كَلِمَتُكَ نَعَمْ فَلْتَعْنِ نَعَمْ
«كَلِمَتُكُمْ نَعَمْ فَلْتَعْنِ نَعَمْ، وَكَلِمَتُكُمْ لَا فَلْتَعْنِ لَا». — مت ٥:٣٧.
١ مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْحَلْفِ، وَلِمَاذَا؟
إِنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ لَيْسُوا مُضْطَرِّينَ عُمُومًا أَنْ يَحْلِفُوا. فَهُمْ يَحْرِصُونَ عَلَى ٱلِٱلْتِزَامِ بِكَلِمَتِهِمْ إِطَاعَةً لِلْوَصِيَّةِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا يَسُوعُ: «كَلِمَتُكُمْ نَعَمْ فَلْتَعْنِ نَعَمْ». وَقَبْلَ ٱلتَّلَفُّظِ بِهذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ، كَانَ يَسُوعُ قَدْ أَمَرَ أَتْبَاعَهُ: «لَا تَحْلِفُوا أَلْبَتَّةَ». وَبِذلِكَ شَجَبَ ٱلْعَادَةَ ٱلَّتِي دَرَجَتْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَنْ يَحْلِفُوا تَكْرَارًا فِي حَدِيثِهِمِ ٱلْيَوْمِيِّ لِأَتْفَهِ ٱلْأَسْبَابِ، دُونَ أَيَّةِ نِيَّةٍ فِي تَنْفِيذِ مَا يَقُولُونَهُ. وَإِذْ لَا يَكْتَفِي مِثْلُ هؤُلَاءِ بِنَعَمْ أَوْ لَا عِنْدَ ذِكْرِ مَا يَنْوُونَ فِعْلَهُ، بَلْ ‹يَزِيدُونَ› عَلَيْهَا، قَدْ يُظْهِرُونَ أَنَّهُمْ فِعْلًا غَيْرُ جَدِيرِينَ بِٱلثِّقَةِ وَأَنَّهُمْ بِٱلتَّالِي تَحْتَ سُلْطَةِ «ٱلشِّرِّيرِ». — اِقْرَأْ متى ٥:٣٣-٣٧.
٢ أَوْضِحُوا لِمَاذَا لَيْسَ مِنَ ٱلْخَطَإِ دَائِمًا أَنْ نَحْلِفَ؟
٢ وَهَلْ تَعْنِي كَلِمَاتُ يَسُوعَ أَنَّهُ مِنَ ٱلْخَطَإِ دَائِمًا أَنْ نَحْلِفَ؟ كَلَّا. فَقَدْ تَعَلَّمْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ أَنَّ يَهْوَهَ ٱللّٰهَ وَخَادِمَهُ ٱلْبَارَّ إِبْرَاهِيمَ حَلَفَا فِي مُنَاسَبَاتٍ مُهِمَّةٍ. بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذلِكَ، تَطَلَّبَتْ شَرِيعَةُ ٱللّٰهِ أَنْ يَسْتَخْدِمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱلْقَسَمَ عِنْدَ حَلِّ بَعْضِ ٱلْخِلَافَاتِ. (خر ٢٢:١٠، ١١؛ عد ٥:٢١، ٢٢) اَلْيَوْمَ أَيْضًا، قَدْ يُضْطَرُّ ٱلْمَسِيحِيُّ أَنْ يَحْلِفَ أَنَّهُ يَقُولُ ٱلْحَقَّ عِنْدَمَا يَشْهَدُ أَمَامَ ٱلْمَحْكَمَةِ. أَوْ لَعَلَّهُ يُضْطَرُّ، فِي حَالَاتٍ نَادِرَةٍ، أَنْ يَحْلِفَ كَيْ يُؤَكِّدَ لِلْآخَرِينَ صِدْقَ نَوَايَاهُ أَوْ يُسَاهِمَ فِي تَسْوِيَةِ مَسْأَلَةٍ مَا. مَثَلًا، لَمْ يَمْتَنِعْ يَسُوعُ عَنِ ٱلْإِجَابَةِ بِٱلْحَقِّ أَمَامَ مَحْكَمَةِ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ ٱلْيَهُودِيَّةِ حِينَ ٱسْتَحْلَفَهُ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ أَنْ يُجِيبَهُ عَنْ سُؤَالِهِ. (مت ٢٦:٦٣، ٦٤) مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، رَغْمَ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ مُضْطَرًّا أَنْ يَحْلِفَ لِأَيٍّ كَانَ، غَالِبًا مَا ٱسْتَهَلَّ كَلَامَهُ بِعِبَارَتِهِ ٱلشَّهِيرَةِ: «اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ»، كَيْ يُشَدِّدَ عَلَى مِصْدَاقِيَّةِ أَقْوَالِهِ. (يو ١:٥١؛ ١٣:١٦، ٢٠، ٢١، ٣٨) وَفِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ، سَنَرَى أَيَّةَ دُرُوسٍ يُمْكِنُنَا تَعَلُّمُهَا مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ وَبُولُسَ وَغَيْرِهِمَا مِنَ ٱلَّذِينَ عَنَتْ نَعَمْهُمْ نَعَمْ.
يَسُوعُ هُوَ خَيْرُ مِثَالٍ لَنَا
٣ مَاذَا وَعَدَ يَسُوعُ ٱللّٰهَ فِي ٱلصَّلَاةِ، وَكَيْفَ تَجَاوَبَ أَبُوهُ ٱلسَّمَاوِيُّ؟
٣ «هَا أَنَا آتٍ . . . لِأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا اَللّٰهُ». (عب ١٠:٧) بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْبَالِغَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ، قَدَّمَ يَسُوعُ نَفْسَهُ لِلّٰهِ لِيُتَمِّمَ كُلَّ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلنَّسْلِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ، بِمَا فِيهَا تِلْكَ ٱلْقَائِلَةُ إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ ‹سَيَسْحَقُ عَقِبَهُ›. (تك ٣:١٥) وَمَا مِنْ إِنْسَانٍ آخَرَ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ تَطَوَّعَ لِيَتَحَمَّلَ عِبْءَ مَسْؤُولِيَّةٍ ثَقِيلَةٍ كَهذِهِ. وَقَدْ أَعْلَنَ يَهْوَهُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ ثِقَتَهُ ٱلتَّامَّةَ بِٱبْنِهِ، رَغْمَ أَنَّهُ لَمْ يَطْلُبْ مِنْهُ إِثْبَاتَ وَعْدِهِ بِقَسَمٍ. — لو ٣:٢١، ٢٢.
٤ إِلَى أَيِّ مَدًى عَنَتْ نَعَمْ يَسُوعَ نَعَمْ؟
٤ عَمِلَ يَسُوعُ بِٱلْوَصِيَّةِ ٱلَّتِي كَرَزَ بِهَا، إِذْ كَانَتْ نَعَمْهُ دَائِمًا تَعْنِي نَعَمْ. فَهُوَ لَمْ يَسْمَحْ أَنْ يُلْهِيَهُ شَيْءٌ عَنْ إِنْجَازِ ٱلتَّفْوِيضِ ٱلَّذِي نَالَهُ مِنَ ٱلْآبِ: أَنْ يَكْرِزَ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ وَيُتَلْمِذَ كُلَّ ٱلَّذِينَ ٱجْتَذَبَهُمُ ٱللّٰهُ إِلَيْهِ. (يو ٦:٤٤) وَيَصِفُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مَدَى مِصْدَاقِيَّةِ يَسُوعَ بِٱلْكَلِمَاتِ ٱلتَّالِيَةِ: «وُعُودُ ٱللّٰهِ، مَهْمَا كَانَ عَدَدُهَا، صَارَتْ نَعَمْ بِوَاسِطَتِهِ». (٢ كو ١:٢٠) حَقًّا، إِنَّ يَسُوعَ هُوَ خَيْرُ مِثَالٍ لَنَا، إِذْ إِنَّهُ وَفَى بِوَعْدِهِ لِأَبِيهِ. وَفِي مَا يَلِي سَنَتَحَدَّثُ عَنْ شَخْصٍ بَذَلَ قُصَارَى جُهْدِهِ لِيَقْتَدِيَ بِيَسُوعَ.
بُولُسُ رَجُلٌ يَلْتَزِمُ بِكَلَامِهِ
٥ أَيُّ مِثَالٍ رَسَمَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ لَنَا؟
٥ «مَاذَا أَفْعَلُ يَا رَبُّ؟». (اع ٢٢:١٠) هكَذَا أَجَابَ بُولُسُ، ٱلَّذِي كَانَ مَعْرُوفًا آنَذَاكَ بِشَاوُلَ، ٱلرَّبَّ يَسُوعَ ٱلْمُمَجَّدَ حِينَ ظَهَرَ لَهُ فِي رُؤْيَا كَيْ يُوقِفَهُ عَنِ ٱضْطِهَادِ تَلَامِيذِهِ. وَنَتِيجَةَ هذَا ٱللِّقَاءِ، تَوَاضَعَ شَاوُلُ وَتَابَ عَنْ مَسْلَكِهِ ٱلسَّابِقِ، ٱعْتَمَدَ، وَقَبِلَ ٱلتَّعْيِينَ ٱلْخُصُوصِيَّ ٱلَّذِي أُعْطِيَ لَهُ، أَلَا وَهُوَ أَنْ يَشْهَدَ لِلْأُمَمِ عَنْ يَسُوعَ. وَمُذَّاكَ، ٱسْتَمَرَّ بُولُسُ يَدْعُو يَسُوعَ «رَبًّا» وَيَعْمَلُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ عِبَارَتِهِ هذِهِ حَتَّى نِهَايَةِ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. (اع ٢٢:٦-١٦؛ ٢ كو ٤:٥؛ ٢ تي ٤:٨) فَهُوَ لَمْ يَكُنْ مِثْلَ ٱلَّذِينَ خَاطَبَهُمْ يَسُوعُ قَائِلًا: «لِمَاذَا تَدْعُونَنِي: ‹يَا رَبُّ! يَا رَبُّ!›، وَلَا تَعْمَلُونَ بِمَا أَقُولُ؟». (لو ٦:٤٦) وَيَسُوعُ يَتَوَقَّعُ مِنْ جَمِيعِ ٱلَّذِينَ يَقْبَلُونَ بِهِ رَبًّا لَهُمْ أَنْ يَصْدُقُوا فِي قَوْلِهِمْ، تَمَامًا كَمَا فَعَلَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ.
٦، ٧ (أ) لِمَاذَا غَيَّرَ بُولُسُ خُطَّتَهُ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِزِيَارَتِهِ لِكُورِنْثُوسَ، وَلِمَاذَا لَمْ يَكُنْ مُنْتَقِدُوهُ مُبَرَّرِينَ حِينَ شَكَّكُوا فِي مِصْدَاقِيَّتِهِ؟ (ب) كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى ٱلَّذِينَ عُيِّنُوا لِيَتَوَلَّوُا ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَنَا؟
٦ كَرَزَ بُولُسُ بِغَيْرَةٍ بِرِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ آسِيَا ٱلصُّغْرَى وَوَصَلَ بِهَا إِلَى أُورُوبَّا. وَقَدْ أَسَّسَ هُنَاكَ جَمَاعَاتٍ كَثِيرَةً وَعَادَ لِزِيَارَتِهَا مُجَدَّدًا. وَأَحْيَانًا، كَانَ يَجِدُ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يُثْبِتَ بِقَسَمٍ صِحَّةَ مَا يَكْتُبُهُ. (غل ١:٢٠) فَذَاتَ مَرَّةٍ، ٱتَّهَمَهُ بَعْضُ ٱلَّذِينَ فِي جَمَاعَةِ كُورِنْثُوسَ بِأَنَّهُ غَيْرُ جَدِيرٍ بِٱلثِّقَةِ، فَدَافَعَ عَنْ نَفْسِهِ قَائِلًا: «كَلَامُنَا إِلَيْكُمْ لَيْسَ نَعَمْ ثُمَّ لَا». (٢ كو ١:١٨) وَقَدْ دَوَّنَ بُولُسُ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ فِي مَقْدُونِيَةَ، وَهُوَ فِي طَرِيقِهِ مِنْ أَفَسُسَ إِلَى كُورِنْثُوسَ. فِي ٱلْأَسَاسِ، كَانَ يَنْوِي أَنْ يَزُورَ كُورِنْثُوسَ قَبْلَ ٱلذَّهَابِ إِلَى مَقْدُونِيَةَ. (٢ كو ١:١٥، ١٦) لكِنْ لَزِمَ أَنْ يُعَدِّلَ فِي بَرْنَامَجِ سَفَرِهِ، تَمَامًا كَمَا يَحْدُثُ ٱلْيَوْمَ مَعَ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ ٱلَّذِينَ يُضْطَرُّونَ إِلَى تَعْدِيلِ بَرْنَامَجِهِمْ لَا لِأَسْبَابٍ ثَانَوِيَّةٍ أَوْ أَنَانِيَّةٍ، بَلْ لِأَسْبَابٍ طَارِئَةٍ. وَفِي حَالَةِ بُولُسَ، كَانَ تَأْجِيلُ زِيَارَتِهِ لِجَمَاعَةِ كُورِنْثُوسَ لِصَالِحِهَا. كَيْفَ؟
٧ بَعْدَمَا وَضَعَ بُولُسُ خُطَّةَ سَفَرِهِ ٱلْأَسَاسِيَّةَ، وَصَلَتْهُ أَخْبَارٌ مُقْلِقَةٌ مُفَادُهَا أَنَّ جَمَاعَةَ كُورِنْثُوسَ تَتَغَاضَى عَنِ ٱلِٱنْشِقَاقَاتِ وَٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ دَاخِلَهَا. (١ كو ١:١١؛ ٥:١) فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ رِسَالَتَهُ ٱلْأُولَى ٱلَّتِي ضَمَّنَهَا مَشُورَةً قَوِيَّةً تَرْمِي إِلَى تَصْحِيحِ ٱلْوَضْعِ. ثُمَّ عِوَضَ أَنْ يُبْحِرَ مُبَاشَرَةً مِنْ أَفَسُسَ إِلَى كُورِنْثُوسَ، قَرَّرَ أَنْ يَمْنَحَهُمْ وَقْتًا كَيْ يَعْمَلُوا بِنَصِيحَتِهِ بِحَيْثُ تَكُونُ زِيَارَتُهُ مُشَجِّعَةً. وَلِيُؤَكِّدَ لِلْكُورِنْثِيِّينَ أَنَّ مَا يَقُولُهُ عَنْ سَبَبِ ٱلتَّعْدِيلِ فِي خُطَّتِهِ هُوَ صَحِيحٌ، أَقْسَمَ فِي رِسَالَتِهِ ٱلثَّانِيَةِ قَائِلًا: «يَشْهَدُ ٱللّٰهُ عَلَى نَفْسِي أَنِّي رِفْقًا بِكُمْ لَمْ آتِ بَعْدُ إِلَى كُورِنْثُوسَ». (٢ كو ١:٢٣) فَلْنَحْرِصْ أَلَّا نَتَمَثَّلَ أَبَدًا بِمُنْتَقِدِي بُولُسَ، بَلْ لِنُعْرِبْ عَنِ ٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ لِلَّذِينَ عُيِّنُوا لِيَتَوَلَّوُا ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَنَا. كَمَا يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَقْتَدِيَ بِبُولُسَ، تَمَامًا كَمَا ٱقْتَدَى هُوَ نَفْسُهُ بِٱلْمَسِيحِ. — ١ كو ١١:١؛ عب ١٣:٧.
أَمْثِلَةٌ أُخْرَى يُقْتَدَى بِهَا
٨ أَيُّ مِثَالٍ رَسَمَتْهُ رِفْقَةُ لَنَا؟
٨ «أَذْهَبُ». (تك ٢٤:٥٨) بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، عَبَّرَتْ رِفْقَةُ لِأَخِيهَا وَأُمِّهَا عَنِ ٱسْتِعْدَادِهَا لِمُغَادَرَةِ ٱلْمَنْزِلِ فِي ذلِكَ ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ وَٱلسَّفَرِ بِرِفْقَةِ شَخْصٍ غَرِيبٍ مَسَافَةً تَتَعَدَّى ٨٠٠ كِيلُومِتْرٍ لِتَتَزَوَّجَ بِإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ. (تك ٢٤:٥٠-٥٨) وَقَدْ عَنَتْ نَعَمْهَا نَعَمْ. فَكَانَتْ زَوْجَةً تَقِيَّةً تَخَافُ ٱللّٰهَ. كَمَا سَكَنَتْ بَاقِيَ حَيَاتِهَا فِي خِيَامٍ كَغَرِيبَةٍ فِي أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ. فَكُوفِئَتْ عَلَى أَمَانَتِهَا هذِهِ بِأَنَّهَا أَصْبَحَتْ إِحْدَى أَسْلَافِ ٱلنَّسْلِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. — عب ١١:٩، ١٣.
٩ كَيْفَ عَمِلَتْ رَاعُوثُ بِقَوْلِهَا؟
٩ «لَا، بَلْ نَرْجِعُ مَعَكِ إِلَى شَعْبِكِ». (را ١:١٠) هذَا مَا أَكَّدَتْهُ ٱلْأَرْمَلَتَانِ ٱلْمُوآبِيَّتَانِ رَاعُوثُ وَعُرْفَةُ لِحَمَاتِهِمَا ٱلْأَرْمَلَةِ نُعْمِي وَهُنَّ فِي طَرِيقِ ٱلْعَوْدَةِ مِنْ مُوآبَ إِلَى بَيْتَ لَحْمَ. لكِنْ لَدَى إِصْرَارِ نُعْمِي، رَجَعَتْ عُرْفَةُ إِلَى دِيَارِهَا. أَمَّا رَاعُوثُ فَكَلِمَتُهَا لَا عَنَتْ لَا. (اِقْرَأْ راعوث ١:١٦، ١٧.) فَقَدِ ٱلْتَصَقَتْ بِوَلَاءٍ بِنُعْمِي وَتَخَلَّتْ نِهَائِيًّا عَنْ عَائِلَتِهَا وَٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ فِي مُوآبَ. وَٱسْتَمَرَّتْ تَعْبُدُ يَهْوَهَ بِأَمَانَةٍ، فَكُوفِئَتْ عَلَى مَسْلَكِهَا هذَا بِأَنَّهَا ذُكِرَتْ بَيْنَ ٱلنِّسَاءِ ٱلْخَمْسِ ٱلْوَحِيدَاتِ ٱللَّوَاتِي أَدْرَجَ مَتَّى أَسْمَاءَهُنَّ فِي سِلْسِلَةِ نَسَبِ ٱلْمَسِيحِ. — مت ١:١، ٣، ٥، ٦، ١٦.
١٠ كَيْفَ يَكُونُ إِشَعْيَا مِثَالًا لَنَا؟
١٠ «هٰأَنَذَا أَرْسِلْنِي». (اش ٦:٨) قَبْلَ أَنْ يَتَلَفَّظَ إِشَعْيَا بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ، شَاهَدَ فِي رُؤْيَا مَجِيدَةٍ يَهْوَهَ جَالِسًا عَلَى عَرْشٍ فَوْقَ هَيْكَلِ إِسْرَائِيلَ. وَفِيمَا هُوَ شَاخِصٌ بِعَيْنَيْهِ إِلَى هذَا ٱلْمَنْظَرِ ٱلْمَهِيبِ، سَمِعَ يَهْوَهَ يَقُولُ لَهُ: «مَنْ أُرْسِلُ، وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟». فَكَانَ ذلِكَ بِمَثَابَةِ دَعْوَةٍ لَهُ مِنْ يَهْوَهَ لِيَكُونَ ٱلنَّاطِقَ بِٱسْمِهِ وَيَنْقُلَ رِسَالَتَهُ إِلَى شَعْبِهِ ٱلضَّالِّ. وَقَدِ ٱلْتَزَمَ إِشَعْيَا بِكَلِمَتِهِ، مُبَرْهِنًا أَنَّ نَعَمْهُ هِيَ نَعَمْ. فَطَوَالَ أَكْثَرَ مِنْ ٤٦ سَنَةً، خَدَمَ بِأَمَانَةٍ كَنَبِيٍّ، نَاقِلًا رَسَائِلَ تَحْذِيرٍ قَوِيَّةً وَوُعُودًا رَائِعَةً تَتَعَلَّقُ بِرَدِّ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ.
١١ (أ) لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ ٱلْعَمَلُ بِمَا نَقُولُهُ؟ (ب) أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ تَحْذِيرِيَّةٍ لَدَيْنَا لِأَشْخَاصٍ لَمْ تَكُنْ نَعَمْهُمْ نَعَمْ؟
١١ لِمَاذَا سُجِّلَتِ ٱلْأَمْثِلَةُ ٱلْآنِفَةُ ٱلذِّكْرِ فِي كَلِمَةِ يَهْوَهَ؟ وَإِلَى أَيِّ حَدٍّ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ تَكُونَ نَعَمْنَا نَعَمْ؟ يُحَذِّرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِوُضُوحٍ أَنَّ كُلَّ مَنْ ‹يَنْكُثُ ٱلِٱتِّفَاقَاتِ› مَصِيرُهُ بَيْنَ ٱلَّذِينَ «يَسْتَحِقُّونَ ٱلْمَوْتَ». (رو ١:٣١، ٣٢) كَمَا يُسَلِّطُ ٱلضَّوْءَ فِي صَفَحَاتِهِ عَلَى أَمْثِلَةٍ رَدِيئَةٍ لَمْ تَكُنْ نَعَمْهُمْ نَعَمْ، كَفِرْعَوْنِ مِصْرَ، صِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، وَحَنَانِيَّا وَسَفِّيرَةَ. وَهؤُلَاءِ هُمْ أَمْثِلَةٌ تَحْذِيرِيَّةٌ لَنَا نَتَّعِظُ بِهَا. — خر ٩:٢٧، ٢٨، ٣٤، ٣٥؛ حز ١٧:١٣-١٥، ١٩، ٢٠؛ اع ٥:١-١٠.
١٢ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ تَكُونَ نَعَمْنَا نَعَمْ؟
١٢ نَحْنُ ٱلْيَوْمَ نَعِيشُ فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ» بَيْنَ أُنَاسٍ «غَيْرِ أَوْلِيَاءَ»، أُنَاسٍ «لَهُمْ شَكْلُ ٱلتَّعَبُّدِ لِلّٰهِ وَلٰكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهُ». (٢ تي ٣:١-٥) لِذلِكَ، عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ مَا فِي وِسْعِنَا لِتَجَنُّبِ هذِهِ ٱلْمُعَاشَرَاتِ ٱلرَّدِيئَةِ وَأَنْ نَجْتَمِعَ بِٱنْتِظَامٍ مَعَ ٱلَّذِينَ يُجَاهِدُونَ دَائِمًا كَيْ تَكُونَ نَعَمْهُمْ نَعَمْ. — عب ١٠:٢٤، ٢٥.
أَهَمُّ نَعَمْ تَقُولُهَا فِي حَيَاتِكَ
١٣ أَيُّ نَعَمْ هِيَ ٱلْأَهَمُّ فِي حَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيِّ؟
١٣ إِنَّ أَهَمَّ وَعْدٍ يُمْكِنُ أَنْ يَقْطَعَهُ ٱلْمَرْءُ هُوَ عِنْدَ ٱنْتِذَارِهِ لِلّٰهِ. فَفِي ثَلَاثِ مُنَاسَبَاتٍ، يُتَاحُ لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ كُلِّيًّا وَيَكُونَ تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ أَنْ يَقُولَ نَعَمْ إِجَابَةً عَنْ أَسْئِلَةٍ تَتَعَلَّقُ بِمَا صَمَّمَ أَنْ يَفْعَلَهُ. (مت ١٦:٢٤) فَحِينَ يَجْتَمِعُ شَيْخَانِ بِشَخْصٍ يَرْغَبُ أَنْ يُصْبِحَ نَاشِرًا غَيْرَ مُعْتَمِدٍ، يَطْرَحَانِ عَلَيْهِ ٱلسُّؤَالَ: «هَلْ تُرِيدُ حَقًّا أَنْ تَكُونَ وَاحِدًا مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ؟». وَبَعْدَمَا يُحْرِزُ ٱلنَّاشِرُ تَقَدُّمًا رُوحِيًّا وَيَوَدُّ أَنْ يَعْتَمِدَ، يُطْرَحُ عَلَيْهِ ٱلسُّؤَالُ ٱلتَّالِي: «هَلِ ٱنْتَذَرْتَ لِيَهْوَهَ بِوَاسِطَةِ ٱلصَّلَاةِ؟». وَأَخِيرًا، فِي يَوْمِ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ، يُسْأَلُ: «عَلَى أَسَاسِ ذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، هَلْ تُبْتَ عَنْ خَطَايَاكَ ونَذَرْتَ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ لِفِعْلِ مَشِيئَتِهِ؟». فَيُجِيبُ نَعَمْ أَمَامَ كَافَّةِ ٱلْحَاضِرِينَ، إِيفَاءً بِوَعْدِهِ لِلّٰهِ بِأَنْ يَخْدُمَهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.
١٤ أَيُّ فَحْصٍ ذَاتِيٍّ يَجِبُ أَنْ نَقُومَ بِهِ بَيْنَ ٱلْحِينِ وَٱلْآخَرِ؟
١٤ سَوَاءٌ كُنْتَ مُعْتَمِدًا مُنْذُ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ أَمْ تَخْدُمُ ٱللّٰهَ لِعُقُودٍ، يَلْزَمُ أَنْ تَقُومَ بِفَحْصٍ ذَاتِيٍّ بَيْنَ ٱلْحِينِ وَٱلْآخَرِ وَتَطْرَحَ عَلَى نَفْسِكَ أَسْئِلَةً مِثْلَ: ‹هَلْ مَا زِلْتُ مُلْتَزِمًا بِأَهَمِّ نَعَمْ قُلْتُهَا، ٱقْتِدَاءً بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ؟ وَهَلْ مَا زِلْتُ أُطِيعُ يَسُوعَ بِوَضْعِ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّلْمَذَةِ فِي ٱلْمَقَامِ ٱلْأَوَّلِ فِي حَيَاتِي؟›. — اِقْرَأ ٢ كورنثوس ١٣:٥.
١٥ فِي أَيَّةِ مَجَالَاتٍ فِي ٱلْحَيَاةِ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ تَكُونَ نَعَمْكَ نَعَمْ؟
١٥ أَيْضًا، يَعْنِي ٱلْعَمَلُ وَفْقَ ٱنْتِذَارِنَا أَنَّ عَلَيْنَا ٱلْإِعْرَابَ عَنِ ٱلْأَمَانَةِ فِي مَسَائِلَ هَامَّةٍ أُخْرَى. مَثَلًا، إِذَا كُنْتَ مُتَزَوِّجًا، فَدَاوِمْ عَلَى ٱلِٱلْتِزَامِ بِنَذْرِكَ بِأَنْ تُحِبَّ وَتُعِزَّ رَفِيقَ زَوَاجِكَ. وَهَلْ وَقَّعْتَ عَقْدَ عَمَلٍ أَوْ قَدَّمْتَ طَلَبًا لِلْحُصُولِ عَلَى ٱمْتِيَازَاتٍ ثِيُوقْرَاطِيَّةٍ؟ إِذًا، ٱلْتَزِمْ بِمَا وَعَدْتَ بِهِ. وَهَلْ قَبِلْتَ دَعْوَةً إِلَى وَجْبَةِ طَعَامٍ عِنْدَ شَخْصٍ فَقِيرٍ؟ فَلَا تُلْغِهَا فِي حَالِ تَلَقَّيْتَ دَعْوَةً أُخْرَى تَبْدُو أَفْضَلَ فِي نَظَرِكَ. أَيْضًا، إِذَا كُنْتَ قَدْ وَعَدْتَ أَحَدًا ٱلْتَقَيْتَهُ وَأَنْتَ تَكْرِزُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ أَنَّكَ سَتُعَاوِدُ زِيَارَتَهُ، فَٱعْمَلْ جَاهِدًا لِتَكُونَ نَعَمْكَ نَعَمْ. عِنْدَئِذٍ، يُبَارِكُ يَهْوَهُ خِدْمَتَكَ. — اِقْرَأْ لوقا ١٦:١٠.
اِسْتَفِدْ مِنْ دَوْرِ يَسُوعَ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ وَمَلِكٍ
١٦ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ إِذَا فَشِلْنَا فِي ٱلِٱلْتِزَامِ بِقَوْلِنَا؟
١٦ يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ «أَنَّنَا جَمِيعًا نَعْثُرُ مِرَارًا كَثِيرَةً»، وَخُصُوصًا فِي ٱلْكَلَامِ، لِأَنَّنَا بَشَرٌ نَاقِصُونَ. (يع ٣:٢) فَمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ حِينَ نُدْرِكُ أَنَّنَا لَمْ نَلْتَزِمْ بِقَوْلِنَا؟ فِي ٱلْمَاضِي، تَضَمَّنَتْ شَرِيعَةُ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا لِإِسْرَائِيلَ تَدْبِيرًا رَحِيمًا لِمَنْ يُوجَدُ مُذْنِبًا ‹بِٱلتَّكَلُّمِ بِشَفَتَيْهِ دُونَ رَوِيَّةٍ›. (لا ٥:٤-٧، ١١) وَثَمَّةَ أَيْضًا تَدْبِيرٌ مُحِبٌّ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَرْتَكِبُونَ خَطِيَّةً كَهذِهِ. فَإِذَا ٱعْتَرَفْنَا بِخَطِيَّتِنَا لِيَهْوَهَ، يَرْحَمُنَا وَيَغْفِرُ لَنَا بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ ٱلَّذِي يَخْدُمُ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ. (١ يو ٢:١، ٢) وَكَيْ نُحَافِظَ عَلَى رِضَاهُ، عَلَيْنَا أَنْ نُظْهِرَ ثِمَارًا تَلِيقُ بِٱلتَّوْبَةِ. كَيْفَ؟ بِٱلتَّوَقُّفِ عَنْ مُمَارَسَةِ خَطَايَا كَهذِهِ وَفِعْلِ مَا فِي مَقْدُورِنَا لِلتَّعْوِيضِ عَنِ ٱلْأَذَى ٱلنَّاجِمِ عَنِ ٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي تَلَفَّظْنَا بِهِ دُونَ تَفْكِيرٍ. (ام ٦:٢، ٣) وَلكِنْ لَا شَكَّ أَنَّهُ مِنَ ٱلْأَفْضَلِ بِكَثِيرٍ أَنْ نُفَكِّرَ مَلِيًّا قَبْلَ ٱلْقِيَامِ بِوُعُودٍ لَا يُمْكِنُنَا ٱلِٱلْتِزَامُ بِهَا. — اِقْرَأ جامعة ٥:٢.
١٧، ١٨ أَيُّ مُسْتَقْبَلٍ مَجِيدٍ يَنْتَظِرُ ٱلَّذِينَ يَقُومُونَ بِجُهُودٍ دَؤُوبَةٍ لِتَكُونَ نَعَمْهُمْ نَعَمْ؟
١٧ يَا لَلْمُسْتَقْبَلِ ٱلرَّائِعِ ٱلَّذِي يَنْتَظِرُ جَمِيعَ عُبَّادِ يَهْوَهَ ٱلَّذِينَ يَقُومُونَ بِجُهُودٍ دَؤُوبَةٍ كَيْ تَكُونَ نَعَمْهُمْ نَعَمْ! فَٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤ سَيَحْظَوْنَ بِحَيَاةٍ خَالِدَةٍ فِي ٱلسَّمَاءِ حَيْثُ يَكُونُونَ مَعَ يَسُوعَ فِي مَلَكُوتِهِ ‹وَيَمْلِكُونَ مَعَهُ ٱلْأَلْفَ سَنَةٍ›. (رؤ ٢٠:٦) أَمَّا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى مَلَايِينَ لَا تُحْصَى مِنَ ٱلنَّاسِ، فَسَيَسْكُنُونَ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ فِي ظِلِّ حُكْمِ مَلَكُوتِ ٱلْمَسِيحِ. وَعِنْدَئِذٍ، سَيَنَالُونَ ٱلْعَوْنَ كَيْ يَبْلُغُوا ٱلْكَمَالَ ٱلْجَسَدِيَّ وَٱلْفِكْرِيَّ. — رؤ ٢١:٣-٥.
١٨ وَبَعْدَ تَخَطِّي ٱلِٱمْتِحَانِ ٱلْأَخِيرِ فِي نِهَايَةِ حُكْمِ يَسُوعَ ٱلْأَلْفِيِّ، لَنْ يَكُونَ لَدَيْنَا أَبَدًا سَبَبٌ لِلشَّكِّ فِي كَلَامِ أَيٍّ كَانَ. (رؤ ٢٠:٧-١٠) فَكُلُّ نَعَمْ سَتَعْنِي نَعَمْ، وَكُلُّ لَا سَتَعْنِي لَا، لِأَنَّ ٱلْجَمِيعَ آنَذَاكَ سَيَقْتَدُونَ كَامِلًا بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْمُحِبِّ يَهْوَهَ، «إِلٰهِ ٱلْحَقِّ». — مز ٣١:٥.