قَدِّرِ ٱلدَّوْرَ ٱلْفَرِيدَ ٱلَّذِي يَلْعَبُهُ يَسُوعُ فِي قَصْدِ ٱللّٰهِ
«أَنَا ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي». — يو ١٤:٦.
١، ٢ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَهُمَّنَا ٱلتَّعَمُّقُ فِي بَحْثِ دَوْرِ يَسُوعَ ٱلْفَرِيدِ فِي قَصْدِ ٱللّٰهِ؟
عَلَى مَرِّ ٱلْعُصُورِ، سَعَى كَثِيرُونَ بِكُلِّ جَهْدِهِمْ لِيَبْرُزُوا كَأَشْخَاصٍ مُخْتَلِفِينَ عَنْ غَيْرِهِمْ، لكِنَّ قَلِيلِينَ مِنْهُمْ حَالَفَهُمُ ٱلتَّوْفِيقُ. حَتَّى إِنَّ عَدَدًا أَقَلَّ أَيْضًا يُمْكِنُهُمُ ٱلِٱدِّعَاءُ بِحَقٍّ أَنَّهُمْ مُمَيَّزُونَ. بِٱلتَّبَايُنِ، فَإِنَّ ٱبْنَ ٱللّٰهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ هُوَ شَخْصِيَّةٌ مُمَيَّزَةٌ وَفَرِيدَةٌ مِنْ نَوَاحٍ كَثِيرَةٍ.
٢ وَلكِنْ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَهُمَّنَا دَوْرُ يَسُوعَ ٱلْفَرِيدُ؟ لِأَنَّ لَهُ صِلَةً بِعَلَاقَتِنَا بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَه. قَالَ يَسُوعُ: «أَنَا ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي». (يو ١٤:٦؛ ١٧:٣) فَلْنَسْتَعْرِضْ بَعْضَ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تَجْعَلُ مِنْ يَسُوعَ شَخْصِيَّةً فَرِيدَةً. فَهذَا سَيَزِيدُ مِنْ فَهْمِنَا وَتَقْدِيرِنَا لِدَوْرِهِ فِي قَصْدِ ٱللّٰهِ.
‹اَلْمَوْلُودُ ٱلْوَحِيدُ›
٣، ٤ (أ) لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلْقَوْلُ إِنَّ دَوْرَ يَسُوعَ بِصِفَتِهِ ٱلْمَوْلُودَ ٱلْوَحِيدَ هُوَ فَرِيدٌ؟ (ب) كَيْفَ كَانَ دَوْرُ يَسُوعَ فِي ٱلْخَلْقِ فَرِيدًا؟
٣ لَيْسَ يَسُوعُ مُجَرَّدَ ٱبْنٍ مِنْ أَبْنَاءِ ٱللّٰهِ. فَهُوَ «مَوْلُودُ ٱللّٰهِ ٱلْوَحِيدُ». (يو ٣:١٦، ١٨) وَٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ إِلَى ‹ٱلْمَوْلُودِ ٱلْوَحِيدِ› تَعْنِي «فَرِيدٌ مِنْ نَوْعِهِ، وَحِيدٌ»، أَوِ «ٱلْعُضْوُ ٱلْوَحِيدُ فِي عَائِلَةٍ أَوْ نَوْعٍ». لكِنَّ يَهْوَه لَهُ مِئَاتُ مَلَايِينِ ٱلْأَبْنَاءِ ٱلرُّوحَانِيِّينَ. فَكَيْفَ يَكُونُ يَسُوعُ ٱبْنًا وَحِيدًا وَفَرِيدًا؟
٤ إِنَّ يَسُوعَ فَرِيدٌ بِمَعْنَى أَنَّهُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي خَلَقَهُ أَبُوهُ مُبَاشَرَةً. إِنَّهُ ٱلِٱبْنُ ٱلْبِكْرُ. فَهُوَ «بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ». (كو ١:١٥) وَهُوَ «بِدَايَةُ خَلِيقَةِ ٱللّٰهِ». (رؤ ٣:١٤) وَدَوْرُ هذَا ٱلِٱبْنِ ٱلْوَحِيدِ فِي ٱلْخَلْقِ فَرِيدٌ أَيْضًا. فَمَعَ أَنَّهُ لَيْسَ ٱلْخَالِقَ، إِلَّا أَنَّ يَهْوَه ٱسْتَخْدَمَهُ عِنْدَ خَلْقِ كُلِّ شَيْءٍ آخَرَ. (اِقْرَأْ يوحنا ١:٣.) كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «لَنَا إِلٰهٌ وَاحِدٌ، ٱلْآبُ، ٱلَّذِي مِنْهُ كُلُّ ٱلْأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ؛ وَهُنَاكَ رَبٌّ وَاحِدٌ، يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، ٱلَّذِي بِهِ كُلُّ ٱلْأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ». — ١ كو ٨:٦.
٥ كَيْفَ تُبْرِزُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ دَوْرَ يَسُوعَ ٱلْفَرِيدَ؟
٥ لكِنَّ هذَا لَيْسَ ٱلْأَمْرَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي يَجْعَلُ يَسُوعَ فَرِيدًا. فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تُعْطِيهِ أَلْقَابًا كَثِيرَةً تُبْرِزُ دَوْرَهُ ٱلْفَرِيدَ فِي قَصْدِ ٱللّٰهِ. فَلْنَتَنَاوَلِ ٱلْآنَ خَمْسَةً مِنْهَا تَرِدُ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.a
«اَلْكَلِمَةُ»
٦ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنْ يُدْعَى يَسُوعُ «ٱلْكَلِمَةَ»؟
٦ اِقْرَأْ يوحنا ١:١٤. لِمَاذَا يُدْعَى يَسُوعُ «ٱلْكَلِمَةَ» (لُوغُوس)؟ يُشِيرُ هذَا ٱللَّقَبُ إِلَى دَوْرِهِ ٱلَّذِي ٱبْتَدَأَ يَلْعَبُهُ بَعْدَمَا أَتَتِ ٱلْمَخْلُوقَاتُ ٱلْعَاقِلَةُ ٱلْأُخْرَى إِلَى ٱلْوُجُودِ. فَيَهْوَه ٱسْتَخْدَمَ ٱبْنَهُ لِنَقْلِ ٱلْمَعْلُومَاتِ وَٱلْإِرْشَادَاتِ إِلَى أَبْنَائِهِ ٱلرُّوحَانِيِّينَ ٱلْآخَرِينَ، وَكَذلِكَ لِنَقْلِ رِسَالَتِهِ إِلَى ٱلْبَشَرِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَمَا يُؤَكِّدُ أَنَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ هُوَ ٱلْكَلِمَةُ، أَيِ ٱلنَّاطِقُ بِلِسَانِ ٱللّٰهِ، هُوَ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلتَّالِيَةُ ٱلَّتِي وَجَّهَهَا إِلَى مُسْتَمِعِيهِ ٱلْيَهُودِ: «مَا أُعَلِّمُهُ لَيْسَ لِي، بَلْ لِلَّذِي أَرْسَلَنِي. إِنْ رَغِبَ أَحَدٌ أَنْ يَفْعَلَ مَشِيئَتَهُ، يَعْرِفُ ٱلتَّعْلِيمَ هَلْ هُوَ مِنَ ٱللّٰهِ أَمْ أَتَكَلَّمُ أَنَا مِنْ عِنْدِي». (يو ٧:١٦، ١٧) وَقَدْ ظَلَّ يَسُوعُ يَحْمِلُ لَقَبَ «كَلِمَةِ ٱللّٰهِ» حَتَّى بَعْدَ عَوْدَتِهِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَتَسَلُّمِهِ مَرْكَزَهُ ٱلْمَجِيدَ. — رؤ ١٩:١١، ١٣، ١٦.
٧ كَيْفَ نَقْتَدِي بِٱلتَّوَاضُعِ ٱلَّذِي يُظْهِرُهُ يَسُوعُ وَهُوَ يُتَمِّمُ دَوْرَهُ بِصِفَتِهِ «ٱلْكَلِمَةَ»؟
٧ تَأَمَّلْ فِي مَا يَعْنِيهِ هذَا ٱللَّقَبُ. فَرَغْمَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ أَحْكَمُ مَخْلُوقَاتِ يَهْوَه، لكِنَّهُ لَا يَتَّكِلُ عَلَى حِكْمَتِهِ ٱلْخَاصَّةِ بَلْ يَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ إِرْشَادَاتِ أَبِيهِ. وَهُوَ يُوَجِّهُ ٱلِٱنْتِبَاهَ دَائِمًا إِلَى يَهْوَه، وَلَيْسَ إِلَى نَفْسِهِ. (يو ١٢:٥٠) فَيَا لَهُ مِنْ مِثَالٍ رَائِعٍ لِلِٱقْتِدَاءِ بِهِ! فَنَحْنُ أَيْضًا مُنِحْنَا ٱلِٱمْتِيَازَ ٱلثَّمِينَ أَنْ ‹نُبَشِّرَ بِٱلْخَيْرَاتِ›. (رو ١٠:١٥) وَتَقْدِيرُ مِثَالِ يَسُوعَ فِي ٱلتَّوَاضُعِ يَدْفَعُنَا إِلَى تَجَنُّبِ ٱلتَّكَلُّمِ مِنْ تِلْقَاءِ ذَاتِنَا. فَعِنْدَمَا نَنْقُلُ ٱلرِّسَالَةَ ٱلْمُنْقِذَةَ لِلْحَيَاةِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، نَحْنُ لَا ‹نَتَجَاوَزُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ›. — ١ كو ٤:٦.
«اَلْآمِينُ»
٨، ٩ (أ) مَاذَا تَعْنِي كَلِمَةُ «آمِينَ»، وَلِمَاذَا يُدْعَى يَسُوعُ «ٱلْآمِينَ»؟ (ب) كَيْفَ تَمَّمَ يَسُوعُ دَوْرَهُ بِصِفَتِهِ «ٱلْآمِينَ»؟
٨ اِقْرَأْ رؤيا ٣:١٤. لِمَاذَا يُدْعَى يَسُوعُ «ٱلْآمِينَ»؟ إِنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْعِبْرَانِيَّةَ ٱلْمَنْقُولَةَ إِلَى «آمِينَ» تَعْنِي «لِيَكُنْ كَذلِكَ» أَوْ «بِٱلتَّأْكِيدِ». وَٱلْجَذْرُ ٱلْعِبْرَانِيُّ ٱلَّذِي تُشْتَقُّ مِنْهُ هذِهِ ٱلْكَلِمَةُ يَعْنِي «أَمِينٌ» أَوْ «جَدِيرٌ بِٱلثِّقَةِ». وَتُسْتَعْمَلُ هذِهِ ٱلْكَلِمَةُ عَيْنُهَا كَصِفَةٍ لِيَهْوَه. (تث ٧:٩؛ اش ٤٩:٧) فَكَيْفَ يَكُونُ يَسُوعُ فَرِيدًا فِي إِتْمَامِ دَوْرِهِ هذَا؟ لَاحِظِ ٱلْجَوَابَ فِي كَلِمَاتِ ٢ كورنثوس ١:١٩، ٢٠: «اِبْنُ ٱللّٰهِ، ٱلْمَسِيحُ يَسُوعُ، ٱلَّذِي كُرِزَ بِهِ بَيْنَكُمْ . . .، لَمْ يَصِرْ نَعَمْ ثُمَّ لَا، بَلْ إِنَّ نَعَمْ فِي حَالَتِهِ صَارَتْ نَعَمْ. فَوُعُودُ ٱللّٰهِ، مَهْمَا كَانَ عَدَدُهَا، صَارَتْ نَعَمْ بِوَاسِطَتِهِ. لِذٰلِكَ بِهِ أَيْضًا نَقُولُ ‹ٱلْآمِينَ› للّٰهِ تَمْجِيدًا».
٩ إِنَّ يَسُوعَ هُوَ «ٱلْآمِينُ» لِكُلِّ وُعُودِ ٱللّٰهِ. فَمَسْلَكُ حَيَاتِهِ ٱلْأَرْضِيُّ ٱلَّذِي لَا عَيْبَ فِيهِ، بِمَا فِي ذلِكَ مَوْتُهُ ٱلْفِدَائِيُّ، أَكَّدَ إِتْمَامَ كُلِّ وُعُودِ يَهْوَه ٱللّٰهِ وَجَعَلَهُ مُمْكِنًا. وَبِٱلْبَقَاءِ أَمِينًا، أَثْبَتَ يَسُوعُ أَيْضًا كَذِبَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلَّذِي ٱدَّعَى — كَمَا هُوَ مُسَجَّلٌ فِي سِفْرِ أَيُّوبَ — أَنَّ خُدَّامَ ٱللّٰهِ يُنْكِرُونَهُ إِذَا مَا تَعَرَّضُوا لِلْحِرْمَانِ وَٱلْعَذَابِ وَٱلِٱمْتِحَانِ. (اي ١:٦-١٢؛ ٢:٢-٧) فَمِنْ بَيْنِ جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِ ٱللّٰهِ، بِإِمْكَانِ ٱلِٱبْنِ ٱلْبِكْرِ أَنْ يُعْطِيَ جَوَابًا قَاطِعًا عَنْ هذَا ٱلِٱتِّهَامِ. إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، زَوَّدَ يَسُوعُ أَفْضَلَ دَلِيلٍ عَلَى أَنَّهُ يَقِفُ إِلَى جَانِبِ أَبِيهِ فِي ٱلْقَضِيَّةِ ٱلْعُظْمَى، قَضِيَّةِ شَرْعِيَّةِ سُلْطَانِ يَهْوَه ٱلْكَوْنِيِّ.
١٠ كَيْفَ نَقْتَدِي بِمِثَالِ يَسُوعَ فِي كَوْنِهِ «ٱلْآمِينَ»؟
١٠ وَكَيْفَ نَقْتَدِي بِيَسُوعَ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ؟ بِٱلْبَقَاءِ أُمَنَاءَ لِيَهْوَه وَتَأْيِيدِ سُلْطَانِهِ ٱلْكَوْنِيِّ. فَبِذلِكَ نَعْمَلُ بِمُقْتَضَى ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي الامثال ٢٧:١١: «يَا ٱبْنِي، كُنْ حَكِيمًا وَفَرِّحْ قَلْبِي، لِأُجِيبَ مَنْ يُعَيِّرُنِي».
«وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ»
١١، ١٢ كَيْفَ يَكُونُ دَوْرُ يَسُوعَ كَوَسِيطٍ فَرِيدًا؟
١١ اِقْرَأْ ١ تيموثاوس ٢:٥، ٦. إِنَّ يَسُوعَ هُوَ ‹ٱلْوَسِيطُ ٱلْوَاحِدُ بَيْنَ ٱللّٰهِ وَٱلنَّاسِ›. وَهُوَ «وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ». (عب ٩:١٥؛ ١٢:٢٤) لكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَقُولُ إِنَّ مُوسَى هُوَ أَيْضًا وَسِيطٌ، وَسِيطُ عَهْدِ ٱلشَّرِيعَةِ. (غل ٣:١٩) إِذًا، كَيْفَ يَكُونُ دَوْرُ يَسُوعَ كَوَسِيطٍ فَرِيدًا؟
١٢ إِنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْأَصْلِيَّةَ ٱلْمُتَرْجَمَةَ إِلَى «وَسِيطٍ» هِيَ تَعْبِيرٌ قَانُونِيٌّ. وَهِيَ تُشِيرُ إِلَى يَسُوعَ بِصِفَتِهِ وَسِيطًا قَانُونِيًّا (أَوْ وَكِيلًا) لِلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ ٱلَّذِي جَعَلَ وِلَادَةَ ٱلْأُمَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ «إِسْرَائِيلِ ٱللّٰهِ» مُمْكِنَةً. (غل ٦:١٦) وَهذِهِ ٱلْأُمَّةُ مُؤَلَّفَةٌ مِنْ مَسِيحِيِّينَ مَمْسُوحِينَ يُشَكِّلُونَ ‹كَهَنُوتًا مَلَكِيًّا› سَمَاوِيًّا. (١ بط ٢:٩؛ خر ١٩:٦) لكِنَّ عَهْدَ ٱلشَّرِيعَةِ، ٱلَّذِي كَانَ وَسِيطُهُ مُوسَى، لَمْ يَسْتَطِعْ إِنْتَاجَ أُمَّةٍ كَهذِهِ.
١٣ مَاذَا يَشْمُلُ دَوْرُ يَسُوعَ كَوَسِيطٍ؟
١٣ وَمَاذَا يَشْمُلُ دَوْرُ يَسُوعَ كَوَسِيطٍ؟ إِنَّ يَهْوَه ٱللّٰهَ يُطَبِّقُ قِيمَةَ دَمِ يَسُوعَ عَلَى ٱلَّذِينَ سَيُدْخَلُونَ فِي ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ، مُبَرِّرًا إِيَّاهُمْ. (رو ٣:٢٤؛ عب ٩:١٥) إِذَّاكَ يَصِيرُ بِإِمْكَانِهِ إِدْخَالُهُمْ فِي ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ كَيْ يَصِيرُوا مُلُوكًا وَكَهَنَةً سَمَاوِيِّينَ. وَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ وَسِيطُهُمْ، فَهُوَ يُسَاعِدُهُمْ لِيُحَافِظُوا عَلَى مَوْقِفٍ طَاهِرٍ أَمَامَ ٱللّٰهِ. — عب ٢:١٦.
١٤ لِمَاذَا يَنْبَغِي لِجَمِيعِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ، مَهْمَا كَانَ رَجَاؤُهُمْ، أَنْ يُقَدِّرُوا دَوْرَ يَسُوعَ كَوَسِيطٍ؟
١٤ وَمَاذَا عَنِ ٱلَّذِينَ لَيْسُوا فِي ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ، أُولئِكَ ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْعَيْشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ، وَلَيْسَ فِي ٱلسَّمَاءِ؟ فِي حِينِ أَنَّهُمْ لَيْسُوا مُشَارِكِينَ فِي ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ، إِلَّا أَنَّهُمْ يَسْتَفِيدُونَ مِنْهُ. فَهُمْ يَنَالُونَ غُفْرَانَ خَطَايَاهُمْ وَيَتَبَرَّرُونَ كَأَصْدِقَاءَ للّٰهِ. (يع ٢:٢٣؛ ١ يو ٢:١، ٢) لِذلِكَ سَوَاءٌ كَانَ رَجَاؤُنَا سَمَاوِيًّا أَوْ أَرْضِيًّا، لَدَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا سَبَبٌ وَجِيهٌ لِتَقْدِيرِ دَوْرِ يَسُوعَ كَوَسِيطِ ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ.
‹رَئِيسُ كَهَنَةٍ›
١٥ كَيْفَ يَكُونُ دَوْرُ يَسُوعَ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ مُخْتَلِفًا عَنْ دَوْرِ غَيْرِهِ مِمَّنْ شَغَلُوا هذَا ٱلْمَرْكَزَ؟
١٥ فِي ٱلْمَاضِي، شَغَلَ رِجَالٌ كَثِيرُونَ مَرْكَزَ رَئِيسِ كَهَنَةٍ، إِلَّا أَنَّ دَوْرَ يَسُوعَ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ هُوَ دَوْرٌ فَرِيدٌ مِنْ نَوْعِهِ. كَيْفَ ذلِكَ؟ يُوضِحُ بُولُسُ: «هُوَ لَا يَحْتَاجُ كُلَّ يَوْمٍ، كَرُؤَسَاءِ ٱلْكَهَنَةِ، أَنْ يُقَرِّبَ ذَبَائِحَ عَنْ خَطَايَاهُ هُوَ أَوَّلًا ثُمَّ عَنْ خَطَايَا ٱلشَّعْبِ (لِأَنَّهُ فَعَلَ هٰذَا مَرَّةً لَا غَيْرُ عِنْدَمَا قَرَّبَ نَفْسَهُ). فَإِنَّ ٱلشَّرِيعَةَ تُعَيِّنُ أُنَاسًا رُؤَسَاءَ كَهَنَةٍ بِهِمْ ضُعْفٌ، وَأَمَّا كَلِمَةُ ٱلْقَسَمِ ٱلْمُؤَكَّدِ ٱلَّذِي أَتَى بَعْدَ ٱلشَّرِيعَةِ فَتُعَيِّنُ ٱبْنًا مُكَمَّلًا إِلَى ٱلْأَبَدِ». — عب ٧:٢٧، ٢٨.b
١٦ لِمَاذَا ذَبِيحَةُ يَسُوعَ فَرِيدَةٌ مِنْ نَوْعِهَا؟
١٦ كَانَ يَسُوعُ إِنْسَانًا كَامِلًا مُعَادِلًا تَمَامًا لِآدَمَ قَبْلَمَا أَخْطَأَ. (١ كو ١٥:٤٥) لِذلِكَ كَانَ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْوَحِيدَ ٱلْمُؤَهَّلَ لِتَقْدِيمِ ذَبِيحَةٍ تَامَّةٍ وَكَامِلَةٍ، ذَبِيحَةٍ لَا حَاجَةَ إِلَى تَكْرَارِهَا. فَفِي ظِلِّ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ، كَانَ يَجِبُ تَقْدِيمُ ٱلذَّبَائِحِ يَوْمِيًّا. لكِنَّ كُلَّ هذِهِ ٱلذَّبَائِحِ وَٱلْخِدْمَاتِ ٱلْكَهَنُوتِيَّةِ لَمْ تَكُنْ سِوَى ظِلٍّ لِمَا كَانَ يَسُوعُ سَيُنْجِزُهُ. (عب ٨:٥؛ ١٠:١) وَعَلَيْهِ، يَكُونُ دَوْرُ يَسُوعَ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ فَرِيدًا بِسَبَبِ فَعَّالِيَّتِهِ وَدَيْمُومَتِهِ.
١٧ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُقَدِّرَ دَوْرَ يَسُوعَ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ، وَإِلَامَ يَنْبَغِي أَنْ يَدْفَعَنَا هذَا ٱلتَّقْدِيرُ؟
١٧ وَنَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى خِدْمَاتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ يَسُوعَ لِنَتَمَكَّنَ مِنْ حِيَازَةِ مَوْقِفٍ بَارٍّ أَمَامَ ٱللّٰهِ. وَيَا لَهُ مِنْ رَئِيسِ كَهَنَةٍ رَائِعٍ! فَكَمَا كَتَبَ بُولُسُ: «إِنَّ رَئِيسَ ٱلْكَهَنَةِ ٱلَّذِي لَنَا لَيْسَ غَيْرَ قَادِرٍ أَنْ يَتَعَاطَفَ مَعَنَا فِي ضَعَفَاتِنَا، بَلْ قَدِ ٱمْتُحِنَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَنَا، إِلَّا أَنَّهُ بِلَا خَطِيَّةٍ». (عب ٤:١٥) وَتَقْدِيرُنَا لِهذَا ٱلْأَمْرِ يَنْبَغِي أَنْ يَدْفَعَنَا أَلَّا ‹نَحْيَا فِي مَا بَعْدُ لِأَنْفُسِنَا، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ عَنَّا وَأُقِيمَ›. — ٢ كو ٥:١٤، ١٥؛ لو ٩:٢٣.
‹اَلنَّسْلُ› ٱلْمُنْبَأُ بِهِ
١٨ أَيَّةُ نُبُوَّةٍ جَرَى ٱلتَّفَوُّهُ بِهَا بَعْدَمَا أَخْطَأَ آدَمُ، وَمَاذَا كُشِفَ لَاحِقًا بِشَأْنِ هذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ؟
١٨ بَعْدَمَا أَخْطَأَ آدَمُ قَدِيمًا فِي جَنَّةِ عَدْنٍ، بَدَا أَنَّ ٱلْجِنْسَ ٱلْبَشَرِيَّ خَسِرَ كُلَّ شَيْءٍ: اَلْمَوْقِفَ ٱلطَّاهِرَ أَمَامَ ٱللّٰهِ، ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ، ٱلسَّعَادَةَ، وَٱلْفِرْدَوْسَ. إِلَّا أَنَّ يَهْوَه ٱللّٰهَ أَنْبَأَ بِمَجِيءِ «نَسْلٍ» سَيَكُونُ ٱلْمُنْقِذَ. (تك ٣:١٥) وَقَدْ صَارَ هذَا ٱلنَّسْلُ ٱلَّذِي يَلُفُّهُ ٱلْغُمُوضُ مِحْوَرَ ٱلْعَدِيدِ مِنْ نُبُوَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَبْرَ ٱلْعُصُورِ. فَكَشَفَتْ هذِهِ ٱلنُّبُوَّاتُ أَنَّهُ سَيَتَحَدَّرُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، إِسْحَاقَ، وَيَعْقُوبَ. كَمَا ذَكَرَتْ أَنَّهُ سَيَأْتِي مِنْ سُلَالَةِ نَسَبِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ. — تك ٢١:١٢؛ ٢٢:١٦-١٨؛ ٢٨:١٤؛ ٢ صم ٧:١٢-١٦.
١٩، ٢٠ (أ) مَنْ هُوَ ٱلنَّسْلُ ٱلْمَوْعُودُ بِهِ؟ (ب) لِمَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ ٱلنَّسْلَ ٱلْمُنْبَأَ بِهِ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى يَسُوعَ فَقَطْ؟
١٩ وَمَنْ كَانَ هذَا ٱلنَّسْلُ ٱلْمَوْعُودُ بِهِ؟ يُوجَدُ ٱلْجَوَابُ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ فِي غلاطية ٣:١٦. (اِقْرَأْهَا.) لكِنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ يَمْضِي فِي ٱلْإِصْحَاحِ نَفْسِهِ لِيَقُولَ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ: «إِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ حَقًّا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَرَثَةٌ بِحَسَبِ ٱلْوَعْدِ». (غل ٣:٢٩) فَكَيْفَ يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ ٱلْمَسِيحَ هُوَ ٱلنَّسْلُ ٱلْمَوْعُودُ بِهِ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ إِنَّ أَشْخَاصًا آخَرِينَ هُمْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ؟
٢٠ يَدَّعِي مَلَايِينُ أَنَّهُمْ مُتَحَدِّرُونَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ يَزْعَمُونَ أَنَّهُمْ أَنْبِيَاءُ. كَمَا يُعَلِّقُ بَعْضُ ٱلْأَدْيَانِ أَهَمِّيَّةً كَبِيرَةً عَلَى تَحَدُّرِ أَنْبِيَائِهِمْ مِنْ إِبْرَاهِيمَ. وَلكِنْ هَلْ كُلُّ هؤُلَاءِ هُمُ ٱلنَّسْلُ ٱلْمَوْعُودُ بِهِ؟ كَلَّا. فَكَمَا يُشِيرُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِٱلْوَحْيِ، لَيْسَ كُلُّ ٱلْمُتَحَدِّرِينَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بِإِمْكَانِهِمِ ٱلِٱدِّعَاءُ أَنَّهُمُ ٱلنَّسْلُ ٱلْمَوْعُودُ بِهِ. فَبِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، لَا يُبَارَكُ ٱلْجِنْسُ ٱلْبَشَرِيُّ إِلَّا بِوَاسِطَةِ ٱلنَّسْلِ ٱلَّذِي تَحَدَّرَ مِنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ. (عب ١١:١٨) وَهكَذَا نَرَى أَنَّ رَجُلًا وَاحِدًا فَقَطْ، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ ٱلَّذِي نَجِدُ سِلْسِلَةَ نَسَبِهِ مُوَثَّقَةً فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، هُوَ ٱلْجُزْءُ ٱلرَّئِيسِيُّ مِنَ ٱلنَّسْلِ ٱلْمُنْبَإِ بِهِ.c إِلَّا أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَتَحَدَّثُ عَنْ أَشْخَاصٍ ‹لِلْمَسِيحِ›. لِذَا فَإِنَّ هؤُلَاءِ يُؤَلِّفُونَ ٱلْجُزْءَ ٱلثَّانَوِيَّ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ. حَقًّا، إِنَّ دَوْرَ يَسُوعَ فِي إِتْمَامِ هذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ فَرِيدٌ.
٢١ أَيُّ أَمْرٍ فِي طَرِيقَةِ إِتْمَامِ يَسُوعَ لِدَوْرِهِ ٱلْفَرِيدِ يُؤَثِّرُ فِيكُمْ شَخْصِيًّا؟
٢١ إِذًا، مَاذَا تَعَلَّمْنَا مِنْ هذِهِ ٱلْمُرَاجَعَةِ لِدَوْرِ يَسُوعَ ٱلْفَرِيدِ فِي قَصْدِ يَهْوَه؟ مُنْذُ خَلْقِهِ، كَانَ مَوْلُودُ ٱللّٰهِ ٱلْوَحِيدُ شَخْصِيَّةً مُمَيَّزَةً وَفَرِيدَةً فِعْلًا. غَيْرَ أَنَّ ٱبْنَ ٱللّٰهِ ٱلْفَرِيدَ هذَا ٱلَّذِي صَارَ يَسُوعَ يُطِيعُ دَائِمًا وَبِتَوَاضُعٍ مَشِيئَةَ أَبِيهِ، غَيْرَ طَالِبٍ مَجْدًا لِنَفْسِهِ. (يو ٥:٤١؛ ٨:٥٠) فَيَا لَهُ مِنْ مِثَالٍ رَائِعٍ لَنَا نَحْنُ ٱلْيَوْمَ! فَلْنَقْتَدِ بِهِ، وَاضِعِينَ أَمَامَنَا ٱلْهَدَفَ أَنْ ‹نَفْعَلَ كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ ٱللّٰهِ›. — ١ كو ١٠:٣١.
[الحواشي]
a بِٱللُّغَةِ ٱلْيُونَانِيَّةِ، تَرِدُ بَعْضُ هذِهِ ٱلْأَلْقَابِ مَعَ أَدَاةِ تَعْرِيفٍ، مَا يُشِيرُ إِلَى أَنَّ ٱللَّقَبَ هُوَ «صِفَةٌ حَصْرِيَّةٌ إِلَى حَدٍّ مَا».
b اِسْتِنَادًا إِلَى أَحَدِ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، تُعَبِّرُ ٱلْكَلِمَةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ «مَرَّةً لَا غَيْرُ» عَنْ مَفْهُومٍ مُهِمٍّ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ «يُشِيرُ إِلَى تَمَيُّزِ، تَفَرُّدِ، أَوْ خُصُوصِيَّةِ مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ».
c رَغْمَ أَنَّ ٱلْيَهُودَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْمِيلَادِيِّ ظَنُّوا أَنَّهُمْ سَيَكُونُونَ ٱلشَّعْبَ ٱلَّذِي يَحْظَى بِرِضَى ٱللّٰهِ بِسَبَبِ تَحَدُّرِهِمِ ٱلْجَسَدِيِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، لكِنَّهُمْ كَانُوا يَتَرَقَّبُونَ مَجِيءَ شَخْصٍ وَاحِدٍ لِيَكُونَ ٱلْمَسِيَّا، أَوِ ٱلْمَسِيحَ. — يو ١:٢٥؛ ٧:٤١، ٤٢؛ ٨:٣٩-٤١.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ عَنْ دَوْرِ يَسُوعَ ٱلْفَرِيدِ مِنْ أَلْقَابِهِ؟ (اُنْظُرُوا ٱلْإِطَارَ.)
• كَيْفَ يُمْكِنُكُمْ شَخْصِيًّا ٱلِٱقْتِدَاءُ بِمِثَالِ ٱبْنِ يَهْوَه ٱلْفَرِيدِ؟
[الاطار/الصورة في الصفحة ١٥]
بَعْضُ ٱلْأَلْقَابِ ٱلَّتِي تَعْكِسُ دَوْرَ يَسُوعَ ٱلْفَرِيدَ فِي قَصْدِ ٱللّٰهِ
◼ اَلْمَوْلُودُ ٱلْوَحِيدُ. (يو ١:٣) يَسُوعُ هُوَ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي خَلَقَهُ أَبُوهُ مُبَاشَرَةً.
◼ اَلْكَلِمَةُ. (يو ١:١٤) يَسْتَخْدِمُ يَهْوَه ٱبْنَهُ كَنَاطِقٍ بِلِسَانِهِ لِنَقْلِ ٱلْمَعْلُومَاتِ وَٱلْإِرْشَادَاتِ إِلَى ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلْأُخْرَى.
◼ اَلْآمِينُ. (رؤ ٣:١٤) إِنَّ مَسْلَكَ حَيَاةِ يَسُوعَ ٱلْأَرْضِيَّ ٱلَّذِي لَا عَيْبَ فِيهِ، بِمَا فِي ذلِكَ مَوْتُهُ ٱلْفِدَائِيُّ، أَكَّدَ إِتْمَامَ وُعُودِ يَهْوَه ٱللّٰهِ وَجَعَلَهُ مُمْكِنًا.
◼ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ. (١ تي ٢:٥، ٦) إِنَّ يَسُوعَ هُوَ وَسِيطٌ قَانُونِيٌّ لِلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ ٱلَّذِي جَعَلَ بِٱلْإِمْكَانِ وِلَادَةَ ٱلْأُمَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ «إِسْرَائِيلِ ٱللّٰهِ»، ٱلْمُؤَلَّفَةِ مِنْ مَسِيحِيِّينَ سَيُشَكِّلُونَ ‹كَهَنُوتًا مَلَكِيًّا› سَمَاوِيًّا. — غل ٦:١٦؛ ١ بط ٢:٩.
◼ رَئِيسُ كَهَنَةٍ. (عب ٧:٢٧، ٢٨) كَانَ يَسُوعُ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْوَحِيدَ ٱلْمُؤَهَّلَ لِتَقْدِيمِ ذَبِيحَةٍ كَامِلَةٍ، ذَبِيحَةٍ لَا حَاجَةَ إِلَى تَكْرَارِهَا. وَبِإِمْكَانِهِ أَنْ يُطَهِّرَنَا مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَيُحَرِّرَنَا مِنَ ٱلْمَوْتِ ٱلنَّاجِمِ عَنْهَا.
◼ اَلنَّسْلُ ٱلْمَوْعُودُ بِهِ. (تك ٣:١٥) إِنَّ رَجُلًا وَاحِدًا فَقَطْ، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ، هُوَ ٱلْجُزْءُ ٱلرَّئِيسِيُّ مِنَ ٱلنَّسْلِ ٱلْمُنْبَإِ بِهِ. وَهُنَالِكَ أَشْخَاصٌ آخَرُونَ هُمْ ‹لِلْمَسِيحِ›، وَهؤُلَاءِ يُؤَلِّفُونَ ٱلْجُزْءَ ٱلثَّانَوِيَّ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ. — غل ٣:٢٩.