هَلْ تَتَّبِعُ ٱلْمَسِيحَ كَامِلًا؟
‹دَاوِمُوا عَلَى ٱلسَّيْرِ هٰكَذَا عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ›. — ١ تس ٤:١.
١، ٢ (أ) أَيَّةُ أُمُورٍ عَظِيمَةٍ شَهِدَهَا كَثِيرُونَ فِي أَيَّامِ يَسُوعَ؟ (ب) لِمَاذَا زَمَنُنَا أَيْضًا بَالِغُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟
هَلْ قُلْتَ فِي نَفْسِكَ يَوْمًا لَيْتَنِي عِشْتُ فِي أَيَّامِ يَسُوعَ؟ فَلَرُبَّمَا تَرْغَبُ فِي ٱلشِّفَاءِ عَلَى يَدِهِ وَٱلتَّخَلُّصِ مِنَ ٱلْعَذَابَاتِ ٱلَّتِي تُصَاحِبُ بَعْضَ ٱلْأَمْرَاضِ ٱلْجَسَدِيَّةِ. أَوْ رُبَّمَا تَتَمَنَّى أَنْ تَرَاهُ وَتَسْمَعَهُ — أَنْ تَتَعَلَّمَ مِنْهُ مُبَاشَرَةً وَتَرَاهُ يُجْرِي عَجِيبَةً مَا. (مر ٤:١، ٢؛ لو ٥:٣-٩؛ ٩:١١) فَيَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ أَنْ يَكُونَ ٱلْمَرْءُ بَيْنَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ فَعَلَ يَسُوعُ أَمَامَهُمْ كُلَّ هذِهِ ٱلْأَعْمَالِ! (لو ١٩:٣٧) فَمُذَّاكَ مَا مِنْ جِيلٍ شَهِدَ مِثْلَ هذِهِ ٱلْأُمُورِ، كَمَا أَنَّ مَا أَنْجَزَهُ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْضِ «بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ» لَنْ يَتَكَرَّرَ أَلْبَتَّةَ. — عب ٩:٢٦؛ يو ١٤:١٩.
٢ إِلَّا أَنَّ زَمَنَنَا هُوَ زَمَنٌ بَالِغُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ أَيْضًا. وَلِمَاذَا نَقُولُ ذلِكَ؟ لِأَنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ تَدْعُوهُ «وَقْتَ ٱلنِّهَايَةِ» وَ «ٱلْأَيَّامَ ٱلْأَخِيرَةَ». (دا ١٢:١-٤، ٩؛ ٢ تي ٣:١) فَفِي هذِهِ ٱلْحِقْبَةِ، طُرِدَ ٱلشَّيْطَانُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ. وَعَمَّا قَرِيبٍ، سَيُقَيَّدُ وَيُطْرَحُ ‹فِي ٱلْمَهْوَاةِ›. (رؤ ١٢:٧-٩، ١٢؛ ٢٠:١-٣) كَمَا أَنَّ لَدَيْنَا فِي هذِهِ ٱلْمَرْحَلَةِ ٱمْتِيَازًا عَظِيمًا أَنْ نُعْلِنَ «بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ» فِي كُلِّ ٱلْعَالَمِ، مُخْبِرِينَ ٱلنَّاسَ عَنِ ٱلْفِرْدَوْسِ ٱلْمُقْبِلِ — وَهذَا أَيْضًا عَمَلٌ لَنْ يَتَكَرَّرَ أَبَدًا. — مت ٢٤:١٤.
٣ مَاذَا طَلَبَ يَسُوعُ مِنْ أَتْبَاعِهِ قُبَيْلَ صُعُودِهِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ، وَأَيُّ أَمْرٍ يَقْتَضِيهِ ذلِكَ؟
٣ قَالَ يَسُوعُ لِأَتْبَاعِهِ قُبَيْلَ صُعُودِهِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ: «سَتَنَالُونَ قُدْرَةً مَتَى أَتَى ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ». (اع ١:٨) وَكَانَ ذلِكَ سَيَقْتَضِي ٱلْقِيَامَ بِنَشَاطٍ تَعْلِيمِيٍّ عَالَمِيٍّ. وَمَا ٱلْهَدَفُ؟ تَلْمَذَةُ أُنَاسٍ لِيُصْبِحُوا مِنْ أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ ٱلنِّهَايَةُ. (مت ٢٨:١٩، ٢٠) فَمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ لِنَنْجَحَ فِي إِتْمَامِ ٱلتَّفْوِيضِ ٱلْمُعْطَى لَنَا مِنَ ٱلْمَسِيحِ؟
٤ (أ) عَلَامَ تُشَدِّدُ ٢ بطرس ٣:١١، ١٢؟ (ب) أَيُّ أَمْرٍ يَنْبَغِي أَنْ نَحْتَرِسَ مِنْهُ؟
٤ تَأَمَّلْ فِي كَلِمَاتِ ٱلرَّسُولِ بُطْرُسَ ٱلتَّالِيَةِ: «أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا فِي تَصَرُّفَاتٍ مُقَدَّسَةٍ وَأَعْمَالِ تَعَبُّدٍ لِلّٰهِ، مُنْتَظِرِينَ وَمُبْقِينَ حُضُورَ يَوْمِ يَهْوَهَ قَرِيبًا فِي ٱلذِّهْنِ!». (٢ بط ٣:١١، ١٢) تُشَدِّدُ هذِهِ ٱلْآيَةُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلْمُدَاوَمَةِ عَلَى ٱلسَّهَرِ فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ كَيْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱلْقِيَامِ بِأَعْمَالِ تَعَبُّدٍ لِلّٰهِ. وَٱلْكِرَازَةُ بِٱلْبِشَارَةِ هِيَ أَحَدُ هذِهِ ٱلْأَعْمَالِ. فَكَمْ يُفْرِحُنَا أَنْ نَرَى غَيْرَةَ إِخْوَتِنَا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ فِي إِتْمَامِ تَفْوِيضِ ٱلْكِرَازَةِ! لكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَأْخُذَ حَذَرَنَا لِئَلَّا تَفْتُرَ غَيْرَتُنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ نَتِيجَةَ ٱلضُّغُوطِ ٱلْيَوْمِيَّةِ مِنْ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ وَمُيُولِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ ٱلْمَوْرُوثَةِ. فَلْنُنَاقِشِ ٱلْآنَ كَيْفَ نُدَاوِمُ عَلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ.
تَحَمَّلِ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْمُعْطَاةَ مِنَ ٱللّٰهِ
٥، ٦ (أ) عَلَامَ مَدَحَ بُولُسُ إِخْوَتَهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ، وَمِمَّ حَذَّرَهُمْ؟ (ب) لِمَاذَا يَلْزَمُ أَلَّا نُهْمِلَ مَسْؤُولِيَّاتِنَا ٱلْمُعْطَاةَ مِنَ ٱللّٰهِ؟
٥ فِي ٱلرِّسَالَةِ ٱلَّتِي وَجَّهَهَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي أُورُشَلِيمَ، مَدَحَ إِخْوَتَهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَى سِجِلِّ ٱحْتِمَالِهِمْ بِأَمَانَةٍ رَغْمَ ٱلِٱضْطِهَادِ. كَتَبَ: «اُذْكُرُوا عَلَى ٱلدَّوَامِ ٱلْأَيَّامَ ٱلسَّالِفَةَ ٱلَّتِي فِيهَا، بَعْدَمَا أُنِرْتُمُ، ٱحْتَمَلْتُمْ تَحْتَ ٱلْآلَامِ نِضَالًا عَظِيمًا». نَعَمْ، لَمْ يَنْسَ يَهْوَه مَسْلَكَهُمُ ٱلْأَمِينَ. (عب ٦:١٠؛ ١٠:٣٢-٣٤) وَلَا شَكَّ أَنَّ مَدْحَ بُولُسَ ٱلْحَارَّ شَجَّعَ هؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ. لكِنَّهُ فِي تِلْكَ ٱلرِّسَالَةِ عَيْنِهَا حَذَّرَهُمْ أَيْضًا مِنْ مَيْلٍ بَشَرِيٍّ يُمْكِنُ أَنْ يَجْعَلَ غَيْرَتَهُمْ فِي خِدْمَةِ ٱللّٰهِ تَفْتُرُ مَا لَمْ يُضْبَطْ. فَقَدْ نَبَّهَهُمْ مِنَ ‹ٱلِٱسْتِعْفَاءِ›، أَيِ ٱخْتِلَاقِ ٱلْأَعْذَارِ لِلتَّمَلُّصِ مِنِ ٱتِّبَاعِ وَصَايَا ٱللّٰهِ وَتَحَمُّلِ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلَّتِي أَوْكَلَهَا إِلَيْهِمْ. — عب ١٢:٢٥.
٦ وَهذَا ٱلتَّحْذِيرُ مِنَ ٱلْمَيْلِ إِلَى ‹ٱلِٱسْتِعْفَاءِ› مُوَجَّهٌ أَيْضًا إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ. فَيَلْزَمُ أَنْ نَعْقِدَ ٱلْعَزْمَ عَلَى عَدَمِ إِهْمَالِ مَسْؤُولِيَّاتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَوِ ٱلسَّمَاحِ لِغَيْرَتِنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ بِأَنْ تَفْتُرَ. (عب ١٠:٣٩) فَمَسْأَلَةُ تَقْدِيمِ خِدْمَةٍ مُقَدَّسَةٍ هِيَ مَسْأَلَةُ حَيَاةٍ أَوْ مَوْتٍ. — ١ تي ٤:١٦.
٧، ٨ (أ) مَاذَا يُسَاعِدُنَا لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى غَيْرَتِنَا فِي خِدْمَةِ ٱللّٰهِ؟ (ب) مَاذَا يَجِبُ أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا إِذَا تَضَاءَلَتْ غَيْرَتُنَا ٱلْأُولَى؟
٧ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَحْتَرِسَ مِنِ ٱخْتِلَاقِ ٱلْأَعْذَارِ لِلتَّمَلُّصِ مِنِ ٱلْتِزَامِنَا تِجَاهَ ٱللّٰهِ؟ إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِمُحَارَبَةِ هذَا ٱلْمَيْلِ هِيَ ٱلتَّفَكُّرُ دَوْمًا فِي مَغْزَى ٱنْتِذَارِنَا. فَقَدْ وَعَدْنَا يَهْوَه أَنْ نَضَعَ فِعْلَ مَشِيئَتِهِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا، وَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَفِيَ بِهذَا ٱلْوَعْدِ. (اِقْرَأْ متى ١٦:٢٤.) لِذلِكَ عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ: ‹هَلْ مَا زَالَ تَصْمِيمِي عَلَى ٱلْعَيْشِ بِمُوجِبِ ٱنْتِذَارِي لِلّٰهِ تَمَامًا كَمَا كَانَ عِنْدَ مَعْمُودِيَّتِي؟ أَمْ إِنَّ غَيْرَتِي ٱلْأُولَى تَضَاءَلَتْ مَعَ ٱلسِّنِينَ؟›.
٨ وَإِذَا تَبَيَّنَ لَنَا بَعْدَ ٱلْقِيَامِ بِفَحْصٍ صَادِقٍ أَنَّنَا تَرَاخَيْنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ، فَلْنَتَذَكَّرِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُقَوِّيَةَ وَٱلْمُطَمْئِنَةَ ٱلَّتِي وَجَّهَهَا ٱلنَّبِيُّ صَفَنْيَا إِلَى أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْعَائِدَةِ إِلَى أُورُشَلِيمَ مِنَ ٱلْأَسْرِ ٱلْبَابِلِيِّ. قَالَ: «لَا تَرْتَخِ يَدَاكِ. يَهْوَهُ إِلٰهُكِ فِي وَسَطِكِ. كَجَبَّارٍ يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا». (صف ٣:١٦، ١٧) فَهذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ تُطَمْئِنُنَا نَحْنُ ٱلْعَائِشِينَ فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ. فَبِمَا أَنَّ ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي نَقُومُ بِهِ هُوَ عَمَلُ يَهْوَه، يَجِبُ أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا أَنَّهُ هُوَ وَٱبْنَهُ يَدْعَمَانِنَا وَيُقَوِّيَانِنَا لِنُؤَدِّيَ كَامِلًا مَسْؤُولِيَّاتِنَا ٱلرُّوحِيَّةَ. (مت ٢٨:٢٠؛ في ٤:١٣) وَإِذَا سَعَيْنَا لِلِٱسْتِمْرَارِ فِي ٱلْقِيَامِ بِعَمَلِ ٱللّٰهِ، فَسَيُبَارِكُنَا وَيُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا.
اَلْغَيْرَةُ فِي ‹طَلَبِ ٱلْمَلَكُوتِ أَوَّلًا›
٩، ١٠ مَا ٱلْقَصْدُ مِنْ مَثَلِ يَسُوعَ عَنِ ٱلْعَشَاءِ ٱلْعَظِيمِ، وَأَيُّ دَرْسٍ نَسْتَمِدُّهُ؟
٩ فِيمَا كَانَ يَسُوعُ يَتَنَاوَلُ ٱلطَّعَامَ ذَاتَ مَرَّةٍ فِي بَيْتِ أَحَدِ رُؤَسَاءِ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ، ذَكَرَ مَثَلًا عَنْ عَشَاءٍ عَظِيمٍ. وَقَدْ وَصَفَ فِيهِ ٱلْفُرْصَةَ ٱلْمُتَاحَةَ أَمَامَ أَشْخَاصٍ مُخْتَلِفِينَ لِلْمُشَارَكَةِ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّموَاتِ. كَمَا أَنَّهُ أَوْضَحَ مَا يَعْنِيهِ ‹ٱلِٱسْتِعْفَاءُ›. (اِقْرَأْ لوقا ١٤:١٦-٢١.) فَٱلْمَدْعُوُّونَ فِي مَثَلِ يَسُوعَ قَدَّمُوا أَعْذَارًا لِكَيْلَا يَأْتُوا إِلَى ٱلْوَلِيمَةِ. فَقَالَ أَحَدُهُمْ إِنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَذْهَبَ وَيَفْحَصَ حَقْلًا كَانَ قَدِ ٱشْتَرَاهُ لِتَوِّهِ. وَذَكَرَ آخَرُ أَنَّهُ ٱشْتَرَى فَدَادِينَ بَقَرٍ وَيُرِيدُ أَنْ يَفْحَصَهَا. أَمَّا آخَرُ فَقَالَ: «قَدْ تَزَوَّجْتُ ٱمْرَأَةً، فَلِذٰلِكَ لَا أَقْدِرُ أَنْ أَجِيءَ». فَيَا لَهَا مِنْ أَعْذَارٍ وَاهِيَةٍ! فَٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يَشْتَرِي حَقْلًا أَوْ مَاشِيَةً يَفْحَصُهَا عَادَةً قَبْلَ شِرَائِهَا، وَلِذلِكَ مَا مِنْ أَمْرٍ مُلِحٍّ يَدْعُو إِلَى مُعَايَنَتِهَا بَعْدَ ذلِكَ. وَأَيُّ سَبَبٍ يَمْنَعُ رَجُلًا تَزَوَّجَ حَدِيثًا مِنْ قُبُولِ دَعْوَةٍ مُهِمَّةٍ كَهذِهِ؟! فَلَا عَجَبَ إِذًا أَنْ يَسْخَطَ ٱلْمُضِيفُ فِي هذَا ٱلْمَثَلِ.
١٠ وَأَيُّ دَرْسٍ مُهِمٍّ يَسْتَمِدُّهُ كُلُّ شَعْبِ ٱللّٰهِ مِنْ مَثَلِ يَسُوعَ؟ يَجِبُ أَلَّا نَسْمَحَ أَبَدًا لِلْمَسَائِلِ ٱلشَّخْصِيَّةِ، كَتِلْكَ ٱلَّتِي ذَكَرَهَا يَسُوعُ، بِأَنْ تَحْتَلَّ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ بَدَلَ خِدْمَتِنَا لِلّٰهِ. فَإِذَا لَمْ يُبْقِ ٱلْمَسِيحِيُّ شُؤُونَهُ ٱلشَّخْصِيَّةَ فِي مَكَانِهَا ٱلصَّحِيحِ، فَسَتَفْتُرُ غَيْرَتُهُ لِلْخِدْمَةِ مَعَ مُرُورِ ٱلْوَقْتِ. (اِقْرَأْ لوقا ٨:١٤.) وَلِتَفَادِي ذلِكَ، عَلَيْنَا أَنْ نُطَبِّقَ حَضَّ يَسُوعَ: «دَاوِمُوا أَوَّلًا عَلَى طَلَبِ مَلَكُوتِ [ٱللّٰهِ] وَبِرِّهِ». (مت ٦:٣٣) وَكَمْ هُوَ مُبْهِجٌ أَنْ نَرَى خُدَّامَ ٱللّٰهِ، صِغَارًا وَكِبَارًا، يُطَبِّقُونَ هذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ ٱلْحَيَوِيَّةَ! وَفِي ٱلْوَاقِعِ، ٱتَّخَذَ كَثِيرُونَ مِنْهُمُ ٱلخُطُوَاتِ ٱللَّازِمَةَ لِتَبْسِيطِ حَيَاتِهِمْ بِحَيْثُ يَتَمَكَّنُونَ مِنْ تَخْصِيصِ مَزِيدٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ لِلْخِدْمَةِ. وَقَدْ لَمَسُوا لَمْسَ ٱلْيَدِ أَنَّ طَلَبَ ٱلْمَلَكُوتِ أَوَّلًا يَجْلُبُ سَعَادَةً حَقِيقِيَّةً وَٱكْتِفَاءً عَظِيمًا.
١١ أَيُّ رِوَايَةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُبْرِزُ أَهَمِّيَّةَ خِدْمَةِ يَهْوَه بِغَيْرَةٍ وَمِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ؟
١١ وَلِإِبْرَازِ أَهَمِّيَّةِ ٱلْغَيْرَةِ فِي خِدْمَةِ ٱللّٰهِ، لَاحِظْ مَا حَدَثَ مَعَ ٱلْمَلِكِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّ يَهُوآشَ. فَإِذْ كَانَ يَخَافُ أَنْ يَنْكَسِرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أَمَامَ أَرَامَ، أَتَى إِلَى أَلِيشَعَ بَاكِيًا. فَطَلَبَ مِنْهُ ٱلنَّبِيُّ أَنْ يَرْمِيَ مِنَ ٱلنَّافِذَةِ سَهْمًا نَحْوَ أَرَامَ، ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي عَنَى أَنَّ يَهْوَه سَيَمْنَحُ ٱلنَّصْرَ عَلَى تِلْكَ ٱلْأُمَّةِ. وَمِنَ ٱلْمُؤَكَّدِ أَنَّ ذلِكَ قَوَّى ٱلْمَلِكَ. ثُمَّ قَالَ أَلِيشَعُ لِيَهُوآشَ أَنْ يَأْخُذَ سِهَامَهُ وَيَضْرِبَهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ. إِلَّا أَنَّ يَهُوآشَ ضَرَبَ عَلَى ٱلْأَرْضِ ثَلَاثَةَ سِهَامٍ فَقَطْ وَوَقَفَ. فَٱغْتَاظَ عَلَيْهِ أَلِيشَعُ لِأَنَّهُ لَوِ ضَرَبَ ٱلْأَرْضَ خَمْسَ أَوْ سِتَّ مَرَّاتٍ لَعَنَى ذلِكَ أَنَّهُ ‹سَيَضْرِبُ أَرَامَ إِلَى ٱلْفَنَاءِ›. لكِنَّهُ كَانَ ٱلْآنَ سَيَظْفَرُ بِثَلَاثَةِ ٱنْتِصَارَاتٍ فَقَطْ. فَلِأَنَّ يَهُوآشَ عَمِلَ بِفُتُورٍ، حَقَّقَ نَجَاحًا مَحْدُودًا. (٢ مل ١٣:١٤-١٩) وَمَاذَا تُعَلِّمُنَا هذِهِ ٱلرِّوَايَةُ؟ لَنْ يَجُودَ يَهْوَه عَلَيْنَا بِبَرَكَاتِهِ إِلَّا إِذَا تَمَّمْنَا عَمَلَهُ بِغَيْرَةٍ وَمِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ.
١٢ (أ) مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى غَيْرَتِنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ رَغْمَ ٱلْمَصَاعِبِ؟ (ب) أَيَّةُ فَوَائِدَ تَحْصُدُونَهَا أَنْتُمْ شَخْصِيًّا مِنَ ٱلِٱنْشِغَالِ بِٱلْخِدْمَةِ؟
١٢ تَمْتَحِنُ مَصَاعِبُ ٱلدُّنْيَا غَيْرَتَنَا وَتَفَانِيَنَا فِي خِدْمَةِ يَهْوَه. فَكَثِيرُونَ مِنْ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا يُعَانُونَ ضَائِقَةً مَالِيَّةً. أَمَّا آخَرُونَ فَيُحْبِطُهُمْ مَرَضٌ خَطِيرٌ يَحُدُّ مِمَّا يُمْكِنُهُمْ فِعْلُهُ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه. مَعَ ذلِكَ، يَسْتَطِيعُ كُلٌّ مِنَّا ٱلْقِيَامَ بِخُطُوَاتٍ مُعَيَّنَةٍ لِلْحِفَاظِ عَلَى غَيْرَتِهِ وَٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ كَامِلًا. رَاجِعْ مِنْ فَضْلِكَ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ وَٱلْآيَاتِ ٱلْمُدْرَجَةَ فِي ٱلْإِطَارِ «مَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تُدَاوِمَ عَلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ؟». ثُمَّ تَأَمَّلْ كَيْفَ يُمْكِنُكَ تَطْبِيقُهَا عَلَى نَحْوٍ أَكْمَلَ. وَٱلْعَمَلُ بِمُوجِبِ هذِهِ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ سَيَعُودُ عَلَيْكَ بِفَوَائِدَ جَمَّةٍ. فَٱلِٱنْشِغَالُ بِٱلْخِدْمَةِ يُرَسِّخُنَا، يُغْنِي حَيَاتَنَا، وَيَمْنَحُنَا سَلَامًا وَسَعَادَةً فَائِقَيْنِ. (١ كو ١٥:٥٨) عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، تُسَاعِدُنَا خِدْمَةُ ٱللّٰهِ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ أَنْ ‹نُبْقِيَ حُضُورَ يَوْمِ يَهْوَهَ قَرِيبًا فِي ٱلذِّهْنِ›. — ٢ بط ٣:١٢.
أَجْرِ تَقْيِيمًا صَادِقًا
١٣ كَيْفَ نَعْرِفُ إِذَا كُنَّا نَخْدُمُ ٱللّٰهَ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ؟
١٣ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّ ٱلْخِدْمَةَ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ لَا تُقَاسُ بِمِقْدَارِ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي نَصْرِفُهُ فِي ٱلْخِدْمَةِ، وَذلِكَ لِأَنَّ ٱلظُّرُوفَ تَخْتَلِفُ مِنْ شَخْصٍ إِلَى آخَرَ. فَٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يُخَصِّصُ سَاعَةً أَوِ ٱثْنَتَيْنِ فَقَطْ لِخِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ كُلَّ شَهْرٍ يَحْظَى بِرِضَى يَهْوَه إِذَا كَانَ ذلِكَ فِعْلًا كُلَّ مَا تَسْمَحُ بِهِ صِحَّتُهُ. (قَارِنْ مرقس ١٢:٤١-٤٤.) لِذلِكَ، لِكَيْ نَعْرِفَ هَلْ نَخْدُمُ ٱللّٰهَ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ، عَلَيْنَا أَنْ نُجْرِيَ تَقْيِيمًا صَادِقًا لِمَقْدِرَاتِنَا وَظُرُوفِنَا. وَبِصِفَتِنَا أَتْبَاعًا لِلْمَسِيحِ، يَلْزَمُنَا أَنْ نُعَدِّلَ نَظْرَتَنَا إِلَى ٱلْخِدْمَةِ لِتَنْسَجِمَ مَعَ فِكْرِ ٱلْمَسِيحِ. (اِقْرَأْ روما ١٥:٥؛ ١ كو ٢:١٦) فَمَاذَا وَضَعَ يَسُوعُ أَوَّلًا فِي حَيَاتِهِ؟ قَالَ لِلْجُمُوعِ مِنْ كَفَرْنَاحُومَ: «لَا بُدَّ لِي أَنْ أُبَشِّرَ ٱلْمُدُنَ ٱلْأُخْرَى أَيْضًا بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ، لِأَنِّي لِهٰذَا أُرْسِلْتُ». (لو ٤:٤٣؛ يو ١٨:٣٧) لِذلِكَ فِيمَا تُبْقِي غَيْرَةَ يَسُوعَ لِلْخِدْمَةِ فِي بَالِكَ، قَيِّمْ ظُرُوفَكَ لِتَرَى إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُوَسِّعَ خِدْمَتَكَ. — ١ كو ١١:١.
١٤ بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يُمْكِنُنَا تَوْسِيعُ خِدْمَتِنَا؟
١٤ قَدْ نَكْتَشِفُ بَعْدَ إِجْرَاءِ فَحْصٍ دَقِيقٍ لِظُرُوفِنَا أَنَّ فِي وُسْعِنَا صَرْفَ ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْوَقْتِ فِي ٱلْخِدْمَةِ. (مت ٩:٣٧، ٣٨) عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، إِنَّ ٱلْآلَافَ مِنْ أَحْدَاثِنَا ٱلَّذِينَ تَخَرَّجُوا مُؤَخَّرًا مِنَ ٱلْمَدْرَسَةِ وَسَّعُوا خِدْمَتَهُمْ، وَهُمُ ٱلْآنَ يَلْمُسُونَ ٱلْفَرَحَ ٱلنَّاجِمَ عَنِ ٱلْخِدْمَةِ بِغَيْرَةٍ كَفَاتِحِينَ. فَمَاذَا عَنْكَ؟ هَلْ تُحِبُّ أَنْ تَذُوقَ هذَا ٱلْفَرَحَ؟ هُنَالِكَ أَيْضًا طَرَائِقُ أُخْرَى لِتَوْسِيعِ ٱلْخِدْمَةِ. فَقَدْ حَلَّلَ بَعْضُ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ ظُرُوفَهُمْ وَوَجَدُوا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَى ٱلِٱنْتِقَالِ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ أَعْظَمُ إِلَى نَاشِرِينَ لِلْمَلَكُوتِ، سَوَاءٌ كَانَ ذلِكَ فِي بَلَدِهِمْ أَوْ خَارِجَهُ. كَمَا أَنَّ آخَرِينَ تَعَلَّمُوا لُغَةً أُخْرَى لِمُسَاعَدَةِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ يَنْطِقُونَ بِلُغَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ. صَحِيحٌ أَنَّ فِعْلَ هذِهِ ٱلْأُمُورِ لَيْسَ بِٱلْأَمْرِ ٱلسَّهْلِ، إِلَّا أَنَّهُ يَجْلُبُ بَرَكَاتٍ جَزِيلَةً، وَقَدْ يُمَكِّنُنَا مِنْ مُسَاعَدَةِ كَثِيرِينَ أَنْ «يَبْلُغُوا إِلَى مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً». — ١ تي ٢:٣، ٤؛ ٢ كو ٩:٦.
أَمْثِلَةٌ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُحْتَذَى بِهَا
١٥، ١٦ أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ لِٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ بِغَيْرَةٍ يُمْكِنُنَا ٱلِٱحْتِذَاءُ بِهَا؟
١٥ كَيْفَ كَانَ رَدُّ فِعْلِ بَعْضِ ٱلَّذِينَ أَصْبَحُوا رُسُلًا حِينَ دَعَاهُمُ ٱلْمَسِيحُ أَنْ يَتْبَعُوهُ؟ يُخْبِرُنَا ٱلسِّجِلُّ عَنْ مَتَّى أَنَّهُ «تَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعَهُ». (لو ٥:٢٧، ٢٨) وَنَقْرَأُ عَنْ بُطْرُسَ وَأَنْدَرَاوُسَ ٱللَّذَيْنِ كَانَا يَصْطَادَانِ ٱلسَّمَكَ: «تَرَكَا شِبَاكَهُمَا حَالًا وَتَبِعَاهُ». بَعْدَ ذلِكَ، دَعَا يَسُوعُ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا ٱللَّذَيْنِ كَانَا يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا مَعَ أَبِيهِمَا، «فَتَرَكَا ٱلْمَرْكَبَ وَأَبَاهُمَا حَالًا وَتَبِعَاهُ». — مت ٤:١٨-٢٢.
١٦ وَثَمَّةَ مِثَالٌ آخَرُ أَيْضًا هُوَ شَاوُلُ، ٱلَّذِي صَارَ لَاحِقًا ٱلرَّسُولَ بُولُسَ. فَمَعَ أَنَّهُ كَانَ يَضْطَهِدُ أَتْبَاعَ ٱلْمَسِيحِ بِعُنْفٍ، فَقَدْ غَيَّرَ مَسْلَكَهُ وَبَاتَ «إِنَاءً مُخْتَارًا» لِيَحْمِلَ ٱسْمَ ٱلْمَسِيحِ. فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ إِنَّهُ «ٱبْتَدَأَ حَالًا يَكْرِزُ فِي ٱلْمَجَامِعِ بِيَسُوعَ، أَنَّ هٰذَا هُوَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ». (اع ٩:٣-٢٢) وَغَيْرَةُ بُولُسَ لَمْ تَنْطَفِئْ قَطُّ بِٱلرَّغْمِ مِنَ ٱلضِّيقَاتِ وَٱلِٱضْطِهَادَاتِ. — ٢ كو ١١:٢٣-٢٩؛ ١٢:١٥.
١٧ (أ) مَا هُوَ تَصْمِيمُكُمْ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ؟ (ب) أَيَّةُ بَرَكَاتٍ نَجْنِيهَا مِنْ فِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَه مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا وَقُوَّتِنَا؟
١٧ نَحْنُ نَرْغَبُ بِٱلتَّأْكِيدِ فِي ٱلِٱقْتِدَاءِ بِٱلْأَمْثِلَةِ ٱلْجَيِّدَةِ ٱلَّتِي رَسَمَهَا هؤُلَاءِ ٱلرُّسُلُ وَفِي ٱلِٱنْدِفَاعِ إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ دُونَ أَيَّةِ تَحَفُّظَاتٍ. (عب ٦:١١، ١٢) وَأَيَّةُ بَرَكَاتٍ نَنْعَمُ بِهَا إِذَا وَاصَلْنَا ٱلسَّعْيَ لِٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ بِغَيْرَةٍ وَعَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ؟ إِنَّ فِعْلَ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ يَجْلُبُ لَنَا سُرُورًا حَقِيقِيًّا، كَمَا أَنَّ قُبُولَ ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلِٱمْتِيَازَاتِ فِي ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ يَمْنَحُنَا ٱكْتِفَاءً مَا بَعْدَهُ ٱكْتِفَاءٌ. (مز ٤٠:٨؛ اِقْرَأْ ١ تسالونيكي ٤:١.) نَعَمْ، إِذَا بَذَلْنَا كُلَّ مَا فِي طَاقَتِنَا لِٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ، نَجْنِي فَيْضًا مِنَ ٱلْبَرَكَاتِ كَسَلَامِ ٱلْعَقْلِ، ٱلِٱكْتِفَاءِ، ٱلسَّعَادَةِ، رِضَى ٱللّٰهِ، وَرَجَاءِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ. — ١ تي ٤:١٠.
هَلْ تَتَذَكَّرُونَ؟
• أَيُّ عَمَلٍ مُهِمٍّ أُوكِلَ إِلَيْنَا، وَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَيْهِ؟
• أَيُّ مَيْلٍ بَشَرِيٍّ يَجِبُ أَنْ نَحْتَرِسَ مِنْهُ، وَلِمَاذَا؟
• أَيُّ تَقْيِيمٍ صَادِقٍ يَنْبَغِي إِجْرَاؤُهُ؟
• مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ؟
[الاطار/الصورة في الصفحة ٢٧]
مَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تُدَاوِمَ عَلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ؟
▪ اِقْرَأْ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ يَوْمِيًّا، وَتَأَمَّلْ فِي مَا تَقْرَأُهُ. — مز ١:١-٣؛ ١ تي ٤:١٥.
▪ صَلِّ دَوْمًا طَلَبًا لِدَعْمِ وَإِرْشَادِ رُوحِ ٱللّٰهِ. — زك ٤:٦؛ لو ١١:٩، ١٣.
▪ عَاشِرِ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ ٱللّٰهَ بِكُلِّ غَيْرَةٍ. — ام ١٣:٢٠؛ عب ١٠:٢٤، ٢٥.
▪ اُشْعُرْ بِإِلْحَاحِ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلَّتِي نَعِيشُ فِيهَا. — اف ٥:١٥، ١٦.
▪ أَدْرِكِ ٱلْعَوَاقِبَ ٱلْوَخِيمَةَ ٱلَّتِي تَنْجُمُ عَنِ ‹ٱلِٱسْتِعْفَاءِ›. — لو ٩:٥٩-٦٢.
▪ تَأَمَّلْ دَوْمًا فِي مَغْزَى ٱنْتِذَارِكَ وَٱلْبَرَكَاتِ ٱلْوَافِرَةِ ٱلَّتِي تَتَأَتَّى عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَه وَٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ. — مز ١١٦:١٢-١٤؛ ١٣٣:٣؛ ام ١٠:٢٢.