هَلْ تَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ؟
«جَمِيعُنَا . . . نَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ كَٱلْمَرَايَا». — ٢ كو ٣:١٨.
١، ٢ لِمَ بِٱسْتِطَاعَةِ ٱلْبَشَرِ أَنْ يَقْتَدُوا بِيَهْوَهَ؟
كُلُّنَا نُشْبِهُ ذَوِينَا بِشَكْلٍ مِنَ ٱلْأَشْكَالِ. فَلَا عَجَبَ أَنْ يُقَالَ عَنْ صَبِيٍّ: «هذَا ٱلشِّبْلُ مِنْ ذَاكَ ٱلْأَسَدِ!»، أَوْ أَنْ يُقَالَ لِفَتَاةٍ: «أَنْتِ صُورَةٌ عَنْ أُمِّكِ». فَٱلْأَوْلَادُ غَالِبًا مَا يَقْتَدُونَ بِوَالِدِيهِمْ. وَمَاذَا عَنَّا؟ هَلْ فِي وُسْعِنَا أَنْ نَقْتَدِيَ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَهَ؟ صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَرَاهُ، وَلكِنْ فِي مَقْدُورِنَا أَنْ نُدْرِكَ صِفَاتِهِ ٱلرَّائِعَةَ مِنْ خِلَالِ مُرَاقَبَةِ خَلِيقَتِهِ، دَرْسِ كَلِمَتِهِ، وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهَا، وَلَا سِيَّمَا ٱلتَّأَمُّلِ فِي أَقْوَالِ وَأَفْعَالِ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (يو ١:١٨؛ رو ١:٢٠) فَمِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَ يَهْوَهَ.
٢ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ ٱللّٰهُ آدَمَ وَحَوَّاءَ، كَانَ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ بِإِمْكَانِ ٱلْبَشَرِ أَنْ يُتَمِّمُوا مَشِيئَتَهُ لَهُمْ، يَعْكِسُوا صِفَاتِهِ، وَيَجْلُبُوا لَهُ ٱلْمَجْدَ. (اِقْرَأْ تكوين ١:٢٦، ٢٧.) فَكَأَشْخَاصٍ يُمَارِسُونَ ٱلتَّعَبُّدَ لِلّٰهِ، يَلْزَمُ أَنْ نُعْرِبَ عَنْ صِفَاتِ خَالِقِنَا. وَهكَذَا نَحْظَى بِٱلِٱمْتِيَازِ ٱلْعَظِيمِ أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَهُ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ حَضَارَتِنَا وَثَقَافَتِنَا وَخَلْفِيَّتِنَا ٱلْعِرْقِيَّةِ. يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «اَللّٰهُ لَيْسَ مُحَابِيًا، بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ، مَنْ يَخَافُهُ وَيَعْمَلُ ٱلْبِرَّ يَكُونُ مَقْبُولًا عِنْدَهُ». — اع ١٠:٣٤، ٣٥.
٣ كَيْفَ يَشْعُرُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِيمَا يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ؟
٣ يَعْكِسُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ مَجْدَ يَهْوَهَ. كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَوْلُودُ مِنَ ٱلرُّوحِ: «جَمِيعُنَا، إِذْ نَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ كَٱلْمَرَايَا بِوُجُوهٍ لَا بُرْقُعَ عَلَيْهَا، يَتَغَيَّرُ شَكْلُنَا إِلَى ٱلصُّورَةِ عَيْنِهَا مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ». (٢ كو ٣:١٨) فَحِينَ نَزَلَ مُوسَى مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ حَامِلًا لَوْحَيِ ٱلْوَصَايَا ٱلْعَشْرِ، كَانَ وَجْهُهُ مُشِعًّا مِنْ مُخَاطَبَةِ يَهْوَهَ لَهُ. (خر ٣٤:٢٩، ٣٠) بِٱلطَّبْعِ، لَا يَحْدُثُ مَعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَمْرٌ مُمَاثِلٌ وَوُجُوهُهُمْ لَا تَشِعُّ، لكِنَّهَا تُشْرِقُ فَرَحًا عِنْدَمَا يُخْبِرُونَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ يَهْوَهَ وَصِفَاتِهِ وَقَصْدِهِ ٱلْبَدِيعِ لِلْبَشَرِ. فَكَٱلْمَرَايَا ٱلْمَعْدِنِيَّةِ ٱلْمَصْقُولَةِ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْقَدِيمَةِ، يَعْكِسُ ٱلْمَمْسُوحُونَ وَعُشَرَاؤُهُمْ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ مَجْدَ يَهْوَهَ فِي حَيَاتِهِمْ وَخِدْمَتِهِمْ. (٢ كو ٤:١) وَمَاذَا عَنْكَ؟ هَلْ تَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ بِسُلُوكِكَ ٱلْمَسِيحِيِّ وَٱنْهِمَاكِكَ بِٱنْتِظَامٍ فِي ٱلْمُنَادَاةِ بِٱلْمَلَكُوتِ؟
تَمْجِيدُ يَهْوَهَ هُوَ مُنْيَةُ قَلْبِنَا
٤، ٥ (أ) أَيُّ صِرَاعٍ نَخُوضُهُ عَلَى غِرَارِ بُولُسَ؟ (ب) أَيُّ أَثَرٍ تَتْرُكُهُ فِينَا ٱلْخَطِيَّةُ؟
٤ لَا شَكَّ أَنَّنَا كَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ نَوَدُّ أَنْ نَجْلُبَ ٱلْكَرَامَةَ وَٱلْمَجْدَ لِخَالِقِنَا فِي كُلِّ مَا نَفْعَلُهُ. لكِنَّنَا فِي أَحْيَانٍ كَثِيرَةٍ لَا نُحَقِّقُ مَا نَرْجُوهُ. بُولُسُ مَثَلًا وَاجَهَ هذِهِ ٱلْمُشْكِلَةَ. (اِقْرَأْ روما ٧:٢١-٢٥.) وَقَدْ أَوْضَحَ لِمَ نَخُوضُ هذَا ٱلصِّرَاعَ قَائِلًا: «اَلْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَلَيْسَ فِي وُسْعِهِمْ أَنْ يَعْكِسُوا مَجْدَ ٱللّٰهِ». (رو ٣:٢٣) فَبِسَبَبِ ٱلْإِرْثِ ٱلَّذِي تَرَكَهُ لَنَا آدَمُ ٱلْخَاطِئُ، صِرْنَا تَحْتَ سَيْطَرَةِ ‹مَلِكٍ› مُسْتَبِدٍّ هُوَ ٱلْخَطِيَّةُ. — رو ٥:١٢؛ ٦:١٢.
٥ وَمَا هِيَ ٱلْخَطِيَّةُ؟ إِنَّهَا كُلُّ مَا يَتَعَارَضُ مَعَ شَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ وَطُرُقِهِ وَمَقَايِيسِهِ وَمَشِيئَتِهِ. وَهِيَ تُقَوِّضُ عَلَاقَتَنَا بِٱللّٰهِ. وَتَجْعَلُنَا نُخْفِقُ فِي بُلُوغِ غَايَتِنَا، تَمَامًا كَمَا يُطْلِقُ ٱلرَّامِي سَهْمَهُ دُونَ أَنْ يُصِيبَ هَدَفَهُ. وَنَحْنُ نَرْتَكِبُ ٱلْخَطِيَّةَ إِمَّا عَمْدًا أَوْ سَهْوًا. (عد ١٥:٢٧-٣١) فَٱلْخَطِيَّةُ مُتَأَصِّلَةٌ فِي ٱلْبَشَرِ وَهِيَ تَقِفُ حَاجِزًا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ خَالِقِهِمْ. (مز ٥١:٥؛ اش ٥٩:٢؛ كو ١:٢١) فَهُمْ عُمُومًا بَعِيدُونَ كُلَّ ٱلْبُعْدِ عَنْ يَهْوَهَ وَيُفَوِّتُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمِ ٱلْفُرْصَةَ ٱلثَّمِينَةَ أَنْ يَعْكِسُوا مَجْدَهُ. حَقًّا، إِنَّ ٱلْخَطِيَّةَ هِيَ أَسْوَأُ عِلَّةٍ تَبْتَلِي ٱلْبَشَرَ.
٦ كَيْفَ لَنَا أَنْ نُمَجِّدَ ٱللّٰهَ رَغْمَ حَالَتِنَا ٱلْخَاطِئَةِ؟
٦ وَلكِنْ رَغْمَ حَالَتِنَا ٱلْخَاطِئَةِ، بَرْهَنَ يَهْوَهُ أَنَّهُ ‹ٱلْإِلٰهُ ٱلَّذِي يُعْطِي ٱلرَّجَاءَ›. (رو ١٥:١٣) فَقَدْ زَوَّدَ ٱلْوَسِيلَةَ لِإِعْتَاقِنَا مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ، أَلَا وَهِيَ ذَبِيحَةُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةُ. فَعِنْدَمَا نُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهذِهِ ٱلذَّبِيحَةِ، لَا نَظَلُّ «عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ» بَلْ يَغْدُو فِي وُسْعِنَا أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَ يَهْوَهَ. (رو ٥:١٩؛ ٦:٦؛ يو ٣:١٦) وَبِٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى عَلَاقَةٍ وَثِيقَةٍ بِهِ نَضْمَنُ بَرَكَتَهُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ وَٱلْكَمَالَ وَٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ. فَيَا لَهَا مِنْ بَرَكَةٍ أَنْ يَعْتَبِرَنَا ٱللّٰهُ قَادِرِينَ أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَهُ وَنَحْنُ بَشَرٌ خُطَاةٌ!
كَيْفَ نُمَجِّدُ ٱللّٰهَ
٧ أَيُّ أَمْرٍ يَتَعَلَّقُ بِنَا لَا بُدَّ أَنْ نَعْتَرِفَ بِهِ كَيْ نَعْكِسَ مَجْدَ ٱللّٰهِ؟
٧ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَ ٱللّٰهِ، فَلَا بُدَّ مِنَ ٱلِٱعْتِرَافِ بِصِدْقٍ أَنَّنَا خُطَاةٌ بِٱلطَّبِيعَةِ. (٢ اخ ٦:٣٦) لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُقِرَّ بِمُيُولِنَا ٱلْخَاطِئَةِ وَنَعْمَلَ عَلَى ٱلتَّحَكُّمِ فِيهَا بِحَيْثُ نُصْبِحُ أَشْخَاصًا يَعْكِسُونَ جَيِّدًا مَجْدَ ٱللّٰهِ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، إِذَا وَقَعْنَا فِي خَطِيَّةِ مُشَاهَدَةِ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ ٱلْمُحَقِّرَةِ لِلّٰهِ، يَلْزَمُ أَنْ نَتَقَبَّلَ ٱلْوَاقِعَ أَنَّنَا بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَنَقُومَ بِٱلْإِجْرَاءِ ٱللَّازِمِ لِنَيْلِهَا. (يع ٥:١٤، ١٥) وَهذِهِ هِيَ ٱلْخُطْوَةُ ٱلْأُولَى ٱلَّتِي يَنْبَغِي لَنَا ٱتِّخَاذُهَا كَيْ نَحْيَا حَيَاةً تُكْرِمُ ٱللّٰهَ كَامِلًا. فَكَعُبَّادٍ لِيَهْوَهَ، مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى فَحْصِ أَنْفُسِنَا لِنَعْرِفَ هَلْ نَبْلُغُ مَقَايِيسَهُ ٱلْبَارَّةَ. (ام ٢٨:١٨؛ ١ كو ١٠:١٢) فَمَهْمَا كَانَتْ طَبِيعَةُ مُيُولِنَا ٱلْخَاطِئَةِ، لَا نَكُفَّ يَوْمًا عَنِ ٱلسَّعْيِ إِلَى كَبْحِهَا بِحَيْثُ نَعْكِسُ مَجْدَ ٱللّٰهِ.
٨ إِلَامَ يَنْبَغِي أَنْ نَسْعَى مَعَ أَنَّنَا لَسْنَا كَامِلِينَ؟
٨ كَانَ يَسُوعُ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي لَمْ يُخْفِقْ يَوْمًا فِي إِرْضَاءِ ٱللّٰهِ وَتَمْجِيدِهِ. وَمَعَ أَنَّنَا لَسْنَا كَامِلِينَ مِثْلَهُ، فَبِإِمْكَانِنَا بَلْ عَلَيْنَا أَنْ نُجَاهِدَ لِٱتِّبَاعِ خُطُوَاتِهِ. (١ بط ٢:٢١) وَكَمْ نَتَشَجَّعُ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُقَدِّرُ ٱلتَّقَدُّمَ ٱلَّذِي نُحْرِزُهُ فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا ٱلْجُهُودَ ٱلَّتِي نَبْذُلُهَا! وَهُوَ يُبَارِكُ سَعْيَنَا بِجِدٍّ لِكَيْ نَعْكِسَ مَجْدَهُ.
٩ مَا هُوَ دَوْرُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي حَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي بُلُوغِ مَطَالِبِ ٱللّٰهِ؟
٩ وَيُمْكِنُ لِكَلِمَةِ يَهْوَهَ ٱلْمَكْتُوبَةِ أَنْ تُنِيرَ ٱلسَّبِيلَ أَمَامَنَا إِلَى تَمْجِيدِ ٱللّٰهِ. فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَدْرُسَهَا دَرْسًا عَمِيقًا وَنَقْرَأَهَا بِتَأَمُّلٍ. (مز ١:١-٣) وَسَتُسَاعِدُنَا قِرَاءَتُهَا يَوْمِيًّا أَنْ نُحْرِزَ ٱلتَّقَدُّمَ. (اِقْرَأْ يعقوب ١:٢٢-٢٥.) فَمَعْرِفَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هِيَ رَكِيزَةُ إِيمَانِنَا وَٱلْوَسِيلَةُ إِلَى تَقْوِيَةِ عَزْمِنَا عَلَى تَجَنُّبِ ٱلْخَطَايَا ٱلْخَطِيرَةِ وَٱلْعَمَلِ عَلَى إِرْضَاءِ يَهْوَهَ. — مز ١١٩:١١، ٤٧، ٤٨.
١٠ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلصَّلَاةُ عَلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِشَكْلٍ أَكْمَلَ؟
١٠ وَلِكَيْ نَعْكِسَ مَجْدَ ٱللّٰهِ، تَنْصَحُنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ: «وَاظِبُوا عَلَى ٱلصَّلَاةِ». (رو ١٢:١٢) فَفِي وُسْعِنَا بَلْ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ كَيْ يُسَاعِدَنَا أَنْ نَخْدُمَهُ بِطَرِيقَةٍ تُرْضِيهِ. لِذلِكَ مِنَ ٱللَّائِقِ أَنْ نَطْلُبَ مِنْهُ إِعْطَاءَنَا رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ، زِيَادَةَ إِيمَانِنَا، تَقْوِيَتَنَا فِي وَجْهِ ٱلتَّجَارِبِ، وَتَزْوِيدَنَا بِٱلْقُدْرَةِ عَلَى ‹ٱسْتِعْمَالِ كَلِمَةِ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ›. (٢ تي ٢:١٥؛ مت ٦:١٣؛ لو ١١:١٣؛ ١٧:٥) وَمِثْلَمَا يَعْتَمِدُ ٱلْوَلَدُ عَلَى أَبِيهِ، يَلْزَمُ أَنْ نَعْتَمِدَ عَلَى أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَهَ. وَإِذَا سَأَلْنَا مِنْهُ ٱلْعَوْنَ عَلَى خِدْمَتِهِ بِشَكْلٍ أَكْمَلَ، فَلَنَا مِلْءُ ٱلثِّقَةِ أَنَّهُ يَسْتَجِيبُ. فَلَا نَشْعُرْ أَبَدًا أَنَّ صَلَوَاتِنَا مَصْدَرُ إِزْعَاجٍ لَهُ! بَلْ لِنُسَبِّحْهُ، وَنَشْكُرْهُ، وَنَسْأَلْهُ ٱلْإِرْشَادَ خُصُوصًا حِينَ نُوَاجِهُ ٱلْمِحَنَ، وَلْنَطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُسَاعِدَنَا عَلَى خِدْمَتِهِ بِطَرَائِقَ تُمَجِّدُ ٱسْمَهُ ٱلْقُدُّوسَ. — مز ٨٦:١٢؛ يع ١:٥-٧.
١١ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْجَمَاعَةِ أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَ ٱللّٰهِ؟
١١ وَقَدْ أَوْكَلَ ٱللّٰهُ إِلَى «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ» مُهِمَّةَ ٱلِٱعْتِنَاءِ بِخِرَافِهِ ٱلْأَعِزَّاءِ. (مت ٢٤:٤٥-٤٧؛ مز ١٠٠:٣) وَصَفُّ ٱلْعَبْدِ هذَا يَهُمُّهُ كَثِيرًا كَيْفَ يَعْكِسُ ٱلرُّفَقَاءُ ٱلْمُؤْمِنُونَ مَجْدَ يَهْوَهَ. فَٱجْتِمَاعَاتُنَا مَثَلًا «تُحَسِّنُ مَظْهَرَنَا» ٱلرُّوحِيَّ كَخُدَّامٍ مَسِيحِيِّينَ، تَمَامًا كَمَا يُجْرِي ٱلْخَيَّاطُ تَعْدِيلَاتٍ عَلَى مَلَابِسِنَا كَيْ نَبْدُوَ فِي أَبْهَى حُلَّةٍ. (عب ١٠:٢٤، ٢٥) لِذَا فَلْنَحْضُرْ إِلَى قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ، لِأَنَّنَا إِذَا ٱعْتَدْنَا ٱلْوُصُولَ مُتَأَخِّرِينَ نَخْسَرُ عَلَى ٱلْأَقَلِّ بَعْضَ «ٱلتَّحْسِينَاتِ» ٱللَّازِمَةِ لِمَظْهَرِنَا ٱلرُّوحِيِّ كَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ.
لِنَقْتَدِ بِٱللّٰهِ
١٢ كَيْفَ نَقْتَدِي بِٱللّٰهِ؟
١٢ يَتَطَلَّبُ تَمْجِيدُ يَهْوَهَ أَنْ ‹نَقْتَدِيَ بِهِ›. (اف ٥:١) وَإِحْدَى ٱلْوَسَائِلِ لِتَحْقِيقِ هذِهِ ٱلْغَايَةِ هِيَ تَبَنِّي وُجْهَةِ نَظَرِهِ مِنَ ٱلْأُمُورِ. أَمَّا إِذَا سَعَيْنَا إِلَى ٱلْعَيْشِ بِطَرِيقَةٍ مُخْتَلِفَةٍ فَنَجْلُبُ لَهُ ٱلتَّحْقِيرَ وَنُلْحِقُ ٱلضَّرَرَ بِأَنْفُسِنَا. وَبِمَا أَنَّ ٱلْعَالَمَ حَوْلَنَا هُوَ تَحْتَ تَأْثِيرِ ٱلشِّرِّيرِ، ٱلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ، يَجِبُ أَنْ نَبْذُلَ ٱلْجُهْدَ كَيْ نُبْغِضَ مَا يُبْغِضُهُ يَهْوَهُ وَنُعَمِّقَ مَحَبَّتَنَا لِمَا يُحِبُّهُ. (مز ٩٧:١٠؛ ١ يو ٥:١٩) فَيَلْزَمُ أَنْ نَقْتَنِعَ ٱقْتِنَاعًا رَاسِخًا أَنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلصَّائِبَةَ ٱلْوَحِيدَةَ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ هِيَ فِعْلُ كُلِّ شَيْءٍ لِمَجْدِهِ. — اِقْرَأْ ١ كورنثوس ١٠:٣١.
١٣ لِمَ عَلَيْنَا أَنْ نُبْغِضَ ٱلْخَطِيَّةَ، وَإِلَامَ يَدْفَعُنَا ذلِكَ؟
١٣ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُبْغِضُ ٱلْخَطِيَّةَ، فَعَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نُبْغِضَهَا. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَبْعُدَ كُلَّ ٱلْبُعْدِ عَنْ فِعْلِ ٱلْخَطَإِ بَدَلَ أَنْ نَرَى كَمْ يُمْكِنُنَا ٱلِٱقْتِرَابُ مِنْهُ دُونَ ٱلْوُقُوعِ فِيهِ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، يَجِبُ أَنْ نَحْتَرِسَ مِنَ ٱلِٱنْقِيَادِ لِلْمُرْتَدِّينَ، خَطِيَّةٌ تُجَرِّدُنَا مِنْ أَهْلِيَّتِنَا لِتَمْجِيدِ ٱللّٰهِ. (تث ١٣:٦-٩) فَلْنَتَجَنَّبْ كُلَّ مَا يَمُتُّ بِصِلَةٍ إِلَيْهِمْ أَوْ إِلَى أَيِّ مَنْ يَدَّعِي أَنَّهُ أَخٌ وَهُوَ يُحَقِّرُ ٱللّٰهَ، حَتَّى لَوْ كَانَ أَحَدَ أَفْرَادِ عَائِلَتِنَا. (١ كو ٥:١١) فَنَحْنُ لَا نَجْنِي أَيَّ ثَمَرٍ إِنْ حَاوَلْنَا دَحْضَ حُجَجِ ٱلْمُرْتَدِّينَ أَوْ مُنْتَقِدِي هَيْئَةِ يَهْوَهَ. وَفِي ٱلْحَقِيقَةِ، إِنَّهُ لَأَمْرٌ خَطِيرٌ وَخَاطِئٌ أَنْ نَتَمَعَّنَ فِي أَفْكَارِهِمْ سَوَاءٌ وَرَدَتْ فِي مَطْبُوعَاتِهِمْ أَوْ عَلَى صَفَحَاتِ ٱلْإِنْتِرْنِت. — اِقْرَأْ اشعيا ٥:٢٠؛ متى ٧:٦.
١٤ أَيَّةُ صِفَةٍ يَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ بَارِزَةً لَدَيْنَا فِيمَا نَسْعَى أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَ ٱللّٰهِ، وَلِمَاذَا؟
١٤ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلْبَارِزَةِ لِلِٱقْتِدَاءِ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ هِيَ ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ. فَنَحْنُ نُحِبُّ تَمَثُّلًا بِهِ. (١ يو ٤:١٦-١٩) وَمَحَبَّتُنَا بَعْضِنَا لِبَعْضٍ هِيَ ٱلَّتِي تُحَدِّدُ هُوِيَّتَنَا كَتَلَامِيذَ لِيَسُوعَ وَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ. (يو ١٣:٣٤، ٣٥) وَرَغْمَ أَنَّ نَقْصَنَا ٱلْمَوْرُوثَ يَعْتَرِضُ طَرِيقَنَا أَحْيَانًا، يَجِبُ أَنْ نُزِيحَهُ جَانِبًا وَنُبْدِيَ مَحَبَّتَنَا فِي كُلِّ ٱلْأَوْقَاتِ. وَلَا رَيْبَ أَنَّ تَنْمِيَةَ ٱلْمَحَبَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلصِّفَاتِ ٱلْإِلهِيَّةِ تَمْنَعُنَا مِنْ فِعْلِ ٱلْأُمُورِ ٱلْخَاطِئَةِ وَٱلْخَالِيَةِ مِنَ ٱللُّطْفِ. — ٢ بط ١:٥-٧.
١٥ كَيْفَ تُؤَثِّرُ ٱلْمَحَبَّةُ فِي عَلَاقَتِنَا بِٱلْآخَرِينَ؟
١٥ وَٱلْمَحَبَّةُ تَحُثُّنَا عَلَى فِعْلِ ٱلصَّلَاحِ مِنْ أَجْلِ ٱلْآخَرِينَ. (رو ١٣:٨-١٠) فَمَحَبَّتُنَا لِرُفَقَاءِ زَوَاجِنَا مَثَلًا تَحْفَظُ ٱلْفِرَاشَ ٱلزَّوْجِيَّ بِلَا دَنَسٍ. وَمَحَبَّتُنَا لِلشُّيُوخِ، ٱلْمَقْرُونَةُ بِٱحْتِرَامِنَا لِعَمَلِهِمْ، تُسَاعِدُنَا أَنْ نُطِيعَ تَوْجِيهَاتِهِمْ وَنُذْعِنَ لَهَا. كَمَا أَنَّ ٱلْأَوْلَادَ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ وَالِدِيهِمْ يُقَدِّمُونَ لَهُمُ ٱلطَّاعَةَ وَيُعْطُونَهُمْ كَرَامَةً وَلَا يَتَحَدَّثُونَ عَنْهُمْ بِٱلسُّوءِ. وَإِذَا كُنَّا نُحِبُّ ٱلْآخَرِينَ، فَلَنْ نَعْتَبِرَهُمْ أَدْنَى مِنَّا أَوْ نَتَكَلَّمَ إِلَيْهِمْ بِٱزْدِرَاءٍ. (يع ٣:٩) وَٱلشُّيُوخُ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ خِرَافَ ٱللّٰهِ يُعَامِلُونَهُمْ بِرِقَّةٍ. — اع ٢٠:٢٨، ٢٩.
١٦ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلْمَحَبَّةُ فِي خِدْمَتِنَا؟
١٦ وَتَتَجَلَّى صِفَةُ ٱلْمَحَبَّةِ أَيْضًا فِي خِدْمَتِنَا. فَمَحَبَّتُنَا ٱلْعَمِيقَةُ لِيَهْوَهَ لَنْ تَدَعَ لَامُبَالَاةَ بَعْضِ أَصْحَابِ ٱلْبُيُوتِ وَرُدُودَ فِعْلِهِمِ ٱلسَّلْبِيَّةَ تُثَبِّطُنَا، بَلْ سَتَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْمُوَاظَبَةِ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ. كَمَا أَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ تَحْفِزُنَا عَلَى ٱلِٱسْتِعْدَادِ جَيِّدًا وَٱلسَّعْيِ إِلَى زِيَادَةِ فَعَّالِيَّتِنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ. وَعِنْدَمَا نُحِبُّ ٱللّٰهَ وَقَرِيبَنَا مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً، لَنْ نَعْتَبِرَ ٱلْكِرَازَةَ بِٱلْمَلَكُوتِ عَمَلًا رُوتِينِيًّا أَوْ وَاجِبًا مَفْرُوضًا عَلَيْنَا بَلْ شَرَفًا رَفِيعًا مُنِحَ لَنَا، وَسَنُؤَدِّيهَا بِكُلِّ فَرَحٍ. — مت ١٠:٧.
لِنُدَاوِمْ عَلَى تَمْجِيدِ يَهْوَهَ!
١٧ كَيْفَ يُفِيدُنَا ٱلِٱعْتِرَافُ أَنَّ ٱلْخَطِيَّةَ تُعِيقُنَا عَنْ تَمْجِيدِ ٱللّٰهِ؟
١٧ بِخِلَافِ مُعْظَمِ ٱلنَّاسِ، نَحْنُ نَعِي مَدَى خُطُورَةِ ٱلْخَطِيَّةِ. لِذَا نُدْرِكُ حَاجَتَنَا إِلَى مُحَارَبَةِ مُيُولِنَا ٱلْخَاطِئَةِ. وَٱعْتِرَافُنَا بِطَبِيعَتِنَا ٱلنَّاقِصَةِ يُتِيحُ لَنَا أَنْ نُدَرِّبَ ضَمِيرَنَا بِحَيْثُ يَحُضُّنَا عَلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْإِجْرَاءِ ٱلْمُلَائِمِ مَا إِنْ تَنْشَأُ فِي عَقْلِنَا أَوْ قَلْبِنَا رَغْبَةٌ فِي ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطَإِ. (رو ٧:٢٢، ٢٣) فَمَعَ أَنَّنَا بَشَرٌ ضُعَفَاءُ، ٱللّٰهُ قَادِرٌ عَلَى تَشْدِيدِ عَزْمِنَا كَيْ نَفْعَلَ ٱلصَّوَابَ فِي شَتَّى ٱلظُّرُوفِ. — ٢ كو ١٢:١٠.
١٨، ١٩ (أ) مَا ٱلَّذِي يُخَوِّلُنَا ٱلْفَوْزَ فِي حَرْبِنَا ضِدَّ ٱلْقُوَى ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلشِّرِّيرَةِ؟ (ب) عَلَامَ يَجِبُ أَنْ نُصَمِّمَ؟
١٨ وَبُغْيَةَ تَمْجِيدِ يَهْوَهَ، عَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نُحَارِبَ ٱلْقُوَى ٱلرُّوحِيَّةَ ٱلشِّرِّيرَةَ. وَٱلسِّلَاحُ ٱلرُّوحِيُّ ٱلْمُعْطَى لَنَا مِنَ ٱللّٰهِ يُخَوِّلُنَا ٱلْفَوْزَ فِي حَرْبِنَا هذِهِ. (اف ٦:١١-١٣) فَٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ لَا يُوَفِّرُ جُهْدًا كَيْ يَسْلُبَ يَهْوَهَ ٱلْمَجْدَ ٱلَّذِي يَسْتَحِقُّهُ هُوَ وَحْدَهُ. كَمَا أَنَّهُ يَسْعَى بِكُلِّ مَا أُوتِيَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى تَحْطِيمِ عَلَاقَتِنَا بِيَهْوَهَ. وَلكِنْ يَا لَلصَّفْعَةِ ٱلْمُؤْلِمَةِ ٱلَّتِي يَتَلَقَّاهَا حِينَ نُحَافِظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا لِلّٰهِ نَحْنُ وَمَلَايِينُ آخَرُونَ مِنَ ٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ ٱلَّذِينَ يَجْلُبُونَ لَهُ ٱلتَّمْجِيدَ رِجَالًا وَنِسَاءً وَأَوْلَادًا! فَلْنَسْتَمِرَّ فِي تَسْبِيحِ يَهْوَهَ عَلَى غِرَارِ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ ٱلَّتِي تَهْتِفُ قَائِلَةً: «أَنْتَ مُسْتَحِقٌّ، يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا، أَنْ تَنَالَ ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْقُدْرَةَ، لِأَنَّكَ خَلَقْتَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ، وَهِيَ بِمَشِيئَتِكَ وُجِدَتْ وَخُلِقَتْ». — رؤ ٤:١١.
١٩ فَلْنُصَمِّمْ عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي تَمْجِيدِ يَهْوَهَ مَهْمَا كَلَّفَ ٱلْأَمْرُ. وَهُوَ سَيُسَرُّ دُونَ شَكٍّ بِأَنَّ كَثِيرِينَ مِنْ عُبَّادِهِ ٱلْأَوْلِيَاءِ يَبْذُلُونَ قُصَارَى جُهْدِهِمْ لِلِٱقْتِدَاءِ بِهِ وَتَمْجِيدِهِ. (ام ٢٧:١١) وَلْيَكُنْ لِسَانُ حَالِنَا كَلِمَاتِ دَاوُدَ ٱلَّذِي رَنَّمَ: «أَحْمَدُكَ يَا يَهْوَهُ إِلٰهِي بِكُلِّ قَلْبِي، وَأُمَجِّدُ ٱسْمَكَ إِلَى ٱلدَّهْرِ». (مز ٨٦:١٢) كَمْ نَتُوقُ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي نَعْكِسُ فِيهِ مَجْدَ يَهْوَهَ كَامِلًا وَنُسَبِّحُهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ! وَهذَا مَا سَيَنْشَغِلُ بِهِ بِفَرَحٍ كُلُّ ٱلْبَشَرِ ٱلطَّائِعِينَ. فَهَلْ تَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ ٱلْآنَ آمِلًا أَنْ تُدَاوِمَ عَلَى ذلِكَ طَوَالَ ٱلْأَبَدِيَّةِ؟
[الصور في الصفحة ٢٧]
هَلْ تَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ بِهذِهِ ٱلطَّرَائِقِ؟