‹اُرْكُضْ لِتَحْصُلَ عَلَى ٱلْجَائِزَةِ›
«هٰكَذَا ٱرْكُضُوا لِتَحْصُلُوا عَلَيْهَا». — ١ كو ٩:٢٤.
١، ٢ (أ) مَاذَا ٱسْتَخْدَمَ بُولُسُ كَيْ يُشَجِّعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ؟ (ب) مَاذَا نَصَحَ بُولُسُ خُدَّامَ ٱللّٰهِ أَنْ يَفْعَلُوا؟
فِي رِسَالَةِ بُولُسَ إِلَى ٱلْعِبْرَانِيِّينَ، ٱسْتَخْدَمَ صُورَةً كَلَامِيَّةً مُعَبِّرَةً كَيْ يُشَجِّعَ رُفَقَاءَهُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ. فَقَدْ ذَكَّرَهُمْ أَنَّهُمْ لَا يَرْكُضُونَ وَحْدَهُمْ فِي سِبَاقِ ٱلْحَيَاةِ. بَلْ هُمْ مُحَاطُونَ ‹بِسَحَابَةٍ عَظِيمَةٍ مِنَ شُهُودٍ› أَنْهَوُا ٱلشَّوْطَ بِنَجَاحٍ. وَإِبْقَاءُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ فِي ذِهْنِهِمْ أَعْمَالَ ٱلْإِيمَانِ وَٱلْجُهُودَ ٱلْمُضْنِيَةَ ٱلَّتِي بَذَلَهَا هؤُلَاءِ ٱلْعَدَّاؤُونَ ٱلسَّابِقُونَ، كَانَ سَيَدْفَعُهُمْ إِلَى مُوَاصَلَةِ ٱلرَّكْضِ بِجِدٍّ وَيُجَنِّبُهُمُ ٱلِٱسْتِسْلَامَ فِي ٱلسِّبَاقِ.
٢ لَقَدْ تَأَمَّلْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ فِي سِيرَةِ حَيَاةِ بَعْضِ ٱلْأَفْرَادِ مِنْ ‹سَحَابَةِ ٱلشُّهُودِ›. وَهؤُلَاءِ جَمِيعًا بَرْهَنُوا أَنَّ ٱلْإِيمَانَ ٱلرَّاسِخَ سَاعَدَهُمْ عَلَى ٱلْبَقَاءِ أَوْلِيَاءَ لِلّٰهِ، كَمَا لَوْ أَنَّهُمْ يَرْكُضُونَ بِجِدٍّ فِي سِبَاقٍ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ. وَفِي وُسْعِنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ دَرْسًا مِنَ ٱلْفَوْزِ ٱلَّذِي أَحْرَزُوهُ. إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، قَرَأْنَا نُصْحَ بُولُسَ لِإِخْوَتِهِ وَلَنَا نَحْنُ ٱلْيَوْمَ: «لِنَخْلَعْ نَحْنُ أَيْضًا كُلَّ ثِقْلٍ وَٱلْخَطِيَّةَ ٱلَّتِي تُوقِعُنَا فِي حِبَالَتِهَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنَرْكُضْ بِٱحْتِمَالٍ فِي ٱلسِّبَاقِ ٱلْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا». — عب ١٢:١.
٣ مَاذَا يَتَعَلَّمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مِمَّا قَالَهُ بُولُسُ عَنِ ٱلْعَدَّائِينَ فِي ٱلْأَلْعَابِ ٱلْيُونَانِيَّةِ؟
٣ يَقُولُ كِتَابُ ظُرُوفُ نَشْأَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْبَاكِرَةِ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ) عَنْ سِبَاقِ ٱلْعَدْوِ، أَحَدِ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلرِّيَاضِيَّةِ ٱلشَّعْبِيَّةِ فِي تِلْكَ ٱلْحِقْبَةِ، إِنَّ «ٱلْيُونَانِيِّينَ كَانُوا يَتَمَرَّنُونَ وَيَتَبَارَوْنَ عُرَاةً».a فَكَانَ ٱلْعَدَّاؤُونَ يُجَرِّدُونَ أَنْفُسَهُمْ مِنْ أَيِّ ثِقْلٍ أَوْ حِمْلٍ غَيْرِ ضَرُورِيٍّ قَدْ يُؤَخِّرُهُمْ. طَبْعًا، نَحْنُ لَا نُوَافِقُ عَلَى قِلَّةِ ٱحْتِشَامِ وَلِيَاقَةِ هؤُلَاءِ ٱلْعَدَّائِينَ، وَلكِنْ لِنُبْقِ فِي بَالِنَا أَنَّهُمْ كَانُوا يَرْكُضُونَ هكَذَا وَهَدَفُهُمُ ٱلْوَحِيدُ نَيْلُ ٱلْجَائِزَةِ. فَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ بُولُسُ هُوَ أَنَّهُ لِلْفَوْزِ فِي سِبَاقِ ٱلْحَيَاةِ، مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يُلْقِيَ ٱلْعَدَّاؤُونَ عَنْهُمْ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلَّتِي تُعِيقُهُمْ. وَكَمْ كَانَتْ هذِهِ ٱلْمَشُورَةُ سَدِيدَةً لِلْمَسِيحِيِّينَ آنَذَاكَ، وَكَمْ هِيَ فِي حِينِهَا لَنَا ٱلْيَوْمَ! إِذًا، مَا هِيَ ٱلْأَثْقَالُ أَوِ ٱلْأَعْبَاءُ ٱلَّتِي قَدْ تُعِيقُنَا عَنْ رِبْحِ ٱلْجَائِزَةِ فِي سِبَاقِ ٱلْحَيَاةِ؟
‹اِخْلَعْ كُلَّ ثِقْلٍ›
٤ بِمَ كَانَ ٱلنَّاسُ مَشْغُولِينَ أَيَّامَ نُوحٍ؟
٤ نَصَحَنَا بُولُسُ أَنْ «نَخْلَعَ . . . كُلَّ ثِقْلٍ»، أَيْ كُلَّ مَا قَدْ يَمْنَعُنَا عَنْ تَرْكِيزِ كَامِلِ ٱنْتِبَاهِنَا وَبَذْلِ قُصَارَى جُهْدِنَا فِي سِبَاقِ ٱلْحَيَاةِ. فَمَا هِيَ بَعْضُ هذِهِ ٱلْأَثْقَالِ؟ إِذَا فَكَّرْنَا فِي مِثَالِ نُوحٍ، أَحَدِ ٱلَّذِينَ عَدَّدَهُمْ بُولُسُ، نَتَذَكَّرُ كَلِمَاتِ يَسُوعَ: «كَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ، كَذٰلِكَ يَكُونُ أَيْضًا فِي أَيَّامِ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ». (لو ١٧:٢٦) لَمْ يَكُنْ يَسُوعُ يَتَحَدَّثُ هُنَا بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ عَنِ ٱلدَّمَارِ ٱلْآتِي ٱلَّذِي لَمْ يَسْبِقْ لَهُ مَثِيلٌ، بَلْ كَانَ يُشِيرُ إِلَى طَرِيقَةِ حَيَاةِ ٱلنَّاسِ. (اِقْرَأْ متى ٢٤:٣٧-٣٩.) فَغَالِبِيَّةُ ٱلنَّاسِ أَيَّامَ نُوحٍ لَمْ يُبَالُوا بِٱللّٰهِ، فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى أَنْ يَسْعَوْا لِإِرْضَائِهِ! وَأَيَّةُ أُمُورٍ أَلْهَتْهُمْ؟ هَلْ كَانَتْ ظُرُوفًا ٱسْتِثْنَائِيَّةً؟ لَا، بَلْ كَانَتْ أَوْجُهًا ٱعْتِيَادِيَّةً مِنَ ٱلْحَيَاةِ كَٱلْأَكْلِ وَٱلشُّرْبِ وَٱلتَّزَوُّجِ. فَٱلْمُشْكِلَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ، حَسْبَمَا قَالَ يَسُوعُ، هِيَ أَنَّهُمْ ‹لَمْ يَكْتَرِثُوا›.
٥ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُنْهِيَ ٱلسِّبَاقَ بِنَجَاحٍ؟
٥ مِثْلَ نُوحٍ وَعَائِلَتِهِ، لَدَيْنَا مَشَاغِلُ كَثِيرَةٌ كُلَّ يَوْمٍ، كَكَسْبِ رِزْقِنَا وَٱلِٱعْتِنَاءِ بِأَنْفُسِنَا وَعَائِلَتِنَا. وَهذَا يَتَطَلَّبُ مِقْدَارًا كَبِيرًا مِنْ وَقْتِنَا وَطَاقَتِنَا وَمَوَارِدِنَا. وَمِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نَقْلَقَ بِشَأْنِ ضَرُورَاتِ ٱلْحَيَاةِ، خَاصَّةً حِينَ تَكْثُرُ أَعْبَاؤُنَا ٱلْمَادِّيَّةُ. إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، تُلْقَى عَلَيْنَا كَمَسِيحِيِّينَ مُنْتَذِرِينَ مَسْؤُولِيَّاتٌ ثِيُوقْرَاطِيَّةٌ مُهِمَّةٌ. فَنَحْنُ نُشَارِكُ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ، نَسْتَعِدُّ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَنَحْضُرُهَا، وَنَقُومُ بِٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ ٱللَّذَيْنِ يُقَوِّيَانِنَا رُوحِيًّا. فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِ نُوحٍ؟ رَغْمَ كُلِّ مَا وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يُنْجِزَهُ فِي خِدْمَةِ ٱللّٰهِ، ‹فَعَلَ كُلَّ مَا أَمَرَهُ بِهِ›. (تك ٦:٢٢) فَلَا رَيْبَ أَنَّ تَخْفِيفَ ٱلْأَثْقَالِ إِلَى ٱلْحَدِّ ٱلْأَدْنَى وَتَجَنُّبَ حَمْلِ أَيَّةِ أَعْبَاءٍ غَيْرِ ضَرُورِيَّةٍ حَيَوِيَّانِ لَنَا إِنْ أَرَدْنَا أَنْ نَرْكُضَ فِي ٱلسِّبَاقِ ٱلْمَسِيحِيِّ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ.
٦، ٧ أَيَّةُ مَشُورَةٍ قَدَّمَهَا يَسُوعُ يَجِبُ أَنْ نُبْقِيَهَا فِي بَالِنَا؟
٦ إِذًا، مَا ٱلَّذِي قَصَدَهُ بُولُسُ عِنْدَمَا أَوْصَى بِخَلْعِ «كُلِّ ثِقْلٍ»؟ دُونَ شَكٍّ، نَحْنُ لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُرِيحَ أَنْفُسَنَا كَامِلًا مِنْ جَمِيعِ مَسْؤُولِيَّاتِنَا. وَفِي هذَا ٱلْخُصُوصِ، لِنَتَذَكَّرْ كَلِمَاتِ يَسُوعَ: «لَا تَحْمِلُوا هَمًّا وَتَقُولُوا: ‹مَاذَا نَأْكُلُ؟›، أَوْ: ‹مَاذَا نَشْرَبُ؟›، أَوْ: ‹مَاذَا نَلْبَسُ؟›. فَهٰذِهِ كُلُّهَا تَسْعَى ٱلْأُمَمُ إِلَيْهَا. فَإِنَّ أَبَاكُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هٰذِهِ كُلِّهَا». (مت ٦:٣١، ٣٢) وَتَدُلُّ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ أَنَّهُ حَتَّى أُمُورُ ٱلْحَيَاةِ ٱلِٱعْتِيَادِيَّةُ، كَٱلْقُوتِ وَٱلْكُسْوَةِ، يُمْكِنُ أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى عِبْءٍ أَوْ عَائِقٍ إِنْ لَمْ تَبْقَ فِي مَكَانِهَا ٱلصَّحِيحِ.
٧ لَاحِظْ كَلِمَاتِ يَسُوعَ: «إِنَّ أَبَاكُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هٰذِهِ كُلِّهَا». وَهذَا يَعْنِي أَنَّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ يَهْوَهَ سَيَهْتَمُّ بِسَدِّ حَاجَاتِنَا. طَبْعًا، إِنَّ «هٰذِهِ كُلَّهَا» ٱلَّتِي يَعِدُنَا بِهَا يَهْوَهُ لَيْسَتْ دَائِمًا مَا نُحِبُّهُ أَوْ نُرِيدُهُ شَخْصِيًّا، بَلْ هِيَ ضَرُورَاتُ ٱلْحَيَاةِ. إِلَّا أَنَّ يَسُوعَ حَضَّنَا أَلَّا نَحْمِلَ هَمَّ حَتَّى هذِهِ ٱلضَّرُورَاتِ لِئَلَّا نَصِيرَ كَٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي ‹تَسْعَى إِلَيْهَا›. فَلِمَ هذَا ٱلْمَسْلَكُ خَطِرٌ؟ نَجِدُ ٱلْجَوَابَ فِي ٱلنَّصِيحَةِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا يَسُوعُ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ لِمُسْتَمِعِيهِ: «اِنْتَبِهُوا لِأَنْفُسِكُمْ لِئَلَّا تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ بِٱلْإِفْرَاطِ فِي ٱلْأَكْلِ وَٱلْإِسْرَافِ فِي ٱلشُّرْبِ وَهُمُومِ ٱلْحَيَاةِ، فَيَدْهَمَكُمْ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمُ فَجْأَةً مِثْلَ شَرَكٍ». — لو ٢١:٣٤، ٣٥.
٨ لِمَ ٱلْآنَ هُوَ ٱلْوَقْتُ ‹لِنَخْلَعَ كُلَّ ثِقْلٍ›؟
٨ إِنَّ خَطَّ ٱلنِّهَايَةِ يَلُوحُ فِي ٱلْأُفُقِ. وَكَمْ هُوَ مُؤْسِفٌ أَنْ نَسْمَحَ لِأَنْفُسِنَا بِٱلرُّزُوحِ تَحْتَ وَطْأَةِ أَعْبَاءٍ غَيْرِ ضَرُورِيَّةٍ تُعِيقُنَا فِيمَا نَدْنُو مِنَ ٱلنِّهَايَةِ! حَقًّا، مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نُصْغِيَ إِلَى مَشُورَةِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ: «إِنَّ ٱلتَّعَبُّدَ لِلّٰهِ مَعَ ٱلِٱكْتِفَاءِ هُوَ وَسِيلَةُ رِبْحٍ عَظِيمٍ». (١ تي ٦:٦) فَذلِكَ سَيُسَهِّلُ عَلَيْنَا مُوَاصَلَةَ ٱلرَّكْضِ وَنَيْلَ ٱلْجَائِزَةِ.
‹اَلْخَطِيَّةُ ٱلَّتِي تُوقِعُنَا بِسُهُولَةٍ›
٩، ١٠ (أ) مَاذَا تَعْنِي ٱلْعِبَارَةُ ‹ٱلْخَطِيَّةُ ٱلَّتِي تُوقِعُنَا بِسُهُولَةٍ›؟ (ب) مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَجْعَلَنَا نَتَعَثَّرُ؟
٩ إِضَافَةً إِلَى خَلْعِ «كُلِّ ثِقْلٍ»، حَضَّنَا بُولُسُ أَنْ نَخْلَعَ ‹ٱلْخَطِيَّةَ ٱلَّتِي تُوقِعُنَا بِسُهُولَةٍ›. فَمَاذَا عَنَى بِذلِكَ؟ إِنَّ ٱلْوُرُودَ ٱلْوَحِيدَ لِلْكَلِمَةِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمُتَرْجَمَةِ إِلَى ‹تُوقِعُنَا بِسُهُولَةٍ› فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هُوَ فِي هذِهِ ٱلْآيَةِ. ذَكَرَ ٱلْعَالِمُ أَلْبِرْت بَارْنْز: «مِثْلَمَا يَحْتَرِسُ ٱلْعَدَّاءُ أَلَّا يُلَبِّكَ نَفْسَهُ بِثَوْبٍ قَدْ يَلْتَفُّ حَوْلَ رِجْلَيْهِ فِيمَا يَرْكُضُ، وَبِٱلتَّالِي يُعِيقُهُ، كَذلِكَ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّ أَنْ يَطْرَحَ جَانِبًا كُلَّ مَا يُشْبِهُ هذَا ٱلثَّوْبَ». وَمَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَجْعَلَ ٱلْمَسِيحِيَّ يَتَعَثَّرُ فَيَضْعُفَ إِيمَانُهُ؟
١٠ لَا يَخْسَرُ ٱلْمَسِيحِيُّ إِيمَانَهُ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَضُحَاهَا. فَهذَا ٱلْأَمْرُ يَحْدُثُ لَهُ تَدْرِيجِيًّا حَتَّى دُونَ أَنْ يَدْرِيَ. فَبُولُسُ حَذَّرَنَا فِي أَوَائِلِ رِسَالَتِهِ مِنْ خَطَرِ ‹ٱلِٱنْجِرَافِ› وَتَنْمِيَةِ «قَلْبٍ شِرِّيرٍ عَدِيمِ ٱلْإِيمَانِ». (عب ٢:١؛ ٣:١٢) حِينَ يَلْتَفُّ ٱلثَّوْبُ حَوْلَ رِجْلَيِ ٱلْعَدَّاءِ، يَصِيرُ وُقُوعُهُ شِبْهَ مَحْتُومٍ. فَٱحْتِمَالُ تَعَثُّرِهِ يَكُونُ كَبِيرًا إِذَا تَجَاهَلَ مَخَاطِرَ ٱرْتِدَاءِ مَلَابِسَ مُعَيَّنَةٍ أَثْنَاءَ ٱلرَّكْضِ. وَلكِنْ مَا ٱلَّذِي قَدْ يَحْمِلُهُ عَلَى تَجَاهُلِ هذِهِ ٱلْمَخَاطِرِ؟ لَعَلَّهُ ٱلْإِهْمَالُ، فَرْطُ ٱلثِّقَةِ بِٱلنَّفْسِ، أَوْ بَعْضُ ٱلتَّلْهِيَاتِ. فَمَا ٱلدَّرْسُ ٱلَّذِي نَسْتَخْلِصُهُ مِنْ مَشُورَةِ بُولُسَ؟
١١ مَاذَا قَدْ يَتَسَبَّبُ بِخَسَارَةِ إِيمَانِنَا؟
١١ لَا يَغِبْ عَنْ بَالِنَا أَنَّ خَسَارَةَ إِيمَانِنَا هِيَ ٱلنَّتِيجَةُ ٱلنِّهَائِيَّةُ لِمَا نَخْتَارُ فِعْلَهُ فِي حَيَاتِنَا. فَأَحَدُ ٱلْعُلَمَاءِ يَذْكُرُ فِي مَا يَخْتَصُّ ‹بِٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّتِي تُوقِعُنَا بِسُهُولَةٍ› أَنَّ ظُرُوفَنَا، مُعَاشَرَاتِنَا، وَضَعَفَاتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةَ يُمْكِنُ أَنْ تُؤَثِّرَ فِينَا تَأْثِيرًا شَدِيدًا. فَبِإِمْكَانِهَا أَنْ تُضْعِفَ أَوْ حَتَّى تُخَسِّرَنَا إِيمَانَنَا. — مت ١٣:٣-٩.
١٢ أَيَّةُ تَذْكِيرَاتٍ عَلَيْنَا أَنْ نَحْمِلَهَا مَحْمَلَ ٱلْجِدِّ كَيْ لَا نَخْسَرَ إِيمَانَنَا؟
١٢ طَوَالَ سِنِينَ، يُذَكِّرُنَا صَفُّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ أَنْ نَحْتَرِسَ مِمَّا نُشَاهِدُهُ وَنَسْتَمِعُ لَهُ، أَيْ مِمَّا نُغَذِّي بِهِ عُقُولَنَا وَقُلُوبَنَا. وَهُوَ يُحَذِّرُنَا مِنْ خَطَرِ ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْمَالِ وَٱلْمُمْتَلَكَاتِ ٱلَّذِي يَجْعَلُنَا نَتَعَثَّرُ. فَبَهْرَجَةُ عَالَمِ ٱلتَّسْلِيَةِ وَٱلْفَيْضُ ٱلْهَائِلُ مِنَ ٱلْأَجْهِزَةِ ٱلْجَدِيدَةِ قَدْ يُلْهِيَانِنَا. فَكَمْ نَكُونُ عَلَى خَطَإٍ إِذَا شَعَرْنَا أَنَّ هذِهِ ٱلْمَشُورَةَ صَارِمَةٌ أَكْثَرَ مِنَ ٱللَّازِمِ، أَوْ أَنَّهَا تَنْطَبِقُ عَلَى سِوَانَا فَقَطْ لِأَنَّنَا مُحَصَّنُونَ ضِدَّ هذِهِ ٱلْمَخَاطِرِ! حَقًّا، إِنَّ ٱلْعَرَاقِيلَ ٱلَّتِي يَضَعُهَا عَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ فِي دَرْبِنَا لَهِيَ مَاكِرَةٌ وَخَادِعَةٌ. فَٱلْإِهْمَالُ، فَرْطُ ٱلثِّقَةِ بِٱلنَّفْسِ، وَٱلتَّلْهِيَاتُ كَانَتْ وَرَاءَ سُقُوطِ ٱلْبَعْضِ، وَهِيَ قَادِرَةٌ أَنْ تُؤَثِّرَ فِي رَجَائِنَا بِنَيْلِ جَائِزَةِ ٱلْحَيَاةِ. — ١ يو ٢:١٥-١٧.
١٣ كَيْفَ نَحْمِي أَنْفُسَنَا مِنَ ٱلْعَوَامِلِ ٱلْمُؤْذِيَةِ؟
١٣ نَحْنُ نَلْتَقِي كُلَّ يَوْمٍ أَشْخَاصًا يُرَوِّجُونَ لِأَهْدَافِ ٱلْعَالَمِ حَوْلَنَا، قِيَمِهِ، وَأَفْكَارِهِ. (اِقْرَأْ افسس ٢:١، ٢.) إِلَّا أَنَّ دَرَجَةَ تَأَثُّرِنَا تَتَوَقَّفُ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ عَلَيْنَا، أَيْ عَلَى طَرِيقَةِ تَجَاوُبِنَا مَعَ هذِهِ ٱلْعَوَامِلِ. وَ «ٱلْهَوَاءُ» ٱلَّذِي تَحَدَّثَ عَنْهُ بُولُسُ مُمِيتٌ. لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نَحْتَرِسَ عَلَى ٱلدَّوَامِ مِنْ تَنَشُّقِهِ وَبِٱلتَّالِي ٱلِٱخْتِنَاقِ، مَا يَمْنَعُنَا مِنْ إِنْهَاءِ ٱلشَّوْطِ. فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى مُوَاصَلَةِ ٱلرَّكْضِ فِي ٱلْمُبَارَاةِ؟ اِقْتِدَاؤُنَا بِيَسُوعَ، مِثَالِنَا ٱلرَّئِيسِيِّ ٱلْكَامِلِ كَعَدَّاءٍ. (عب ١٢:٢) أَضِفْ إِلَى ذلِكَ مِثَالَ بُولُسَ ٱلَّذِي حَسَبَ نَفْسَهُ ضِمْنَ ٱلْعَدَّائِينَ فِي ٱلسِّبَاقِ ٱلْمَسِيحِيِّ وَحَثَّ إِخْوَتَهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِهِ. — ١ كو ١١:١؛ في ٣:١٤.
كَيْفَ ‹تَحْصُلُونَ عَلَيْهَا›؟
١٤ كَيْفَ تَطَلَّعَ بُولُسُ إِلَى مُشَارَكَتِهِ فِي ٱلسِّبَاقِ؟
١٤ كَيْفَ تَطَلَّعَ بُولُسُ إِلَى مُشَارَكَتِهِ فِي ٱلسِّبَاقِ ٱلْمَسِيحِيِّ؟ فِي أَوَاخِرِ حَدِيثِهِ إِلَى ٱلشُّيُوخِ فِي أَفَسُسَ، قَالَ: «لَا أَحْسِبُ نَفْسِي ذَاتَ قِيمَةٍ، كَأَنَّمَا هِيَ عَزِيزَةٌ عَلَيَّ، حَسْبِي أَنْ أُنْهِيَ شَوْطِي وَٱلْخِدْمَةَ ٱلَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ». (اع ٢٠:٢٤) فَقَدْ كَانَ مُسْتَعِدًّا أَنْ يُضَحِّيَ بِكُلِّ شَيْءٍ، حَتَّى بِحَيَاتِهِ، بُغْيَةَ إِكْمَالِ ٱلسِّبَاقِ. غَيْرَ أَنَّهُ ٱعْتَبَرَ كُلَّ جُهُودِهِ وَعَمَلِهِ ٱلشَّاقِّ فِي سَبِيلِ ٱلْبِشَارَةِ بِلَا قِيمَةٍ فِي حَالِ فَشِلَ فِي إِنْهَاءِ ٱلشَّوْطِ. فَهُوَ لَمْ يَكُنْ مُتَأَكِّدًا مِنَ ٱلْفَوْزِ فِي ٱلسِّبَاقِ. (اِقْرَأْ فيلبي ٣:١٢، ١٣.) وَلَمْ يَسْتَطِعْ إِلَّا قُبَيْلَ مَوْتِهِ أَنْ يَقُولَ وَاثِقًا نَوْعًا مَا: «جَاهَدْتُ ٱلْجِهَادَ ٱلْحَسَنَ، أَنْهَيْتُ ٱلشَّوْطَ، حَفِظْتُ ٱلْإِيمَانَ». — ٢ تي ٤:٧.
١٥ أَيُّ تَشْجِيعٍ قَدَّمَهُ بُولُسُ لِرُفَقَائِهِ ٱلْعَدَّائِينَ فِي ٱلسِّبَاقِ؟
١٥ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، رَغِبَ بُولُسُ بِشِدَّةٍ أَنْ يَرَى إِخْوَتَهُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ يُنْهُونَ ٱلشَّوْطَ دُونَ أَنْ يَنْسَحِبُوا. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، حَثَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي فِيلِبِّي أَنْ يَعْمَلُوا بِكَدٍّ مِنْ أَجْلِ خَلَاصِهِمْ. فَشَدَّدَ عَلَى حَاجَتِهِمْ إِلَى ٱلْبَقَاءِ «مُتَمَسِّكِينَ بِإِحْكَامٍ بِكَلِمَةِ ٱلْحَيَاةِ»، وَذلِكَ ‹لِكَيْ يَكُونَ لَهُ سَبَبٌ لِلِٱبْتِهَاجِ فِي يَوْمِ ٱلْمَسِيحِ، بِأَنَّهُ مَا سَعَى عَبَثًا وَلَا عَمِلَ بِكَدٍّ عَبَثًا›. (في ٢:١٦) كَمَا حَضَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي كُورِنْثُوسَ قَائِلًا: «اُرْكُضُوا لِتَحْصُلُوا عَلَيْهَا [ٱلْجَائِزَةِ]». — ١ كو ٩:٢٤.
١٦ أَوْضِحُوا لِمَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ ٱلْجَائِزَةُ حَقِيقِيَّةً لَنَا.
١٦ فِي ٱلسِّبَاقَاتِ ٱلطَّوِيلَةِ كَٱلْمَارَاثُونِ، لَا يَكُونُ خَطُّ ٱلنِّهَايَةِ عَلَى مَرْأًى مِنَ ٱلْعَدَّاءِ فِي بَادِئِ ٱلْأَمْرِ. مَعَ ذلِكَ، يُبْقِي تَفْكِيرَهُ مُرَكَّزًا عَلَيْهِ طَوَالَ ٱلْمُبَارَاةِ. وَيَقْوَى عَزْمُهُ عَلَى إِنْهَاءِ ٱلسِّبَاقِ كُلَّمَا ٱقْتَرَبَ أَكْثَرَ مِنْ غَايَتِهِ. وَيَنْطَبِقُ ٱلْأَمْرُ عَيْنُهُ عَلَى سِبَاقِنَا إِذْ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ غَايَتُنَا، أَيِ ٱلْجَائِزَةُ، حَقِيقِيَّةً لَنَا لِكَيْ نَحْصُلَ عَلَيْهَا.
١٧ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلْإِيمَانُ عَلَى ٱلْبَقَاءِ مُرَكِّزِينَ عَلَى ٱلْجَائِزَةِ؟
١٧ كَتَبَ بُولُسُ: «اَلْإِيمَانُ هُوَ ٱلتَّرَقُّبُ ٱلْأَكِيدُ لِأُمُورٍ مَرْجُوَّةٍ، وَٱلْبُرْهَانُ ٱلْجَلِيُّ عَلَى حَقَائِقَ لَا تُرَى». (عب ١١:١) فَإِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ تَرَكَا عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ حَيَاتَهُمَا ٱلْمُرِيحَةَ وَعَاشَا مِثْلَ «غُرَبَاءَ وَنُزَلَاءَ فِي تِلْكَ ٱلْأَرْضِ». وَكَيْفَ تَمَكَّنَا مِنْ فِعْلِ ذلِكَ؟ لَقَدْ ‹رَأَيَا [إِتْمَامَ وُعُودِ ٱللّٰهِ] مِنْ بَعِيدٍ›. مُوسَى أَيْضًا «كَانَ يَنْظُرُ بِإِمْعَانٍ إِلَى ٱلْمُكَافَاةِ»، مَا أَمَدَّهُ بِٱلْقُوَّةِ لِرَفْضِ «ٱلتَّمَتُّعِ ٱلْوَقْتِيِّ بِٱلْخَطِيَّةِ» وَٱلتَّخَلِّي عَنْ «كُنُوزِ مِصْرَ». (عب ١١:٨-١٣، ٢٤-٢٦) إِذًا، لَا عَجَبَ أَنِ ٱسْتَهَلَّ بُولُسُ حَدِيثَهُ عَنْ كُلٍّ مِنْ هؤُلَاءِ بِعِبَارَةِ «بِٱلْإِيمَانِ». فَٱلْإِيمَانُ هُوَ ٱلَّذِي سَاعَدَهُمْ عَلَى ٱلنَّظَرِ إِلَى مَا أَبْعَدَ مِنَ ٱلْمِحَنِ وَٱلشَّدَائِدِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِهِمْ، وَمُعَايَنَةِ مَا فَعَلَهُ وَسَيَفْعَلُهُ ٱللّٰهُ مِنْ أَجْلِهِمْ.
١٨ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَخْلَعَ ‹ٱلْخَطِيَّةَ ٱلَّتِي تُوقِعُنَا بِسُهُولَةٍ›؟
١٨ إِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ فِي أَمْثِلَةِ رِجَالِ وَنِسَاءِ ٱلْإِيمَانِ فِي ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٱلْإِصْحَاحِ ١١ وَٱلِٱقْتِدَاءَ بِهِمْ يُسَاعِدَانِنَا عَلَى تَنْمِيَةِ ٱلْإِيمَانِ وخَلْعِ ‹ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّتِي تُوقِعُنَا بِسُهُولَةٍ›. (عب ١٢:١) إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، بِإِمْكَانِنَا أَنْ ‹نُرَاعِيَ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ› بِٱلِٱجْتِمَاعِ مَعَ أُنَاسٍ يُنَمُّونَ مِثْلَ هذَا ٱلْإِيمَانِ. — عب ١٠:٢٤.
١٩ لِمَ يَلْزَمُ أَنْ نُوَاصِلَ ٱلرَّكْضَ فِي ٱلسِّبَاقِ ٱلْآنَ؟
١٩ نَحْنُ عَلَى وَشْكِ إِنْهَاءِ سِبَاقِنَا وَنَرَى خَطَّ ٱلنِّهَايَةِ بِأَعْيُنِ ذِهْنِنَا. وَفِي وُسْعِنَا أَنْ ‹نَخْلَعَ كُلَّ ثِقْلٍ وَٱلْخَطِيَّةَ ٱلَّتِي تُوقِعُنَا بِسُهُولَةٍ› بِٱلْإِيمَانِ وَبِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ. نَعَمْ، بِٱسْتِطَاعَتِنَا أَنْ نَرْكُضَ لِنَحْصُلَ عَلَى ٱلْجَائِزَةِ، أَيِ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي يَعِدُنَا بِهَا إِلهُنَا وَأَبُونَا يَهْوَهُ.
[الحاشية]
a كَانَ هذَا ٱلْأَمْرُ كَرِيهًا لِلْيَهُودِ قَدِيمًا. فَوَفْقًا لِسِفْرِ ٱلْمَكَابِيِّينَ ٱلثَّانِي ٱلْأَپُوكْرِيفِيِّ، نَشَأَ جَدَلٌ حَادٌّ مِنِ ٱقْتِرَاحِ عَظِيمِ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْمُرْتَدِّ يَاسُونَ بِإِقَامَةِ مَدْرَسَةٍ لِلرِّيَاضَةِ ٱلْبَدَنِيَّةِ فِي أُورُشَلِيمَ مُحَاوِلًا إِدْخَالَ ٱلْحَضَارَةِ ٱلْهِلِّينِسْتِيَّةِ. — ٢ مك ٤:٧-١٧.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• مَاذَا يَشْمُلُ أَنْ نَخْلَعَ «كُلَّ ثِقْلٍ»؟
• مَاذَا قَدْ يَجْعَلُ ٱلْمَسِيحِيَّ يَخْسَرُ إِيمَانَهُ؟
• لِمَ يَجِبُ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى ٱلْجَائِزَةِ؟
[الصورة في الصفحة ٢٣]
مَا هِيَ ‹ٱلْخَطِيَّةُ ٱلَّتِي تُوقِعُنَا بِسُهُولَةٍ›، وَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تُوقِعَنَا؟