-
سر بحسب الروح تنعم بالحياة والسلامبرج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
وَبَيَّنَ أَنَّ ٱللّٰهَ حَقَّقَ، بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ وَذَبِيحَةِ ٱبْنِهِ ٱلْفِدَائِيَّةِ، مَا عَجِزَتْ عَنْهُ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ.
٨ فَٱلشَّرِيعَةُ بِوَصَايَاهَا ٱلْكَثِيرَةِ حَكَمَتْ عَلَى ٱلْخُطَاةِ. وَرُؤَسَاءُ ٱلْكَهَنَةِ فِي ظِلِّ ٱلشَّرِيعَةِ كَانُوا نَاقِصِينَ وَلَيْسَ فِي وُسْعِهِمْ تَقْدِيمُ ٱلذَّبِيحَةِ ٱلْمُلَائِمَةِ لِلتَّكْفِيرِ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ. لِذلِكَ ‹أَضْعَفَ ٱلْجَسَدُ ٱلشَّرِيعَةَ›. لكِنَّ ٱللّٰهَ «بِإِرْسَالِ ٱبْنِهِ . . . فِي شَبَهِ ٱلْجَسَدِ ٱلْخَاطِئِ» وَتَقْدِيمِهِ فِدْيَةً، «حَكَمَ عَلَى ٱلْخَطِيَّةِ فِي ٱلْجَسَدِ» مُتَغَلِّبًا بِٱلتَّالِي عَلَى «عَجْزِ ٱلشَّرِيعَةِ».
-