يَهْوَهُ هُوَ ٱلسَّيِّدُ ٱلْمُتَسَلِّطُ عَلَيْنَا
«فِي ٱلسَّيِّدِ ٱلرَّبِّ يَهْوَهَ جَعَلْتُ مَلْجَإِي». — مز ٧٣:٢٨.
١ حَسْبَمَا يَتَبَيَّنُ، إِلَامَ كَانَ بُولُسُ يُلَمِّحُ فِي ١ كُورِنْثُوسَ ٧:٣١؟
قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «مَشْهَدُ هٰذَا ٱلْعَالَمِ فِي تَغَيُّرٍ». (١ كو ٧:٣١) وَحَسْبَمَا يَتَبَيَّنُ، كَانَ يُشَبِّهُ ٱلْعَالَمَ بِمَسْرَحٍ تُعْرَضُ عَلَيْهِ مَسْرَحِيَّةٌ يُؤَدِّي فِيهَا ٱلْمُمَثِّلُونَ أَدْوَارًا صَالِحَةً أَوْ شِرِّيرَةً، ثُمَّ يَتْرُكُونَ خَشَبَةَ ٱلْمَسْرَحِ لِمَنْ يَأْتِي بَعْدَهُمْ.
٢، ٣ (أ) بِمَ يُمْكِنُ تَشْبِيهُ تَحَدِّي سُلْطَانِ يَهْوَهَ؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي مَا يَلِي؟
٢ فِعْلًا، هُنَالِكَ ٱلْيَوْمَ مَسْرَحِيَّةٌ بَالِغَةُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ، وَهِيَ تَشْمُلُكَ أَنْتَ! إِنَّهَا تَتَعَلَّقُ عَلَى وَجْهِ ٱلْخُصُوصِ بِتَبْرِئَةِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ. وَهِيَ تُمَاثِلُ وَضْعًا يُمْكِنُ أَنْ يَحْصُلَ فِي أَيِّ بَلَدٍ. فَمِنْ جِهَةٍ، تُوجَدُ حُكُومَةٌ شَرْعِيَّةٌ تَحْفَظُ ٱلنِّظَامَ. لكِنْ بِٱلْمُقَابِلِ هُنَاكَ مُنَظَّمَةٌ إِجْرَامِيَّةٌ تَبْسُطُ سَيْطَرَتَهَا بِطَرِيقِ ٱلِٱحْتِيَالِ، ٱلْعُنْفِ، وَٱلْقَتْلِ. وَهذِهِ ٱلْمُنَظَّمَةُ غَيْرُ ٱلشَّرْعِيَّةِ تَتَحَدَّى سِيَادَةَ ٱلْحُكُومَةِ وَتَضَعُ وَلَاءَ كُلِّ مُوَاطِنِيهَا عَلَى ٱلْمِحَكِّ.
٣ عَلَى نِطَاقٍ كَوْنِيٍّ أَيْضًا، هُنَالِكَ حُكُومَةٌ شَرْعِيَّةٌ، حُكُومَةُ «ٱلسَّيِّدِ ٱلرَّبِّ يَهْوَهَ». (مز ٧١:٥) لكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ، تُشَكِّلُ مُنَظَّمَةٌ إِجْرَامِيَّةٌ يَرْأَسُهَا «ٱلشِّرِّيرُ» تَهْدِيدًا لِلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ. (١ يو ٥:١٩) وَهِيَ تَتَحَدَّى حُكُومَةَ ٱللّٰهِ وَتَضَعُ وَلَاءَ ٱلْبَشَرِ لِسُلْطَانِهِ عَلَى ٱلْمِحَكِّ. فَكَيْفَ نَشَأَ هذَا ٱلْوَضْعُ؟ لِمَاذَا سَمَحَ ٱللّٰهُ بِهِ؟ وَمَاذَا فِي وُسْعِنَا فِعْلُهُ إِفْرَادِيًّا حِيَالَ ذلِكَ؟
قِصَّةُ ٱلْمَسْرَحِيَّةِ
٤ أَيَّةُ قَضِيَّتَيْنِ مُتَرَابِطَتَيْنِ تَدُورُ حَوْلَهُمَا أَحْدَاثُ ٱلْمَسْرَحِيَّةِ ٱلْكَوْنِيَّةِ؟
٤ تَدُورُ أَحْدَاثُ ٱلْمَسْرَحِيَّةِ ٱلْكَوْنِيَّةِ حَوْلَ قَضِيَّتَيْنِ مُتَرَابِطَتَيْنِ: سُلْطَانِ يَهْوَهَ وَٱسْتِقَامَةِ ٱلْبَشَرِ. فَفِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، كَثِيرًا مَا يُدْعَى يَهْوَهُ «ٱلسَّيِّدَ ٱلرَّبَّ». مَثَلًا، رَنَّمَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي وَثِقَ بِٱللّٰهِ ثِقَةً مُطْلَقَةً: «فِي ٱلسَّيِّدِ ٱلرَّبِّ يَهْوَهَ جَعَلْتُ مَلْجَإِي». (مز ٧٣:٢٨) حَقًّا، إِنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلسَّيِّدُ ٱلَّذِي يُمَارِسُ ٱلسُّلْطَةَ ٱلْعُلْيَا. وَثَمَّةَ أَسْبَابٌ وَجِيهَةٌ تَدْعُو إِلَى ٱعْتِبَارِهِ «ٱلْعَلِيَّ». — دا ٧:٢٢.
٥ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نُؤَيِّدَ سُلْطَانَ يَهْوَهَ؟
٥ لِأَنَّ يَهْوَهَ خَالِقُنَا، فَهُوَ ٱلسَّيِّدُ ٱلْمُتَسَلِّطُ عَلَى ٱلْأَرْضِ وَٱلْكَوْنِ بِأَسْرِهِ. (اِقْرَأْ رؤيا ٤:١١.) وَهُوَ قَاضِينَا وَمُشْتَرِعُنَا وَمَلِكُنَا إِذْ إِنَّهُ صَاحِبُ ٱلسُّلْطَةِ ٱلْقَضَائِيَّةِ وَٱلتَّشْرِيعِيَّةِ وَٱلتَّنْفِيذِيَّةِ فِي حُكُومَتِهِ ٱلْكَوْنِيَّةِ. (اش ٣٣:٢٢) وَبِمَا أَنَّنَا نَدِينُ بِوُجُودِنَا لَهُ وَحَيَاتَنَا تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ، يَجِبُ أَنْ نَعْتَبِرَهُ ٱلسَّيِّدَ ٱلْمُتَسَلِّطَ عَلَيْنَا. وَإِذَا أَبْقَيْنَا فِي بَالِنَا أَنَّهُ «فِي ٱلسَّمٰوَاتِ ثَبَّتَ عَرْشَهُ، وَمَمْلَكَتَهُ عَلَى ٱلْكُلِّ تَتَسَلَّطُ»، فَسَنَنْدَفِعُ إِلَى تَأْيِيدِ مَرْكَزِهِ ٱلرَّفِيعِ. — مز ١٠٣:١٩؛ اع ٤:٢٤.
٦ مَا هِيَ ٱلِٱسْتِقَامَةُ؟
٦ وَكَيْ نَتَمَكَّنَ مِنْ تَأْيِيدِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ، يَنْبَغِي أَنْ نَبْقَى مُسْتَقِيمِينَ أَمَامَهُ. وَ «ٱلِٱسْتِقَامَةُ» هِيَ ٱلتَّمَامُ مِنَ ٱلنَّاحِيَةِ ٱلْأَخْلَاقِيَّةِ. فَٱلْمُسْتَقِيمُ هُوَ شَخْصٌ صَادِقٌ وَبِلَا لَوْمٍ، كَمَا كَانَ ٱلْأَبُ ٱلْجَلِيلُ أَيُّوبُ. — اي ١:١.
اَلْفَصْلُ ٱلْأَوَّلُ مِنَ ٱلْمَسْرَحِيَّةِ
٧، ٨ كَيْفَ تَحَدَّى ٱلشَّيْطَانُ شَرْعِيَّةَ سُلْطَانِ يَهْوَهَ؟
٧ مُنْذُ نَحْوِ ٠٠٠,٦ سَنَةٍ، تَحَدَّى مَخْلُوقٌ رُوحَانِيٌّ شَرْعِيَّةَ سُلْطَانِ يَهْوَهَ. وَكَانَتِ ٱلرَّغْبَةُ ٱلْأَنَانِيَّةُ فِي نَيْلِ ٱلْعِبَادَةِ أَسَاسَ مَا قَالَهُ وَفَعَلَهُ. فَقَدْ أَغْوَى ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلْبَشَرِيَّيْنِ ٱلْأَوَّلَيْنِ، آدَمَ وَحَوَّاءَ، أَنْ يَتَخَلَّيَا عَنْ وَلَائِهِمَا لِلسُّلْطَانِ ٱلْإِلهِيِّ وَحَاوَلَ تَلْطِيخَ ٱسْمِ يَهْوَهَ مُتَّهِمًا إِيَّاهُ بِٱلْكَذِبِ. (اِقْرَأْ تكوين ٣:١-٥.) وَبِذلِكَ، بَاتَ هذَا ٱلْمُتَمَرِّدُ ٱلْخَصْمَ ٱلْكَبِيرَ، ٱلشَّيْطَانَ (ٱلْمُقَاوِمَ)، إِبْلِيسَ (ٱلْمُفْتَرِيَ)، ٱلْحَيَّةَ (ٱلْمُخَادِعَ)، وَٱلتِّنِّينَ (ٱلْمُفْتَرِسَ). — رؤ ١٢:٩.
٨ نَعَمْ، لَقَدْ أَقَامَ ٱلشَّيْطَانُ نَفْسَهُ حَاكِمًا مُنَافِسًا لِلّٰهِ. فَمَاذَا كَانَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ سَيَفْعَلُ إِزَاءَ هذَا ٱلتَّحَدِّي؟ هَلْ يُهْلِكُ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ ٱلثَّلَاثَةَ — اَلشَّيْطَانَ وَآدَمَ وَحَوَّاءَ — عَلَى ٱلْفَوْرِ؟ لَا رَيْبَ أَنَّهُ كَانَ فِي مَقْدُورِهِ أَنْ يَفْعَلَ ذلِكَ، مُبَرْهِنًا بِٱلتَّالِي أَنَّهُ صَاحِبُ قُدْرَةٍ فَائِقَةٍ. كَمَا أَنَّ إِهْلَاكَهُمْ فِي ٱلْحَالِ كَانَ سَيُثْبِتُ أَنَّهُ صَادِقٌ بِشَأْنِ مَا ذَكَرَهُ عَنِ ٱلْعِقَابِ ٱلَّذِي يَنْتَظِرُ مَنْ يَنْتَهِكُ شَرِيعَتَهُ. فَلِمَاذَا لَمْ يَتَّخِذْ هذَا ٱلْإِجْرَاءَ؟
٩ فِيمَ شَكَّكَ ٱلشَّيْطَانُ؟
٩ حِينَ كَذَبَ ٱلشَّيْطَانُ وَأَبْعَدَ آدَمَ وَحَوَّاءَ عَنِ ٱللّٰهِ، شَكَّكَ فِي حَقِّ يَهْوَهَ فِي طَلَبِ ٱلطَّاعَةِ مِنَ ٱلْبَشَرِ. إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، بِجَعْلِ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلْبَشَرِيَّيْنِ ٱلْأَوَّلَيْنِ يَعْصِيَانِ عَلَى ٱللّٰهِ، وَضَعَ وَلَاءَ كُلِّ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلْعَاقِلَةِ مَوْضِعَ شَكٍّ. فَقَدِ ٱدَّعَى أَنَّ بِإِمْكَانِهِ إِبْعَادَ كُلِّ ٱلْبَشَرِ عَنْ يَهْوَهَ، كَمَا يَتَّضِحُ مِنْ قِصَّةِ أَيُّوبَ ٱلَّذِي كَانَ وَلِيًّا لِلسُّلْطَانِ ٱلْإِلهِيِّ. — اي ٢:١-٥.
١٠ مَاذَا أَتَاحَ إِرْجَاءُ يَهْوَهَ تَرْسِيخَ سُلْطَانِهِ؟
١٠ إِنَّ إِرْجَاءَ يَهْوَهَ تَرْسِيخَ سُلْطَانِهِ أَعْطَى ٱلشَّيْطَانَ وَقْتًا لِيُثْبِتَ ٱدِّعَاءَهُ. كَمَا أَتَاحَ لِلْبَشَرِ ٱلْفُرْصَةَ لِيُعْرِبُوا عَنْ وَلَائِهِمْ لِسُلْطَانِهِ. فَمَاذَا حَدَثَ عَلَى مَرِّ ٱلْقُرُونِ؟ لَقَدْ أَنْشَأَ ٱلشَّيْطَانُ مُنَظَّمَةً إِجْرَامِيَّةً ذَاتَ نُفُوذٍ قَوِيٍّ. لكِنَّ يَهْوَهَ سَيُطِيحُ فِي آخِرِ ٱلْمَطَافِ بِهذِهِ ٱلْمُنَظَّمَةِ وَبِإِبْلِيسَ، مُقَدِّمًا دَلِيلًا قَاطِعًا عَلَى شَرْعِيَّةِ سُلْطَانِهِ. وَقَدْ كَانَتْ هذِهِ ٱلنِّهَايَةُ مَحْسُومَةً بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِ بِحَيْثُ إِنَّهُ تَنَبَّأَ بِهَا فَوْرَ حُصُولِ ٱلتَّمَرُّدِ فِي عَدْنٍ. — تك ٣:١٥.
١١ مَاذَا يَفْعَلُ أُنَاسٌ كَثِيرُونَ عَلَى مَرِّ ٱلْقُرُونِ تَأْيِيدًا لِسُلْطَانِ يَهْوَهَ؟
١١ وَمَاذَا عَنِ ٱلْبَشَرِ؟ لَقَدْ مَارَسَ أُنَاسٌ كَثِيرُونَ ٱلْإِيمَانَ وَحَافَظُوا عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ تَأْيِيدًا لِسُلْطَانِ يَهْوَهَ وَتَقْدِيسًا لِٱسْمِهِ. وَيَشْمُلُ هؤُلَاءِ ٱلْمُؤَيِّدُونَ لِلسُّلْطَانِ ٱلْإِلهِيِّ هَابِيلَ، أَخْنُوخَ، نُوحًا، إِبْرَاهِيمَ، سَارَةَ، مُوسَى، رَاعُوثَ، دَاوُدَ، يَسُوعَ، تَلَامِيذَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَوَائِلَ، فَضْلًا عَنْ مَلَايِينِ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ ٱلْيَوْمَ. وَلِهؤُلَاءِ دَوْرٌ فِي إِثْبَاتِ كَذِبِ ٱلشَّيْطَانِ وَإِزَالَةِ ٱلتَّعْيِيرِ ٱلَّذِي أَلْحَقَهُ بِٱسْمِ يَهْوَهَ حِينَ ٱدَّعَى مُتَبَجِّحًا أَنَّ فِي وُسْعِهِ إِبْعَادَ كُلِّ ٱلْبَشَرِ عَنِ ٱللّٰهِ. — ام ٢٧:١١.
اَلنِّهَايَةُ مَحْسُومَةٌ
١٢ لِمَاذَا بِإِمْكَانِنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّ ٱللّٰهَ لَنْ يَحْتَمِلَ ٱلشَّرَّ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ؟
١٢ بِإِمْكَانِنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُرَسِّخُ سُلْطَانَهُ عَمَّا قَرِيبٍ. فَهُوَ لَنْ يَحْتَمِلَ ٱلشَّرَّ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ. فَقَدِيمًا، ٱتَّخَذَ إِجْرَاءً ضِدَّ ٱلْأَشْرَارِ عِنْدَمَا جَلَبَ عَلَيْهِمِ ٱلطُّوفَانَ. وَقَدْ دَمَّرَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَأَهْلَكَ فِرْعَوْنَ وَجُيُوشَهُ. كَمَا أَنَّ سِيسَرَا وَجَيْشَهُ وَسَنْحَارِيبَ وَجُنُودَهُ ٱلْأَشُّورِيِّينَ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنَ ٱلْوُقُوفِ أَمَامَ ٱلْعَلِيِّ. (تك ٧:١، ٢٣؛ ١٩:٢٤، ٢٥؛ خر ١٤:٣٠، ٣١؛ قض ٤:١٥، ١٦؛ ٢ مل ١٩:٣٥، ٣٦) لِذَا، يُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى يَقِينٍ مِنْ أَنَّ يَهْوَهَ ٱللّٰهَ لَنْ يَصْبِرَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلِٱسْتِهَانَةِ بِٱسْمِهِ وَٱلْإِسَاءَةِ إِلَى شُهُودِهِ. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، نَحْنُ نَعِيشُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ. فَنَحْنُ نَرَى بِأُمِّ عَيْنِنَا عَلَامَةَ حُضُورِ يَسُوعَ وَٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ. — مت ٢٤:٣.
١٣ مَاذَا عَلَيْنَا فِعْلُهُ لِئَلَّا نَهْلِكَ مَعَ أَعْدَاءِ يَهْوَهَ؟
١٣ وَلِئَلَّا نَهْلِكَ مَعَ أَعْدَاءِ ٱللّٰهِ، يَجِبُ أَنْ نَكُونَ أَوْلِيَاءَ لِسُلْطَانِهِ. كَيْفَ؟ بِٱلْبَقَاءِ مُنْفَصِلِينَ عَنْ حُكْمِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلْإِجْرَامِيِّ وَعَدَمِ ٱلسَّمَاحِ لِلْخَوْفِ مِنْ عُمَلَائِهِ بِأَنْ يَسْتَوْلِيَ عَلَيْنَا. (اش ٥٢:١١؛ يو ١٧:١٦؛ اع ٥:٢٩) فَهذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقَةُ ٱلْوَحِيدَةُ لِتَأْيِيدِ سُلْطَانِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ وِٱمْتِلَاكِ رَجَاءِ ٱلنَّجَاةِ عِنْدَمَا يُزِيلُ ٱلتَّعْيِيرَ عَنِ ٱسْمِهِ وَيُبَرْهِنُ أَنَّهُ ٱلْمُتَسَلِّطُ ٱلْكَوْنِيُّ.
١٤ مَاذَا يَكْشِفُ لَنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ؟
١٤ يُورِدُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ تَفَاصِيلَ تَتَعَلَّقُ بِٱلْبَشَرِ وَسُلْطَانِ يَهْوَهَ. فَإِصْحَاحَاتُهُ ٱلثَّلَاثَةُ ٱلْأُولَى تَرْوِي قِصَّةَ ٱلْخَلْقِ وَسُقُوطِ ٱلْإِنْسَانِ فِي ٱلْخَطِيَّةِ. ثُمَّ تَعْرِضُ لَنَا مُخْتَلِفُ أَسْفَارِهِ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلَّتِي قَامَ بِهَا ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ لِتَحْقِيقِ قَصْدِهِ لِلْبَشَرِ وَٱلْأَرْضِ وَٱلْكَوْنِ. أَمَّا إِصْحَاحَاتُهُ ٱلثَّلَاثَةُ ٱلْأَخِيرَةُ فَتُخْبِرُ عَنْ شِفَاءِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ. فَفِي حِينِ نَقْرَأُ فِي ٱلتَّكْوِينِ كَيْفَ ظَهَرَ ٱلشَّيْطَانُ وَٱلشَّرُّ عَلَى ٱلْمَسْرَحِ ٱلْعَالَمِيِّ، نَرَى فِي ٱلْجُزْءِ ٱلْخِتَامِيِّ مِنَ ٱلرُّؤْيَا كَيْفَ سَيُمْحَى ٱلشَّرُّ، يُبَادُ إِبْلِيسُ، وَتَتِمُّ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ كَمَا هِيَ فِي ٱلسَّمَاءِ. نَعَمْ، تَكْشِفُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ سَبَبَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ وَكَيْفَ سَيَغِيبَانِ عَنِ ٱلْمَسْرَحِ ٱلْأَرْضِيِّ لِيَحِلَّ مَحَلَّهُمَا فَرَحٌ لَا يُوصَفُ وَحَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ لِلْمُسْتَقِيمِينَ.
١٥ مَا ٱلْعَمَلُ لِلتَّنَعُّمِ بِٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُنَا عِنْدَ ٱنْتِهَاءِ ٱلْمَسْرَحِيَّةِ ٱلْكَوْنِيَّةِ؟
١٥ قَرِيبًا، سَيَتَغَيَّرُ مَشْهَدُ هٰذَا ٱلْعَالَمِ كُلِّيًّا. فَسَيُسْدَلُ ٱلسِّتَارُ عَلَى ٱلْمَسْرَحِيَّةِ ٱلَّتِي دَامَتْ قُرُونًا وَدَارَتْ أَحْدَاثُهَا حَوْلَ مَسْأَلَةِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْإِلهِيِّ. وَسَيُبْعَدُ ٱلشَّيْطَانُ عَنِ ٱلْمَسْرَحِ لِيُصْبِحَ فِي خَبَرِ كَانَ. إِذَّاكَ، سَتَعُمُّ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ ٱلْكَوْنَ بِأَسْرِهِ. وَلكِنْ بُغْيَةَ ٱلتَّنَعُّمِ بِٱلْبَرَكَاتِ ٱلْعَدِيدَةِ ٱلْمُنْبَإِ بِهَا فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ، عَلَيْنَا أَنْ نُؤَيِّدَ سُلْطَانَ يَهْوَهَ ٱلْآنَ. فَلَا يَنْفَعُ أَنْ نَلْتَزِمَ ٱلْحِيَادَ فِي هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ. وَلَنْ نَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلْقَوْلِ «يَهْوَهُ مَعِي» إِلَّا إِذَا بَقِينَا إِلَى جَانِبِهِ. — مز ١١٨:٦، ٧.
فِي مَقْدُورِنَا ٱلْحِفَاظُ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ!
١٦ لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّ فِي وُسْعِ ٱلْبَشَرِ ٱلْحِفَاظَ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ أَمَامَ ٱللّٰهِ؟
١٦ فِي مَقْدُورِنَا تَأْيِيدُ سُلْطَانِ يَهْوَهَ وَٱلْحِفَاظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا. فَقَدْ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلَّا مَا هُوَ مَعْهُودٌ عِنْدَ ٱلنَّاسِ. لٰكِنَّ ٱللّٰهَ أَمِينٌ، وَلَنْ يَدَعَكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ تَحَمُّلَهُ، بَلْ سَيَجْعَلُ أَيْضًا مَعَ ٱلتَّجْرِبَةِ ٱلْمَنْفَذَ لِتَسْتَطِيعُوا ٱحْتِمَالَهَا». (١ كو ١٠:١٣) فَعَنْ أَيَّةِ تَجَارِبَ كَانَ بُولُسُ يَتَكَلَّمُ، وَكَيْفَ يَجْعَلُ يَهْوَهُ لَنَا ٱلْمَنْفَذَ؟
١٧-١٩ (أ) أَيَّةُ تَجَارِبَ ٱسْتَسْلَمَ لَهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ؟ (ب) لِمَاذَا فِي مَقْدُورِنَا ٱلْحِفَاظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا أَمَامَ يَهْوَهَ؟
١٧ يَتَّضِحُ مِنَ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي حَدَثَتْ مَعَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ أَنَّ «ٱلتَّجْرِبَةَ» تَتَأَتَّى عَنْ أَوْضَاعٍ يُمْكِنُ أَنْ تُغْرِيَنَا بِكَسْرِ شَرِيعَةِ ٱللّٰهِ. (اِقْرَأْ ١ كورنثوس ١٠:٦-١٠.) فَٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ كَانَ بِإِمْكَانِهِمْ مُقَاوَمَةُ ٱلتَّجْرِبَةِ، إِلَّا أَنَّهُمُ ٱشْتَهَوْا ‹أُمُورًا مُؤْذِيَةً› حِينَ زَوَّدَهُمْ يَهْوَهُ بِطُيُورِ ٱلسَّلْوَى شَهْرًا كَامِلًا. صَحِيحٌ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَنَاوَلُوا ٱللَّحْمَ طَوَالَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ، غَيْرَ أَنَّ ٱللّٰهَ كَانَ قَدْ أَعْطَاهُمْ مَا يَكْفِي مِنَ ٱلْمَنِّ لِيَأْكُلُوا. مَعَ ذلِكَ، ٱسْتَسْلَمُوا لِلتَّجْرِبَةِ مُطْلِقِينَ ٱلْعِنَانَ لِلْجَشَعِ فِيمَا كَانُوا يَجْمَعُونَ طُيُورَ ٱلسَّلْوَى. — عد ١١:١٩، ٢٠، ٣١-٣٥.
١٨ وَفِي وَقْتٍ سَابِقٍ، بَيْنَمَا كَانَ مُوسَى يَتَلَقَّى ٱلشَّرِيعَةَ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ، تَوَرَّطَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي ٱلصَّنَمِيَّةِ إِذْ عَبَدُوا ٱلْعِجْلَ وَٱنْغَمَسُوا فِي ٱلْمَلَذَّاتِ ٱلْفَاسِدَةِ. فَبِغِيَابِ قَائِدِهِمِ ٱلْمَنْظُورِ، ٱنْقَادُوا لِلتَّجْرِبَةِ دُونَ أَيِّ رَادِعٍ. (خر ٣٢:١، ٦) ثُمَّ قُبَيْلَ دُخُولِ أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ، ٱسْتَسْلَمَ آلَافُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ لِإِغْوَاءِ ٱلنِّسَاءِ ٱلْمُوآبِيَّاتِ وَفَسَقُوا مَعَهُنَّ. فَمَاتَ بِسَبَبِ هذِهِ ٱلْخَطِيَّةِ ٠٠٠,٢٤ إِسْرَائِيلِيٍّ. (عد ٢٥:١، ٩) إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، أَعْرَبَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أَحْيَانًا عَنْ رُوحِ ٱلتَّشَكِّي وَٱلتَّمَرُّدِ، حَتَّى إِنَّهُمْ تَكَلَّمُوا ذَاتَ مَرَّةٍ عَلَى مُوسَى وَعَلَى ٱللّٰهِ نَفْسِهِ! (عد ٢١:٥) وَقَدْ تَذَمَّرُوا أَيْضًا بَعْدَ إِهْلَاكِ قُورَحَ وَدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ إِذْ ظَنُّوا خَطَأً أَنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ ظُلْمًا. نَتِيجَةَ ذلِكَ، أَرْسَلَ ٱللّٰهُ ضَرْبَةً قَضَى فِيهَا عَلَى ٧٠٠,١٤ شَخْصٍ. — عد ١٦:٤١، ٤٩.
١٩ لَمْ يَكُنْ مِنَ ٱلْمُسْتَحِيلِ أَنْ يُقَاوِمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أَيًّا مِنَ ٱلتَّجَارِبِ ٱلْمَذْكُورَةِ أَعْلَاهُ. غَيْرَ أَنَّهُمُ ٱسْتَسْلَمُوا لَهَا لِأَنَّهُمْ خَسِرُوا إِيمَانَهُمْ وَنَسُوا يَهْوَهَ وَعِنَايَتَهُ ٱلْحُبِّيَّةَ بِهِمْ وَصَوَابَ طُرُقِهِ. وَمَاذَا عَنَّا ٱلْيَوْمَ؟ عَلَى غِرَارِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ، إِنَّ ٱلتَّجَارِبَ ٱلَّتِي نَتَعَرَّضُ لَهَا هِيَ تَجَارِبُ مَعْهُودَةٌ عِنْدَ ٱلْبَشَرِ. فَإِذَا بَذَلْنَا ٱلْمُسْتَطَاعَ لِمُقَاوَمَتِهَا وَٱتَّكَلْنَا عَلَى دَعْمِ ٱللّٰهِ، نَنْجَحُ فِي ٱلْحِفَاظِ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا. وَهذَا أَمْرٌ أَكِيدٌ لِأَنَّ «ٱللّٰهَ أَمِينٌ» وَلَا يَدَعُنَا ‹نُجَرَّبُ فَوْقَ مَا نَسْتَطِيعُ تَحَمُّلَهُ›. فَهُوَ لَا يَتَخَلَّى عَنَّا أَبَدًا بِتَرْكِنَا نُوَاجِهُ أَوْضَاعًا يَتَعَذَّرُ عَلَيْنَا فِيهَا فِعْلُ مَشِيئَتِهِ. — مز ٩٤:١٤.
٢٠، ٢١ كَيْفَ يَجْعَلُ يَهْوَهُ لَنَا «ٱلْمَنْفَذَ» عِنْدَمَا نَتَعَرَّضُ لِلتَّجْرِبَةِ؟
٢٠ وَكَيْفَ يَجْعَلُ يَهْوَهُ لَنَا «ٱلْمَنْفَذَ»؟ بِتَقْوِيَتِنَا لِمُقَاوَمَةِ ٱلتَّجْرِبَةِ. مَثَلًا، حِينَ يُؤْذِينَا ٱلْمُضْطَهِدُونَ جَسَدِيًّا بِهَدَفِ حَمْلِنَا عَلَى إِنْكَارِ إِيمَانِنَا، قَدْ نُغْوَى بِكَسْرِ ٱسْتِقَامَتِنَا لِنُوَفِّرَ عَلَى أَنْفُسِنَا ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلضَّرْبِ أَوِ ٱلْعَذَابِ أَوْ لِلنَّجَاةِ مِنَ ٱلْمَوْتِ. غَيْرَ أَنَّ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُوحَى بِهَا ٱلَّتِي ذَكَرَهَا بُولُسُ فِي ١ كُورِنْثُوسَ ١٠:١٣ تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ ٱلْأَوْضَاعَ ٱلَّتِي تُؤَدِّي إِلَى ٱلتَّجْرِبَةِ إِنَّمَا هِيَ وَقْتِيَّةٌ. فَيَهْوَهُ لَنْ يَسْمَحَ بِأَنْ تَتَطَوَّرَ إِلَى حَدٍّ يُصْبِحُ مِنَ ٱلْمُحَالِ أَنْ نَبْقَى أُمَنَاءَ لَهُ. وَبِٱسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُوَطِّدَ إِيمَانَنَا وَيَمُدَّنَا بِٱلْقُوَّةِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱللَّازِمَةِ لِلْحِفَاظِ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ.
٢١ فَهُوَ يَسْتَخْدِمُ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ لِتَزْوِيدِنَا بِٱلدَّعْمِ. كَمَا أَنَّهُ، بِوَاسِطَةِ هذَا ٱلرُّوحِ عَيْنِهِ، يُذَكِّرُنَا بِٱلْأَفْكَارِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلَّتِي نَحْتَاجُ إِلَيْهَا كَيْ نُقَاوِمَ ٱلتَّجْرِبَةَ. (يو ١٤:٢٦) وَهكَذَا، لَا نُخْدَعُ لِنَتَّبِعَ مَسْلَكًا خَاطِئًا. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، نَحْنُ نَعْرِفُ مَاهِيَّةَ قَضِيَّتَيِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْإِلهِيِّ وَٱسْتِقَامَةِ ٱلْبَشَرِ. فَبِهذِهِ ٱلْمَعْرِفَةِ، دَعَمَ ٱللّٰهُ كَثِيرِينَ لِيَبْقَوْا أُمَنَاءَ حَتَّى ٱلْمَوْتِ. فَٱلْمَنْفَذُ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ لَمْ يَكُنِ ٱلْمَوْتَ، بَلْ مُسَاعَدَةَ يَهْوَهَ لَهُمْ عَلَى ٱلِٱحْتِمَالِ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ دُونَ ٱلِٱسْتِسْلَامِ لِلتَّجْرِبَةِ. وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى فِعْلِ ٱلْأَمْرِ عَيْنِهِ مَعَنَا. فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، إِنَّهُ يُؤَازِرُنَا بِوَاسِطَةِ مَلَائِكَتِهِ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلَّذِينَ يُرْسِلُهُمْ «لِلْخِدْمَةِ مِنْ أَجْلِ ٱلَّذِينَ سَيَرِثُونَ ٱلْخَلَاصَ». (عب ١:١٤) وَكَمَا سَنَرَى فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ، فَقَطِ ٱلْمُحَافِظُونَ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَرْجُوا ٱلتَّمَتُّعَ بِٱمْتِيَازِ تَأْيِيدِ سُلْطَانِ ٱللّٰهِ مَدَى ٱلدَّهْرِ. إِذًا، كَيْ نُحْسَبَ بَيْنَ هؤُلَاءِ مَا عَلَيْنَا سِوَى ٱلِٱلْتِصَاقِ بِسَيِّدِنَا يَهْوَهَ، صَاحِبِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْأَسْمَى.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَعْتَرِفَ بِأَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلسَّيِّدُ ٱلْمُتَسَلِّطُ عَلَيْنَا؟
• مَاذَا يَعْنِي ٱلْحِفَاظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا أَمَامَ ٱللّٰهِ؟
• كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُرَسِّخُ سُلْطَانَهُ عَمَّا قَرِيبٍ؟
• لِمَاذَا فِي وُسْعِنَا ٱلْحِفَاظُ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ بِحَسَبِ ١ كُورِنْثُوسَ ١٠:١٣؟
[الصورة في الصفحة ٢٤]
أَغْوَى ٱلشَّيْطَانُ آدَمَ وَحَوَّاءَ أَنْ يَتَخَلَّيَا عَنْ وَلَائِهِمَا لِيَهْوَهَ
[الصورة في الصفحة ٢٦]
اِعْقِدِ ٱلْعَزْمَ عَلَى تَأْيِيدِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ