أَكْرِمْ يَهْوَه بِٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْوَقَارِ
«وَقَارٌ وَبَهَاءٌ عَمَلُ [يَهْوَه]». — مز ١١١:٣.
١، ٢ (أ) كَيْفَ تُعَرِّفُونَ كَلِمَةَ «وَقَارٌ»؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنَتَنَاوَلُهَا فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
عِنْدَمَا سُئِلَتْ مَادِيسون ٱبْنَةُ ٱلْعَشْرِ سَنَوَاتٍ كَيْفَ تُعَرِّفُ كَلِمَةَ «وَقُورٌ»، أَجَابَتْ: «اَلرَّزِينُ فِي طَرِيقَةِ لُبْسِهِ». رُبَّمَا لَمْ تَكُنْ هذِهِ ٱلْفَتَاةُ ٱلصَّغِيرَةُ تَعْرِفُ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَقُولُ إِنَّ ٱللّٰهَ ‹يَلْبَسُ ٱلْوَقَارَ›. (مز ١٠٤:١) وَفِي حَالَةِ ٱلْبَشَرِ، يَشْمُلُ ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْوَقَارِ أَحْيَانًا ٱلتَّحَلِّيَ بِٱلرَّزَانَةِ وَٱلْحِشْمَةِ فِي طَرِيقَةِ ٱللُّبْسِ. مَثَلَّا، قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِنَّهُ يُرِيدُ «أَنْ تُزَيِّنَ ٱلنِّسَاءُ [ٱلْمَسِيحِيَّاتُ] ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسٍ مُرَتَّبٍ، مَعَ حِشْمَةٍ وَرَزَانَةٍ، لَا بِضَفْرِ ٱلشَّعْرِ أَوْ بِٱلذَّهَبِ أَوِ ٱللَّآلِئِ أَوِ ٱلثِّيَابِ ٱلْغَالِيَةِ جِدًّا». (١ تي ٢:٩) لكِنَّ ٱلسُّلُوكَ بِوَقَارٍ وَبِطَرِيقَةٍ تُرَفِّعُ «وَقَارَ وَبَهَاءَ» يَهْوَه لَا يَقْتَصِرُ عَلَى هذَا ٱلْمَجَالِ فَقَطْ. — مز ١١١:٣.
٢ فَفِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، يُمْكِنُ تَرْجَمَةُ ٱلْكَلِمَةِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ ٱلَّتِي تُقَابِلُ «وَقَارٌ» إِلَى «بَهَاءٌ»، «جَلَالٌ»، «مَجْدٌ»، وَ «كَرَامَةٌ». وَبِحَسَبِ تَعْرِيفِ ٱلْقَوَامِيسِ، تُشِيرُ كَلِمَةُ «وَقَارٌ» إِلَى كَوْنِ ٱلشَّخْصِ مُحْتَرَمًا، مُكَرَّمًا، وَجَلِيلًا. وَلَا أَحَدَ جَدِيرٌ بِٱلْإِكْرَامِ وَٱلْإِجْلَالِ أَكْثَرَ مِنْ يَهْوَه. لِذلِكَ يَنْبَغِي لَنَا نَحْنُ خُدَّامَهُ ٱلْمُنْتَذِرِينَ أَنْ نُعْرِبَ عَنِ ٱلْوَقَارِ فِي كَلَامِنَا وَتَصَرُّفِنَا. وَلكِنْ لِمَاذَا يُمْكِنُ لِلْبَشَرِ ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْوَقَارِ؟ كَيْفَ يَتَجَلَّى وَقَارُ يَهْوَه وَبَهَاؤُهُ؟ أَيُّ أَثَرٍ يَنْبَغِي أَنْ يَتْرُكَهُ فِينَا وَقَارُ ٱللّٰهِ؟ مَاذَا يُعَلِّمُنَا يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ بِشَأْنِ ٱلْإِعْرَابِ عَنْ هذِهِ ٱلصِّفَةِ؟ وَكَيْفَ يُمْكِنُنَا ٱلْإِعْرَابُ عَنْهَا؟
لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْوَقَارِ؟
٣، ٤ (أ) مَاذَا تَسْتَوْجِبُ مِنَّا ٱلْكَرَامَةُ ٱلَّتِي أَنْعَمَ بِهَا يَهْوَه عَلَيْنَا؟ (ب) عَلَى مَنْ تَنْطَبِقُ أَيْضًا ٱلْكَلِمَاتُ ٱلنَّبَوِيَّةُ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٨:٥-٩؟ (انظر الحاشية.) (ج) مَنْ هُمُ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ تَعَامَلَ يَهْوَه مَعَهُمْ بِوَقَارٍ فِي ٱلْمَاضِي؟
٣ بِمَا أَنَّ ٱلْبَشَرَ مَصْنُوعُونَ عَلَى صُورَةِ ٱللّٰهِ، فَهُمْ يَمْتَلِكُونَ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْوَقَارِ. وَقَدْ مَنَحَ يَهْوَه ٱلْإِنْسَانَ ٱلْأَوَّلَ وَقَارًا وَكَرَامَةً حِينَ أَوْكَلَ إِلَيْهِ مُهِمَّةَ ٱلِٱعْتِنَاءِ بِٱلْأَرْضِ. (تك ١:٢٦، ٢٧) حَتَّى بَعْدَ سُقُوطِ ٱلْإِنْسَانِ فِي ٱلْخَطِيَّةِ وَخَسَارَتِهِ ٱلْكَمَالَ، عَادَ يَهْوَه فَعَهِدَ إِلَيْهِ بِٱلْمُهِمَّةِ نَفْسِهَا. وَلَا يَزَالُ ٱللّٰهُ حَتَّى ٱلْآنَ ‹يُتَوِّجُ› ٱلْبَشَرَ بِٱلْكَرَامَةِ. (اِقْرَأْ مزمور ٨:٥-٩.)a وَهذِهِ ٱلْكَرَامَةُ ٱلَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا تَسْتَوْجِبُ مِنَّا أَنْ نُسَبِّحَهُ بِمَهَابَةٍ وَتَوْقِيرٍ.
٤ يَتَعَامَلُ يَهْوَه بِوَقَارٍ وَكَرَامَةٍ خُصُوصًا مَعَ ٱلَّذِينَ يُؤَدُّونَ لَهُ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً. فَهكَذَا تَعَامَلَ مَعَ هَابِيلَ حِينَ قَبِلَ ذَبِيحَتَهُ وَرَفَضَ ذَبِيحَةَ أَخِيهِ قَايِينَ. (تك ٤:٤، ٥) كَمَا أَنَّهُ قَالَ لِمُوسَى أَنْ ‹يَجْعَلَ مِنْ وَقَارِهِ عَلَى› يَشُوعَ ٱلَّذِي كَانَ سَيَخْلُفُهُ كَقَائِدٍ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ. (عد ٢٧:٢٠) وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «عَظَّمَ يَهْوَهُ سُلَيْمَانَ لِلْغَايَةِ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ إِسْرَائِيلَ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ جَلَالًا مَلَكِيًّا لَمْ يَكُنْ عَلَى مَلِكٍ قَبْلَهُ عَلَى إِسْرَائِيلَ». (١ اخ ٢٩:٢٥) وَٱللّٰهُ سَيَمْنَحُ أَيْضًا وَقَارًا خُصُوصِيًّا لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْمُقَامِينَ ٱلَّذِينَ أَعْلَنُوا بِأَمَانَةٍ «مَجْدَ بَهَاءِ مُلْكِهِ». (مز ١٤٥:١١-١٣) كَذلِكَ فَإِنَّ ٱلْحُشُودَ ٱلْمُتَزَايِدَةَ مِنْ ‹خِرَافِ يَسُوعَ ٱلْأُخَرِ› تَقُومُ بِدَوْرٍ مُكَرَّمٍ حِينَ تُمَجِّدُ يَهْوَه. — يو ١٠:١٦.
وَقَارُ يَهْوَه وَبَهَاؤُهُ يَتَجَلَّيَانِ فِي أَعْمَالِ يَدَيْهِ
٥ مَا مَدَى عَظَمَةِ وَقَارِ يَهْوَه؟
٥ فِي تَرْنِيمَةٍ تَتَحَدَّثُ عَنْ عَظَمَةِ ٱللّٰهِ بِٱلْمُقَارَنَةِ مَعَ صِغَرِ ٱلْإِنْسَانِ، رَنَّمَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ دَاوُدُ: «يَا يَهْوَهُ رَبَّنَا، مَا أَجَلَّ ٱسْمَكَ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ، أَنْتَ يَا مَنْ بِوَقَارِكَ يُحَدَّثُ فَوْقَ ٱلسَّمٰوَاتِ!». (مز ٨:١) فَمِنْ قَبْلِ خَلْقِ «ٱلسَّمٰوَاتِ وَٱلْأَرْضِ» إِلَى مَا بَعْدَ ٱلْإِتْمَامِ ٱلْعَظِيمِ لِقَصْدِ ٱللّٰهِ أَنْ يَجْعَلَ ٱلْأَرْضَ فِرْدَوْسًا وَيَجْلُبَ ٱلْبَشَرَ إِلَى حَالَةِ ٱلْكَمَالِ — مِنَ ٱلْأَزَلِ إِلَى ٱلْأَبَدِ — يَسْمُو يَهْوَه ٱللّٰهُ بِوَقَارِهِ وَجَلَالِهِ عَلَى ٱلْجَمِيعِ. — تك ١:١؛ ١ كو ١٥:٢٤-٢٨؛ رؤ ٢١:١-٥.
٦ لِمَاذَا وَصَفَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ يَهْوَه بِأَنَّهُ يَلْبَسُ ٱلْوَقَارَ؟
٦ كَمْ كَانَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ ٱلتَّقِيُّ يَتَأَثَّرُ دُونَ شَكٍّ حِينَ يَنْظُرُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ ٱلْمَهِيبَةِ ٱلْمُرَصَّعَةِ بِٱلنُّجُومِ ٱلْمُتَلَأْلِئَةِ! وَإِذْ أَذْهَلَهُ كَيْفَ ‹بَسَطَ ٱللّٰهُ ٱلسَّمٰوَاتِ كَشُقَّةٍ›، وَصَفَ ٱلْخَالِقَ ٱلْمُبْدِعَ يَهْوَه بِأَنَّهُ يَلْبَسُ ٱلْوَقَارَ. (اِقْرَأْ مزمور ١٠٤:١، ٢.) فَوَقَارُ وَبَهَاءُ ٱلْخَالِقِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ وَٱلْكُلِّيِّ ٱلْقُدْرَةِ يَتَجَلَّيَانِ فِي أَعْمَالِ يَدَيْهِ ٱلْمَنْظُورَةِ.
٧، ٨ كَيْفَ يَتَجَلَّى وَقَارُ يَهْوَه وَبَهَاؤُهُ فِي ٱلسَّمَاءِ؟
٧ لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ مَجَرَّةَ دَرْبِ ٱلتَّبَّانَةِ. فَفِي هذَا ٱلْبَحْرِ ٱلشَّاسِعِ مِنَ ٱلنُّجُومِ وَٱلْكَوَاكِبِ وَٱلْأَنْظِمَةِ ٱلشَّمْسِيَّةِ، كَوْكَبُ ٱلْأَرْضِ هُوَ أَشْبَهُ بِحَبَّةِ رَمْلٍ بَالِغَةِ ٱلصِّغَرِ عَلَى شَوَاطِئَ مُتَرَامِيَةِ ٱلْأَطْرَافِ. فَهذِهِ ٱلْمَجَرَّةُ وَحْدَهَا تَضُمُّ أَكْثَرَ مِنْ ١٠٠ بَلْيُونَ نَجْمٍ. وَلَوْ تَمَكَّنَ ٱلشَّخْصُ مِنْ عَدِّ نَجْمٍ وَاحِدٍ كُلَّ ثَانِيَةٍ بِشَكْلٍ مُتَوَاصِلٍ عَلَى مَدَى ٢٤ سَاعَةً فِي ٱلْيَوْمِ لَٱسْتَغْرَقَ عَدُّهَا كُلِّهَا أَكْثَرَ مِنْ ٠٠٠,٣ سَنَةٍ.
٨ وَلكِنْ مَاذَا عَنِ ٱلْمَجَرَّاتِ ٱلْأُخْرَى غَيْرِ مَجَرَّةِ دَرْبِ ٱلتَّبَّانَةِ؟ يَقُولُ ٱلْفَلَكِيُّونَ إِنَّ دَرْبَ ٱلتَّبَّانَةِ هِيَ مُجَرَّدُ وَاحِدَةٍ مِنْ مَجَرَّاتٍ كَثِيرَةٍ يُقَدِّرُونَ عَدَدَهَا بَيْنَ ٥٠ بَلْيُونًا وَ ١٢٥ بَلْيُونًا. وَكَمْ هُوَ عَدَدُ ٱلنُّجُومِ فِي ٱلْكَوْنِ بِأَسْرِهِ؟ إِنَّ ٱلْجَوَابَ يَفُوقُ حُدُودَ ٱلْعَقْلِ ٱلْبَشَرِيِّ. لكِنَّ يَهْوَه «يُحْصِي عَدَدَ ٱلنُّجُومِ، يَدْعُو كُلَّهَا بِأَسْمَائِهَا». (مز ١٤٧:٤) أَفَلَا تَنْدَفِعُ إِلَى تَمْجِيدِ ٱسْمِ يَهْوَه ٱلْعَظِيمِ حِينَ تَرَى كَيْفَ يَتَجَلَّى وَقَارُهُ وُبَهَاؤُهُ؟
٩، ١٠ كَيْفَ يُعَظِّمُ ٱلْخُبْزُ حِكْمَةَ خَالِقِنَا؟
٩ لِنَنْتَقِلِ ٱلْآنَ مِنَ ٱلتَّحَدُّثِ عَنِ ٱلسَّموَاتِ ٱلْمَهِيبَةِ إِلَى شَيْءٍ مَأْلُوفٍ جِدًّا لَدَيْنَا: اَلْخُبْزُ. فَيَهْوَه لَيْسَ فَقَطِ «ٱلصَّانِعَ ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ»، بَلْ أَيْضًا «ٱلْمُعْطِي خُبْزًا لِلْجَائِعِينَ». (مز ١٤٦:٦، ٧) وَ ‹وَقَارُهُ وَبَهَاؤُهُ› لَا يَتَجَلَّيَانِ فِي أَعْمَالِهِ ٱلْعَظِيمَةِ فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا فِي تَزْوِيدِنَا بِٱلنَّبَاتَاتِ ٱلَّتِي يُصْنَعُ مِنْهَا ٱلْخُبْزُ. (اِقْرَأْ مزمور ١١١:١-٥.) وَقَدْ عَلَّمَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَنْ يُصَلُّوا: «أَعْطِنَا ٱلْيَوْمَ خُبْزَ يَوْمِنَا». (مت ٦:١١) فَٱلْخُبْزُ كَانَ عُنْصُرًا أَسَاسِيًّا فِي غِذَاءِ شُعُوبٍ قَدِيمَةٍ كَثِيرَةٍ، بِمَا فِيهَا ٱلشَّعْبُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّ. وَلكِنْ رَغْمَ أَنَّ ٱلْخُبْزَ يُعْتَبَرُ مِنَ ٱلْأَطْعِمَةِ ٱلْبَسِيطَةِ، إِلَّا أَنَّ ٱلْعَمَلِيَّةَ ٱلْكِيمْيَائِيَّةَ ٱلَّتِي تُحَوِّلُ مُكَوِّنَاتٍ أَسَاسِيَّةً قَلِيلَةً إِلَى خُبْزٍ شَهِيٍّ لَيْسَتْ بَسِيطَةً عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.
١٠ فَفِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ يَسْتَعْمِلُونَ ٱلْقَمْحَ أَوِ ٱلشَّعِيرَ وَٱلْمَاءَ لِصُنْعِ ٱلْخُبْزِ. وَكَانُوا يُضِيفُونَ أَحْيَانًا ٱلْخَمِيرَةَ. وَهذِهِ ٱلْمَوَادُّ ٱلْبَسِيطَةُ تَتَّحِدُ لِتُشَكِّلَ عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ ٱلْمُرَكَّبَاتِ ٱلْكِيمْيَائِيَّةِ ٱلَّتِي لَدَيْهَا إِمْكَانِيَّةُ أَنْ تَتَّصِلَ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ. إِلَّا أَنَّ أَحَدًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَفْهَمَ كَامِلًا كَيْفَ تَتَفَاعَلُ هذِهِ ٱلْمَوَادُّ مَعًا. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، فَإِنَّ هَضْمَ ٱلْجِسْمِ لِلْخُبْزِ هُوَ عَمَلِيَّةٌ مُعَقَّدَةٌ جِدًّا. فَلَا عَجَبَ إِذًا أَنْ يُرَنِّمَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ: «يَا لَكَثْرَةِ أَعْمَالِكَ يَا يَهْوَهُ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ». (مز ١٠٤:٢٤) فَهَلْ تَنْدَفِعُ أَنْتَ أَيْضًا إِلَى تَسْبِيحِ يَهْوَه عَلَى أَعْمَالِهِ؟
أَيُّ أَثَرٍ يَتْرُكُهُ فِيكَ وَقَارُ ٱللّٰهِ وَبَهَاؤُهُ؟
١١، ١٢ أَيُّ أَثَرٍ يَتْرُكُهُ فِينَا ٱلتَّأَمُّلُ فِي أَعْمَالِ ٱللّٰهِ ٱلْخَلْقِيَّةِ؟
١١ لَيْسَ ضَرُورِيًّا أَنْ نَكُونَ فَلَكِيِّينَ لِتُدْهِشَنَا رَوْعَةُ ٱلسَّمَاءِ فِي ٱللَّيْلِ أَوْ كِيمْيَائِيِّينَ لِنَتَلَذَّذَ بِمَذَاقِ ٱلْخُبْزِ. وَلكِنْ لِتَقْدِيرِ عَظَمَةِ خَالِقِنَا يَلْزَمُ أَنْ نَقْضِيَ وَقْتًا فِي ٱلتَّأَمُّلِ فِي أَعْمَالِ يَدَيْهِ. وَمَاذَا يُحَقِّقُ لَنَا هذَا ٱلتَّأَمُّلُ؟ إِنَّ نَتِيجَتَهُ هِيَ تَمَامًا كَنَتِيجَةِ ٱلتَّأَمُّلِ فِي نَوْعٍ آخَرَ مِنْ أَعْمَالِ يَهْوَه.
١٢ فَعَنِ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْعَظِيمَةِ ٱلَّتِي أَنْجَزَهَا يَهْوَه لِمَصْلَحَةِ شَعْبِهِ، رَنَّمَ دَاوُدُ: «بِبَهَاءِ وَقَارِكَ ٱلْمَجِيدِ وَبِأُمُورِ أَعْمَالِكَ ٱلْعَجِيبَةِ أَنْشَغِلُ». (مز ١٤٥:٥) وَيَظْهَرُ ٱنْشِغَالُنَا بِهذِهِ ٱلْأَعْمَالِ مِنْ خِلَالِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتَخْصِيصِ ٱلْوَقْتِ لِلتَّأَمُّلِ فِي مَا نَقْرَأُهُ. وَأَيُّ أَثَرٍ يَتْرُكُهُ فِينَا هذَا ٱلتَّأَمُّلُ؟ إِنَّهُ يُعَمِّقُ تَقْدِيرَنَا لِوَقَارِ ٱللّٰهِ وَبَهَائِهِ، فَنَنْدَفِعُ إِلَى ضَمِّ صَوْتِنَا إِلَى صَوْتِ صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ فِي إِكْرَامِ يَهْوَه وَٱلْقَوْلِ: «بِعَظَمَتِكَ أُخَبِّرُ». (مز ١٤٥:٦) فَٱلتَّأَمُّلُ فِي رَوَائِعِ ٱللّٰهِ يَنْبَغِي أَيْضًا أَنْ يُقَوِّيَ عَلَاقَتَنَا بِهِ وَيَدْفَعَنَا إِلَى إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْهُ بِحَمَاسَةٍ وَعَزِيمَةٍ مَاضِيَةٍ. فَهَلْ تُعْلِنُ ٱلْبِشَارَةَ بِغَيْرَةٍ وَتُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ عَلَى تَقْدِيرِ وَقَارِ وَبَهَاءِ وَجَلَالِ يَهْوَه ٱللّٰهِ؟
يَسُوعُ يَعْكِسُ كَامِلًا وَقَارَ ٱللّٰهِ
١٣ (أ) مَاذَا أَسْبَغَ يَهْوَه عَلَى ٱبْنِهِ بِحَسَبِ دانيال ٧:١٣، ١٤؟ (ب) كَيْفَ يُعَامِلُ يَسُوعُ رَعَايَاهُ؟
١٣ نَادَى ٱبْنُ ٱللّٰهِ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ بِٱلْبِشَارَةِ بِغَيْرَةٍ وَأَكْرَمَ أَبَاهُ ٱلسَّمَاوِيَّ ٱلْوَقُورَ وَٱلْجَلِيلَ. وَقَدْ أَسْبَغَ يَهْوَه عَلَى ٱبْنِهِ ٱلْوَحِيدِ وَقَارًا خُصُوصِيًّا بِإِعْطَائِهِ ‹سُلْطَانًا وَمَلَكُوتًا›. (اِقْرَأْ دانيال ٧:١٣، ١٤.) لكِنَّ ذلِكَ لَمْ يَجْعَلْ يَسُوعَ مُتَعَجْرِفًا أَوْ شَخْصًا يَصْعُبُ ٱلِٱقْتِرَابُ إِلَيْهِ. عَلَى ٱلْعَكْسِ، فَإِنَّ يَسُوعَ هُوَ حَاكِمٌ مُتَعَاطِفٌ يُدْرِكُ حُدُودَ رَعَايَاهُ وَيَمْنَحُهُمُ ٱلْوَقَارَ وَٱلْكَرَامَةَ. تَأَمَّلْ فِي أَحَدِ ٱلْأَمْثِلَةِ ٱلَّتِي تُظْهِرُ كَيْفَ عَامَلَ ٱلْمَلِكُ ٱلْمُعَيَّنُ يَسُوعُ ٱلنَّاسَ ٱلَّذِينَ ٱلْتَقَاهُمْ، وَخُصُوصًا ٱلْمَنْبُوذِينَ مِنْهُمْ.
١٤ أَيَّةُ نَظْرَةٍ إِلَى ٱلْمُصَابِ بِٱلْبَرَصِ كَانَتْ شَائِعَةً فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ؟
١٤ قَدِيمًا، كَانَ ٱلْمُصَابُ بِٱلْبَرَصِ يَمُوتُ مَوْتًا بَطِيئًا مُضْنِيًا. فَكَانَ ٱلْمَرَضُ يَدِبُّ شَيْئًا فَشَيْئًا فِي أَعْضَاءِ جَسَدِهِ. وَقَدِ ٱعْتُبِرَ شِفَاؤُهُ بِصُعُوبَةِ إِقَامَةِ شَخْصٍ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ. (عد ١٢:١٢؛ ٢ مل ٥:٧، ١٤) كَمَا كَانَ ٱلْأَبْرَصُ يُعَدُّ شَخْصًا نَجِسًا، فَكَانَ ٱلنَّاسُ يَشْمَئِزُّونَ مِنْهُ وَيَعْزِلُونَهُ عَنِ ٱلْمُجْتَمَعِ. وَإِذَا ٱقْتَرَبَ مِنَ ٱلنَّاسِ، وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يُنَادِيَ: «نَجِسٌ، نَجِسٌ!». (لا ١٣:٤٣-٤٦) فَٱلْأَبْرَصُ ٱعْتُبِرَ فِي حُكْمِ ٱلْمَيِّتِ. وَٱسْتِنَادًا إِلَى سِجِلَّاتِ ٱلرَّبَّانِيِّينَ، لَمْ يَكُنْ يُسْمَحُ لِلْمُصَابِ بِٱلْبَرَصِ أَنْ يَقْتَرِبَ مِنْ شَخْصٍ آخَرَ أَكْثَرَ مِنْ مِتْرَيْنِ. وَيُذْكَرُ أَيْضًا أَنَّ أَحَدَ ٱلْقَادَةِ ٱلدِّينِيِّينَ أَلْقَى ٱلْحِجَارَةَ عَلَى شَخْصٍ أَبْرَصَ حِينَ رَآهُ بُغْيَةَ إِبْعَادِهِ رَغْمَ أَنَّه لَمْ يَكُنْ قَرِيبًا مِنْهُ.
١٥ كَيْفَ تَعَامَلَ يَسُوعُ مَعَ رَجُلٍ أَبْرَصَ؟
١٥ بِٱلتَّبَايُنِ، لَاحِظْ كَيْفَ تَعَامَلَ يَسُوعُ مَعَ أَبْرَصَ تَوَسَّلَ إِلَيْهِ أَنْ يَشْفِيَهُ. (اِقْرَأْ مرقس ١:٤٠-٤٢.) فَبَدَلًا مِنْ إِبْعَادِ هذَا ٱلرَّجُلِ ٱلْمَنْبُوذِ، عَامَلَهُ بِرَأْفَةٍ وَمَنَحَهُ ٱلْكَرَامَةَ. فَقَدْ رَأَى فِيهِ رَجُلًا فِي حَالَةٍ يُرْثَى لَهَا وَبِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلَى ٱلرَّاحَةِ. وَتَأَثُّرُهُ فِي ٱلصَّمِيمِ دَفَعَهُ إِلَى تَرْجَمَةِ مَشَاعِرِ ٱلرَّأْفَةِ إِلَى إِجْرَاءٍ فَوْرِيٍّ. فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَ ٱلْأَبْرَصَ وَشَفَاهُ.
١٦ أَيُّ دَرْسٍ نَتَعَلَّمُهُ مِنْ تَعَامُلِ يَسُوعَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ؟
١٦ فَكَيْفَ نَقْتَدِي نَحْنُ أَتْبَاعَ يَسُوعَ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي عَكَسَ بِهَا وَقَارَ أَبِيهِ؟ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ هِيَ أَنْ نُدْرِكَ أَنَّ كُلَّ ٱلْبَشَرِ هُمْ جَدِيرُونَ بِٱلْكَرَامَةِ وَٱلِٱحْتِرَامِ، مَهْمَا كَانَتْ مَنْزِلَتُهُمْ أَوْ صِحَّتُهُمْ أَوْ سِنُّهُمْ. (١ بط ٢:١٧) وَيَجِبُ خُصُوصًا عَلَى ٱلَّذِينَ هُمْ فِي مَرَاكِزِ إِشْرَافٍ — مِثْلِ ٱلْأَزْوَاجِ، ٱلْوَالِدِينَ، وَٱلشُّيُوخِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ — أَنْ يُعَامِلُوا ٱلَّذِينَ فِي عُهْدَتِهِمْ بِٱحْتِرَامٍ وَيُحَافِظُوا عَلَى كَرَامَتِهِمْ. وَيُشَدِّدُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ هذَا مَطْلَبٌ يَجِبُ عَلَى جَمِيعِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يُتَمِّمُوهُ حِينَ يَقُولُ: «لِيَحِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِمَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ. وَخُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا». — رو ١٢:١٠.
اَلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْوَقَارِ فِي ٱلْعِبَادَةِ
١٧ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ بِشَأْنِ ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْوَقَارِ عِنْدَ تَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ لِيَهْوَه؟
١٧ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَحْرِصَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ عَلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْوَقَارِ عِنْدَ تَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ لِيَهْوَه. فَٱلْجَامِعَةُ ٥:١ تَقُولُ: «اِحْفَظْ قَدَمَيْكَ حِينَ تَذْهَبُ إِلَى بَيْتِ ٱللّٰهِ». فَقَدْ أُمِرَ مُوسَى وَيَشُوعُ كِلَاهُمَا أَنْ يَخْلَعَا نَعْلَيْهِمَا عِنْدَمَا وَطِئَا مَكَانًا مُقَدَّسًا. (خر ٣:٥؛ يش ٥:١٥) وَكَانَ عَلَيْهِمَا فِعْلُ ذلِكَ إِعْرَابًا عَنِ ٱلِٱحْتِرَامِ وَٱلتَّوْقِيرِ. كَمَا أُمِرَ ٱلْكَهَنَةُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بِلُبْسِ سَرَاوِيلَ مِنْ كَتَّانٍ «لِتُغَطِّيَ عُرْيَ أَجْسَادِهِمْ». (خر ٢٨:٤٢، ٤٣) وَقَدْ حَالَ ذلِكَ دُونَ كَشْفِ عُرْيِهِمْ عِنْدَ ٱلِٱقْتِرَابِ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ لِلْخِدْمَةِ. وَكُلُّ عُضْوٍ مِنْ عَائِلَةِ ٱلْكَاهِنِ كَانَ عَلَيْهِ تَأْيِيدُ مِقْيَاسِ ٱللّٰهِ هذَا ٱلْمُرْتَبِطِ بِٱلْوَقَارِ وَٱلِٱحْتِرَامِ.
١٨ كَيْفَ نُعْرِبُ عَنِ ٱلْوَقَارِ فِي عِبَادَتِنَا لِيَهْوَه؟
١٨ إِذًا، يَشْمُلُ ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْوَقَارِ فِي عِبَادَتِنَا لِيَهْوَه إِظْهَارَ ٱلْإِكْرَامِ وَٱلِٱحْتِرَامِ. وَلِكَيْ نَكُونَ جَدِيرِينَ بِٱلْكَرَامَةِ وَٱلِٱحْتِرَامِ يَجِبُ أَنْ نَتَصَرَّفَ بِٱحْتِرَامٍ. وَٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْوَقَارِ لَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُجَرَّدَ مَظْهَرٍ أَوْ قِنَاعٍ نَخْتَبِئُ خَلْفَهُ، بَلْ يَنْبَغِي أَنْ يَتَخَطَّى مَا تَرَاهُ عُيُونُ ٱلْبَشَرِ وَيَصِلَ إِلَى مَا يَرَاهُ ٱللّٰهُ: قَلْبُنَا. (١ صم ١٦:٧؛ ام ٢١:٢) فَيَجِبُ أَنْ يَصِيرَ جُزْءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنَّا وَأَنْ يُؤَثِّرَ فِي تَصَرُّفَاتِنَا، مَوَاقِفِنَا، عَلَاقَتِنَا بِٱلْآخَرِينَ، حَتَّى فِي نَظْرَتِنَا إِلَى أَنْفُسِنَا. حَقًّا، يَنْبَغِي أَنْ نُعْرِبَ عَنِ ٱلْوَقَارِ فِي كُلِّ ٱلْأَوْقَاتِ وَفِي كُلِّ مَا نَقُولُهُ وَنَفْعَلُهُ. فَفِيمَا يَتَعَلَّقُ بِسُلُوكِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا وَلِبَاسِنَا وَهِنْدَامِنَا، يَجِبُ أَنْ نُطَبِّقَ كَلِمَاتِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ: «لَسْنَا عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ نَجْعَلُ أَيَّ سَبَبٍ لِلْعَثْرَةِ، لِئَلَّا يَلْحَقَ خِدْمَتَنَا عَيْبٌ. بَلْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ نُوَصِّي بِأَنْفُسِنَا كَخُدَّامِ ٱللّٰهِ». (٢ كو ٦:٣، ٤) كَمَا أَنَّنَا ‹نُزَيِّنُ تَعْلِيمَ مُخَلِّصِنَا، ٱللّٰهِ، فِي كُلِّ شَيْءٍ›. — تي ٢:١٠.
اِسْتَمِرَّ فِي ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْوَقَارِ
١٩، ٢٠ (أ) مَا هِيَ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِإِظْهَارِ ٱلْكَرَامَةِ وَٱلْوَقَارِ لِلْآخَرِينَ؟ (ب) مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُصَمِّمَ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلْوَقَارِ؟
١٩ إِنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ هُمْ «سُفَرَاءُ عَنِ ٱلْمَسِيحِ» يُعْرِبُونَ عَنِ ٱلْوَقَارِ. (٢ كو ٥:٢٠) وَ ‹ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ› ٱلَّذِينَ يَدْعَمُونَهُمْ بِوَلَاءٍ هُمْ مَبْعُوثُونَ لِلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ يُعْرِبُونَ عَنِ ٱلْوَقَارِ. وَٱلسَّفِيرُ أَوِ ٱلْمَبْعُوثُ يَتَكَلَّمُ بِجُرْأَةٍ وَوَقَارٍ نِيَابَةً عَنْ حُكُومَتِهِ. لِذلِكَ يَنْبَغِي أَنْ نَتَكَلَّمَ بِوَقَارٍ وَجُرْأَةٍ دَعْمًا لِحُكُومَةِ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ. (اف ٦:١٩، ٢٠) وَعِنْدَمَا ‹نُبَشِّرُ ٱلْآخَرِينَ بِٱلْخَيْرِ›، نَحْنُ نُظْهِرُ لَهُمُ ٱلْكَرَامَةَ وَٱلْوَقَارَ. — اش ٥٢:٧.
٢٠ فَلْنُصَمِّمْ عَلَى تَمْجِيدِ ٱللّٰهِ، وَذلِكَ بِأَنْ نَعْكِسَ وَقَارَهُ. (١ بط ٢:١٢) وَلْنُظْهِرْ دَوْمًا ٱلِٱحْتِرَامَ ٱلْعَمِيقَ لَهُ، لِعِبَادَتِهِ، وَلِرُفَقَائِنَا ٱلْعُبَّادِ. وَنَأْمَلُ أَنْ يُسَرَّ يَهْوَه، ٱلَّذِي يَلْبَسُ ٱلْوَقَارَ وَٱلْبَهَاءَ، بِإِعْرَابِنَا عَنِ ٱلْوَقَارِ عِنْدَ تَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ لَهُ.
[الحاشية]
a إِنَّ كَلِمَاتِ دَاوُدَ ٱلنَّبَوِيَّةَ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٱلثَّامِنِ تَنْطَبِقُ أَيْضًا عَلَى ٱلْإِنْسَانِ ٱلْكَامِلِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. — عب ٢:٥-٩.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• أَيُّ أَثَرٍ يَنْبَغِي أَنْ يَتْرُكَهُ فِينَا تَقْدِيرُ وَقَارِ وَبَهَاءِ يَهْوَه؟
• مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنِ ٱلْوَقَارِ مِنْ تَعَامُلِ يَسُوعَ مَعَ شَخْصٍ أَبْرَصَ؟
• بِأَيَّةِ طَرَائِقَ نُعْرِبُ عَنِ ٱلْوَقَارِ؟
[الصورة في الصفحة ١٢]
كَيْفَ تَعَامَلَ يَهْوَه بِوَقَارٍ وَكَرَامَةٍ مَعَ هَابِيلَ؟
[الصورة في الصفحة ١٤]
تَتَجَلَّى أَعْمَالُ يَهْوَه ٱلْعَظِيمَةُ حَتَّى فِي ٱلْخُبْزِ
[الصورة في الصفحة ١٥]
مَاذَا تَعَلَّمْتَ عَنِ ٱلْوَقَارِ مِنْ تَعَامُلِ يَسُوعَ مَعَ شَخْصٍ أَبْرَصَ؟
[الصورة في الصفحة ١٦]
يَشْمُلُ ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْوَقَارِ فِي العِبَادَةِ إِكْرَامَ يَهْوَه