-
تصرفتْ بفطنةاقتد بإيمانهم
-
-
١٠ وَكَيْفَ عَامَلُوا هٰؤْلَاءِ ٱلرُّعْيَانَ؟ لَمْ يَكُنْ صَعْبًا أَنْ يَسْرِقُوا مِنْهُمْ شَاةً بَيْنَ ٱلْفَيْنَةِ وَٱلْأُخْرَى، غَيْرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَفْعَلُوا شَيْئًا مِنْ هٰذَا ٱلْقَبِيلِ. بِٱلْأَحْرَى، كَانُوا أَشْبَهَ بِسُورٍ حَمَى غَنَمَ نَابَالَ وَخُدَّامَهُ. (اقرأ ١ صموئيل ٢٥:١٥، ١٦.) فَٱلرُّعَاةُ وَقُطْعَانُهُمْ تَعَرَّضُوا آنَذَاكَ لِمَخَاطِرَ جَمَّةٍ، سَوَاءٌ مِنَ ٱلْحَيَوَانَاتِ ٱلضَّارِيَةِ ٱلَّتِي زَخَرَتْ بِهَا ٱلْمِنْطَقَةُ، أَوْ مِنَ ٱلْهَجَمَاتِ ٱلْمُتَكَرِّرَةِ ٱلَّتِي شَنَّهَا ٱلْغُزَاةُ وَٱللُّصُوصُ ٱلْغُرَبَاءُ ٱلَّذِينَ كَانُوا يَدْخُلُونَ إِسْرَائِيلَ مِنْ حُدُودِهَا ٱلْجَنُوبِيَّةِ ٱلْقَرِيبَةِ جِدًّا.b
-
-
تصرفتْ بفطنةاقتد بإيمانهم
-
-
b عَلَى ٱلْأَرْجَحِ، شَعَرَ دَاوُدُ أَنَّ حِمَايَةَ أَصْحَابِ ٱلْأَرَاضِي ٱلْمَحَلِّيِّينَ وَقُطْعَانِهِمْ هِيَ خِدْمَةٌ لِيَهْوَهَ ٱللّٰهِ. فَفِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ، كَانَ ٱلْمُتَحَدِّرُونَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ يَسْكُنُونَ تِلْكَ ٱلْأَرَاضِيَ إِتْمَامًا لِقَصْدِ يَهْوَهَ. لِذَا ٱعْتُبِرَتْ حِمَايَتُهَا مِنْ فِرَقِ ٱلْغُزَاةِ وَٱلنَّاهِبِينَ ٱلْغُرَبَاءِ شَكْلًا مِنْ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.
-