اَلزَّوَاجُ عَطِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ لِسَعَادَةِ ٱلْإِنْسَانِ
«قَالَ يَهْوَهُ ٱللّٰهُ: ‹لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَبْقَى ٱلْإِنْسَانُ وَحْدَهُ. سَأَصْنَعُ لَهُ مُعِينًا مُكَمِّلًا لَهُ›». — تك ٢:١٨.
اَلتَّرْنِيمَتَانِ: ٣٦، ١١
١، ٢ (أ) كَيْفَ بَدَأَ ٱلزَّوَاجُ؟ (ب) مَاذَا فَهِمَ ٱلرَّجُلُ وَٱلْمَرْأَةُ ٱلْأَوَّلَانِ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ عَنِ ٱلزَّوَاجِ؟ (اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.)
مِنَ ٱلطَّبِيعِيِّ أَنْ يَرْغَبَ كُلُّ شَابٍّ وَشَابَّةٍ فِي ٱلزَّوَاجِ. وَلٰكِنْ كَيْفَ بَدَأَ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبُ، وَمَا ٱلْهَدَفُ مِنْهُ؟ سَيُسَاعِدُنَا ٱلْجَوَابُ عَنْ هٰذَا ٱلسُّؤَالِ أَنْ نَنْظُرَ نَظْرَةً صَحِيحَةً إِلَى ٱلزَّوَاجِ وَنَتَمَتَّعَ بِٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي يَجْلُبُهَا. لِنَعُدْ إِلَى جَنَّةِ عَدْنٍ حَيْثُ تَمَّ أَوَّلُ زَوَاجٍ. فَقَدْ خَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْأَوَّلَ آدَمَ، ثُمَّ طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يُسَمِّيَ ٱلْحَيَوَانَاتِ. عِنْدَئِذٍ لَاحَظَ آدَمُ أَنَّ كُلَّ ٱلْحَيَوَانَاتِ لَهَا رَفِيقٌ، أَمَّا هُوَ «فَلَمْ يُوجَدْ مُعِينٌ مُكَمِّلٌ لَهُ». فَجَعَلَهُ ٱللّٰهُ يَنَامُ نَوْمًا عَمِيقًا، ثُمَّ أَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلَاعِهِ وَصَنَعَ مِنْهَا ٱمْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَيْهِ. (اقرإ التكوين ٢:٢٠-٢٤.) فَٱلزَّوَاجُ إِذًا عَطِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ.
٢ وَبَعْدَ سَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ، كَرَّرَ يَسُوعُ مَا قَالَهُ يَهْوَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ: «يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ، وَيَكُونُ ٱلِٱثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا». (مت ١٩:٤، ٥) فَلَمْ يَكُنْ هُنَالِكَ تَرْتِيبٌ لِلطَّلَاقِ أَوْ لِتَعَدُّدِ ٱلزَّوْجَاتِ أَوِ ٱلْأَزْوَاجِ. وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلْأَوَّلَيْنِ فَهِمَا أَنَّ عَلَاقَتَهُمَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ لَصِيقَةً، لِأَنَّ ٱللّٰهَ صَنَعَ ٱلْمَرْأَةَ مِنْ ضِلْعِ ٱلرَّجُلِ.
دَوْرُ ٱلزَّوَاجِ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ يَهْوَهَ
٣ كَيْفَ كَانَ تَرْتِيبُ ٱلزَّوَاجِ سَيُسَاهِمُ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ يَهْوَهَ؟
٣ فَرِحَ آدَمُ بِزَوْجَتِهِ ٱلْجَمِيلَةِ ٱلَّتِي دَعَاهَا لَاحِقًا حَوَّاءَ. وَبِمَا أَنَّهَا خُلِقَتْ لِتَكُونَ رَفِيقًا يُسَاعِدُهُ وَيُكَمِّلُهُ، كَانَا سَيَفْرَحَانِ بِٱلْعَيْشِ مَعًا كَزَوْجٍ وَزَوْجَةٍ. (تك ٢:١٨) وَكَانَ تَرْتِيبُ ٱلزَّوَاجِ سَيُسَاهِمُ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ يَهْوَهَ أَنْ تَمْتَلِئَ ٱلْأَرْضُ بِٱلنَّاسِ. (تك ١:٢٨) فَٱلْأَوْلَادُ ٱلَّذِينَ يُولَدُونَ — مَعَ أَنَّهُمْ يُحِبُّونَ وَالِدِيهِمْ — سَيَتْرُكُونَ ٱلْبَيْتَ لِيَتَزَوَّجُوا وَيُؤَسِّسُوا عَائِلَاتٍ جَدِيدَةً. وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ، يَمْلَأُ ٱلْبَشَرُ ٱلْأَرْضَ وَيَجْعَلُونَهَا كُلَّهَا فِرْدَوْسًا.
٤ مَاذَا حَدَثَ لِلزَّوَاجِ ٱلْأَوَّلِ؟
٤ عِنْدَمَا تَمَرَّدَ آدَمُ وَحَوَّاءُ عَلَى يَهْوَهَ، تَضَرَّرَ زَوَاجُهُمَا. فَٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ، «ٱلْحَيَّةُ ٱلْأُولَى»، خَدَعَ حَوَّاءَ وَقَالَ لَهَا إِنَّهَا سَتَنَالُ مَعْرِفَةً خُصُوصِيَّةً إِذَا أَكَلَتْ مِنْ «شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ». فَقَدِ ٱدَّعَى أَنَّهَا سَتَكُونُ قَادِرَةً أَنْ تُقَرِّرَ مَا هُوَ خَيْرٌ وَمَا هُوَ شَرٌّ. وَبَدَلَ أَنْ تَحْتَرِمَ حَوَّاءُ رِئَاسَةَ زَوْجِهَا وَتَسْأَلَهُ أَوَّلًا، أَكَلَتْ مِنَ ٱلثَّمَرَةِ. وَآدَمُ أَيْضًا لَمْ يُطِعِ ٱللّٰهَ، بَلْ سَمِعَ لِزَوْجَتِهِ وَأَكَلَ مِنَ ٱلثَّمَرَةِ ٱلَّتِي قَدَّمَتْهَا لَهُ. — رؤ ١٢:٩؛ تك ٢:٩، ١٦، ١٧؛ ٣:١-٦.
٥ بِمَ أَجَابَ آدَمُ وَحَوَّاءُ يَهْوَهَ، وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ ذٰلِكَ؟
٥ لَامَ آدَمُ زَوْجَتَهُ عِنْدَمَا سَأَلَهُ ٱللّٰهُ. فَقَالَ: «اَلْمَرْأَةُ ٱلَّتِي أَعْطَيْتَنِي لِتَكُونَ مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ ٱلشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». وَحَوَّاءُ لَامَتِ ٱلْحَيَّةَ عَلَى خِدَاعِهَا. (تك ٣:١٢، ١٣) لٰكِنَّ ٱلْعُذْرَ كَانَ أَقْبَحَ مِنَ ٱلذَّنْبِ، وَقَدْ دَانَهُمَا يَهْوَهُ عَلَى تَمَرُّدِهِمَا. فَيَا لَهُ مِنْ دَرْسٍ لَنَا! فَلِكَيْ يَنْجَحَ ٱلزَّوَاجُ، عَلَى كُلٍّ مِنَ ٱلزَّوْجَيْنِ أَنْ يُطِيعَ يَهْوَهَ، وَيَتَحَمَّلَ مَسْؤُولِيَّةَ تَصَرُّفَاتِهِ.
٦ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلتَّكْوِين ٣:١٥؟
٦ رَغْمَ مَا فَعَلَهُ ٱلشَّيْطَانُ فِي عَدْنٍ، مَنَحَ يَهْوَهُ رَجَاءً لِلْبَشَرِ مِنْ خِلَالِ أَوَّلِ نُبُوَّةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (اقرإ التكوين ٣:١٥.) فَقَدْ قَالَ إِنَّ نَسْلَ «ٱلْمَرْأَةِ» سَيَسْحَقُ ٱلشَّيْطَانَ. وَبِهٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ، أَعْطَى ٱلْبَشَرَ فِكْرَةً عَنْ عَلَاقَتِهِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ بِٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلرُّوحَانِيَّةِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي تَخْدُمُهُ فِي ٱلسَّمَاءِ. فَهُمْ مِثْلُ زَوْجَةٍ لَهُ. وَمِنْ بَيْنِهِمْ سَيُرْسِلُ مَنْ «يَسْحَقُ» رَأْسَ إِبْلِيسَ. وَهٰذَا ٱلنَّسْلُ سَيُعْطِي ٱلْبَشَرَ ٱلطَّائِعِينَ فُرْصَةَ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ، كَمَا قَصَدَ يَهْوَهُ فِي ٱلْبِدَايَةِ. وَهٰذَا هُوَ ٱلرَّجَاءُ ٱلَّذِي خَسِرَهُ ٱلزَّوْجَانِ ٱلْأَوَّلَانِ. — يو ٣:١٦.
٧ (أ) كَيْفَ أَثَّرَ تَمَرُّدُ آدَمَ وَحَوَّاءَ فِي ٱلزَّوَاجِ؟ (ب) مَاذَا يَطْلُبُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مِنَ ٱلزَّوْجِ وَٱلزَّوْجَةِ؟
٧ أَثَّرَ تَمَرُّدُ آدَمَ وَحَوَّاءَ فِي زَوَاجِهِمَا، وَكَذٰلِكَ فِي كُلِّ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ ٱلَّذِينَ تَزَوَّجُوا بَعْدَهُمَا. مَثَلًا، كَانَتْ حَوَّاءُ وَبَاقِي ٱلزَّوْجَاتِ سَيَتَأَلَّمْنَ كَثِيرًا خِلَالَ ٱلْحَمْلِ وَٱلْوِلَادَةِ. وَسَتَشْتَاقُ ٱلْمَرْأَةُ إِلَى زَوْجِهَا، لٰكِنَّهُ سَيَتَسَلَّطُ عَلَيْهَا. حَتَّى إِنَّهُ قَدْ يُسِيءُ مُعَامَلَتَهَا، كَمَا نَرَى ٱلْيَوْمَ. (تك ٣:١٦) لٰكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَطْلُبُ مِنَ ٱلزَّوْجِ أَنْ يُمَارِسَ رِئَاسَتَهُ بِمَحَبَّةٍ، وَمِنَ ٱلزَّوْجَةِ أَنْ تَخْضَعَ لِزَوْجِهَا. (اف ٥:٣٣) وَحِينَ يَتَعَاوَنُ ٱلزَّوْجَانِ ٱلْمَسِيحِيَّانِ، يَتَجَنَّبَانِ مَشَاكِلَ عَدِيدَةً.
اَلزَّوَاجُ مِنْ أَيَّامِ آدَمَ إِلَى ٱلطُّوفَانِ
٨ مَاذَا يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلزَّوَاجِ مِنْ أَيَّامِ آدَمَ إِلَى ٱلطُّوفَانِ؟
٨ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ آدَمُ وَحَوَّاءُ بِسَبَبِ خَطِيَّتِهِمَا، وَلَدَا بَنِينَ وَبَنَاتٍ. (تك ٥:٤) وَٱبْنُهُمَا ٱلْأَوَّلُ قَايِينُ تَزَوَّجَ إِحْدَى قَرِيبَاتِهِ. وَكَانَ لَامِكُ ٱلْمُتَحَدِّرُ مِنْ قَايِينَ أَوَّلَ رَجُلٍ يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ ٱمْرَأَتَيْنِ. (تك ٤:١٧، ١٩) وَمِنْ أَيَّامِ آدَمَ إِلَى ٱلطُّوفَانِ، لَمْ يَعْبُدْ يَهْوَهَ سِوَى قَلِيلِينَ، وَمِنْ بَيْنِهِمْ هَابِيلُ وَأَخْنُوخُ وَنُوحٌ وَعَائِلَتُهُ. وَكَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ «أَنَّ أَبْنَاءَ ٱللّٰهِ رَأَوْا بَنَاتِ ٱلنَّاسِ أَنَّهُنَّ جَمِيلَاتٌ. فَٱتَّخَذُوا لِأَنْفُسِهِمْ زَوْجَاتٍ، كُلَّ مَنِ ٱخْتَارُوا». لٰكِنَّ ٱلْعَلَاقَةَ بَيْنَ أُولٰئِكَ ٱلْمَلَائِكَةِ وَٱلنِّسَاءِ كَانَتْ غَيْرَ طَبِيعِيَّةٍ. وَنَتَجَ عَنْهَا أَبْنَاءٌ عَمَالِقَةٌ ٱسْمُهُمُ ٱلنَّفِيلِيمُ. وَكَانَ هٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ ٱلْعُنْفَ. فَرَأَى يَهْوَهُ أَنَّ «شَرَّ ٱلْإِنْسَانِ كَثِيرٌ فِي ٱلْأَرْضِ وَكُلَّ مَيْلِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ . . . شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ». — تك ٦:١-٥.
٩ مَاذَا فَعَلَ يَهْوَهُ أَيَّامَ نُوحٍ، وَأَيُّ دَرْسٍ نَتَعَلَّمُهُ مِمَّا حَدَثَ آنَذَاكَ؟
٩ جَلَبَ يَهْوَهُ ٱلطُّوفَانَ أَيَّامَ نُوحٍ لِيُهْلِكَ ٱلْأَشْرَارَ. وَمَعَ أَنَّ «نُوحًا، وَهُوَ كَارِزٌ بِٱلْبِرِّ»، حَذَّرَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلدَّمَارِ ٱلْآتِي، لَمْ يَسْمَعُوا لَهُ. فَكَانُوا مُنْشَغِلِينَ بِحَيَاتِهِمِ ٱلْيَوْمِيَّةِ، بِمَا فِي ذٰلِكَ ٱلزَّوَاجُ. (٢ بط ٢:٥) وَقَدْ شَبَّهَ يَسُوعُ أَيَّامَنَا بِأَيَّامِ نُوحٍ. (اقرأ متى ٢٤:٣٧-٣٩.) فَمُعْظَمُ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ يَرْفُضُونَ أَنْ يَسْمَعُوا بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّتِي نَكْرِزُ بِهَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ ٱلنِّهَايَةُ. وَأَيُّ دَرْسٍ نَتَعَلَّمُهُ مِمَّا حَدَثَ أَيَّامَ نُوحٍ؟ لَا يَجِبُ أَنْ نُعْطِيَ أُمُورًا كَٱلزَّوَاجِ وَتَرْبِيَةِ ٱلْأَوْلَادِ أَهَمِّيَّةً زَائِدَةً، بِحَيْثُ تُنَسِّينَا أَنَّ يَوْمَ يَهْوَهَ قَرِيبٌ.
اَلزَّوَاجُ مِنَ ٱلطُّوفَانِ إِلَى أَيَّامِ يَسُوعَ
١٠ (أ) كَيْفَ نَظَرَ ٱلنَّاسُ فِي حَضَارَاتٍ عَدِيدَةٍ إِلَى ٱلزَّوَاجِ؟ (ب) كَيْفَ رَسَمَ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ مِثَالًا حَسَنًا فِي زَوَاجِهِمَا؟
١٠ تَزَوَّجَ نُوحٌ ٱمْرَأَةً وَاحِدَةً، وَكَذٰلِكَ كُلٌّ مِنْ أَبْنَائِهِ ٱلثَّلَاثَةِ. وَلٰكِنْ بَعْدَ ٱلطُّوفَانِ، ٱنْتَشَرَتْ عَادَةُ تَعَدُّدِ ٱلزَّوْجَاتِ. إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ، كَانَتِ ٱلْمُمَارَسَاتُ ٱلْجِنْسِيَّةُ ٱلْفَاسِدَةُ أَمْرًا طَبِيعِيًّا فِي حَضَارَاتٍ عَدِيدَةٍ، حَتَّى إِنَّهَا أَصْبَحَتْ جُزْءًا مِنْ عِبَادَتِهِمْ. وَعِنْدَمَا ٱنْتَقَلَ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ، كَانَتْ مَلِيئَةً بِأُنَاسٍ فَاسِدِينَ لَا يَحْتَرِمُونَ تَرْتِيبَ ٱلزَّوَاجِ. فَقَرَّرَ يَهْوَهُ أَنْ يُدَمِّرَ مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ. أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَلَمْ يَكُنْ مِثْلَهُمْ، بَلْ كَانَ رَأْسَ عَائِلَةٍ صَالِحًا. وَرَسَمَتْ زَوْجَتُهُ سَارَةُ مِثَالًا حَسَنًا بِخُضُوعِهَا لِرِئَاسَتِهِ. (اقرأ ١ بطرس ٣:٣-٦.) وَقَدِ ٱهْتَمَّ إِبْرَاهِيمُ أَنْ يَتَزَوَّجَ ٱبْنُهُ إِسْحَاقُ ٱمْرَأَةً تَعْبُدُ يَهْوَهَ. وَكَذٰلِكَ فَعَلَ إِسْحَاقُ مَعَ ٱبْنِهِ يَعْقُوبَ ٱلَّذِي وَلَدَ ١٢ ٱبْنًا صَارُوا آبَاءَ أَسْبَاطِ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ.
١١ كَيْفَ حَمَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ؟
١١ وَلَاحِقًا، صَنَعَ يَهْوَهُ عَهْدًا، أَيِ ٱتِّفَاقًا، مَعَ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ. وَأَعْطَاهُمُ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمُوسَوِيَّةَ ٱلَّتِي حَمَتِ ٱلْأَزْوَاجَ وَٱلزَّوْجَاتِ رُوحِيًّا. فَقَدِ ٱحْتَوَتْ عَلَى وَصَايَا بِشَأْنِ عَادَاتِ ٱلزَّوَاجِ، بِمَا فِيهَا تَعَدُّدُ ٱلزَّوْجَاتِ. كَمَا مَنَعَتِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يَتَزَوَّجُوا أَشْخَاصًا يَعْبُدُونَ آلِهَةً بَاطِلَةً. (اقرإ التثنية ٧:٣، ٤.) وَأَوْكَلَتْ إِلَى ٱلشُّيُوخِ حَلَّ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلزَّوْجِيَّةِ ٱلْخَطِيرَةِ. وَتَضَمَّنَتْ أَيْضًا وَصَايَا بِشَأْنِ ٱلْخِيَانَةِ ٱلزَّوْجِيَّةِ وَٱلْغَيْرَةِ وَٱلشُّكُوكِ. وَمَعَ أَنَّهَا سَمَحَتْ بِٱلطَّلَاقِ، وَضَعَتْ قَوَانِينَ لِتَنْظِيمِ هٰذَا ٱلْإِجْرَاءِ. مَثَلًا، ٱسْتَطَاعَ ٱلرَّجُلُ أَنْ يُطَلِّقَ زَوْجَتَهُ إِذَا «وَجَدَ فِيهَا أَمْرًا شَائِنًا»، أَيْ عَيْبًا. (تث ٢٤:١) وَمَعَ أَنَّ ٱلشَّرِيعَةَ لَمْ تُحَدِّدْ مَا ٱلَّذِي يُعْتَبَرُ «أَمْرًا شَائِنًا»، لَا شَكَّ أَنَّ ذٰلِكَ لَمْ يَنْطَبِقْ عَلَى ٱلْمَسَائِلِ ٱلْبَسِيطَةِ. — لا ١٩:١٨ب.
كُنْ وَلِيًّا لِشَرِيكِ حَيَاتِكَ
١٢، ١٣ (أ) كَيْفَ عَامَلَ بَعْضُ ٱلرِّجَالِ زَوْجَاتِهِمْ فِي أَيَّامِ مَلَاخِي؟ (ب) مَاذَا يَحْدُثُ لَوْ زَنَى مَسِيحِيٌّ مُتَزَوِّجٌ وَطَلَّقَ رَفِيقَهُ لِيَتَزَوَّجَ شَخْصًا آخَرَ؟
١٢ فِي أَيَّامِ ٱلنَّبِيِّ مَلَاخِي، كَانَ يَهُودٌ كَثِيرُونَ يُطَلِّقُونَ زَوْجَاتِهِمْ لِأَتْفَهِ ٱلْأَسْبَابِ، لِيَتَزَوَّجُوا بِنِسَاءٍ أَصْغَرَ سِنًّا أَوْ نِسَاءٍ لَا يَعْبُدْنَ يَهْوَهَ. وَٱسْتَمَرَّ هٰذَا ٱلْوَضْعُ حَتَّى أَيَّامِ يَسُوعَ. فَكَانَ ٱلرِّجَالُ ٱلْيَهُودُ لَا يَزَالُونَ يُطَلِّقُونَ زَوْجَاتِهِمْ «لِأَيِّ سَبَبٍ». (مت ١٩:٣) لٰكِنَّ يَهْوَهَ ٱللّٰهَ كَرِهَ أَفْعَالَهُمْ هٰذِهِ. — اقرأ ملاخي ٢:١٣-١٦.
١٣ وَٱلْيَوْمَ، لَا تَتَغَاضَى ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ عَنِ ٱلْخِيَانَةِ ٱلزَّوْجِيَّةِ بَيْنَ أَفْرَادِهَا، وَهِيَ نَادِرًا مَا تَحْدُثُ. وَلٰكِنْ، مَاذَا لَوْ زَنَى مَسِيحِيٌّ مُتَزَوِّجٌ وَطَلَّقَ رَفِيقَهُ لِيَتَزَوَّجَ شَخْصًا آخَرَ؟ إِذَا كَانَ غَيْرَ تَائِبٍ، يُفْصَلُ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ لِكَيْ تَبْقَى نَظِيفَةً. (١ كو ٥:١١-١٣) وَلِكَيْ يَعُودَ ثَانِيَةً إِلَيْهَا، عَلَيْهِ أَنْ يُنْتِجَ «ثِمَارًا تَلِيقُ بِٱلتَّوْبَةِ». (لو ٣:٨؛ ٢ كو ٢:٥-١٠) وَبَعْدَ كَمْ مِنَ ٱلْوَقْتِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعُودَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ؟ لَا تُوجَدُ مُدَّةٌ مُحَدَّدَةٌ، وَلٰكِنْ قَدْ يَلْزَمُهُ سَنَةٌ أَوْ أَكْثَرُ لِيُثْبِتَ أَنَّ تَوْبَتَهُ صَادِقَةٌ. حَتَّى بَعْدَمَا يُعَادُ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ، سَيَكُونُ عَلَيْهِ أَنْ يَقِفَ «أَمَامَ كُرْسِيِّ دَيْنُونَةِ ٱللّٰهِ» ٱلَّذِي يَفْحَصُ ٱلْقُلُوبَ. — رو ١٤:١٠-١٢؛ اُنْظُرْ عَدَدَ ١٥ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (نُوفَمْبِر) ١٩٧٩ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ، ٱلصَّفْحَتَيْنِ ٣١-٣٢ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ).
اَلزَّوَاجُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ
١٤ كَيْفَ ٱسْتَفَادَتْ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلشَّرِيعَةِ؟
١٤ تَبِعَتْ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمُوسَوِيَّةَ لِأَكْثَرَ مِنْ ٥٠٠,١ سَنَةٍ. وَقَدْ سَاعَدَتْهُمْ مَبَادِئُهَا أَنْ يَحُلُّوا ٱلْمَشَاكِلَ ٱلْعَائِلِيَّةَ وَغَيْرَهَا، وَقَادَتْهُمْ إِلَى ٱلْمَسِيحِ. (غل ٣:٢٣، ٢٤) وَلٰكِنْ بِمَوْتِ يَسُوعَ، أُلْغِيَتِ ٱلشَّرِيعَةُ وَوَضَعَ ٱللّٰهُ تَرْتِيبًا جَدِيدًا. (عب ٨:٦) وَهٰكَذَا، أُلْغِيَتْ بَعْضُ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي كَانَتْ مَقْبُولَةً تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ، وَلَمْ تَعُدْ مَسْمُوحَةً لِلْمَسِيحِيِّينَ.
١٥ (أ) أَيُّ مِقْيَاسٍ يَتْبَعُهُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلزَّوَاجِ؟ (ب) مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَأْخُذَ ٱلْمَسِيحِيُّ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ حِينَ يُفَكِّرُ فِي ٱلطَّلَاقِ؟
١٥ عِنْدَمَا سَأَلَ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ يَسُوعَ عَنِ ٱلطَّلَاقِ، قَالَ لَهُمْ إِنَّ ٱلشَّرِيعَةَ سَمَحَتْ بِهِ، «لٰكِنْ مِنَ ٱلْبَدْءِ لَمْ يَكُنِ ٱلْأَمْرُ هٰكَذَا». (مت ١٩:٦-٨) وَبِجَوَابِهِ، أَشَارَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ سَتَتْبَعُ ٱلْمِقْيَاسَ ٱلَّذِي وَضَعَهُ ٱللّٰهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ. (١ تي ٣:٢، ١٢) فَلِأَنَّ ٱلزَّوْجَيْنِ ‹جَسَدٌ وَاحِدٌ›، يَجِبُ أَنْ يَبْقَيَا مَعًا. وَمَا سَيُقَوِّي عَلَاقَتَهُمَا هُوَ مَحَبَّتُهُمَا لِلّٰهِ وَوَاحِدِهِمَا لِلْآخَرِ. وَإِذَا تَطَلَّقَا لِأَسْبَابٍ غَيْرِ ٱلْعَهَارَةِ، لَا يَحِقُّ لَهُمَا أَنْ يَتَزَوَّجَا ثَانِيَةً. (مت ١٩:٩) طَبْعًا، قَدْ يَخْتَارُ ٱلْمَسِيحِيُّ أَنْ يُسَامِحَ رَفِيقَ زَوَاجِهِ ٱلزَّانِيَ إِذَا تَابَ. فَٱلنَّبِيُّ هُوشَعُ سَامَحَ زَوْجَتَهُ ٱلزَّانِيَةَ جُومَرَ، وَيَهْوَهُ سَامَحَ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ ٱلتَّائِبَةَ بَعْدَمَا خَانَتْهُ. (هو ٣:١-٥) أَمَّا إِذَا عَرَفَ ٱلشَّخْصُ أَنَّ رَفِيقَ زَوَاجِهِ زَنَى، وَوَافَقَ بَعْدَ ذٰلِكَ أَنْ يُمَارِسَ مَعَهُ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ، فَهٰذَا يَعْنِي أَنَّهُ قَدْ سَامَحَهُ. وَعِنْدَئِذٍ لَا يَحِقُّ لَهُ أَنْ يُطَلِّقَ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.
١٦ مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْعُزُوبِيَّةِ؟
١٦ بَعْدَمَا ذَكَرَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلْعَهَارَةَ هِيَ ٱلسَّبَبُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَسْمَحُ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ بِٱلطَّلَاقِ، تَحَدَّثَ عَنِ «ٱلَّذِينَ وُهِبَ لَهُمْ» أَنْ يَبْقَوْا عُزَّابًا. وَقَالَ: «مَنِ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يُفْسِحَ مَجَالًا لِذٰلِكَ فَلْيَفْعَلْ». (مت ١٩:١٠-١٢) فَكَثِيرُونَ يُقَرِّرُونَ أَنْ يَبْقَوْا عُزَّابًا لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ بِدُونِ تَلْهِيَاتٍ. وَهُمْ يُمْدَحُونَ عَلَى قَرَارِهِمْ هٰذَا.
١٧ مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلْمَسِيحِيَّ أَنْ يُقَرِّرَ هَلْ يَبْقَى عَازِبًا أَمْ يَتَزَوَّجُ؟
١٧ وَمَاذَا يُسَاعِدُ ٱلشَّخْصَ أَنْ يُقَرِّرَ هَلْ يَبْقَى عَازِبًا أَمْ يَتَزَوَّجُ؟ عَلَيْهِ أَنْ يُقَرِّرَ هَلْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَمِّيَ مَوْهِبَةَ ٱلْعُزُوبِيَّةِ. فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ شَجَّعَ عَلَى ٱلْعُزُوبِيَّةِ، لٰكِنَّهُ قَالَ أَيْضًا: «لِسَبَبِ تَفَشِّي ٱلْعَهَارَةِ، لِيَكُنْ لِكُلِّ رَجُلٍ زَوْجَتُهُ، وَلِكُلِّ ٱمْرَأَةٍ زَوْجُهَا». وَأَضَافَ: «إِنْ لَمْ يَضْبُطُوا أَنْفُسَهُمْ، فَلْيَتَزَوَّجُوا، فَٱلتَّزَوُّجُ أَفْضَلُ مِنَ ٱلتَّحَرُّقِ شَهْوَةً». فَٱلزَّوَاجُ قَدْ يَحْمِي ٱلْمَسِيحِيَّ مِنْ مُمَارَسَاتٍ كَٱلْعَادَةِ ٱلسِّرِّيَّةِ وَٱلْعَهَارَةِ. مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، عَلَى ٱلشَّخْصِ أَنْ يَرَى هَلْ عُمْرُهُ مُنَاسِبٌ لِلزَّوَاجِ. ذَكَرَ بُولُسُ: «إِذَا كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ يَتَصَرَّفُ تَصَرُّفًا غَيْرَ لَائِقٍ مِنْ جِهَةِ بَتُولِيَّتِهِ، إِذَا تَجَاوَزَ رَيْعَانَ ٱلشَّبَابِ، وَأَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَتَزَوَّجَ، فَلْيَفْعَلْ مَا يُرِيدُ. إِنَّهُ لَا يُخْطِئُ. فَلْيَتَزَوَّجْ مِثْلُ هٰؤُلَاءِ». (١ كو ٧:٢، ٩، ٣٦؛ ١ تي ٤:١-٣) فَلَا يَجِبُ أَنْ يَنْدَفِعَ ٱلشَّابُّ إِلَى ٱلزَّوَاجِ لِمُجَرَّدِ أَنَّ لَدَيْهِ رَغَبَاتٍ جِنْسِيَّةً قَوِيَّةً فِي هٰذَا ٱلْعُمْرِ. بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَنْتَظِرَ حَتَّى يُصْبِحَ نَاضِجًا كِفَايَةً لِيَتَحَمَّلَ مَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْحَيَاةِ ٱلزَّوْجِيَّةِ.
١٨، ١٩ (أ) عَلَى أَيِّ أَسَاسٍ يَخْتَارُ ٱلْمَسِيحِيُّ رَفِيقَ زَوَاجِهِ؟ (ب) مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
١٨ يَبْحَثُ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْمُعْتَمِدُ عَنْ رَفِيقِ زَوَاجٍ مُعْتَمِدٍ يُشَارِكُهُ مَحَبَّتَهُ لِيَهْوَهَ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ. وَيَجِبُ أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ ٱلرَّفِيقَانِ وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ كَثِيرًا لِدَرَجَةِ أَنَّهُمَا يَرْغَبَانِ أَنْ يَقْضِيَا ٱلْعُمْرَ مَعًا. وَيَهْوَهُ طَبْعًا سَيُبَارِكُهُمَا لِأَنَّهُمَا أَطَاعَاهُ وَتَزَوَّجَا «فِي ٱلرَّبِّ فَقَطْ». (١ كو ٧:٣٩) وَسَيَنْجَحُ زَوَاجُهُمَا إِذَا ٱسْتَمَرَّا فِي ٱتِّبَاعِ مَشُورَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
١٩ لٰكِنَّنَا نُوَاجِهُ تَحَدِّيَاتٍ كَثِيرَةً ٱلْيَوْمَ. فَنَحْنُ نَعِيشُ فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»، وَلَدَى كَثِيرِينَ صِفَاتٌ لَا تُسَاهِمُ فِي نَجَاحِ ٱلزَّوَاجِ. (٢ تي ٣:١-٥) لِذٰلِكَ سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ مَبَادِئَ قَيِّمَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُسَاعِدُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَتَمَتَّعُوا بِزَوَاجٍ نَاجِحٍ وَسَعِيدٍ، وَيَسْتَمِرُّوا فِي ٱلسَّيْرِ فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ. — مت ٧:١٣، ١٤.