إِلَى دَلْمَاطِيَةَ (٢ تي ٤:١٠)
إِعْدَامُ بُولُسَ