‹ازرعوا بسخاء، احصدوا بسخاء›
«ان من يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد. ومن يزرع (بسخاء فبسخاء) ايضا يحصد.» — ٢ كورنثوس ٩:٦.
١ لماذا يهوه اللّٰه هو اسعد فرد في الكون؟
الهنا يهوه هو «الاله السعيد.» وأحد الاسباب دون شك هو انه ذلك المعطي بسخاء. اوضح ابنه يسوع المسيح: «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ.» (١ تيموثاوس ١:١١، عج، اعمال ٢٠:٣٥) فما من احد اعطى اكثر من يهوه — من ولادة ابنه الوحيد، لوغس، حتى الوقت الحاضر. اذاً، دون ادنى شك، هو اسعد فرد في الكون بكامله.
٢ و ٣ (أ) بأية طرائق قد زرع اللّٰه بسخاء؟ (ب) لماذا يمكن القول ان يهوه قد زرع وسيزرع ايضا بسخاء؟
٢ هناك مبدأ مماثل يجري اعلانه في ٢ كورنثوس ٩:٦: «ان من يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد. ومن يزرع (بسخاء فبسخاء) ايضا يحصد.» فكم زرع يهوه اللّٰه بسخاء في ما يتعلق بأعماله الخلقية! وتخبرنا كلمته عن مئات الملايين من المخلوقات الروحانية. (رؤيا ٥:١١) لاحظوا ايضا المجرات التي لا تحصى في السموات النجمية، وكل منها يتألف من آلاف الملايين من النجوم. وعندما ننزل الى هذه الارض، يا للتنويع اللامتناهي من الاشياء الحية والجامدة التي خلقها يهوه اللّٰه! حقا، الارض ملآنة من منتوجاته. (مزمور ١٠٤:٢٤) وفضلا عن ذلك، كم وهبنا بسخاء في عقلنا وفي حواسنا وفي جسدنا! حقا، لقد امتزنا عجبا. — مزمور ١٣٩:١٤.
٣ من المسلَّم به ان يهوه اللّٰه قد زرع بسخاء. ويصح ذلك ليس فقط في اعماله الخلقية بل ايضا في تعاملاته مع خلائقه الارضيين. ولكن، هل حصد بسخاء؟ في الواقع، لقد حصد. وبأية طريقة؟ بأنه قد ملك ويملك وسيملك دائما خلائق ذكية كثيرة جدا تخدمه بدافع المحبة. وفعلهم ذلك يفرّح قلب يهوه، خصوصا لان ذلك يبرهن ان ابليس المعيِّر هو كاذب. — امثال ٢٧:١١.
٤ كيف ينطبق المبدأ في ٢ كورنثوس ٩:٦ في كل الاوقات مما يشمل وقتنا؟
٤ يحتوي الكتاب المقدس على شهادة وافرة على انه، ابتداء من لوغس، قد زرع كثيرون من خدام يهوه اللّٰه الامناء ايضا بسخاء وحصدوا بسخاء. وهذا تماما ما يجب ان يكون لان مبادىء يهوه تنطبق في كل الاوقات وعلى كل الافراد. اذاً مبدأ الزرع يمكن ان تتبرهن صحته في حياتكم.
٥ و ٦ (أ) اي اعداء يجعلون من الصعب علينا ان نزرع بسخاء؟ (ب) ماذا يجب ان نرغب في فعله، وفي اية نواح من خدمتنا المقدسة؟
٥ وفيما تزخر الاسفار المقدسة بالاسباب والامثلة على زرعنا بسخاء ليس ذلك شيئا سهلا على الاطلاق. ولماذا؟ لانه لدينا ثلاثة اعداء يقاومون بشدة فعلنا ذلك. اولا، هناك ميلنا الموروث نحو الانانية. نقرأ في التكوين ٨:٢١: «لان (ميل) قلب الانسان شرير منذ حداثته.» وتخبرنا كلمة اللّٰه ايضا بأن القلب البشري خدّاع ونجيس. (ارميا ١٧:٩) ثانيا، يجب ان نكافح الضغط من العالم الشرير، الذي وُضع تحت سلطة الشرير. (١ يوحنا ٥:١٩) ثالثا، ابليس نفسه المستعد لابتلاعنا ان كنا غير محترسين. — ١ بطرس ٥:٨.
٦ فهل انتم متيقظون باستمرار لاولئك الاعداء الثلاثة؟ بسبب هؤلاء المقاومين يجب ان نتوق الى سماع المشورة وقبول التأديب لكي نكون حكماء في آخرتنا. (امثال ١٩:٢٠) وفي الواقع، يجب ان نفعل كالرسول بولس، ان نقمع اجسادنا ونستعبدها لئلا نخسر في النهاية. (١ كورنثوس ٩:٢٧) والمبدأ القائل اذا زرعنا بسخاء سنحصد بسخاء ينطبق على كل النواحي المختلفة للخدمة المقدسة التي ينهمك فيها جميع شهود يهوه المسيحيين. نعم، حيثما نظرنا نجد ان هذا المبدأ ينطبق: في درسنا الشخصي، في حضورنا للاجتماعات، في صلواتنا، في شهادتنا الرسمية وغير الرسمية، وفي علاقاتنا العائلية.
زارعين بسخاء في ما يتعلق بدرس الكتاب المقدس
٧ و ٨ (أ) كي نزرع بسخاء في ما يتعلق بدرسنا الشخصي للكتاب المقدس ماذا يجب ان نملك؟ (ب) اية اهداف يجب ان نضعها، وكيف يمكننا بلوغها؟
٧ لكي نكون خداما مثمرين ليهوه اللّٰه يجب اولا ان نزرع بسخاء في ما يتعلق بدرسنا الشخصي للكتاب المقدس. ويجب ان نرغب في امتلاك شهية روحية قوية، مقدّرين اننا لا نعيش بالاشياء المادية وحدها. فبكل اهتمامات ونشاطات الحياة اليومية الضاغطة علينا يلزم الجهد الواعي كي ندرك بعمق حاجتنا الروحية. (متى ١٣:١٩) حقا، يحسن بنا شخصيا ان نملك التقدير لكلمة اللّٰه الذي كان لصاحب المزمور عندما كتب: «أبتهج انا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة.» — مزمور ١١٩:١٦٢.
٨ والمساعد الواضح على ذلك هو التفاتنا الى المشورة ان ننظر كيف نسلك بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء، مفتدين الوقت. (افسس ٥:١٥، ١٦) وقد تريدون ايضا فحص ذاتكم في هذا الصدد. فاسألوا: هل ارتب شؤوني لاحصل على الوقت لقراءة كل مجلة من «برج المراقبة» و «استيقظ!» عندما تصدر؟ وماذا عن «الكتاب السنوي،» اضافة الى الكتب المجلدة والمطبوعات الاخرى التي نحصل عليها في المحافل؟ ربما لا نستطيع دائما ان نجد ساعة او اثنتين لقراءتها، ولكن بالتيقظ يمكننا نيل بضع دقائق هنا وهناك لقراءة اصحاح من الكتاب المقدس او مقالة من المجلة. وهناك عدد ليس بقليل من المسيحيين الذين يرتبون ان يستيقظوا ابكر بـ ١٠ او ١٥ دقيقة كل يوم للقراءة عندما يكونون اكثر يقظة. ويجد آخرون انه بامكانهم نيل الكثير من القراءة اثناء التنقل في المواصلات العامة. فماذا عنكم؟
٩ كيف يمكننا ان نحصد بسخاء في ما يتعلق بدرسنا الشخصي للكتاب المقدس؟
٩ بزرعنا بسخاء بهذه الطرائق يمكننا ايضا ان نرجو الحصاد بسخاء. كيف؟ بحيازتنا ايمانا اقوى، ورجاء اسطع، وحالة عقلية سعيدة وايجابية. وفضلا عن ذلك، نصبح مجهزين بصورة افضل للشهادة للآخرين. ونصبح قادرين على المساهمة في محادثة مفيدة وعلى مساعدة اخواننا عندما تسنح الفرصة. لاحظوا من ١ تيموثاوس ٤:١٥، ١٦ ماذا يمكن ان تكون النتيجة.
زارعين بسخاء في ما يتعلق بحضور الاجتماعات
١٠ ماذا يجب ان يكون موقفنا في ما يتعلق باجتماعاتنا؟
١٠ وقد تسألون: هل مبدأ الحصاد هذا بسخاء اذا زرعنا بسخاء ينطبق ايضا على حضورنا اجتماعات الجماعة؟ بكل تأكيد! فيجب ان نشعر كصاحب المزمور داود حين قال: «فرحت بالقائلين لي الى بيت (يهوه) نذهب.» نعم، يجب ان نشعر بالانجذاب الى الاجتماع مع اخواننا. — مزمور ١٢٢:١.
١١، ١٢ كيف يمكننا ان نزرع ونحصد بسخاء في ما يتعلق بحضور اجتماعاتنا؟
١١ وماذا يتطلب ذلك منا؟ يعني ذلك ان نحضر قانونيا وبأمانة اجتماعاتنا الاسبوعية الخمسة، غير سامحين لقليل من الطقس العاصف او شيء من التوعك الجسدي بأن يكون عذرا للبقاء في البيت. فكم كثيرة هي الاحيان التي نجد فيها الطقس — حارا كان ام باردا، ممطرا ام جافا — يتعارض مع حضور الاجتماعات؟ ولكن كلما كثرت العقبات التي يجب ان نتغلب عليها للحضور عظمت البركة التي يمنحنا اياها يهوه. ويمكننا ايضا ان نزرع بسخاء بالمجيء باكرا للحصول على محادثة مشجعة قبل الاجتماعات، ثم التريث في ما بعد للقصد عينه. فما هو مستواكم من هذا القبيل؟ هل يجب عليكم ان تحاولوا الزرع باكثر سخاء؟ ويشمل ذلك ايضا الاستعداد جيدا لدرس «برج المراقبة» والاجتماعات الاخرى. وسبب ذلك هو اننا يمكن ان نزرع بسخاء بالتعليق عندما تسنح الفرصة.
١٢ وبأية طرائق يمكن ان نرجو الحصاد من ذلك بسخاء؟ لا يمكننا صنع ملاحظة تشجيعية دون ان نتشجع نحن انفسنا. ولا يمكننا ابهاج نفس حزينة دون ان ترتفع قلوبنا. نعم، لا يمكننا التعبير عن انفسنا بتعليق في الاجتماعات دون تقوية ايماننا بالحقائق التي ننطق بها. فببساطة: «النفس السخية تسمَّن والمروي هو ايضا يروى.» — امثال ١١:٢٥.
زارعين بسخاء في ما يتعلق بصلواتنا
١٣، ١٤ كيف يمكننا (أ) ان نزرع بسخاء، (ب) ان نحصد بسخاء، في ما يتعلق بصلواتنا؟
١٣ ان مبدأ الاسفار المقدسة عن الزرع بسخاء ينطبق ايضا على صلواتنا الشخصية. فهل صلواتنا روتينية، آلية، تكرارية، ام هل تأتي من القلب؟ هل تشمل ليس فقط الطلبات بل ايضا التسبيح القلبي والشكر، والتضرع احيانا؟ وهل نتخذ الامتياز الثمين للصلاة بجدية؟ هل نسكب قلوبنا لابينا السماوي؟ ام هل نسرع بصلواتنا، وحتى نكون مشغولين جدا احيانا عن ان نصلي؟ تُظهر الاسفار اليونانية المسيحية ان الصلاة كانت بارزة في حياة يسوع المسيح والرسول بولس. — لوقا ٦:١٢، ١٣، يوحنا ١٧:١-٢٦، متى ٢٦:٣٦-٤٤، فيلبي ١:٩-١١، كولوسي ١:٩-١٢.
١٤ وبقدر ما نزرع بسخاء في ما يتعلق بصلواتنا، بقدر ذلك يمكن ان نرجو الحصاد بسخاء باستجابة يهوه لها وبامتلاكنا علاقة جيدة معه. وتعمل الصلوات العائلية على جعل الاعضاء اقرب الى مقدِّم الصلاة. ولنذكر ايضا كلمات يسوع في متى ٧:٧: «اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم.»
زارعين بسخاء في ما يتعلق بخدمتنا
١٥ اين بصورة خاصة يمكن التمتع بالزرع والحصاد بسخاء؟
١٥ ربما لا يكون محورنا ظاهرا بوضوح في اي شيء اكثر مما هو في ما يتعلق بشهادتنا. ومن الواضح انه كلما استطعنا ان نخصص لها وقتا اكثر حصدنا على الارجح اكثر بشكل اختبارات ممتعة، وزيارات مكررة مثمرة، ودروس بيتية منتجة في الكتاب المقدس، مما ينتج رسائل توصية حية. — ٢ كورنثوس ٣:٢.
١٦، ١٧ (أ) الزرع بسخاء في ما يتعلق بخدمة الحقل يتطلب منا ماذا؟ (ب) بفعلنا ذلك اية نتائج يمكن ان نتوقعها؟
١٦ ولكنّ الزرع بسخاء في ما يتعلق بخدمة الحقل ليس قضية كمية فقط بل نوعية ايضا. فنحن نريد ان نكون «حارين في الروح» عند اشتراكنا في الخدمة. (رومية ١٢:١١) ويجب ان نقترب من الناس بحرية كلام وابتسامة دافئة ودية. وينطبق ذلك سواء كنا نذهب من بيت الى بيت او نشترك في الشهادة في الشوارع. واذا كان متوافرا بلغتنا يجب ان يكون مساعدنا الجديد على الشهادة، «المباحثة من الاسفار المقدسة،» عونا لنا جميعا على الصيرورة فعالين اكثر، وبالتالي مثمرين اكثر، حاصدين اكثر من الوقت والطاقة اللذين نصرفهما في الخدمة.
١٧ ألا يعني ايضا الزرع بسخاء في ما يتعلق بخدمتنا في الحقل ان نكون ذوي ضمير حي لملاحظة الاهتمام الذي نجده؟ ويرتبط بذلك قبولنا التزام العودة وتنمية هذا الاهتمام الى حد الابتداء بدرس بيتي في الكتاب المقدس اذا كان ذلك ممكنا. وفضلا عن ذلك، يجب ان نكون حرصاء على البناء بمواد مقاومة للنار. وهذا يعني ان نعلّم باقتناع، ولكن بعطف وتمييز، مستطلعين بمهارة تلاميذ الكتاب المقدس في ما يتعلق بكيفية شعورهم تجاه مبادىء الكتاب المقدس. وبزرعنا بسخاء في هذه النواحي، بذلك فقط يمكننا ان نرجو انتاج شخصيات مسيحية قادرة على مقاومة هجمات الشيطان ونظام اشيائه. — ١ كورنثوس ٣:١٢-١٥.
زارعين بسخاء في ما يتعلق بالعلاقات العائلية
١٨ اية مشورة يجب ان نذكرها بشأن علاقاتنا العائلية؟
١٨ ان المبدأ الثيوقراطي القائل اننا نحصد وفقا للطريقة التي نزرع بها ينطبق بطريقة مماثلة في الدائرة العائلية. وهنا يمكننا ان نذكر كلمات يسوع في لوقا ٦:٣٨: «أعطوا تُعطوا. كيلا جيدا ملبَّدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم. لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم.»
١٩ كيف يمكن للازواج والزوجات ان يزرعوا بسخاء ويستفيدوا من ذلك؟
١٩ هناك فرص كثيرة جدا يملكها الازواج والزوجات ليزرعوا بسخاء بالاعمال الحبية لمراعاة المشاعر وعدم الانانية! ويعطي الرسول بولس نصيحة حسنة في افسس ٥:٢٢-٣٣. اقرأوا هذه الاعداد وأنتم تفكرون كيف يمكنكم ان تزرعوا بسخاء اكثر. فبقدر ما تكون الزوجة المسيحية حقا خاضعة ومتعاونة وداعمة، بقدر ذلك ستحصد على الارجح بسخاء. وبأية طرائق؟ بالحرارة والعاطفة التقديرية لزوجها، اذ يندفع الى ان يحبها كجسده. وبطريقة مماثلة، بقدر ما يبذل الزوج المسيحي نفسه ليظهر الاعتبار الذي تحث عليه ١ بطرس ٣:٧ والمحبة غير الانانية التي تشدد عليها افسس ٥:٢٨، ٢٩، بقدر ذلك يمكن ان يرجو الحصاد في ما يتعلق بخضوع زوجته ودعمها ذي الولاء.
٢٠ كيف يمكن ان ينطبق الزرع بسخاء على تربية الاولاد، وبأية نتائج؟
٢٠ ولا يجب ان نتغاضى عن مسؤوليتنا في تربية اولادنا بتأديب يهوه وانذاره. (افسس ٦:٤) وفي الواقع، يتقدَّم هذا الواجبات والامتيازات الثيوقراطية الاخرى. ومن المحزن القول ان هذا مبدأ تغاضى عنه بعض الوالدين المسيحيين. فمن ناحية، يجب ان يكون الوالدون على استعداد للتضحية بالملذات والراحة في سبيل الخير العاطفي والروحي لاولادهم، صارفين مقدارا معقولا من الوقت معهم وممطرين المحبة عليهم. ومن ناحية اخرى، يجب ان يُظهر الوالدون الثبات. يجري نصحهم: «أدّب ابنك فيريحك ويعطي نفسك لذّات.» فازرعوا بهذه الطرائق وستحصدون على الارجح بسخاء بحيازتكم اولادا محافظين على الاستقامة يحترمونكم ويشعرون بأنهم قريبون منكم. — امثال ٢٩:١٧.
كونوا حاصدي فوائد!
٢١، ٢٢ بأية طرائق متنوعة يمكننا ان نزرع ونحصد بسخاء في ما يتعلق بخدمتنا المقدسة وعلاقاتنا العائلية؟
٢١ نرى اذاً ان مبدأ كوننا نحصد بحسب الطريقة التي نزرع بها ينطبق في جميع نواحي المسيحية. فاذا زرعنا بسخاء في ما يتعلق بدرسنا الشخصي للكتاب المقدس نحصد ايمانا قويا، ورجاء ساطعا، واستعدادا لخدمتنا. واذا زرعنا بسخاء في ما يتعلق باجتماعاتنا يتقوّى ايماننا ونقوّي ايمان الآخرين. واذا زرعنا بسخاء في ما يتعلق بصلواتنا نحصد علاقة جيدة مع ابينا السماوي وتُستجاب صلواتنا. واذا زرعنا بسخاء في ما يتعلق بشهادتنا نستفيد شخصيا، ونستطيع ان نرجو نيل رسائل توصية تُظهر جهودنا.
٢٢ وبطريقة مماثلة، لا ننسَ ابدا ان هذا المبدأ ينطبق على علاقاتنا العائلية. فبزرعنا بسخاء في الاعتبار الحبي والاعمال العديمة الانانية يمكن ان نرجو كأزواج او زوجات او آباء او اولاد حصد حياة عائلية سخية في المعاشرة والاختبارات المانحة الاكتفاء. وسيعطي ذلك ايضا شهادة جيدة للذين هم من خارج، موصيا بطريقة حياتنا.
٢٣ يحسن بنا ان ننتبه الى اية مشورة؟
٢٣ فليسأل كل شاهد مسيحي ليهوه نفسه او نفسها: هل استطيع ان ازرع بسخاء اكثر؟ وكلمات بولس في ١ تسالونيكي ٤:١ وثيقة الصلة تماما: «فمن ثم ايها الاخوة نسألكم ونطلب اليكم في الرب يسوع أنكم كما تسلمتم منا كيف يجب ان تسلكوا وترضوا اللّٰه تزدادون اكثر.» نعم، حقا، لنحاول جميعا ان نزرع بسخاء اكثر لكي نحصد بسخاء اكثر لاكرام يهوه ولبركتنا واخواننا.
نقاط للمراجعة
◻ كيف يمثل يهوه اللّٰه الحق الموجود في ٢ كورنثوس ٩:٦؟
◻ ماذا يمكنكم فعله لتحصدوا بسخاء اكثر بالنسبة الى درس الكتاب المقدس والاجتماعات المسيحية؟
◻ كيف يمكنكم ان تزرعوا وتحصدوا بصورة أكمل بالنسبة الى خدمة الحقل؟
◻ اية خطوات عملية يمكن ان تساعد عائلتكم لتزرع وتحصد بسخاء اكثر؟