-
يهوه يعلِّمنا إحصاء ايامنابرج المراقبة ٢٠٠١ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٤-٦ كيف يكون يهوه «ملجأ» لنا؟
٤ يبدأ صاحب المزمور بالكلمات التالية: «يا رب ملجأ كنت لنا في دور فدور. من قبل ان تولد الجبال او ابدأت الارض والمسكونة منذ الازل الى الابد انت اللّٰه». — مزمور ٩٠:١، ٢.
-
-
يهوه يعلِّمنا إحصاء ايامنابرج المراقبة ٢٠٠١ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٧ بأيّ معنى ‹وُلدت› الجبال وأُبدئت الارض كما بمخاض؟
٧ كان يهوه موجودا قبل ان ‹وُلدت› الجبال او أُبدئت الارض، الحدث الذي تم وكأنه بمخاض حسب اللغة الاصلية. فمن وجهة نظر بشرية، تطلب تكوين هذه الارض بكل معالمها، تركيبها الكيميائي، وعملياتها المعقدة مقدارا كبيرا من الجهد. لذلك عندما قال صاحب المزمور ان الجبال ‹وُلدت› وإن الارض أُبدئت كما بمخاض، كان يُظهِر تقديرا عميقا لمقدار العمل الذي قام به يهوه وهو يخلق هذه الاشياء. أفلا يجب ان يكون لدينا نحن ايضا احترام وتقدير لعمل يدَي الخالق؟
يهوه مستعد دائما لمساعدتنا
٨ ماذا تعني العبارة ان يهوه اللّٰه موجود «منذ الازل الى الابد»؟
٨ رنَّم صاحب المزمور: «منذ الازل الى الابد انت اللّٰه». ان الكلمة باللغة الاصلية المترجمة «ازل» و «ابد» يمكن ان تشير الى اشياء لها نهاية ولكنَّ مدة وجودها غير محدَّدة. (خروج ٣١:١٦، ١٧؛ عبرانيين ٩:١٥) أما في المزمور ٩٠:٢ وفي اماكن اخرى من الاسفار العبرانية فتشير الى الازل او الابد او الاثنين معا. (جامعة ١:٤) ورغم ان عقولنا لا تستوعب ان اللّٰه ازلي، فهو بلا بداية ولا نهاية. (حبقوق ١:١٢، عج) فسيكون حيًّا دائما ومستعدا لمساعدتنا.
-